/Mყ ɾαριʂƚ/

By parksou13

90K 3.4K 2.3K

ما أسمح لأي حدا يشبه روايتي برواية أخرى أي تشبيه..كان بمحض الصدفة رواية من خيالي [ CONTENUE SEXUELLE] +18 ✓... More

My rapist/00
My rapist/01
My rapist/02
My rapist/03
My Rapist/04
My rapist/05
My rapist/06
My rapist/07
My rapist/08
My rapist/09
My rapist/10
My rapist/11
My rapist/12
🔴التوضيح🔴
My rapist 13
My rapist/14
My rapist/15
My rapist/16
My rapist /17
My rapist18
My rapist/19
My rapist/20
My rapist/البارت الاخير

My rapist/21

3.1K 132 91
By parksou13


جلس جيمين في مكتب الطبيب ينتظره..يفرقع أصابعه بسبب التوتر و القلق و الخوف في نفس الوقت...

فجأة رن هاتفه..نظر من المتصل، كان المحامي كانغ..زفر بتذمر..

ثم أجاب بحدة
"نعم!"

رد الطرف الاخر..
"آسف لإتصالي الان لكن يجب أن أخبرك"

"تكلم بسرعة"
اجابه بحنق..يدعك جبينه

إبتلع ريقه المحامي كانغ ثم أردف
"أميليا رفعت دعوى حضانة أشلي و بما أنك ستتزوج يمكنها ربح الدع..."

أغلق جيمين الخط..و رمى هاتفه على الطاولة أمامه...اللعنة! كل الاشياء السيئة تأتي مع بعض..

اللعنة! على هذه الحياة..إستقام يمشي ذهابا و إيابا..يخاطب نفسه حتى طبيب تأخر!..

ركل بقدمه الاريكة التي امامه بسبب التوتر..زفر يرد خصلات شعره الى الوراء..

رنة هاتفه مرة ثانية...

اللعنة!..نظر الى هاتفه، ثم أخذه ليجيب
"نعم أمي..أنا أنتظر الطبيب لأتحدث معه"

فجأة دخل الطبيب مكتبه..نظر له جيمين ثم أردف
"سأتصل بك لاحقا"
أقفل الخط..

جلس الطبيب على مكتبه..رمى جيمين هاتفه ثم جلس و علامات التوتر على وجهه..و يتنفس بصعوبة..ثم فرق شفتيه للكلام
"أخبرني السيد هوسوك كيف حالها الان؟"

قوس هوسوك ثغره..ينظر الى الملف الذي في يده..كانت النتائج التحاليل أشلي..

زاد الخوف عند جيمين..بعد رؤيته لملامح الطبيب..و بدأت أطرافه ترتعش..و هو يتحدث مع نفسه

أرجوك يا إلهي لا تأخذ أشلي مني..ستكون بخير هي قوية..ستأخذ بعض الادوية و تتحسن أعلم أشلي لن تتركني الان..

رفع هوسوك نظره الى جيمين..و أستند بمرفقيه على مكتبه..
"سيد بارك.. أشلي الان بخير لا تقلق"
أخيرا تنفس جيمين بهدوء..و ارتاح بعض الشيء

ثم أضاف هوسوك
"لكن ما أظهرته نتائج التحاليل أمر محير حقا"

عقد جيمين ملامحه..ثم أردف
"ماذا يوجد في التحاليل؟"

أعاد هوسوك نظره على الملف ثم تكلم بتعجب
"أظهرت التحاليل بوجود مادة سامة و قاتلة في الدم..و النسبة أظهرت أنها كانت تأخذها بجرعات متساوية كل يوم"

إستغرب جيمين لما قاله هوسوك..نفض رأسه يحاول إستيعاب ما سمعه
"لم أفهم ماذا تقصد؟"

أغلق هوسوك الملف ثم أردف
"هذا ما رأيته في التحاليل..لا أستطيع معرفة نوع السم لكن انا متأكد أنه قاتل و كما ذكرت على حسب النسبة كانت تأخذها بجرعات صغيرة كل يوم"

شد جيمين على قبضته يخاطب نفسه..الحقير! السافل سأجعلك تندم!..

اللعين! تزامنا مع كلامه ركل طاولة ثم أخذ هاتفه و غادر المكتب..

كان يمشي في الممر في حالة غضب شديدة..تريد التخلص منها أيها المنحط!..

وصل الى غرفة أشلي في المستشفى..وقف أمامها يأخذ أنفاسه..و يحافظ على هدوءه..لين وجهه بإبتسامة..ثم دخل بهدوء..

