الـــرَاقـِـصَـــة

By MarwaMaraxa

89.9K 2.3K 540

افرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة... More

بارت 1 : الشك
بارت 2 : الحلم
بارت 3 : إنكشفت
بارت 4 : أريدك
بارت 5 : بداية اللعبة
بارت 6 : حافية
بارت 7 : مخيف
بارت 8 : عقد جديد
بارت 10 : تجربة
بارت 11 : لعبة الإستفزاز
بارت 12 : اكتفت
بارت 13 : عقاب
لا کـذب
عزيـزتـي
شـــــروط
مُـــقــاومــَــة
عـَـبــث
قِـصـــة
لَـــعْــــنَــــة
هـديـة
إيطـالـيا
إســـمُــهُ
غـضب
كـاذب
لا تـكذبي أبـدا
تهـور
حقيقة
رائحـة
بِذرة
31 من نوفمبر
تضـحية -1-
مسكـ
غـاضـبة
هوس
شـکـت
طويل

بارت9 : روحي

2.6K 59 27
By MarwaMaraxa

إن خافت من قبل فهي مرعوبة الآن .

هدوءه و ابتسامته التي تشع خبثا تلمح الى ليلة قاسية عليها ...قاسية جدا .

السيارة تمشي بسرعة ام انها هي من تحس بذلك.

نظرت نحو طريق بينما هو نظر نحوها أحست بذلك . كانت يده حول خصرها بينما جسده مقرب لخاصتها للغاية .

هي لن تهرب...ليس و هو قريب هكذا .

لقد حاولت لمرة واحدة لكنها فشلت بالفعل .لن تعيد الكرة مرة أخرى.

نظرت نحوه اخيرا و هي تستعمل آخر سلاح تملكه على أمل ان توجد ذرة رحمة في قلبه ...

و لكن صدمها بقبلة !

ما خطب هذا الرجل و تقبيلها ؟!

تساءلت وهي تحاول المقاومة حتى نجحت او تهيأ لها فهو من تركها بإرادته.

لعق شفتيه و هو ينظر نحو خاصتها ليس و كأنه لم يقبلهما أساسا .

دق قلبها بسرعة لكنها قررت ان تنفذ حيلتها .

ليس و كأن تجميع طبقة من الدموع صعب فهي بالفعل ستبكي من رعبها .

دموعها بدأت تنزل اين اردفت:

اتوسلك ارجوك ارحمني ! اقسم انني لن اعيدها ...لن أهرب .

كلامه كان آخر ما توقعته .

دارك : تبا لك كم تبدين شهية !

ليندفع مقبلا اياها ...على ما يبدو فهو لن يستمع لها ...

وصلت الى القصر...

تساقطت خصلات المطر ...

هل السماء تبكي على حالها بالفعل ؟

قربها منه و هما خارج سيارة نظر نحو السماء و ترك قطرات ماء غزيرة تضرب وجهه بينما زرع ابتسامة تخيلتها دينا على انها كالعادة متشبعة بمزيج من الغموض و الرعب .

حركت عيناها إلى الجانب و هي ترى أن حارسا يركض نحوها حاملا معه مطارية .

ابتسمت ...
ربما كان هذا ألطف شيء حدث لها الآن ...تسليم هذا الرجل المطاربة لها ...

لكنها ما لبثت وقعت من يدها و يد دارك تطبق على فكها بقوة .

الآن ماذا ؟! هي لا تعلم ما فعلت !

شعرت بالاختناق بالفعل..

هل ابتسمت له للتو دينا !

دينا و قد ترك فكها اخيرا : هل الابتسام جريمة ام ماذا !؟

دلكت فكها لتخفيف شعور الألم .

لكن عيناها اتسعت و هي تلمح ابتسامته التي تعني انها أغضبته . . .

و سلاحه الذي رفعه في وجه ذلك الرجل...

صرخ ذلك الرجل برعب !

و صرخت معه دينا .

دارك : احمدي الله انها كانت في قدمه... ليس من عادتي ان أخطىء تصويب و لكنه يوم مميز لا تفسديه !

