/Mყ ɾαριʂƚ/

Oleh parksou13

90.4K 3.4K 2.3K

ما أسمح لأي حدا يشبه روايتي برواية أخرى أي تشبيه..كان بمحض الصدفة رواية من خيالي [ CONTENUE SEXUELLE] +18 ✓... Lebih Banyak

My rapist/00
My rapist/01
My rapist/02
My rapist/03
My Rapist/04
My rapist/05
My rapist/06
My rapist/07
My rapist/08
My rapist/09
My rapist/10
My rapist/11
🔴التوضيح🔴
My rapist 13
My rapist/14
My rapist/15
My rapist/16
My rapist /17
My rapist18
My rapist/19
My rapist/20
My rapist/21
My rapist/البارت الاخير

My rapist/12

3.2K 135 106
Oleh parksou13


اتقلب بسريري منذ هروبي من قبضته كان ما يشغل بالي هو ما قاله لي..أنا مللت حقا من مشاعري المضطربة التي أشعر بها كلما كنت بجواره..

أريد أن ينتهي هذا الكابوس بأسرع وقت،متى تنتهي الامتحانات و أغادر من هنا..

أصبح الامر مقرفا حقا..

ترامت كلمات أيان بذهني،لا أعلم لكن أشعر أن أيان الوحيد الذي يناسبني حسب كلام جولي..

...

الصباح الموالي..

نزلت من سيارة عمي و خطوت نحو الثانوية..سمعت صوت أيان يناديني من الخلف توقفت ألتفت له..
"صباح الخير أشلي..هل انت جاهزة؟"

إبتسمت بوجهه "أجل يجب علي ذلك"

"انا متحمس للغاية لهذه الامتحانات بسببها سنمضي قدما أنا و أنت"

مشينا معا الى قاعة الامتحان..جلست أنا بمكاني و على جانبي أيان..

يجب أن أركز جيدا سيحدد مصيري بدءا من الان..يجب أن أغادر كوريا بأقرب وقت

....

مرت 3 ساعات

الامتحان الاول كان جيدا نوعا ما

وصلت الى الحديقة الثانوية..جلست على المقعد أرتاح قليلا

لألمح كايت اللعينة تقترب نحوي..لم أنسى الحادثة ذلك اليوم...حتى أنني لم أصدق جيمين

إبتسمت هي على جنب..وقفت أنا أحدق بها بغل أعقد حاجباي
"ألم يخبرك جيمين ما حدث بيننا؟"

هززت كتفي بهدوء "لا يهمني"

"ذهبت لأعتذر منه لما بدر مني لكنه فجأة إرتمى علي.."

"أخبرتك الان أنه لا يهمني..لا أريد سماع قصتك المقرفة"

قلت ببرود أتخطاها..لما الجميع من أقابله في حياتي سافل!!..

مشيت قليلا لألمح أيان عند المخرج الثانوية ركضت نحوه..

وهو بعد رؤيتي إستقام في وقفته بعد أن كان منحني يربط حذاءه..
"كيف كان الامتحان؟"

سألني يطرق على جبهتي بسبابته

"جيد ماذا عنك؟"

رفع إصبعه الابهام و أردف
"Good"

أخذ خوذته.."هل نذهب؟"
قال يشير برأسه أن نركب الدراجة و أنا وافقت مباشرة

لكن لم أفهم ما حصل بعد أن دفعه أحدهم بقوة و رماه على الارض..

نعم إنه هو..كابوسي،نظر له أيان بحنق..اراد النهوض لكن ركلة جيمين قد أسقطته أرضا

"جيمين توقف"
حاولت أن أعترض تقدمه و أبعده عن أيان لكنه دفعني بقوة

إنحنى أمسكه من ياقة قميصه و إنهال عليه بلكمات لم يستطيع أيان تفاديها

"جيمين توقف هل جننت!!"
صرخت عندما رأيت دماء أيان منهمرة من ثقوب أنفه و بين شفتيه

نظر لي بأعينه المتوهجة أرعبت جسدي..أخذ منديلا من جيبه ينظف يداه

سحبني بقوة من معصمي حتى سيارته
"إصعدي"

قال و أنا نفيت "كلا لن أصعد معك"

"إصعدي أشلي!!"
كرر ينظر لي بجدية..و لم أجد نفسي سوى أقوم بذلك..