نظر الى السرير..كانت نائمة، إقترب منها ببطء..يمسك يدها و يمسح على شعرها..

قبل جبينها..شعر بأنفاسها تخرج بهدوء، تأمل وجهها..لم يستطيع التغلب على دموعه التي سقطت على خده..كلما فكر أنه كان على وشك فقدانها للابد..يتخيل ماذا لو لم يلتحق بها كيف ستكون حياته بعدها..

أسند جبينه ضد خاصتها..يهمس بهدوء
"سأجعله يندم أعدك أشلي..أنا أحبك تذكري هذا"
قبل خدها قبلة مطولة..ثم خطى الى الخلف ليغادر الغرفة..أغلق الباب بهدوء

أخرج هاتفه..و أرسل رسالة لوالدته يطمئنها على حالة أشلي
جيمين"أشلي بخير الان و هي نائمة"

بعد ثوان واردته رسالة من والدته..
أمي"حسنا جيمين سأترك أشلي مع الخادمة و آتي لرؤيتها كما أنني جهزت بعض الاغراض يمكن أن تحتاجها"

غادر جيمين المستشفى الى الشركة..دخل مكتبه و أمر السكرتيرة إخبار المحامي كانغ أنه يريده..

نزع سترته..فك أزرار القميص ثم جلس يدعك رقبته.. إتكأ على عارضة الكرسي يحدق بالسقف..و يتنفس بعمق

طرق المحامي كانغ الباب و أمره جيمين بالدخول..

دخل المحامي و جلس على الاريكة و جيمين مازال يحدق بالسقف..

إبتلع المحامي ريقه..ثم وضع الدعوى على مكتب جيمين..

إستند جيمين على مكتبه..يحدق بالمحامي بهدوء، أخذ الدعوى و قرأها..ثم تمتم
"ماذا سنفعل الان؟"
تزامنا مع كلامه رفع نظره نحو السيد كانغ

حك المحامي رأسه ثم أردف
"ما علينا سوى إثبات كلام أشلي عن والدتها"

رمى جيمين ورقة الدعوى على المحامي ثم أردف بحدة
"نعم سنفعل هذا!..و لن تربح الدعوى أليس كذلك؟"

هز المحامي رأسه..ثم أخذ تلك الورقة
"أجل..س.سيد بارك"

ظل جيمين يتمتم بكلماته تلك..إستقام السيد كانغ و غادر المكتب فورا..

......

في المستشفى...

فتحت عيناي ببطء شديد...نظرت حولي، أتذكر أنني كنت أتحدث مع جيمين لكن لا أعلم ماذا حدث لي بعدها..

فجأة سمعت صوت زوجة عمي امامي
"أشلي إستيقظت"

نظرت نحوها..كان رأسي ثقيلا و لا أرى بوضوح..شعرت بيدها على ذراعي
"كيف تشعرين الان؟"

أومأت برأسي بهدوء..أنني بخير، ثم مسحت على رأسي..
"حسنا سأخبر جيمين أنك إستيقظت كان قلق عليك كثيرا"

أخرجت ميشا هاتفها ثم أرسلت رسالة الى إبنها
ميشا"أشلي إستيقظت الان"

بعد ثوان رد جيمين
جيمين "حسنا سآتي فورا"

جلست خالة ميشا بقربي..تتفقدني دائما..و أنا أغمض عيناي تارة و أفتحها تارة أخرى..

بعد حوالي نصف ساعة وصل جيمين المستشفى..

تزامنا مع وصوله وجد الطبيب هوسوك أمام باب الغرفة..أوقفه بسرعة
"السيد هوسوك أرجوك لا تخبرها عن سبب..أخبرها أنه تسمم غذائي بسيط و ستتحسن"

"حسنا سيد بارك لكن لا تدع الامر يمر هكذا"

اومأ جيمين برأسه
"بالتأكيد"

بعدها دخل جيمين مع الطبيب هوسوك..إستقامت ميشا..

تحركت أنا بهدوء أنظر حولي..رأيت جيمين يقابلني و يبتسم لي..

إقترب الطبيب مني و بدأ يفحصني..و يتفحص الاجهزة التي حولي..
"كيف تشعرين الان سيدة أشلي"

تمتمت بصوت خفيض
"انا متعبة قليلا"

حقن كيس السيروم الموضوع فوقي.. ثم أردف
"ستشعرين بالتحسن الان"

ثم نظر الى جيمين و خالة ميشا
"هي بخير لا تقلقا"
غادر الغرفة و لحقه جيمين خلفه مباشرة..

