/Mყ ɾαριʂƚ/

Galing kay parksou13

90.4K 3.4K 2.3K

ما أسمح لأي حدا يشبه روايتي برواية أخرى أي تشبيه..كان بمحض الصدفة رواية من خيالي [ CONTENUE SEXUELLE] +18 ✓... Higit pa

My rapist/00
My rapist/01
My rapist/02
My rapist/03
My Rapist/04
My rapist/05
My rapist/06
My rapist/07
My rapist/08
My rapist/09
My rapist/10
My rapist/11
My rapist/12
🔴التوضيح🔴
My rapist 13
My rapist/14
My rapist/15
My rapist/16
My rapist /17
My rapist/19
My rapist/20
My rapist/21
My rapist/البارت الاخير

My rapist18

3.1K 145 96
Galing kay parksou13


أجريت مكالمة مع الطبيب نامجون في مكتب عملي..

أسردت كل ما حدث معي مع جيمين و أخبرته بكل المشاعر التي أشعر بها الان..
طلبت رأيه بخصوص موضوع تاي

أنا مشوشة حقا و لا أعلم ماذا أفعل و أي قرار أتخذ كي لا أندم بعدها..

"أشلي بخصوص رأيي حول جيمين لن يتغير..إتفقنا من بداية العلاج ان جيمين شخص مريض و لم يتعالج..لهذا لست واثقا حقا أنه تغير و أنه سيكون مناسبا لك..سأقدم نصيحتي لك بصفتي معالجك عجلي بزفافك مع تاي و تنازلي عن عملك و غادري كوريا"

إنعقدت غصة مؤلمة بحلقي..تاي أنا لا أحبه إنخطبت له قبل عام بسبب نامجون..أقنعني أنني سأنسى جيمين و مشاعري مع تاي لكن هذا لم يحدث..

لا أنكر أنني تجاوزت حالتي النفسية التي كنت عليها سابقا..لكن الان ما أشعر به هو الحب فقط..و ليس الخوف..

انا مترددة في قراري بسبب نامجون..أنا أريد جيمين، إكتشفت أن نامجون جعلني أعيش في قوقعة الماضي و دائما يذكرني به..

"حسنا شكرا لك سيد نامجون..سأرسل لك أموال الجلسات، و نعتبر هذه آخر جلسة لنا و أرجو أن تحترم قراري"
أقفلت الخط...

و غادرت الى مكتب جيمين..لدي الكثير ما أقوله له الان..

وصلت الى مكتبه و دخلت مباشرة دون أن أطرق الباب..

رفع رأسه هو ينظر نحوي..عقد حاجباه
"أشلي؟ ما الامر؟"

دخلت أنا بعد أغلقت الباب خلفي..
جلست على الاريكة التي أمام المكتب

أخذت نفسا عميقا ثم نظرت إليه..تواصلت أعيننا و انا قلبي يخفق بسرعة..

فرقت شفتاي للحديث بعد ثوان من التحديق
"جيمين أريد أن أتحدث إليك بشأننا"

نهض من مكانه بسرعة و جلس يقابلني..يحدق بي
"كلي أذان صاغية لك أشلي"

شبكت أصابع يداي ببعضهما و انا ارتب كلام الذي سأقوله..رطبت شفتاي ثم تكلمت
"جيمين أنا حقا..."

فجأة قاطعني طرق الباب..ثم دخل شخص، نظرت الى مصدر الصوت..

بدت الصدمة على وجهي لأنني لم أتوقع رؤية هذا الشخص هنا..

نظرت الى جيمين هو أيضا كان مصدوما..و وجهه أصبح شاحبا فورا..

إستقام هو..و انا قدماي تجمدت
"أميليا!"

دخلت أميليا المكتب..و وقفت تقابلنا مبتسمة
"مرحبا آمل أنني لم أزعجكم"

وقفت أنا أغادر
"لا..تفضلي أنا سأذهب الى مكتبي"

غادرت مكتبه..و صدري يؤلمني، أميليا عادت بسبب إبنتها أشلي هذا مؤكد..

...

جلس جيمين في مكتبه..و أميليا تقابله
"خير أميليا لما أتيت الى هنا"

إبتسمت الاخرى..تضع قدما على قدم
"سأدخل في الموضوع مباشرة..أريد رؤية إبنتي سمعت أن إسمها أشلي نفس الفتاة التي كنت تمتم إسمها سابقا"

عقد جيمين ملامحه..يستند على عارضة الكرسي
"الان تذكرتي لديك طفلة بعد هذه السنوات"

إبتسمت تطرق بأظافرها على مكتبه
"بسببك... كنت أتعالج، هل أذكرك بعنفك لي"

إستقام جيمين من مكانه يخطو نحوها..ثم إنحنى عليها
"أشلي مازالت طفلة..ظهورك المفاجىء سيؤثر على نفسيتها"

"سيد بارك لا يمكنك حرماني من إبنتي كما أنني وكلت محامي لأسترجع الحضانة لي"
إستقامت تدفع جيمين عنها بأصبعها السبابة على كتفه..

