/Mყ ɾαριʂƚ/

Av parksou13

90.4K 3.4K 2.3K

ما أسمح لأي حدا يشبه روايتي برواية أخرى أي تشبيه..كان بمحض الصدفة رواية من خيالي [ CONTENUE SEXUELLE] +18 ✓... Mer

My rapist/00
My rapist/01
My rapist/02
My rapist/03
My Rapist/04
My rapist/05
My rapist/07
My rapist/08
My rapist/09
My rapist/10
My rapist/11
My rapist/12
🔴التوضيح🔴
My rapist 13
My rapist/14
My rapist/15
My rapist/16
My rapist /17
My rapist18
My rapist/19
My rapist/20
My rapist/21
My rapist/البارت الاخير

My rapist/06

4.4K 144 168
Av parksou13

ملاحظة: هذا البارت جريء يحتوي على عبارات يمكن لا تناسب البعض

حذرتكم...

________________

مغتصبي/مضاجعة في السيارة

أغمضت عيناي لا أريد رؤية ذلك الشيء بين أفخاذه

بدأت أرتعش من شدة الخوف بعد أن تسللت أنامله أسفل ظهري صعودا الى قفل حمالة صدري....

حاولت ضربه بقدماي لكنني لا أستطيع بسبب ضيق المكان خلف السيارة "توقف..لا تفعلها أرجوك"

وضع كفه على فمي..يحدق الى عيناي مباشرة، تسلل لسانه الكرزي بين شفاهه "أجل أريدك أن تتوسلي"...

أمسك فكي بشدة و أضاف "تريدين مني إحتقارك أكثر"

نطقت بين بكائي و شهقاتي "أرجوك أنا آسفة...سأفعل كل ما تأمرني به..فقط توقف"

ضحك بصوت عالي "لا..صغيرتي ستأخذين عقابك لما قمت به من أفعال خاطئة"

صرخت بكل قوتي بين دموعي "أنت شخص مريض يجب ان تعالج..تعاقبني لأني أرفضك ولا أريدك"

قاطعني بصفعة قوية تلقاها خدي...فتح قفل حمالتي و جردني منها بلمح البصر

أقفلت أعيني بقوة بعد أن ظهر صدري العاري..سمعت ضحكته "لم أخطىء..لا تبدين كقاصر أبدا، صدرك فاتن"

شعرت به ينحني إلي..قبل صدري حتى صحت بسبب قضمه له..

أبكي لأنني أتألم بسبب لمساته،أبكي بسبب ألم الذي أتعرض إليه..أبكي لأنني بين يداي رجل مقزز و سافل

إلتصق جسده بصدري..لعق عنقي وصولا الى شحمة أذني، قضمها و مرر عليها لسانه مبتل..

ليسحب تنورتي مع ثوبي الداخلي  و أصبح عارية الجسد تحت بدنه...صدر أنين خفيض حينما مرر أصبعه الوسطى فوق منطقتي و يباشر بحركاته الدائرية..

أذرف دموعا بسبب ما يحدث لي..لم أستطيع مقاومته طاقتي إنتهت..أشعر و كأني معاقة لا أقوى على فعل شيء..

وضع شفتيه فوق حلمة صدري فقط لتعذيبها بقضمها بأسنانه كأنه يريد إقتلاعها...

لا أنكر أن ما يقوم به أصبعه أسفلي يعجبني و يروقني بشكل مقرف لا أريده...

أبعد يده بعد أن قاربت الى القذف..رسم إبتسامته ماكرة...

_Jimin's pov_

أعينه السوداء تأكل كل إنش من جسدها عاري..تفيض منه أنوثة طاغية تجعله مثارا فقط لرؤيتها لثوان...

لمس مؤخرتها بيده..كانت تصرخ تحاول إبعاده و هو يشتهي مضاجعتها بشكل قاسي...

