/Mყ ɾαριʂƚ/

By parksou13

90.4K 3.4K 2.3K

ما أسمح لأي حدا يشبه روايتي برواية أخرى أي تشبيه..كان بمحض الصدفة رواية من خيالي [ CONTENUE SEXUELLE] +18 ✓... More

My rapist/00
My rapist/01
My rapist/02
My rapist/03
My Rapist/04
My rapist/05
My rapist/06
My rapist/07
My rapist/08
My rapist/09
My rapist/10
My rapist/11
My rapist/12
🔴التوضيح🔴
My rapist 13
My rapist/14
My rapist/15
My rapist/16
My rapist /17
My rapist18
My rapist/19
My rapist/21
My rapist/البارت الاخير

My rapist/20

3.1K 135 176
By parksou13


"لا تخافي انا معك"
وقف تاي أمامنا يحدق بجيمين و يعض شفته السفلى...

دفعني جيمين خلفه..ليقف صوبه يرمقه بنظرات حادة يداعب جدار خده بلسانه..حركة التي يفعلها عندما يغضب..

المكان عام..و سيبدأ الجميع بنظر إلينا..رجلين سيتقتلان من أجل إمرأة..

فرقت شفاهي لأتحدث..لكن تاي باغتني بمسكه لذراعي بقوة و سحبني..أصدر حلقي أنين الالم

إشتعل الغضب عند جيمين فورا عند لمسه لي..وضع يده على يد تاي يشدها بقوة ثم أردف بحدة
"إبتعد عنها و إلا!.."

"و إلا ماذا!"
تكلم تاي يستفزه بنظراته..

راح جيمين يشده من ياقة قميصه..ليلكمه لكنني تدخلت فورا و أوقفته
"توقفا!..أرجوكم لنخرج من هنا و نتحدث بهدوء"

حدقا بي الاثنين..عدل تاي قميصه و خرجنا من الفندق..

وقفنا امام السيارة جيمين..فجأة سحبني تاي من معصمي
"لنتحدث هنا!"
أردف مزمجرا في وجهي..

دفعه جيمين بقوة ثم زفر بقوة
"لا تلمسها!"

حدق تاي بي مباشرة..أنا أطرقت رأسي بالارض، موقف محرج حقا..سيعتبرني خائنة لم أكن أريد معرفته بالامر بهذه الطريقة..

إقترب نحوي أكثر يردف..
"ما الذي يحدث هنا أشلي!"

نظرت الى عيناه ظاهرة عليها الخيبة..و الخذلان،لم يتوقع أنني أفعل هذا به..

شعرت بيد جيمين تمسك كفي..حدقت به هو ثم إبتسم
"هل تحتاج الى هذا السؤال؟..الامر واضح"
رفع أيدينا متشابكة ثم أضاف

"نحن معا و سنتزوج قريبا"
نبست أسحب يدي

"جيمين!"
هو يزيد الطين بلة..ليس بهذه طريقة يخبره!

رفع تاي رأسه الى السماء يتنهد بعمق..ثم حك جبينه يبتلع ريقه
"أشلي لم يمكنك تخلي عني بهذه السهولة!"

إقتربت نحوه أنظر الى عيناه مباشرة ثم فرقت شفتاي للكلام
"تاي ارجوك لا تصعب الامر أنا أحب جيمين و كنت سأتحدث إليك بشأنه"

قاطعني فورا..
"انت تمزحين أشلي! لما وافقتي على الخطبة لما وافقتي على الارتباط بي!"

"هناك أمور انت لا تعرفها ولا يمكنني إخبارك عنها..كل ما أستطيع قوله لك أنني أحب جيمين لسنوات و أريده أتمنى أن تتفهمني، أنت رجل جيد و تستحق فتاة أفضل مني تحبك ولا تكذب بشأن مشاعرها معك"
تكلمت بصعوبة..أشعر بغصة بصدري بسبب أعينه التي تلمع و ملامحه البائسة..انا خيبت ظنه

كسرت قلبه و هو كان دائما يحاول إسعادي..كان بجانبي في أوقات ضعفي و تعبي..

انا حقا فتاة حمقاء..تلاعبت بمشاعره و جعلته يؤمن أنني أحبه..و انا مشاعري مزيفة نحوه، كان خطئي أنني وافقت على الارتباط به

سحبني جيمين الى سيارته..لكن إستوقفنا كلام تاي
"أشلي هل هذا قرارك النهائي!.. خيارك هو؟"

نظرت الى جيمين ثم الى تاي..انزلت رأسي أتنهد
ثم نبست بصوت خفيض
"نعم خياري جيمين"

صرخ تاي يضع يداه على أكتافي
"و ماذا عني !"

نبس جيمين بحدة..
"هي إختارتني ألم تفهم بعد..هي لا تحبك..و ستأخذ أغراضها من منزلك الان!"

أقفلت انا عيناي بشدة..ثم أبعدت يداه عني
"أنا آسفة"

أردفت أفتح الباب السيارة..لأصعد و أترك تاي واقف يحدق بنا بإحباط و إنكسار..

