كل الغرام اسمك، كل الصور في ن...

Galing kay rwaiah95_

299K 5.1K 712

🤍 Higit pa

١
٢
٣
٤
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٨
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩

٥

8.1K 127 27
Galing kay rwaiah95_

«عند لدن»
توجهت لدن لشيخة، كانوا حولها أُسيد و مناف
جلست بجنبها وهي تحاكيها: بروح أنام، تدرين ودي أجلس معك بس تعبانه
شيخة: ما عليه حبيبتي
وقفت لدن و وقف معها مناف و بحركة سريعة منه دخلها تحت ذراعه، يمكن هذي الحركة مستحيل مناف يسويها قدام جميع آل نافل و آل نافع بس ما كان وده لدن تعيش شعوره وقت خطبتها أم ريان
ما يقدر يصرح بغيرته ولا يقدر يرضي غيرتها لذلك شاف إن هذا أثبات لرند إنه زوجها
وفعلًا وسعت رند عيونها و ألتفت على ميهاف: زوجها؟
هزت ميهاف رأسها بإيجاب
رند: ما وده يتزوج ثانية؟
همست وصاف: أستحي على ويهج

في حال اختفائهم عند الأنظار أبتعد عنها
سوء شعور لدن حاليًا لا يوصف، خذلانها منه يزداد بعد كل موقف، حاولت تكبت غصتها و توجهت لغرفتها، تنهدت بعد ما حست فيه يمشي وراها أكيد بينام عندها!
توجهت لغرفة الملابس و بعد دقايق معدودة خرجت
كانت لابسه بنطلون قطني باللون الوردي مع توب باللون الأبيض
تقدمت منه وهي تعطيه بنطلون له
لدن: ما عندي تيشيرت لك
أخذه مناف و توجه لدورة المياة
أول ما حطت رأسها على السرير نامت

«عند المياسة»
كانت تحاكي تميم اللي مصر على إن الزواج بعد رمضان
المياسة: باقي ما شبعت من أهلي! كيف أتركهم و أروح الإمارات
تميم: يعني إذا جلستي عندهم خمس شهور بتشبعين؟
المياسة: لا بس بعد ما ودي نستعجل
تميم: نستعجل؟ حب عشر سنوات و يوم ملكنا قلتي نستعجل
المياسة: عادي أكلمك بعدين؟
همهم تميم و إنتهى إتصالهم

توجهت المياسة مباشرة لشيخة، دفئ و ملجأ آل نافل من كبيرهم لصغيرهم
حطت رأسها بحضنها وهي تتحدث: تميم يبغى الزواج بعد رمضان
شيخة: حلو وقته العيد يصير عيدين
المياسة: كيف أعيش بدونكم! ما تعودت
شيخة: شوفي زيد، بالبداية كان متقطع علينا و الحين ما يقدر يعيش برا الإمارات
المياسة: حاولي مع تميم يغير الوقت لو شهر على الأقل
شيخة: أخذي وقتك و فكري صدقيني الوقت مناسب جدًا

«عند لدن»
صحت الساعة ٥:٢٠ الصباح تصلي الفجر
من كبرت انهمرت دموعها بشكل فضيع
دخل مناف وهو يشوفها ترجف من البكاء
أنتظرها لوقت طويل حتى إنتهت من صلاتها بدأ حديثه
مناف: بسافر لندن
هزت لدن رأسها بفهم و خرج
أزدادت ضيقتها بعد ما سمعت الخبر، حاولت تهدي نفسها عن طريق قراءة القرآن

بعد ساعتين أخذت جلالها و توجهت لغرفة مناف
أخذت نفس قبل تدخل و مباشرة انهمروا دموعها للمره الثانية على التوالي، دخلت و شافته جالس على المكتب الصغير بزاوية الغرفة
تفاجئ من دخولها ولكن سكنت ملامحة وقت شاف دموعها، اجتاحته الضيقة من منظرها الحزين
نادر جدًا يشوف دموعها و يدري إن الضيقة أخذت صدرها مجلس، تقدمت منه و وقف يحضنها
بعد صراع و توتر بين عقله و قلبه تنهد مناف و تحدث: لا تضيقين يا سعتي
لدن: لا تسافر
مناف: ما راح أسافر الحين
لدن: لا تسافر الحين ولا بعدين
مناف: لو طلبتي شيء ثاني كان وافقت
لدن: أنا أطلب منك ما تسافر، ما أبغى شيء ثاني
مناف: هذا شغل يا لدن
لدن: أول مره اطلبك و تردني؟
هز مناف رأسه بنفي: ما راح أسافر أبدًا

«عند نياف»
بعد تعزيته لأهل صاحبه توجه للديره عند حلال آل نافل، يسترجع نفسه و يهدي وضعه، نفسيته بعد وفاة صاحبه سيئة و جدًا
كان يحتاج يغير نفسيته بمكانه الأحب، بصحراء نجد و بجنب الحلال

——————

الساعة ٩:٤٠ الصباح | عند السديم

صحت على صوت العاملة وهي تصحيها

نزلت وهي تشوف أبوها متوسط الجلسة، تقدمت وهي تقبل رأسه
راشد: كيف دوامك؟
السديم: حلو
راشد: متى تروحين؟
السديم: إجازة اليوم، الدكتور معتذر
هز راشد رأسه بفهم و توجهت السديم للأعلى
تكره الإجازات و جدًا، تقعد فاضية و تتعمق بالتفكير بواقعها السيء، مع أب متسلط و أم لاهيه بشغلها

