/Mყ ɾαριʂƚ/

By parksou13

89.9K 3.4K 2.3K

ما أسمح لأي حدا يشبه روايتي برواية أخرى أي تشبيه..كان بمحض الصدفة رواية من خيالي [ CONTENUE SEXUELLE] +18 ✓... More

My rapist/00
My rapist/01
My rapist/02
My rapist/03
My Rapist/04
My rapist/05
My rapist/06
My rapist/07
My rapist/08
My rapist/09
My rapist/10
My rapist/11
My rapist/12
🔴التوضيح🔴
My rapist 13
My rapist/14
My rapist/15
My rapist/16
My rapist18
My rapist/19
My rapist/20
My rapist/21
My rapist/البارت الاخير

My rapist /17

3.1K 134 120
By parksou13


"لابأس الجميع يخون في الليل"
بعثرتني كلماته..تكلم و عيناه ينبثق منها بريق الحب..

إقترب أكثر مني و كادت شفاهنا تتلامس..لكنني أنزلت رأسي مبتعدة، ليست من مبادئي الخيانة

تاي لم يقصر معي بأي شيء لا يمكنني فعلها..أفلت نفسي من قبضته..

أخذت حقيبتي من على الطاولة..و خرجت مباشرة من المكان..

وقفت أستنشق الهواء امام سيارة جيمين..ثوان فقط لحقني هو..ضممت يداي الى صدري الجو أصبح باردا..

فجأة نزع سترته و ألبسني إياها..و بدأ بإقفالها
"شكرا جيمين لكنني أنا بخير هكذا"

تجاهل كلامي و واصل ما كان يفعله.. فتح الباب السيارة و أشار لي أن أصعد..

أقلعت السيارة فورا تحت صمتنا..
"سأذهب الى منزل تاي..من هذا الطريق"
نبست أنا أشير له أن يلف على اليسار..

أدار المقود الى اليسار بهدوء..و دون أن ينبس أي كلمة..

إسترقت النظر إليه..كان هادىء مع ملامح باردة..يده اليمنى تقود و اليسرى يسندها على النافذة يداعب ذقنه بأنامله...

أسند رأسه الى الخلف قليلا..لتبرز تفاحة آدم خاصته...

تأملت صدره الذي يصعد و يهبط كلما تنفس..عيناه التي ترمش بهدوء و ببطء تتأمل الطريق امامها...

فكه الحاد..شفاهه المنتفخة يلمسها بسبابته، و ماذا عن رائحة عطره التي إستقرت في أنفي..

قاطع سهوي رنة هاتفي..أخرجته من الحقيبة لأجيب كان تاي المتصل..
أشلي"أنا آسفة تأخرت..لم يبقى الكثير و أصل"

تاي"حسنا حبيبتي..الاكل وصل الان سأنتظرك و نتناول مع بعض"

أشلي"حسنا عزيزي"
أغلقت الخط..

جيمين لم يبدي أية ردة فعل..و انا جلست أتأمل الطريق حتى إقتربنا من الوصول أوقفته..
"سأنزل هنا..شكرا لك"

لا أريد ان يراني تاي معه..يجب أن أتفادى المشاكل هذه الفترة..

ركن هو السيارة دون نطق أي كلمة..نزعت انا حزام الامان.. نظرت له للمرة الاخيرة، لكن نظره كان على الطريق الذي امامه..نزعت سترته و وضعتها في المقاعد الخلفية

ثم أخرجت قدمي اليمنى لأنزل فجأة أمسك معصمي..حدق بي و كفه تشد على يدي
"أشلي..إن مازالت لديك ذرة صغيرة من المشاعر نحوي لا تدعيه يلمسك الليلة"
نبس بنبرة مهزوزة لأول مرة أسمعها

عيناه و كأنها تتوسل لي..طريقة مسكه ليدي شعرت كأنه يحاول إخباري أن لا أذهب

ثوان من التحديق أفلت يدي ببطء..و نزلت أنا أغادر نحو المنزل..

أمشي بصعوبة و بثقل شديد..خطوة الى الامام و خطوات تسحبني الى الخلف لأرجع إليه..

أدركت اليوم أن مشاعري مازلت حية..إنما كانت مخبئة بمكان في قلبي تنتظر رؤيته لتحيا...

وصلت الى الباب المنزل..طرقته ليفتح تاي بوجه مبتسم..