أطبق شفاهه ضد خاصتها يحبس شهقاتها..شيء أسفله يريد قذف سائله داخل خاصتها

إقترب من أذنها "سنحضى بجنس قذر و حيواني" بشبه همس

أمسك يدها ليضعها فوق رجولته المنتصب و الصلب غصبا عنها..يصدر أنينا مع كل حركة تقوم بها يدها "ألا تشعرين كم يشتهي تمزيق أنوثتك أممم؟!"

(حذرتكم من قبل 🔞)

نزع سرواله الداخلي بسرعة..قضم شفته بنشوة ، صدرها يصعد و ينزل بسرعة جنونية..يتأمل و يتلذذ بدموعها التي سلكت طريق فوق خدودها يطغوا عليها اللون الزهري..

قضم شفاهها و أمسك بقضيبه..تغلغل بأصبعه منطقتها يبحث عن فتحتها، ليضعه داخلها...يحركه بأقصى سرعة و قساوة بدون رحمة...

صرخت داخل فمه..ترجو منه الخلاص لكن هذا فقط يلبي رغبته أكثر..رؤيتها في هذه الحالة تجعله في قمة الاستمتاع الجنسي

تتعالى صرخاتها أكثر تطلب الرحمة و لا يهديها إياها..هو يتعطش لأكثر

نزل الى جوف رقبتها يلقي بقضماته المؤلمة عليها و يستمتع بتلاحم ثدييها بصدره العاري..

إرتسمت إبتسامة على محياه حين تعالى أنينها أكثر و لهثاتها بسبب الالم الذي ألحقه بها...

تحركت تفاحة آدم بحلقه عندما إزدرد ريقه و هو يصدر أنين رجولي عندما وصل الى نشوته متجاهلا ألمها...كل ما يريده هو الوصول الى ذروته

قام برفع قدميها و وضعهم أعلى كتفه و واصل بإدخال و إخراج قضيبه الضخم يمزق منطقتها بقوة مما جعل السيارة تهتز..

يتحرك بسرعة أكثر كلما أوشك على القذف و تأوهاته تزداد و هو يعتصر صدرها بيديه الاثنين

كل ما يسمع بالسيارة صوت صرخاتها المتقطعة..و إرتطام أجسادهم ...

حتى وصل الى ذروته و أوشك على القذف أخرجه "لا أريد ان أجعل أطفالي داخل رحمك الان"....

ليقذف سائله الابيض اللزج على كامل وجهها..مستمتعا بشعوره و كأنه تحرر

متجاهلا كليا دموعها...ألمها..صراخها...ضعفها..

ما يهمه شهوته فقط...رمى جسده عليها يلهث و يتصبب عرقا

نظر إلى وجهها..خصلات شعرها متناثرة عليه و تلهث بشدة..شفتها ترتعش

أخذ سرواله داخلي ليرتديه..و أكمل إرتداء الباقي خارج السيارة، لم يقفل أزرار قميصه تركه مفتوحا

_Asheli's pov_ 

أشعر أنني سأفقد الوعي الان..رميت جسدي أسفل المقاعد أضم قدماي الى صدري..رغبتي في البكاء إزدادت لكنني لا أستطيع

علامات ضربه على كامل جسدي...كدمات زرقاء..أسفلي يؤلمني بشدة، أنا ممزقة كليا

لا أعلم ما يفعله خلف السيارة...حتى شعرت بالباب الذي خلفي ينفتح...

رمى اللحاف على كتفاي و يمسكني بيداه و يضعني على المقعد و يمسح وجهي بالمنديل من سائله مقزز

لف الغطاء على كامل جسدي..بعدها أغلق الباب و صعد الى المقعد الامامي...و غادرنا الى المنزل

كان طوال الطريق ينظر لي من مرآة السيارة..يستمتع برؤيتي في هذه الحالة 

عند وصولنا..فتحت الباب لكي أنزل لكنه أمسكني و حملني بذراعيه

نظرت له أتأمل تفاصيله..هل هو نفسه الذي قام بمضاجعتي بقسوة في السيارة...

