لباب اياكو ١٨/٧

By Razan_16789

199 24 18

غموض.إثارة .كوميدي.دراما. شونين.خارق للطبيعة تحقيق و جريمة تحكي القصة عن مغامرة بطلنا الصغير و الغير عادي في... More

الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر

الفصل الخامس

11 2 3
By Razan_16789

           

"اين يمكنني أن اسكن إذا؟"

"لا تستطيع المكوث هنا طويلا دون هوية تعريف"

"و كيف نحصل عليها؟"

"الأمر ليس بهذه السهولة"

"......؟"

"هممم...دعني أرى يمكنك التمثيل انك فقدت الذاكرة و وجدت نفسك في هذه المنطقة الفارغة"

"بعدها؟"

"لن تضطر أن تبرر الماضي الغريب خاصتك و لكن ستضحي بهويتك القديمة كأسمك و يوم ميلادك و تحصل على أخرى..."

"ماذا!"

"أو نزّيف ماضيك لكن لا يمكن أن نضمن العواقب مستقبلا..."

"و بخصوص الهوية؟"

"سأبحث في الموضوع؛ يمكنك المبيت عندي هذه الليلة و عدة ليالي اخرى، بعدها اعتقد أن الميتم انسب مكان لك للفترة القادمة، لحسن حظك أن أمي و أبي ليسوا في البيت الان"

صاح لباب يائساً
"لماذاااااا يحصل معي هذا!"

رد الآخر بسخرية
"لا تقلق سيكون كل شيء على ما يرام؛ ايضا لو كانت اختي معنا لدمعت عيناها بسبب درامتك توقف الان ههه"

******************
بعد الوصول للمنزل همس جواد و هو يشير إلى لباب بأن يدخل
"هيا بسرعة لم يأتي ابوانا بعد"

(في الغرفة)

"هل يمكنك الخروج يا اختي لبعض الوقت؟"

هزت ليل كتفها و خرجت بعد أن أخذت هاتفها

قال جواد بصوت عالي و متحمس
"و الان حان وقت إلباسك ملابس عصرية"
***************
(عند ليل)
/يا ترى ماذا قال له لباب بعد ذهابي ،ما سره؟ و لماذا جاء به إلى هنا؟......الاهم من ذلك لما انا مهتمة! ؛ عندي اشغال ولا وقت للتفكير في فتى يشبه الساموراي هههه/

****************
"تم"

"ما هذا المظهر العجيب و لمَ السروال مقطع؟"

"إذا أردت التنكر وسط جيلنا عليك لبس هذه الملابس؛ و ما رأيك في السترة تليق بك"

"قبيحة كغيرها، مبهرجة بشكل يجعلك تتجنب النظر إليها"

"هه ذوقك كئيب بدأت اعتاد على هذا"

"انظر مثلا إذا استبدلتها بتلك السترة السوداء سيكون أفضل؛ ارأيت؟"

"على راحتك؛ هل ستقص شعرك؟"

"لماذا اقصه؟"

"ااا..لا شيء انسى"

"أممنوع إطالته هنا؟"

"كلا لكنه ليس منتشر بين الرجال؛ على كل حال لا استطيع تخيلك بالشعر القصير هههه"

".......حسنا"

"اضحك يا ممل لا تتركني كالمجنون اضحك بمفردي"
قالها ساخراً بينما يضربه على كتفه

بعدها علا صوت من الخارج
"لقد عدنا!"

"عاد ابي و امي تعال كي اعرفهم عليك"

"ماذا ستقول لهم بشأن ملابسك التي أعطيتني إياها و سبب قدومي المفاجئ هنا؟"

"لست الاول هيهيهي"

"مرحبا ابي و امي!، اعرفكم على صديقي الجديد دعوته ليبيت معي لعدة أيام فعنده ظروف"

لم يعرف لباب ماذا يقول؛ لوّح بيده فقط

الام:"اوه اهلا عزيزي تبدوا هادئاً عكس ولدي المتهور"

"ااه...سررت بمعرفتك سيدتي"

رحب أهله به و أخبروه أنه مرحب به طوال الوقت ثم انصرفا بعدها

"ارأيت! قلت لك لا تقلق؛ هيا لنرجع للغرفة، ليل تعالي ايضاً"

(داخل الغرفة)

**سوف اجعل ليل تتحدث بواسطة دفتر بدلاً من لغة الإشارة**

"ليل انت ماهرة في أمور الحاسوب و هذه الأشياء سنطلب منك معروفاً"

ليل على دفترها:("أخبرني هيا نبرتك لا تريحني")

"اريد منك عمل حساب نتواصل منه مع شخص حيث لا يدري من نحن"

("اها فهمت قصدك لكن لماذا؟")

نظر جواد إلى لباب فأومئ له

"كان اعتقادك صحيحاً بشأن سر لباب"