لا أريد خسارة جيمين بعد الان..أعلم أنني سيئة لكني هذه حياتي و انا من أقرر بمن أريد الارتباط..
أخيرا شعرت و كأنني أخذت حريتي..

أمسك جيمين يدي ثم قبلها بلطف..نظرت له أتأمله..لن أندم على خياري هذا انا متأكدة..

إبتسم جيمين ثم أردف
"مابها السعادة حزينة؟"
إبتسمت انا أتحسس بيده على خدي...شبكت أصابعي بفراغات أصابعه

أحبه حقا و الثبات أمامه و أمام وسامته جهاد..كنت أجاهد طيلة هذه السنوات..

تعالجت من نوبات الهلع و الخوف لأواجهه يوم ألتقيه..لكنه كان شيئا جميلا أضعف دائما أمامه و امام أعينه التي تربكني..

كلما أتبع قلبي يدلني إليه..8 سنوات و مازلت أشعر بتلك رجفة حين يلمسني..كان أجمل ما بعثه لي القدر...

أشعر بالندم لأشياء فعلتها..من بينها أنني أخبرت عمي نمجا بإغتصابه لي..

Flashback

الساعة 3:00pm بباريس قبل حوالي سنتين و نصف

كنت أتعالج من نوبات الهلع و الخوف كلما أتذكر ما حدث لي..أو كلما إقترب نحوي رجل أصرخ بدون سبب..
وقتها جيمين سبب لي عقدة..ولا أثق بأي احد..

كان المحلل النفسي خاص بي كيم نامجون معي في المنزل الذي إستأجرته هناك..

ذلك اليوم أتذكر جيدا... أصابتني نوبة هلع شديدة..أبكي و اصرخ بصوت عالي و حالتي منهارة..جسدي كله يرتعد..

حتى فجأة رن الجرس المنزل...فتح نامجون الباب و الصدمة كان عمي..إعتاد على زيارتي من حين الى الاخر..

و صادف ذلك اليوم أن كان لدي جلسة مع المحلل النفسي..

إستغرب عمي..هو لا يعرف نامجون..ثم سمع صوتي..دخل مباشرة يركض الى مصدر الصوت

"أشلي! عزيزتي ما الذي يحدث؟"
انا لم أعي من كان حولي..كنت فقط أبكي

دخل نامجون..و شرح له الامر و أخبره انني اتعالج نفسيا..

قام نامجون بتهدأتي..بعد مدة لا بأس بها..
تكلم عمي يخاطب المحلل
"إشرح لي ما الذي يحدث هنا من فضلك..انا عمها و أشلي امانة عندي"

نظر نامجون لي..و انا لم أتحرك صامدة مكاني أرتعد..قلبي ينبض بسرعة..و صدري يصعد و يهبط بسرعة جنونية بعد نوبة التي تعرضتها..

كنت أريد منع الطبيب نامجون من الحديث لكنني لم أستطيع..إنعقد لساني داخل حلقي

و أخبر نامجون كل القصة لعمي نمجا من البداية الى النهاية...

لم يصدق نمجا ذلك..أصيب بالصدمة جعلته لا يستطيع نطق بأي حرف..عيناه توسعت يحدق بي و انا رأسي بالارض احدق بقدماي..

تقدم عمي نحوي..وضع انامله على ذقني ليرفع رأسي نحوه..و عيناه تبكي
"هذا صحيح أشلي!"

إنفجرت بالبكاء..أهز رأسي
"ن..نعم"

عانقني بشدة..و انا جسدي يرتعش، غلغل أنامله داخل خصلات شعري يتمتم بالبكاء
"عزيزتي أنا أسف"

أصدر حلقه أنين البكاء..و انا أبكي بصمت أكتم شهاقاتي..

إبتعد عني بعدها..يمسح دموعي، ثم قبل جبهتي
"سأجعله يدفع الثمن..أعدك سأقتله السافل!"

وقف مغادرا..لكنني أمسكته من يده
"أرجوك عمي لا تخبره بأي شيء ولا تقم بتوبيخه أرجوك"

توسلته باكية..أشد على كفه أكثر أحاول إقناعه
"عمي لا أريد أن يتأذى..أنظر انا بخير الان و سأتعافى قريبا"

كان عمي غاضبا حينها..كنت خائفة حقا أن يؤذي إبنه...بعد محاولة لابأس بها من إقناعه

"حسنا أشلي لكن لدي شرط"
جلسنا على الاريكة ثم أضاف

"سأكتب نصف أسهم الشركة بإسمك و ستصبحين شريكته و لن يعلم بهذا الا بعد عودتك الى كوريا..في هذه المدة انا لن أتحدث إليه و لن يصبح إبني بعد الان"

أومأت برأسي..
"إتفقنا عمي أنت فقط لا تخبره"
بعدها عانقني بشدة..كان حضنه يذكرني بحضن والدي..