"طاب يومك سيد جيمين"
لوحت له ثم غادرت المكتب..تاركة جيمين في حالة غضب شديدة

غلغل جيمين أنامل يديه في شعره..يتنهد بعمق، ركل بقدمه الطاولة و الاريكة..اللعنة! لما ظهرت هذه الان!..

رفع السماعة الهاتف مكتبه..ثم نبس
"أخبري المحامي كانغ أنني أريده في مكتبي"

...

جلست انا على مكتبي أكمل عملي..فجأة شخص ما طرق الباب
"تفضل"

"مرحبا سيدة أشلي"
رفعت نظري الى مصدر الصوت..كانت أميليا

رفعت حاجبي أنظر لها بالاستغراب..لماذا تأتي الى مكتبي ما الذي تريده!..

إستقمت أرحب بها
"مرحبا..تفضلي"

إقتربت نحو الاريكة بخطواتها المتمايلة..و جلست تضع قدما على قدم ترمي بخصلات شعرها الى الخلف

جلست أنا أتظاهر أنني أبتسم..
"نعم؟"

حمحمت تفرق شفتيها للحديث
"أريد الرجوع الى جيمين..أريد العودة الى منزلي و أسرتي كما تعلمين انا وجيمين لدينا طفلة مازالت تحتاج الى الرعاية لذلك أريد منك..."

قاطعتها بكلامي
"و ماشأني أنا..هذه مشاكلك، أنا هنا من أجل عملي فقط، لن أخطف جيمين منك كما أن زفافي قد إقترب"

إستقامت تحمل حقيبتها
"هذا جيد..إلى اللقاء إذن"

غادرت مكتبي و انا إسترجعت أنفاسي..كدت اختنق بسببها..

يبدو لن يكون لدي مكان في حياة جيمين..تحطمت كل آمالي الان أمامي..

جيمين لديه عائلة الان..الاوضاع تغيرت عن الماضي..

...

في المساء...

خرجت من الشركة بعد إنتهاء دوامي..لمحت سيارة جيمين

تجاهلته أنا..لكنه أنزل زجاج النافذة ليحدق بي
"أشلي إصعدي"
و أشار بيده

ليس لدي خيار آخر..الوقت تأخر قليلا و لا توجد سيارات الاجرة في هذه المنطقة..

صعدت بجانبه..ثم أقلعت السيارة..
كان صامتا فقط يتنهد..

شعرت أنه يكتم غصته..
"جيمين أنت بخير؟"

لم يجيب إلا بعد ثوان..حدق بي
"أميليا تريد أشلي وكلت المحامي لتأخذ الحضانة لها"

شعرت بالحزن على جيمين و أشلي..هي تعودت على والدها ولا ترى غيره..

رأيت السعادة في عيون جيمين بسبب إبنته..حقا لا يمكن تفرقتهم عن بعضهم

"لا تسمح لها بأخذها وكل محامي أنت ايضا"

أردف و هو يحدق بالطريق
"أخبرت المحامي كانغ و قال لي أنه من حق أميليا أن ترى إبنتها"

"حسنا هذا صحيح..لكن لا تسمح لها بأخذ الحضانة لها أشلي لن تتقبل هذا"

"و انا لن أتقبل هذا أخبرني المحامي سيفعل كل شيء بوسعه..و غدا ستلتقي أشلي مع أميليا"

"لا تقلق أشلي ذكية أخبرها بهدوء و ستتفهم"

ظل صامتا ثم أومأ برأسه..أوقفته فورا عند إقترابنا الى المنزل
"شكرا لك جيمين سأنزل هنا"

نزلت من السيارة..نفسية جيمين كانت سيئة جدا

لا أنكر أنني قلقة عليه و على الطفلة أشلي ستتدهور أوضاعهم بعد ظهور أميليا..

دخلت المنزل..تاي غير موجود، إغتنمت الفرصة لأستحم ثم غيرت ثيابي..

حتى سمعت صوت دخوله..كان حاملا الاكياس الطعام و المشروبات..

"عزيزتي لم أتأخر عليك؟"
أردف يقبل خدي..

ثم وضع تلك الاكياس على الطاولة في غرفة الجلوس..

"لا أخذت حماما و غيرت ملابسي.. انت دخلت"

أمسك رسغي يحدق الى عيناي مباشرة
"ماذا قررتي بشأن موضوعنا"

حدقت بالفراغ الذي امامي..أفكر في الخطوة التي سأخطوها الان..لا أريد أن أشعر بالندم في الاخير

جيمين لديه طفلة الان و طليقته أميليا ظهرت و تريد تصحيح خطئها و العودة الى عائلتها..لا أحب ان أكون الطرف الثالث في هذه القصة..

