الجزء الحادي و الثلاثين
يوم الإثنين 8 فبراير
الساعة 8:40 صباحا
في حوش عابد عبد الرحمن النعاس
عابد فاق على صوت ترجيع هالة
صوت ترجيعها كان قوي لدرجة إلي يسمعها يحس أنه روحها بتطلع
نحى الغطا من عليه و نزل رجليه من السرير و ناض باتجاه الحمام حاول يفتحه لكن كان مصكر بالمفتاح
طق عالباب و تكلم بقلق :
هالة، ، هالة تسمعي فيا
افتحي الباب خيرك
و هالة مكانتش قادرة ترد عليه من كثر ما كانت تاعبة
و عابد زاد طق عالباب و هو يسمع فيها ترجع بقوة
قعد واقف عالباب لن بعد دقائق فتحت الباب
و طلعت و كانت واضح أنها تاعبة شد يدها و سندها :
تعالي بالشوية عليك
خيرك اليوم تحسي في روحك مريضة؟؟
نرفعك نعاينك ؟؟
هالة تكلمت بصوت داهش:
لا لا مش لدرجة نعاين
ترجيع كل صبح تعودت عليه
عابد يديدش فيها لن وصلها للسرير
و يمسح في وجهها بيده :
حسيتك هلبا اليوم وجهك تاعب هلبا
هالة : معليشي توا شوية و يولي حالي باهي
عابد : قصة هكي
باهي نديرلك حاجة ؟
نجيب لك حاجة؟
هالة شافت له :
جيبلي نغير بيحامتي بس انبلت و نحس في روحي صقعت
نبي نبدل و نرقد
عابد ناض للدولاب جاب لها بيجامة ثانية
و جي قعمز جنبها نحالها توب البيجامة
إلي لابستها لقي حتى الكت إلي تحتها مبلول
: لا لا ميصيرش هكي اصبري نجيبلك غيري حتى هذه مبلولة بش متمرضيش
جاب لها غيارات و ساعدها تلبس و رقدها عالسرير
و غطاها
و ناض خش للحمام
غسل و طلع صلى الصبح و نزل للمطبخ
بش يدير قهوة
تليفونه شرين طلعه من جيبه
و لما شاف المتصل تنهد
و حطه عالصامت و رجعه لجيبه بدون لا يرد
و بدي يفكر شن بيدير لهالة حاجة تاكلها
بدل إلي رجعاته
مع أنه في حياته مادخل للمطبخ
إلا بش يدير قهوة فقط
و كان يتردد في باله كلام أمه أمس
لما خشت هيا وياه لدارها بش يتكلموا
على انفراد بدون ما يسمعهم حد
(مرتك يا عابد مريضة و بين روحين و إلي ادير فيه و نشوف فيه بعيوني لا يرضي ربي و لا خلقه
و قبل لا تتكلم سلم ولدي مرتك لا شكت و لا سمعت منها كلمة و ربي شاهد عليا
و ديما تتسبل بالحمل و المرض
لكن أني مرا زيها و ياما شايفة و نعرف
المرا إلي تبدأ مريضة شكل و إلي تبدأ تاعبة و مولى بيتها مشقيها شكل ثاني
بنت الناس سلم وليدي مخديتهاش بش تشقيها معاك
و أني يعلم الله من لما قريت فاتحتك عليها
و ولت كنتي نعزها زي بنياتي
أني عارفاتك قلبك مش طايب لها
لكن أنت إلي قلت هذه نبيها و محدش جبرك عليها
مهما كنت جاف لكن مع مرتك المفروض ترطاب
راهو الهم سلم وليدي يقصر العمر
رد بالك على مرتك سلم وليدي
كون راجل زي ما ربيتك و مادامها مرتك
و تسمت عليك دير بالك عليها و متظلمهاش معاك )
كلام أمه قعد طول الليل شاغله
و يفكر لو أمه تعرف إلي داسه عليها
شن حتكون ردة فعلها
و قداش حيخيب ظنها فيه
تلفت حواليه لقي روحه مش عارف يدير شي
جهز قهوته و طلع رجع لدار النوم
لقي هالة ناعسة بالنوم و الدار مصقعة شوية
قوى التدفئة و طفى عليها الضي
و صكر الباب و طلع و هو حاس قلبه مغموم
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الساعة 11:25 صباحا
📲📲
يا سيدي الحمد لله على سلامتك
خلاص أنت ارتاح و بعد تفيق نحكوا
سليمان : خلاص حتى أني نحس في روحي مطفي
تماما بندوش و نرقد
و حتى أنت الحمد لله على سلامة بنت عمتك
رعد : الله يسلمك
سلامات
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في مصحة الضياء الخاصة
و في غرفة الحاجة وردة
الساعة 3:35 عصرا
