زهرة آل فوستاريكي

By AnaZilzail

1.4M 119K 44.8K

كانت الزهرة بين تسعة من النخيل الشاهق، ذلك النخيل الذي وقف في وجه العواصف مانعًا إياها من الوصول للزهرة، لكن... More

المقدمة ( ابنة اليخاندرو الوحيدة وزهرتها)
الشخصيات ..
الاول ( لصوص الواي فاي والراقصة الذهبية )
الثاني ( حرب بلمسة الاحفاد)
الثالث ( رحلة غير متوقعة)
الرابع (هل تستطيع التحليق بالسيارة؟)
الخامس ( اللقــــــــــــاء )
السادس ( المتـشــــــــــرد)
السابع ( حِــلـف نســــائــــي )
الثامن ( ابنـــة العـمــة)
التاسع ( نحتـــاج طبيــــب )
العاشر ( المزرعة السعيدة )
الحادي عشر ( كــرم ضيـــافـة)
ما قبل الأخير ( الاسطـــا مــرزوق )
الأخير ( لأجـــــل الزهـــرة )
حفلة توقيع رحرح في وسط البلد ( واعتذار )
الخاتمة ( حلقة خاصة )
مفاجأة صغيرة لطيفة
عيدية ( هدية عيد الفطر )
هدية العيد نزل
تنويه هام
اقتباس من مشهد هدية
فصل ( لقاء العمالقة )
الرواية الجديدة نزلت

مشهد اضافي ( الساكن الاول في قلبي )_ فبريانو وروبين _

44.3K 4.6K 1K
By AnaZilzail


بنات كتير طلبت مني المشهد ده، اتمنى يعجبكم، وانا كل ما تسنح لي الفرصة هنزل ليكم مشهد لطيف إن شاء الله

______________

دخل غرفته باحثًا عنها بعينيه، اشتاق لها، بل يكاد الشوق يحرقه في بُعدها، فها هي ايامٌ قد مرت دون أن يراها بسبب سفره الأخير رفقة أبناء عمومته وجده للانتهاء من اجتماع طارئ .

بمجرد أن خطى لغرفتهما قابله صمت غريب _ بالنسبة لمكان تتواجد به روبين_ نظر حوله محاولًا معرفة ما يحدث في الغرفة متسببًا بذلك الصمت الغريب .

لكن لا شيء...

خرج فبريانو من الغرفة يتحرك صوب الطابق الارضي ينادي باسمها :

" روبين، روبين أين أنتِ ؟!"

قابل في طريقه روز التي كانت تحمل طبقًا ملئ بالطعام متوجهة صوب غرفتها هي وجايك :

" هييه روز ألم تقابلي روبين اليوم ؟؟"

نظرت له روز ثواني بتعجب قبل أن تقول :

" بلى، لقد رأيتها صباح اليوم كانت تجلس رفقة روما وجولي، لكنني كنت منشغلة في الطهو، ربما يمكنك سؤال روما أو حتى جولي"

هز فبريانو رأسه وتحرك للاسفل بخطوات سريعة يقطع الدرج بهرولة مشتاقة، خطى بقدمه الطابق الأرض ليلمح جولي تتمسك بمارتن كالعلقة كما هي عادتها، لم يهتم كثيرًا بالتفكير في الأمر وهو يتحرك لها متسائلًا وكأنه يستجوب مجرمًا ما :

" أين هي روبين؟"

نظرت له جولي بصدمة ترمش دون فهم :

" ماذا ؟! لا اعلم "

اقترب منهما فبريانو بشكل مريب يهمس مضيقًا عينه :

" لقد أخبرتني روز أنها كانت تجلس معكِ، والآن أين هي زوجتي بحق الله ؟؟"

" وما ادراني بذلك؟؟ كان هذا منذ الصباح ومنذ ذلك الوقت لم أرها "

تنفس فبريانو بصوت مرتفع جعل جولي تختبئ في ثياب مارتن الذي ضمها بحنان قائلًا :

" لِمَ لا تتفحص كاميرات المراقبة ؟؟"

نظر له فبريانو ثواني قبل أن يتحرك قائلًا دون تفكير :

