مدينة الحب [تايكوك]

By yoominik

122K 6.1K 1.6K

يُسمح قانونياً للرجال في المدينة أختطاف الشخص اللذي يحبونه لأجل ان يتزوجوه، حتى ان كان مُعارضاً! ولذلك ينتظر... More

إفَتتاحية.
1
2
3
4
5
6
7
8
10
11

9

8.8K 494 160
By yoominik

-تِ ..







كُنت مع حَرس جونغكوك و هُم يُنزلون حقائبي أمام مَنزلي.. مَنزلُ عائلتي مجدداً.. و لازلت افكر بكلام جونغكوك حول الخطوبة

اسبوعين؟ ماذا سأفعل بأسبوعين؟ كيف يفترض بي تجهيز ذاتي ، كيف سيُمكنني ان اقوم بتهيئه نفسي جيداً، نعم ان جونغكوك رَجل جيد لكن لازلت صغيراً !

و نعم كُنت عالماً انني سأتزوج بهذا العُمر كونني مرغوب، كنت أعلمُ لكن حين تحقق الأمر بدأت اشعر ببعض القلق والخوف

وبدأت اشعر بأضطراب بمشاعري تجاه جونغكوك

كنتُ شارداً للغايه وانا واقِف حتى إحتضنتني والدتي "يا تايهيونغ إشتقت لَك بُني ، شعرتُ انني لم ألتقيك دهراً ، أدخُل للداخل فأنا قد اعددت لك كُل ماتُحب" وانا كنت هادئاً و لم ابادلها عناقها الصغير .

"تايهيونغ؟ مابِك؟ لما انت شارد و ما الأمر مع كل تلك الحقائب اللذين ينزلونها هنا؟" هي سألت فور رؤيتها برودي و رده فعلي المُحبطه

"هذه الاغراض التي اشتراها جونغكوك لي.. هؤلاء هم حَرسُه قد أحضروها لي عند مجيئي الى هُنا ، لم تصدقي الأمر كنت أركبُ في سياره كبيره للغايه كنت راكباً في الخلف و ورائي العديد من السيارات التي تتبعني جميعهم كانوا حرساً أرسلهم جونغكوك لأصطحابي هنا" قلت اسردُ لها ما حدث احاول تغيير تفكيري و تشتيت انتباهي عن القلق

"تايهيونغ.. لندخُل الى الداخِل عزيزي" قالت هي مُبتسمه و مشينا سوياً الى الداخِل

جَلسنا في غُرفه الجلوس و انا قد جلستُ الى جانبها "تحدث ماذا حدث؟"

"انا خائفٌ و مُرتبك و لا اعلم ما بي ماما"
قلتُ العب بأصابعي و صدرت مني شهقات صغيره تُعبر عن اضطرابي ، و لم أعلم متى بدأت البُكاء

"هل جونغكوك سيء ؟ أخبرني
ماذا فعل لك"

"لم يفعل شيئاً لكنني اشعر انني لستُ مُستعداً"
"لا توتِر نفسك تايهيونغ.. ثم انت تعلم ما هو القانون هنا، ان كان رَجُلاً جيداً فلا تتردد"

"أظُن انني احتاج .. الجُلوس وحدي"
وددت النهوض، لم أستطع إكمال حديثنا، كنت أرغب بالبقاء وحيداً والتفكير جيداً بالأمر

لم أجد امامي سوى غُرفتي الصغيره أذهبُ لها ، عُدت لِفراشي بعد أسبوعٍ كامِل .. كان شعوراً غريباً
تَركتُ فِراشي في تلك الليله للذهاب الى عمي ثم العوده باسرع وقت ممكن ، لكن حدثت الكثير من الاشياء من المفترض ان لاتحدث

أخذتُ هاتفي احاول ايقاف تفكيري والانشغال به ، ولكن هل يستطيع جونغكوك تركي لا افكر به؟ بالتأكيد لا ، أرسل لي ثلاثه رسائل نصيه و لم ارغب برؤية الرسائِل لولا شعوري بالفضول