عيسى كان مقعمز جنب خالته و معاه أمه و أخته عبير
و خاله إمحمد
عيسى كان يحاول يقنع خالته تقعد في المصحة :
يا خالتي المصحة هني أحسن لك تقعدي تحت عيون الدكاترة و حتى كان أني مش قاعد هما يردوا بالهم عليك
وردة : يا عيسى يا ولدي أني راني إنسانة مؤمنة
و نعبد في ربي وعارفة أنه لكل واحد ساعته و الموت علينا حق
و أني نبي نموت بين أحبابي و جيراني
منبيش نموت بروحي
مش ساد ليكم أيام ماخليتوا حد يزورني
و لا نشوف حد ،، كلمة و قلتها يا عيسى روحوا بيا لحوشي و اليوم مش غدوة تسمع فيا شن قلت ؟؟
و سليمة تكلمت برفق :
باهي باهي يوخيتي اليوم إن شاء الله تروحي غر وسعي بالك و أشرت لعيسى تبي تكلمه برا
و هو فهم عليها :
باهي يا خالتي حاضر
خلي نشوف شن يقولوا الدكاترة و نجيك
و ناض بيطلع و أمه لحقاته
و طلعوا صكروا الباب :
خيرك يا يما ؟
سليمة : عيسى يا ولدي أني عارفة
و فاهمة وضع خالتك بالضبط
خلينا نريحوها و نديروا لها إلي تبيه
طلعها سلم ولدي تقعد في حوشها
و أنت معاها ترد بالك على صحتها و كان استحقت نجيبولها ممرضة تقعد معاها
مع أني مش حنخليها بكل و خواتك حتى هما مش مقصرات و الجارات الشهادة لله مخلوناش بكل يعني خالتك مش حتقعد دقيقة بروحها
عيسى تنهد : قصة هكي يما ،،
باهي خلاص نطلعها اليوم
لكن ديري في بالك لو تعبت زي الأيام إلي فاتت
حنردها طول و منبيش نقاش بكل
سليمة : المرة إلي فاتت خالتك كانت متندريش
على شي لما جبناها
و كلنا متوقعناهاش مازال عندها أيام
و بعدين شن إلي بيديروه زايد هني
غر زيادة مصاريف عليك سلم ولدي
عيسى : يما غر شن هالكلام إلي تقولي فيه
الله يهديك بس
و بعدين أني دكتور نخدم هني
و الدكاترة من حقهم يدفعوا نص القيمة بس لأهلهم
و الأمور متيسرة الحمد لله
و خالتي وردة أمي الثانية نعطيها دمي مش خسارة فيها
سليمة : عارفاتك سلم وليدي
و ندعيلك كل صلاة ربي يرزقك
و يوسع عليك لكن أنت وراك مصاريف و حوش
و بعدين ليك وقت معش مشيت أنت و مرتك
شفتوا قصة الصغار هذه و مسكتين عليها
و أني نبي حفيد يا عيسى نشوفه و رأسي حي
أنت رأس وليد قاعدلي و نبي نفرح بذريتك
عيسى : يا يما الله يهديك توا هذا وقته ؟؟
خلي نمشي أني نشوف الدكاترة شن بيقولولي بش نطلعوا خالتي و نجيك
وتي لها صاكوها و لمي لها حاجاتها
لن نجيك منعطلش خشي أنتي
و مشي و خلاها و هيا هزت رأسها موجوعة
على حال ولدها و فتحت الباب و خشت للدار
و طلبت من عبير بنتها يضموا حاجات الحاجة وردة
بش يطلعوها
و فعلا بعد ساعة من زيارة الأطباء
المشرفين على حالتها
و مجموعة من التوصيات لعيسى بش يتبعوها معاها كانت الحاجة وردة في طريقها لحوشها بش ترجع لفراشها و بين أحبابها و جيرانها
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
و في نفس الوقت
سليمان بعد لا ناض من ساعات نوم و تغدى وقعمز مع عيلته جاه اتصال هاتفي كان من أحد الأشخاص إلي كان سليمان يكلف فيهم بالمهام السرية و الخاصة جدا
لما رد عليه كان يسمع في كلام هالرجل بدهشة و مفاجئة
المعلومات إلي كان يسمع فيها لخبطت له كل أفكاره
كان حاس أنه مش قادر يصدق إلي يسمع فيه
و بعدين فتح النت و يشوف في الوثائق الرسمية و شهادات الميلاد إلي وصلاته و خلاته فاتح عيونه على وسعهم
و بعد لا تمت المكالمة ناض طول لداره غير حوايجه و ولع سيارته متجه لمدينة ....... بش يشوف رعد
لأنه الكلام إلي بيقولهوله مينفعش غير وجها لوجه