«عند الوليد و أُسيد»
بعد أسبوع بدون عدنان قرروا يخرجونه من المدرسة سوا، كانوا متراكين على السيارة حتى خرج عدنان و ضحك مباشرة وقت شافهم واقفين توجه لهم وهو يركض، نزل الوليد لمستواه و حضنه
عدنان: وحشتوني قد الكون
أُسيد: وحشتنا كثير
توجهوا للسيارة و كشر عدنان: وين في و مي و لدن
أُسيد: مشغولين بس لو تبغاهم جبناهم لك
عدنان: نطلع مع بعض؟ كلنا
هز أُسيد رأسه بإيجاب و طلع جواله يتصل على مي و في و لدن

«عند لدن»
صحت وهي تحس بجسد صلب ضد رأسها فزت بعد ما شافت صدر مقابل رأسه
بنفس اللحظه تظاهر مناف بالنوم، إنصعقت بعد ما أنتبهت إنه بدون بلوزة نزلت أنظارها لجسدها و زفرت بعد ما تأكدت إن ما صار شي بالأمس
أنتبهت على الأشعارات للا نهائية بجوال مناف، فضولها يطلب منها تقرأ لو شيء ولكن عقلها يمنعها
تحدث مناف وهو لا يزال مغلق عيونه: ودك تقرأين؟
هزت لدن رأسها بنفي و ردت على إتصال أُسيد
أُسيد: هلا والله بأخت أُسيد
لدن: أُسيد فكني
أُسيد: طيب عدنان يفكك بعد ولا بس أنا
لدن: وش جاب عدنان معك
أُسيد: مفاجأة لك، تجهزي حنا عند بيت أبوي عبدالملك شوي و نجيك
لدن: على وين
أُسيد: ما تحسين إن اسألتك كثيره؟ توكلي
سكر أُسيد و رفعت لدن أنظارها لمناف: بخرج معهم
هز مناف رأسه بموافقة و خرجت لدن من الغرفة

«عند تميم»
دخل القصر و شافها منسدحه بحضن شيخة
تميم: أسف لك شيختي بس زوجتي مالها حضن غير حضني
ضحكت المياسة و حطت رأسها بحضن تميم
وسعت شيخة عيونها بذهول: بنت! ما تستحين إنتي
المياسة: شدعوه شيختي ليش أستحي تراه زوجي
شيخة: الحركات هذي تسوينها بغرفتكم مو عندي
المياسة: ستر و غطاء يا شيختي
دخل عبدالإله و مباشرة ابتعدت المياسة عن تميم
شيخة: أجل عبدالإله يأدبكم
عبدالإله: وش السالفة
شيخة: ما عجبوني مع بعض، وش رأيك بالطلاق؟
تميم: وش ذا الحكي يا شيختي أمزح معك خلاص ما عاد يقرب لها و لو ودك ما عاد بشوفها
المياسة: تميم؟ طلعت جحود
عبدالإله: ما ودكم تتوكلون؟
تقدم تميم وهو يقبل رأس عبدالإله: السموحة

خرجوا تميم و المياسة للحديقة و قابلوا سيف
سيف: اوه طيور الحب عندنا
تميم: بالله ميس دوري له زوجة
سيف: تطورنا يا تميم و صرنا ندلع
المياسة: سيف عندي لك زوجة بس قول تم
سيف: مو تم
تميم: عيب عليك ولد أخوك تزوج و انت لا
سيف: ولد أخوي شايب عمره ٣٣ أنا بعز شبابي
المياسة: ترى عمرك ٣٢
سيف: يعني باقي سنة و أتزوج
المياسة: والله إنك وافي بتخلي ولدي يحضر عرسك
سيف: شفتي شلون؟ لا تجحدين
تميم: الحين ما ودك تتوكل؟
سيف: أقترح إنك إنت و مناف تتقلعون، إشتقت لبنات أخواني

«عند لدن»
كانت واقفه أمام المرايه تسوي شعرها
دخل مناف و توجه لناحية الكنبة، كان متصل على نياف
مناف: و كيف جسمك
نياف: رجعت كأني مراهق بعمر الـ ١٦
مناف: والله من الهواله تراني موقف النادي معك ولا تغير فيني شي
نياف: بسم الله عليك ٢٤ ساعة شادها أنا مرتخي
مناف: المهم لازم نرجع بأقرب وقت
نياف: بكره راجع أنا، نبدأ من العصر
مناف: و أحلى حرقان قبل الفطور
نياف: ما عليه نتعود
سكر مناف و ألتفت للدن كانت لابسة قطعتين بنطلون قطني و توب يحدد صدرها بنفس اللون، الودي كالعادة
إنتبه لخاتم خطوبتهم كانت حاطته بسلسال، تذكر وقت خطبتها أم ريان ما كانت لابسة الخاتم باصبعها
لدن: بليل خلنا نروح النادي مع بعض
مناف: ليش مو الحين
لدن: قلت لك بطلع مع خوالي
ما رد مناف و أنتظرها حتى خلصت خرج معها

بعد ما سلموا على عبدالإله و شيخة خرجوا، شافوا سيف و تميم و المياسة للآن يتناقرون
تركهم سيف و تقدم للدن بعد ما أنتبه لوجودها
سيف: وين الناس يا حبيبتي
لدن: أعترف لقيت لك حبيبه جديدة ولا مو من عوايدك تسحب علي كذا
حضنها سيف وهو يبرر موقفه: أخ يا حبيبتي وراك غوريلا ما يمديني أقرب منك إلا و رافسني
تقدم منها مناف وهو يبعده عن حضنها: ياليت تنتبه من الغوريلا
سيف: ياليل ما ودك تروح لأخوك
مناف: لا و الحين توكل
سيف: ما فيه أحترام للعم
تميم: علامك متسلط على زوجاتنا يا كثر بنات العايلة ما بغيت إلا المياسة و لدن
مناف: أستح على وجهك لا تنطق أسم زوجتي
تميم: أفا هذا و أنا واقف بصفك
مناف: خلك بصفي بحدود
توجه مناف للبوابة و لدن معاه
صرخ سيف: لدون أرجعي بدري بنرجع للأيام الخوالي
ضحكت لدن و ردت عليه: تم انتظرني