("ماذا؟! كيف حدث ذلك")

اجاب لباب ساخراً
"بل قولي متى ههه؛ قصتي بكل بساطة اني انتقلت عبر الزمن و كان حظي سئ لأقابل اشرار فور ظهوري و بعدها قابلتكم و تعرفين الباقي"

("انتقلت عبر الزمن! هذا كالقصص الخيالية")

"قابلت ساحرات في زمني"

("لم استوعب جيدا لكن أتطلع لمعرفتك اكثر")

/ابتسامتها جميلة للغاية.. لحظة في ماذا افكر!/

("ارجو أن أكون مفيدة لكم")

"ااا شكرا لك"
ابتسم هو الآخر محرجاً

صاح جواد بعدما وضع على وجهه ملامح حزينة
"لماذا تم استبعادي من المحادثة هل انا مخفي ام ماذا؟!"

****************
(بعد ربع ساعة)

("تم لقد انهيته؛ قولوا لي في ماذا ستستخدمونه")

قال جواد بحماس
"سنصبح مجرمين"

تفاجئ كل من لباب و ليل

"ماذا! لم نتفق على هذا!"

رفع جواد حاجباً بينما يحدق بلباب قبل أن يتحدث بحدة
"ماذا تظن إذا؛ هل تريد الظهور من العدم و التظاهر انك كنت تعيش معنا لمدة 10 سنوات كاملة؟!"

("اشرحوا لي بالظبط ماذا يجري هنا")

"انظري يا ليل؛ انا وجدت أن لا حل أمامنا غير أن نُزَوّر للباب شهادة ميلاد و ربما نزور شهادات أخرى إن لزم الامر، عمره 10 هذا هو الوضع الطبيعي في هذه المدينة؛ و إذا كان عندك حل افضل من هذا قوليه!"

(صمت)

تنهد جواد و اردف بنبرة اعتذارية
"اسف على انفعالي؛ فقط أردت القول أننا مرغمين على ذلك"

("انا موافقة")

"ماذا عنك يا لباب؟"

"....لا اعلم"

(الجو متوتر في الغرفة)

("سأذهب لاحضر شيء نشربه؛ فكر يا لباب في الأمر جيدا، نحن نريد الافضل لك")

تركت دفترها و خرجت

كان الاثنان صامتان لبعض الوقت لكن قرر جواد المبادرة

"هوّن عليك يا صديقي؛ انا لست بارعاً في المواساة لكن ما رأيك أن اعرفك على العالم الجديد؟...فأنت تحتاج هذه المعلومات بشدة ههه"
كان يبتسم بمرح كعادته و لف ذراعه حول لباب ليعانقه بالجانب

ابتسم لباب ناظراً لجواد قائلا في نفسه
/لقد حصلت على اصدقاء رائعين يا امي؛ ااه لو تعلموا كم اشتقت لكم/

"هاه لباب عيناك تلمعان هل تنوي البكاء!"

"لا، كنت اتثائب منذ قليل..هذا كل شيء"

قال جواد بينما ضربه على ظهره
"كاذب لم ارك تتثائب هيهيهي"

"همم..حسنا ما هو الشيء المضيء الذي يحمله الجميع هنا؟"

"هاها تغير الموضوع يا محتال؛ على كلٍ هذا جهاز يسمى الهاتف، نستخدمه بكثرة لانه متعدد المزايا و ليس مختص بشيء واحد كبقية الأجهزة...إلخ إلخ"

"اوووه رائع!"

"اليس كذالك؟ ههه"

"إذا ما هو هذا، هل هو هاتف كبير؟"
أشار على المستطيل الموضوع على المكتب

"اقتربت، إنه حاسوب و كان الاختراع الأقدم من الهاتف...يستخدم في نفس الاغراض تقريباً لكن هناك أشياء يتفرد بها كلً منهما"

"و ما هو ذلك الذي رأيته في*****"

هكذا ظل الوضع طوال الليلة الهادئة، السعادة تغمرهم جميعا؛ ترى ماذا يخبئ لهم المستقبل؟

*****************
(في الصباح التالي)
بالظبط في الشارع

"اهلا يا اصدقاء! عندي اليوم صديق جديد اعرفه إليكم، لكنه للأسف يعاني ضائقة مالية فهل تساعدونه؟"

"(لي) اين قابلت هذا الفتى انا لم أره سابقا في الجوار"

"هذا لأنه وجد نفسه فاقداً للذاكرة في المدينة و لا يعلم سوى معلومات بسيطة عن نفسه، و يبدوا أنه كان يعيش في مدينة اخرى"

شخص آخر:"اه هذا مؤسف"

الكل ينظر للباب
* سأصف لكم المشهد:الكثير من الأطفال متجمعين في زاوية ما عددهم 9 أو 10 بأستثناء لباب و جواد