دخلت فورا الى الداخل..نزعت حذائي
"انا حقا متعبة.. اليوم كان ممتلىء بالعمل"

دخل هو خلفي ثم جلس على الاريكة.. نظرت له ثم أضفت
"سأغير ملابسي لن أتأخر"

حدق بي مطولا ثم الى يدي..أنا صعدت الى الغرفة..

منزل تاي ليس غريب علي..عندما كنت طفلة كنا نأتي انا و امي لزيارته و آخر زيارة لي كانت أيام ذلك الحادث..

إغتسلت و إرتديت ملابسي المريحة..إتصلت بنامجون و أخبرته أن يلغي جلسة اليوم لانني في منزل خطيبي..

نزلت الى الاسفل...جلست بجانبه كالمعتاد و بدأت بفتح أكياس الطعام
"أنا جائعة حقا..لم أتناول شيء منذ الغذاء"
كانت رائحة الطعام تدغدغ أنفي

ظل هوصامتا..و لم يتحرك، املت رأسي انظر الى وجهه..تنقل بين أعيني ثم نبس
"أين الخاتم؟"

حمحمت مرتبكة...اللعنة! كيف نسيته، حككت رأسي ثم أردفت
"هو في حقيبتي..نزعته عندما ذهبت الى الحمام في العمل خفت ان يسقط مني"
أول كذبة خطرت في بالي نطقتها..

رفع حاجبيه يحك أنفه بسبابته..ليفاجئني بسؤاله
"و ماذا عن عطر الرجالي الذي علق فيك"

نظرت له بعيون متوسعة..إنعقد لساني داخل فمي
إقترب و أضاف
"شممته فور دخولك المنزل"

تذكرت سترة جيمين التي إرتديتها..كالعادة عطور جيمين تضل عالقة في أي مكان يمر عليه..

ازدردت ريقي ثم أردفت متوترة
"أنا لم أشم أي رائحة..يمكن من العمل كما تعلم أغلب من أتعامل معهم هم رجال"

وضعت الطعام أمامه..أحاول أن أتفادى اي سؤال آخر
"هيا تناول قبل أن يبرد..و توقف عن الشكوك الزائدة"

سحبني يضمني الى صدره..قبل فروة رأسي
"أنا لا أشك بك..أنا خائف من الشخص يأخذك مني"

نظرت له بعبوس..
"من هذا الشخص؟"

إبتعد يأخذ أول لقمة من طعامه..ثم نبس
"لا أعلم حقا"

هو يقصد جيمين بكلامه..ولا يريد إخباري، لم اكرر أنا سؤالي و تجاهلت الامر..

....

منزل جيمين..

دخل بهدوء..توجه الى المطبخ يأخذ قاروة المياه إرتشفها كلها..

ثم خطى نحو الدرج، مر أولا بغرفة أشلي..ليجدها نائمة بعشوائية..

رمى السترة في طرف السرير و عدل وضعيتها ثم قام بتغطيتها...إقترب منها يمسح على شعرها ثم قبل جبينها..

ثم غادر الى غرفته..نزع ثيابه ليستحم، إرتد روب الاستحمام و تسطح على سريره..

حدق بالسقف و هو يتمتم مع نفسه..لن تدعه! أنا أعلم.. لن تفعلها أشلي..لا يمكن ان تفعلها!

يا إلهي سأجن! عندما أتخيل أن يلمس فقط أطراف أصابعها..لا تتركيه يلمسك أشلي أرجوك!
سأفقد عقلي لا يمكنني أن اتخيل ماذا يفعلان الان؟!

دعك جبينه يتنهد بعمق..و تفكيره فقط مع أشلي و تاي...

.....

بعد ٱنتهائي من فرش أسناني وضعت الكريمات الليل..

خرجت من الحمام..سحبت اللحاف السرير لأستلقي..

حاوط تاي خصري بذراعيه..و ألتصق ظهري بصدره..أبعد بعض الخصلات من رقبتي ليضع شفاهه عليها يقبلها..

تنهدت أبتعد عنه
"أنا متعبة تاي يجب أن أنام"

رميت نفسي على السرير مباشرة ألف غطاء على نفسي لكي لا يقترب مني..

نزع هو قميصه..ثم إقترب لينام بجواري..عانقني من الخلف و أنا أنكمش داخل اللحاف..لا أريد إلتصاق به...