في حال خروج لدن من القصر ركض عدنان باتجاهها
حضنها وهو يضحك: وحشتيني أكثر من أي شيء
لدن: وحشتني أكثر من أي شيء

كان مناف يراقبهم بصمت، أحترقت دواخله بشدة، من وجهة نظره ما يشوفها غيره من طفل عمره ٦ سنوات، يشوف إنهم محظوظين كونهم تقدموا منها قبله و اسعدوها قبله و سووا كل شيء معها قبله
يحب يشوف نفسه أستثنائي بس بعلاقته مع لدن ما يعتبر نفسه إلا أبعد شخص عنها

تركهم و توجه لسيارته، بيسوي شغلتين للدن

«عند السديم»
نزلت و هي تشوف تجمع أهلها، أخوانها الأربعة و أمها و أبوها، أخوانها هربوا لخارج الرياض رغم إن أبوهم يحبهم بس يشوفون حبهم له سيء، كيف لو عاشوا معاناة السديم معه؟
نزلت و هي تسلم عليهم بجفاف و برود متبادل من جميع أطراف العائلة
تحدث مهند: سمعت إنك بدأتي تدريب؟ مين اللي يدربك
السديم: الدكتورة ريان آل مسلط
ضحك مهند بسخرية و ألتفت لمحمد
وقف محمد بغضب: و تقولينها بكل فخر؟
السديم: إيه وش فيها
زفر محمد وهو يفتح أوائل ازارير ثوبه: انجنيتي أخيرًا؟ ما عاد باقي لك عقل
تحدث راشد بكل غضب: مين أعطاك الصلاحية تحاسب بنتي؟ مين انت؟ محمد اللي تايه بالشوارع ما تلقى لقمة العيش، تبغى بنتي تطلع نفسك؟ تذل نفسها عند الناس لأجل كم فلس
ضحك محمد بسخرية: يعني تدري إني محتاج للفلس ولا فكرت تعطيني
راشد: إذا تذكرت إن لك أبو يملك العقارات و الشركات ذاك الوقت تعال أطلبني
محمد: أي أبو أنت!
ألتفتوا على صوت بكاء تهاني، أنجن راشد و طرد عياله
ألتفت على السديم: بالملحق بسرعة
توجهت السديم بالمحلق اللي يقع بزاوية البيت
ظل يهدي تهاني حتى نامت و توجه للسديم
قط عليها أخف بلوزة بالبيت و مسك حزام الجلد
صد وهو ينتظرها تبدل

ضربها لدرجة الحرق، جسدها فقد حيله و راشد للآن مستمر فالضرب، أنتهى و طلب منها ما تنام
ظل كل نص ساعة يدخل يتأكد إذا خالفته ولا لا
كانت السديم منهلكه و تحاول تصبر نفسها لوقت يسمح لها أبوها بالنوم

«عند أهل عبدالملك»
السعادة تحفهم من كل جهه، كان عدنان يسولف عليهم و يحكي عن الأحداث اللي صارت عند أعمامه
عدنان: كنت أحلم فيكم! تصدقون
لدن: بس زعلانين عليك ما إتصلت فينا
عدنان: أوف نسيت أتصل بس أهم شيء أنبسطت صح؟
لدن: أكيد!
في: صار عندي بنت جديدة
وسع عدنان عيونه: وش يعني
مي: لازم نعزم أم ريان للعرس
الوليد: بعزم ريان بعد، يستاهل

ما كانت لدن معهم بعد ما أنتبهت لرسالة مناف: "أرسلي موقعك"
أرسلته لدن و بعد دقايق أرسل: "أطلعي أنا برا"
ألتفت لدن عليهم: بروح، مناف برا
الوليد: قاتل المتعة مناف
نزل عدنان من كرسيه و توجه للدن: بروح معك
لدن: يلا
في: خير إن شاء الله ما راح تروح
لدن: ليش! بنروح لأبوي عبدالإله و أنتوا أكيد بتجون قبل العشاء

توجهوا عدنان و لدن للخارج، عقد مناف حواجبه وهو يشوف عدنان يمشي قبل لدن
كان مخطط لخرجه لهم ولكن يبدو إن عدنان خرب كل شيء
ركبت لدن بمقعد الراكب و جلس بحضنها عدنان و دفن رأسه بكتفها
مناف: نروح لبيت عبدالإله؟
لدن: وين لنا مكان غيره

وصلوا لقصر عبدالإله، نزل مناف و بقت لدن متوهقه
عدنان نام و عجزت تشيله
بعد دقايق فتح مناف باب السيارة و قبل يسأل عن سبب عدم نزلوها فهم من منظرها
نزل جسده و شال عدنان
دخل مناف لغرفة الضيوف بالطابق السلفي و لحقته لدن بعد ما طلبت من الغيد تجيها تحت
مناف: إذا خلصتي الحقيني فوق
هزت لدن رأسها بفهم و خرج
دخلت الغيد و توجهت للسرير: تعبت
لدن: وش صاير
الغيد: شوفي القروب
دخلت لدن القروب وهي تشوف رسايلهم
ألين: "أبوي عليه شطحات! ١٥ رمضان بننزل الديرة"
المياسة: "و عرسي؟ تجهيزاتي؟ تجهيزاتكم؟ ما فيه وقت"
ألين: "عشان كذا نطلع من الحين نخلص صدق ما فيه وقت"
مهرة: "الله يعز ربيعاتي جهزوا لي كل شيء بس باقي يطرشونه"
ألين: "مهرة حبيبتي باقي ما جهزتي لحفلة توديع العزوبية"
مهرة: "شو ها بعد! ميس رجاءً ما اتفقنا على جي"
المياسة: "ودي أسوي مليون حفلة أبغى أحلل المناسبة"
لدن: "للأسف إن مناف ما راح يخليني أجي معكم"
ألين: "متسلط ذا الولد الله يهديه"
ميهاف: "مب متسلط من حقه يرفض"
لدن: "بطلع معه بليل يمدينا نروح الحين؟"
مهرة: "بنات مابا نطلع الحين! ابا نعيش الأجواء الرمضانية خمس سنوات ما عشتها"
لدن: "خلاص تم بكره بعد الفطور نطلع"
ألين: "تعالوا للصالة"