ليصرخ بعدها: اقتربي !

اقتربت دينا منه بخطوات مرتجفة احتضن جسدها بيده اليسرى و ام يده اليمنى فكانت تحمل سلاحه الذي رماه على احد حراس .

مشى بها و هو يستشعر ارتجافها اللذيذ بالنسبة له .

لعق شفتيه و هو لأول مرة منذ وقت طويل متحمس
منذ وقت طويل .

نظر لها ...و هو يعترف انها مختلفة ليست الأجمل او الأبهى لكنها بلا شك فتنة .

عندما يقبلها يجعله ذلك في أعلى مراحل الإثارة !

اذا كانت شفاهها هكذا ...
فما حال الباقي !

تساءله و لسبب ما بدا سهلا ان تعرفه دينا رغم انه شخص يصعب قراءته لكنه في هذه اللحظة معمي بنار شهوة .

صعدا الدرج او لنقل مشى و جرها خلفه تنفست بصوت عالي تحاول ان تهدأ دموعها .

كانت هذه اللحظة التي انهارت فيها دينا .

اللحظة التي دفعها على سرير و اعتلاها البكاء الذي كانت ترفض ان تبكيه بعد كل احداث كثيرة مؤخرا بدأ يخرج كونها بالفعل وصلت حدها .

صرخت بعنف لتدفعه على حين غرة ركضت الى الباب لكن شعرها وقع في قبضته .

دفعها بعدها على الباب ليهمس : هل تريدين الهرب ؟ الم تتوسلي انك لن تفعليها مجددا ؟

دينا : اتوسلك الا تلمسني ارجوك ارحمني.

جذبها جسدها بسهولة من على الباب الذي تمركزت عيونها فيه و هي تحس ان باب الغرفة ليس من قفل بل باب نجاتها الوحيد .

دفعها بقسوة على سرير .

ثبت يدها .

و باشر بتمزيق ثيابها .

صرخت و هنا بدأت بسبه بشتم لاذع صرخت و حاولت ان تتحرك لكن دون جدوى فجسدها امام خاصته لا شيء.

كل ما كانت تراه في غشاوة عيناها هو ابتسامته .

ابتسامته في هذه الليلة يبدو انها لن تنساها ما حيت !


" افتحي ساقيك "

هذا ما ردف به لكنها على نقيض اغلقت ساقيها بأقصى ما تملك و هي تحرك رأسها يمنة و اليسرة .

لتصرخ : ابتعد عني ايها الوحش لن ٱعطيك شيئا !

صراخها كان و كأنها تلقي عرضا كوميديا ما لأنه يضحك بأقصى ما يملك .


اردف بعد ان ابتعد عنها فقط ليزيل ملابسه بعد ان ثبت قدميها تحت جسده :

سيكون الأمر مؤلما للغاية ... لذا لا تقاومي ...فأنا-

قاطع كلامه و هو يعتليها مجددا :

عنيف على مايبدو في السرير !

ملامحها تقززت و هي تلاحظ نبرة الفخر التي تعليه .

بعد ملامح تقزز غلب عليها الألم بعد ان بدأ أفعاله القذرة ..

فعل اشياء قذرة لم تتخيلها .

كان الأمر اكثر بكثير من اغتصاب ظنت ان الأمر سيستمر لليلة واحدة لكنه استمر لوقت أطول...

كان يتوقف عندما يغمى عليها او ليفتح باب لأجل طعام . حتى النوم لم تشبعه فهي كانت تستيقظ على تحسسه لجسدها.

الا يمل ؟ الا يعمل ؟ الا يشبع ؟ هل هو مع نساءه جميعا هكذا ؟

تساؤلات كثيرة طرحت في رأسها لكنها تمنت شيئا واحدا ...ان يعتقها .

اخيرا غطى جسديها و احتضنها من الخلف :

لم أكن ارغب بتركك لكنني مطر لرحيل ...

صمته كان اجابته ..

ليكمل: كنت ألذ مما توقعت ...أكاد اجزم انك الألذ على الإطلاق .