نظرت الى تاي أبتلع ريقي
"أ..أنا موافقة تاي لنجعل زفافنا بعد 10 أيام"

ضحك تاي يسحبني الى حضنه و يضمني بشدة..و هو يمسح على شعري ثم نبس
"أنا سعيد حقا لموافقتك..أعدك أنني أجعل حياتنا كلها سعادة"

إبتسمت أنا و دموعي سقطت على وجنتاي..بعد 10 أيام أصبح ملك لرجل آخر غير جيمين..

حياتي كلها عبارة عن اللعنة سقطت علي منذ وفاة والداي..فأنا لم أرى يوما جميلا منذ الحادثة

...

دخل جيمين المنزل..لتستقبله أشلي الصغيرة تركض نحو حضنه..

حملها هو بذراعيه يقبل وجنتيها الوردية..
"ماذا تفعلين حتى الان..الوقت تأخر"
نبس بعبوس يقرص خدها

"أنتظرك أنا إشتقت لك"
حضنته تداعب خصلات شعره التي خلف رقبته

أخذها الى الحديقة..جلس على المقعد و وضعها على فخذه..

رتب خصلات شعرها مبتسما ثم فرق شفتيه للكلام..
"أشلي صغيرتي هل مازلت تريدين رؤية والدتك؟ هل تشتاقين لها"

عبست هي تداعب ياقة قميصه..ثم هزت رأسها بالنفي..

رفع حاجبيه بخفة.. ثم تنهد ينظر الى عيون أشلي
"اممم ماذا إن أرادت هي أن تراك؟"

"لا أعتقد..هي تركتني لا أعتقد أنها تريد رؤيتي"

أمسك جيمين يديها الصغيرتان و يقبلهما بلطف
"بلى هي تريد أخبرتني أنها تريد رؤيتك غدا والدتك تحبك و ستعتذر لك"

صمتت أشلي و لم تبدي أية ردة فعل..إقتربت من جيمين و عانقته
"انا لا أريدها..أنا أحبك انت"

عانقها يستنشق رائحتها..ثم همس بقرب من اذنها
"و انا أيضا أحبك..لكن يجب أن نذهب غدا لرؤية والدتك..وافقي من أجلي"

همهمت بصوت خفيض
"ههمم حسنا أبي"

إبتسم جيمين يضمها أكثر..و يقبل عنقها ثم حملها يردف
"يجب أن ننام الان"

أخذها الى غرفتها و وضعها على السرير..إنحنى يمسح على شعرها و يقبل جبهتها..

إستقام ليغادر..لكن باغتته بإمساكها ليده
"أريد النوم معك اليوم"
أردفت بدلع ترمش بسرعة

إبتسم هو..ثم نزع سترته و فك ازرار القميص العلوية و تسطح بجانبها يعانقها و يداعب شعرها
حتى إسترخت و نامت..ظل هو يتأمل وجهها النائم..

و يفكر كيف سيعيش من دونها إن أخذتها أميليا..لا يمكنه الابتعاد عنها ستتدمر حياته

نام تلك الليلة بجانبها..

....

في اليوم موالي...

اليوم الاجازة..لا أريد فعل أي شيء فقط الاستراحة في المنزل من ضغط الاسبوع..

إستيظت مبكرا أخذت حماما ساخنا لتسترخي عضلاتي..

بعدها تناولنا الفطور أنا و تاي..ثم خرج هو للتسوق أغراض البيت..أخبرته أنني لا أريد الخروج اليوم..

شاهدت التلفاز..قرأت بعض الكتب، رتبت المنزل و لا أنكر في وسط هذه الانشغالات كنت أفكر بجيمين و أشلي الان..و هل أخبرها عن والدتها و كيف كانت ردة فعلها...

أتمنى أن تتقبل أشلي والدتها و ان تحبها..و تتصلح الامور بينهم..سيجعلني هذا سعيدة و تكبر أشلي مع والديها..

وقفت أمام رخام المطبخ..لأحضر بيتزا للغذاء اليوم..
وضعت الاغراض اللازمة أمامي..لأبدأ بتحضيرها قبل أن يأتي تاي..

....

كانت ميشا تجهز أشلي من اجل الموعد..

جيمين كان ينتظرها في الاسفل..متوترا و خائف على أشلي..

نزلت هي تركض نحوه..و هو أمسك يدها

"لا تقلق إبني سيكون كل شيء على مايرام"
نبست والدته تربت على كتفه

أومأ هو برأسه و غادر مع أشلي بسيارته..

"هل تريدين أن اجلب لك شيئا تأكلينه"
هزت أشلي رأسها بالنفي...

و أكمل هو القيادة بهدوء..حتى المكان المتفق أن يلتقيا فيه..كانت الحديقة العامة

ركن هو السيارة ثم إلتفت الى طفلته..
"لا تخافي أميرتي أنا بجانبك اتفقنا"

إبتسمت أشلي ثم لمست خده بيدها
"لست خائفة أبي..أنت لا تقلق أنا بجانبك أيضا"

تأمل وجهها البريء..ثم قبل راحة يدها و اشار لها ان تنزل..

لمح هو أميليا كانت واقفة مع المحامي الخاص بها..

إنقطعت أنفاسه و شعر بغصة في صدره..أمسك بيد طفلته و أخذ يخطو بهدوء نحوهم..

إقتربت أميليا منهم تحدق بجيمين..نظرت أشلي لها ببرود مع حواجب معقودة..

شدت على يد والدها أكثر..إنحنت أميليا على أشلي و هي إبتعدت خلف قدم جيمين

"أشلي أنا أميليا"
نبست بهدوء مع إبتسامة..تمد يدها لتصافحها..

رفعت أشلي رأسها تنظر الى والدها..و هو أشار لها أن تصافحها..

مدت الصغيرة يدها ببطء..أمسكتها أميليا بهدوء
"هل تعرفت علي؟"

ضلت أشلي صامتة..متمسكة بوالدها، إقتربت أميليا أكثر و امسكتها من خصرها لتسحبها الى حضنها بهدوء..

عانقتها تقبل فروة رأسها..و الاخرى لم تبادلها العناق..كان جيمين يحدق بهم و بتصرفات أشلي الباردة هي لاترغب بوالدتها..

كان المحامي واقف خلف أميليا يحدق بجيمين..و الاخير يبادله بنظرات حادة..

أخذت أميليا الطفلة ليجلسا على المقعد..ثم حملتها تضعها على حجرها..
"عزيزتي ستتعرفين علي أكثر مع الوقت و سنجتمع كثيرا هذه الايام و أعدك أنني لن أسمح لاحد يبعدني عنك"
نبست اميليا بحماس..تداعب أشلي
ظلت ملامح الصغيرة جامدة..مع صمت مطول

"سآخذك الى منزلي غدا لقد أحضرت لك الكثير من الهدايا و الالعاب"
نظرت أشلي الى والدها..بعيون ذابلة
إبتسم جيمين لها و أومأ برأسه

"إتفقنا عزيزتي"
تكلمت أميليا تداعب ذقن طفلتها..

هزت أشلي رأسها بالايجاب لتضمها الاخرى الى صدرها..

رفع جيمين رأسه يأخذ أنفاسه يرد خصلات شعره الى الخلف..يشعر بإختناق شديد هو خائف على نفسية أشلي..

...

مرت ساعة و نصف تقريبا

"أشلي يجب أن نذهب الان..يكفي لهذا اليوم"
نادى جيمين على طفلته

فتح الباب السيارة و صعدت أشلي..وقف هو مع أميليا

"شكرا لك جيمين سأمر غدا لآخذها"
هز فقط رأسه دون أن ينبس بأي كلمة..

إقتربت الاخرى منه أكثر تتنقل بين أعينه
"أريد أن نمنح فرصة لنا أيضا يمكننا أن نصحح أخطائنا"

حدق بها بملامح فارغة..دون كلام أمسكت هي يده
"أرجوك من أجل طفلتنا"

سحب هو يده بسرعة ثم فرق شفتيه
"إلى اللقاء أميليا"

صعد السيارة ثم شغل المحرك لتتحرك..
إقتربت أشلي من مقعده
"أبي أريد رؤية خالة أشلي الان"

نظر لها هو من مرآة السيارة..
"لايمكننا الان عزيزتي"

"أرجوك أبي"
قوست ثغرها تعقد يديها على صدرها

تنهد جيمين
"حسنا سأحاول"

أدار المقود فورا ليغير وجهته...و أشلي غمرتها السعادة

...

"عزيزي مازالت ساخنة تمهل"
نفضت يد تاي بعد أن كان سيأخذ أول قطعة من بيتزا..

عانقني هو من خصري يقبل خدي
"انا جائع حقا"

"حسنا أعلم..إصعد إستحم أولا بعدها نتناولها مع بعض"

رفع حاجبيه بخفة و قرص خدي
"حسنا لن أتأخر"

توجه الى الدرج صاعد الى غرفته..و انا أكملت تجهيز وجبة الغذاء..

قاطعني رنة الرسالة من هاتفي..
جيمين"أشلي انا قريب من منزل أنتظرك"

خفق قلبي بسرعة و أناملي بدأت ترتعش..ما الذي أتى به الى هنا والان!..

ماذا أفعل إن علم تاي بمجيئه..كتبت له رسالة فورا
أشلي "لا يمكنني المجيء جيمين..تاي هنا"

بعد ثوان رد على رسالتي
جيمين "حسنا إذن انا قادم"

مستفز! لن يتغير ابدا..لا شيء يخيفه أعلم أنه يفعلها
أشلي"حسنا لا..سأتدبر الامر إنتظر قليلا"

زفرت أدعك جبيني..ماذا افعل الان؟ أنا في ورطة...

أخذت هاتفي و صعدت بسرعة الى الغرفة..حمحمت ثم طرقت الباب الحمام
"عزيزي تاي لقد نسيت شيئا مهما لم تشتريه سأحضره انا و أعود لن أتأخر"

رد هو فورا
"ما هو هذا الشيء أشلي انا احضرت كل الاغراض"

ازدردت ريقي..لا أعلم ما هو حقا!
"لن أخبرك سأحضره و اعود"

خرجت راكضة من الغرفة..إرتديت حذائي الرياضي و غادرت..

مشيت في الحي بخطوات السريعة حتى لمحت سيارته...كانت في آخر الشارع..

ركضت نحوها ثم صعدت بجانبه
"هل جننت جيمين ماذا تفعل هنا!"

حتى فجأة قفزت أشلي من خلف المقاعد
"مفاجأة"

إنتفضت نن مكان ألتفت لها
"أشلي انت هنا"

ضحكت هي من ملامحي و ردة فعلي
"انا أخبرت ابي أنني أريد رؤيتك"

أقلع جيمين بسيارته بسرعة..و أنا تفكيري في تاي و ماذا أخبره عندما أعود..

ترجلت السيارة في حديقة كانت قريبة من المنزل..نزلت انا ثم أشلي لتعانقني

حملتها أنا أقبل خديها
"كيف حال الصغيرة اليوم؟"

عبست تقوس فمها الصغيرة
"الان أصبحت بخير بعد رؤيتك"

جلست انا على المقعد ألف ساقيها على خصري
"اممم لماذا؟"

"اليوم رأيت والدتي.."
تكلمت بصوت خفيض

"و ماذا حدث؟"
سألتها أمسك ذقنها

"لا أحبها لم أرتاح و أنا بجانبها لم أشعر انها تحبني و أنها تريدني"

حضنتها أنا أردف
"عزيزتي هذا ليس صحيح والدتك تحبك لهذا تحاول الرجوع لك هي تريدك"

إبتعدت تهز رأسها بالنفي
"لا أريدها أنا أريدك أنت"

جفلت بها لم أتوقع ردها..نظرت لي بعيونها اللطيفة
"هل يمكنني منادتك بماما أشلي"

توقف قلبي عن النبض..تلاشت قدرتي على الاستيعاب..بدأت أنظر حولي أحاول فهم ما تقوله

فجأة ظهر جيمين يحمل بيده أكياس الحلويات و العصائر...

جلس بجانبي
"لم تتناول أشلي شيء منذ الصباح"

قفزت هي بحماس بعد رؤيتها للأكياس..و انا مازلت تحت الصدمة..

أمال جيمين رأسه نحوي يحدق بوجهي ثم لوح لي
"أشلي انت هنا؟"

رمشت بسرعة..أستقيم من مكاني
"أ..أجل هنا..يجب ان أذهب جيمين تأخرت"

قلب جيمين أعينه بتذمر..ثم نهض
"حسنا سأصطحبك الى المنزل خذي حصتك من الحلويات"

سبقته انا الى السيارة..و هو حمل طفلته و لحقني
مازالت كلمة ماما أشلي تتردد مسامعي..تخدرت كليا بعد سماعها..

أخذت الكيس و نزلت من السيارة بعد توديعي لأشلي..

دلفت المنزل بسرعة..قابلني تاي
"تأخرتي أشلي"

نزعت حذائي أحمحم..ثم رفعت الكيس الذي بيدي
"لقد نسيت إحضار الحلويات"

ثم دخلت المطبخ و انا متوترة حقا..دخل ورائي ينظر لي
"لنأكل الان انا جائعة"
أحاول صرف التوتر عني

جلسنا على الطاولة..اخذ هو اول قطعة ثم نبس
"على حسب علمي أنت لا تفضلين الحلويات"

تذكرت انا حقا لا أحبها..إبتسمت
"لا أعلم حقا..لكن راقت لي الان"

بعد وقت لابأس به من الاكل..رتبت المطبخ و انا أغسل الصحون..أخذ تاي الكيس الحلويات
"انا أنتظرك في الصالة لنتناوله مع بعض"
أومأت أنا برأسي فقط...

.....