..

"السيد هوسوك! ما سبب التعب"
تكلم جيمين مذعورا

ربت هوسوك على ذراعه يطمئنه
"لا تقلق الامر طبيعي بسبب الدواء لتصفية الدم و أيضا لا تنسى اننا قمنا بغسيل لمعدتها نحن نحاول طرد تلك المادة من جسمها"

أردف جيمين بحسرة
"حسنا شكرا لك سيد هوسوك"

عاد جيمين الى الغرفة..كانت ميشا تساعد أشلي على الجلوس قليلا..
"أمي يمكنك الذهاب أنا سأضل معها الليلة"

"حسنا إبني انتبه عليها..أغراضها هناك على الاريكة"

عانق جيمين والدته...ثم قبل جبينها
"حسنا السائق ينتظرك في الاسفل"

نظرت زوجة عمي لي..
"أراك غدا عزيزتي"

إبتسمت لها ألوح بيدي بهدوء.. ثم غادرت الغرفة

سحب جيمين الكرسي نحوي..ثم جلس عليه يمسك يدي..و يقبلها قبلة، قبلتين،ثلاث قبلات و هو يحدق بي..

إقترب مني أكثر  يضم يدي الى صدره
"لو جرى لك شيء لكنت ميتا الان"

وضع أنامله على خدي..ثم مررها الى ذقني

"لا تقلق جيمين أنا بخير"
تمتمت بصوت خفيض

إستقام قليلا ليقبل خدي..ثم نظر الى عيناي مباشرة و بعمق..
"نامي الان عزيزتي"

هززت انا برأسي..ثم عدل لي الوسادة..و انا أمسكت يده بشدة لأشعر بالامان..
أقفلت عيناي لأغفو بسرعة دون انا أشعر..

...

نامت أشلي و ظل جيمين بقربها يتأملها و يداعب خصلات شعرها..و يتفقد حركاتها و هي نائمة دون أن يترك يدها..
حتى غفت عيناه دون أن يشعر..بجانبها..

....

فتحت عيناي بعد أن إخترقت أشعة الشمس النوافذ..نظرت الى يميني كان جيمين نائم على طرف السرير..

لمست خده بلطف..نزولا الى رقبته، كان ظاهر عليه التعب و وجهه شاحب قليلا.. واضح انه لم يتناول وجباته البارحة..

لمست عيناه المغمضة بهدوء بسبابتي..أتأمل وجهه النائم و الملائكي..

إبتسم ثغري دون شعور مني..و انا ألمس حواجبه الناعمة..ثم غلغلت اناملي بين خصلات شعره الناعم..

بدأت عيناه تنكمش..و يتحرك شعر بيدي على رأسه..بعدها نظر لي بهدوء..

أمسك كفي و قبل راحة يدي..ثم تكلم بصوت مبحوح..
"كيف تشعرين عزيزتي؟"

"بخير أفضل من البارحة"

إستقام يعتدل في جلسته..ثم مدد يداه عاليا..تحركت أنا لأجلس، ساعدني هو فورا و رفع الوسادة..
"أريد الذهاب الى المنزل"
نبست انا أتوسله..لانني أكره الجلوس في المستشفى كثيرا..

رفع حواجبه يرتب خصلات شعري التي على كتفي
"سأتحدث مع الطبيب و يخبرنا إن كان بإمكانك الخروج من هنا"

تذمرت انا أقوس ثغري..ضحك هو يحاصر وجهي بيداه ثم قبل جبيني قبلة مطولة..
و توجه نحو الباب قائلا
"سأحضر فطورك و أتحدث مع الطبيب"

هززت رأسي انا و هو غادر..نظرت الى الطاولة التي بقربي..كان هاتفي موجود هناك..

أخذته و فتحته..واردتني إتصالات من فرنسا..كانت خالتي والدة تاي..أعلم سبب إتصالها، هي علمت بالامر إذن..

بعد تفكير لدقائق قررت معاودة إتصال بها..مهما حدث ستضل خالتي و امي الثانية..وضعت السماعة في أذني..أنتظر ردها

بعد ثوان أجابت..
"مرحبا خالة..."
قاطعتني فورا و بحدة..