إستأذن نامجون بالمغادرة بعد ان وارده إتصال..و ظل عمي معي لمدة 3 أيام..و إهتم بي من الكل النواحي..كانت اطول مدة يقضيها معي في باريس..

End flashback

حينها كنت خائفة كثيرا على جيمين و لم أكن أعلم أن عمي ليس والده...هل كان حقا سيقتله!

إسترقت النظر الى وجه جيمين..كان يقود بهدوء، أحب تأمل ملامحه دون علمه..هذا جزئي المفضل

وصلنا الى المنزل تاي..نزعت الحزام الامان لانزل
"جيمين سأنزل لوحدي إنتظرني هنا لن أتأخر"

عقد ملامحه ثم أردف
"هل انت متأكدة؟"

أومأت برأسي لاطمئنه..ثم نزلت لتترجل سيارة تاي أمامي...

نظرت الى جيمين أهمس له أنني سأكون بخير..تقدمت نحو الباب و دخلت المنزل...

لحقني تاي خلفي..توجهت الى المطبخ لأشرب بعض المياه..

أخذت القارورة من الثلاجة و سكبت الماء في الكأس و تاي يحدق بي من بعيد ببرود دون أي كلمة...

بللت حلقي بالماء..ثم صعدت السلم لأجمع بعض الاغراض..سآخذ نصف و نصف آخر في المرة القادمة...

أخرجت حقيبتي و بدأت بجمع ملابسي و الاغراض المهمة..

كان تاي خلفي..إقترب و أدارني إليه ثم نبس قرب وجهي
"لا يمكنك الابتعاد عني!"

ازدردت ريقي ثم سحبت نفسي من قبضته
"انا آسفة تاي لا يمكنني الكذب عليك و أبادلك مشاعر مزيفة..لا أريد أن أجرحك لكنني لا أحبك لا يمكنك العيش مع فتاة لا تحبك سيكون صعبا عليك"

رمى نفسه على طرف السرير..ينظر لي و أنا أرتب الحقيبة..كان منظره يؤلم القلب لكن لا يمكنني فعل شيء سوى أن أعتذر له..

"لا أستحق هذه المعاملة أشلي!..كان كل همي سعادتك تخليت عن كل شيء من أجلك"
تكلم بنبرة مهزوزة و هادئة..

لا أدري ما أجيبه أريد الخروج من هنا بسرعة...أغلقت الحقيبة و وضعتها على الارض..

نظرت له للمرة الاخيرة..ثم قلت
"آسفة تاي..يمكنك العودة الى فرنسا و إكمال حياتك و ستجد فتاة تستحقك أنا متأكدة"

وضعت خاتم الخطوبة على الطاولة التي بقرب سريره...
ثم إلتفت أسحب حقيبتي..أخرج من الغرفة

"ستندمين أشلي!.."

وقفت ثوان بعد كلماته تلك...لا أعلم إن كنت سأندم أو لا، لكنني هذا ما أرغب به الان..

أخذت أنفاسي و غادرت بسرعة..وجدت جيمين أمام الباب ساعدني في الحقيبة و وضعها في الصندوق السيارة..

شغل جيمين المحرك و أقلعنا..أسندت رأسي على زجاج النافذة

لا أشعر أنني على مايرام..أشعر أنني متعبة ولا أستطيع التنفس جيدا، يمكن بسبب ما حدث اليوم..

"عزيزتي يجب أن نذهب الى الشركة الان"
تكلم جيمين و هو مركز على الطريق الذي أمامه..

تمتمت بهدوء..
"حسنا لنذهب"

مع أنني لا أشعر أنني أستطيع العمل..لكن لا يمكنني إخباره سيقلق علي..

...

دخلت مكتبي.. جلست على الكرسي أسترخي أشعر انني أختنق و أنفاسي مضطربة..

وضعت رأسي على الطاولة المكتب أغمضت عيناي لأستريح قليلا...

بعد دقائق دخل جيمين مكتبي و وجدتي بتلك الحالة..

رفعت رأسي بسرعة أبتسم..إقترب هو يجلس على طرف مكتبي..يمسك يداي
"هل أنت بخير؟"
تكلم يتفحص ملامحي بعيناه..

هززت رأسي
"بخير لا تقلق"

إنحنى هو قليلا ليسحبني الى صدره..عانقني يستنشق رائحة خصلات شعري..

و أنا دفنت وجهي برقبته..و أمسح على ظهره، لا أصدق أنني تخلصت من جميع القيود التي تمنعني أو تبعدني عنه..
بدأت حياتي من هذه اللحظة..في أحضانه و بقربه

إبتعد هو يحدق بي و يداه خلف رقبتي تداعب شعري
"رغم ذاكرتي الهشة..كنت أتذكر جميع تفاصيلك فأتنهد"

همس بهدوء لتختلط أنفاسنا..ثم أضاف
"ما زلت أتذكر تلك نبضة حين رأيتك أول مرة"

إبتسمت أضع جبهتي على خاصته
"حتى قلبي يحتفل حين يراك و ينبض بدقات تختلف عن تلك التي نحيا بها"

حدقت به أتنقل بأعيني على كامل وجهه اتأمل ملامحه..و إبتسامته التي تدغدغ كياني..عيناه التي تجعل قلبي يخضع لنظراته..