خرجوا لدن و الغيد، طاحت أنظار لدن على مناف اللي واقف قدام المراية و بجنبه رند
كانت تتحدث بكل شغف بينما هو صامت
أشتغل صدر لدن، الشعور سيء و جدًا
عذرت رند قبل بإنها ما كانت تعرفه معقول للحين محد علمها؟
رجعت أنظارها لشيخة كأنها تسألها عن خطوتها القادمة، هزت شيخة رأسها بإيجاب و توجهت بجنب مناف
لدن: نروح؟
عقد مناف حواجبه: على وين
كانت رند واقفه بغضب، كيف قاطعت سالفتها المهمة من وجهة نظرها
لدن: قلت ألحقك
مناف: فوق، تعالي فوق بعد شوي
ظلت لدن واقفه تنتظر رند تروح بس ظلت رند بنفس مكانها
ما حب مناف يحط لدن بموقف محرج قدام البنات لذلك دخلها تحت ذراعه و توجهوا فوق
ألتفت إيلاف لشيخة: عادي أصارخ
هزت شيخة رأسها بنفي و هي كذلك كابته ضحكتها
ظلت رند واقفه مكانها حتى دخل حميد و توجهت لغرفتهم

«عند مناف و لدن»
توجهوا لغرفة لدن، مع حب مناف لغرفته و عزلتها و أجوائها إلا إنه يحب غرفة لدن بمجرد إن فيها جزء منها
دخلوا و توجه مباشرة لسريرها
لدن: وش علاقتك بسريري
مناف: أحب كل السراير، مب شرط إنه سريرك
سكنت ملامح لدن و وضح عليها السوء
تكسر قلب مناف لألف قطعة لأجل ملامحها
غريب! يحطمها ثم يحزن لتحطيمها
أشر مناف للسرير: تعالي
لدن: ما أبغى، بروح للبنات قول وش عندك؟
مناف: بنروح النادي الساعة وحدة، خليك جاهزة
لدن: و إذا هونت؟ الأجواء بتكون حلوة
مناف: الأجواء الحلوة ولا زوجك؟
لدن: تبغى الصراحة ولا المجاملة
مناف: الصراحة
لدن: الأجواء الحلوة
مناف: يعني إنتي تجامليني بالعادة؟
هزت لدن رأسها بإيجاب: قلبي ما يقدر يزعلك، بس قلبك عادي يزعلني! شيء يقهر الصراحة
مناف: و ما ودك تروحين للبنات؟
ضحكت لدن بسخرية: تطردني من غرفتي؟ تطورنا بالوقاحة
ما رد مناف و سحب البطانية للأعلى حيث أختفى جسده
بهذي اللحظة كرهت لدن تصرفاتها، كيف تقول له قلبي ما يقدر يزعلك! تمنت لو ما قالتها و قطعت عهد على نفسها ما تبادر دامه ما يهتم
تفكيرها عكس تفكير مناف اللي فهمها بصيغة ثانية، إنها ما تقدر تزعله لأجل ضميرها فقط، إذا كان هذا قصدها فهي صادقة مناف ما يزعلها مو لأجل ضميره، لأجل قلبه و لأجل حبه
قبل تخرج لدن تحدث: وش أسم البنت هذيك
لدن: وش عليك منها
خرجت لدن و توجهت للأسفل، أول مره مناف يصير كذا، متزوجته من سنة ولا قد جاب طاري أي أنثى و الحين يتكلم عن رند؟
كانت تشوف الفرحة تعم الجميع باستثنائها
تفاجئت بحضن عبدالإله لها، متى جاء و كيف دخل ما تعرف ولكن اللي تعرفه الحين إنها على حافة الإنهيار
عبدالإله: أبغاك فوق، بمكتبي
هزت لدن رأسها بإيجاب و سبقته للأعلى
بعد دقايق صعد عبدالإله و توجه للمكتب
دخل وهو يشوفها منسدحه على الكنبة
عبدالإله: قد أيش مضايقك
لدن: للحد اللا معدود
عبدالإله: علميني لأي درجة
لدن: لدرجة إني أتمنى إنه يعاملني نفس ما يعامل الشخص الغريب اللي لأول مره يقابله
عبدالإله: سيء لهدرجة
رفعت لدن أنظارها له: قد شفتني بهذا البؤس من قبل؟
أنصعق عبدالإله من منظرها الباكي، ما يصدق إن مناف ممكن يسوي كذا بأكثر شخص يحبه

عبدالإله: ريحي هنا ولا عليك منه، اللي تبغينه بيصير
غمضت لدن عيونها وهي تحاول توازن انفاسها

يعرف عبدالإله حق المعرفة إن لدن قويه، و ما أنهارت كذا إلا بعد تكتم دام لسنة و كم شهر رغم إن بكاها كان خفيف و جدًا و لكن بالنسبة له هذا إنهيار دامه طلع من لدن اللي مستحيل تبين ضعفها لأحد

