بارت 7 : مخيف

2.4K 47 14
                                    


و مَـن يُـهمل النِعَـم ،
يُجـازى بِـ فقـدها .

و مَـن يُـهمل النِعَـم ،يُجـازى بِـ فقـدها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.



















اين ميري "

تلفظ بها ذلك الرجل و جسده الضخم نسبيا يتداعي
يمنة ويسرة .

بلعت ريقها بخوف عندا اقترب منهم و هو ينظر نحوها ...

" يالك من عاهر لقد تسببت في ابعاد نظري راقصتي عني "

ردف بها دارك و قد ترك خصلة شعرها من بين اصابعه .

نظر لها ذلك الرجل و هو يستغرب وجودها وضع يده على كتفها و ادارها نحوه ...

رفع يده قصد مصافحتها ... كانت سترفع يدها ...

كادت فقط و الشكر لله انها لم تفعلها ... ف الشيء الثاني الذي رأته هو سكين طعام دارك مغروز في يده التي تريد مصافحتها ...

توقفت عن التنفس لثواني و صراخ ذلك الرجل يملأ المكان .

دارك : احمد الله انك اصبت هكذا و لا تلمسها مجددا يكفي جدا انك تراها ! اسمعت ليو !

رفع ليو رأسه بألم ليردف: يبدو انها لعبة مميزة ...لا اهتم أين هي ميري ؟

استدار دارك نحو دينا ليمسك يدها و هو يجرها امامه دون اعتبار لسؤاله قاطعا خطواته بخفة على درج نحو طابق ثاني ليلحقه ليو ...

ليردف اخيرا : انا مللت من هذه المهزلة بالفعل ... أنت و زوجتك المصون حلا مشاكلكما بعيدا عني !

ليكمل : اوه... هاهي تحدثا ...

ليمسك يد دينا بقوة مشيرا لهما : استعدي سيبدأ عرض جديد لك راقصتي ..

بلعت ريقها و هي تحس بانفاسه على رقبتها ليضع رأسه على كتفها بينما التفت يداه تحكم على خصرها ...و كانهما عاشقان يتأملان شيئا ما ...شيئا جميلا...

راقبت ميري التي كانت على راس درج المؤدي الى طابق الذي بالاعلى .

ميري : يدك

ليو بمزاح : نعم انها العاب دارك ...لا تقلقي ...هيا الآن لنعود الى المنزل..

ميري بجدية : دارك لما لم تصبه في قلبه ؟

الـــرَاقـِـصَـــة Where stories live. Discover now