WRITER Pov ;
أريدها والآن سيد !
حمحم توفيق بحرج : لكنها بدأت تعمل لتو بالفعل ...سأبيع لك غيرها أختر من تشاء ...فهي تبدو أنها اعجبت كثيرين من زبائني... و ستدر مالا جيدا
إبتسم بشر ...ابتسامة آخافت دينا التي أمسك يدها وجذبها وراءه: و ألست أهم زبائنك ؟ ثم أنني لا أريد غيرها ... أريدها هي وهي فقط!
ليوما بهدوء ويردف بصوت حاول ان يبث فيه الثقة : حسنا لك ذلك متى تريد أخذها ... يمكنك على أقل ان تأخذها بعد شهر--
ليردف مقاطعا اياه :
الآن ...سأدفع مليون دولارلينظر إلى تلك المرأة ليردف: كارلا ..
ذهبت كارلا نحو داخل لتجذب شيك من حقيبة كانت تحملها و تكتب عليها الرقم ..
وتسلمه الى السيد توفيق الذي ابتسم بسعادة وهو يردف: اتمنى لك وقت طبيا سيدي دارك ...
"دارك ؟! أهذا اسم ام لقب ام ماذا..."
كان هذا سؤال يدور في عقلها لكن لحظة اهي الآن تباع ام يُخيل لها ؟!!!
لما الآن الحياة لعينة تنقلب عليها ...لقد كانت منذ يوم واحد نائمة في سريرها بآمان والآن رجل مختل يمسك يدها جارا اياها من ملهى ليلي كانت ترقص فيه مرتدية ملابس رقص أمام رجال ينظرون لها كأنها عاهرة ...
ايعقل؟!
لا....ولهذا لم تملك دينا حتى القوة في الكلام ...صوتها كان أضعف من أن يسمعه .. لأنه كان صوتها الداخلي صوت قلبها الذي تحطم رغم أنه تحطم بشدة وبقوة ولكنها بالفعل يئست ولم تعد لديها القدرة على المقاومة...
لذا جرها تحت صدمتها وهي تنظر الى الفراغشردت طويلا لتستيقظ على يده التي أمسكت ذقنها بخفة ترفعه لتلاحظ أخيرا انهما في سيارة فارهة ...
نظرت إليه بإستغراب ليردف: حسنا لا بأس بــکـِ ؟
لترد بهدوء:
إن لم أعجبك كثيرا يمكنك ان تردني من حيث احضرتني لا أريد ان تضيع كل تلك الأموال بلا فائدة ....
YOU ARE READING
الـــرَاقـِـصَـــة
Romanceافرغت كأس نبيذ فوق راس تلك الفتاة تحت ضحكاته الخبيثة وهو يسمعها تردف بقسوة : ايتها الحقيرة ان اقتربت منه مرة أخرى سٱبرحك ضربا ! قالتها و كأنها لم تبرحها ضربا اساسا ... ليقترب منها الحارس قصد ابعادها عن تلك الفتاة ليصرخ فيه : إياك ولمسها ايها المخنث...