43

10.1K 257 12
                                    

هي و يرفـض اي حل ثاني و لجـل كذا هي تجمعت الدمـوع بمحاجرها تغمض عيونهـا مباشرة لجل ما يلمـح ضعفها و حساسيتها بسبب التعـب ، بس بكل مره تنـسى انه جارح و إنه مستحيـل يتركها تبكي بهالشكـل بدون لا ينطق بحـرف او يحرك ذره من جسـده : غرام
نفت وهي ترفـع ايدها تغطي عيونهـا بذراعها تبكي من حالها و حبهـا و من حزنها و من كل مشاعرهـا الي ما تقدر تعبـر عنها بشكـل صحيح ، تنهمـر دموعها تخف معهـا القليل من مشاعرهـا تحس بقليل الراحـة لأنها تبكي..
رجـف قلبه معاها يوقـف يبعد ايدها يحاوط وجهّـا يحس بجسدها يتحـرك مع كل شهقة من شِـدة بُكاها : ما تبكين !
نفت لأنهـا ما تقدر ، نفت لأن مشاعرهـا تطغى على تفكير عقلهـا بجنون يفوز قلبها على عقلهـا ، دايم عقلها هو قـوة شخصيتها و تصرفاتهـا السليمة و العضـو الي يمنع إنهمار دموعهـا ، لكن الحين فـاز قلبها على عقلهـا تبكي و توضح شعورهـا من كل شي صار و حصـل ، رفعت اكتافها بعـدم معرفة تلف عيونهـا المُحمرة له تلمع بسبب الدمـوع العالقة : مو بيدي
عـض شفته ينحني يقبّـل راسها لـ ثواني تركتهـا تغمض عيونها تحـس بدفى شفايفه على جبينهـا تفهم خوفه و شعـوره يهمس : لقيت متبرع ثاني
سكنت ملامحهـا تشوفه يعدل وقفته يناظرهـا بهدوء ، نطقت هي تشتت نظرها : هالمره يخفي نفسه؟
ابتسـم وهو ينفي يبي يعـرف ردة فعلها : حاتم
ناظر هـدوء ملامحها و عدم تغيرهـا يفهم إنها تظنـه "يمزح" إلا انه ابتسم يشيـر للباب : ورا الباب مع الدكتور
اعتلت الأبتسامـة ملامحها لأن مليـون فِكرة طرت على بالهـا من جملته و كثير افكـار داهمت عقلهـا بشكل حلو تتركهـا تضحك تغطي فمها : جارح وش صار بينكم؟
رفع اكتافه بعـدم معرفة و الأبتسامة تعتـلي وجهه تعكس شعـوره : ما افهم شي لكنّه طيب غرام
هـزت راسها بإيه تعدل السرير ترفعـه لجل تجلس وهي تبي تفهـم منه كيف انفتح الموضـوع و كيف مال لين التبـرع لكن رنين الجوال قاطع افكارهـا يخرجه جارح يبلل شفايفه يـرد بهدوء : أوس؟
كشر أوس يشـتت نظره عن شخص قدامـه : حبيبي نيار ما ودك تنور الشقة؟
بعـثر شعره وهو يجلـس يتذكر شغلهـم و إنه تركه ناقص : الحين مقدر غرام بالمستشفى
عـض أوس شفته يحط ايـده على شعره بورطة : انتظرك الليله
هـز راسه بزين يسكر الخـط يرفع نظره لهـا : وش بيصير على حفلتكم؟ ساره تتصل علي و رسلت لي إنك مو موجودة
مسكت راسهـا بصدمة تتذكرها وهي تبعـد اللحاف من فوقهـا بسرعة : نسيت نسيت !
فـز مباشرة يمسكها برعب من وقفـت وهي تعدل شعرهـا : بشويش !
نفت بتكـرار ترفع نظرها لـه : وين عبايتي؟
جارح : مافي عبايه
عقـدت حاجبها بأستغراب يوضـح على ملامـح وجهّا : شلون يعني؟
جلسّها وهو يسحـب البشت من الكرسي يرفعه امامهـا : شوفي
ابتسمت وهي توقـف تسحبه تغطي فيه جسدهـا ترفع لجل تغطي شعرهـا : و الباقي عليك لجل ما يناظرون وجهي ، صح؟
عـض شفته بغيض وهو يحطهـا تحت ذراعه يمشي فيهـا لـ الخارج لكن وقفت خطواتـه يشوف حاتم بعيد يشـرب مويه و لف لها يضرب طرف انفهـا : بشوفه و اجيك لا تتحركين
هـزت راسها بـ زين وهي تجلـس على الكرسي تشوفـه يوقف قدام اخوه و كيـف حاتم سُعـد مباشرة يربت على كتـف جارح و كأنه يدعمـه و انتهى لقائهم بمصافحـة يتقدم جارح لها يمسـك كفها بكفه يوقّفها يحـط ايده على ظهرها يخرجـون..
_
« بيت سلطان »
ناظرتهـم توق بذهول تشوفهـم كلهم كاشخين و الأناقـة تقطر من كل وحده اكثر من الثانية تـدور انظارها عليهـم : شنو هالجمال بنات !
لفـوا انظارهم لـ بعض يـدورون عذر لكن كلهـم مو عارفين يغطـون على موضوعهم ، عدلت رسـل وقفتها و فستانها تبتسـم : عندنا عشا في بيت ابو هذام و عازمهم
لفت تـوق انظارها لـ ساره الي شتت نظرهـا لأن ترقيعت رسل خربانـه شوي : انا الخوي
ابتسمت تـوق وهي تضمها : احلى خوي
لكنها ابعـدت تلف انظارها تدورهـا بينهم ، لكن من شافت إنهـا مو موجودة بينهـم تخصرت ترفع حاجبهـا : وين غرام عنكم؟
: هنا
لفـوا انظارهم لها يشوفـون البشت على اكتافها و تمسـك كعبها بيديها تبتسـم لهم و حالها كله مقلوب : اهلًا؟
فتحـت توق فمها بذهول تمـشي لها : انتِ شنو صار لج؟
ابتسمت وهي تتـرك الكعب على الأرض تنزع سليبر المستشفى وهي تناظرهـم : جتني حاله طارئه بالمستشفى و زي ما تشوفون
ناظرتهـا ساره بهدوء ترمش بعيونهـا الناعسه تتأمل حـال صديقتها و تعرف إنهـا هي الحالة الطارئـه بالمستشفى ، أشرت توق على البشـت تعض شفتها بحب يطير تفكيرهـا : و البشت؟
تـوردت ملامحها كلها تفهـم سؤال بنت خالتها الجريئ تضربهـا بخجل : توق !
ضحكت شـوق وهي تضم غرام تقبّـل خدها : خفنا عليك ناسيه عمرك و ماشيه
رفعت اكتافهـا بقلة حيله تبعد البشـت تلفه و تتركه بزوايـة بعيده عنهم تذكر هـو كيف ودعّها قبل شوي و ترجـع تموت بخجلها و تغـرق
-قبل دقائق-
وقف السيـارة قدام الباب تمامًا وهو يرخي راسه على ايـده : مطوله؟
لفت انظارهـا له و على ملامحها الإبتسامة الي صـارت ما تفارقها بوجـوده : ايه لأنها حفلة توديع عزوبية و لازم ارجع البيت على طول انام
رفـع حاجبه وهو ينـزل ايده يستغربهـا : اي بيت تقصدين؟
غرام : بيت ابوي
سكنت ملامحـه وهو يشوف هدوئها يمـد كفه يمسك كفهـا يبلل شفايفه : مكانك عندي إذا ما تدرين
هـزت راسها بزين وهي ما تـدري كيف راح يرجـع حالهم مثل قبل ، ما تـدري إذا كانت بينهم حـدود و ما تدري إذا كان راح يقربهـا و يلمسها مثل قبـل ، لكن تضاربت مشاعرهـا مباشرة من حست فيـه يرفع البشت اكثر لجل يغطي وجـهه مع وجهّا يقبّلها بشـوق شديد يلعب بـ صـدره ، شوق لها و لـ ابتسامتهـا و ضحكها و روحها يهمس وسـط قبلتهم : يبي لنا سفره
تـوردت ملامحها من رجع يقبّلها بشغـف يذوب قلبهـا كله ، لأنه رغم كل شي تحسـه هو حنون بقبلتـه و كأنه يداوي قلبهـا بـ قُبله و بس..
تنفس بهـدوء من ابعد وهو يبتسـم يضرب طرف انفهـا : الليله بتكونين بـ بيتك بجي اخذك من عند عمي
هـزت راسها بزين وهي تموت بخجلهـا و ما تقدر ترفع نظرها اكـثر و هي تخرج مباشـرة..