أنفاسه تتضارب جدار رقبتي.. فجأة أتذكر كلام جيمين في السيارة..
"أشلي إن مازالت لديك ذرة صغيرة من المشاعر نحوي لا تدعيه يلمسك الليلة"

مازالت ثابتة في مسامعي..أنا حقا لا أريد أحد يلمسني غيره..

تجاهلت تاي أتظاهر أنني نائمة..حتى إستسلم هو و نام..

....

إستقيظت في الصباح..تاي تركته نائم، وضعت له رسالة بجانب فطوره..

و خرجت الى العمل..كان السائق امام باب المنزل ينتظرني..

أعتقد جيمين من أخبره بالمكان..هذا جيد أنه لم أنسى لأنني كنت أفكر من سيصطحبني الى العمل..

وصلت الشركة..توجهت مباشرة الى مكتبي لكن فجأة يرن الهاتف...

رفعت السماعة
"سيدة أشلي السيد بارك يريدك الان"

كانت السكرتيرة جيمين..
"حسنا"

ما الذي يريده في هذا الصباح..تنهدت و أخذت بخطواتي الى مكتبه..

طرقت الباب ثم دخلت..كان يقابلني يستند على مكتبه و يداه مدسوسة في جيوبه ينظر لي مع إبتسامة زينت محياه...

وترني بتحديقه لي مباشرة..
"نعم جيمين ماذا تريد؟"

إستقام فورا يخطو نحوي..يسحبني من خصري الى صدره..و إقترب من أذني
"هل إقترب منك البارحة؟"
تكلم بهدوء..و أنفاسه تداعب عنقي

قطعت أنفاسي أبتلع ريقي ثم فرقت شفتاي للكلام
"و ما شأنك أنت هذه الامور خاصة مع خطيبي"

شد على خصري أكثر لأشعر بصدره يحتك صدري..ثم تكلم بصوت خفيض
"أشلي لا تجعلني أجن أجيبي"

إختلت نبضاتي..أتنفس بصعوبة،إقترب أكثر و خده يتلامس مع خدي..و يده تداعب خصري

و يده الاخرى نازلة على طول ذراعي بهدوء ليمسك كفي..

تكلمت بتلعثم أبعد وجهي عنه
"البا..رحة كا..كان.."

رفع يدي الى منطقة صدره..ثم نظر لها و أردف
"لا ترتدين حتى خاتم الخطوبة أشلي"

رمشت بسرعة أنظر الى أصبعي..لا أدري ما أقوله ما الكذبة التي أخترعها الان..

ٱبتسم يداعب خدي بأنامله ثم أضاف
"أعلم أنه لم يحدث شيء البارحة..يمكنني فهمك أشلي"

دفعته أبتعد عنه..و نفيت برأسي
"لا..لا يمكنك فهمي انت مخطىء"

إلتفت أغادر المكتب لكنه أمسكني من رسغي
"ما الذي يجعل فتاة لا تلبس خاتم خطوبتها و لم يبقى شيء على زفافها"

إلتزمت الصمت أحدق بالارض..لم أتوقع أنه ينتبه الى الخاتم..

"أشلي أنا أعلم لما تحاولين الابتعاد عني"

رفعت نظري نحوه أتكلم
"لما؟! أخبرني"

سحبني اليه يمسك يداي الاثنان
"لأنك خائفة من أن أؤذيك..لكنني أعدك أنني لن أفعل أي شيء يضرك..أعلم أنك مغرمة بي لو شعرت بأنك حقا تكرهينني أنسحب من حياتك فورا و أتركك تعيشينها مع شخص الذي تختارينه و لن أفعل أي شيء لك لانني حقا أحبك"

كأنه يقرأ أفكاري..دائما أقف أمامه منهزمة لا أعلم ما أقوله..
"هذا ليس صحيح جيمين انا لا أريدك"
تمتمت بصوت خفيض كأنني لا أريده ان يسمع

إبتسم بسخرية يحدق بعيناي مباشرة..مازالت نظراته تربكني

نبس بعد ثوان من التحديق
"توقفي! كل شيء يخبرني العكس..عيناك، نظراتك،رعشتك أمامي،نبضات قلبك التي أسمعها الان،أنفاسك المبعثرة،إستسلامك لي و انت تستشعرين كل لمسة مني.. هذا واضح عليك لا تنكري"

أفلت يداي..أخطو الى الوراء،
"س..سأذهب الى مكتبي"

وضعت يدي على مقبض الباب لأفتحه لكنه منعني
"أشلي لن أدعك بهذه السهولة..ثقي ان جيمين تغير"

فتحت الباب و غادرت بسرعة..دخلت مكتبي

جلست ألوح على وجهي لأسرف الحرارة..أشعر بالحر الشديد...تراودني الان مشاعر أشلي قبل 8 سنوات..