" إن لم اجد زوجتي أو حتى وجدتها وبها خدش صغير لن ينجو أحد مني اليوم، وما فعلته في الاجتماع لن يقارن بما سأفعله بكم هنا "

أنهى حديثه يتحرك صوب غرفته بخطوات كبيرة مجددًا، مخططًا أن يرى تسجيلات المراقبة في حاسوبه الخاص كما اقترح اخوه الغبي، وبمجرد أن خطى للغرفة سمع صوتًا يصدر من المرحاض رغم أن الاضواء مطفئة به، ودون تردد صنع عقله سيناريو عن أن هناك من استغل غيابه ليقتحم غرفته ويأذي زوجته، ثم سحبها للمرحاض حينما سمع اقترابه من الغرفة ..

دقّ قلبه وضخ الدماء لكامل جسده وقد تملك الغضب نفسه بمجرد تخيل أن أحدهم مسّ روبين بخدشٍ صغيرٍ .

تحرك صوب المرحاض بخطوات غير مسموعة يتقنها بسبب تاريخه الحافل بالتسلل، وقف جوار باب المرحاض حتى يخفي ظله عن المقتحم في الداخل، مدّ يده ببطء يمسك بالمقبض، تنفس يضغط على زناد سلاحه يجهزه للاطلاق، وفي ثواني فتح الباب بقوة مرعبة مضيئًا انوار المرحاض كلها فجأة ليرى روبين تهب في وجهه صارخة _ بشكل ظنته مرعبًا _ لتهتف وكأنها تسأله الرعب :

" بخ ؟؟؟"

لم تتحرك شعره من رأس فبريانو وهو مايزال يرفع السلاح على روبين وملامحه كلها باردة بشكل جعل روبين تبتسم بسمة غبية وهي تقول :

" ايه مخوفتش ؟؟"

" يمكنني قتلك الآن "

ابتلعت روبين ريقها وقد فشلت حيلتها، فهي قضت ساعات في المرحاض لتقوم بتخويف فبريانو حينما يدخل ليستحم بعدما يعود، والآن يقف أمامها يرفع سلاحه على رأسها :

" بس أنت مش هتعمل كده، عارف ليه ؟؟"

لم يتحدث فبريانو بكلمة لتقول روبين وهي تنزل السلاح ببسمة غبية :

" عشان قلبك ده مش هيطاوعك، لأنه قلب خساية "

ابعد فبريانو اصبعها الذي كانت تضغط به على قلبه، يقول وهو يخفي سلاحه في ثيابه مجددًا ثم رفع يده ضاربًا رأسها بغيظ :

" لا، ليس لأن قلبي رقيق أو ما شابه، بل لأن الاحمق يحبك"

ضحكت روبين بصوت عالي لتشعر بيد فبريانو تجذب رأسها لصدره وهو يطبع قبلة حنونة أعلاها يهتف بحب :

" اشتقت لك ارنبي الوردي، كيف حالك بدوني "

استكانت رأس روبين أعلى صدر فبريانو بحب كبير وقد بدأ احساس الامان يتغلغل لنفسها بكل خبث، فبمجرد أن يستشعر قلبها نبض قلبه يبدأ في الهدوء والاستكانة وكأنه حاز للتو جرعة كبيرة من المخدر :

" وحشتني اوي، حسيت إني وحيدة في بُعدك رغم كل اللي حواليا "

ابتسم فبريانو يجذب روبين له أكثر :

" لا بأس ارنبي ها أنا قد عدت مجددًا "

سحب بعدها فبريانو روبين لخارج المرحاض، ثم اجلسها سريعًا على الفراش وبعدها تحرك صوب الخزانة يردد بهدوء وتعجل وكأنه يود الانتهاء مما سيفعل سريعًا :

" ما رأيك أن تنتظري هنا حتى انتهي من الاستحمام واعود لنتناول بعد الطعام سويًا؟!"

ابتسمت روبين وهي تنهض تقول بلطف كبير :

" ايه رأيك ناكل في الشباك ؟؟"

منحها فبريانو بسمة حنونة ثم قُبلة :

" تبدو فكرة جيدة، إذن اذهبي واحضري لنا الطعام ريثما انتهى مما سأفعل "

هزت روبين رأسها تردد بحماس :

" اتفقنا، سأذهب لاحضر لثلاثتنا الطعام وبعدها اعود و.."