"كيف تفعلين هذا أشلي! ماذا تظنين نفسك تتلاعبين بإبني الوحيد"

توترت و انعقد لساني داخل حلقي.. لم أتوقع ردة فعلها هذه..لم تصرخ علي من قبل
ازدردت ريقي ثم فرقت شفتاي
"خالة انا أعتذر لكنني أحب شخصا آخر"

ضحكت بسخرية..
"و تعتقدين أن الامر بهذه السهولة! سنجعلك تدفعين الثمن.."

صمتت هي لثوان..و انا توقفت أنفاسي بعد تلك النبرة مرعبة..ثم أضافت
"تشبهين والدتك أنانية مثلها ولا تفكرين الا في نفسك"

أقفلت الخط بوجهي..جفلت بالفراغ، كان كلام لأول مرة أسمعه..ماذا تقصد بكلامها! و لماذا تتحدث عن أمي بهذه الطريقة..لم أتوقع ردها بهذه الطريقة!..يمكن لأنها غاضبة فأنا تخليت عن إبنها الوحيد..

قاطع تفكيري دخول جيمين مع الطبيب..وضعت الهاتف أمامي..
"هل حدث شيء؟"
سألني جيمين يحدق بوجهي..إنتبه الى الصدمة التي على ملامحي..

"لم يحدث شيء"
قلت مبتسمة..

إقترب الطبيب يفحصني..بعدها دخلت الممرضة أخذت عينة من الدم من أجل التحاليل

عند إنتهائهم أردفت انا أسأل
"هل يمكنني الخروج اليوم؟"

"نتائج التحاليل هي من تقرر"
خاطبني الطبيب...

فرقت شفاهي لأسئله عن سبب مرضي..لكن جيمين أخذه الى الخارج..لا أعلم لما يفعل هذا..

بعد دقائق دخل جيمين...أحضر فطوري، نظرت له أنا بهدوء...
"جيمين ما سبب مرضي هذا؟"

جلس بقربي يبتسم..
"لا تقلقي انت بخير كان تسمم غذائي"

وضعت رأسي على كتفه..أتنهد
"حقا..كنت أتألم كثيرا و مرهقة"

لمس وجهي يقبل فروة رأسي..
"كدت أموت كانت معدتي و كأنها تتمزق و لا أستطيع التنفس و دوار شديد..شعور مؤلم جدا!"

إنعقدت غصة مؤلمة بقلب جيمين و هي تصف شعورها بالالم..كانت كل كلمة تمزق قلبه..دمعت عيناه...و سحب أشلي الى حضنه أكثر
"أعدك لن أجعل الالم يلمس جسدك بعد الان"

غرست وجهي بصدره..أستنشق رائحته، كان عناقه يعالجني عن كل جرعة ألم تذوقتها..

إبتعد هو يتكلم
"هيا تناولي طعامك"

وضع الصينية الطعام أمامي..ثم فجأة رن هاتفه نظر من المتصل..
"إنه المحامي..تناولي انت و سأعود"

خرج جيمين من الغرفة ليجيب على هاتفه..
"نعم السيد كانغ ماذا حدث!"

"السيد بارك أميليا في مكتبك تنتظرك"

"أطردها ليس لدي الوقت لها.. أخبرها اننا نتقابل في المحكمة"

"هي مصرة لرؤيتك"

دعك جيمين عيونه..يزفر
"حسنا..حسنا سآتي"

أغلق الخط..ثم دخل الى غرفة أشلي..
"أشلي عزيزتي لدي عمل أعدك أنني لن أتأخر ستأتي أمي لرؤيتك"
قبلني بسرعة ثم أخذ سترته و خرج..يمكن أن لديه عمل مستعجل..

بعد دقائق..دخلت زوجة عمي، تقدمت نحوي مباشرة و عانقتي
"أراك أفضل اليوم"

"أفضل بكثير..ماذا عن أشلي؟"

"إصطحبتها الى الروضة في طريقي كانت تسأل عنك طوال الطريق"

"و انا أيضا افتقدها"

أنهيت طعامي بعد أن كانت معدتي فارغة..شعرت بالجوع..بعدها ساعدتني خالة ميشا لأذهب الى الحمام..إغتسلت و غيرت تلك الملابس..مشطت هي شعري بهدوء..

زوجة عمي إمرأة رائعة..لا أنسى معروفها أبدا رغم كبرها في السن و تعبها إلا أنها تهتم لأدق تفاصيلي و تتفقدني دائما..لم يعيش جيمين حنان الاب لكنه يمتلك أعظم أم..

....

دخل جيمين مكتبه بسرعة..وجد أميليا تنتظره على الاريكة..

رمى سترته و جلس على مقعده..ثم تكلم بحدة
"ماذا تريدين!"