فرق ساقاه و سحبني ليحاصرني بينهم..إنهار قلبي بعد أن لمس خصري..وضعت يداي على صدره صاعدة بهدوء الى ياقة قميصه لأسحبه منها أقربه لوجهي..

وقع نظري على شفاهه الممتلئة التي تصبح كرزية حين يقبلني..إبتسم هو يعلم أنني أريده ان يقبلني...فرقت شفاهي بهدوء
"قبلني بتمهل كما لو أنك تخيط جروح البعد"

إبتسم يقترب بهدوء..لتتعانق شفاهنا ليخفق قلبي بشدة مع كل حركة يداعب بها شفاهي..

أغمضت عيناي و يداي مازالت على ياقة قميصه..أمسكها هو بلطف و حاوطها على رقبته..

قضمت شفته السفلى لأقبلها بعدها بهدوء..شعرت بإبتسامته الجانبية..راقته الحركة...

في كل مرة يقبلني أشعر و كأنها الاولى بالنسبة لي لا أريد التوقف عن تقبيله حتى أفقد القدرة على التنفس..دائما أتعطش الى المزيد،

إبتعد هو قليلا ليقترب من رقبتي يقبلها بهدوء..فكرة أن شفتاه تلمس رقبتي تدفعني للجنون..إستسلمت له و عضلاتي إسترخت بعد تلك القبلات التي كان يوزعها في أنحاء عنقي..

فتحت عيناي فجأة حينما شعرت بدوار شديد..و لا أستطيع التنفس..

أوقفته بيداي..أضع رأسي على صدره و يداي تشد ذراعه..كان ألم طفيف على مستوى المعدة
"أشلي ماذا حدث؟"

تنفست بعمق..ثم فرقت شفتاي للكلام
"أنا متعبة قليلا..لنذهب الى المنزل"

أمسك جيمين يداي ثم إستقام هو
"سآخذك الى المستشفى أولا وجهك أصبح شاحبا"

وقفت على قدماي بصعوبة..إستندت على ذراعه
"انا بخير أريد الذهاب الى المنزل سأنام و أتحسن لا تقلق"

حمل هو حقيبتي و ذراعه الاخرى تحاوط خصري..خرجنا من الشركة

ساعدني على الصعود السيارة..و تحركنا نحو منزل جيمين..

انزلت الزجاج النافذة..لأستنشق الهواء يساعدني على التنفس..

كان جيمين طوال الطريق يتفقدني بنظراته..و يده لم تترك يدي ابدا...شعرت بخوفه علي..

كنت أبتسم كلما أنظر اليه كي يطمئن أنني بخير..حتى وصولنا الى المنزل..

فتح هو الباب و أدخلني..ثم نادى على والدته
"أمي أشلي هنا"

إقتربت زوجة عمي و عانقتني بهدوء..و اخبرها جيمين بحالتي..

وبخته أمامي لانه لم يأخذني الى المستشفى
"لا تقلقي خالة أنا بخير.."

كانت خالة ميشا مذعورة بشأني..و جيمين أيضا، ساعدوني في الصعود السلم..

أخذني جيمين الى غرفته مباشرة..نزعت سترتي و حذائي ثم تسطحت على السرير..نبست خالة ميشا
"

سأحضر لك مشروبا ساخنا لتتحسن معدتك بسرعة"

أومأت لها برأسي..ثم غادرت هي و جيمين كان واقف أمامي..سحبت اللحاف أغطي نفسي شعرت بالبرد فجأة...

إلتفت هو ينزع قميصه..و رماه في السلة الغسيل التي أمام الخزانة..

قابلني بظهره العرض..ناصع البياض و المثير ثم فك حزام سرواله

"جيمين! هل ستغير ملابسك هنا؟"
تكلمت دفعة واحدة بعد فكه للحزام

أجابني ببرود معتاد يواصل ما يفعله
"و ما الغريب في ذلك!"

إستدرت أغطي وجهي أتذمر من تصرفاته..لم يتغير عن طباعه المنحرفة...

بعد دقائق طرقت زوجة عمي الباب..اخبرها جيمين بالدخول..

نزعت الغطاء عن وجهي..نظرت الى جيمين كان يرتدي قميص بدون أكمام و سروال رياضي قطني...

إقتربت خالة ميشا نحوي تحمل صينية عليها كوب من مشروب الاعشاب الساخن..

وضعته على حجري بهدوء.. و جلس جيمين على طرف السرير..

أخذت الكوب تحت أنظارهم..إرتشفت رشفة الاولى و كان ساخنا..

