بارت9 : روحي

2.5K 59 27
                                    

إن خافت  من قبل فهي مرعوبة الآن

К сожалению, это изображение не соответствует нашим правилам. Чтобы продолжить публикацию, пожалуйста, удалите изображение или загрузите другое.

إن خافت من قبل فهي مرعوبة الآن .

هدوءه و ابتسامته التي تشع خبثا تلمح الى ليلة قاسية عليها ...قاسية جدا .

السيارة تمشي بسرعة ام انها هي من تحس بذلك.

نظرت نحو طريق بينما هو نظر نحوها أحست بذلك . كانت يده حول خصرها بينما جسده مقرب لخاصتها للغاية .

هي لن تهرب...ليس و هو قريب هكذا .

لقد حاولت لمرة واحدة لكنها فشلت بالفعل .لن تعيد الكرة مرة أخرى.

نظرت نحوه اخيرا و هي تستعمل آخر سلاح تملكه على أمل ان توجد ذرة رحمة في قلبه ...

و لكن صدمها بقبلة !

ما خطب هذا الرجل و تقبيلها ؟!

تساءلت وهي تحاول المقاومة حتى نجحت او تهيأ لها فهو من تركها بإرادته.

لعق شفتيه و هو ينظر نحو خاصتها ليس و كأنه لم يقبلهما أساسا .

دق قلبها بسرعة لكنها قررت ان تنفذ حيلتها .

ليس و كأن تجميع طبقة من الدموع صعب فهي بالفعل ستبكي من رعبها .

دموعها بدأت تنزل اين اردفت:

اتوسلك ارجوك ارحمني ! اقسم انني لن اعيدها ...لن أهرب .

كلامه كان آخر ما توقعته .

دارك : تبا لك كم تبدين شهية !

ليندفع مقبلا اياها ...على ما يبدو فهو لن يستمع لها ...

وصلت الى القصر...

تساقطت خصلات المطر ...

هل السماء تبكي على حالها بالفعل ؟

قربها منه و هما خارج سيارة نظر نحو السماء و ترك قطرات ماء غزيرة تضرب وجهه بينما زرع ابتسامة تخيلتها دينا على انها كالعادة متشبعة بمزيج من الغموض و الرعب .

حركت عيناها إلى الجانب و هي ترى أن حارسا يركض نحوها حاملا معه مطارية .

ابتسمت ...
ربما كان هذا ألطف شيء حدث لها الآن ...تسليم هذا الرجل المطاربة لها ...

لكنها ما لبثت وقعت من يدها و يد دارك تطبق على فكها بقوة .

الآن ماذا ؟! هي لا تعلم ما فعلت !

الـــرَاقـِـصَـــة Место, где живут истории. Откройте их для себя