صعدت ثم إنطلقت السيارة لمكان لا أعرفه..
"ما الذي يحدث معك جيمين! لما تتصرف بهذه العدوانية!!"

لم يجيب فقط يقود سيارته بهدوء و أراه يداعب جدار خده بلسانه....

توقفت السيارة في نفس المكان ذلك اليوم..نزل هو من السيارة و أنا تبعته

حدق بي يبلل شفته السفلى بلسانه
"أنتما تتواعدان؟!!"

أواعد!..حياتي في الجحيم هل سأملك وقت لأفكر في المواعدة
"و ما شأنك؟!..هذا الامر يخصني"

ضحك بخفة "انا أسألك كي تنفصلي عنه"

ضحكت ساخرة من أين له هذه الثقة
"و إن لم أفعل"

نظر لي يربع ذراعيه على صدره
" أشتهي صفع خدك الان و بشدة"

قابلني بظهره يتنهد ثم أضاف
"جعلتني أشعر أنني مراهق طائش..لست أنا من أقوم بضرب الاشخاص من أجل فتاة وأركض وراءها"

إقتربت نحوه
"جيمين فلنتوقف هنا..إبتعد عني هذا يكفي نحن غير مناسبان مع بعض و لاأحد سيتقبل هذه العلاقة..حتى أنني لا أريدك..أنت تخطط لزواجك من إبنة صديق عمي.."

إلتفت يقاطعني
"أريد أن أجعلك عشيقتي"

تلاشت قدرتي على الاستيعاب..ماذا يقصد بعشيقته!..
"ما الذي تحاول قوله!"

"أتزوج لكنك ستظلين عشيقتي"

اللعنة!..مالذي يقوله؟! ألهذه الدرجة داعر، إقتربت أضرب صدره بيداي
"ماذا تظنني!..لست عاهرة مثل كايت و الاخريات،كل ما فعلته بي كان بغير إرادتي..كل شيء أجبرتني على فعله لكن الى هذا الحد يكفي لن أصبح عشيقتك و لو على جثتي"

أمسك يداي بقوة ينظر لي بحدة..
"هل ستضربني!..أم تقوم بإغتصابي داخل السيارة!"
صرخت بقوة..

"أشلي توقفي..انا و كايت لم يحدث شيء بيننا..كل ما في الامر أنها أرادت الاقتراب مني دفعتها على الرخام المطبخ و قمت بصفعها سقطت الصلصة ساخنة على قميصي نزعته بسرعة" زمجر بوجهي..

"لا أصدقك..لا اصدق هذا أنا لا أثق بك"
نظر لي بملامح الصدمة.. أفلت يداي،أناملي كانت ترتعش أبعد خصلات شعري الى الخلف أخطو نحو السيارة..

صعدت السيارة أبكي..ركب هو بعد دقائق و شغل المحرك..

مسحت دموعي أسند رأسي على زجاج النافذة..بينما هو إلتزم الصمت مع ملامح جامدة

نزلت أنا و صغعت الباب خلفي..و دخلت المنزل
كانت زوجة عمي ترتب الاغراض في المطبخ
"أشلي..هل أنت بخير؟"

"أجل خالتي"
تكلمت أتجه نحو الدرج صاعدة الى غرفتي

جلست على السرير أنظر الى إنعكاسي في المرآة أخاطب نفسي هل ماأفعله صحيح؟هل حقا أستطيع الابتعاد عنه!

لكن ما اللعنة التي يتحدث بها معي..كيف أصبح عشيقته بعد زواجه!

هو يراني مجرد فتاة لتسلية بينما أنا أريده معي حقا..أكره شعوري هذا، أنا مذنبة بحق نفسي

تذكرت فجأة أيان.. أخرجت هاتفي من الحقيبة
أشلي "أيان هل انت بخير؟ أين انت الان؟"

ظللت أحدق برسالتي حتى يجيب..لكن مرت 10 دقائق دون رد..

رميت الهاتف على السرير..إغتسلت و غيرت ملابسي..

جلست على المكتب لأدرس قليلا...و أنفض كل ما يدور في ذهني..

...

بعد ساعتين أصدر هاتفي رنة..