أحيا تلك الاحاسيس التي كانت تروقني دائما و انا بجواره..أعاد لي جيمين جميع ذكريات و مشاعر الحب..كنت اظن أنني تخلصت منها طيلة هذه السنوات..لكن وجدت قلبي ينتظره ينتظر فقط جيمين..

مشاعري كانت باردة كالصقيع مع تاي..ولا أشعر بأي لوعة و انا معه..لكن جيمين جعلني أشعر بها ليحول ذلك الصقيع الى حرارة..
أنا الان بين أمرين و صعب أن أختار..

....

الساعة 3:00pm

نزلت الى لأجلب كوب القهوة..أشعر بصداع شديد ولا يمكنني التركيز..

وقفت أمام آلة القهوة..لمحني جونغكوك و وقف بجانبي
"لما نزلتي لو أخبرتهم سيحضرونها لك حتى المكتب"

"لا داعي أردت أن أمشي قليلا"

أخذت الكوب..ثم اردفت
"هل تريد؟"

نفى بيديه قائلا
"لا أريد ساذهب الى مكتب جيمين"

أومأت برأسي
"حسنا أنا أذهب الى مكتبي"

ضغطت على الزر المصعد لكن إستوقفني كلامه
"جيمين يحبك..لا أريد التدخل بينكم و لا أعلم ما يوجد بينكم بالتفصيل لكنه تألم حقا يوم مغادرتك و ظل يتألم حتى اليوم الذي عدتي  هو تغير بعد رؤيتك"

إلتفت أحدق به
"جونغكوك انا..."

قاطعني بكلامه
"علمت أنك مخطوبة لتاي من جولي أعتقد أنك تسرعتي قليلا..لكن أتمنى أن لا تتسرعي في الخطوة القادمة حتى تفكري جيدا"
إبتسم لي مغادرا..

...

مكتب جيمين

كان يعمل على حاسوبه حتى فجأة فتح باب مكتبه

"أبي انا هنا"
دخلت تركض مباشرة الى حضنه..

حملها جيمين على حجره..ثم دخلت وراءها ميشا
"تعلم أن إبنتك عنيدة أرغمتني على المجيء الى هنا بعد معرفتها أن أشلي تعمل هنا"

نظر الى أشلي بعبوس يداعب خديها
"و من أخبرك بهذا؟"

"جدتي"
تكلمت تشير بأصبعها الى جدتها

رفع جيمين حاجباه ينظر الى والدته

"ظلت تسألني عنها حتى إنزلق لساني"
جلست ميشا على الاريكة

قفزت أشلي من حجره تمسك يده تسحبه
"لنذهب إليها الان"

سحبها جيمين الى حضنه
"صغيرتي..هي تعمل الان لا يجب أن نزعجها..كما أنا لدي عمل أيضا"

عبس وجه أشلي..و هي تداعب أنف والدها بأصبعها السبابة
"لن نتأخر أخبرها فقط أنني أريد اللعب معها بعدها أذهب"

عانقها يقبل عنقها..
"لا أستطيع مقاومتك..انا ضعيف أمامك"

ضحكت ميشا تتأمل منظرهم..حتى دخل جونغكوك

إنحنى لوالدة جيمين ثم صافحها
"مرحبا خالة "

قفزت أشلي تركض الى جونغكوك
"عم جونغكوك "

حملها هو يقبل خدها..
"ما الذي تفعله الصغيرة هنا"

"سيأخذني أبي عند أشلي لأخبرها أنني أريد اللعب معها"

نظر جونغكوك الى جيمين..رفع حاجبه الاخير ثم نهض

مد يده لأشلي تمسكها ثم أردف
"لن أتأخر جونغكوك"

غادر جيمين مكتبه و اشلي تقفز بحماس..

...

جلست انا على مكتبي و تفكيري مشوش بعد كلام جونغكوك..

حتى العمل لا أستطيع التركيز عليه..

فجأة طرق الباب لتدخل طفلة الصغيرة تركض نحوي..