"إشربيه كله أشلي لتتحسني"
أردفت زوجة عمي تمسح على شعري، ثم إستأذنت لتصطحب أشلي من الروضة

إقترب جيمين إلي.. يحدق بي و انا أرتشف ما في الكوب..حتى أنهيته، حمل هو الصينية عني و وضعها على الطاولة الصغيرة أمام السرير..

تسطحت انا أعدل وضعيتي للنوم..أشعر بالتعب الشديد..إستلقى جيمين بجواري..

أمسك يدي و قرب وجهه لوجهي..أصبحنا نتشارك نفس الوسادة..داعب خدي بأنامله

و انا عيناي تفتح و تغلق ببطء..أشعر بالنعاس، لكن ذلك لم يمنعني من تأمل المنظر الذي أمامي و الذي يشعرني بالراحة و الامان..

أخذ يقبل راحة يدي بهدوء..ثم يداعب شعري لأستسلم للنوم..إستقام هو بهدوء قبل جبهتي و غادر الغرفة..

شعرت بمغادرته..بسبب الالم طفيف الذي أشعر به في بطني لم أستطيع ان أغفو جيدا..لا أريد أن أقلقهم علي..يحدث هذا دائما لي عندما أتوتر

....

بعد حوالي ساعتين من النوم إستيقظت أتمدد في السرير..

إستقمت أدخل الحمام لأغتسل..وضع جيمين حقائبي في غرفته..

أخرجت منامتي إرتديها و رفعت شعري..أشعر بتحسن الان..لا يوجد ألم ولا دوار..

تعطرت من عطر جيمين المفضل لدي..ثم نزلت أتجه الى الغرفة الجلوس...

كان الجميع موجود هناك..ركضت أشلي فورا نحوي بعد رؤيتي..

حملتها أنا أعانقها..إشتقت لها كثيرا..حاوطت ذراعيها الصغيرتان حول رقبتي ثم قبلت خدي بلطف
"انت تستخدمين عطر أبي"
ثم إبتسمت بإتساع..

نظر جيمين لي يبتسم جانبيا...رفعت حاجباي بخفة
"و هل هذا ممنوع!"

تكلمت تداعي ذقني بأناملها
"لا أنت الان زوجته و ماما يمكنك إستخدام أغراضنا"

ضحكت زوجة عمي و جيمين راقه الموضوع..اما أنا شعرت بالخجل..
أنزلتها على الارض..أنحني إليها


"ستعيشين معنا من اليوم فصاعدا"

قرصت خديها ثم قبلتها قبلة مطولة
"أجل سأبقى هنا"

ضحكت هي بسعادة..تمسك يدي بلطف..

"العشاء جاهز الان"
ا

ردفت الخالة ميشا..تشير الى الطاولة..سحبتني أشلي الى الكرسي

لتجلس هي بجانبي..و جيمين يقابلني مع خالة ميشا..

سكبت الخادمة الطعام في أطباقنا..لكن فجأة شعرت بألم كان أقوى من الذي سبقه...
بسببه أصدر حلقي أنينا

حدق بي جيمين يتسائل
"هل انت على مايرام؟"

رفعت زوجة عمي نظرها الي..و انا شددت قبضتي على بطني..أخذت نفسا عميقا
"انا بخير..لنأكل قبل أن يبرد"
قلت مبتسمة..

ثم أخذت شوكة و السكين لأباشر بالاكل بهدوء..كنت أشعر بنظرات جيمين نحوي..و انا أحاول تظاهر أنني بخير..

نظرت الى أشلي أبتسم..بادلتني هي و فمها ممتلىء بالطعام..

بعد ان أكملت طبقي بصعوبة..إستقمت أجمع الطاولة..و جيمين أخذ أشلي الى الحديقة يعلمها ركوب الدراجة..بعد ان ألحت عليه على الطاولة العشاء..

إقتربت من زوجة عمي أسألها بعض الاسئلة..كانت تدور في ذهني..

"خالة ميشا تعلمين بموضوع الوصية و سببها؟"
تكلمت دفعة واحدة..كان أول سؤال خطر ببالي

نظرت لي ثم تنهدت..تفرق شفتيها للحديث
"أعلم ما فعله إبني لك..فعل شيء مخزي و انا أشعر بالخجل منك بسببه..غضب نمجا كثيرا و لم يكلم جيمين لمدة سنة..و كان سيقتله لكن بفضلك أنت لم يفعل له شيء.."

قاطعتها أمسك يداها..
"لا تقلقي خالة أنا سامحته..و انا واقعة في حبه الان"

دمعت عيناها تبتسم لي ثم عانقتي
"عزيزتي أشلي شكرا لك انت أنقذتي إبني الوحيد و أخرجته من حالته النفسية التي كان يتعرض لها"

"و هل يعلم جيمين بالامر؟"
نبست أبتعد عنها..

"لا يعلم..هو يعتقد اننا لا نعلم بالامر"
هزت رأسها تنفي..

