/Mყ ɾαριʂƚ/

Autorstwa parksou13

90.5K 3.4K 2.3K

ما أسمح لأي حدا يشبه روايتي برواية أخرى أي تشبيه..كان بمحض الصدفة رواية من خيالي [ CONTENUE SEXUELLE] +18 ✓... Więcej

My rapist/00
My rapist/01
My rapist/02
My rapist/03
My Rapist/04
My rapist/05
My rapist/06
My rapist/07
My rapist/08
My rapist/10
My rapist/11
My rapist/12
🔴التوضيح🔴
My rapist 13
My rapist/14
My rapist/15
My rapist/16
My rapist /17
My rapist18
My rapist/19
My rapist/20
My rapist/21
My rapist/البارت الاخير

My rapist/09

3.7K 131 91
Autorstwa parksou13

"كيف عرفت مكاني؟" جلست على الاريكة أقابله و جيمين واقف أمامي

تكلم بوجهه مبتهج "هذا ليس صعبا علي" إبتسمت بإتساع لشكله اللطيف هو لم يتغير أبدا مازال وسيما و أنيقا دائما

حمحم جيمين "سأحضر شيئا تشربه"

لكن تاي نهض و قاطعه "لا داعي سآخذ أشلي معي في جولة و نتناول العشاء.."
إلتفت لي و اضاف "مارأيك؟"

"أجل موافقة" قلت بحماس وانا أتجه الى السلم صاعدة غرفتي لأغير ملابسي

"حسنا سيد جيمين سأنتظرها في السيارة" تكلم و أتجه نحو الباب

فتحت خزانتي أبحث عن أي شيء أرتديه..أخذت قميصا قطني رمادي اللون مع جاكيت جلدي أسود و سروال بنفس اللون مع بوط طويل..

و أنا أصفف شعري ذيل حصان دخل جيمين الغرفة ينظر لي من المرآة بشكل ثاقب و يتفحص ما أرتديه "كيف وافقت دون إذني؟"

ازدردت ريقي..هل فعلت شيئا خاطىء؟!
"تحدثي!"

نظرت له من المرآة..كان واقف خلفي و إستجمعت شجاعتي "و لما أطلب إذنك للخروج مع إبن خالتي؟!"

فأمعن النظر لي..و أدارني له ليرتطم ظهري مع المرآة "هل أذكرك أنك على ذمتي؟!"

دفعته و أردفت "ذمة ماذا يا صاح إبتعد"
أخذت حقيبتي و تعطرت من العطر الذي أهداني إياه هذا الصباح..و هو إبتسم لذلك

نزلت مسرعة و خرجت،كان تاي يتكأ على سيارته ينظر الى ساعة يده..ركضت نحوه و بعدما رآني إستقام في إتكائه و فتح الباب سيارة لي

صعدت و هو ركب بمكانه..شغل المحرك و غادرنا

...

بعد مغادرة أشلي..جهز جيمين نفسه و غادر ليلتقي مع جونغكوك في المكان المعتاد

كان جيمين منزعج و كثير التفكير..شارد الذهن و غير مرتاح..لاحظ جونغكوك هذا عليه

"هل إعترفت لها؟" تكلم يقاطع تفكيره

"لا أريد مواعدتها" قال بتذمر يحرك كأسه يمينا و يسارا

"لماذا غيرت رأيك؟" سأله بالاستغراب

"هي لا تريدني..حتى أنها لن توافق إذا أخبرتها" قال بإستياء يتنهد..ثم أضاف

"أنت تعلم بحالتي النفسية..معقدة  ستتعب الطرف الاخر، أنا شخص لن يستطيع الارتباط أبدا...أنا شخص مريض" إرتشف كأسه دفعة واحدة

"جيمين حالتك هذه لست أنت سببها...نحن الاثنان نعلم جيدا ماذا حدث حتى أصبحت هكذا"

وضع كفه خلف رقبة جيمين و الاخير بدأت دموعه تسقط على الطاولة "جيمين لماذا لا تخبرها بالحقيقة"

"لا يمكن..هذا لن يحدث" تكلم يشد على كل حرف نطقه و ينفي برأسه

"هذا خطأ جيمين..يجب أن يعرف الطرف الاخر الحقيقة ليستطيع مساعدتك"

"لأصبح محض السخرية لها"

"بالعكس إن كانت فتاة جيدة و ترغب بك ستساعدك"

رمى كأسه على الارض بقوة و غادر خارج الملهى يدعك جبينه و يتنفس بعمق

تبعه جونغكوك "جيمين ماذا حدث لك؟"إستند جيمين بيده على سيارته

"أصواته مازالت تتردد مسامعي مثل اللعنة"
مسح جونغكوك على ظهره يحاول تهدئته

"إهدأ..تنفس جيدا"

"تتردد بشكل مقرف دائما..أنا أعيش صراع مع نفسي بسببه... أريد أن أكون إنسان طبيعي جونغكوك أريد أن أكون طبيعيا.."