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الساعة 4:15 عصرا
في مستشفى الحكمة
كان موعد زيارة سمر إلي صحصحت شوية
كانوا عندها رغدة و صفاء و رواسي و نساوين خوالها
شريفة و ناجية
و جداتها نجمة و مهرة و وداد مرت خوها
و أمها و مرت عمها و أم منذر و خواته الثلاثة
سمر كانت يا دوب تتكلم
لأنها مازالت تاعبة من البنج و العملية
قعدوا معاها حوالي ربع ساعة
و بعدين طلعوا بيروحوا
لأنه الدكتور مانع عليها الزيارات الطويلة
بعد حوالي نص ساعة كانت حاسة بخمول
لأنه المسكن إلي واصفينه الدكاترة و يحطولها فيه
في أكياس التغذية فيه نسبة منوم قوية بش تقدر تتحمل ألم ظهرها
شوية و سمعت صوت الباب انفتح و تصكر
و بعدها سمعت خطوات قربت منها و ريحة تميزها كويس
و صوت أنفاس تقربت منها و بعدها صوت هامس حزين :
مورا يا قلبي
واعية ؟؟
و سمر فتحت عيونها بصعوبة
لقت رائد مقعمز على ركابه مقابلها
و وجهه قريب من وجهها
تكلمت بصعوبة : رائد
رائد مسك يدها و باسها و قعد
و يحرك في إبهامه عليها بلطف و حنان :
نعم يا بنتي السمحة كيفك؟؟
كيف حاسة ؟؟
سمر دمعتها نزلت و تكلمت بألم و وجع
و صوتها يا دوب طالع :
ظهري يوجع واجد يا رائد
حساته حينقسم على اثنين
رائد : يا ليت الوجع فيا و لا فيك يا غلات رائد
و مسح دمعتها من على خدها بيده الثانية
و سمر غمضت عيونها و النوم سيطر عليها :
رائد حبيبي
و رائد كلمة سمر إلي كان مش متوقعها منها
خلت قلبه بيطلع من بين ضلوعه
بش يحضن سمر بكل الحب إلي فيه
تكلم بحرارة : غلات رائد أنتي و الله العظيم
و قرب أكثر باس خدها بعمق و حب و شوق و هيام
و فجأة سمع صوت الباب انفتح و هو مازال مقرب من سمر بحب و حميمية
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
الساعة 9:15 ليلا
في حوش شكري
أماني و أسيل يغسلوا في اماعين العشي
الشعشبونة كالعادة رافعة راجلها و طالعة تهيج بيه
من الصبح و قعدة مروحتش لتوا
أماني و أسيل و بيسان تغدوا و تعشوا بروحهم
و الجو هادي لأنهم مرتاحين من نشافات الشعشبونة
و مشاكلها
أسيل كانت تمسح في الغاز و أماني تمصمص في الماعين :
كويس يا سيلا الراحة أسبوعين هذه جت معاكم
عالأقل تراجعي شوية في دروسك و امتحانات الفترة الثانية قريب بش تجهزي روحك ليهم كويس
أنتي شهادة و محتاجة كل درجة
لازم تجيبي مجموع كويس بش تخشي للتخصص إلي أنتي تبيه
أسيل : أنتي عارفة يا عميمة خدمة المزين عمرها ماعطلتني على قرايتي
و بعدين خدمتي تساعد فيا هلبا في مصاريفي
أماني التفتت على أسيل و كشخت عليها :
اسمعي يا بنت أنتي مية مرة
نقولك الكلام هذا منبيش نسمعه منك
مصاريفك و أي شي تستحقيه تقوليلي عليه و أني موجودة
تلهي في قرايتك و تركزي فيها
غير هكي التفتفيت الزايد هذا تنحيه من رأسك
سمعتيني و لا لا ؟؟
أسيل : حاضر يا عميمة متعصبيش بس
أصلا أني داسة تفتوفة باهية عند أميرة
و لما نستحق لحاجة حنقولك عليها
من عندي غيرك أني نطلب منه
أماني تمصمص في إيديها :
باهي خلاص اطلعي شدي كتاباتك
و لا شوفي شن عندك
أني انشف الكوجينة و ندير حاجة نشربوها و نجيك
أسيل : ديريلي كاكاو باهي و فيه كيكة في الكوشة جيبيلنا منها
أماني : حيه عليك يا فرخة كيكة شنو توا
مش كيف تعشيتي أمتى لحقتي تجوعي
شوفي روحك كيف سامنة
راك تنقصي مش باهي السمن راهو
أسيل شقلبت عيونها :
جسمي و عاجبني
يلا فيسع ديري الكاكاو و جيبي كيكة
و الحقيني
و طلعت و خلت عمتها مصدومة فيها :
يما منها هالفرخة من أمتى ولت متسلطة