وقبل أن تخطو خطوة إضافية صوب الباب شعرت بجسدها يعود مكانه سريعًا بسبب سحب فبريانو لها لصدره يردد بحاجب مرفوع :

" عفواً من هؤلاء ثلاثتنا؟؟ أنتِ لا تنتوين إحضار أحدهم ليقتحكم جلستنا الهادئة صحيح ؟!"

ادعت روبين التفكير وهي تقول :

" بس هو حابب يكون معانا "

" لا يهمني، أنا عدت لتوي من مهمة استمرت لاسبوع استنفذت كل طاقتي، لم اعد اتحمل وجود أي إنسان حولي سواكِ، لذلك ايًا كان ذلك الذي سيأتي لا أريده، ثم من هو ذلك الذي سيشاركني الجلوس مع زوجتي في غرفتنا الخاصة ؟؟"

ابتسمت روبين وهي تبعد يده عن خصرها محركة إياها صوب معدتها، تهمس له بصوت خافت. قلب يقرع بحماس كبير وترقب :

" هو بالفعل موجود معانا، وهو بيحبك اوي "

اتسعت عين فبريانو بقوة جعلت روبين تخاف لوهلة، شهق وهو يبعد يده عنها ينظر لمعدتها بصدمة كبيرة يحاول أن يتحدث بكلمة، يبتلع ريقه ويفتح فمه ويغلقه مجددًا دون أن تسعفه الكلمات، صدره يتحرك بقوة للأعلى والاسفل :

" هل ....هل ...أنتِ لا تعنين ما فهمت صحيح ؟؟"

ارتابت روبين من ردة فعله تبتسم بسمة صغيرة تكاد تتلاشى تبعًا لردات فعله :

" انتظرت كل تلك الأيام لاخبرك أنك ستصبح ابًا رائعًا فبريانو "

وكل ما خرج من فبريانو كان همسة مصدومة جزعة :

" يا ويلي "

شعرت روبين بالخوف، لم تكن تلك ردة الفعل التي تنتظرها توقعت أن يسعد ويحملها ويصرخ بسعادة أنه سيحصل على طفل، لكن كل ما حصلت عليه هي صدمة، صدمة جمدتها بارضها..

فتحت فمها للتحدث بخوف :

" فبريانو أنت مش عـ "

وقبل أن تكمل كلمتها تفاجئت من فبريانو الذي انحنى على ركبتيه أمامها يضم خصرها موجهًا وجهه صوب معدتها متحدثًا بهدوء وصوت هامس:

" مرحبًا يا صغير .."

نظرت له روبين في الاسفل بصدمة تفتح فمها محاول الفهم، وفبريانو يتحدث لطفله الذي لم يكتمل نموه بعد :

" هل تسمعني، أنا والدك، لقد ....لقد جئت أخيرًا يا صغيري، لقد كدت أموت شوقًا لقدومك "

نظرت له روبين بدموع ليقبل فبريانو معدتها يعني بصوت ظنها لن تسمعه :

" لم أكن ذلك الشخص الذي يفضل الاطفال، رغم تحملي مسؤولية اخوتي منذ كانوا صغارًا، لكن أنت، أنت استثنائي الجميل، ستكون أول رضيع أضمه لصدري واقبل أصابعه الرقيقة الناعمة"

تأثرت روبين بشدة من حديثه الذي مس قلبها، قبل أن تسمع صوت فبريانو وهو يقول بلهفة غريبة :

" هي فتاة صحيح ؟؟ "

نزلت دموع روبين التي كانت قد تراكمت على مر الدقائق المشحونة السابقة وقالت وهي تضحك بخفوت :

" لا اعلم بعد، هو عمره شهرين فقط فبريانو، ربما فتاة وربما صبي "

ابتسم فبريانو بسمة سعيدة وقلبه يطرق بسعادة لم يستشعرها سوى يوم أن أصبحت روبين زوجته ومعه :

" لا هي فتاة، أنا أشعر أنني سأحصل على أميرة جميلة تشبهك "

فجأة انتفض وهو يقول :

" روبين لقد تحركت "