إستقامت من مكانها تمشي بخطوات مائلة مرتدية كعب عالي..إقتربت منه لتستند على مكتبه أمامه..

نظر هو الى أفخاذها العارية كان ترتدي فستان قصير..يكشف كل ساقيها..أبعدت شعرها الى الخلف تنحني عليه ببطء..

وقع نظره على شق صدرها المكشوف..ثم إبتسم بسخرية
"هل تعرضين نفسك علي؟"

إبتسامة جانبية ظهرت على وجهها..ثم وضعت سبابتها على ذقنه تمرره بهدوء على تفاحة آدم خاصته ثم على رقبته نزولا الى أزرار القميص..بقي هو يحدق بها ببرود..
"ما المشكلة! أعرض نفسي لزوجي السابق"

بدأت بفك أزرار قميصه ببطء..إبتسم يمسك يداها ليلفهم على رقبته..

تنقل بين أعينها..يبعد خصلات شعرها عن وجهها، إبتسمت بإتساع تداعب رقبته من الخلف..

قرب وجهها اليه أكثر..و هو يحدق بشفاهها..ثم مرر يده على خدها..ثم رقبتها..ثم فجأة شد شعرها بقوة
"لا تجعلني أتفنن في تعذيبك!"

شد أكثر يسحبها ليهمس قرب أذنها
"لا تعبثي معي أميليا سأكررها للمرة الاخيرة إبتعدي عن حياتي"

دفعها بقوة لتسقط على الارض...أقفل هو أزراره ثم إستقام من مكانه..يأخذ سترته و خطى نحو الباب

"لن أترك لك أشلي سأجعلك تتوسل لرؤيتها"
ضحك جيمين بسخرية و غادر المكتب..

...

بعد مرور ساعتين..

كنت جالسة امام النافذة..بعد أن شعرت بالضجر، و زوجة عمي كانت تقرأ مجلتها..

فجأة دخل جيمين ينظر إلي و يضحك..رؤيته أعادت الحياة لي..طيلة هذه الساعتين و أنا أشعر بالوحدة...

صفق بهدوء ثم أردف
"أخبرني الطبيب يمكننا إخراجك الان"

نهضت أنا بسرعة متحمسة
"حقا.."

أومأ لي برأسه يضحك...بعدها خرج جيمين من اجل الاجراءات الخروج و دفع الحساب..

و أنا إرتديت ملابسي و رتبت شعري..و كانت زوجة عمي بجانبي..

ثم دخل جيمين..تقدم نحو والدته
"أمي أنا و أشلي لدينا مكان يجب أن نذهب إليه..و أنت إذهبي مع السائق هو في الاسفل"
واقفت والدته مباشرة..ودعتني ثم غادرت

كنت أنا جالسة على طرف السرير..تقدم هو نحوي يمسك يداي الاثنين..
"إفتقدتك لقد تأخرت"
نبست انا بهدوء

قبل يداي الاثنين على حدى بلطف..
"ذهبت الى الشركة بعدها مررت الى المنزل لأستحم و أغير ملابسي تناولت شيئا خفيفا و عدت إليك مسرعا"

هززت رأسي بتذمر..ضحك هو بخفة يحاصر وجهي بيداي ثم نظر لي لثوان و قبلني على شفاهي قبلة مطولة..
"إحترت أي خدين أقبل فتذكرت خير الامور أوسطها"

أنزلت رأسي و أحمرت وجنتاي..بعد كلماته العذبة..إبتسم يشبك فرغات أصابعي بخاصته
"لنذهب"

حمل هو الحقيبة الصغيرة التي كانت بقرب من الباب..أخيرا سأخرج من هنا..أكره المستشفيات..

ركبت السيارة ثم ركب بجواري..
"إلى أين ستأخذني؟"

"إلى منزل تاي عليك أخذ جميع أغراضك من هناك و سأساعدك أنا"

ظللت صامتة أنا..إستغربت من قراره المفاجىء هذا..لما اراد ذهاب الى منزل تاي الان..

سألني فجأة..
"أشلي آخر مرة عندما دخلت الى منزله هل أكلت شيئا هناك.."

عقدت حاجباي أتذكر..ثم قلت
"لا فقط شربت الماء..لماذا تسأل؟"

"لا شيء عزيزتي"
أسندت رأسي على النافذة..حتى وصلنا..

سيارة تاي لم تكن موجودة أمام المنزل..هذا يعني أنه ليس في الداخل..