عانقتها ضاحكة..
"عزيزتي أشلي"

إبتعدت تحدق بي ببراءة ثم نبست
"أريد أن نلعب معا سأعزمك الى منزلنا اليوم"

نظرت الى جيمين و هز رأسه موافقا..لكن انا لا يمكنني الذهاب خصوصا و تاي موجود هنا
"عزيزتي لا أستطيع اليوم لكن أعدك في المرة القادمة سآتي و نلعب سويا"

قوست أشلي الصغيرة فمها..

نظرت أنا الى جيمين أطلب مساعدته في إقناعها..

"تعالي أشلي"
نبس يمد يده لإبنته..أمسكتها هي، ثم إنحنى عليها
"عزيزتي إغمضي عينيك و سأقنعها أنا"
رفع يديها يضعها على عيناها..

تجمدت أنا في مكاني بعد كلامه..أنتظر ما الذي سيقوم به..

هزت أشلي الصغيرة كتفيها و هي مغمضة العينين..إقترب نحوي بهدوء
"جيمين ما الذي ستفعله؟"
همست بصوت خفيض كي لا تسمعني أشلي

وضع هو إصبعه سبابة على شفتيه
"أشش.."

إنحنى علي و انا تجمد الدم في عروقي..إقترب من رقبتي و قبلني بلطف..

إسترخ جسدي بعد ملامسة شفاهه لجلد عنقي..ثم همس بقرب من أذني
"يجب أن توافقي "

إبتسم بعدها و توجه الى إبنته
"يمكنك فتح عينيك"

نظرت لي أشلي الصغيرة..و انا جفلت بها لا أستطيع نطق أي حرف

"هل وافقت خالة أشلي؟"
خاطبت والدها..

نظر هو لي يضحك..وضعت يدي انا على مكان قبلته
"ح..حسنا سآتي"

قفزت أشلي تصفق بحماس و إقتربت لتعانقني..قبلتها انا

"هيا صغيرتي الان نتركها تعمل و سنصطحبها في المساء"

سحب أشلي من حضني ثم إنحنى يهمس لي
"قبلة العنق خلقت لإرضاء غرور النساء"

ثم غمز..حمل إبنته و غادر مكتبي..

أعترف أنني علقت معه للمرة ثانية..لكن هذه المرة تجعلني أتمسك به أكثر..

...

بعد حوالي ساعة دخل جيمين مكتبي

إقترب نحوي دون أن يتكلم..أمسك معصمي و حقيبتي التي كانت موضوعة على مكتبي و سحبني خلفه..

رمشت بسرعة أحدق بيده التي تمسك يدي..
"جيمين الى أين؟"

"الى المنزل..أشلي و أمي ينتظران في الاسفل"
شبك أصابعه بفراغات خاصتي..

قلبي بدأ يخفق..كل نبضة تسابق الاخرى..نظر لي مبتسما و أنا أتنقل بين أعينه، أتأمل وسامته التي تجعلني أخضع له..

وصلنا الى السيارة..كانت خالة ميشا و أشلي واقفان أمامها..

عانقت زوجة عمي..و هي بادلتني العناق طويل
"إشتقت لك خالة"

ربتت على ظهري تتمتم
"و انا أيضا عزيزتي"

حاوطت أشلي الصغيرة ذراعيها على خصري تحضنني

"هيا إصعدا لنذهب"
نبس جيمين من داخل السيارة

خطوت نحو المقاعد الخلفية لأصعد..لكن خالة ميشا منعتني و أشارت أن أصعد بجانب جيمين
رفضت أنا إحتراما لها لكنها أصرت بجلوس بجانب أشلي

ركبت انا بجانبه..ثم شغل المحرك و غادرنا..
و انا في الطريق أصدر هاتفي رنة الرسالة

فتحتها..
تاي "عزيزتي سآتي لإصطحابك من العمل و نتناول العشاء في المطعم"

إسترقت النظر الى جيمين..نظر لي ثم إلى الهاتف مبتسما كأنه إنتصر...أفهمه جيدا هو يعلم أن تاي من أرسل هذه الرسالة لهذا يبتسم...

أشلي"انا آسفة لا يمكنني القدوم..عزمتني زوجة عمي على وجبة العشاء و لم أستطيع الرفض"

أغلقت هاتفي.. لكن بعد ثواني فتحته
أشلي"دعنا نعوضها في يوم آخر"

...

فورا عند وصولنا سحبتني أشلي الى غرفتها..