_
« الشقة ، عند أوس »
فتـح الباب براحة من عرف انه جـارح يدخّله مباشرة : طولت علينا !
عـدل جارح اكتافه وهو يفتـح باب أحد الغرف يبتسـم وجهه : يا هلا بـ ابوي يا هلا
رجـف راشد وهو ينفي يحاول يفـك نفسه لأن جارح سحبه من جِـدة غصب عنه يتركـه الحين هنا وسـط شقة جارح وهو مربـط ما يقدر يسـوي اي شي ، ابتسم أوس وهـو يشوف راشد يحـاول يتكلم يحاول لكن اللصق يغطي فمـه : ما نعطيه فرصه يتكلم؟ لا يضيع الحروف بس
نفى جارح يبتسـم وهو يبعثر شعر راشـد : خلينا نلعب شوي و بعدين نتركه وش عندنا
لـف انظاره لـ راشد يبتسـم : صح ابوي؟
كشر مباشـرة يتقزز من الكلمة لأنها موجـهه لـ راشد : اول مره اشوف كلمة تبي تهرب حروفها من الفم لجل ما تخرج
اخـذ كاس المويه يكبه عليه وهو يأشـر على عقله : صحصح معانا شوي لأن ورانا لعب نفس الوزنيه حق لعبك
_
« بيت سلطان »
هـزت راسها بإيه لـ شوق الي تأشـر لها بـ معنى "الحين؟" و كانت دقايـق قصيرة اشتغلت فيهـا اغنية توصف جمـال توق و هي عروستهـم ، توصف مقدارهـا عندهم "منـدورة أيامـك للـورد و للياسميـن يـا عروسـة أحـلامي يـا أميـرة هالحلويـن"
و خرجت شـوق معاها الكيك و فوقهـا شمعه تبتسم و خصـل من شعرها تمردت على ملامح وجهّا البشـوش توصلها لـ عند توق الي غطت فمهـا تبتسم تشوف البنـات كلها وقفوا بجنب شـوق يصفقون لها و يغنـون مع إليسا لها يودعونهـا..
ضحكت ما تقـدر تكبتها اكثر وهي تشـوف احتفالهم لها و كيـف غرم خرجت من وسطهـم تضمها وهي تضحـك : الحين اختي و اخوي عرسان ، اموت عليكم عسولين قلبي !
شـدة عليها توق وهي فعلًا مشاعرهـا تخنقها بسبب فرحهـا : شكرًا غرام
ميلت غـرام شفايفها تفهم نبرة تـوق تهمس : يوم سعادتج يا حلوتي ممنوع البكي
هزت توق راسها بإيه تمسح على ملامح وجهّا بهدوء..
_
« بيت ضاري ، الليل »
تخصـرت وهي تناظر شنطتهـا الي رجعت تسكرها وهي تسمـع صوت ابوها يناديها من الأسفـل تصرخ : جايـه
فتحت البـاب تعدل شعرها وهي تنـزل بخطوات سريعة تمسـك حافة الباب تدخـل بأبتسامة : هلا ابو
سكتت تبتسـم اكثر من شافته جالس بجـنب ابوها بثوبه و عـرض اكتافه يناظرها : جارح !
ابتسـم ضاري يشبير لها بالجلـوس وهو يرفع حاجبـه : يا بنتي انا مو قلت لك نيار ما يخليك عندي
تملكهـا الخجل مباشرة لأن جـارح رفع حاجبه يناظرهـا يتعجب من جملة ضاري : ما اخليها بعيده عني
ضحـك ضاري وهو يشوف الخجـل ياكلها اكل و هالـشي يموته بسبب حلاوتهـا : نيار لا تخجل بنتي لو سمحت
ابتسـم جارح وهو يشوف هي كيف صـارت تشتت نظرها و كيـف الأبتسامة تتمرد على وجهّـا تظهر ابتسامتها بشكل واضـح : تعاليني
مشت بخطـوات هاديه داخلها كله يرتبـك بسبب نظراتـه الي تخفي مليون شعـور هي تشوفه و تلمحـه و من جلست هو حـط ايده خلف ظهرها يشـوف ضاري الي مبتسم يسولف معهـم لكن هو كل عقله عندهـا و عند لبسها يلي كانت لابستـه وقت جاله حاتم بالبيت ، التنـوره السماويه و البلوزه البيضا..