-هل أنتَ بِحال جيد حُلوي؟-
-هل تناولت طعامك؟-
-هل تود مُرافقتي اليوم؟ سآخُذك لأي مكانٍ تريدهُ-
(١١:٣٣ صباحاً)

لم أجِب رسائلهُ و بدلاً عن هذا قمت بأغلاق هاتفي و أتجهت لأنام، انا مُتعب من شِده تفكيري



أفتحُ أعيني وهاتفي لا يتوقف عن الإهتزاز ألف مرةٍ و مرة ، نظرت حولي نحو الستائر و يبدو ان الساعه الآن تعدت الرابعه مسائاً ، نظر نحو هاتفي و تنهدت ، تلك كانت اول مره يهتز بهذه الكثره

من هذا الاحمق اللذي لا يتوقف عم إرسال الرسائل لي؟

امسكت هاتفي لأرى من هو.. كان جونغكوك فقط.. وكان يبدو قلقاً نوعاً ما

-فَتاي لما لا تُجيبني؟"
(١١:٤٠ صباحاً)

-تايهيونغي ؟-
-لا تَجعل رَجُلكَ يقلقُ عليك يا حُلوي-
(١١:٤٥ صباحاً)

-هل أزعجك أحد ما ؟
سآتي و أحطمُ رأسهُ لك
فقط أخبرني من هو حَبيبي-
(١٢:٠٠ مسائاً)

-هل حُبي الصغير مريض؟-
-هل أنت بخير؟-
-ان لم تكن كذلك اود المجيء لديك والاعتناء بك-
-حتى ان كنت قد مَللت مني او تحتاج وقتاً لوحدك-
(١:٥٠ مسائاً)

-ماذا تود ان احضرَ لك في طريقي ؟-
-هل انت نائِم؟-
-لِتنم جيداً ملاكي-
-اتمنى فقط ان تكون بخير-
(٣:٤٣ مسائاً)

-إن لم ترُد علي في خلال الثامنى سأضطرُ ان آتي لديك للأطمئنان ، قلبي لا يتوقفُ عن القلق عليك تايهيونغي ، اتمنى ان تكون نائماً فقط-
(٤:٣٢ مسائاً)

ما كُل هذا القلق؟ كان فقط وقتاً قليلاً غبت عنه لأنام

-جونغكوك-
(٤:٥٤ مسائاً)

أرسلتُ له رسالة واحده و هو ردَ علي فوراً كما لو كان ينتظرها، وانا اؤمن انه كان ينتظرها بالفعل منذ البداية

-نعم حُلوي-
-ماذا أصابك؟-
-هب كنت نائماً؟-
(٤:٥٤ مسائاً)

-لا تُحادثني أسبوعاً كاملاً، لا أرغب بالتفكير بأي شيء، اود البقاء وحدي-
-انني مُتعب من إقامة اي حديث-
(٤:٥٥ مسائاً)

أجبته و قمت بأغلاق هاتفي ، انا متعب وشده التفكير تزيد ارهاقي

اود النوم مجدداً لكن عقلي يفكر كثيراً
ماذا سأرتدي في خطوبتنا؟ ماذا ستكون التجهيزات؟ ماذا عن الخواتِم؟ لازال هناك اسبوعين فقط ولا يوجد شيء جاهِز

حتى رَغبتي بِجونغكوك.. لا اعلم ان كانت موجوده

اطفأتُ هاتفي و نهضت افتح اضواء غُرفتي ،
نظرت في المرآه و وجهي كان باهتاً، كنت اعلمُ انني بحاجهٍ الى طعام لكن لا شهية لدي

رُبما علي فقط .. التحدث مع جونغكوك اكثر في خطوبتنا ، التعرف عليه اكثر لاوقف خوفي المُفاجأ..