نهضت مسرعة إليه..كانت رسالة أيان

أيان"أشلي انا بخير لا تقلقي بشأني أخبريني عنك هل قام بضربك؟"

أشلي"لا أنا بخير لا تقلق..أين انت الان و ماذا تفعل؟"

أيان"انا في المنزل..سأدرس قليلا الان"

أشلي"أنا أعتذر كل مايحدث لك بسببي..لنبتعد عن بعض هذه الايام كي لا يقع لك مكروه بسببه"

أيان"انا لست خائف فليفعل ما يريد أنا لن أبتعد عنك..من هو ليتحكم بعلاقتنا! مجرد مريض"

هو حقا مريض و يجب أن يتعالج باسرع وقت..كيف عمي لم ينتبه له حتى الان

أشلي"حسنا أيان سأتركك الان..أراك غدا"

أيان"ليلة سعيدة"

كلام أيان صحيح..من هو ليتحكم بعلاقاتي..
دخلت زوجة عمي غرفتي

"العشاء جاهز أشلي"
إقتربت نحوي تحدق بي..

"هل انت بخير؟ ما الذي يشغل بالك؟"
جلست بجانبي تنظر الى عيناي بعمق

"لاشيء خالتي..أنا فقط متعبة أنا أمر بأصعب فترة في حياتي"

مسحت على شعري برقة..مع إبتسامة لطيفة زينت محياها
"ثقي أنها ستمر..مجرد فترة و تنتهي و سنرى نجاحك قريبا"

إرتميت في حضنها..أعانقها بشدة و هي تربت على ظهري..

إحتجت الى هذا العناق طويل..إبتعدت هي
"لننزل الان..سيبرد الطعام"

نبست ترتب خصلات شعري و انا اومأت لها..

نزلنا نحو الصالة..خطوت بهدوء نحو مكاني،كان عمي و جيمين جالسان

طرقت رأسي بالارض..أتفادى النظر الى وجهه اللعين..

سكبت زوجة عمي طعام لي..و باشرت بالاكل

كان الصمت سيد المكان..فقط أصوات طرق الشوكة و السكين مع الصحن

بعد دقائق نبس عمي
"عزيزتي لا تنسي غدا سيأتي إدوارد مع إبنته للعشاء معنا"

وجهت نظرها الى عمي بعدما أشار بالحديث اليها
"أجل..إتصلت بالخدم و غدا سيبدأ عملهم"

"هذا جيد..آمل أن يمر كل شيء على مايرام"

وضع جيمين الشوكة جانبا و أخذ المنديل يمسح فمه
"لا تقلق أبي سيكون كل شيء جيد"

صدرت مني ضحكة ساخرة..فجأة اصبح شاب مطيع و رائع..

نظر عمي لي "أشلي؟"

حدقت به بإرتباك لم أنتبه لتصرفي الغبي
"همم؟" همهمت بصوت خفيض

"هل كل شيء على مايرام؟"

"نعم عمي كل شيء جيد"
ابعدت نظري عنه ليقع على جيمين..كان يحدق بي بهدوء يعقد ذراعيه فوق طاولة

نظر له عمي..

"آمل ان يكون زفافك قبل مغادرة أشلي الى باريس"

بدأت أشعر بالاختناق..إبتسمت انا بوجه عمي

"و انا أيضا اتمنى هذا..أتمنى أن تكون موجودة لأجمل يوم في حياتي"

تكلم ينظر الى عيناي مباشرة..إبتلعت ريقي أحاول إستنشاق الهواء..
"سأدرس لإمتحان الغد"

نهضت من مكاني تحت نظراتهم أغادر الى غرفتي..

دخلت الحمام أغسل وجهي..أحاول عدم البكاء

نظرت الى وجهي في المرآة أسأل نفسي..لما أحاول الهروب من مشاعري؟!..لما لا أستطيع مواجهته و أخبره بكل شيء!

لست انا!..ليست أشلي بهذا الضعف!..لما أهرب من حقيقة أنني واقعة له و بشدة!؟

لكنني لا أستطيع أن أسامحه..لحد الان أشعر بالالم تلك الليالي..شريطها يتكرر في ذهني
و مع هذا أريده و لا اريده مع غيري..أنا ضعيفة أمامه..اللعنة علي!

مسحت وجهي بالمنشفة..جلست على السرير أتفقد هاتفي..وجدت رسالة ايان

أيان"ما رأيك بعد الامتحانات آخذك الى مكان رائع"

أشلي"اين؟"

أيان" مفاجأة..أنت فقط وافقي"

أشلي"حسنا إتفقنا"

وضعت الهاتف على الشاحن و أستلقيت أعانق وسادتي..حتى أخذني النوم الى عالمه

...