"مرحبا، اتمنى أن نصبح اصدقاء"
حاول لباب اخفاء قلقه لكنه كان واضحا من نبرته

مما جعل جواد يضع يده على كتفه

"اهلا بك يا ولد؛ نحن كما ترى اطفال هذا الحي، سوف ترانا كثيرا لذا لا بأس أن تنضم لنا فلا يجمعنا اي شيء مشترك اخر، لكن لا ادري لما ينظر لنا البالغون كأننا عصابة هه"

"ما اسمك؟"

"انا لباب"

"ههه اسمك مضحك؛ اعذرني"

"هل ما قاله(لي)عنك صحيح؟"

لباب:"ااا...اجل"

"إذن يجب علينا المساعدة؛ هيا يا رفاق اجلبوا له كل ما تخزنون من مصروفكم فهو يحتاجه أكثر منا!"

"هيا"
"هيا"
"هيا"

اختفى معظم الأطفال

همس لباب لجواد
"ما كل هذه الجلبة التى فعلتها!"

فرد جواد بنفس الهمس
"ألا تعلم أن خطوتنا التالية تحتاج المال؟ انا لست مليونير حتى اصرف على تخبئة صديقي وسط المدينة"

انحرج لباب فظل ناظرا في الأرض لمدة

بعد قليل بدأ الاطفال يعودون و يضعون بعض المال أمام جواد

صاح جواد
"شكرا لكم جميعا، لن ننسى جميلكم هذا!"
بعدها نظر للباب، و كذلك نظر الجميع بتأثر

انحني لباب قليلاً و هو يقول
"لا أدرى ماذا اقول؛ من يساعد شخص رآه تواً ولا يعرف شيء عنه يستحق لقب صديق الضراء قبل السراء، اشكركم كثيرا و أطوق لمعرفتكم واحداً واحداً"

ضحكات و تصفيقات عالية سمعها الشارع و ابنيته

التف الجميع حول لباب يعرفون عن بعضهم و يحكون مغامراتهم و كيف أنهم يتصرفون كالفريق فهم ليسوا أفراداً بل روح واحدة موزعة على أشخاص

أمضوا وقت جيد مجتمعين في الشارع
*****************
(في نهاية النهار)

اتجه لباب مع جواد، كان جواد يمشي مع دراجة قديمة

"أخبرني يا جواد ما هذا الذي معك؟"

"انها دراجتي القديمة هل تود أن تجربها؟ انظر تركبها كهذا..."

"اوه رائع!، اعتقد اني سأجرب"

بعد ركوبها
"اااا صعبة للغاية.."

"ههه يقضي الأطفال عادة وقتاً طويلاً لتعلم ركوبها لذا لا عجب من عدم استطاعتك التحرك بها"

"اها ظننتك تسخر مني قبل قليل"

رد بتفاجؤ مصطنع
"ماذا! انا كائن مسالم لا اسخر من احد ابدا"

قال لباب بنفس النبرة
"علمت علمت ههه"

"امم..ماذا ستفعل بدراجتك هذه لا يبدوا انك احضرتها لتركبها"

"صحيح، سوف أبيعها لتوفر بعض المال لمهمتنا"

"لماذا تفعل؟!، انت لست مضطرا لذلك!"

"هل اترك صديقي يعاني و انا اتفرج؟"

"ها أنا امامك لا اعاني"

"ستعاني؛ ستعاني إن ظللت واقفاً، و هو ما لا ارجو حدوثه"

صمت طويل ملئ المكان حتى وصل الولدان إلى محل دراجات و باعا الدراجة

(في طريق العودة)

"انتظر، سوف نَمُرّ على محل الأقمشة"

"لمَ؟"

"ستعرف عندما نعود"

اشترى جواد قماشاً اسود اللون و عادا إلى المنزل

"لقد عدنا! ليل تعالي قليلا"

(في الغرفة)
احضر جواد ورقة و قلم و جلس على الطاولة فجلس الآخران

"انتباااه؛ سأشرح لكم الان يا سادة خطة( الإخفاء )"






Continue Reading

You'll Also Like

1.2M 87.5K 36
آلهة الثلج وآلهة النار- الألفا العظيمة نيڤ جوهنسون الهارِبة والملك المُبجل ريموند لوكاس تجمعهُم نبوءة تُدعى الجنة.. قِصة حُب مليئة بالشغف والبرودة و...
2.6K 251 5
«لا تكتَفِ بالسير فوق الأرض، بل افرد جناحيك وطِر نحو القمة!» حلِّق بإبداعك، وشارك في المسابقة💙✨ مستمرة من ١ أبريل وحتى ٣٠ أبريل. شكرًا لفريق النقد ا...
796K 29.4K 47
القصه متوقفه لورا الامتحانات تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الث...
380K 21.2K 32
قصه حقيقيه لثلاثه ريحانات لكل ريحانه قصه مختلفه تأخذنا لنغوص في عالم مختلف