ضحكت روبين بصخب وهي تنحني ارضًا أمامه تضم وجنتيه بحنان :

" حبيبي ده لسه بيبي صغير اوي مش بيتحرك دلوقتي، لسه بيتكون اساسا "

" لا بس انا حسيت بيها، هي اتحركت من شوية "

ضحكت روبين أكثر وهي تقبل وجنته بحب :

" دي بطني اللي اتحركت وانا بتنفس عادي "

نظر لها فبريانو بعد استيعاب، ثم صمت ثواني وكأنه يفكر في شيء ما :

" إذن كم تبقى من الوقت لتصل ابنتي ؟؟"

" أراك تصر على كون الطفل فتاة "

" هي بالفعل فتاة، لقد أخبرني قلبي بذلك "

رددت روبين بخبث :

" قلبك ها ؟؟ انظروا من يعترف بوجود قلب الآن ؟؟"

اعتدل فبريانو في جلسته وهو يردد بصوت مرتعش من السعادة :

" لكنني أخبرتك سابقًا أنه وُجد لاجل ضخ الدماء لجسدي ولأجل حبك، والآن ستضاف له وظيفة إضافية، وهي حب أميرتي الجميلة "

نظرت له روبين بدموع :

" أنت فرحان ؟؟"

فتح فبريانو فمه باستنكار وهو يردد ملوحًا بيده :

" فرحان ؟؟ روبين أنا... أنا مش ... أنا حاليًا "

صمت قليلًا يحاول بلورة حديثه بشكل يوصل لها كم هو سعيد، بل حتى أن السعادة أصبحن كلمة باهتة مقابل ما يشعر به في تلك اللحظة، أمسك يدها لتستشعر ارتجاف خاصته وهو يردد بصوت خرج غريبًا من فمه :

" روبين أنا في هذه اللحظة، أشعر بأنني حي، أشعر بأن القدر منحني فرصة أخرى ليعيش فبريانو الصغير مجددًا، فرصة جديدة لاعيش طفولتي لكن من خلال صغيري، أنا لم استمتع بطفولتي حتى آخر رمق كما فعل البعض وها أنا أنال فرصتي الفعل ذلك، برأيك هل هناك سعادة قد تضاهي سعادتي الآن "

هبطت دموع روبين بقوة وقد أوجع حديث فبريانو قلبها لتقترب منه ببطء تقبل عينيه برقة مرددة :

" هتكون اجمل أب في الدنيا دي كلها، أنا متأكدة من كده، لاني سبق واختبرت الجزء ده فيك، كنت ابويا واخويا وحبيبي وكل عيلتي، ونجحت تكون كل دول بدون أي تقصير يا فبريانو، البيبي اللي جاي محظوظ أنه هيتولد ابنك "

نظر لها فبريانو نظرة رجاء خفية، بينما بدأت عينيه تلتمع لا نظر دموعًا كانت أم سعادة :

" حقًا روبين ؟! هل سأكون كذلك ؟!"

" أنا واثقة فبريانو، ستكون أعظم أب بهذا الكون كله، فقط لا تنشغل بطفلك وتنسى روبين "

ضحك فبريانو وهو يضم روبين لصدره بقوة حتى أنه سقط ارضًا بها وقد نسي ما كان على وشك فعله أو ما كان ينتوي أن يقوم به وقال :

" وكيف افعل ارنبي الحبيب ؟؟ كيف افعل وقد حفرتي لنفسك في قلبي كهفًا لا يطأه غيرك"

" يا خوفي بكرة تيجي تقولي وسعي كده خلي لابنك ركن في الكهف ده، ما أنت باقية قلبك خرابة مفيش فيه مكان يصلح للعيش الآدمي غير الكهف بتاعي "

أطلق فبريانو قهقهات عالية بينما روبين شردت بضحكاته التي تشعر بها مختلفة وكأن روح فبريانو قد تحررت، أصبحت روحه تطوف بحرية داخل جسده، ازداد ضم فبريانو لها يقبلها قبلات لطيفة من وجنتيها، ثم نهض ببطء جاذبًا إياها له وبعدها تحرك للفراش ووضعها عليه قائلًا بهدوء :