«عند السديم»
أبوها طلع أبشع شخصياته عليها
بينما كان عقاب أخوانها الطرد كان عقابها الضرب و عدم النوم
كان يدور بعقلها، هل إذا دعيت عليه بتحرر؟ تحس إنها تحب أبوها لكونه عاملها بأفضل معامله حتى أكملت الـ ١٤ سنة، أثناء تعمق أفكارها كانت أمها واقفة قدامها
تهاني: تعورتي؟
هزت السديم رأسها بنفي
تهاني: تعالي داخل
ضحكت السديم بسخرية على الاهتمام المفاجئ، دخلت و هي تعرف إن أبوها هو اللي طلب دخولها مو رحمة من أمها
دخلت و لحقتها العامله تضمد جرحها

«عند نياف»
ضحك بذهول بعد ما ظهر له هلال رمضان وسط السماء الممتلئة بالنجوم، كان منسدح بين الإبل و يتأمل خلق بديع السماوات والأرض
كانت السعادة طاغيه عليه، بر و ديره و رمضان و ليل و نجوم
هنا مكان نياف الأحب و ملجئه من كل سوء
أخرج جواله وهو يصور لمناف
نياف: "راح عليك المنظر الخلاب"
مناف: "والله إنك ما تعرف المنظر الخلاب الحقيقي"
نياف: "إذا اللي ببالي ما ودي أعرفه"

«عند مناف»
سكر جوالها و رجع أنظاره لها
كانت آية بالجمال كالعادة، محاجرها تميل للأحمر كما بداية أنفها، واضح عليها البكاء بس السبب؟ ما يعرفه
مستحيل يفكر إن هو سبب بكائها، أو بالأصح ما يبغى يكون هو سبب بكائها لإنه راح ينهي نفسه إذا كان سبب بحزنها
عجيب و جدًا، يتعامل معها بأسوأ التعاملات و ما يبغاها تزعل! كان تفكير مناف نفس تفكير عبدالإله
ما بكى لدن إلا شيء كايد
كان يتأملها بعقله قبل نظره، وده يحفظ شكلها لأجل يرسمها بوقت آخر

صحت لدن و هي تشوفه جالس أمام
ألتفت على جوالها كانت الساعة "٩:٣٠ مساءً"
فزت و توجهت لدورة المياة بينما مناف أخرج ثوبه
من عادات آل نافل بعد رؤية الهلال يجتمعون و يحتفلون بقدوم هذا الشهر الفضيل

خرجوا من الغرفة، كانت لدن لابسه مخور باللون الوردي و بجنبها مناف لابس ثوب أبيض بدون شماغ
في حال نزولهم توجهوا لشيخة و عبدالإله
وقف عبدالإله لمناف و حضنه، طال حضنهم بدون أي حديث
بينما لدن نزلت عند رجول شيخة تبارك لها بحلول الشهر الكريم و هم بصحة و نعمة
ما كان فيه أحد بالصالة غير عبدالإله و شيخة
عيالهم برا و الأحفاد بالسطح
ألتفت لدن على حضن عبدالإله و مناف
لدن: أتوكل ولا ودك تتوكل أنت يا مناف
ما رد مناف و أبتعد عن عبدالإله متوجه لشيخة
قبل رأسه ثم كتفها ثم يدها
بينما عاد عبدالإله حضنه للدن
وقف مناف ينتظرهم عشان يطلعون يباركون لاعمامهم

توجهوا لدن و مناف للخارج و مباشرة وقفوا اعمامهم
تقدم أبو أُسيد وهو يحضن لدن: بعتي أبوك
بادلته لدن: تدري إن مستحيل اسويها بس انشغلت
أبو مناف: ما يصير كذا نشوف الكل إلا إنتي، وحشتنا لدن القديمة
ضحكت لدن و تقدم سيف يحضنها من الخلف: مع إني شفتك الصباح بس بعد وحشتيني
أبو تميم: على الأقل هم مقابلينك ٢٤ ساعة، أنا فترة و أرجع الإمارات ما فكرتيني تجلسين معي
لدن: عشان عرس ولدك، أجله و بجلس معك لين تطفش
تميم: شكرًا لك أبوي ما يبغى يجلس معك
ضربه مناف وهو يهمس: لا تطق الميانه
تميم: أمسكها ماني ناقص تأجيل أكثر من كذا

دخل عبدالملك و بجنبه حصة و في و مي و الوليد
توجهت لدن تحضن عبدالملك اللي أول ما لمحها فتح ايده، عبدالملك حنون و جدًا عكس عبدالإله اللي فيه حنيه ولكن الصرامة طاغية عنده
عبدالملك: كل سنة و إنتي حولي
لدن: لا تبكيني
تقدم الوليد بعد عبدالملك: تعالي معي، نرجع أيامنا قبل
لدن: حاليًا ودي لو إني أقدر أقطع نفسي خمس أجزاء واحد معك واحد مع سيف واحد مع البنات واحد مع مناف واحد مع نفسي
حصة: اشغلوك؟ لا ترهقين نفسك
لدن: اشغلوني لحد البكاء بس ماسكه نفسي
تضايقت مي و جدًا، ما تحب تشوف بنتها بهذا الحزن ودها لو تأخذ كل حزن لدن و أُسيد بقلبها و تعطيهم كل سعادتها
ما أنتبهت لدن لأمها إلا وقت حضنها أُسيد وهو يقول: معقولة أم أُسيد حزينة؟ ما عاش من يحزنك
تقدمت لدن وهي تحضن أمها من الخلف
حيث صارت مي بينهم، أُسيد حاضنها من قدام و لدن من الخلف
مي: لا تزعلون إنتوا عشان ما أزعل أنا
أنتبه خالد عليهم بس أنتظر حتى دخلوا لحقهم
كانت مي واقفه قدام المرايه عند المدخل و لدن متراكيه على أُسيد
تقدم خالد: مزعلين زوجتي؟ وش أسوي فيكم
أُسيد: للأسف زوجتك زعلانه لإننا زعلانين
ألتفت خالد على مي: أنا فرحان افرحي
مي: تهمني مشاعر عيالي أكثر
ضحك أُسيد: تتخطى خلود
لدن: ما ظنتي بيتخطى
خالد: افا ترى عيالك مالهم أمان بكره يخلفون و ينسونك
أُسيد: أبوي لا تخرب علاقتنا