هي حست بحـرارة كفه تحرق ظهرهـا و تحس بنظراتها التأمليـه عليها تغرق بخجلها اكثـر : بس !
ركـز انظاره على عيونهـا يسمع همسها و ابتسـم يشتت نظره عنهـا لأنها بتقوم إذا ما ابعد عيونه عنهـا..
_
« بيت تيّام »
زفـرت سُعاد تناظر البيت بأبتسامـة تتأكد من كماليتـه و نظافته اخيرًا ، ابتسمـت تشـوف فعلًا كل شي يلمع بنظافـه لأن تيّام جاب عامـلات ينظفون وهي كانت معاهـم تشرف عليهـم و تعلمهم كل شي و ترتب بعـض اغراض توق و تجهز شنطتهـا لـ سفرتهم..
دخـل تيّام بتعب يترك المقاضي بجنـب الباب يحـط المفاتيح على المدخل يشـوف خالته جالسه تناظر درج بيتهـم : خالتي؟
لفـت سُعاد بجسدها له تبتسـم : لا اوصيك تيّام راح تعيّش بنتي اميرة
ابتسـم هو مباشرة يتذكـر إنها راح تصير زوجته رسمي يبعثـر شعره يتقدم يقبّـل راس خالته يحاوط وجهّـا : اعيشها ملكة مو بس اميرة
ابتسمت سُعـاد تضمه و تجمعت الدمـوع بمحاجرها لأنهـا بنتها الوحيده و كل حياتهـا : تيّام انت اخذت أندر بنات الأرض و أخذت كنز من كنوزي ، حطها بعينك يا ولدي
ابتسـم يبعدها يشـوف دموعها الي تنـزل وهو يمسحها يرجع يقبّـل راسها : احطها بقلبي الواحد و عيوني اثنين
ابتسمت تضحـك وهي تضمـه لأن اجابته تركتها ترتـاح كلها تفهم مِقـدار توق عنده
اكثر من قبـل..
_
« بيت جارح »
زفـر يترك الشنطة يجلس على السريـر بأرهاق لأن يومه كان طويـل و مُرهق كثير جسديًا و نفسيًا و يتعب بشكـل لا يعقل ابدًا..
رفع انظـاره ما يشوفها في الغرفـة و الواضح انها ما طلعت و فتـح الباب ينزل بالـدرج و عيونه تدور بالمكـان يتنظر يلمحها لكنّه سمـع دندنتها و صـوت غناها من المطبـخ يمشي ناحيته بهـدوء..
تركت الشاهي يغلي وهي تاخـذ كوبها وهي تذندن و تتماـيل على صوتها بأبتسامـة "كـل ليلـة تغيـب عـني كنهـا والله سنيـن غبـت و غـاب الفـرح مـني وزاد قلبـي الحنيـن" شهقت بخفـة من حاوطها من الخلف يحشـر راسه بعنقها : ما تملين الشاهي؟
نفـت وهي تحس فيه يقبّل عنقهـا بهدوء يتنفس رحيقهـا : و انا ما املّك
تـوردت ملامحها من كلامه و عذوبـة حروفه و همس صوته و انفاسـه على عنقها : الشاهي؟
رفعت اكتافهـا بعدم معرفة ترتبـك من قربه و تشتاق لـ وجـوده بجنبها و بحضنها ، تشتـاق لـ قبلاته و همسه و ابتساماتـه : اشتقت لك
لفهـا له تصير تقابل صدره يشـد على خصرها اكثر يلامـس جسدها جسـده و انحنى يحـط كفه على وجهّا يقبّلهـا بتعمق شديد ممـزوج مع هدوء شخصيتـه ما يبي يتركها ابـدًا ، رفعت ايدينها تمسـك اكتافه تحس فيه يـورد روحها كلها يسقيهـا و يعالجها من مُجـرد قُبلته الي تعبـر عن شوقه لها و حنينـه بجنبها ، ابعـد وعلى ملامحه ابتسامـة خفيفه يناظرهـا : ليش اخترتي هالأغنية بالذات؟
ارخت راسهـا على صدره تسمع ضرباتـه السريعة تبتسـم مباشرة لأنه تأثيرهـا تتضارب نبضاتـه بهالسرعة : لأنها مشاعري
لفت مباشـرة من انطقت النـار بسبب الشاهي الي غلى اكثـر من اللازم و انسكب تسكـر النار مباشرة وهي ترفعه تصبـه في كاسها..