صعدت الدرج معها..لأتفجأ بغرفتها نفسها غرفتي..غيروا فقط الديكور

و كانت مملوءة بالالعاب..رميت الحقيبة على الارض..

جلسنا على الارضية و هي أحضرت كل ألعابها..و كانت تحمل دمية محشوة..
"هذه طفلتي إسمها ليا"

كانت تتحدث مع دميتها..
"ليا هذه خالة أشلي..ستلعب معنا اليوم"

إقتربت أنا أمسك يد الدمية
"مرحبا ليا..هل أشلي تعتني بك جيدا؟"

حضنت الدمية الى صدرها ثم نبست
"أجل فأنا والدتها لن أتخلى عنها..أمي تركتني لكن أنا لن أتركها"

صدمني كلامها لوهلة..هي تعلم ان والدتها تخلت عنها..من المؤسف أن تترك أميليا فتاة مثل أشلي لسبب تافه...

"هل رأيت والدتك من قبل؟"
سألتها أمسك يدها..

هزت رأسها نفيا
"أخبرني أبي أنها ذهبت و لن تعود..كنت أريد حقا أن تكون لدي أم مثل أصدقائي في روضة..دائما ما أرى أمهاتهم تقوم بإصطحابهم تعانقهم و تقبلهم، لكن جدتي تفعل هذا دائما"

مسحت على شعرها..
"لا تحزني لديك جدة كأنها والدتك حتى والدك يهتم بك و يحبك"

هزت كتفيها بلطافة مع إبتسامة
"أنا محظوظة حقا بأبي..دائما يعاملني كالاميرات..حتى أنني أخبرته أن يحضر لي ماما لتهتم بي و ترعاني وهو اخبرني أنه قريبا سيفعل ذلك"

توسعت عيناي أحدق بالطفلة التي امامي تتكلم ببراءة..جيد! ينوي الزواج للمرة ثانية إذن

"لكنه قال بأنني أنا من سأختارها"
أضافت أشلي..

دخل جيمين الغرفة فجأة...
"ماذا تفعلان؟"

تقدم نحونا ثم جلس على الارضية..
نبست أشلي
"نحن نلعب"

"اممم سأنضم إليكم إذن"
تكلم جيمين يحدق بي..و أنا توترت

إستقامت أشلي..تشير إلينا أن نقترب من بعضنا
"إقتربا أكثر..أنتم أطفالي اليوم"

جيمين إستغل الفرصة فورا..و لب طلبها، إقترب أكثر مني..و أنا ظللت ساكنة..
"حسنا أمي ماذا سنفعل اليوم؟"

تكلم هو..و انا لا أعلم ماذا افعل...لم يسبق لي اللعب مع الاطفال..أشعر بإحراج شديد..

أحضرت أشلي أواني من ألعابها و بدات باللعب..و أنا أتأملهما مع بعض..

كيف جيمين يطاوعها..و يلبي كل طلباتها..لوهلة أصبح كطفل صغير يلعب مع صديقته أو أخته..

نظراته و هو يتأملها..رأيت الحب الذي يكنه لإبنته فقط من أعينه..

بعد وقت لابأس به من اللعب
"هذا يكفي..يجب أن نغسل أيدينا الان لنتناول الوجبة العشاء"

تكلم هو يجمع ألعاب أشلي..تطوعت انا لمساعدته،
إقتربت أشلي تحاوط بذراعها رقبته ثم رقبتي لتعانقنا مع بعض
"إستمتعت حقا..شكرا خالة أشلي شكرا أبي"

خفق قلبي لمشاعر التي أشعر بها الان..نظرت الى جيمين..إبتسم هو يرفع حاجباه
"هيا أميرتي جدتك تنتظرنا في الاسفل"

رتبنا الغرفة..و انا أخذت أشلي لنغسل أيدينا ثم نزلنا..

ركضت أشلي الى الطاولة..تسحب الكرسي
"سأجلس بين أبي و خالة أشلي"

جلس جيمين ثم انا..و اشلي في الوسط، سكبت الخادمة الاكل في أطباقنا..ثم باشرنا بالاكل

كان جيمين أحيانا يطعم أشلي بيديه..