غطى وجهه بيديه..تعالت شهاقاته..عانقه جونغكوك يمسح على رأسه "جيمين إهدأ..أنت بخير الان"

أخذ المفاتيح من جيبه.."أنا سأقود عنك"
ركب جيمين السيارة و أخرج هاتفه ليتصل، وضع سماعته..

بينما جونغكوك شغل المحرك و أقلع.."اللعنة لا تجيب!!"

إستغرب الاخر.."من تقصد؟!"

"أشلي!!..خرجت مع إبن خالتها و أنا لست مطمئنا لذلك الرجل"

نطق جونغكوك و نظره على الطريق "لاتقلق لن يفعل لها شيء في الاخير هو إبن خالتها"

أسند جيمين رأسه على زجاج النافذة يفكر...

...

_Asheli's pov_

بعدما حظينا بوجبة عشاء في مطعم راقي..جلسنا في مكان هادىء أمام البحر

كانت السماء مزينة بالنجوم و الجو رائع لم يكن باردا

"متى سيعود عمك من السفر؟" قاطع تأملي

"أخبرني قريبا" إتكىء على عارضة المقعد يربع يديه "و هل العيش مع ذلك الشاب جيد؟"

"تقصد جيمين" هز رأسه نعم

أنزلت رأسي أحدق بحذائي "أ..أج..ل"

سحبني إليه و لف ذراعه على كفتي..وضعت رأسي على كتفه..شعرت بالطمأنينة أخيرا

كم إفتقدت الى هذا الشعور، تاي يذكرني بأمي كانت تحبه كثيرا و تناديه بإبني

"هل لديك حبيب أشلي؟" توسعت عيناي مستغربة

"لا..لماذا؟" داعب خصلات شعري

"هل أنت متأكدة؟"رفعت رأسي قليلا أنظر إليه

"أجل متأكدة"

"أممم..لا تريدين إخباري من هو إذن..سأنتظر حتى تقررين ذلك"

رفعت رأسي أضرب ركبته بيدي "ماذا تقصد؟ أنا حقا لا أملك حبيب" 

هز كتفيه بخفة "ماذا عنك؟"

أصدر تنهيدة عميقة و أردف "أنا أواعد فتاة إختارتها أمي"

"تقصد أنك لا تحبها" أملت رأسي أنظر الى وجهت مباشرة

"أجل أنا أحب فتاة أخرى" شعرت بالحزن عليه  هو لا يستحق هذا

"لما لم تخبر خالتي؟"

"أخبرتها لكنها لم توافق..فإختارت لي هذه الفتاة"

"ماذا عن الفتاة التي تحبها هل تكلمت معها؟"

"ذلك لن يجدي نفعا.." نهض يدس يديه في جيوبه..أخذ نفسا عميقا و أضاف
"إقتربت خطبتنا..لا أريد ظلم الفتاة هي تريدني و ترغب بي"

شعرت بالاسى نحوه و نحو الفتاة أيضا..هي تريده ولا تعلم أن قلبه لفتاة أخرى، الامر موجع حقا

"هيا أشلي لنعود الان..برد الطقس" هززت رأسي و غادرنا المكان...

...