لا أتحمله و لا أطيق شكله..لكنني متعبة لا أقوى على الحركة و مقاومته

دخلنا المنزل و صعد مباشرة الى غرفتي..و ضعني على السرير "إنتظري هنا سأملأ حوض الاستحمام "

دخل الحمام..فتح المياه بعدها عاد الى خزانتي يختار شيء أرتديه...

نزع قميصه و وضعه على السرير و حملني كطفلة صغيرة مع والدها..."سأساعدك على الاستحمام"

نفيت برأسي و أحرك قدماي لينزلني "لا أريد...أنزلني الان"

بدأ بنزع اللحاف لكنني منعته بإبعاد يديه عني.."إبتعد عني"

بقي مصرا على نزع الغطاء "كوني مطيعة" نبرة حادة مع نظرات ثاقبة

أرخيت يدي عن اللحاف خوفا منه و سقط على الارض..أبعده بقدمه "أنا رأيت كل شيء  فلا تنحرجي مني بعد الان"

يتكلم بكل هدوء كأن ما فعله شيء بسيط...

دخلت حوض الاستحمام..كان الماء دافئا أرخيت عضلاتي و شعرت بالراحة

أصدرت أنينا بعد لمسه لظهري..بعد شعوري بالالم الضرب

بدأ يرمي الماء بكفه بهدوء على ظهري ثم على شعري ثم وضع القليل من الشامبو و بدأ بغسله ..

كانت يداه تلمسني بكل رقة عكس في السيارة

بعد إنتهائه من شعري..بدأ يمسح على كامل جسدي بالصابون الاستحمام

كنت أنتفض أحيانا عند لمسه لمناطق التي تعرضت للضرب

"لقد إنتهينا الان صغيرتي" أحضر ثوت الاستحمام إرتديته ثم وضع المنشفة على شعري

"يمكنني إكمال الباقي بنفسي" خرجت من الحمام و جلست على السرير أجفف شعري

إقترب و اخذ المنشفة "سأفعل هذا عنك"

"توقف عن هذا أرجوك..إبتعد لا تتظاهر الان أنك شخص جيد، هذا أسوء يوم في حياتي كلها" تعالت صرخاتي و أنا أضرب صدره عاري بيداي

"سيبقى هذا اليوم راسخا في ذهني..ما الذي فعلته لك لتجازيني بهذا الشكل، أنت شخص سيء...سيء للغاية"

أمسكني من يداي "بسببك...أنت من تظهري جانبي السيء فقط..حاولي و لو لمرة واحدة كشف عن جانبي جيد و سترين الفرق"

أجلسني على السرير "إجلسي و أصمتي دعيني أجفف شعرك"

أخذ يجففه بكل رقة..و كأنه يحافظ على خصلات شعري من السقوط "إنتظري سأعود حالا"

تمددت أنا على السرير لكن جسمي يؤلمني لا أستطيع الاستلقاء براحة

دخل هو غرفتي و في يده مرهم..."إنهضي و أجلسي على الكرسي المكتب"

"ما الذي ستفعله؟!" نظر لي و أشار أن أجلس

جلست على الكرسي...و جلس هو على ركبتيه "سأضع لك هذا المرهم على كدمات التي على ظهرك ليزول الالم قليلا"

أنزل الثوب الاستحمام الى نصف ظهري و ابعد شعري...و بدأ بوضع المرهم إنتفضت مع اول مرة كونه كان باردا

لم أشعر بالالم عند وضعه لي المرهم...كان يضعه بكل رأفة و رقة...

بعدها بدأ يوزع قبلاته على ظهري..كنت أشعر بشفاهه ممتلئة و الناعمة تلامس جلدي بلطف

أخذ روب النوم من خزانتي و وضعه على السرير "إرتدي هذا و نامي سأوقظك عندما يجهز العشاء"

بقيت صامتة و هو غادر الغرفة...إرتديت ذلك القميص و تسطحت على السرير لأغمض عيناي على الفور و لا أشعر بأي شيء...

_Jimin's pov_


نزع ملابسه و دخل حوض الاستحمام..فتح المرش..