لكن خوفي بعد كل شيء اعتيادي للغاية،
لان كل شيء حدث سريعاً

اهتز هاتفي لأزفِر بصعوبة ، لا اود حقاً الرد على اي رسالة

-ماذا عن تجهيزات خطوبتنا تايهيونغي؟ من المفترض ان نبدأ منذ الان! منذ اليوم!
عليك ان تأتي معي حبيبي لِنختار ما يُناسبنا-
(٥:٠٠ مسائاً)

-فقط إفعلها بِنفسك دون ان تحادثني جون-
(٥:٠١ مسائاً)









-جِ


"لم تعجبني هذه التصاميم، اود غيرها، اريد شيئاً مُميزاً و هادئاً، خطيبي لا يحب هذه الالوان" قلت و اعطيت دفتر التصاميم للمُصمم، أجلسُ و افكر في تايهيونغ وانا خائف عليه، لا يمكنني تقبل فكره رفضه لمحادثتي لاسبوع

لكن اشقري.. بات باهتاً جداً.. ان كان هذا سيريحه فلا مانع لدي

"لالا و مُجدداً لا!
لا اود الواناً فاقعة الا تفهمُني؟
اود الواناً هادئه! لا اود هذا و ليس جميلاً!"

"مابك، الم تكن دائماً ماتُحب هذه التصاميم والاوان الصاخبه؟ لما ترفضها الان؟" سألني آخي واللذي كان يعمل في ذات المتجر لأجيبهُ
"خطيبي لا يحبها"

"رُبما سيُحبهم ، اخبره بالأمر"
"لا فقط.. من المفترض ان اكمل التجهيزات وحدي دون محادثته"

"لِما؟ ماذا حدث بينكما جونغكوك"
"لم يحدث شيء.. هو لايود ان بتزوج بهذه الطريقه لانه يرى انه لازال صغيراً! وانا اعلم انه صغير! لكن حتى ان لم اتزوجه انا سيقوم غيري بأختطافِه والزواج منه ببساطة لان العديد من الرِجال انظارُهم عليه! لم استطع ان اتركهُ ليكبر و الان هو مُزعج من طريقه زواجنا وانا لا يمكنني فقط تغيير الأمر! ايُهما اسوء ان اتزوجه وهو بالثامنة عشر فقط من عمره او فقط اتركهُ لِرجل آخر!"

لم اعلم كيف خرجت جميع كلِماتي مني بتلك الطريقه، كتمت الامر كثيراً أصبحتُ مُتعباً لأنني لا امتلك حلاً ولا استطيع فعل اي شيء!

نهضتُ من مكاني اخرج من المتجر دون سماع رَد أخي على أي مما قلتهُ ، أقدامي قادتني الى سيارتي ، جلستُ فيها سريعاً و بدأت بالقياده دون ان اربط حزام الامان على الاقل

لا اعلم الى اين انا ذاهب حتى و لستُ امتلك وِجهه اذهب لها، لكن قلبي مُتعب على اشقري، وانها المره الاولى التي اشعر بها بهذه المشاعر

يالَ قوتِك تايهيونغ.. جَعلت من رَجُل سيُنهي عامهُ الخامِس والثلاثونَ يُنزل دموعهُ كَطِفل فقط لأنهُ رآك مُتعباً

لا أعلم ان كُنت ضعيفاً و هَشاً بهذه الطريقه من قبل ، او انه هو من جعلني هكذا








.

Continue Reading

You'll Also Like

5.5M 213K 51
قد يؤخر الله الجميل لجعله أجمل بنت يتيمه الأم من هيه طفله تعيش معا مرت ابوهه وتنحرم من كلشي وذوق العذاب بس القدر يلعب لعبته ويجي منقذه يتبع..
264K 3.5K 25
وصمت بالعار دون ادني ذنب ليتزوجها غصبا منعا للتار ليسبها الف مره لتقف له وتخلع قلبه ليكتشف برائتها ليهوي صريعا لها ولكن هل ستتقبل ذلك العشق الذي انغر...
2.3M 299K 76
اجتماعية رومانسية
1.7M 15.4K 8
لا تفارگنيَ الدربَ مابيِ امانّ .🤍 نور آل محمد