و قادرة هكي معش تنقدر بكل
كملت تنظيف المطبخ
و جهزت سفرة فيها كاكاو و كيكة
و طلعت بيها لدار نومهم
لقت أسيل مقعمزة و تقلب في التلفزيون
و جنبها بيسا تلعب بتليفون أسيل
حطت السفرة جنبهم :
تفضلي يا سمو الملكة
بالك تبي تؤمري بحاجة ثانية
و أسيل شافت لعمتها بنص عين :
لا لا تمام هكي غر بعد لا نكملوا ماكلة
قيمي السفرة بس
و أماني مشت نحت تليفونها من الشحن لقت زوز مسجات معلقات وحدة من ليبيانا و الثانية من عيسى فتحتها و كان مكتوب فيها
( أماني شن الجو؟؟ سامحيني مقدرتش نجيك اليوم أكيد سمعتي بخالتي طلعت من المصحة
و من لما روحت بيها المربوعة مفضتش من الناس
و أني مفضيتش بكل
و ملحقتش نجيك زي ما وعدتك
غدوة بعون الله نجي و نشوفك
ليلتك سعيدة منونة )
و أماني بعد لا قرت المسج تنهدت
و حطاته جنبها و قربت لأسيل
خدت من الصفرة فنجان كاكاو :
خالتي وردة اليوم طلعت من المصحة
أسيل تلفتت عليها :
أمتى طلعت ؟؟
قصدك ولى حالها باهي ؟؟
أماني : و الله منعرف أمتى بالضبط طلعت؟؟
توا لقيت عيسى باعتلي مسج على أساس
بيجي اليوم ياخد فلوسه متع خدمة الصيدلية
قالي ملحقتش نجيك
لأنه خالتي طلعت من المصحة
أسيل : حني اليوم من لما روحت من الثانوية
مطلعناش و ما جانا حد
هذا علاش مسمعناش بيها طلعت
الحمد لله مادامه طلعوها معناها تحسنت
أماني : و مرات معش عندهم ما يديرولها
في المصحة روحوا بيها للحوش أريح لها
أسيل : لا متقوليهاش بالله عليك
أماني : شن تحسابي ساهل عليا الكلام إلي قلته
خالتي وردة من يومها
نعزها زي أمي الله يرحمها ويغفر لها
حتى لما صارت المشكلة بيني و بين ولد أختها
عمرها متغيرت عليا بجرام تنشد و ادور
و ما عمرها وجعتني حتى بنظرة
تعرفي يا سيلا الدنيا اخيه عليها
ديما نفكر لو لا سمح الله
يصير فيا حاجة أنتي و بيسان شن بيصير فيكم
و مرات نقول بيسان في النهاية بوها حي
و في الأخير بنته ما يرضا فيها شي و يرد باله عليها لكن أنتي شن يصير فيك؟؟
أسيل حطت الكيكة من يدها
و تكلمت بصوت مخنوق:
شن هالكلام يا عميمة شن خطره عليك توا
ربي يخليك ليا و لبيسو
علاش توجعي في قلبي عليك
أماني: بعيد الشر عليك من وجع القلب
لكن افرضي بس تصير فيا حاجة صح
أنتي كيف يصير فيك
و لما نفكر أنه حكمات ادير فيك نفس ما دارت لي
تجبرك تبطلي قرايتك و لا تزوجك بالسيف عليك
لواحد مينفعش كيف بديري أنتي
أسيل و دموعها ينزلوا :
و شن تحسابيني بنخليها ادير زي ما تبي تي و الله نمرجلها كبدها
غر صكري أنتي على هالسيرة المنكدة يا عميمة أرجوك
لكن أماني في بالها موال تبي تغنيه كملت كلامها :
تعرفي الأيام إلي فاتت خطرت لي حاجة
ندوروا أني و هالة على صاحبة لينا
معش لقيناها من أيام الإعدادي كانت تقرأ معانا
خطر لي أنه نكتبوا اسمها في مربع البحث
في الفيسبوك مرات نلقوها
أسيل استغربت من كلام عمتها
مسحت دمعة في طرف رموشها و تكلمت :
شن صار معاكم باهي لقيتوها؟؟
أماني: لا للأسف لأنها بنت أكيدة مدايرة إيميلها عالفيسبوك بإسم مستعار
أسيل : أو بإسم أم كذا
لو كانت تزوجت و جابت صغار
هلبا نساوين توا يديروا فيها
أماني مدت شواربها :
ممكن ،، المهم أني بعدها خطرت لي حاجة
توا أنتي أمك الله يرحمها عيلتها ناس معروفين
في مدينتهم ،، و لقبهم نعرفوه
لو دورنا عليهم في الفيسبوك
إحتمال كبير نلقوا حد من خوالك و نوصلوا فيهم
أنتي من حقك تتعرفي على أخوالك و جدودك
و يعرفوك و بعدين لو أني صارت لي حا......