احست بشفاهه تلامس خاصتها بقبلة رقيقة .

سيخيل لأحدهم اذا فتح الباب الآن ...انهما زوج جميل في صباح ...حيث تستيقظ الزوجة على قبلها من زوجها .

لكن الأمر كان العكس تماما !

نهض عنها و تركها ...و اخيرا .

كل ما تتذكره صوت اغلاق الباب خلفه ...

تجزم انه نظر لها قبل ان يرحل و على وجهه ابتسامة مستفزة ..

ايتيقصت بعد وقت قصير على صوت الخادمة التي كانت تقترب منها الحمد لله انها تقابلها بظهرها .

ردفت خادمة: سيدتي هيا اساعدك على استحمام

دينا : لا تقتربي !

خادمة : انه امر السيد-

دينا : لا احتاح مساعدة سافعل كل شيء وحدي ...اخبري هذا لسيدك المخنث !

تراجعت الخادمة و اغلقت باب خلفها ...

اغمضت عيناها مجددا و استسلمت لنوم عندما استيقظت مرة أخرى ...كان الوقت بالفعل ظهرا حددت ذلك من نافذة التي فتحت .

كانت قادرة على شم رائحة طعام خلفها ربما بسبب جوعها اي ان الخادمة دخلت مجددا خلال نومها ...

جائعة و معدتها تؤلم لكنها اضعف من ان تحرك اضعف عضلة بها .

تنهدت بصوت مرتفع و حملت نفسها .

كان الأمر متعبا و مؤلما من كان يتوقع ان المسافة الى الحمام بهذا طول .

شغلت الماء و تركت دفئة ينساب على جسدها و ربنا القليل الى روحها التي ترتجف بردا .

تطلعت الى السقف بشرود.
لا تعلم لكن في تلك اللحظة اختلطت دموعها بالمياة ...

بكت بهدوء...دون صراخ بل بهدوء شديد .

خرجت من الغرفة تلف منشفة حولها لم ترغب ان تكون عارية أكثر من اللازم تجنبت المرآة ايضا ليس و كأنها ام تلاحظ العلامات على جسدها او أحست بالألم أسفلها .

اتجهت أولا نحو الخزانة و اختارت أكثر ملابسها احتشاما التي غطت رقبتها تحديدا في فستان اسود لعلها تبث حدادها فيه .

و اسدلت شعرها المبلل خلفها .

توجهت اخيرا نحو الطاولة و بدأت تأكل ...

"اللعنة!"

ردفت بها بصوت عالي نسبيا .

لتكمل و هي تدعك عيناها بقوة تمسح دموعها : كيف لطعام ان يكون لذيذا هكذا ؟! .


أكلت قليلا متجاهلة وجوده خلفها منذ وقت طويل ..

تحديدا منذ أن تفوهت بجملتها الأخيرة .

احست به ملتصقا بها كانت جالسة و كان هو واقفا تماما خلفها و يلعب بشعرها .

وضعت الشوكة على سطح الطاولة و هي تبلع اللقمة المتواجدة بصعوبة .

استدارت نحوه و هو مزال يضع يده على ذقنها نظر لها ببرود .

و نظرت له هي بعيون مشتعلة :
سأقتلك !

ابتسم بإستفزاز : كم هذا مرعب !

لينحني مقبلا اياها ...


_____
Done 💕



الكاتبة الكسولة 🌝✨🦋❄️💗💕
















Continue Reading

You'll Also Like

4K 129 10
hello!! it is one shot of lee jong suk and jung hae in.I wrote this cause I came across a edit of these two I may post the video if I can find it.and...
377K 5K 32
Rajveer is not in love with Prachi and wants to take revenge from her . He knows she is a virgin and is very peculiar that nobody touches her. Prachi...
131K 6.8K 44
A Magical Academy Four special people Earth World Magic World Dark World Light World ---------- Magic World, the world where you can find angels...
102K 2.4K 21
(This is the 2nd part to my other story "The Maze trials: A Gally Fanfiction". This will cover the events of the scorch trails and the death cure.) ...