أردف هو ينزع حزام الامان
"لندخل"

نزل هو معي..كانت لدي نسخة لمفاتيح المنزل، دلفنا بهدوء..

ثم صعدنا الى الغرفة..لحسن حظي لم يتبقى الكثر من الاغراض هنا..

بدأت بجمعها في الحقيبة..

"أشلي.. هل لديه فقط هذه الغرفة؟"

أجبته أنا أطوي ملابسي
"توجد غرفة مكتبه..أنا لم أدخلها من قبل"

تنهد هو ثم أخبرني أنه ينتظرني في الاسفل و غادر الغرفة...

_Jimin's pov_

كانت توجد غرفة أمام غرفة النوم..فتح الباب بهدوء و دخل..

أشعل الانوار..و كان مكتبه توجه مباشرة الى أدراج المكتب يبحث بداخلها..أخرج منديل من جيبه لكي لا يطبع بصماته في أشيائه..

فتح درج الاول..و لم يجد شيء سوى أدوات المكتب..و ظل يبحث، الثاني ، الثالث حتى وصل الى درج الرابع..

فتحه ليجد زجاجتين صغيرتين..واحدة فارغة و الثانية بها محلول سائل..

بعد ثوان من تحديق في الزجاجة..فكر ثم فتح الاولى و قطر فيها 3 قطرات من المحلول..

ثم أغلقها و وضعها في جيبه..و أعاد الثانية في الدرج..لكن فجأة وقع نظره على صندوق صغير موجود بالداخل..

أخرجه و فتحه كان به مسدس و شيء ملفوف بداخل الورق..قاده الفضول الى معرفة ما يوجد بداخله..

فتحه بهدوء ليجد شريطين لكاميرا..عقد ملامحه و إستغرب..هل هذه لكاميرات المراقبة!

أعاد لفها في الورق..و أخذها بجيبه، و أعاد كل شيء في مكانه..

دخل الى غرفة أشلي..
"لنذهب من هنا هيا!"

إنتفضت مكاني لدخوله السريع و يسحب الحقائب..
"ماذا حدث جيمين؟"

لم يجيبني..و سحبني خلفه، نزلنا الدرج و خرجنا، أغلقت أنا الباب و هو وضع الحقائب في الصندوق السيارة ثم غادرنا..
ظل صامتا طوال الطريق...انا متأكدة أن شيء ما يشغل تفكيره الان..و أعلم إن سألته لن يخبرني..

وصلنا الى المنزل أخيرا..كنت متعبة قليلا صعدت الى غرفة جيمين مباشرة..أخذت حماما..

تسطحت قليلا لأرتاح قبل عودة أشلي و زوجة عمي..

...

شغل جيمين محرك السيارة و غادر المنزل..مر بالاول على الطبيب هوسوك و أعطاه ذلك المحلول..بعدها توجه الى قسم الشرطة لصديقه يونغي..

دخل مكتبه و جلس على الاريكة التي امام مكتب المحافظ يونغي..

وضع جيمين تلك الشرائط على مكتبه ثم أردف
"يمكنكم معرفة ما يوجد بداخلهم!"

حدق يونغي بتلك الاشرطة..
"هذه لكاميرات المراقبة"

سرد جيمين له القصة و أين وجدهم..و وافق يونغي على فتحهم
"حسنا سيد بارك غدا سأخبرك بالنتائج"

....

دخل جيمين المنزل و لم يجد أحدا في الصالة عرف حينها أنهم في غرفته مع أشلي..

صعد الى الاعلى و دخل..و كالعادة تركض طفلته الصغيرة الى حضنه..تعانقه بشدة
"إشتقت لك أبي"

"و أنا أيضا أميرتي"
قبل عنقها بلطف..و هو يحملها، مشى نحو السرير و جلس على طرفه

نظر نحوي
"كيف تشعرين؟"

"انا جيدة لا تقلق"
تكلمت أداعب خده..

"ماما أشلي بصحة جيدة الان"
فتحت ذراعاي لتقفز الى حضني

"أين أمي؟"
سأل جيمين ينظر حوله

"هي في غرفتها"

نزع جيمين حذائه..و فك ربطة عنقه..ثم تمدد بجانبي يتنهد..كان متعب للغاية

نظرت انا الى أشلي
"عزيزتي يجب أن تلعبي الان في غرفتك والدك يريد أن ينام"

قوست ثغرها و أمأت برأسها
"حسنا"
قبلت وجنتيها الكرزية..ثم غادرت الغرفة

نظرت الى جيمين كان مغمض العينين..وضعت يدي على صدره
"إنهض إستحم و غير ملابسك"

تنهد بتعب..ثم نهضت انا دخلت الحمام و ملأت حوض الاستحمام بالماء الدافىء..