_
« الصباح ، الصالون »
ابتسمت تـوق تشد على روبها الستـان الأبيض و مكتوب اسمهـا من الخلف و تعتليه "Bride" ، ضحكـت تشوف غرام الي دخلت بأستعجـال وهي تبعد عبايتهـا : تأخرت !
سحبتهـا شوق مباشرة تجلّسها وهي تأشـر للهير ستايل تجيهـا و رجعت تجلس بمكانها تسمـع صوت الأغاني في كل انحـاء الصالون و كيف البنات كلهـم يغنون و يضحكـون مع بعض في احلى ايـام توق يسعدون من سعادتهـا..
_
« القاعة ، جهة الرجال »
ناظـر محمد "ابو توق" المكان وهو يشـم ريحة العـود بكل مكان و هذا الشي الي فعـلًا يبيه ، رفع انظـاره لـ ضاري الي دخـل وهو يمسك بشت سهـم بيده يتركه على أحد الكراسي يـدوره بأنظاره : وين سهم؟
رفـع محمد اكتافه وهو يشوف عيـال دلال كلهم دخلـوا بثيابهم و البشوت على ذراعهـم ما يلبسونها يتركونهـا على الكراسي : تيّام ضايع محد يدري وينه
سكنت ملامح ضـاري ما يبي الي بباله صح
و مباشرة خـرج يشوف سيارة تيّام موجـودة و كل خوفه انه يحـاول يوصل لـ توق الي حاليًا انتهت من كل شي و وصلوهـا القاعة : اوريك يا تيّام !
_
« جهة الحريم ، غرفة توق »
ناظرت المصـورة الي تصور فستانهـا بـ أشكال مختلفـة و تصور مسكتها و أكسسواراتهـا كلها ، و أخذت الكريـم تدهن يدها تبتسـم من جمال فستانها الأخـآذ و لفت انظارهـا للباب من دق : ادخل
وسعت عينهـا من كان تيّام الي ابتسمـت ملامحه كلها مباشـرة : عروستي !
شهقت وهي توقـف تدفعه للخارج : برا تيّام برا !
مسـك كفينها وهو يناظـر جمال ملامحها و جمـال روبها الي ترتديـه : ما يبوني اجيك متخي
سكت من حـس بـ ابوه يسحبه بغضب وهـو يناظر توق : سامحيني على ولدي الدلخ يا بنتي
ضحكت بذهـول من سكر ضاري الباب يسحـب تيّام خلفه من ياقة ثوبـه : ما تعقل انت ما تعقل !
ميـل تيّام شفايفه لأنه ابوه يكـره حركاته و مخالفة كلامـه : ابوي زوجتي ابي اجلس معاها
ضاري : اسكت لا اسمع حسك ، خلك رجال و انتظر لين العشا يجون الناس و انت هنا قدام عيوني ، تفهم !
ضحـك سهم الي دخل يسبقـه عكازه يفهم الي صـار : مسوي اخوي الكبير بعد
كشـر تيّام بوجهه وهو يسلـم على راس محمد يبتسـم : نورت الرياض بوجودك يا خالي
ابتسـم محمد يصافح تيّـام : النور نورك ، اجلس هنا انا بعد ابي اشوفك
تنهـد تيّام بعدم تصديق وهـم فعلًا صاروا يراقبونه على اي حركـة يسويها و اي ابتسامة تغادر ثغـره..
_
« الصالون »
ابتسمت تناظـر نفسها بالمرايا تتأمـل مكياجها و تسريحتها تمـوت من الحب فعلًا ، و أخـذت جوالها تتصور في المرايـا تبتسم بأعجـاب شديد و محد يلومهـا لأن حتى المكيب آرتست كل ما تشوفهـا تذكر الله عليها و تستودعهـا الله من حلاوتها : ماشاء الله الله يحميك و يخليك لـ أحبابك
ابتسمـت غرام لها ترد على جوالهـا ما تشوف مين و كل ظنهـا توق : ادري تأخرت بس انا الي جابني جارح ظنيت اني برجع معاكم بكن سحبتوا لي !
ابتسـم يلتمس زعلها عليهم لكن هو مستحيـل يتركها بمكان و ما يفهـم وش صار معاها : و انا لي قلب يتركك؟

قساوة يدي تلامس رقة يديها لتترجم معنى الحبWhere stories live. Discover now