أغمض عينيه ليتذكر مظهرها في السيارة، صوت صراخها و رعشاتها، بكاءها و توسلها له

كان شريط يتكرر بين عينيه..."غبية كنت سأجعلها مميزة عن الباقيات..كنت أعاملها عكس معاملتي لهن لكنها غبية...لا تفهم"

بدأ بغسل شعره تحت المياه...أنامله تتغلغل بين خصلات شعره "جعلتني أحتقرها وانا لا أريد..لا أريد أن أفعل لها هذا لكنها تجبرني"

إستلقى في حوض الاستحمام يفكر ما الذي يجري له بعد أول لقاء له معها..و تصرفات الطائشة التي يقوم بها

أغلق المرش..إرتدى ملابس الاستحمام...و رمى نفسه على سريره "عقلي سينفجر لما تروقني الان لست انا من أركض خلف الفتاة...لست انا"


............

كنت غاطية في النوم حتى أسمع صوت هاتفي يرن...فتحت عيناي رأسي يؤلمني..

كان هاتفي موضوع على الطاولة الصغيرة أمام سريري لا أتذكر متى وضعته هناك

أمسكته و أجبت على المكالمة مباشرة دون النظر الى الرقم..

"أشلي كيف حالك؟ أعتذر لم أتصل بك في الايام السابقة بسبب العمل" صوت تاي إبن خالتي..

"ت..تاي أنا.." لم أستطيع إكمال كلامي غلبتني دموعي و شهقاتي المكتومة

"أشلي!! ماذا هناك هل حدث شيء لك أخبريني؟!" قال بذعر

"لا..لا ش..شيء فقط إشتقت لك و لخالتي و لأمي و أبي و حياتي سابقة إشتقت الى كل شيء" لست بخير أبدا أريد إخباره بكل شيء، لكنني لا أستطيع خائفة...خائفة ان ينهي حياتي ذلك المجنون

"أشلي حبيبتي..حياتك صعبة الان أنا أعلم لكن يجب ان تهتمي بدراستك الان لم يبقى القليل و تتخرجين عندها سأوفي بوعدي و تكملي دراستك الجامعية هنا بباريس بجانبي و بجانب خالتك "

"تاي أنا...." فجأة قاطعني صوته

"أشلي مع من تتكلمين؟" يتقدم بخطواته نحوي و جلس على طرف السرير

"حس...حسنا تاي سنتحدث لا..لاحقا الى اللقاء الان" أغلقت الخط بسرعة..

"ااه تاي إبن خالتك أعتقد؟..لكن" قرب وجهه نحو وجهي يمسح دموعي و اضاف

"لكن لما هذه الدموع؟!" أنزلت رأسي و سحبت نفسي من تحت الغطاء و نهضت مباشرة الى الحمام

طرق هو الباب قائلا "العشاء جاهز صغيرتي" غسلت وجهي...

يا ألهي نفذت لآخر لحظة..كنت سأخبره بكل شيء ماذا إن سمعني...يجب أن أحافظ على هدوئي كي لا يشعر بأي شيء

كان شعري مبعثرا رفعته ذيل حصان و نزلت الى الاسفل

دخلت المطبخ أخذت قارورة المياه من الثلاجة...تجاهلت وجوده، كان جالس على الطاولة يسكب لنفسه مشروبه الكحولي..

كان يرتدي قميص بدون أكمام..يمكنني رؤية حلمات صدره ظاهرة من جوانب القميص..شعره مبعثر مسدول على جبهته..

و كان على طاولة طبق البيتزا مع سلطة و عصائر..رائحة الاكل كان شهية

جلست في مكاني و أخذت قطعة البيتزا و بدأت بتناولها

حمحم هو "هل تحسنت قليلا الان؟" إلتزمت الصمت..يسألني عن حالي!! يستهزء بي

إنتفضت من مكاني بعد ضربه للطاولة بيده "أشلي!!"

إبتلعت الطعام و رفعت عيناي نحوه "أجيبي!! هل تحسنت"

سأصاب بنوبة قلبية بسبب الرعب الذي أعيشه "أ..أجل..قلي..قليلا" تلعثمت في كلامي بسبب أنفاسي متقطعة

وضع المزيد من القطع البيتزا أمامي و سكب لي العصير "تناولي الان هيا"

هو إرتشف مشروبه دفعة واحدة...بدأ برفع قميصه و نزعه كليا أمامي "أشعر بالحر"

مظهره الفاحش أمامي..جعلني غير مرتاحة في الجلوس معه

وضع قميصه على كتفه و أخذ مشروبه..خطى نحوي، تفاجأت من حركته..مسح على رأسي و قبل فروة رأسي و غادر الى الصالة

شعرت أخيرا بالراحة تناولت الاكل بكل طمأنينة..بعدها رتبت المطبخ و غسلت الصحون

و أنا متجهة الى الدرج لأصعد غرفتي سمعته صوته ينادي بإسمي "أشلي" نبرة هادئة

كان في الصالة جالس على الاريكة يشاهد التلفاز..وقفت أمامه "نعم؟"

أشار بيده على فخذه "تعالي هنا" نظرت له بعبوس..مالذي يريده الان بعد فعلته تلك

"إقتربي" نظر لي و أبتسم و يده تتحسس يدي..وافقت على طلبه لا تسألوني لماذا؟ لانني بالفعل خائفة منه ماذا ان ضربني مرة ثانية

جلست على فخذه...و حاوط خصري بذراعيه "أرجوك دعني و شأني"

خرجت تلك الكلمات من فاهي من الذعر الذي أشعر به الان..لكنه سرعان ما مسح على وجهي بلطف

نزع ربطة شعري "أحب شعرك مسدول على كتفك" تكلم و هو يداعب خصلات شعري

عيناه كانت تلمع..شعره ناعم مبعثر على جبهته..وجنتاه كانت محمرة قليلا بسبب الشرب، شفاهه  قطنية ممتلئة كانت باللون الوردي يداعبها بلسانه المبتل..

صدره عاري..جسده ناعم، وشومه موزعة على كامل أنحاء جسمه..كل هذه علامات الاثارة تجعل أي فتاة ضعيفة أمامه..لكنني لا أريد ان أضعف أمامه أنا أكرهه...أكرهه و بشدة

إقترب من وجهي أكثر ليطبع قبلة سطحية على شفاهي "لا تجعليني أفعل هذا مرة ثانية أرجوك" نبرة ودودة

أومأت فقط برأسي..يده كانت تتحسس فخذي بسبب روب النوم كان قصير..

تسللت يده الى أسفل ظهري تحت روب..أصدرت انينا خفيض عند شعوري بألم، ابعد يده فورا "آسف على ألمك"

و سحبني لصدره.. يقبل عنقي و أنامله تتخلل خصلات شعري

هل إعتذر الان!!..جيمين يعتذر هذا مستحيل، قاطع سهوي بعد حملي بين يديه

أخذني الى غرفتي...و وضعني على السرير بهدوء و أخذ يغطيني بلحاف السرير و توجه الى الحمام

عانقت وسادتي أغرس وجهي فيها..أبكي لألم الذي أشعر به

لم يترك مكانا واحدا إلا و طبع علامات دموية غامقة و ترك ألما حارقا أيضا أسفلي

سمعت صوت خروجه من الحمام...تسطح بجانبي كعادته و ضمني اليه "سآخذك غدا في جولة لترتاحي قليلا" أنهى كلامه بقبلة على رقبتي

ألا يعلم أنني سأرتاح عندما يتركني و شأني..عندما يبتعد عن جسدي و لا يلتصق بي

............


في الصباح...

ترك جيمين أشلي نائمة كانت عطلة نهاية الاسبوع حضر فطورها و وضعه على الطاولة..

رن هاتفه كان صديقه جونغكوك "حسنا جونغكوك أنا قادم"

"هيا بسرعة" و أغلق الخط..