دخلوا لدن و مي للصالة
كان تجمع هائل لنساء آل نافل و آل نافع

توجهت للدن للسطح، ضحكت مباشرة وهي تشوف تجهيزات البنات بمناسبة حلول رمضان
تقدمت مهرة و هي تدور بقميص الروز
مهرة: شو رايج؟
لدن: المفروض لبستي مخور معنا
أشرت مهرة على بنات خالاتها: ربعنا لبسوا قميص روز و ضروري أكون نفسهم
ألين: شفتي كيف تبلدت الأدوار

بعد جلسة طويلة ابتعدت لدن بعد ما أرسل لها مناف: "وينك"
لدن: "بالسطح"
مناف: "جايك"
لدن: "معي البنات"
مناف: "طلع لسيف أي عذر، تروحين معي النادي الساعة وحدة"
لدن: "الساعة وحدة؟ و متى يمدينا نتسحر"
مناف: "ساعتين و حنا راجعين"
سكرت لدن جوالها و توجهت للأسفل
قبل تنزل لحقتها ميهاف
توجهوا لغرفة لدن
ميهاف: والله جدي معطيكم وجه، لك غرفة و لمناف غرفة و جناح كامل لكم
لدن: كان متحمس بقوة، أول حفيدين يتزوجون
ميهاف: و أعز حفيدين

——————

الساعة ١٢:٣٠ مساءً | قصر عبدالإله

نزلت لدن و توجهت ناحية في
لدن: ترى عدنان للحين نايم، يمكن تعبان شوفيه
أم مناف: وين رايحه يا لدن
لدن: مع مناف، راجعين قبل السحور
شيخة: الحين ٢٤ ساعة مقابلينا يوم جاء رمضان و وقت التجمع هجيتوا
وسعت لدن عيونها: شيختي ما تبغينا عندك ٢٤ ساعة! طيب بكلم مناف يشتري لنا بيت

توجهت لدن للمرايه المعزولة عن كامل القصر
حصلت مناف متكي على الجدار، كان جذاب بشكل خطير على لدن حيث كان لابس شورت رياضي باللون الأسود يعتليه بلوزة سوداء بدون أكمام
وقفت لدن أمامه تلبس نقابها

انتهوا و خرجوا للسيارة
تحدث مناف بعد ما حرك: ودك ببيت لنا لحالنا؟
لدن: ما بعد انجنيت
مناف: ليش
لدن: بقعد ٢٤ ساعة لحالي بطق و بفقد عقلي
مناف: و أنا وش وظيفتي؟
لدن: إنت عند أبوي عبدالإله ما تجلس كيف إذا طلعنا بيت لحالنا
مناف: وقتها يختلف الموضوع
ما ردت لدن و وجهت أنظارها له، كان واضع كفه على فخذه العاري بينما يده الأخرى على الدركسون و بين الثانية و الأخرى يوجه أنظاره لها بهدوء و صمت
حاولت لدن تفتح موضوع: ودي أتعلم أسوق
مناف: حلو
عقدت لدن حواجبها من رده: قلت شيء أزعجك؟
هز مناف رأسه بنفي
لدن: متأكد؟
همهم مناف و ظل موجه أنظاره للطريق
رجعت لدن مقعدها للخلف و وجهت أنظارها له

وقف مناف سيارته مقابل مبنى ضخم باللون الأسود
نزلت لدن بعد ما نزل مناف و تقدمت تمسك مفصله
و لاصقت جسدها بجسده
مناف: وش فيك
هزت لدن رأسه بنفي و كملت مشي بجنبه
دخلوا و كان المكان مليء بالسواد مع ضوء خفيف باللون البنفسجي، عرفت لدن سبب حب مناف للنادي و تقضيته لأغلب وقته هنا
لدن: جايبني بيت رعب؟ تراني ما أحب هذي الحركات
مناف: ودك أخذك لبيت رعب؟
ما ردت لدن من وقف مناف و نزع البلورة و بدأ بالتمرين
لدن: خير ان شاء الله المفروض أنا اللي أتمرن و انت تدربني
مناف: و مين اللي قرر؟
لدن: أنا
نزعت عبايتها بعد ما تأكدت من عدم وجود كاميرات
كانت لابسه ملابس رياضيه باللون الوردي
بنطلون يغطي خصرها بينما التوب يغطي جزء من بطويها لحتى سرتها
سحبت لدن مناف للمرايه الضخمه و مدت له الجوال
لدن: الصورة القديمة أنا اللي صورت الحين دورك
قربها مناف منه بحيث كان مدخلها تحت ذراعه و هي ماده يدها لخصره
بعد ما تأكدت لدن من حسن الصورة نشرتها
خلال دقائق بسيطة بدأت الرسايل تهل على لدن من بنات أعمامها و بذلك الأثناء بدأ مناف بالتمارين
اكتسح اللون الوردي وجه لدن بعد رسالة ميهاف: "أخوي بيستغل الوضع بما إنه ما يقدر نهار رمضان"
الغيد: "والله جبتيها يا ميهاف"
لدن: "قذرات و بتبقون طول عمركم قذرات"
ألين: "سؤال بس هذي ما تستحي على وجهها؟ مو قلنا إن مناف متزوج وش تبغى فيه"
الغيد: "عادي أدعس عليها؟"
لدن: "أيش؟"
ألين: "رند تبغانا نقول لك تصورين مناف وهو يتدرب"
لدن: "مهرة ممكن تكلمينها تسافر"
مهرة: "اتريا متى ينتهي العرس"