عانقتها عناق طويل أطمئها..
"سيكون جيمين بخير معي إطمئني"

ربتت على شعري ثم أردفت
"أعلم عزيزتي فجيمين لم أراه سعيدا الا بجوارك و بجوار طفلته"

فجأة دخلت أشلي الصغيرة..تركض الى الثلاجة
"ماذا تفعلان؟"

سألت تأخذ قاروة الماء..إنحنت جدتها عليها تداعب خدها
"حان وقت النوم..سأحممك أولا تعالي"
تزامنا مع كلامها حملتها بذراعيها..

انا نظرت الى النافذة التي تطل على الحديقة كان جيمين موجود هناك..

ركضت الى الباب الحديقة..مشيت بهدوء نحوه لأعانقه من الخلف و أسند ذقني بكتفه..

أمسك هو يداي الذي حاوطتهم على خصره..
"بماذا تفكر؟"
همست بقرب أذنه..

"أفكر بفعل شيء جنوني خطر ببالي الان"
تكلم بعد ثوان من الصمت..

همهمت انا بهدوء
"هممم؟"

إستدار لي يعانقي من خصري..و انا يداي على صدره..تعانقت أعيننا و أنفاسه الدافئة تلفح وجهي...إقترب من أذني ليهمس
"لن أخبرك الان ستكون مفاجأة"

بعد إنتهائه من كلامه قضم شحمة أذني..جعلت جسمي يقشعر..و زفرت برقبته..

إبتعد يحدق بي..و يتأمل كل إنش من وجهي..لمس ذقني بأطراف أنامله

ثم مرر إبهامه على شفتي السفلى ببطء..و هو يحدق بها بكل جرأة..قضم شفته ثم إقترب ليطبع قبلة عميقة..

قبلته جعلتني أفقد أنفاسي متخدرة..إلتصقت اجسادنا أكثر..نباضتنا إرتفعت

تسللت يداي أسفل قميصه اداعب عضلات بطنه بأناملي..و هو إعتصر خصري بشدة بعد أن قضم شفتي..

إبتعد هو يقبل عنقي..مع كل قبلة يستنشق عطر جلدي..وضعت يداي أسفل ظهره أتحسس بشرته الناعمة..و أقبل خلف أذنه بهدوء..

إبتعد يحدق بي بعيناه شبه ثملة..ثم سحبني من يدي خلفه..متجه نحو السلم صاعد الى الغرفة..

لكن في منتصف الدرج..
"أبي..ستنام ماما أشلي معي اليوم لتقرأ لي قصة"

عقد جيمين ملامحه..و انا كتمت الضحكة
"لا يمكنها عزيزتي جدتك ستقرأ لك القصة"

نبس يتخطى طفلته و يسحبني أنا خلفه..امسكت أشلي معصمي تسحبني
"لا... أريد ماما أشلي بجانبي"

تذمر جيمين..ثم إنحنى يمسح على وجهها
"أشلي كوني مطيعة لا يمكنها النوم في غرفتك"

عبست تقوس فمها الصغير..إقتربت أنا إليها و أمسكت يدها
"حسنا انا موافقة سأنام معك الليلة"

توسعت عيناه يحدق بي ثم همس
"أشلي! ماذا تفعلين!"

إبتسمت انا أحمل أشلي
"هذا اول طلب لها"
قبلت خدها..بعد أن إبتسمت لي بإتساع

دعك جيمين جبينه..ثم تنهد
"ستعتاد على هذا أشلي"

تجاهلته انا اخطو نحو غرفة أشلي..لكنه أوقفني فجأة ليهمس بقرب أذني
"تذكري هذه الليلة"
أنهى كلامه بغمزة..ثم غادر الى غرفته..

دخلت غرفة أشلي..و أختارت القصة التي تريدها لأبدأ بقرائتها لها حتى نامت..

عدلت أنا وضعيتها ثم قبلتها لتغرس وجهها في حضني..عانقتها انا لأستنشق رائحتها الناعمة..و أستسلم للنوم...

....

في الصباح إستيقظت على صوت جيمين كان يفتح النوافذ..

فتحت عيناي بهدوء..كان رأسي ثقيلا

"هيا إستيقظا لدينا أشياء كثيرة نقوم بها اليوم"

تنهدت أشلي الصغيرة بتعب..ثم تكلمت
"ألم تذهب الى العمل؟"

إنحنى على طفلته..يداعبها و يدغدغ رقبتها
"لا يوجد عمل اليوم ولا روضة أيضا"

قفزت أشلي فوق السرير بحماس
"حقا"

"أجل لدينا شيء نقوم به"

كنت اسمع لحديثهم..لكنني لم أستطيع التكلم كنت أشعر بدوار شديد..و غثيان

أخذت أنفاسي بهدوء..لأجلس و أتكأ على عارضة السرير..

أشعر ان وضعي زاد سوءا عن البارحة..دعكت جبيني..كل شيء كان يدور حولي..

"ما الذي يحدث لما لا نذهب الى العمل اليوم؟"
نبست بهدوء..