جهزت ملابسه المريحة..ثم أمسكته من ذراعه أسحبه ليستقيم
"أشلي ماذا تفعلين؟"

سحبته خلفي الى الحمام..
"أنظر لقد جهزت لك الحوض الاستحمام"

إبتسم يحاصرني ضد الحائط و يلتصق صدره بصدري..
"لنستحم معا"

وضعت يداي على صدره أدفعه
"أنا سبق و إستحممت دورك الان"

سحبني من خصري لأرتطم بصدره..وقفت على أطراف قدماي لأصل إليه و أقبله بهدوء و انا أفك أزرار قميصه واحدة تلو الاخرى..

إبتعد هو يقبل عنقي..نزعت قميصه ليصبح عاري الصدر..تسللت يداه أسفل قميصي ليرفعه..لكنني سحبت نفسي بسرعة من قبضته و خرجت من الحمام أغلق الباب خلفي..
سمعت صوت ضحكاته اللطيفة..

نزلت الى الاسفل..وجدت زوجة عمي مع الخدم يجهزون طاولة العشاء..

ساعدتهم انا قليلا حتى إنتهينا من تجهيزها..و تزامنا مع ذلك نزل جيمين و أشلي..

نظر لي يبتسم ثم إقترب ليهمس أمامي
"قمتي بخداعي أهنئك"

ضحكت أنا..و كانت والدته تنظر إلينا، حمحمت بعدها و جلست بجانب جيمين و على يميني أشلي..

باشرنا بالاكل..كان الطعام لذيذا و كأنني لم أتذوقه من قبل..

بعد إنتهائنا من الاكل إستأذنت انا مباشرة لأصعد الى غرفتي لانني كنت أشعر بالتعب قليلا..أما جيمين ظل مع طفلته في الحديقة يلاعبها

دخلت الى الحمام فرشت أسناني..وضعت كريمات الليل..

ثم خطوت الى السرير..حتى دخل جيمين يحدق بي بهدوء..أغلق الباب خلفه ثم تقدم نحوي يدس يداه في جيوبه..

وقفت متجمدة مكاني..أعلم أنه يريد الانتقام الان..تجاهلته أنزع اللحاف لأتسطح..

تقدم بخطوات من خلفي..ثم حاوطني بيداه الممتلئة بالعروق و جرني الى صدره العريض..

أزاح شعري الطويل برقة..و بدأ بتقبيل رقبتي بقبلات حنونة بعثرتني و هو يداعب صدري و ثنى خصري إليه..

أدارني إليه..تواصلت أعيننا التي ينبثق منها بريق الحب..كان في داخل تلك النظرات كلام كثير وراء صمتنا حتى قاطع تلك النظرات بقبلة الحب..

شعرت بقلبي توقف لوهلة..كان يقبلني بعمق حتى سقطنا على السرير..تعانقنا كعناق المحبين الذن مر عليهم دهر دون عناق..و شفتاي الناعمة تداعب شواربه و شفتاه..

يداه تداعب جسدي بحب و بدأت أنفاسنا تتسارع و نبضاتنا تزداد..شعرت بحرارة جسده تخترق جسدي و أنفاسه تختلط بأنفاسي..

كانت ليلة دافئة و حنونة بجواره..عانقني بشدة و أنا دفنت وجهي في عنقه..ثم همس لي
"أحبك بلا وعي"
دغدغت نبرته و أنفاسه مشاعري..و كان شعورا رائعا

...

في الصباح...

إستيقظت على صوته..فتحت عيناي ببطء أنظر إليه..قبل هو خداي ثم أردف
"لدي عمل الان أراك في المساء"

ثم غادر مسرعا..تمددت انا في السرير، بعد مدة لابأس بها نهضت..

إستحممت و غيرت ملابسي..ثم نزلت أتناول فطوري..

وجدت زوجة عمي تجهز نفسها للخروج..و أشلي جالسة على الطاولة تأكل..
"عزيزتي سأذهب للتسوق و أعود لن أتأخر"
نظرت لي تخاطبني

"حسنا خالة لا تقلقي سأبقى مع أشلي"

إنحت ميشا على أشلي ثم نبست
"إنتبهي عليها و لا تدعيها تفعل أي شيء هي مازالت متعبة"
هزت طفلة رأسها بلطافة..و انا إبتسمت لحديثهم

تناولت فطوري مع أشلي..تحدثنا و ضحكنا ثم صعدنا الى غرفة جيمين..

