"سَتؤمن بِيَ وَ تُلحد بِهم ، أنا تَوبَتكَ وَهم الذنوب."
_
_
_
ازيف : اوك بعد ما جهزنه كل شي يلا كل واحد بمكانه
ما باقي شي ويوصل الشايب (غيهب)
،
بمكان ثاني
غيهب يناظر بالمرايه : شبيك ضاغط على بطنك
يائيل ينطق بألم : شعرفني بس توجعني كلش
ريان وهو حاط يده على كتف يائيل : خذنا لأقرب مستشفى كيف متوجه لبيتك وهو بالوضعيه ذي!؟
غيهب : غيرت الاتجاه من شويه لاتخاف حريص عليه وعليك
،
ازيف بعد مرور ساعه : هاي ليش تأخر كال نص ساعه اجي
ألبرت : سيدي اوقف هذا انت حقا لا تريد ان تغضب السيد غيهب!
ازيف : سد حلكك البرت خليني الوص بكيفي
البرت ناظره بعدم فهم و يوجه نظره لواحد من الخدم الواقفين بمعنى شجالس يقول ذا؟
لانا(خادمه) : يقول السيد ازيف اغلق فمك و ادعني افعل ما يحلوا لي.
ازيف : صح ، يلا هسه هذا وينه لعبت نفسي واني مگابل الباب
فجأه...
يرن الجرس يرفع راسه ازيف و يناظر للباب بحماس
ازيف بحماس : يسسس يلا كل واحد بمكانه لحد يطلع لحد ما يتحرك الخيط الي جوه و يوجع المي على راسه
البرت يضرب على راسه :سنموت سنموت اقسم
ازيف : امشي بربك لا تبعص
توجهوا لأماكنهم و تخبوا لين انفتح الباب وبان الشخص صاحب الهيئه الكبيره و الفخمه
رفع راسه ازيف و انتبه ان الواقف مو ابوه ، بقى يناظر بتركيز لين استوعب ان الي قدامه...
عمه مهيب ...
يدري زين ان اي شخص يلعب مع مهيب كذا بيروح عند ربه
وقف قبل ما يدخل مهيب و قام يصرخ بصوت عالي
ازيف بصوت عالي و بتحذير : لااا عميي لاا تدخلل لاااا اوكفف بربك اصبرر
ميهب وهو متقدم : شب....
طقع كلامه كمية المي البارد الي طاحت على راسه
وقف متجمد بمكانه يحاول يستوعب الي صار
ازيف شاف الوضع كذا سحب على ام رجله المكسوره و راح ع الدرج يركض
رفع مهيب راسه وناظره و قام يلحقه وهو يصرخ بصوت عالي: والله ما تفلت من ايدي اليوم اذا ما نجتك ما اصير رجال
ازيف و هو مكمل ركض والدمعه بعيونه : عمي والله رجلي مكسوره لا تركض يمعودد
مهيب وصل له و مسك يده ولفها و طيحه على الارض سحب ايده ورا ظهره وضغط عليها
مهيب : شوكت تتوب؟
ازيف بترجي :عميي والله توجع شيلل ايدك شثگلهاا عبالك الله محشيها حديد مو لحم!!
مهيب وهو يضغط بقوه اكبر : ليش سويت هيج؟
ازيف : جان المفروض غيهبب يجي وياكلها والله مو قصدي انت اصلا ما ادري بيك راح تشرفنااا والله عوفني دتوجعنيي هيو!
مهيب بحده ويضغط اقوى : هيو؟
ازيف وعيونه مدمعه : شدعوه تتحسس من اقل حجايه هسه شكلت!!
يضغط مهيب بقوه اكبر : أعتَذر
ازيف : اسف بس عوفني مو شكيتنيي
مهيب : اعتذر مثل الاوادم
ازيف : اسف عمي مهيب ممكن تعوفني مو راح تفصخ ايدي وربك
فك مهيب يد ازيف و قام بعد ما كان ضاغط على عظام وركه
ازيف يقوم بصعوبه : اخخ من يا طين مصنوعين انت واخوك لخاطر الله!
ناظره مهيب ورفع حاجبه : ازيف تصرفاتك كلش ماجاي تعجبني، تحكم بيها لا اخرتك تنفتح مثل ما فتحت اسلام وخليته يومين ينزف
ضحك ازيف بتوتر و رد عليه : اشاقه بس اعصابك....
مهيب : ابوك وين؟
ازيف : شعرفني كال نص ساعه و اجي و صارله ساعتين مدري وين
مهيب : راح اطلع اشوفه
ازيف : اخذني وياك
مهيب : وين رايح برجلك المكسوره اكعد و انجب
ازيف : لك لعبت نفسي والله مكابل البرت و كاعد و الله ميصير مو حاله هاي!
مهيب : تيل بيك دمشي لعد
،
بمكان ثاني عند غيهب
الدكتور وهو حاط يده على بطن يائيل : وضح لي المكان الي يوجعك بالضبط
يائيل : لك ما ادري شو كلها مشنجتني من الوجع
مشى الطبيب يده على بطن يائيل و الوضع ما كان مريح بالنسبه ليائيل بس حاول يسكت لان ألم بطنه مكفيه
بذي الاثناء غيهب كان مشغول بأتصال و ريان كان جالس مع يائيل
ريان حس بيائيل متضايق مره
قرب من و تكلم
ريان : بطنك موجعتك مره ؟
يائيل : كلشي بجهه و ايد هالدكتور بجهه ثانيه...
ريان حس على الوضع قام مسك يد الدكتور و شد عليها بقوه
ريان بهدوء و ابتسامه غريبه :دكتور خلص شغلك ولا تتمنيك
الدكتور : عفوا احنا بمكان محترم شذي الالفاظ!
ريان رفع صوته و سحب الدكتور من قميصه : مكان محترم اجل؟ شف تمد يدك و تلمسه مره ثانيه وربي انيكك هنا
دخل غيهب على صوت الصراخ و ناظر فيهم يائيل الي ماسك بطنه ويناظر بألم و بالغصب متحمل و ريان الي ماسك الدكتور بقوه و شوي و يفصخ له وجهه من ملامحه
غيهب : ريان شتسوي !
ريان : كلزق انت تراه تحرش بيائيل!
لف غيهب راسه و ناظر للطبيب ونبس بهدوء : اكتب له الادويه اللازمه بسرعه قبل ما افضي الي بخصري براسك
ارتبك الدكتور و لف سحب ورقه و جلس يكتب الادويه اللازمه ليائيل
الدكتور بتوتر و هو يسلم الورقه ليائيل : مجرد جرح بالمعاء شكلك طايح بقوه او شي من ذا
سحب ريان يائيل وسانده عشان يمشي
يائيل بألم : ريان عوفني كاعد ما اكدر امشي هالوجع ما ينطاق!
تقدم غيهب و رفع يائيل و شاله بين يديه
سحب غيهب الورقه من يد يائيل و اعطاها لريان
روح جيب كل الادويه يائيل عندي لا تخاف عليه
هز ريان راسه وطلع بسرعه
رجع غيهب انظاره ليائيل الي مغطي عيونه بيده
غيهب بمزح : سويناها مره وحده و انجرحت يالرقيق و حتى ما اكتملت ، شلون لو كملناها!
يائيل بأنزعاج : غيهب اسكت عندي لا اطلع هالوجع كله بيك
بذي الاثناء و بعد مرور دقايق
دخل ريان لغرفة الطبيب و توجهوا ثلاثتهم للسياره
جلس ريان جنب يائيل ورا و اعطاه الادويه
شربهم يائيل و سند راسه لورا يحاول يهدي نفسه ويتناسى الألم
و غيهب مكمل قياده متوجه للقصر
،
بمكان ثاني
مهيب : هسه هذا وين نلكاه
ازيف : علمي علمك
فجأه لمح ازيف سيارة ابوه
من الحماس صرخ بمهيب : اوكففف ذااكك غيهبببب الحگه بسرعهه
مهيب : حالف تخليني انيجك اليوم ، على كيفك لك كحبه!
ازيف : هسه بس الحكه يااعينيي
،
لحق مهيب سيارة غيهب لين وصلوا للقصر بنفس الوقت
نزل غيهب من السياره متوجه لسياره مهيب
غيهب ببتسامه : اوف شوف منو نورنا
مهيب بنفس الابتسامه : والله مشتاقين ، شخبار سيد الاعمال؟
وبين ما هم يتبادلون كلامهم ويناظرهم الثلاثه الي باقيين جالسين بالسيارات
ازيف الي يناظرهم بغثى منتظرهم يخلصون
ريان الي مستغرب من شخصية غيهب مع اخوه و باقي يناظرهم بصدمه
ويائيل يلي يحاول يستوعب ذا المز مين
،
وبعد الهبد لعشر دقايق
نزلوا كلهم و توجه غيهب بريان و يائيل بغرفة خاصه
غيهب : اسمع ريان ، المفروض ما تكون هنا بس اعرف راسك متحجر ورح تعاند ، بتركك مع يائيل لين تتحسن اسحبه منك
ريان رفع حاجبه : خير وين تسحبه؟!
غيهب : بغرفه لحاله ، اشوفكم بعدين
،
نزل غيهب لقاعة الاستقبال و شاف ازيف و مهيب جالسين فيها
غيهب و هو متقدم منهم : مهيب لكيت ذاك الكواد؟
مهيب : ادري هو ابنك لو ابني ، وين اخر مكان ضيعتوه بي؟
غيهب : البصره حبيبي
مهيب : سهله عندي معارف هناك هواي
بس اكللهم وينه الفرخ ابن غيهب يعرفوه
ازيف : متاخذني وياك
مهيب : انت تنجب وتاكل خرا ، انت غيهب ربي ابنك لا انيجه مثل اخوه
غيهب : بالله اسلام جان مستاهلها ، بس هذا السگط شسوا؟
مهيب موجه انظاره لازيف : احجيله ؟
ازيف ابتسم بفهاوه : بداعتي لا
ضحك غيهب : الظاهر دگه مرتبه ، ع العموم مهيب من تلكه اسلام لا تنيجه ، واذا عصبك الك كامل الحق تسويها بس على كيفك خطيه
ازيف : اب جيس حب انت ، ولده يتناجون كدامه وساكت
غيهب : لا ادب ولا تربيه بس مهيب يعرف طينكم شلونه
مهيب : رايح هسه الساعه 4:30 على ما اوصل تصير الساعه 6:00 ف خلي اطلع من هسه احسن
غيهب : تمام انتبه لنفسك
مهيب : وانت هم خويه
،
طلع مهيب و توجه لسيارته بطريقه للمطار
ما كلفه ذا الشي وقت طول وصل للبصره
جلس يسأل و يحاول يعرف شي عن اسلام بعدين توجه لبيت صديقه و الي يكون شيخ ضخم لوحده من عشاير البصره
جلس معاه و بلش النقاش
مهيب : شوف رمح صح زحمه جاي بهيج وقت بس اريد اسألك عن ولد
رمح : ابد خويه ، احجيلي منو هالولد؟
مهيب : ابن اخويه ، اسمه اسلام عمره 20 اجى قبل فتره هنا ، من الاخير هو دايح كل يوم بمحافظه و دوله شكل ف اسألك اذا مر عليك هيج شخص
رمح : اسلام... ، بصراحه شوف هذا قبل فتره سواله عمله سوده ويه بنت واحد من شيوخ العشاير ، والشيخ هسه حابسه عنده
صفن مهيب يحاول يستوعب
مهيب : شتكول؟
رمح : ما اشاقه وربك ، الشيخ اسمه هيت و خاف تفكر توصله دير بالك منه
مهيب : افا عليك رمح توصيني اني مهيب!؟
قال مهيب كذا و براسه الف فكره و فكره ...
كيف راح يرجع اسلام؟
وكيف وضع اسلام حاليا؟
كيف تعدى على بنت و بالسهوله ذي؟
،
اسئله بتعرفوا اجوبتها بالبارت الجاي حبايب
توقعاتكم؟
(ملاااحظه / اذا ضفت شخصيه جديده بتلاقوا صورتها نازله بعدين ببارت الشخصيات)
سلكوا للاخطاء
انتهى