أسيل هبت فجأة و عيطت :
عميمة خلاص اسكتي اسكتي معش تكملي أرجوك
و طلعت من الدار و مشت وقفت في الفيراندا
و هيا تتنفس بقوة
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في نفس الوقت
عند سليمان و رعد
كانوا مقعمزين في حديقة فيلا آل رزق الله
و سليمان واضح عليه التوتر و خايف من ردة فعل
رعد عالكلام إلي كان بيقوله عليه
و رعد كان يتكلم في التليفون
و بعد لا صكر المكالمة
شاف لسليمان و تكلم :
المشية لكندا أصبحت ضرورية واجد
الدنيا حايسة و فيه شغل
لازم نكون مشرف عليه بنفسي
عشان متخربش الأمور
أنت كنك يا مان من بعد جيتني
جيتك المفاجئة هذي و أنت حايس
و مش على بعضك فيه كلام واجد على رأس لسانك
تبي تخبرني بيه
شن عندك قول ؟؟
سليمان سند إيديه على ركابه
و شبكهم في بعض
و قدم لرعد و تكلم بصوت منخفض :
كنت مستني نقعدوا بروحنا
لأن الكلام إلي بنقولهولك خطير و مهم
و خايف أنك متبيش حد يسمع بيه
رعد ناض قعمز عالكرسي إلي جنبه بالضبط :
شن فيه شن صاير ؟؟
ادوي يا سليمان
سليمان : الموضوع إلي حكيت لي عليه
لما كنا زيارة في حوش خالة عيسى
موضوع عمتك
رعد : كنه الموضوع عرفت عنه شي ؟؟
سليمان : إيه عرفت
أني لما كنت مسافر عطيت الإسم ..
اسم راجل عمتك قصدي بش يدور لي عليهم
رعد : اختصر يا سليمان قول يلي عندك
سليمان :
الراجل اليوم كلمني و أعطاني معلومات مفصلة
عن راجل عمتك الله يرحمه و عيلته
و بصراحة إلي سمعته و شفته مفاجئة
و صدمة بالنسبة ليا فما بالك بيك أنت
رعد : يا را ادوي على طول كنك !!
سليمان :
راجل عمتك اسمه أحمد عبد الحميد شكري
لما توفى في حادث السيارة هو و المرحومة عمتك
خلو بنت عمرها توا 17 سنة تقريبا
و اسمها...
تنهد بقوة ..
اسمها أسيل أحمد عبد الحميد شكري
ساكنة في نفس شارع حوش الحاجة وردة
خالة عيسى و الحيط في الحيط
رعد مع كل كلمة كان يسمع فيها من سليمان
كان يضرب زلزال في أعماق روحه
زلزال فاق كل المقاييس
زلزال هزه بقوة كبيرة
ناض وقف و قعد يمشي بعشوائية
و بعدين رجع قعمز جنب سليمان
و تكلم بدهشة :
سليمان انت شن قاعد تقول ؟؟
فهمني بس يا سليمان؟؟
تبصر معايا صح ؟؟
شن قصدك تخبرني ؟؟
يعني أسيل أسيل البنت يلي نا حبيتها
و إلي شفتها من أول يوم عديت فيه ل.....
تكون بنت عمتي فيروز
أسيل يلي أنقذتها من واحد حيوان واطي
كان ناوي يعتدي على شرفها
تكون بنت عمتي .. يعني هيا عرضي و شرفي نا
أسيل يلي شدتني بضحكتها و برائتها و جمالها و طفولتها تقعد أسيل بنت عمتي فيروز الله يرحمها
و ممكن إلي كان جاذبني ليها مش بس الإعجاب
رابطة الدم ،، رابطة الدم إلي تجمعني بيها
يعني باتي نا باتي يقعد خالها
و جدي نا يقعد جدها
و عمتي نا تقعد خالتها و توأم أمها
مش مصدق يا سليمان مش مصدق و الله
سليمان طلع تليفونه من جيبه و فتح على الصور :
هاه شوف هذه صورة وثيقة زواج عمتك
و هذه صورة من شهادة ميلاد أسيل بنت عمتك
أسيل من لما توفوا أمها و بوها عمها أسعد بدي الوصي قانونيا عليها
و هو إلي ساكنة معاه توا
و عمتها الدكتورة الصيدلانية أماني
إلي كانت خطيبة عيسى هيا إلي ربتها و دارت بالها عليها لليوم
شفت سبحان الله الدنيا قداش صغيرة
أني بروحي من لما عرفت و أني حاس روحي
تقول في فيلم هندي يا راجل
و لا في حلم نستنى أمتى انوض منه
و رعد كان مندهش و لسانه مش قادر ينطق
حتى بكلمة
و بعدين خطرت على باله حاجة :
عيسى ،، عيسى يا را
معقول يكون يعرف شي عن الموضوع
و ما حكاش
عيسى مرة قال أنه يعرف بات أسيل
معقول يكون عارف أنه بات أسيل يكون زوج
فيروز ،، ويعرف أنه فيروز عمتي
سليمان : منعرفش بالضبط والله منعرف
خطرت لي الحكاية هذه من لما كنت جايك
في الطريق
اتصل بيه و اسأله
و لو يعرف شي أكيد حيحكيلك
رعد : لا مش رح نحكي معاه عالتليفون
نا بكرا حنعدي ل....
