31

2.4K 268 48
                                    

الجزء الحادي و الثلاثين
يوم الإثنين 8 فبراير
الساعة 8:40 صباحا

في حوش عابد عبد الرحمن النعاس

عابد فاق على صوت ترجيع هالة
صوت ترجيعها كان قوي لدرجة إلي يسمعها يحس أنه روحها بتطلع
نحى الغطا من عليه و نزل رجليه من السرير و ناض باتجاه الحمام حاول يفتحه لكن كان مصكر بالمفتاح
طق عالباب و تكلم بقلق :
هالة، ، هالة تسمعي فيا
افتحي الباب خيرك
و هالة مكانتش قادرة ترد عليه من كثر ما كانت تاعبة
و عابد زاد طق عالباب و هو يسمع فيها ترجع بقوة
قعد واقف عالباب لن بعد دقائق فتحت الباب
و طلعت و كانت واضح أنها تاعبة شد يدها و سندها :
تعالي بالشوية عليك
خيرك اليوم تحسي في روحك مريضة؟؟
نرفعك نعاينك ؟؟
هالة تكلمت بصوت داهش:
لا لا مش لدرجة نعاين
ترجيع كل صبح تعودت عليه
عابد يديدش فيها لن وصلها للسرير
و يمسح في وجهها بيده :
حسيتك هلبا اليوم وجهك تاعب هلبا
هالة : معليشي توا شوية و يولي حالي باهي
عابد : قصة هكي
باهي نديرلك حاجة ؟
نجيب لك حاجة؟
هالة شافت له :
جيبلي نغير بيحامتي بس انبلت و نحس في روحي صقعت
نبي نبدل و نرقد
عابد ناض للدولاب جاب لها بيجامة ثانية
و جي قعمز جنبها نحالها توب البيجامة
إلي لابستها لقي حتى الكت إلي تحتها مبلول
: لا لا ميصيرش هكي اصبري نجيبلك غيري حتى هذه مبلولة بش متمرضيش
جاب لها غيارات و ساعدها تلبس و رقدها عالسرير
و غطاها
و ناض خش للحمام
غسل و طلع صلى الصبح و نزل للمطبخ
بش يدير قهوة
تليفونه شرين طلعه من جيبه
و لما شاف المتصل تنهد
و حطه عالصامت و رجعه لجيبه بدون لا يرد
و بدي يفكر شن بيدير لهالة حاجة تاكلها
بدل إلي رجعاته
مع أنه في حياته مادخل للمطبخ
إلا بش يدير قهوة فقط
و كان يتردد في باله كلام أمه أمس
لما خشت هيا وياه لدارها بش يتكلموا
على انفراد بدون ما يسمعهم حد
(مرتك يا عابد مريضة و بين روحين و إلي ادير فيه و نشوف فيه بعيوني لا يرضي ربي و لا خلقه
و قبل لا تتكلم سلم ولدي مرتك لا شكت و لا سمعت منها كلمة و ربي شاهد عليا
و ديما تتسبل بالحمل و المرض
لكن أني مرا زيها و ياما شايفة و نعرف
المرا إلي تبدأ مريضة شكل و إلي تبدأ تاعبة و مولى بيتها مشقيها شكل ثاني
بنت الناس سلم وليدي مخديتهاش بش تشقيها معاك
و أني يعلم الله من لما قريت فاتحتك عليها
و ولت كنتي نعزها زي بنياتي
أني عارفاتك قلبك مش طايب لها
لكن أنت إلي قلت هذه نبيها و محدش جبرك عليها
مهما كنت جاف لكن مع مرتك المفروض ترطاب
راهو الهم سلم وليدي يقصر العمر
رد بالك على مرتك سلم وليدي
كون راجل زي ما ربيتك و مادامها مرتك
و تسمت عليك دير بالك عليها و متظلمهاش معاك )
كلام أمه قعد طول الليل شاغله
و يفكر لو أمه تعرف إلي داسه عليها
شن حتكون ردة فعلها
و قداش حيخيب ظنها فيه
تلفت حواليه لقي روحه مش عارف يدير شي
جهز قهوته و طلع رجع لدار النوم
لقي هالة ناعسة بالنوم و الدار مصقعة شوية
قوى التدفئة و طفى عليها الضي
و صكر الباب و طلع و هو حاس قلبه مغموم

حين يعصف العشق❤Όπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα