قساوة يدي تلامس رقة يديها لتت...

By llwx99

993K 24.4K 1.5K

حسابي انستا : rwiiarx More

تعريف الشخصيات
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
و النهاية 83

19

12.9K 329 13
By llwx99

رفع اكتافه بقلة حيله يحرك ناحية بيت عمه
_
<< بيت ضاري >>
-الخميس ، العصر ، غرفة توق-
الأرتبـاك واصل حدّه عندها مو عارفـه كيف تهدي توترها المو معقـول ابدًا ، بس تدور بالغرفة وهي تناظر تجهيزاتهـا قدامها..
فستانهـا البنفسجي الفاتح له اكمـام طويله يوصل لـ اسفل الركبـة و له فتحه تبين خصرهـا النحيل.. و كعبها الشفـاف العالي و حوسة مكياجها الي تركته فوق تسريحتها ، راح ترفـض الشوفه لأن الي شافـه يكفي ، من دق الباب هي غطت وجهّا لأنها سمعـت صوت امها السعيد : توق حبيبي افتحي
نفت هي بخجل : مو حلو
سُعاد : حبيبتي خالك "ضاري" كلمني يقول تيّام يتصل عليج ما تردين ، الموضوع مهم ردي بسرعه
توق : بس انا ما ابي و قلت له لو دق ثاني راح اعطيه بلوك
شهقـت سُعاد بصدمة و رجعت تـدق الباب : بنت ! شنو يعني تبكلينه ، افتحي الباب لجل ما افتح لج راسج
نفت بتوتـر وهي تجلس تاخذ الجـوال تشوف كمية الأتصالات منـه : بكلمه يمه خلاص اسفه
هي بيـد راجفة دقت على اسمه وهي تعـض شفتها بأرتباك ، كانت ثواني و وصلهـا صوته : صبـاح الخيـر !
حست بالغضب من نبرتـه يلي ارتفعت عليهـا شوي لكنّه من حس بفعلته زفر يبعثـر شعره : اسف المفروض ما ارفع صوتي
كانت بس ساكتـه تسمعه ما تطلع
اي صـوت..
يسمـع صـوت انفاسها بس لكن صوتها الحلـو ما يسمعه : توق؟
همهمت له وهي تتمـدد تغمض عينها ، و عقد هو حاجبه : فيك شي انتِ؟
فتحت عينها بعـدم تصديق تلف انظارها للفرفة : تراقبني !
عقد حاجبه بأستغراب : لا؟
توق : انزين كيف عرفت اني تمددت؟
تيّام : بس انا ما دريت ، هدوئك ما عجبني و بعدين ليش انسدحتي؟ فيك شي ادري وش فيك؟
عضت شفتها بخجـل من طوّل بأتصاله : شنو تبي بسرعة
هز راسه بإيه يتذكـر : وش اسويلك نسيتيني عمري ، المهم دقيت اقولك اليوم خطبة و كتب الكتاب سوا
رفعت حاجبها بعـدم استيعاب : عفوًا؟
تيّام : اقول اليوم خطبة و كتب الكتاب مع بعض ، يعني بتصيرين زوجتي اليوم
صرخـت بعدم تصديق توقف : شنـو شنـو شنـو ! اي زواج تيّام احنا كنّا خطبة و بس كيف صار كتب كتاب !
وهي تتكلـم هو بس مبتسم يحاول يستوعـب جمال اسمه على لسانها : يارب تصيرين زوجتي بسرعة ، اقابلك بعد العشاء خليك جاهزه مع السلامة
ما سمح لها تتكلـم اكثر من سكر الخط وهو يشغل الأغاني و يفكر فيها هي لوحدها ، ما يصدق انها راح تصيـر زوجته ابدًا ، فكرة انها حلاله و انه صار يستوعـب انه يحبها و يعشقهـا تجننه..
_
<< المستشفى >>
ابعـدت الكشاف بأبتسامة وهي تناظر الأصابـة : الحمدلله كل شي سليم بس لازم انادي دكتور العظ
قاطعها دخـول وليد بأبتسامة : جيت ما يحتاج تناديني
انقلبت ملامحها بأشمئـزاز و لفت الطفلة انظارهـا لـ امها : ماما هذا الدكتور تعبان زيي كيف يعالجني؟
هزت امها راسها بإيه تناظـر غرام : كلام بنتي صح ، هذا دكتور يحتاج دكتور كيف بيعالجها؟
ابتسمـت غرام مباشرة : ما تبونه؟ ابشروا الحين اجيب لكم غيره
شـد على يده بغضب من تصرف الأم و بنتهـا و كره غرام الواضح له و من خرجت هو لحقهـا مباشرة : غرام اسمعيني !
تجاهلته وهي تتجه لـ الطوارئ إلا ان يده السلميه سحبتهـا من ذراعها و مباشرة سحبت يدها تحتـد نظرتها ناحيته بغضب ، رفعت سبابتها لـ وجهه تهدد بحـدّه : اصحك يا وليد ! يدك القذره ما تلمسني تفهم ! ما عندك كرامة انت؟ يعني يد مكسورة و الثانيه واضحه بالطريق صح؟
وليد : اسمعيني ثواني ، انا ما ادري وش قال لك جار
ضربـت يـده المكسوره مباشرة تتركه يرّص على اسنانه بغضـب : اسمه نيار تسمع؟
وليد : وش قالك عني؟ قال اني قلت كلام سيء عنك وقت تقابلنا بـ نادي الرمايه؟ كلها افكاره انا ما قلت شي
سكنت ملامحها بأدراك تميّل راسها بهدوء : كلام عني بنادي الرمايه؟ متى هذا الكلام؟
عـض شفته من استوعب انه ما قال لهـا شي ، لكنّه مباشرة ابتسـم من الفكرة براسه : وقت شافني بالنادي و اني اعرفك من امريكا و كذا هو قال كلام مو كويس عنك ، ان اكيد انتِ فقدتي شرفك هناك ل
قاطعه الكـف الي غير ملامحه كلهـا : اسكت
كان همسها الضعيف وهي تنفي : جارح ما قال كذا
ناظرها بفغضب يمسك خده : شايفه نفسك كثير ، تمدين يدك ليه !
صرخت فيه تدفعه : لأنك تكذب ، تكذب لدرجة تحسسني بالغثيان !
عقـد جارح حاجبه من سمع صوت صراخهـا و قرب يشوفها تصرخ في وجه وليد ، زفر يمسك اعصابه يقـرّب بهدوء : صل على النبي يا جارح
ميل رقبتـه يرفع اكتافه يوقف بجنبها يحطها تحت ذراعه : وش صاير هنا يا زوجتي؟
ناظرته و مباشـرة مشت وهي تسحبه من ذراعه خلفهـا : امشي معي الحين
عقـد حاجبه يمشي خلفها لين دخلوا المكتـب تركت يدهـ تبعد غطاها بسرعة و وجهّا كلـه احمر من الغضب ، جلست وهي تهز رجلهـا بتسارع و ترخي راسها على كفينها للأسفل : انت لجل كذا تكرهني؟
عقـد حاجبه بعدم فهـم و رفعت عيونها له.. تسارعت ضربـات قلبه من نظراتهـا الغريبة ، و كأنها تحس بخيبـة كبيرة داخلها ، حزن هو شافه واضـح بنظراتها له ، يحس داخله كله يتحطـم و يرمد بغضـب من نفسه انه ممكـن آذاها ، و كملت هي تشتت نظرها بهـدوء : تظن اني مو شريفة؟
ارتخت ملامحه بصدمـة يفتح عيونه بعدم تصديـق يهمس : نعم؟
خنقتهـا العبره بـ هاللحظة و بشدة و مو قادرة تعيد كلامهـا ابدًا ، تحس بـ شفايفها ترجـف ما تبي تسمع انه فعلًا ظـن فيها هالشي ، ما تبي تعيـد لجل ما يأكد لها ظنها..
رفعت اكتافها بعـدم استطاعة تنطق : بس انا وش سويت لجل تظن فيني كذا؟ شفت شي مو حلو يعني؟ لجل كذا ما تبيني امسك يد الرجال و ما انطق بـ اسمهم؟ لجل كذا تبي تحافظ على سمعتك عشان ما تنزل الأرض بسببي؟ تظنني انسانه فاقدة ايمانها بالله و خوفها منه؟ انا تظن اني فقدت ش
سحبهـا من خصرها يغطي ثغرهـا بكفه يقاطع حروفهـا : لا تكملين يا دكتورة ، ما افهم شي ليش تقولين كذا
هـزت راسها بإيه تبعد يده عن ثغرهـا : حتى اسمي ما تبي تقوله ، ليش؟
نفى وهو يجلـس على الكرسي خلفه يتركها واقفه قدامه لكـن بـ كفينـه هو يعانِـق اصابعها يحرك ابهامه على يدها برقة شديـدة : قال لك شي البهيمه؟
هزت راسها بإيه : قال انك قلت عني اني فقدت شرفي هناك
غمض عيونه ياخذ نفس يشد على يدها : تصدقينه؟
غرام : اخاف
كان ساكـت يدري انها بتكمّل ، و فعلًا نطقـت بتردد : اخاف ان يكون كلامه صح لأن هذا تبرير تصرفاتك معي
سحبها لـ حضنـه يحاوط خصرها يشدهـا له : بقولك ثلاث اشياء يا دكتورة و اتمنى تدخل عقلك و تنحفر داخله
ناظرت داخـل عيونه بهدوء شديد انعكس عليه هو مثلهـا : اولًا انتِ اشرف و انقى بنت شفتها بحياتي و مستحيل كلام شخص مثل وليد يخرب شوي من سمعتك و واوضح لك معلومة ، هو قال كلام و انا عدلت المعلومات له ، و اعلمك وش قال بعد الجمعة اليوم ، ثانيًا انا ما اناديك بـ اسمك لأن راح الوثه و استولي عليه و اخاف وقت انطق فيه يتغير كل شي ، ثالثًا
شدها له اكثر يهمـس قدام شفايفها و عيونـه تتحـرك بين ثغرها و عيونها : تصرفاتي انا حر فيها و ما اسمح لـ اي احد يبررها بـ كيفه و هالشي ينطبق عليك يالمسماه بـ زوجتي
بلعت ريقها بخجل وهي ترجع ظهرها للخلف تهمس : جارح
جارح : سمّي
حطـت يدينها على صـدره تبي تبعده لكنّها انصدمت من حست بنبضاتـه السريعة على يدها و كأنها تتسابـق ، و كأن قلبـه يبي يخرج من قفصه الصـدري من قوة دقاته : شفيك !
نطقت بخـوف وهي تسحب سماعتها تحطها على صـدره ، زفر بعدم تصديق يهمس : تفهم كل شي إلا انا
ابعدت السماعة وهي تعقـد حاجبها : ليش جيت بالمناسبة؟
جارح : عمي كلمني يقول سيارتك الزيت حقها مدري شفيه و وهو مشغول ما يقدر و جيتك انا
وقفت وهي تعدل نفسها : و ما تدق؟
نفى وهو يوقف يتوجه للباب : اتطمن و زين اني تطمنت البسي و تعالي انتظرك
خرج يسكر الباب خلفه يتوجه للممرضة : وين مكتب البهيم معليش اقصد وليد
اشـرت له الممرضة على المكتب خلفهـا و ابتسم هو : انتِ اسمك فهده؟ ينادونك تحت
عقدت حاجبها بإستغراب : ما دقوا
رفع كتفه بعدم معرفة و مباشـرة ابتعدت تنزل للأسفل..
فتح الباب يسكره خلفه : دودو سحاب البنات؟
_
كانت مكشـره وهي تناظر سيارته الي مسكره و مافيها احد : وينه !
شهقت من اشتغلـت السياره : هنا
لفت له تشوفه يحـرك مفتاحه وهو يأشـر لها تركب : السياره سيارتك ادخلي
رفعت حاجبها تشـوف ابتسامته و زفرت من فهمت : جارح
هز راسـه بإيه يركب : معليش بس هو ضايقني و علمته
غرام : بس ما ضربته
هز راسه بإيه و عقـدت حاجبها بعدم فهم : بس كيف؟
انفجـرت تضحك وهي تصفـق : خرب عليك احد !
هـز راسه بإيه و كلـه اسى على الي صار يحـرك ناحية بيت عمه يتكلم بضيـق : خربوا علي بس مسكت يده المكسوره صرخ شويتين دخلوا كلهم بس يارب ما ترجع طبيعيه على كثر ما عورته فيها
غرام : اميـن
_
<< بيت ضاري >>
-المغرب ، غرفة توق-
كانت تناظـر نفسها بالمرايـا و يدها تعدل فستانهـا بتوتر ، مكياجها الناعـم فستانها الي راح ياخـذ عقله وهي متأكده ، تبيه ينـدم لأنه صدمها انهـم راح يملكون لبست فستـان باللون الأحمر ، اللون الي يعشقه اللـون الدموي وهي تعـرف تيّام و تحفظه ، عدلـت روجها للمره الأخيره و سمعـت صوت دق الباب و كانت غرام الي من دخلت صفرت بأعجاب : واو !
هذي الكلمـة الي قالتها وهي تناظرها بأبتسامة و تمسك يدهـا تدّورها حول نفسها : توق يهبل تبين تحرقين اخوي !
رفعت تـوق اكتافها بعدم اهتمام : خليه ينحرق وهو يشوف ، خليج مني شنو هذا يا غرام؟
عقدت غرام حاجبهـا لأن انظار توق كانت على فستانها و توجهت للمرايا تتلمسـه : وش؟
مشت توق ناحيتها بهـدوء : اسود؟ مو من عادتك ، تحبين الألوان الفاتحه
رفعت اكتافها بعـدم معرفة : مدري ما حسيت بنفسي إلا و انا لابسته
توق : اصبري مو هنا الموضوع ، الموضوع انج راح تجننين نيار و حقيقي راح تحرقينه ، ماشاء الله غرام كل شي مثالي
ابتسمـت هي ترجّع شعرها خلف اذنهـا : كل شي متوقع مني ، المهم بدأو يجون الناس
توق : اي ناس؟ مو كنّا الأهل بس؟
هـزت غرام راسها بإيه : مازلنا الأهل بس يعني كل واحد عازم احد يبيه و بس
هزت راسها بتفهـم و شافت غرام الي خرجت لكنّها ثواني و رجعـت تمد لها "مسكة" : تيّام قال اعطيها توق
اخذتها وهي تناظـر الوانها الزاهيه : بس ما تليق على فستاني هو يظن اني لابسه البنفسجي ، مايدري بالنار الي علي !
كانت غرام تناظـر المسكة بتفكير و ابتسمت مباشرة تاخذهـا : انزلي شوي و اجيك
اخذت المسكة تخـرج مباشرة تتوجه لـ غرفتها
_
المكان بالأسفـل كان مثالي تمامًا ، البخـور الي ريحته منتشـرة بكل البيت و الأنـوار الي تظهر كل شي جهـزوه لـ الثنائي الحلو على قلوبهم و كثيـر و اخيرًا الخلفيـة الي مصممينها لـ توق و تيّام و الي صممتها غرام بنفسهـا ، ما حطت لون محـدد لأنها تتوقع كل شي من توق دامها تفاجأت بالملكة ، عشان كذا حطت الخلفية باللون البيـج مع شوي تداخلات تمثـل ذوقها الفخم ، انصدمت و كثير من عرفت بخطبتهم لأنها ما توقعتهـا من تيّام ابدًا ، ظنت انه مازال على قراره القديـم لكن انصدمت من قالت لها تـوق و حكت لها كل شي صار بينهـم..
_
-عند الرجال-
واقـف يمسك بشته بيده و يسلـم عليهم بأبتسامة تعلـوا وجهه و بجنبـه على اليمين ابوه و على اليسار ابو توق الي يناظـر تيّام بحب ، لأن إذا في شخص يستحـق ياخذ وحيدته فهو تيّام و بس ، لأن تيّام يظهـر الحب و مشاعره ما يتركهـا و يتصنع مشاعر مو له او غير مشاعره يلي تفيـض من حبّـه..
دخل سهم وهـو يغني و يدور و بيده باقة غريبـة و سرعان ما تنهد تيّام بأبتسامـة : انا مالي بالصقور وش الموجود داخل؟
مد سهم الباقة بحب : خذها و شوف
اخذ تيّام الباقة يناظـر داخلها و رفع نظره بصدمـة : سهـم !
هز سهم راسه بإيه : ادري مافي مثلي بأختيار الهدايا
ناظـر تيّام الدبلتين الي تتوسـط الباقة الي حولها صور بـ حرفه "T" الدبلتين الي كان يتمناهـا له و لـ توق بس قالوا انها صـارت مو متوفره و ما يـدري كيف سهم جابها : كيف !
اخـذ ضاري الباقة يناظرها بتعجـب : تفوز بأكثر ذوق غريب يا سهم ، ليش صور دايم؟
سهم : نجاوب على سؤال تيمو اول يمكن صارت متوفره لأني عرضت عليهم شي و نشوف سؤال الوالد ، احب اكون مختلف يا ابوي شرايك؟
ضحكوا اثنيناتهـم و حضنه تيّام مباشرة : الله يزوجك يا سهم
انفجـر يضحك وهو يضرب ظهـر اخوه : امين امين
_
انتهت من المسكة تناظرهـا : حلوه !
إلا انها نزّلت نظرهـا لـ يدها الداميه كلها باللون الأحمر بسبب الشـوك : يعور
تركت المسكة على جنـب وهي تاخذ المناديل تحطه على يدهـا و عقدت حاجبها من الحراره الي تحس فيها بكفها : كل شي يهون لجل توق صح غرامي؟
هزت راسها بإيه وهي تتقـدم للمرايا تناظر نفسها ، و فستانهـا الأسود الي يوصل لـ تحت ركبتهـا و من صدرها مفتـوح ، و كم طويل و كم مو موجوده كله..
عقـدت حاجبها تلف للباب من انفتـح و كان جارح الي عاقد حاجبه : ابو
بلع كلامـه كله يتنهـد من شاف شكلها ، كانت كثيـرة على قلبه و ما يعـرف ابدًا كيف راح يمنع نفسه يقبّلها بهاللحظة ، تـرك كل شي و ركز على نظرتها البريئـة المستغربة ، هي ما تـدري وش تسوي فيه؟ شلـون تناظره كذا و تعذبـه ، يا قساوة قلبها يومها تناظره بهالشكـل..
بلع ريقه يرجّـع يده خلف عنقه : عمي كلمني يقول اعطي هذا لك
عقـدت حاجبها من كانت علبة مسكـره : وش هو؟
رفع كتفـه بعدم معرفة وهو يشتت نظـره بعيد عنها
اخـذت العلبه وهي تتركهـا على السرير تنحني تفتحها و ابتسمـت مباشرة : ابوي !
لف انظاره لها يشوفهـا تخّرج الفستان من العلبه و كان فستـان جماله ما يقل عن جمال الي تلبسه ابدًا ، طاحت الرساله مباشـرة من صار الفستـان كله خارج العلبه و مدت يدهـا تاخذها إلا انها كشرت من الألـم الي بكفها
ميـل راسه يراقب تغيـرات وجهّا : صار شي؟
نفت وهي تفتـح الرساله لكن هو لاحظ الدم بكفها ، و هالشي تركه يوسـع عينه يقترب منها بسرعة يبعد الرسالة ياخـذ كفوفها بين يدينه : شفيها يدك كذا !
ما استوعبـت الي صار وهي تناظره بشـرود ، خوفه ادهشهـا و كثير ، انظاره المرتعبه ناحيـة كفها و طريقتـه في تبليل شفايفـه زادت تركيزها اكثـر ، ما لاحظت انها صـارت جالسه على السرير و انه تركها يـدّور بكل مكان على علبة الأسعافـات الأولية ، سألها و ما ردت عليـه لجل كذا هو صار يدّور بنفسه..
اخذها و توجـه لها يجلس على ركبه قدامهـا
يفتـح كفها بهـدوء : يا دكتورة ما تكلميني؟
نزّلت انظارها له بشـرود : انت خفت علي؟
سكت و ما نطـق ابدًا اكتفى انه يعقـم كفوفها و يربط عليهـا الشاش يتركها تهمـس بأبتسامة هاديه : كنت انا الدكتورة الي تداوي جروحك وش تغير الحين؟
همـس هو بمثل همسها : ما تغير شي ، مازلتي تداوين جروحي بدون ما تحسين
وقف يعـدل شماغه وهو يحـاول ما يناظرها ابدًا إلا انها ترغمـه يناظرها من نادته قبل يخـرج بـ اسمه إلا كان يكرهه و ينّـدم الي ينطقه لكـن الحين ينّدم حتى نفسـه؟ لأنه صار ما يكلـم نفسه إلا بـ اسمـه الحقيقي "جـارح"
ما التفـت لها اكتفى انه يوقّف خطواتـه : سمّي
غمـض عيونه بهـدوء من حس بلمستهـا على كتفه تدوره لها : صار شي؟
نفى وهو ما يفتـح عيونه يتركها تميل راسهـا بتفكير : متأكد؟
فتـح عيونه بهـدوء شديد يحاوط خصرهـا بيدينه يقربهـا له يعـدِم المسافة بينهُم يناظـر عيونها و تـورد ملامِحها : ليش تحاولين تتأكدين دايمًا؟ ليش تدورين حولي و انا احاول ابعد نفسي؟ كل ما ابتعدت تجذبيني بهمسك و صوتك و رقتك و عذوبتك؟ ما اكتفيتي تهديني بقربك؟ كنت العصبي الحار مع الكل و مازالت هو ، بس بقربك؟ والله ما صرت اعرف نفسي يا دكتورة
كانت يدينهـا على جنب مو عرفة وين تحطهـم و من حطت كفوفها على كتوفـه هو حشر راسه بعنقهـا يهمس : حول العنق احلى لو ما تدرين
عضـت شفتها تحـاوط عنقه و هالشي تركه يرفع راسه ينفي بهـدوء : ياويلك من الله
ما قـدرت تخفي ابتسامتها اكثر و تركت غمازاتهـا كلها تبان من ابتسامتها : ننزل؟
عض شفته يشد على خصرهـا : تبين ننزل؟ صاحية انتِ؟
هي فهمت انه

Continue Reading

You'll Also Like

65.1K 1.3K 21
خطوتها الأولى ومشت مثل عادتها بسرعة جهة أبوها قالت بمرح يغطي توترها أو بالأحرى عشان أبوها يلغي اللي بيقوله " سم يا أبوي قالوا تبيني " تغير وجه أبوها...
72.9K 1.2K 54
روايه منقوله للكاتبة : عيون القمر تتكلم عن الحب ومتاعبه وتضحياته والحزن الذي يسببه والفرح - شوق يتوفى ابوها وتنتقل للعيش عند عمها وتلتقي بولد عمها ف...
318K 6K 49
بدات نهارها كأي يوم بل ليس ككل يوم بل بصراخ جدتهاعليها ام سالم- نوف يانوف نووووووووووف ووجع نوف بعجله- لبيه لبيه ياجده امريني ام سالم- وينس فيه ياما...
5.4M 158K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