52

2.9K 384 59
                                    


الجزء الثاني و الخمسون👰‍♀️

5 فبراير

11:35 صباحا

بصراحة التسجيل هذا جي في وقته
أمه متبيشي يأخذ بنت حالتهم بسيطة زي أميرة
و هو راقيله و مش عارف كيف يتصرف
بصراحة يا منيوة التسجيل هذا خدمتيني بيه خدمة عمري
منية : هشام (صاحبها) قالي استغربت لما
لقيتهم يهدرزوا هكي
هو كان يحسابه بيخطبك أنتي و الكلام
إلي صاير عليك أنتي
هذا باش قعد يسجل في كلامهم كله
و بعدين سمع اسم أميرة
لما اتصل بيا قلت له يبعتلي التسجيل إلي بعتتهولك
شفتيه الولد مش حاطك في باله أصلا
و زي ما سمعتي في آخر كلامهم قال أنه
حيدير المستحيل بش يقدر يقنعهم بيها
و لما سأله حاتم لو مقتنعوش شن بدير
قاله حناخدها حتى غصبا عنهم
و مش حنتخلى عليها لأني نحبها
نصيحة مني يا عفاف فوتيها الدوة مع جابر
ميبيكش و ميحبكش
ردي بالك تقعدي تترجي واحد و تجري في جرته
أنتي حلوة و شخصيتك جذابة و أي واحد يتمناك
و هلبا يستنوا منك في إشارة
و بعدين حتى أمه زي ما رفضت أميرة
حترفضك حتى أنتي لأنك مش من مستواهم
هادم عيلة معروفة و يلعبوا بالفلوس لعب
و مستواهم الإجتماعي راقي
عفاف : لكن مش كلهم زي جابر
و بعدين من قالك أني مازال طامعة في أنه يتزوجني
لا خلاص أني فتته
و نقدر نجيب سيد سيده
و أهم و أغنى منه و حتشوفي و تقولي عفاف قالت
لكن مش حنكون اسمي عفاف لو خليته يتهنا معاها
الفرخة إلي اسمها أميرة

منية : شن قصدك ؟؟
شن بتديري؟
عفاف لمعوا عيونها بشر : توا تشوفي شن ندير
نوضي نوضي خلي نروحوا مازال بندهم
على محل ناقصتني شوية حاجات
نبيك تمشي معاي
منية ناضت مشت معاها و هيا مش فاهمة شن فيه
في رأسها و لا على شن ناوية

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿

ليلا

عيسى روح من عمله في المصحة الخاصة
أول ما وصل لقدام الحوش لقي صاحبه أيوب مدرس قدام الحوش يراجي فيه
نزل فتح باب السور و أشر لأيوب بيده بش يخش وراه
أيوب : سامحنا يا برو جيتك من غير موعد
غر من لما قلتلي تميت في الإكس جيت نبي نبارك لك
اتصلت لقيت أرقامك تعطي مقفل
قلت نستناك قدام الحوش و نشوفوك
و قرب حضنه : مبروك مبروك
بتولي راجل اثنين من قدك
عيسى : الله يبارك فيك و الفال ليك
أمتى روحت ؟
أيوب : الصبح وصلت لطرابلس جيت هني
مع الظهريات
عيسى : باهي الحمد لله على سلامتك
تفضل خش تعشى معاي
أيوب : لا عاد يا راجل متجيش كيف مروح
من الخدمة و تاعب تبي ترقد و ترتاح
لكن غدوة إن شاء الله نقعمزوا
و عازمك عالعشي على حسابي
عريس و من حقنا نفرحوا بيك و نهيجوا
عيسى : إن شاء الله
غدوة كلمني و نتفاهموا و أصلا مداير عزومة نهار الفاتحة و ليلة الدخول و عازم الشباب
أنت عاد متبيش عزومة
أيوب : أكيد أني أصلا من العوالة
هيا نخليك توا .. تصبح على خير
عيسى : سلامتك . تصبح و تربح
و أيوب طلع ركب سيارته إلي خلاها مدرسة برا
و عيسى صكر وراه الباب الخارجي و ركب لحوشه
لما خش لقاه هدوء عرف صابرين راقدة
خش لدار النوم قلبه نخصه
و على طول شم نفس ريحة العطر إلي شمه كذا مرة
في دار نومه
و إلي زاد أثار الريبة في نفسه
أنها نفس الريحة تماما إلي شمها لما حضن أيوب
حس روحه ملخبط و حايس
لكن مكانش يبي يسمع لوسوسة الشيطان
تعوذ بالله و خش للحمام بش يدوش

حين يعصف العشق❤Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