لازم نحكي معاه وجها لوجه و نفهم منه
الكلام هذا ميجيش بمكالمة
و في باله تساؤلات مليهاش حد
معقولة يكون رب العالمين رايد نتعرف على أسيل
عشان نعرف أنها بنت عمتي
يعني الصدف إلي تلاقيت معاها فيها
و حبيتها و بعدها نكتشف أنها تقعد بنت عمتي
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في حوش شكري
أماني كانت تشوف في بنت خوها إلي واقفة في لايدتهم من شباك دار نومهم
خلتها بروحها شوية و تهدأ و بعدين طلعت لها وقفت وراها و حطت إيديها على كتافها :
سيلا حبيبتي تعالي نخشوا صقع
و أسيل طول تلفتت على عمتها
و خشت في حضنها و هيا تبكي بالعبرة :
عميمة بالله عليك ماتمشيش
و تخليني زي بابا و ماما أني بدونك نضيع
و الله منقدر نعيش و الله
و أماني وجعها قلبها عليها ضمتها لحضنها أكثر :
خلاص سيلا خلاص وين بنمشي أني قعدة
خلاص اسكتي الدنيا ليل و لو خطم حد في الشارع يسمع عياطك
و لا يجي عمك و يلقانا واقفات هني يدير فينا ليلة حرفة
تعالي خشي و نهدرزوا داخل
خشوا الإثنين و أسيل متمسكة بحضن عمتها
و كأنها خايفتها تهرب منها
صكروا باب الحوش الداخلي
و قعمزت أسيل في وسط الحوش
و مشت جابت لها أماني أمية من المطبخ
قعمزت جنبها شربتهالها :
خلاص أهدي توا هذا كلام تقوليهولي
وين بنمشي و نخليك وين
أنتي وصية أمك وبوك الله يرحمهم
لما كان طالع بيرفع أمك بيعاينها يوم إلي داروا حادث قبل لا يطلعوا وصاني عليك و قالي بالحرف الواحد :
سيلا داخل راقدة يا أماني ردي بالك عليها
و ما تخليها لحد لن نروحوا
و أمك بالرغم كانت تتوجع
لكن قالت لي بالله عليك بنتي
أمانة في رقبتك يا أماني
و هما الله يرحمهم مروحوش
و أنتي قعدتي وصيتهم ليا
مع أني وقتها قعدة مصكرتش 18 سنة
و من يوم توفوا و أني مخليتش حد يقربك
و لا يدير لك أي شي
ندوش لك و نغير لك في حوايجك و نخلص لك في شعرك و نوكل فيك و نشرب فيك
و لما بتخشي للمدرسة مشيت أني سجلتك
و قلت لهم أني ولية أمرها
و أني كنت نساعد فيك في واجباتك
و علمتك الحروف و الأرقام
و نوقع لك في صحايفك
و نمشي ننشد عليك في أبلاتك
و تطعيمة صف أول و ثالث إعدادي أني رفعتك ليهم
و نختار لك في لبسك و نعامل فيك على أنك بنتي و أختي و صديقتي
و تقوليلي بعد هكي نسيبك
أني جبت لك سيرة خوالك
لأنه من حقك تتعرفي عليهم و يعرفوك ،،
العيلة عزوة يا سيلا
شوفيني أني أكبر مثال قدامك
بعد أحمد الله يرحمه قعدت في مهب الريح لأني معنديش خوت و لا أخوال
و عمك أسعد تشوفي فيه عيونه معميات بمرته
لو كان عندي عزوة و عيلة
راهو وقفوا معاي من أول كف
عطاهولي فوزي الله لا تربحه
و راهم مخلوشي يعذبني العذاب إلي عشته
مش كل مرة كان يضرب فيا فيها
عمك يقولي معنديش بنت تروح مطلقة
و نروح لفوزي مهزبة
و لأنه معنديش سند يخاف منه و يديرله حساب
فوزي وراني العذاب أشكال ألوان
و بعدين لوحني و أني حامل
و مايدريش عليا لا أني لا بنته
أنتي من حقك يكون عندك سند يا سيلا
و بعدين حتى كانك تعرفتي عليهم
أنتي بنتي أني مفيش قوة في الدنيا تبعدك عني
و أنك تتعرفي على أهل المرحومة أمك
مش معناه أني نخليك
أسيل ناضت وقفت معصبة و تتكلم و عيونها
ينزلوا بغزارة :
توا من بكري تقوليلي تعرفي عليهم
تعرفي عليهم
علاش هما مادوروش عليا
علاش هما منشدوش عليا
و قالوا بنت بنتنا نشوفوها و نتعرفوا عليها
أنتي قلتي أنه حتى عزاء ماما محضروشي