سكرت لدن جوالها و ألتفت لمناف كان يتمرن بشدة
جسده ضخم لسبب
بعد ساعة من التأمل وقف مناف عن حمل الأثقال و تنفس بقوة
توجه ناحية لدن اللي مدت له علبة المويه و حاولت تبقي عيونها على وجهه ولا تنزلها لعضلات صدره
تحدث مناف بنفس منقطع: أيش
ما ردت لدن و توجهت لعبايتها
مناف: انتظري بأخذ شور و نطلع
غيرت لدن وجهتها للمرايه و بدأت تأخذ صور
حتى أنتهى مناف، خرج وهو لابس شورت بدون بلوزة
لدن: لا تقول لي إنك بتخرج كذا؟
مناف: لا
وقف مناف ينشف شعره بينما لدن ما قدرت تبعد عيونها عن عضلات صدره
قرب مناف منها: لا تقولين ما فيك شيء الحين
هزت لدن رأسها بنفي: تتوقع يمديني أصير نفسك
مناف: جيتي على أساس تتمرنين و بالنهاية جلستي على جوالك، من وين لك إصرار
ما ردت لدن و أنظارها لا تزال تتراوح بين صدره و بطنه
أبتعد مناف وهو يلبس البلوزة و لحقته لدن تلبس عبايتها

«قصر عبدالإله»
وصاف: ما تخجلين! ريال متزوج
رند: شو سويت سألت عنه ترى
وصاف: رند لا تكرهين الناس فينا
رند: أوفر وصاف
ألتفت وصاف على علياء: تتحراني بسكت؟ كل شيء عند خالتي
علياء: شو دخلج انتي؟ خالتي تعرف بحركات بنتها
شما: بسير اتطمن على باسل لا تفكرون تسوون شيء بدون علمي
علياء: شو فيها هاي! بعد كل دقايق تسير تتطمن على العاشق الولهان
هند: ما أرضى على أخويه
علياء: اسفه حبيبتي بس ترى أختي خديه

——————

الساعة ٢:٤٠ قبل الفجر | قصر عبدالإله

تجمع هائل بطاولة الطعام عند الرجال و النساء
الفرحة تعمهم لقدوم الشهر الفضيل مع تجمع شمل آل نوفل (آل نافل و آل نافع)
بدأوا بأول سحور مع بداية الشهر
الأحاديث تدور بينهم بسعادة طاغية
شيخة: بكره بنسافر أنا و حصة و عبدالإله و عبدالملك لمكة
المياسة: شيختي كيف نقضي رمضان بدونك
تبدلت إبتسامة مهرة: شيختي! أنا جايه عشانج بالأخير تسيرين مكة و تخليني
شيخة: أعوذ بالله كيف اخلي مهرتي! راجعين إن شاء الله بنلحقكم للديرة
ألين: طيب ما فكرتوا تأخذون بنتكم؟ أكيد كل واحد من أخواني بيروح بيته وش أسوي لحالي
شيخة: كيف نأخذك و إنتي باقي ما جهزتي للعرس و مباشرة أول ما نرجع بنروح الديره، كل يوم افطري مع واحد من أخوانك إنتي و سيف
أم تميم: زيد بيزعل و معه حق، تونا رادين من مكة
شيخة: الله يسامحكم بتخلوني أسافر و أنا متضايقة
تقدمت ميهاف تحضنها: ما عليك منهم شيختي أهم شي تنبسطين
شيخة: و من مثل ميهاف القلب
لدن: حلو الحين صارت ميهاف القلب
تقدمت لدن تحضن حصة: حبيبتي بتوحشيني
شيخة: ميهاف القلب و الغيد الروح و مياسة العين و مهرة الكون و إيلاف العمر
لدن: حلو جوك شيختي
ألتفت حصة للدن: لا تفارقين بنتي تراها شايلة عليك كثير
وسعت لدن عيونها و وجهت أنظارها لأمها: زعلانه علي؟ ما سويت شيء والله
أم أُسيد: زعلانه لإنك ما سويتي شيء
لدن: أمي لا تخليني أبكي
فتحت مي أيديها و توجهت لدن لها مباشرة

«عند الرجال»
مو ظاهر غير أصوات أُسيد و سيف و الوليد و حمد و حميد اللي أنضم لهم
أُسيد: والله يا إن نياف وحشني
سيف: المفروض إن مناف بديل له بس الصمت ملازمه
عمر: يا كثر سوالفك يا سيف
سيف: يعني ما أرضى على ولد خالتي وكذا
الوليد: خططت لشيء بس أنا خارج عنه
أُسيد: أسلم
الوليد: مو حمد وده يدرس برا؟
وسعوا العيال عيونهم بذهول و رمى حمد الملعقه على الوليد لكونه أفشى بسر حمد للكل
أُسيد: يخرب بيتك خربت خططه
الوليد: نسيت ياخي بعدين محد سمع
حميد: كمل
الوليد بهمس: بما إن أُسيد ميت على لندن يروحون و معهم حميد يونس أُسيد وقت دوام حمد
حميد: مهرج أنا اونسه
أُسيد: لولا الأكل كان قمت أحب رأسك
الوليد: وصلت بس كمل أكلك
حمد: ما أعرف شلون أفاتح أبويه بالموضوع
أُسيد: عمي زيد بسرعه يوافق بس خوفك من عبود
سيف: خير يالاخو مين قصدك بعبود
أُسيد: يعني أبوي و ما أرضى أحد يدلعه تراه جدي إن كنت ناسي
عمر: تدرون أن كلنا سمعنا السالفة
أُسيد: تراك متلصق فينا طبيعي بتسمع حتى أنفاسنا