إنتفضت من مكاني رعبا..عندما شعرت بجسد شخص جانبي..

إستدرت أنظر..كان ينظر لي ببرود
"ما الذي تفعله هنا!"

تمتمت بوجه منزعج..بقي هو على هدوءه ثم قال بعد ثوان من صمت
"أفعل ما يحلو لي"

يستفزني بروده و هدوءه..و هو يفعل المصائب..باغتني بإمساكه و جعلني فوق صدره غصبا

بدأت أتحرك متمتة كلمات الانزعاج
"جيمين هل جننت لسنا بمفردنا في المنزل"

داعب خدي بأنامله برقة..ينظر لي بشكل عميق
"لنذهب الى مكان به أنا و أنت فقط"

أنفاسه و نبرته العميقة تجعلني مخدرة كليا
"تقصد الان!"

أمسك وجهي بيديه يتأمل كل إنش منه..و أنا لا أريد إبعاد نظري عنه أريد أن يتوقف الوقت على هذه الوضعية و أظل أتأمل أعينه..
"أجل سأفعلها إن كنتي تريدين"

تحسست بخده بأطراف أناملي..كانت أول مرة أفعل هذه الحركة..ظل يحدق بي بعيون ناعسة
"أخبرتني أنك تحبني"

تنهد و هز برأسه نعم..إقتربت أنا من وجهه أكثر حتى إختلطت أنفاسنا
"هل تريدني؟"

نظر لي بملامح كأنه يروقه ما أقوله..
"نعم أريدك" نبرة عميقة مبحوحة

وضعت سبابتي على شفاهه القطنية أداعبها بهدوء..و هو ظل يحدق بي
"لكنك قررت الزواج من أميليا"

امسك ذقني بأصبعيه السبابة و الابهام
"ارغب بك عشيقة..كلما أشعر بالتعب أرتاح في أحضانك"

إبتسمت أتنقل بين أعينه..و أقتربت من أذنه أهمس بهدوء "لكن أنا لا أرغب بك..لا أرغب برجل داعر و قذر"
نظر لي بنظرات جامدة..

إبتعدت من حضنه..أخذت الغطاء و قابلته بظهري..أدفن وجهي في وسادتي

تحرك هو من جواري..وقف عند باب الغرفة ثم إلتفت "أعدك أنني سأجعلك عشيقتي يوما ما"

ثم غادر الغرفة..غبي! في أحلامه من أين له هذه الثقة،و أنا أعدك أنني لن اوافق أبدا..

....

في المساء يوم الموالي...

وضعت مرطب شفاه آخر خطوة..أرتديت فستان بسيط و رفعت شعري..تعطرت

لا أريد الجلوس معهم لكن عمي أجبرني على هذا..آمل أن يمر الوقت بسرعة...

نزلت نحو المطبخ..كان الخدم يجهز العشاء و يرتب الطاولة و زوجة عمي مشرفة على عملهم
"هل أساعد بشيء؟"

نبست بعدما تقدمت نحوها..نظرت لي مبتسمة
"تقرييا إنتهينا..أنت لطيفة بهذا الفستان"

إبتسمت بخجل.."شكرا"

"جيمين لم يأتي الى الان!.. سأتصل به"
أخذت هاتفها تتصل على إبنها..هو فعلا تأخر

جلست أنا في الصالة..أتفقد هاتفي
أيان"غادرت بدوني.. إنتظرتك بعد الامتحان"

أشلي"أنا آسفة أيان..غادرت مسرعة لأرتاح و أجهز نفسي لدينا ضيوف اليوم"

أيان"لابأس أشلي أراك غدا.."

"ماذا تفعلين!"
إنتفضت من مكاني بعد سماعي لصوته خلفي

إلتفت له أخفي هاتفي خلف ظهري..ينظر لي ببرود يده مدسوسة في جيبه و الاخرى يحمل بها سترته على كتفه
"لاشيء..كنت أتصفح هاتفي"

ازدردت ريقي حينما بدأ يقترب نحوي..
"مازلت تراسلينه!"

"ما شأنك!" قلت بشجاعة مزيفة أتخطاه لكنه أمسك رسغي

"جيمين إبتعد والدتك هنا!"
بلل شفته السفلى بلسانه يرمقني بنظراته التي تزرع الخوف داخلي

"أشلي! لا تجعليني أغضب..."

"جيمين هل أتيت!"نادت والدته عليه..