معناها حتى أني منبيهمش
و منبيش نعرف عليهم شي بكل
أماني مقعمزة تشوف في أسيل
و هيا ماشية جاية :
هما احتمال كبير أنهم ميعرفوش
أنك موجودة في الدنيا أصلا
و مرات لو عرفوا يطلبوا يشوفوك
و تتعرفي عليهم
أسيل تحرك في إيديها بعصبية :
شفتي أنتي بروحك قلتيها
ميندروش أصلا أنه عندهم بنت بنت في الدنيا
لو كانوا يبو يعرفوا راهم نشدوا و عرفوا
و أني منبيش نعرفهم و لا نبي ننشد عليهم
و لا نتواصل معاهم حتى لو هما جوني
بالله عليك يا عميمة ماعاد تحكيلي عليهم
أني راضية بحياتي هكي و أنتي غانيتيني
عن الدنيا و ما فيها
أرجوك معش نبيك تجيبيلي سيرتهم
و لو كنتي بديتي تضايقي مني
أو حسيتي أني بديت حمل ثقيل عليك
قوليها في وجهي و من الأخير
توا ندور وين نطلع و ناخذ وجهي
إن شاء الله حتى نمشي لدار أيتام
و لا دار مسنين نخدم فيها
و نقعد غادي نسكن عندهم
و مشت خشت لدار المعيشة
و صكرت الباب وراها
و أماني حست روحها متقيدة
معش عرفت كيف تتصرف
ناضت للحمام توضت و صلت العشاء و قعدت تدعي ربي يحفظ لها أسيل و يقدرها متخذلهاش
و تكون قد الأمانة إلي وصاها عليها خوها
بعد لا ناضت من عالصلاية وقفت قدام دار المعيشة مسمعتش صوت
فتحت الباب بالشوية لقت أسيل ناعسة بالنوم
مشت جابت لها بطانيتها و غطتها بيها
و صكرت عليها الباب و طلعت
و هيا تفكر بينها و بين نفسها أنها حتلغي فكرة أنها
تحكي لأهل فيروز الله يرحمها عن بنتها
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في فيلا فاروق رزق الله
رغدة كانت تتراسل مع سليمان كتابة عالماسنجر
رغدة : (استغربت بكري لما خويا قال أنه صديقه سليمان جاي عشان نجهزوا العشاء
قلت أنك المفروض مازلت مسافر)
سليمان ( اليوم بس وصلت و جيت لرعد عشان فيه موضوع ضروري نحكي له عنه)
رغدة ( مرة ثانية الحمد لله على سلامتك، ،
بس نقدر نعرف الموضوع إلي جيت عشانه؟؟)
سليمان ( تسلمي ،، هو موضوع خاص برعد منقدرش نقولك عليه ،، لكن متوقعتكش فضولية هكي )
رغدة ( مش قصة فضولية و الله ،،
بس رعد بعد خش من عندك و قال أنك بايت عندنا
كان واضح أنه صاير معاه شي مش طبيعي
ملامحه كانن غريبة
كيف إلي معصب أو متضايق
المهم الواضح صايرة شي كاينة قوية
و نحنا انشغلنا عليه واجد و حتى ماما عدت لحقاته تسأل فيه شن صاير محكاش شي)
سليمان ( خلوه على راحته متضغطوش عليه
يجي يوم و يحكيلكم)
رغدة ( أنت عارف نحنا كلنا بعد يعدي ل....
نقعدوا مشغولين عليه واجد
و ما نرتاحوا غير بعد يرجع هنا ،،
طبيعي نخافوا يكون في خطر أو شي )
سليمان( لا من هالناحية اطمئني ،،
و خوديها مني كلمة خوك بخير مفيش شي صاير معاه يخوف أو يعرض حياته للخطر
و كل الأمور ماشية تمام التمام ،،
قوليلي توا شن أخبار مشروعك و وين وصلتي فيه)
رغدة ( و الله هالقصة إلي صارت مع سمر بنت عمتي خلتني حايسة واجد ،، المهم آخر جزء جهزته و بعثته للدكتور أثنى عليه واجد و قال مش محتاج تعديلات خلاص
يقعدوا آخر فقرتين و يكمل كله )
سليمان ( يعني معش بنشوفك في الشركة ؟)
رغدة ( لا خلاص باقي زيارتين بس و بعدها نكمل
نا مش عارفة كيف نبي نشكرك على كل شي درته معايا
وقفت معايا في أكثر لحظاتي العصيبة)
سليمان ( متقوليش هكي ما درت شي كبير،،
لكن لو تبي تشكريني بجديات نبي نطلب منك طلب ،، ممكن !!)
رغدة ( أكيد )
سليمان ( غدوة المفروض الصبح نتسقدوا أني و خوك ل.....