كان جيمين في غرفته مع طفلته..
نائمة على صدره..

"أبي لا أريد الذهاب غدا الى منزلها انا خائفة"
ربت هو على شعرها يطمئنها

"لا تخافي صغيرتي والدتك تحبك كما أنها جهزت لك الهدايا ألست متحمسة"

"لا أريدها.. أحب فقط الهدايا التي تقدمها انت لي"

"عزيزتي إذهبي أنت غدا الى منزل والدتك و أنا أعدك ان أجلب لك أي شيء تريدنه"

تحمست أشلي ترفع رأسها نحوه تداعب خداه
"حقا أي شيء أريده"

هز جيمين برأسه
"أجل صغيرتي"

إبتسمت أشلي إبتسامتها الشريرة تقبل خد والدها و هو نظر لها بعبوس يتسائل
"ماذا؟"

هزت كتفيها بخفة
"لاشيء"

ثم إستلقت على صدره لتنام بهدوء...

....

في الصباح يوم الموالي...

أصر تاي على ذهابنا الى منزل عمي لإخبارهم عن موعد زفافنا..

لا أعلم لماذا يصر على هذا..انا لست جاهزة لأواجه جيمين و إخباره

خائفة من ردة فعله..خائفة من أن يتهور..لم أستطيع إقناع تاي عن تأجيل إخبارهم، اشعر بتوتر حاد..

جهزت نفسي.. تعطرت و نزلت كان ينتظرني في سيارته...

ركبت بجانبه..لا أشعر أنني بخير داخلي كله يرتعد..عكسي هو متحمس للغاية و سعيد
هو يفعل هذا عمدا ليغيض جيمين..و انا من يتحمل جميع الاعباء..

عند وصولنا أمام المنزل..كان جيمين واقف مع أشلي و أميليا..

لمحتني أشلي فورا عن نزولي السيارة..و ركضت نحوي تعانقني..

إنحنيت انا أقبل وجنتيها..ثم إلتفتت الى والدها
"أبي لا أريد الذهاب سأبقى مع خالة أشلي هنا"

نظرت لي أميليا بأعينها المتوهجة.. ازدردت انا ريقي
"صغيرتي يجب ان تذهبي مع والدتك"

نفت برأسها
"لا..لا سأبقى هنا معك"

بدأت عيونها تدمع و شارفت على البكاء..تشد يداي أكثر، عانقتها أنا فورا
"لا عزيزتي لا تبكي..حسنا أعدك أنني سأنتظرك هنا حتى تعودين اتفقنا"

مسحت دموعها أداعب خدها بأناملي
"حسنا إنتظريني"

اومأت رأسي أبتسم..بادلتني هي الابتسامة و غادرت الى والدتها..

نظرت الى جيمين كان يحدق بي مبتسما..و تاي بجانبي يدس يداه في جيوبه ينظر الى جيمين

لوحت أنا الى أشلي اراقب مغادرتها مع أميليا..

دخلنا نحن الى المنزل..رحبت بنا الخالة ميشا و جلسنا على طاولة الغذاء..

كان تاي بجانبي و جيمين يقابلني...باشرنا بالاكل بهدوء حتى تكلم تاي فجأة..

"بهذه المناسبة أريد إخباركم بشيء"

توقف الطعام بحلقي..و أطرافي أصبحت ترتعش،
وضع جيمين الشوكة جانبا ينظر الى تاي و ينتظر كلامه

نظر لي تاي يمسك يدي ثم فرق شفتيه
"زفافنا أنا و أشلي بعد حوالي 10 أيام"

انا مركزة فقط على ملامح جيمين..إبتسم بهدوء يرمق تاي بنظرات باردة...

و الاخر بادله الابتسامة...و انا بينهم متجمدة كليا
نبست زوجة عمي مع إبتسامة واسعة
"أسعدني هذا أخيرا أشلي..هنيئا لكم"

"ش..شكرا خالة"
نبست بصوت خفيض..

إستند جيمين على عارضة الكرسي..بدون أن يتفوه بأي كلمة..فقط يحدق بي ببرود

أطرقت رأسي بطبقي..بعد أن تواصلت أعيننا لثوان..

ثم إستأذن يستقيم من مكانه..ليصعد غرفته، هدوءه هذا ليس مطمئن بالنسبة لي..فهو يخطط لشيء ما..

واصلنا تناول الطعام و نحن نتبادل أطراف الحديث مع زوجة عمي...

....


وصلت أشلي مع والدتها الى المنزل..

إنصدمت الطفلة من إهمال أميليا...و رائحة المنزل كانت غريبة...

كانت الصالة في حالة فوضى..كؤوس و قارورات الشراب مبعثرة في كل مكان..