" ابقي هنا دقائق حتى اغتسل واعود أود أن اقضي ليلتي الاولى مع طفلي براحة، فلدينا حديث طويل سويًا"

وبالفعل استقرت روبين على الفراش ومرت دقائق طويلة حتى انتهى فبريانو وخرج يجفف خصلات شعره ثم تحرك نحوها مقبلًا وجنتها وبعدها حملها بحنان واجلسها في الشرفة وقال بهدوء :

" سوف اذهب لاحضر طعامًا لنا جميعًا واعود، أبقي هنا"

بعدها تحرك صوب الخارج لتمر دقائق كادت روبين تسقط في النوم من الملل والانتظار، قبل أن تسمع صوت الباب يفتح وفبريانو يحمل بين يديه صينية طعام كبيرة :

" هيييه لا تنامي قبل أن تطعمي صغيري "

فتحت روبين عينيها بصعوبة وهي تقول حانقة :

" الله يرحم كنت بتاكل اكلي وبكمل عشايا نوم "

وضع فبريانو الطعام أمامها، ثم حمل الملعقة وبدأ يطعمها بنفسه لتقول روبين بسعادة ومزاح:

" لو هتعاملني كده فأنا هحمل كل يوم "

وضع فبريانو الطعام في فمها يقول حانقًا :

" توقفي عن الحديث، الحديث لن يُطعم صغيرتي "

ابتلعت روبين الطعام، ثم فتحت فمها بصدمة :

" أنت أيها المخادع، تخبرني أن لي كهفًا في قلبك منذ ثواني والآن أراك بنيت قصرًا لصغيرتك المزعومة ؟! وماذا عني ؟!"

قال فبريانو بمزاح توارى خلف جديته :

" سأبني لكِ ملحقًا صغيرًا في القصر "

انتفضت روبين من مقعدها بقوة جعلت فبريانو ينتفض خلفها ممسكًا بيدها بسرعة وهو يضمها من الخلف ضاحكًا بينما رأسه تستند على كتفها براحة وكأنها مكانها :

" هيييه ما بك ارنبي الوردي أتغار من طفلنا ؟؟ "

نظرت له روبين بطرف عينيها تدعي الغضب ليقبل فبريانو رقبتها هامسًا بصوت خافت حنون :

" حسنًا كنت امزح، فمهما مرت السنون ومهما حصلنا على أطفال ستظلين أول من سكن ذلك القلب وحول صحراءه الصالحة لجنات وارفة، واعلمي أنه لن ينافسك أحدهم على مكانتك في قلبي حبيبتي "

استدارت روبين له تضمه بحب هامسة :

" كنت بهزر معاك، أنا مش بغير من الطفل "

" ولكنني لم أكن امزح روبين، كنتِ أول ساكن لقلبي وستظلين هكذا حتى يتوقف عن النبض، وحتى ذلك اليوم اسمحي لي بمد عقد سكنك داخله مدى الحياة حتى خروج آخر انفاسي..."

_________________

«والودُّ يظهرُ في العيون خفيُّهُ
إن الوداد سريرةُ لا تُكتَمُ!»

رمضانكم مبارك ..
دمتم سالمين
رحمة نبيل

Continue Reading

You'll Also Like

17.1K 1K 13
الجزء الثالث والأخير من ملحمة مخطوطة ابن اسحاق ... الكثير من الأحداث والشخصيات والخفايا في هذا الجزء .. قراءة ممتعة ... أتمنى دعمكم
3.5K 394 10
_لا نرىٰ "أعين مغلقة بغشاء البؤس فغفلت عن ما يحاوطها" _بؤس "كلمة جمعت أصدقائها" _عائلة "سعادة، شقاء" وكلما أغمضتُ عيني تتقاذف الأسئلة لـ عقلي ومن...
1.9K 195 30
"نعم أنا المقدمة التي رفضها الجميع، أنا الفتاة التي لا يجرؤ رجل على مواجهتها، أنا الفتاة التي ستلغي الرقة وتحولها لقوة"
240K 20.1K 59
فتاه تقع في حب المعيد الأحمق الذي لا يراها سوي فتي مسبب للمشاكل بل الجامعة كلها تراها فتي ولا أحد يعرف انها فتاه ماذا سيحدث عند اكتشاف أمرها نبذة...