عند وصولنا الى المنزل

"أشلي أرسلي لي المكان ثانويتك لأصطحبك غدا"

"حسنا.." نزلنا من السيارة و قام بحضني يربت على ظهري

بعدها حاصر وجهي بيديه "نامي جيدا..تصبحين على خير" و قبل خداي

"الى اللقاء تاي" خطوت نحو الباب و هو بقي يراقبني حتى أدخل لوحت له و دخلت المنزل

لأجد كابوسي يقابلني جالس على الاريكة و يده على ذقنه ينظر نحوي مباشرة

"ألم تنام بعد؟" تكلمت متجهة نحو الدرج

"تعالي الى هنا" أشار الى فخذيه

"جيمين أنا متع..." قاطعني بنبرته الجادة

"إقتربي"

إقتربت نحوه "جيمين أرجوك" نبست بصوت مهزوز

هو عقد حاجبيه "إجلسي" جلست فوق فخذيه المكان المناسب بالنسبة له

وسعت أعيني به و هو ظل محافظا على جمود ملامحه..إبتلعت ريقي حين إقترب الى وجهي أكثر و أختلطت أنفاسنا

أطبق شفاهه بقوة ضد خاصتي..و أمسك وجهي بين كفيه مقفلا أعينه مستمتع بإمتصاص لكل شفة على حدة

نبضات قلبي تتزايد مع كل لمسة يقوم بها..أشعر بأن قبلته هذه مغايرة تماما للذين سبقوها، و كأنه يخبرني بشيء من خلالها

قلبي يكاد يخرج من مكانه..تاركة جيمين يقبلني كما يحلو له

لكنه إبتعد فجأة نظرت الى أعينه ثم إسترقت النظر الى شفاهه كانت شديدة الحمرة

فجأة عانقني و ضمني الى صدره بقوة..عناق دفن من خلاله وجهه برقبتي و ذراعيه تحاوط جسمي بشدة و كأنه لا يريدني أن أبتعد

أصدر صوت إستنشاق طويل..كأنه يتجرع رائحتي

"أشلي" يواصل في إستنشاق خصلات شعري بينما أنا لا أبادله العناق ثم أضاف
"أنا لست سيء..قد تكون تصرفاتي توحي بالعكس لكنني لست بهذه الوحشية التي تعتقدينها"

عقدت حاجباي و هو إبتعد يمسك خدي بكفه "أنا..أنا ضحية..انا.."

إبتعد يمسح وجهه بكفيه "لاشيء إصعدي الى غرفتك" تكلم بهدوء مما جعلني أجفل به

....

في الصباح على الطاولة الافطار

أسترق النظر إليه بينما هو يتناول فطوره، هناك شيء غريب قد تغير..أصبح يروقني!

إبتسمت بإتساع بسبب تذكري لقبلة ليلة الامس..أدرك أنني ما أشعر به خاطىء لكن لا أعلم ما يجري معي تحديدا...

"أشلي" خفق قلبي حينما سمعت صوته..تلاقت أعيننا

"أراك تفكرين" حمحمت و أخذت حقيبتي كانت أمامي و نهضت "لا..لا شيء"

وقفت أمام الباب أنتظره..أمسك سترته سوداء يضعها على كتفه و يمسكها بأصبعه السبابة و خطى مقتربا مني

حاصرني ضد الباب و وضع يده عليه و ينحني وصولا لوجهي "ماالذي يشغل تفكير صغيرتي؟"نبس تزامنا مع تقبيله لخدي

"كف عن مناداتي بهذا لقب أرجوك" قلت ذلك بوجه غاضب..

إبتسم هو و أقترب أكثر "بماذا أناديك؟..أريد منادتك بأي شيء يدل على إمتلاكي لك"

أشعر أنه سيغمى علي الان بعد كلامه هذا..إقترابه مني و كلاماته التي تدغدغ مشاعري و رائحته التي أصبحت أعشقها و أصبحت المفضلة لدي

سهى هو بعيناها..إنهما يأسرانه تماما..تنهد مبتعدا و فتح الباب

خرج هو و تبعته أنا الى السيارة..ظللت ألوح على وجهي أسرف الحرارة عني..

وصلنا الى الثانوية و طريقة توديعه لي اليوم كانت مختلفة..باغتني بسحبي و طبع قبلة على شفاهي "يمكنك الذهاب الان "

نزلت من السيارة و انا أشعر بالدوار..الاشياء الذي يفعلها الان تجعل قلبي يستسلم له بسهولة..تذيب روحي و تدغدغ كياني

يجب أن أتمالك نفسي في الاخير سيظل مغتصبي..

....

كايت مازالت تحاول إستفزازي أكثر و تهددني بأشياء لا معنى لها

أيان يقترب مني دائما..و بدأ يشعر بأن جيمين يعنفني بسبب تصرفه ليلة الامس

أيان شخص لطيف لكنني مازلت لا أثق به..طريقة إحتكاكه بي غريبة..لا أعلم إن كنت مخطئة ام انني أشعر بهذه الاشياء بسبب جيمين

....

ساعة 4:30pm

ركضت فورا بعد رؤيتي لتاي ينتظرني أمام مخرج الثانوية..حضنته بشدة، قبلني هو "لنذهب نتناول شيئا"

قفزت بحماس نحو الباب السيارة و ركبت

في جهة أخرى كان جيمين في سيارته ينتظرها و بعد رؤيتها تذهب مع تاي إشتعلت نيران الغيرة عنده...

و بدأ بضرب المقود بكفيه يلعن إبن خالتها..تقدم له الاحضان و القبلات بينما انا لا تبادلني بأي شيء..غبية لما تفعل هذا بي؟! بسببها لا أستطيع النوم...لا أستطيع التفكير في أي شيء

شغل المحرك و غادر مباشرة الى المنزل، إستحم و غير ملابسه..مرت ساعتين و لم تعود بعد

بقي في الطبخ يمشي ذهابا و إيابا يفرقع أصابع يديه يخاطب نفسه ماذا يفعلان كل هذا الوقت؟!

فجأة سمع صوت الباب..إتكىء على جانب الباب المطبخ يدس يديه بسرواله القطني الرمادي

دخلت أشلي مع تاي ممسكا يدها...

وضعت حقيبتي على الاريكة و تقدمت نحوه أرتب كلماتي لما سأقوله له الان
"سأذهب مع تاي ليومين و أعود"

رفع حاجبيه مع إبتسامة جانبية..إقترب أكثر إلي "لم أسمع!!"

تكلم تاي عني "سآخذها الى منزلي..عندما أسافر يمكنها العودة الى هنا"

تغيرت ملامحه..إبتسم يرفع رأسه الى الاعلى يمرر لسانه على شفته السفلى

الوضع لا يبشر بالخير..هل تهورت بموافقتي؟!
خطى نحو تاي و وقف يقابله

"وصية والدها تقول تبقى في منزل عمها..لن تذهب الى أي مكان"

"سيد جيمين أنا لست غريب عنها..انا إبن خالتها و ذلك لن يمنعها بالذهاب معي"

حمحم جيمين "سأتكلم مباشرة..لا يمكنني الوثوق بك"

أمسكه تاي من قميصه "ماذا تقصد؟!"

"توقفا أنتما الاثنين" وقفت اوسطهم أحاول تهدئتهم

"جيمين سأبقى ليومين فقط و أعود"
بعدها وجهت نظري الى تاي و سحبته خارج المنزل

"إنتظرني هنا سأجهز أغراضي"

و أنا صاعدة الى غرفتي وقف في طريقي "جيمين إبتعد"

أمسكني من رسغي "لا يمكنك الذهاب أشلي انا لا أثق به"

"لا يمكنك منعي..كأنك أنت محل للثقة!!"

"أشلي!! أقسم إن خرجتي من هذا المنزل سيكون عقابك عسير..أقسم أنني أجعلك تطلبين رحمتي و لا تحصلي عليها..تعلمين جيدا أنني أفعلها"

قال و هو يشد على كل حرف نطقه..مع ملامح جامدة بعدها إبتعد عني و صعد غرفته

بدأت أرتعد و أنفاسي إختلت..أنا أعلم جيدا انه يفعلها..أخذت أنفاسي و خرجت الى تاي أعتذر له

أخبرته أنني وعدت عمي بالبقاء هنا حتى يأتي و انه سيغضب إن علم بذهابي معك..هو تفهم الامر بصدر رحب و غادر

صعدت الى الغرفة..أشعر بتعب شديد، أسفل بطني يؤلمني و اشعر بالدوار

دخلت الحمام أغتسل..لأتفجأ بقدوم دورتي الشهرية اللعنة! نسيت أمرها كليا

تسطحت مباشرة على السرير..ألمها لا يطاق حتى الدواء الذي تعودت شربه نسيته..كانت أمي من تهتم بهذه التفاصيل

ضممت قدماي الى صدري أمسكهم بذراعي لعل الالم يخف لكن دون جدوى

مرت ساعة و جيمين في غرفته..هو يعلم أنها لم تذهب لكن البيت كان هادئا إستغرب..

خطى نحو غرفتها..ليجدها على سريرها، سمع أنينها بسبب الالم

جلس على طرف السرير يبعد خصلات الشعر عن وجهها "هل أنت بخير؟"

وضعت يداي على بطني "انا اتألم.."

"هل نذهب الى المستشفى" نهض مذعورا يمسك يداي

"لا..لا تقلق ألم طبيعي بسبب دورتي الشهرية"
مسح على وجهي بلطف

"وجهك شاحب" أحضر لحاف الاخر من الخزانة و لفه علي جيدا "يجب تدفئتك جيدا..تحملي قليلا و سأعود فورا لن أتأخر"

خرج مسرعا..بعد دقائق عاد محملا بالاكياس و ضعهم على السرير،ثم قام بتحضير مشروبا ساخنا مع كيس التدفئة

"إنهضي قليلا..إشربي هذا" تجلست و اتكأت على عارضة السرير..أخذت الكوب من يده

أبعد هو الغطاء و وضع الكيس التدفئة على بطني بهدوء "سيقلل هذا الالم"

نظرت له..كان مظهره لطيف و هو يهتم بي للحظة شعرت أنني زوجته، أعتقد أنه من حسني حظي لم أذهب مع تاي

إرتشفت ذلك المشروب بهدوء كان ساخنا..و هو لم يتوقف عن النظر لي

"هل أحضر شيئا تأكلينه..أم أنك تشتهين شيء من الخارج اخبريني"

هززت رأسي بالنفي "أشعر بالدوار..هناك دواء كنت أشربه كان يخفف عني قليلا"

"ااه أعتقد أنه هذا" أحضر تلك الاكياس و بدأ بالبحث عنه وسط الكثير من الاغراض حتى وجده

إنصدمت..كان الدواء نفسه شعرت بالسعادة أخيرا "نعم هو شكرا لك جيمين"

"سألت الصيدلي أخبرني أنه أكثر دواء يأخذونه الفتيات بسبب دورتهم"

بدأ بإخراج الاغراض التي في الكيس و أنا أنظر مذهولة..علب الشكولاطة،الحلويات،البسكويت، فوط الصحية بعض الادوية الاخرى..

لكنني متلث البرود لا أريد إظهار مشاعري حتى أنني لا أرضى أن أعترف بهم لنفسي

لا أريد إعتراف أنني منجذبة له..منجذبة لشخصيته المعقدة و الصعبة و أحيانا الهادئة و المتقلبة

منجذبة لسلبياته قبل إيجابياته و التي كانت قليلة..كلما أتذكر ما قام به أدرك أنني منجذبة لشخص الخطأ، إنه لا يستحق

وضعت الكوب على الطاولة الصغيرة "أريد شرب الدواء"

أخرج قاروة المياه من بين الاغراض "تفضلي" إبتلعت تلك الحبة بصعوبة تحت نظره..

بعدها خرج ثم عاد يحمل طاولة صغيرة وضعها جانب سريري و رتب تلك الاشياء أمامي حيث يسهل علي أخذها و في الاخير وضع باقة الورود

"سأتناول العشاء هل أحضر لك؟" نبس تزامنا مع مداعبته لخدي بأنامله

"لا..أريد النوم فقط" عدلت وضعيتي..أستعد للنوم، قام بتغطيتي جيدا قبل مغادرته

أقفلت عيناي و ذلك الكيس مازال على بطني مما جعلني أسترخي حتى غفوت...

....

في الصباح إستيقظت مبكرا عن المعتاد..لأنني نمت جيدا

تمددت و نهضت إغتسلت و أرتديت ملابس الثانوية تعطرت..رتبت شعري كان وجهي شاحب لكن هذا طبيعي..

هاتفي لم أجده لا اتذكر أين وضعته..نزلت الى الصالة..إنه نائم هنا!

كان نائم على الاريكة..إقتربت إليه بهدوء جلست على ركبتاي أحدق بوجهه اللطيف

أبعدت بعض الخصلات شعره كانت على عينه..لمست بأطراف أناملي يده أتحسس بشرته

تأملت وجهه..عيناه النائمة..أنفه صغير و شفاهه القطنية..خدوده الممتلئة كأنه لوحة فنية

بدأ يتحرك نهضت مسرعة كي لا يكتشف أمري..خطوت الى المطبخ رتبته قليلا و بدأت أحضر الافطار

"هل تحسنت" نبرة مبحوحة..يتقدم نحوي يده اليمنى مدسوسة في جيبه

خفق قلبي بعد ان تواصلت أعيننا و شعرت بالسعادة أنه إستيقظ "أجل أنا بخير.."

غادر المطبخ..و انا أكملت تحضير، وضعت آخر طبق على طاولة نزل هو..جلس و كأنه طفل صغير ينتظر الطعام

جلست في مكاني كالمعتاد أقابله و باشرت بالاكل...

من عاداتها هي لا ترفع نظرها من طبقها..مما سهل عليه تأملها

الطريقة التي تحرك شفتيها و هي تمضغ..كيف تبعد خصلات شعرها للوراء و تنحني لأكل ما وضعته في ملعقتها

مسحها لشفاهها بلسانها..كيف تحرك رقبتها و هي تشرب مشروبها

لم يغفل عن أي تفصيل...بعد إنتهائهم من الاكل جمعت الصحون و رتبت المطبخ

..

تذكرت هاتفي لا اجده..."جيمين لا أتذكر أين وضعت هاتفي"

"حسنا سأتصل بك" أخرج هاتفه و أتصل

سمعت رنة هاتفي...خطى هو نحو الصوت..لأتذكر أنني سجلت رقمه بإسم "كابوسي"

ركضت بأقصى سرعة...كان على الارض بين الارائك يمكن أنه سقط مني دون أن أشعر

أخذته منه في آخر لحظة..."ش..شكرا جيمين" إبتسمت له

شعر هو بالغرابة نوعا ما..لكنه تجاهل الامر

"جي...مين" إلتفت لي بعرض البطيء و نظر لي مباشرة

"شكرا لك على إهتمامك بي البارحة" تكلمت و قلبي يكاد يخرج من مكانه

تقدم نحوي لتزداد نبضاتي..و انا لم أتحرك ساكنة و كأنني أنتظر  إقترابه أكثر..

وقف صوبي..أمسك ذقني بأصبعيه السبابة و الابهام "أنا هنا لأجلك أشلي"

كلماته حركت مشاعري..أحدث شعورا بقلبي و قد أحببته ...إبتسمت له بخجل

لاحظ جيمين إبتسامتها..مما جعل قلبه ينبض
"هيا أشلي سنتأخر"

أيقظني من سهوي..ركضت خلفه أخذت حقيبتي و غادرنا..

و انا في السيارة أتصفح هاتفي..كانت توجد كمية الرسائل من أيان لا يمكن عدها

بدأت بقرائتها

"أشلي أين أنت الجميع يتحدث عنك في مجموعة صفنا"

"صورك مع إبن عمك و مع شاب آخر منتشرة في المجموعات"

"الجميع يقول أنك فتاة منحطة تواعد رجال أغنياء..تأخذ الاموال بعد إشباع رغباتهم"

و كثير من الرسائل من هذا النوع..لا احد يعلم أن جيمين إبن عمي غير المدير و الشاب ثاني كان تاي

بعد الرسالة الاخيرة تجمدت أطرافي..شعرت بالاختناق أريد البكاء نظر لي هو "ماذا هناك؟"

مددت له هاتفي و هو أخذه عني و بدأ بقراءة كل شيء مكتوب "من الحقير الذي يفعل هذا؟!!"

فجأة تذكرت كايت و تهديداتها هذا الاسبوع "كايت ليس غيرها"

"حسنا..لا تقلقي سننهي هذا الامر الان بعدها نتحدث بشأن تبادل الرسائل مع أيان"

غبية!..نسيت الامر تماما هو لا يعلم أنني أراسل أيان..تعرف عليه من صورته

عند وصولنا توجهنا الى مكتب المدير..تحت نظرات الجميع..جيمين كان يتصف بالبرودة غير مهتم بهم عكسي انا تماما لا أستطيع رفع رأسي

دخلنا المكتب..

"سيد بارك..مرح.."

قاطعه جيمين فورا "ما الذي يجري هنا؟!"

"سيد بارك انا لا أعلم..فقط هذا الصباح إنتشرت هذه الاشاعة"

"لا تعلم!!..ما دورك هنا؟ تعلم انها إشاعة لكن لا تستطيع إيقافها أو تحاسب من نشرها"
جيمين كان غاضب.. بدأت أشعر حقا أنه يوجد شخص يدافع عني و يحميني

"إهدأ سيد با.."