إقترب جيمين نحوي يمسك يداي..رؤيتي انا ليست واضحة..لكنني أتظاهر أنني بخير
"سنقيم حفلة خطوبتنا اليوم في المنزل و الجميع في الخارج يجهز لذلك إستعدي عزيزتي"

"ياااااا"
صرخت طفلته بحماس شديد

إبتسمت انا..شعرت بالسعادة بعد سماعي الخبر لكنني لا أشعر أنني بخير لإقامة حفلة اليوم..

فاجئني هو بالامر..كنت أنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر لكن لما حالتي متدهورة الان..

عانقني هو و انا بادلته أيضا..ثم إبتعد قائلا
"هيا إنهضا لدينا يوم طويل..لنتناول الوجبة الفطور أولا"

أومأت برأسي له..و هو أخذ طفلته الى الحمام، نهضت انا بهدوء..كنت أستند على الاثاث الذي امامي..لأستطيع المشي

خطواتي كانت متمايلة و غير ثابتة..خرجت من الغرفة اتجه الى غرفة جيمين كل أغراضي هناك..

دخلت الحمام بللت وجهي..أخرجت بعض الادوية موجودة في الحقيبة..

كان لدي دواء لدوار و الغثيان..و بعض الفيتامينات..تناولت حبة من كل واحدة

غيرت ملابسي..ثم خرجت تزامنا مع أشلي و جيمين..

حاوط هو خصري بذراعه..و نزلنا السلم، كان طاولة الفطور جاهزة و زوجة عمي تنتظرنا..

كان كل الخدم باشروا لتجهيز ليلة اليوم..

"سنذهب لشراء الخاتم بعدها أصطحبك الى الصالون التجميل"
تكلم جيمين يخاطبني

سألته انا
"و ماذا عن العمل؟"

"لا تقلقي كلفت جونغكوك بالمهمة يمكنني الاعتماد عليه"

كنت أبتلع الطعام بصعوبة..بسبب الغثيان الذي أشعر به..

لكن أصبح الوضع لا يحتمل..إستأذنت لأغادر المكان بكذبة
"يجب أن اجهز نفسي"

صعدت السلم ثم دلفت الحمام بسرعة..لأستفرغ كل ما أكلته..

لا أستطيع التنفس جيدا...نظرت الى وجهي في المرآة كان شاحب..و بدأ ذلك الالم في بطني

غسلت وجهي..ثم خرجت بسرعة قبل أن يشعر بي أحد..وضعت مساحيق التجميل لاخفي تعبي..

أخذت الحقيبة و نزلت كان جيمين ينتظرني في الخارج...
ودعت الخالة ميشا و أشلي..بعدها غادرت

صعدت بجوار جيمين ثم تحركت السيارة..

داعب خدي بأنامله..ثم أمسك يدي يقبلها
"أشلي انا أحبك"

نبرته دغدغت مشاعري رسمت على وجهي إبتسامة خافتة..
"انا أيضا أحبك جيمين"

إسترق النظر إلي ثم أشاحه ليركز على القيادة...طوال الطريق و الابتسامة لا تفارق شفاهه..

لا أشعر أن فرحتي ستكتمل اليوم..لا أشعر انني بخير..

وصلنا الى المحل المجوهرات...كان راقي و فخما، رحب بنا العمال هناك..

ثم جلسنا على الارائك..بعد دقائق أحضر العامل الخواتم الخطوبة و وضعها امامنا..

ذهلت من المنظر الى امامي..كانت كلها ألماس و باهضة الثمن..
"جيمين هذا كثير!"

لم يجبني أخذ احد الخواتم و وضعه في أصبعي..
ثم نظر لثوان
"لا..يدك هذه يليق بها شيء أغلى"
ثم نزعه

كان يحدق بالخواتم التي أمامه و يختار لي..و انا أتأمل منظره اللطيف..و السعادة التي تفيض من أعينه..جعل قلبي يرفرف و عيناي بدأت تدمع..

ثم أخذ الخاتم كان الاغلى من بينهم..كله ألماس و حجره نادر..

أمسك يدي بهدوء و البسني إياه.. ثم توسعت عيناه
"وااو عزيزتي هذا رائع"

هو مذهول بالخاتم و انا مذهولة به..و انظر إليه كمعجزة..كحلم..كحياة

اخذه ثم طلب من العامل ان يضعه في العلبة..
نظر لي بعدها
"الم يعجبك!"

"لا.. رائع حقا"
أنزلت رأسي أحدق بالارض

"إذن لما تبكين؟"
نبس يمسح على خدي..

رمشت بسرعة أمسح دموعي
"أنا سعيدة حقا"

سحبني الى حضنه..دفنت وجهي في عنقه أعانقه بقوة..لا أريده ان يتركني الان..

تمتم بصوت خفيض امام أذني
"انا هنا لإسعادك"

أحضر العامل ذلك الكيس الانيق..ثم دفع جيمين الحساب ببطاقته و غادرنا المحل...

ليصطحبني الى الصالون التجميل..قبلني ليودعني
"سآتي بعد ساعتين"
أومات له برأسي..ثم غادر

لا انكر أن حالتي لم تتحسن بعد شربي لتلك الادوية..لكنني سأقاوم..