إرتدى ملابسه الرياضية..سيلتقي مع جونغكوك في نادي الرياضة

ترك رسالة لأشلي و غادر بدراجته الى النادي

عند وصوله قابله الاخر "تأخرت كثيرا عن المعتاد"

نزل من دراجته "آسف لقد غطوت في النوم و لم أشعر...هيا لندخل"

_Asheli's pov_

إستيقظت أدعك عيناي...كانت أشعة الشمس إخترقت ستائر النافذة...

أخذت الهاتف لارى كم الساعة 11:00Am لقد نمت جيدا

إغتسلت و نزلت مباشرة الى المطبخ..كان الفطور على الطاولة أمامه ورقة

أخذتها أقرأ ما المكتوب فيها "سأذهب الى النادي الرياضي مع صديقي جونغكوك..تناولي فطورك كله و لن أتأخر سأعود"

رميت الورقة جانبا..أخيرا سأبقى بمفردي قليلا..جلست أتناول الطعام و أنا اتصفح هاتفي

حتى تذكرت روبين...قررت إرسال له رسالة أطمئن عليه

"مرحبا روبين...كيف حالك؟ أرجوك أجب على رسالتي أريد فقط الاطمئنان عليك"

أتمنى أن يجيب على رسالتي..إغتنمت الهدوء الذي في المنزل الان لأدرس قليلا

أخذت كتبي و دفاتري و باشرت بالمراجعة..و ضعت كأس العصير أمامي لأشعر بالانتعاش

........

في النادي...

"كيف الحياة مع إبنة عمك؟" إستغرب الاخر من سؤاله

"جيدة..فتاة هادئة لا تزعجني في المنزل حتى أنني لا أشعر بوجودها"

إقترب جونغكوك من جيمين أكثر "انت لا تعتدي عليها مثل بقية الفتيات أليس كذلك؟!"

إبتسم جيمين إبتسامة جانبية "ما شأنك أنت؟! ماذا ستفعل إن أخبرتك أنني أفعل"

أمسكه جونغكوك من ذراعه "لو أعلم أن ما تقوله صحيح سأجعلك تندم"

دفعه جيمين و غادر الاخر صالة الرياضة...

أخذ جيمين منشفته يجفف عرقه..لتتكرر المشاهد الليلة ماضية

رعشة جسمها عاري..دموعها..حمرة عيناها صوت ترجياتها

ما خطبي! خاطب نفسه...

ما يشعر به جيمين  نحو أشلي غير مألوف كيف عساه أن يصدق ما شعوره...كان لأول مرة يشعر بالضعف أمامها

يعتبر هذا الشعور مقرف للغاية..يجب هي من تشعر بالضعف لا هو...

................

مرت ساعة..حتى سمعت صوت دخوله المنزل أخذت سماعاتي و إرتديتها لأتظاهر أنني لم أسمعه وانني منشغلة مع دراسة

لكن الغريب لم يأتي الى غرفتي..هل ذهب مباشرة الى غرفته

هذا أفضل بالنسبة لي...واصلت في حل معادلات الصعبة التي لم أنجح في فك واحدة منهم

بعد 10 دقائق بالضبط دخل غرفتي يتكئ على الحائط يقابلني

كان شعره مبتل أعتقدأنه خرج من الاستحمام للتو..يرتدي قميص بدون أكمام أبيض و شورت أعلى ركبتيه

أبعدت نظري عنه بسرعة..و أكملت ما كنت أفعله...تقدم صوبي و نزع سماعات من أذني "كيف يمكنك الدراسة و انت تستمعين الى الموسيقى..ستشوش ذهنك"

قلبت عيناي و أخذت سماعتي من يده "لا تروق لي الدراسة إلا و أنا أستمع الى الموسيقى..لا تقلق لن تشوش تركيزي"

وقع نظره على دفتري..ليبتسم بسخرية "واضح جدا أنها لا تشوش تركيزك أنظري الى حلك للمعادلة..بدايتك لها كانت خاطئة"

نظرت الى الحل..أنا حقا لا أعرف ماذا أفعل ساعات مرت و أنا أحاول حلها لكن دون جدوى

لكن لن أتركه يسخر مني..ضحكت "لم انتبه...لن أخطىء في معادلة سهلة كهاذه حلها واضح جدا"