"أشلي اليوم سعيدة"
تكلمت زوجة عمي تخاطب أشلي الصغيرة

هزت أشلي رأسها بالايجاب

نظرت لي خالة ميشا لتخاطبني
"قدومك الى هنا يجعلها سعيدة حقا..أتمنى أن لا تكون هذه المرة الاخيرة"

"أجل سأفعل ما بوسعي لآتي الى هنا أحيانا"

  بعد إنتهائنا من الاكل رن الجرس البيت..

دخلنا نحن الى الغرفة الجلوس..حتى فجأة سمعت صوته
"مساء الخير"

إلتفت انا..كان تاي، نظر لي مبتسما ثم إقترب يقبل خدي امامهم..

"تفضل سيد تاي..سأخبرهم ان يقدموا لك وجبة العشاء"
رحبت خالة ميشا به

رفض هو فورا
"لا داعي لست جائع..أتيت لاصطحاب خطيبتي"
تكلم يحاوط خصري بذراعه

حمحم جيمين يجلس على الاريكة..و علامات الانزعاج واضحة عليه..

عبست أشلي الصغيرة تنظر الى تاي..إنحنى هو عليها
"مرحبا ياصغيرة"

"هذه إبنة جيمين"
نبست انا

لم تجيبه هي إقتربت نحوي تشير لي ان أنحني لها..أبعدت شعري خلف كتفي لتهمس في أذني
"ماذا يعني خطيبك هل سيتزوجك؟"

جفلت أرمش احاول الاستيعاب سؤالها..تاي ظل ينظر الى وجهي يحاول تفسير ملامحي
إبتسمت انا لها
"أجل عزيزتي"

قوست فمها ثم عادت لتهمس لي
"لا تتزوجيه..أبي أفضل منه"

إبتسمت بصدمة..ثم حمحمت
"احمم حسنا عزيزتي يجب أن تنامي الان"

نظر لي تاي ثم فرق شفتيه ليتحدث
"ماذا اخبرتك؟"

قاطعتني هي فورا تجيبه
"و ما شأنك انت؟"

إبتسم جيمين فورا لردها..و انا حككت رقبتي شعرت بالاحراج في مكانه..

رفع تاي حاجباه ثم أردف
"لا أستغرب تشبه والدها"

نبست انا فورا..أحمل حقيبتي
"يجب ان نذهب..هيا تاي"

ودعت خالة ميشا و أشلي الصغيرة و غادرنا

تاي كان صامت طوال الطريق..كان من الواضح انه منزعج..

"تاي هل أنت بخير؟"
تكلمت بهدوء ألمس ذراعه

هو لم يجب ظل يقود سيارته بهدوء..و انا كالعادة أسندت رأسي على زجاج النافذة..

حتى وصولنا الى المنزل..صعدت الغرفة أغير ملابسي..

لكن فجأة دخل تاي يسحبني الى صدره
"أشلي لدي طلبين أرجو أن توافقي عليهم"

إبتلعت ريقي..أتنفس بعمق
"ما هما؟!"

بلل شفتاه ليردف
"الاول..لا تذهبي الى ذلك المنزل من الان فصاعدا"

كما توقعت!..كنت أعلم انه سيقول هذا..لكن الامر صعب بالنسبة لي..هو منزل عمي لا أستطيع الابتعاد عنهم..

حياتي أصبحت معقدة أكثر بعد قدومي الى كوريا..تاي من جهة، جيمين من جهة أخرى..أشلي كذلك..لما حظي سيء الى هذا الحد، لما لا أستطيع العيش حياتي كما أريد انا..

الكل يتحكم بحياتي كما يريد هو..الكل يرديني بطريقته..لا احد يراعي شعوري..الكل يجبرني على فعل أشياء لا أريدها..

تنهد هو بعدها نظر لي يفرق شفتيه
"الثاني..لنتزوج في أقرب فرصة"

________________




















Continue Reading

You'll Also Like

744K 75.9K 30
Désireuse de fuir son passé à tout prix, Alena décide de partir de New-York et de tout quitter pour s'installer à Moscou. Là-bas elle retrouvera une...
643K 29.2K 96
Dans les bras d'un autre, je me demande, est-ce que tu m'oublies ?
195K 10.5K 40
Il a suffi d'un regard à Isaac Miller pour tomber sous le charme de Lev. Rongé par la timidité, il n'a jamais osé faire le grand saut. Cette dernière...
150K 10.2K 40
Juhayd Al Qasimi, roi d'Anjalar traverse le désert de ses terres avec comme ambition de relever son pays en proie à une terrible guerre. Il fera la...