أكياس..علب الاكل..على الارائك..وقفت أشلي تنظر الى المنظر تحت صدمة..هي ليست متعودة على الفوضى..

دخلت اميليا تركل القمامات بقدمها و تنفض الارائك بيدها
"ٱجلسي هنا أشلي عزيزتي..أعتذر ليس لدي الوقت الكافي لتنظيف"

جلست أشلي على طرف الاريكة..ليست مرتاحة بجلوس عليها..

شغلت اميليا التلفاز لها..و وضعته على قناة الاطفال
"إنتظري هنا سأحضر الاكل لنا"
قبلتها و غادرت الى المطبخ

ظلت أشلي صامتة..تحدق بالتلفاز بشرود..لم يعجبها المكان و شعرت بالخوف..

وضعت اميليا الاكل امامها..كانت علب الطعام الجاهز..أشلي لم تلمسه فهي ليست متعودة هذه المؤكولات

ثم أحضرت الالعاب البنات و الدمى..مما جعل ذلك يلفت إنتباهها و إسترخت قليلا...

جلست أميليا على الاريكة تشاهد التلفاز ثم أشعلت سيجارتها..

ظلت على هذه الحالة لمدة ساعة..أشلي لم تتحمل رائحة الدخان و بدأت بالسعال

لكن أميليا لم تهتم لها..فقط تسرف في الشرب و تدخن..

نهضت أشلي نحوها بعد ان شعرت بالضجر..
"هل نلعب مع بعض؟"

نفخت ذلك الدخان بوجهها
"إلعبي مع ألعابك"

سعلت الطفلة..تلوح على وجهها ثم نبست
"انا أشعر بالملل لوحدي"

زفرت أميليا بحنق..
"أشلي لا تجعليني أغضب إجلسي هناك و العبي بهدوء"

زادت من الصوت التلفاز و هي تحتسي المشروب..

جلست أشلي على الارضية و علامات الحزن على وجهها..تنهدت ثم تكلمت
"حسنا إذن أريد العودة الى أبي"

صرخت أميليا بأعلى صوتها
"أصمتي أشلي!"

إنتفضت الطفلة بهلع..و بدأت تبكي بهدوء..تمتم مع نفسها أريد أبي..تعال أبي

...

همس تاي بأذني
"لنذهب الان أشلي تأخرنا"

إقتربت أنا أهمس له
"إنتظر قليلا..وعدت أشلي أنني سأنتظرها لا يمكنني أن أخيب ظن طفلة صغيرة"

تنهد تاي بملل..جلست زوجة عمي بعدما أحضرت لنا الشاي..

ثم نزل جيمين فجأة نحو الباب المنزل يردف
"وصلت أشلي"

إستقمت انا مباشرة أذهب لرؤيتها...نزلت من السيارة لتركض نحو والدها تعانقه بشدة

وقفت انا خلفه أنظر إليها..لاحظت عيونها كانت متورمة...

"احمم طوال الطريق كانت تبكي لا تريد الابتعاد عني"
تكلمت أميليا تخاطب جيمين

نزلت أشلي لتركض نحو حضني..ثم همست في أذني
"هي تكذب كانت تصرخ علي طوال الطريق"
توسعت عيناي..انظر الى أميليا، ركبت سيارتها و غادرت

حاصرت وجه أشلي بيداي
"انت بخير عزيزتي"

قوست فمها لتبكي..إنحنى جيمين عليها
"صغيرتي هل حدث شيء؟"
سألها يمسح دمعتها من على خدها

تكلمت بنبرة البكاء
"لا أريد الذهاب عندها بعد اليوم.. أرجوك أبي لا تتركني معها"

غرست وجهها في حضني تبكي بشدة..عانقتها أنا
"حسنا إهدئي عزيزتي"

صرخ جيمين يركل باب المنزل
"اللعينة! ماذا فعلت لها"

حملتها انا الى الداخل..قبلتها ثم أخذتها جدتها الى الاعلى..

إقترب تاي مني
"يجب أن نذهب الان"

أخذت حقيبتي من الصالة..نظرت الى جيمين كان في حالة غضب
"إهدأ حاول تفهم الامر من أشلي أولا"

أومأ برأسه..و انا غادرت مع تاي نحو السيارة

طوال الطريق أفكر بأشلي..ماذا فعلت لها والدتها لتبكي بتلك الطريقة... هل عنفتها! لا مستحيل أميليا لا تفعلها..

....

إستيقظت على هزة هاتفي..

فتحت عيناي بصعوبة..اخذت الهاتف أتفقد الساعة
2:42Am

فتحت الرسالة..ثم قلصت نظري لاستطيع قراءتها
جيمين"انا أنتظرك امام المنزل"

تجلست فورا..و عيناي توسعت نظرت الى تاي كان نائم بجانبي..
أشلي"ما خطبك!..لا أستطيع الخروج الان"

رد بعد ثوان
جيمين"سأطرق الجرس الان و أدع الجميع يعلم أنني أحبك..سأفعلها إن لم تنزلي بعد 5 دقائق"

أشلي"جيمين أرجوك دعنا نتحدث غدا في العمل"

مرت 3 دقائق و لم يجيب على رسالتي..شعرت بالخوف حينما أدركت أنه حقا سيفعلها لا شيء سيمنعه...

سحبت نفسي من تحت الغطاء بهدوء لكي لا يشعر تاي..مشيت بأطراف أصابعي لكي لا أصدر أي صوت....

نزلت بهدوء و فتحت الباب لاجده ورائه يقابلني ينظر الى ساعة يده..
"3 ثوان و كنت سأطرق الباب"

أمسكني من ذراعي بقوة و سحبني نحو السيارة..
"جيمين أنت تؤلمني"

ركبت السيارة..ليس لدي خيار آخر سيفضحني في الحي..

إنطلقت السيارة نحو طريق مجهول..ثم إتضح لي أنه سيأخذني الى المكان المعتاد..

المكان الذي يطل على المدينة بأكملها...قطعت أنا الصمت بسؤالي
"كيف حال أشلي؟"

"بخير سأتحدث إليها غدا بعد أن ترتاح"

ثم عاد الصمت للمرة ثانية..حتى وصلنا الى المكان...أشار لي ان أنزل

نزلت أنا احدق بالمنظر الذي امامي..وقف هو خلفي، شعرت بصدره يحتك بظهري ثم همس قرب أذني
"هل حقا ستتزوجين تاي"

ازدردت ريقي ثم تكلمت
"أجل هذا صحيح"

أدارني إليه بلمح البصر يحدق بعيناي..
"و انا ماذا؟"

"أنت لديك طفلة الان و أميليا عادت من الافضل أن تلم شمل عائلتك"
رفع رأسه الى السماء يبتلع ريقه و يتنفس بعمق
ثم تكلم بنبرة حادة
"من أخبرك أنني أريد لم شمل عائلتي!"

"لم يخبرني أحد لكن هذا ما يجب أن تفعله الان"
إبتعدت عنه أتجه نحو السيارة لكنه أمسك رسغي

"أشلي ألم تفهمي بعد أنا أريدك أنت..لا أريد فتاة أخرى أميليا لا تناسبني حتى أنها تخلت عن طفلتها بسهولة"

وقفت أمامه أحدق به بعمق أتنقل بين أعينه
"بسببك جيمين..أميليا تخلت عن إبنتها بسبب تعنيفك لها"

زفر بوجهي ثم صرخ يتكلم بحنق
"بسببك! أنت سبب لأنني أحبك لا أريد فتاة أخرى تشاركني السرير غيرك"

سحبت يدي أنظر له..أتأمل ملامحه..اتسائل ماذا لو لم يغتصبني تلك الليلة..هل كنت سأقع له!

"أخبرتك من قبل أنا لا أريدك لا أستطيع نسيان ما فعلته بي"

سقط على ركبتيه..يمسك يداي بشدة
"إعتذرت أشلي و انا الان أشعر بالندم..لكن لم يكن ذلك بيدي فأنا لم أشعر بما كنت أفعله إلا بعد أن أنتهي"

سمعت شهقة التي أطلقها حلقه..هل هو يبكي الان؟..يداه كانت ترتعش..تنهد ثم أضاف

"لست الضحية الوحيدة أشلي..هناك الكثير من الفتيات مثلك لكن الفرق بينكم هو..كانوا يرتمين في حضني و يروقهم تعذيبي أما أنت كنت تصدينني و كلما فعلت هذا كلما أجد نفسي أنجذب إليك"

ٱلتزمت الصمت أسمع الى حديثه..

"توقفت عن هذه الافعال بعد مغادرتك فورا..أنت غيرتني أشلي كنت أنت علاجي من..."

شد على يداي أكثر..و شهاقاته تعالت، لم أراه بهذا الضعف من قبل..
لم أتصور حتى انه يمكنه البكاء..بهذه الطريقة و امامي..

________________











Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

5.7M 180K 69
Los Angeles a de quoi faire rêver ... sauf pour Cassy Johnson. Après cette terrible nuit, tout a changé, sa vie est devenue un véritable cauchemar. E...
44.3M 608K 83
« Y'a eu des bons moments mais beaucoup moins qu'ceux noirs » Chronique réelle avec des passages fictifs.
205K 11.1K 42
Il a suffi d'un regard à Isaac Miller pour tomber sous le charme de Lev. Rongé par la timidité, il n'a jamais osé faire le grand saut. Cette dernière...
815K 23.2K 27
Tout pour la rendre fière.