....

دخل جيمين المنزل يتجه نحو الصالة ليجد شخص لم يتوقع قدومه اليوم..

عقد ملامحه ثم تكلم بحدة..
"ما الذي تفعلينه هنا!"

وقفت أميليا تخطو نحوه..إقتربت إليه اكثر
"انا هنا لرؤية طفلتي"

تكلمت ميشا
"لكن أشلي لا تريد رؤيتها حتى أنها أغلقت الباب غرفتها ولا تريد النزول"

حك جيمين أنفه بسبابته..ثم أردف
"سمعتي ما قالته امي..إذن إذهبي من هنا"

"يجب أن نتحدث جيمين"
أردفت تحدق بميشا..

إستأذنت ميشا و غادرت الصالة..جلس جيمين على الاريكة

"سمعت أنك تجهز لخطبتك اليوم مع اشلي"
جلست بجانبه تضع قدما على قدم

تكلم هو ببرود تام..
"اجل ولا أريد ان تعكري مزاجي الان"

"ماذا بشأننا و بشأن طفلتنا"

إبتسم جيمين بسخرية
"شأننا!..يمكنك رؤية أشلي متى أردتي إن وافقت هي بالطبع"

وضعت يدها فوق يده..و تكلمت بصوت خفيض
"جيمين انا أريد الرجوع اليك"

سحب هو يده ثم نهض يقابلها بظهره
"أنت غبية! ألا ترين أنني سأتزوج قريبا من فتاة كنت أهذي بها و انا أضاجعك"

إستقامت تقترب منه
"لكن لدينا طفلة"

"أشلي تحب والدتها الجديدة لا تقلقي عليها"
تكلم بنبرة حادة..

أدارته نحوها..تضع يدها على خده...
"لكنني مازلت أريدك"
إقتربت لتقبله..لكنه دفعها..لتقع على الاريكة

فك أزرار القميص العلوية..ثم إنحنى عليها
"لا تقتربي مني و لا تظهري في حياتي مرة ثانية أغربي عن وجهي"

إستقام يغادر الصالة..
"سآخذ أشلي إذن"

إستوقفه كلامها..مرر أسنانه الحادة على شفته السفلى
"لا تحلمي أبدا بحضانة أشلي"

أخذت حقيبتها و غادرت لتصفع الباب بقوة..

....

بعد 3 ساعات..

جلست في غرفة جيمين بعد إن إرتديت فستاني الذي أحضره لي...
كان لونه أبيض و ناعم..دائما ذوقه راقي

حالتي لم تتحسن إستفرغت مرة ثانية في الصالون التجميل...و رأسي يؤلمني الان..

فجأة دخل جيمين الغرفة..إبتسمت بإتساع إقترب نحوي ليحاوط خصري..ثم قبلني مباشرة بلطف و عانقني

أبتعدت أحاصر وجهه بيداي..و أنظر الى عيناه مباشرة.. تأملت كل إنش من وجهه الناعم

أحفظ أدق تفاصيله حتى الاماكن الشامات الموجودة في جسده..أفهمه من نظراته من لمسته دون ان ينطق بأي حرف..

طالما عشقت خصلات شعره الناعمة..احفظ رائحتها و صارت إدماني..

صوته و نبراته المتنوعة التي تجعل قلبي يخفق بشدة..يداه الناعمة التي تجعل جسمي يشتعل بعد لمسها لي..قبلاته و شفاهه الدافئة التي تداعب جسدي بطريقته الخاصة..احفظ كل شيء يخصه..

فرقت شفتاي للكلام..
"منذ أن كان سني 17 و انا أتوق الى هذه اللحظة..و أحلم بها لكنني...."

تنهدت آخذ شهيقا..تجمعت الدموع في مقلتاي
"لكنني لا أستطيع لا أشعر أنني بخير!"

قدماي لم تعد تحملاني..كدت أقع لولا جيمين امسكني..أشعر بالاختناق و كأن رئتاي توقفت عن عملها..و قلبي ينبض بسرعة جنونية..

"أشلي!"
صرخ جيمين مذعور..

أسمعه صدى صراخه..رؤيتي ليست واضحة، اشعر بيده في خدي..

أغمضت عيناي أشعر بالنعاس شديد..أرخيت كل عضلاتي أستسلم للنوم...

________________

توقعاتكم؟؟ خبروني لا تسووا سكيب..☺️




















Continue Reading

You'll Also Like

927K 49.5K 74
-Et tu ne réagis pas ? -Que veux tu que je te dise Taehyung ? -Frappe moi, insulte moi, je ne sais pas, mais réagis. Je me tournais vers lui, mon...
1.9M 15.7K 35
Anciennement édité chez Édition BMR, à nouveau disponible gratuitement en intégralité. Danielle et Noah se disputent comme chien et chat depuis leur...
667K 29.8K 96
Dans les bras d'un autre, je me demande, est-ce que tu m'oublies ?