"كيف أهدأ..و انت لا يمكنك إيقاف الامر حتى آتي أنا"

"حسنا سيد بارك..دع آنسة أشلي تذهب الى صفها"

زفر بقوة في وجهه "لن تذهب أشلي الى الصف حتى يعلم الجميع أنها إشاعة"

"ح..حسنا سيدي.. أشلي هل تعلمين من يق..."

"كايت هي تقول كايت" قاطعه جيمين

"حسنا سيد بارك سأت..."

"هيا بسرعة أحضرها الى هنا..لدي عمل ينتظرني"

خرج المدير فورا ليقوم بما أمره جيمين..الكل يهابه هنا و لا أحد يتجرأ يرفض طلبه..شعرت بالفخر نوعا ما

دخل المدير بعدها كايت مع شلتها...نظر جيمين لهم يتفحصهم جيدا ثم تكلم..

"Oh bad girls"

ضحكت كايت في وجهه...أمسكها من رقبتها بقبضته و هي متلث البرود

"من أين لك تلك الصور ؟!"

بناتي قاموا بتصويركم" مع إبتسامة خبيثة

أفلت قبضته عنها "حسنا لنذهب الى صف أشلي الان" ثم نظر الى المدير و أضاف "أحضرهم معك"

توجهنا الى الصف و قام بوضيح الامر لجميع من يدرس معي و أعتذرت كايت بسهولة و اعترفت بما فعلته أمام الجميع... الامر الذي جعلني أستغرب نوعا ما و ما الغرض الذي جعلها تقوم بنشر هذه الاشاعة

غادر جيمين و انا جلست في مكاني..اما كايت نظرت لي و غمزت قبل مغادرتها

...

في الممر

"كايت هل هذا ما كنت تريدنه؟"

"أجل..كنت أريد رؤيته عن قرب تبين أنه أوسم من الصور..حتى إبن خالتها وسيم لكنه لم يأتي، الامر مضحك عائلتها تتصف بالوسامة الا هي لا تملك أي جينات الجمال "

....

في وقت الاستراحة تحدثت الى أيان

"شكرا لك ايان على إخباري بالموضوع"

"هل مازال جيمين يعنفك"

"لا..لا هو شخص متسلط لكنه رائع"
أمسك ذراعي ينظر الى عيناي مباشرة

"لا تخفي الامر أشلي رأيت تصرفه يوم وجدك معي على الدراجة..لا تتردي بإخباري انا سأساعدك"

كيف أخبره أنني تعودت عليه..بل و أصبح يروقني

"لا حقا هو شخص رائع"

"حسنا أشلي كما تريدين..انا بجانبك دائما"

هززت رأسي مبتسمة...بعدها غادرنا الى الصف

ستبدأ العطلة أخيرا بعدها الامتحانات..سأصب جل إهتمامي فقط للدراسة لا أريد الرسوب

عند مخرج الثانوية تفجأت برؤيتي لجيمين مع جولي..خطوت نحوهم

"مرحبا جولي" قلت بحماس

"مرحبا صغيرتي..سأخطفك اليوم من جيمين"
نظرت له و هو أومأ رأسه بالموافقة

"الى أين سنذهب.."

حاوطت كتفي "سنذهب الى مدينة الملاهي جونغكوك ينتظرنا هناك.. بعدها نتناول العشاء"

قفزت من شدة الفرحة..لم أذهب الى المدينة الالعاب بعد وفاة والداي..

لوحت لجيمين بعدما ركبت السيارة مع جولي و هو إبتسم

....

وصلنا الى المدينة كان جونغكوك هناك..نزلت كلي حماس

انظر لجمال مدينة الالعاب..كان المكان مكتظ بالاهالي و الاطفال..الاجواء رائعة هنا مع الموسيقى الرائعة

باشرنا مباشرة باللعب..ركبنا  السفينة الدوارة بعدها عجلة فيريس..السيارات متصادمة، بيت الرعب و الكثير من الالعاب

لكننا توقفنا حينما شعرنا بالدوار بسبب لعبة قطار الموت..