نفضت يده بسرعة..أخطو الى خارج الصالة، قابلتني زوجة عمي
"احمم هو في الصالة"

ركضت الى غرفتي..أسترجع أنفاسي، أشعر بالدوار بسببه...متى أتخلص منه! اصبحت معقدة بسببه

...

نزلت من غرفتي بسرعة بعدما سمعت جرس المنزل..تقدم عمي أولا ليفتح الباب

عانق الرجل مع كلمات تعبر عن الترحيب به..

أمعنت النظر فيه..كان الرجل لا يظهر عليه علامات الكبر..فقط خصلات الشيب تزين شعره الاسود..

يرتدي بذلة سوداء أنيقة مع معطف أسود طويل..و قبعة كانت في يده

مظهره واضح أنه رجل أعمال غني و ناجح..حتى رائحة عطره وصلت الي..

صافح زوجة عمي ثم نظر لي..
"هذه إبنة أخي المتوفي..اشلي"

تكلم عمي بعد أن حاوط ذراعه كتفي أومأت أنا برأسي "مرحبا.." مع إبتسامة

"مرحبا آنسة أشلي" مد يده لأصافحه و بادلته أنا..

بعدها تقدم نحو جيمين ليصافحه..رفعت نظري لأرى إبنته كانت تتكلم مع زوجة عمي

إنبهرت بجمالها..تجمدت أتأمل تفاصيلها...ليست كورية 100% لا أستطيع وصف ملامحها

عيناها واسعة..و شعر أسود طويل و ناعم..جسم مثالي و ملابس أنيقة..

إبتسامتها ساحرة..بالتأكيد تناسب جيمين لا انكر أنه وسيم هو أيضا

"أميليا هذه أشلي" سحبتني زوجة عمي الى جوارها

إبتسمت تنظر لي
"مرحبا أشلي"

صوتها ناعم جدا..أشك أنها بشر مثلنا..انا فتاة إنبهرت بجمالها فمابلك الشباب ،خاصة جيمين
"تشرفنا أميليا"

دخلنا بعدها الى الصالة..جلست بجانب زوجة عمي أقابل كابوسي..

"جيمين هذه أميليا التي أخبرتك عنها.."
نبس عمي يشير الى الفتاة

"أجل أبي أتذكرها عندما كانت طفلة"
تكلم مع إبتسامة واسعة يحدق بها

سافل!..يتأمل كل تفاصيلها و يخبرني انه يحبني! كاذب

إبتسمت هي بخجل..بدأ عمي بالتحدث عن أعمالهم و شركاتهم..

بدأت أشعر بالضجر حقا..حتى انني أتضور جوعا،متى نبدأ بتناول العشاء سيبرد الطعام

"نمجا..لننسى العمل قليلا، هيا نتناول العشاء"
نهضت خالتي ميشا تشير الى الطاولة الطعام

أخيرا.. كأنها شعرت بي..بعد ان جلس الجميع جلست انا بجانب زوجة عمي

حظي عاهر..يقابلني جيمين بجانبه أميليا..بدأ الخدم بسكب الطعام في أطباقنا

و باشرنا بالاكل..انا أطرقت رأسي أتناول ما يوجد في طبقي

و هم منشغلين بالحديث عن مواققهم القديمة و ماضيهم..

"لنتحدث عن مستقبل أولادنا الان"
نبس عمي و أنا توقف طعام في حلقي
إرتشفت عصيري..كي لا أختنق

"سيد بارك يسرني حقا أن تحمل أبنتي إسمكم الضخم..لكن الرأي الاخير يعود الى شبابنا"
أشار الى جيمين و أميليا

الفتاة شعرت بالاحراج..لو كنت مكانها لتمنيت أن تنشق الارض و تبتلعني، اما الفاسق يبتسم سعيد

"أجل سيد إدوارد لندعهم يتعرفون أكثر على بعضهم يمكن بذلك ان تنشأ علاقة بينهم"
عمي يبدو سعيدا جدا بهذا الموضوع..حتى زوجته تبتسم بإتساع تستمع لهم

هذا إبنهم الوحيد بالتأكيد يريدون رؤيته سعيد و مرتاح مع زوجته..

"انا لا يمكنني رفض هذا الجمال.."
أمسك يدها يقبلها بكل رقة..

هل يفعل هذا عمدا أمامي..أم يحاول إستفزازي! يمثل الاحترام و هو أكبر قذر رأيته في حياتي

ظللت أنظر الى طبقي أتفادى النظر إليهم..سيعلم أنني منزعجة إن رأى ملامحي

"شكرا لك جيمين..أقترح أن نتعرف أكثر بعدها نقرر"
أخيرا تكلمت الفتاة..أتمنى أن تعرف بقذارته قبل أن تسقط في حفرته..هو لا يستحق فتاة مثلها

"بالطبع إبنتي أميليا.."
تكلمت زوجة عمي..إرتشفت العصير بعدها قررت الاستئذان

"آسفة لكن يجب أن أدرس هذه فترة الامتحانات"
نهضت بهدوء..إبتسمت أميليا لي

"حظا موفق أشلي"
لا أستطيع تخطي نبرتها الناعمة

"شكرا لك"
إنحنيت لوالدها و لعمي..بعدها غادرت نحو الدرج لأصعد غرفتي..

رميت نفسي على السرير..ألعن حظي سيء! ماذا لو كنت أنا في مكان الفتاة

كيف شعورها و هي سترتبط بجيمين و تستمتع بتفاصيله!..يمكنها إمساك يده متى أرادت..معانقته أمام الجميع

كم أريد أخذ مكانها..أخذت الوسادة التي بجانبي أعانقها

اللعنة! رائحته عليها من ليلة البارحة..كل شيء يذكرني به و بأحضانه

رميت الوسادة و جلست على المكتب أدرس قليلا..

...

بعد مدة لابأس بها.. شعرت بالحر

خطوت نحو النافذة لأفتحها..اخرجت رأسي قليلا أستنشق الهواء المنعش

فجأة لمحت جسد جيمين و أميليا في الحديقة..يحتسيان المشروب

كانت أميليا فقط تضحك بجانبه لا أعلم ما الذي يخبرها بها..لكنها بدت سعيدة

هما حقا يتلائمان مع بعض..كانت خصلات شعرها تتحرك بسبب الهواء و هو كان يقوم بإبعادها عن وجهها و ترتيبها لها

لم أشعر وقعت دمعة على خدي..كان يبدوان كحبيبان حقا..هذه فترة تعارف فقط ماذا لو إرتبطوا!

مسحت دمعتي و أغلقت النافذة فورا..لا أستطيع كبح بكائي، صدري يؤلمني

جلست أبكي لوقت متأخر..حتى سمعت خطوات تقترب من غرفتي

غطيت نفسي أعانق وسادتي أمثل النوم..

"أشلي؟ هل نمت؟"
كانت زوجة عمي..تقدمت تمسح على رأسي بعدها أطفأت الانوار و غادرت

أخذت هاتفي أتفقد كم الساعة..كانت منتصف الليل

هل الضيوف غادروا الان!..وضعت هاتفي جانبا..بعدها أقفلت عيناي أحاول النوم

...

سحبت جسدي من تحت الغطاء لم أنام طوال الليل..و لا أشعر بالنعاس حتى..

دخلت الحمام أغتسل و ارتدي ملابسي و نزلت نحو المطبخ

"صباح الخير خالتي"
كانت زوجة عمي في المطبخ تحتسي الشاي..جلست بجانبها

"عمك نمجا لديه عمل لهذا غادر باكرا..سيقوم جيمين بإيصالك "

اللعنة!..إبتسمت بوجهها
"لا تقلقي خالتي يمكنني ذهاب لوحدي لا تخبري جيمين"

"أخبرته أشلي هو الان يستحم و سينزل"

لا يوجد أسوء من حظي..بدات اتناول القليل من الطعام كي لا اذهب و معدتي فارغة

بعدها نزل جيمين..قبل والدته و جلس في مكانه
نهضت انا لأغادر

"سأنتظرك أمام السيارة"
نبست بهدوء أخطو نحو الباب

"خذي المفاتيح و أنتظري في السيارة أفضل"
إلتفت له..مد يده لي لآخذ المفاتيح

إقتربت نحوه و أخذتها ثم غادرت..صعدت السيارة أنتظره

لم تتعدى 10 دقائق خرج هو..ركب بمكان السائق و شغل المحرك

إلتزمت انا الصمت اتأمل الطريق و هو يقود بكل هدوء

"ألم تغيري رأيك بعد؟"
تكلم فجأة..ينظر لي

"في ماذا؟"
نظرت له أتسائل..بعدها عاد نظره الى الطريق

"أن تصبحي عشيقتي"
موضوع المقرف..لم ينتهي منه بعد

"لا لن أغير..ألا تستحي تطلب هذا مني و انت مقبل على الزواج، أنت تقرر من الان خيانة زوجتك"