لكن أني بنقوله عندي شغل ضروري نتمه قبل ،،
نقدر نشوفك قبل لا نروح ،،
إن شاء الله حتى ربع ساعة بس ممكن ؟؟)
رغدة (تمام قولي أي ساعة نتلاقوا ،، و نا نقولك وين المكان ،، شن رأيك ؟؟)
سليمان ( مية المية ،،
غدوة الصبح نتصل بيك و نقولك ،،
باي توا لأنه رعد جاي ،، تصبحي على خير )
رغدة ( و أنت من أهل الخير)
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
و في حوش الحاجة وردة
عيسى كان مع صابرين مرته في الدار الدخلانية
و يعارك فيها :
توا أني نبي نفهم علاش مدايرتيه تليفونك
شفتي قداش مرة اتصلت بيك
تي أني قريب طلعت لك من السماعة
من كثر ما شرينت عليك
و بعدين أني شن قايل لك؟؟
مش قلت لك بري خودي حلويات
و تعالي لحوش خالتي العشية عاوني خواتي و عولي معاهم عالناس لأنه خالتي بتطلع من المصحة ،،
حلوة في حقي الجيران و الناس البرانية
يعاونوا و يمدوا للضيوف و أنتي مهناش
يصير منه هالكلام ،،
قداش مرة بنقعد نفهم فيك أني قداش ؟؟
علاش تحبي تكسري كلامي أنتي
و متنفذيش شن قلت لك؟
و على صوت عراك عيسى العالي خشت سليمة للدار :
خيركم شن فيه يحليلي ،،
حشمتوني قدام الناس
صوتك واصل لبرا
فكنا من العار سلم ولدي
تبي تعاركها خودها لحوشكم و على راحتكم
عيب عليكم يسمعوكم الناس
عيسى : لا يما توا و هني نبي نفهم
المدام وين كانت العشية كلها نتصل بيها
و متردش عليا
و بعدين تجي هنايا بعد المغرب
مع أني مكلمها من قبل العصر و موصيها
العصر تكوني هنايا بش تعاوني أمي و خواتي
لكن الهانم شي تصكر في رأسها
و معش تسمع في كلام حد و مدايرة ما تبي
و سليمة تلفتت لكنتها:
خيرك يا صابرين معقولة هكي
أني توا حتى كان بنحز عليك ماخليتيلي كيف
علاش ما جيتيش
و حتى كان تبي ترتاحي و متبيش تعولي
معليشي غر جيتي وريتي وجهك قدام الناس
عيسى : شن هيا شن هيا ؟؟
ماتبيش تعول شن يما
على إيديها نقش الحنة و لا كيف ؟؟
سليمة : يا وليدي المرا مرات تعبت
و من حقها ترتاح
عيسى و صوته معصب و عالي :
كيف تعبت تره
أهو أنتي و خواتي تعولوا من الصبح لليل و مبطلتوش خيره معييتوش
سليمة : يا همي منك نقص حسك
يسمعوك الجارات قعدات عند خالتك مقعمزات
و بعدين أني وردة أختي و خواتك خالتهم
مجبورات
لكن مرتك...
و عيسى قاطعها :
هاك قلتيها يما بروحك قلتيها
مرتي أني و حتى أني وردة خالتي
يعني مرتي زيها زيكم
توا نبي نعرف علاش مسمعتش كلامي
و مجتش لما كلمتها
و صابرين و هيا قلبها بيطيح بين رجليها
خافت عيسى يكون شاك في حاجة تكلمت بخوف :
كنت .. ك ك كنت راقدة حسيت رأسي صداع
خديت مسكن و نعست
و الله ماحسيت غير بآذان المغرب نضت غيرت
و جيتكم هنايا طول
سليمة تشوف لولدها برجاء :
معليشي يا وليدي أهي قالت لك
كانت راقدة و النوم سلطان
معليشي سامحها هالمرة
عيسى : راقدة و تليفونك يشرين
فوق من خمسين مرة مسمعتيشي
صابرين :
كان صامت
عيسى : هي تفضلي هي
حاطة تليفونها صامت و راقدة
و الحمار إلي هوا أني مخلياته مية فكرة سوداء
في رأسه و من الزحمة مقدرتش حتى نطلع
و نخلي الناس في المربوعة بش نطلع ندور ندور مرتي وين و شن صاير فيها بش مردتش عليا
سليمة : خلاص أطلع و صلي عالنبي
اطلع تحرك قدامي
وين تروحوا لحوشكم تعاركوا
مش باهي تسمعكم خالتك و تتغشش
و هيا مريضة و مش ناقصة
اطلع سلم ولدي
و قعدت تجبد فيه من ذراعه جهة الباب
و هو ماشي مع أمه و متلفت يتحلف في صابرين:
متحسابيش قلة سماعك الكلام
بتفوت و بننساها
لينا حوش و نتحاسبوا فيه
و الحبوب إلي تبلعي فيهم
هادم نفضى لهم بس و نعرف شن قصتهم
و طلع هو و أمه و صكروا الباب وراهم
و صابرين لما الباب تصكر طاحت من طولها قعمزت
و هيا مش حاسة برجليها من الخوف
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
يتبع ✍️✍️✍️
تصويتكم بنجمة ⭐️⭐️
و تعليقاتكم و توقعاتكم
💕قراءة ممتعة💕