جلسنا على المقعد نسترجع أنفاسنا..أشعر و كأنني سأتقيأ

أتمنى لو أن جيمين معنا..أو أنني معه هنا يا ترى ماذا يفعل الان؟ سهوت أنظر الى السماء

"لنذهب نتناول العشاء الان..إكتفينا باللعب"
كان صوت جونغكوك يمدد قدميه بعشوائية

"أنا أتضور جوعا..ما رأيكم بالاكل الصيني؟"

حمحمت أنا أحمل حقيبتي "أ..أريد العودة الى المنزل" أشعر بالفراغ داخلي بدون جيمين لا أعلم لما زارني هذا الشعور الان

نظروا لي بالاستغراب "نتناول العشاء بعدها نذهب الى المنزل" كانت جولي تلف ذراعها بذراعي 

"آسفة..لكنني أريد الذهاب"

"حسنا أشلي..جولي أتركيها على راحتها سأقوم بإيصالك الى المنزل بعدها نذهب انا و جولي الى المطعم"

....

بينما جيمين كان يحضر العشاء لنفسه..سلق المعكرونة و كان يجهز الصلصة

فجأة رن الجرس البيت..هل نسيت أشلي مفاتحها؟

خطى نحو الباب و فتحه..لتقابله بإبتسامة واسعة على وجهها

رفع حاجبه "ما الذي أتى بك الى هنا!!"

دخلت هي مباشرة الى الداخل تتمايل بخطواتها..تتمعن في أرجاء المنزل

"أهكذا تستقبل ضيوفك؟"

دعك جبينه "كايت!! أخرجي من هنا فورا!" أشار بأصبعه الى الباب

تقدمت نحوه و أمسكت مقبض الباب و أغلقته.. تحت نظراته الغاضبة، لتقف صوبه و تضع يديها على كتفه نزولا على طول ذراعه..كان يرتدي قميص بدون أكمام

"أنت حقا وسيم..لا أستطيع أن اتمالك نفسي بعد رؤيتك" نفض يدها بخفة و أمسكها من فكها

"إفتحي الباب الان و غادري و إلا..." قاطعته بوضع سبابتها على شفاهه نزولا الى ذقنه ببطء

"أريد ليلة واحدة فقط معك..بعدها لن تراني مجددا" أرخى قبضته بعد كلامها هذا

و هي بدأت تفك أزرار قميصها لتظهر شق صدرها..الذي وقع نظره عليه مباشرة

هو لا يستطيع كبح شهوته أمام جسد الامرأة..مسح بأعينه على كامل جسدها و خصرها بارز ..

"أخرجي من هنا فورا كايت" إلتفت الى المطبخ يكمل عشاءه 'لا أريد ان اتهور..تحكم بنفسك' يخاطب نفسه

دخلت ورائه الى المطبخ و أقتربت حيت يحتك صدرها بظهره..تضع شفاهها خلف رقبته، مررت يديها تحت ذراعيه لتضعهم على صدره..

....

"شكرا لك سيد جونغكوك و أسفة على تصرفي طفولي" إبتسم بوجه مبتهج

"لابأس يا صغيرة..تصبحين على خير"

عانقت جولي و هي قرصت خدودي بلطف..نبست
"ليلة سعيدة لكما..إستمتعا"

نزلت من السيارة..و أنا أخرج مفاتيح من حقيبتي..

قلبي يخفق لمجرد تفكيري أنني سأراه الان..فتحت الباب و دخلت..

جفلت لثوان بعد رؤيتي لكايت واقفة أمامي، مظهرها..يوحي بشيء لا أريد تفكير به أزرار قميصها مفتوحة..وجهها شديد الحمرة تلهث بشدة

ليظهر خلفها جيمين عاري الصدر وشعره مبعثر..هل حدث ما أفكر به؟!! 

(يتبع) 

_____________________

توقعاتكم؟؟؟ تتوقعوا صار شيء بينهم أو لا؟؟

Czytaj Dalej

To Też Polubisz

60.5K 4.6K 43
وجود الأبطال على الغلاف لا يعني أن الرواية مثلية ولن تجدوا ذلك القرف في أي من رواياتي " هممم ، الا تعلمين ان اجساد الرجال تكون شديد الحساسية عند ال...
822K 82.4K 32
Désireuse de fuir son passé à tout prix, Alena décide de partir de New-York et de tout quitter pour s'installer à Moscou. Là-bas elle retrouvera une...
964 119 5
ذنبي الوحيد أنني أحببتك نبيذ شفتيك يرهقني ككل مرة أمتصها حينما أحتاج أرتوي بها مرحبا بك في عالمي يا صغيرتي
119K 5.8K 74
Aujourd'hui à Londres. La peur envahissait mon corps, celui qui m'avait kidnappé se trouvait maintenant face à moi. Ses yeux noirs ne me lâchaient pa...