ضحك بسخرية..كالعادة لا يؤثر عليه كلامي..بارد المشاعر

"إن كان ذلك معك..أجل أخونها"

توسعت عيناي أنظر إليه بصدمة..و هو مزال محافظا على جموده

"أنت شخص مريض حقا..أنا أشفق عليك و على ماضيك"

فجأة ركن السيارة بقوة..و تغيرت ملامحه الى غضب...

نظر لي بأعينه المتوهجة..إقترب يمسك فكي بشدة

"ماذا تقصدين بالماضي!!"
زمجر بقوة مسببا إنتفاصي

"لا..لا ش...يء"
قلت بصعوبة أحاول إفلات يده..

"أشلي! تكلمي هل أخبرك أحد عني هل تحدثت مع جونغكوك بهذا الامر!؟"

زفر يشد على قبضته أكثر مسببا أنيني..هززت بالنفي

"هل أنت متأكدة!!"

أومأت برأسي بمعنى نعم..ثم أفلتني

مازلت أشعر بألم قبضته بفكي..أسند رأسه على المقود و انا أنزلت زجاج النافذة أستنشق الهواء..

بعد دقائق...

رفع رأسه يبعد خصلات شعره الى الخلف..و أنطلقت السيارة

ازدردت ريقي و قطعت الصمت
"أنا..لا أريد أن أصبح عشيقتك إن لم أكون الوحيدة في حياتك.. لن أكون"

لم يجيبني فورا..بقي مركزا على القيادة و انا أبعدت نظري أنظر الى الطريق

"هل تريدين أن تصبحي زوجتي؟"
نبس بهدوء مع نبرة جادة

شعرت بانقباض في معدتي بعد كلامه..كأنه عرض علي الزواج الان!

إسترقت النظر الى جانب وجهه..إلتفت لي بسرعة لتتواصل أعيننا

إهدئي أشلي هذا فخ! يريدني أن أعترف له

ركن السيارة أمام مدخل الثانوية
"سأجيبك..لا..لا أرغب بك زوجا لي حتى و إن كنت أريدك"

نزعت الحزام الامان و نزلت بسرعة..أركض الى الثانوية..

حتى و إن وافقت لن اكون الوحيدة في حياته و سيصبح لديه عشيقات و سأتعب انا معه و ستتدمر حياتي و يجعلني أندم أنني وافقت على الزواج منه..

_____________

شكل أميليا تقريبا

________

هاي أدري أني تأخرت عليكم هالمرة إعذروني..
بسبب ضغوطات الحياة و بعض المواقف الغريبة الي صارت معي هالايام أخرتني

شكرا على تعليقاتكم و رسائلكم..شكرا لكل حدا سأل عني و حاب يطمن علي أنا بخير الحمد لله

أحبكم كلكم والله بدون إستثناء💗🦋






Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

695K 14.9K 66
« 𝐈𝐥 𝐲 𝐚𝐮𝐫𝐚 𝐭𝐨𝐮𝐣𝐨𝐮𝐫𝐬 𝐮𝐧𝐞 𝐩𝐥𝐮𝐦𝐞 𝐩𝐨𝐮𝐫 𝐞́𝐜𝐫𝐢𝐫𝐞 𝐥𝐞 𝐟𝐮𝐭𝐮𝐫, 𝐦𝐚𝐢𝐬 𝐣𝐚𝐦𝐚𝐢𝐬 𝐝𝐞 𝐠𝐨𝐦𝐦𝐞 𝐩𝐨𝐮𝐫 𝐞𝐟𝐟𝐚...
191M 4.5M 100
[COMPLETE][EDITING] Ace Hernandez, the Mafia King, known as the Devil. Sofia Diaz, known as an angel. The two are arranged to be married, forced by...
964 119 5
ذنبي الوحيد أنني أحببتك نبيذ شفتيك يرهقني ككل مرة أمتصها حينما أحتاج أرتوي بها مرحبا بك في عالمي يا صغيرتي
813K 81.8K 32
Désireuse de fuir son passé à tout prix, Alena décide de partir de New-York et de tout quitter pour s'installer à Moscou. Là-bas elle retrouvera une...