أخذت القلم لأبدأ بالكتابة...أرجو أن يبتعد من فوق رأسي أو يخرج من الغرفة كليا فأنا حقا لا أعلم ماذا أفعل

لكن حظي سيء للغاية...ربع يديه و بقي ينظر الى ما سأكتبه

رفعت نظري نحوه و حمحت "لا يمكنني حلها و انت تنظر لي سأرتبك" بقي صامدا كصنم

إبتسمت أنا و أضفت "يمكنك الجلوس هناك على السرير أو أخرج من الغرفة لأدرس براحتي"

إبتسم و قرص خدي "غبية" ابعدني من على الكرسي...جلس هو ثم أجلسني على فخذه و أمسك القلم بيده و يده أخرى تحاوط خصري و وضع رأسه على كتفي..خدي يلامس خده

و بدأ بشرح الحل لي بكل دقة و بكل تفصيل..توترت قليلا بسبب أنني جالسة فوقه و يده أخرى تداعب خصري

لكنني إنتهزت الفرصة للتركيز و فهم المعادلة..لا أريد الرسوب في الامتحانات

وقع بصري عليه...على فكه رجولي و شفاهه منتفخة، كل تفصيلة منه كانت مثيرة

للحظة فكرت لو أنا حبيبته كنت سأقبله...مظهره كان قابل للتقبيل..فجأة إنتفضت من مكاني بعد نكزه لخصري "إنتبهي هنا بعدها تأملي ما يحلو لك"

أخذت القلم من يده "شردت قليلا فقط"..وقف هو و جلست انا على الكرسي 

"حسنا أكملي بنفس الطريقة أنا سأذهب الى غرفتي..لا تنسي موعدنا في المساء" جلست أراقب مغادرته من الغرفة

اكملت مراجعتي لكنني كنت مشوشة الذهن قليلا..أفكر الى أين سيأخذني

نزلت الى الاسفل..شغلت التلفاز ليمر الوقت بسرعة لأنني أشعر بالضجر و هو لم يخرج من غرفته أعتقد أنه نائم

......

"أشلي غيري ملابسك سنذهب الان" نهضت مسرعة أصعد الى غرفتي

"لا ترتدي فستان او تنورة سنذهب على الدراجة" أجبته و أنا أصعد الدرج "حسنا"

لبست سروال جينز مع تيشرت أسود..رفعت شعري الى الاعلى.. أخذت حقيبة صغيرة وضعت فيها هاتفي و مناديل ونزلت

كان على الدراجة ينتظرني..يرتدي جاكيت أسود جلدي مع شورت أسود..

صعدت خلفه مباشرة و أمسكته من خصره "لا تس..."

قاطعني "لن أسرع لا تقلقي" و أقلع بدراجته..كان الهواء يداعب خصلات شعره الناعم و رائحة عطره المنعشة تداعب أنفي

كان كل شيء يأخذني الى عالم آخر..وضعت فكي على كتفه لأرى الطريق

بعد مسافة طويلة قليلا وصلنا الى مكان مرتفع..لا يوجد به أحد

ركن دراجته على الجانب..تقدمت أنا قليلا الى الحافة كان المنظر البنايات و الطرقات السيارات صغيرة جدا...

و كأنني أرى كوريا من السماء..أبعدت خصلات شعري الى الخلف بسبب الرياح

أتأمل المنظر السماء..و أستنشق بعض الهواء النقي ..وقف هو بجانبي "هل أعجبك المكان؟"

"أجل المكان رائع..لكن لا يوجد احد هنا" قلت وأنا ألتفت حولي أبحث عن أي شخص يمر من هنا

"لا يأتي الكثير الى هنا..أو بالاصح قليل فقط من يعرف هذا المكان" اومأت برأسي

إقترب و عانقني من الخلف "هل تشعرين بالبرد هكذا؟" تجمدت اوصالي..كيف علم أنني أشعر بالبرد