كنت مصرة أن أبقى نائمة على السرير..ثم أحضرت ألعابها و بدأنا نلعب معا..

إستقمت أنا أخطو نحو الباب لكنها منعتني هي
"إلى أين؟"

"سأحضر شيئا باردا نشربه"

سحبتني بيداها الصغيرتان الى السرير..
"سأحضر انا لا تنزلي أبدا"

ثم ركضت هي الى الاسفل..دخلت المطبخ ثم فتحت الثلاجة و أخذت العصير..

تزامنا مع ذلك رن جرس البيت..و فتحت الخادمة الباب..

وقفت أشلي تنظر الى من الطارق..لتجد والدتها أميليا..
"أشلي عزيزتي تعالي الى هنا"

تجمدت الطفلة مكانها بسبب الرعب..حاولت الخادمة منع أميليا من الدخول لكنها دفعتها بقوة و أقتربت نحو أشلي و حملتها..

بدأت طفلة بالصراخ و تنادي..
"ماما أشلي!!"

...

سمعت صراخ الخادمة و أشلي إستقمت أركض بسرعة الى الاسفل.. وجدت الخادمة جالسة على الارض امام باب المنزل..
"أميل..أميليا أخذت أشلي"

هذا ما أخبرتني به الخادمة..نظرت الى الخارج رأيت سيارة أميليا مغادرة..اللعنة! ماذا أفعل الان؟

...

وصل جيمين الى مركز الشرطة و جلس ينتظر في مكتب المحافظ يونغي..

دقائق و دخل يونغي..يحمل ملف في يده، جلس على مقعده..

أردف جيمين دفعة واحدة
"ماذا وجدت؟"

حمحم يونغي ثم نبس
"الامر أكبر مما نظن"

عقد جيمين ملامحه بإستغراب..ثم اضاف يونغي
"أوضح شريطين لكاميرا المراقبة لموقف السيارات بشركة بارك..مارأيناه هنا كان يوجد 3 أشخاص..تعرفنا على هوية الاثنين منهم"

"أخبرني من هم؟"
أردف جيمين

"الاول هو مسؤول عن حراسة الكاميرات الموقف و ثاني رجل أعمال يدعى كيم تايهيونغ أما ثالث لم نستطيع تمييز وجهه كان يقطع أسلاك الفرامل لإحدى السيارات مركونة هناك"

إستغرب جيمين
"سيارة من؟!"

نظر يونغي الى الملف..ثم وضعه أمام جيمين
"يوجا بارك و زوجته مارتينا بارك فقدوا حياتهم بسبب حادث مرور مروع قبل حوالي 8 سنوات "

_____________

هاي ياحلوين كيفكم؟؟

اتمنى تكونو كلكم بخير...

أعتذر على البارت قصير شوي..كتبته بسرعة فرجاءا تجاهلوا اذا كان فيه أخطاء

نزلتو كتعويض إلكم لاني راح اتأخر شوي بتنزيل بارت الجاي بسبب عندي سفرة اليوم السبت و ما أرجع إلا بعد أسبوع...

اتمنى تستمتعوا بقرائته..أحبكم كثير و لا تنسوني بالدعاء...






Continue Reading

You'll Also Like

12K 604 35
_انت الان خادمة السيد كيم تايهيونغ_ -انت فتى مدلل بحق اللعنة انضج و افتح عيناك على حقيقة ايها الاخرق- -خادمة من جحيم اتمنى العطلة تنتهي و ترحلين بعيد...
60.1K 4.6K 43
وجود الأبطال على الغلاف لا يعني أن الرواية مثلية ولن تجدوا ذلك القرف في أي من رواياتي " هممم ، الا تعلمين ان اجساد الرجال تكون شديد الحساسية عند ال...
151K 10.2K 40
Juhayd Al Qasimi, roi d'Anjalar traverse le désert de ses terres avec comme ambition de relever son pays en proie à une terrible guerre. Il fera la...
7.5K 541 16
حِينَ تَقَعُ فَتَاةُُ بَشَرِيَّة فِي حُبِّ مَصَّاصِ دمَاءْ مَغْرُورْ ، يَكْرَهُ كُرْهََا عَظِيمََا البَشَرْ بِشَكْلِِ عَامْ وَ الحَمْقَى مِنْهُمْ بِش...