"هل يمكننا الذهاب من هنا لست مرتاحة..لم أرتدي ملابس دافئة" نظر لي و هز برأسه نعم

أمسكني من يدي..و صعدنا الدراجة "بما أن لا يوجد أحد هنا سأسرع قليلا تمسكي بي جيدا"

حاوطت خصره بقوة..و وضعت رأسي على كتفه و أقلع مسرعا

بدأت أشعر بزيادة السرعة...لكنه كان شعورا رائعا أشعر و كأنني أحلق في السماء

رفعت يداي عاليا أصرخ و أنظر الى السماء "أشلي !!لاتتهوري أمسكي بي"

صرخ هو..لكنني تجاهلته بالكامل أنا حقا أشعر و كأنني أحلق عاليا، أعجبني الوضع كثيرا

"أشلي !! تمسكي بي بسرعة" كان أمامنا طريق منحدر..عانقته من الخلف و شددت عليه أكثر

حتى نهاية المنحدر...بعدها أخذني الى الحديقة كانت مليئة بالازهار

جلسنا على المقعد...أتأمل المنظر أمامي حتى فجأة أصدرت بطني صوتا..أجل أشعر بالجوع

ضحك هو "إنتظري هنا سأحضر بعض المؤكولات و أعود"

مددت جسمي بشكل عشوائي أستمتع بالهواء و المناظر و الهدوء الذي حولي

حتى فجأة نكز شخص ما كتفي..إلتفت برأسي لأرى من "أيان!!! .."

"مرحبا لم تتسنح لي الفرصة لتعرف عليك" نهضت من مكاني بذعر ألتفت حولي لعل جيمين قادم

"ماذا تفعل هنا!!؟..أقصد إذهب من هنا حالا أرجوك إذهب" أمسك بيداي و أنا أرتعش كليا

ماذا لو رآه جيمين هنا  ستكون نهايتي و نهايته بالحديقة..

"إهدئي لما الهلع هذا لن أفعل لك شيء" سحبت يداي بسرعة و أخذت حقيبتي قبل أن يأتي جيمين يجب ان أذهب من هنا

أمسكني الاخر من معصمي "أتركني..إذهب من هنا سيأتي..سيأتي و إن رآك سأنتهي أنا أرجوك إذهب"

"حسنا..حسنا إهدئي" غادر مسرعا..و أنا جلست على المقعد قدماي لم تعد تحملاني بعد هذا الذعر

صدري يصعد و يهبط بسرعة جنونية...يكاد قلبي يخرج من مكانه بسبب دقاته الجنونية

"أشلي!! مابك؟" وضع الاكل بجانبي و انحنى علي..يحاصر وجهي بيداي

"لما وجهك شاحب..ماذا حدث؟" نفيت برأسي

"أنا بخير..بخير" أمسك يداي..هل حقا يخاف علي لم آراه بهذا الذعر من قبل

"يداك ترتعد" كان يمسكهم بشدة كأنه يحاول إيقاف رعشتي

ما يشعر به جيمين الان هو بسبب أن أشلي الوحيدة التي لم تسلم جسمها له كما إعتاد من الباقي..هي الوحيدة التي تدفعه بعيدا دون الالتصاق به...

(يتبع)

_______________

شكل جيمين بالبارت

بالنادي












الحديقة





ملابس أشلي

__________

لحد الان خبروني رأيكم بالرواية و بالقصة 🥰

Fortsett å les

You'll Also Like

964 119 5
ذنبي الوحيد أنني أحببتك نبيذ شفتيك يرهقني ككل مرة أمتصها حينما أحتاج أرتوي بها مرحبا بك في عالمي يا صغيرتي
927K 49.5K 74
-Et tu ne réagis pas ? -Que veux tu que je te dise Taehyung ? -Frappe moi, insulte moi, je ne sais pas, mais réagis. Je me tournais vers lui, mon...
60.4K 4.6K 43
وجود الأبطال على الغلاف لا يعني أن الرواية مثلية ولن تجدوا ذلك القرف في أي من رواياتي " هممم ، الا تعلمين ان اجساد الرجال تكون شديد الحساسية عند ال...