«بعد أذان الفجر»
توجهوا النساء لغرفهم بينما البنات ظلوا تحت
بعد ما صلوا فتحوا التلفزيون
ألين: يمكن راح نص حماسي لرمضان
مهرة: هيه والله
لدن: المشكلة أنا الاثنين رايحين يعني فاقدة أهم شيء
الغيد: الله يخلي جدتي عايشة بروح أقعد معها
ميهاف: معك أنا
لدن: يعني تقهروني؟ أقدر أروح معكم جدة مناف
رند: على طاري مناف راويني صورتك
وصاف: رند أمك تناديك
رند: لا ما سمعت
علياء: شو اللي ما سمعتي تخبرج هي
همهمت رند وهي تتوجه للأعلى
المياسة: أول رمضان و أنا متزوجة أحس مدري
لدن: ما فيه أحساس ترى لا تفرحين
رمت المياسة المخدة عليها: يا عدوة الفرحة
ألين: أعيد و أكرر مع مناف ما فيه أي أحساس
ميهاف: أعيد و أكرر سدي حلقك عن أخوي يا ألين
ألين: علامك إنتي تراه ولد أخوي بس الحق ينقال
سود وجه لدن و همت لالغيد: الواحد ما يمديه ينسى
الغيد: روحي فوقك و بلحقك
وقفت لدن: اتركوا عنكم السوالف قوموا اقرأوا قرآن
صعدت و بعد ثواني لحقتها الغيد

«المسجد»
كانوا رجال آل نافل يصلون بأول صف، و بعد انتهاء الصلاة ظلوا متواجدين بأول صف يقرأون القرآن
حتى الساعة السادسة خرجوا
عبدالإله: أنا و عبدالملك و أم فهد و أم الوليد رايحين مكة لـ ١٥ يوم و بنرجع مباشرة للديرة
همس مناف بأذن عبدالإله: اليوم الخامس بروح المركز و برجع اليوم العاشر
عبدالإله: حلو نتقابل إن شاء الله بالديرة

«عند السديم»
ما حست بأي أجواء لرمضان، تسحرت لوحدها و الآن تصلي الضحى
بعد انتهاءها بدأت تقرأ القرآن ثم توجهت للنوم
جميع أيامها الرمضانية تمر بهذا الشكل إلا إن رمضان هذا عندها دوام

«عند نياف»
تسحر و صلى الفجر بالعزبة ثم إتصال على مناف فيديو، كان مناف واقف عند الباب و موجه الكاميرا ناحية عبدالإله
نياف: كيف يمشون و أنا ما سلمت على شيختي
عبدالإله: ما شاء الله و كيف سلمت علي
ضحك بوهقه: عن بعد طال عمرك
مناف: حلوه الترقيعه
نياف: قول لشيختي ترد علي بكلمها

همهم مناف و توجه للداخل بعد ما سكر من نياف
دخل و شاف لدن حاضنه شيخة
طال حضن شيخة و نفذ صبر مناف
ما كان وده يقول لها شيء و الجميع متواجد هنا لذلك وجه أنظاره لعبدالإله اللي فهمه
عبدالإله: مالنا نصيب من حضنك يا لدن
ضحكت لدن و توجهت تحضن حصة: الرجال آخرًا
بينما توجه مناف لشيخة
شيخة: يا زين وداع لدن فيه إحساس مير انت على طول هجيت
مناف: متعود على الفراق يا شيختي
تقدمت ألين لشيخة و تقدم معها أُسيد يحضنهم كلهم
ألين: خير يالاخو خلني اتهنى بحضن أمي
أُسيد: أعودك على حضني من الحين بصير بديل لشيختي
ألين: تخسي ما صرت ربع أمي
ألتفت أُسيد لسيف: يا زينك على طول تقبلت إني بديل لأبوك
بالنهاية تقدم أبو تميم لشيخة: لو تعرفين مقدار الضيقة اللي بصدري
شيخة: والله يعز علي أتركك و انت متعني لي

كانت المياسة تدور بعيونها على تميم، من الليل ما شافته، تقدمت من عمر
المياسة: وين تميم ما ودعهم حتى
عمر: ينتظرهم برا معه عيال خالاته
همهمت المياسة و وجهت أنظارها للدن اللي حاضنه عبدالملك
الوليد: عزتي لبنت أختي فاقدة الحنان
ألتفت سيف لأُسيد: ورا ما تعطي أختك الحنان بدال ما توزعه علينا
أُسيد: أختي فاقدة الحنان بقوة ما راح تصدق إني جيتها ما راح تفكني
حل الصمت عليهم بعد ما شافوا نظرات مناف لهم
حمد: عادي عندكم هاي النظرات؟
أُسيد: ضلوعي ترجف

خرجوا يوعدون عبدالملك بما إنه ما دخل
الوليد: لدن آخر وحده تودع أن مسكت أبوي ما راح تفكه
عبدالملك: والله إن لدن الأولى
في: افا هذا و حنا عيالك
تقدمت لدن تحضنه بكل قوة
عبدالملك: إن احتجتي شيء تراني عندك إتصال و يتحقق مناك
هزت لدن رأسها بإيجاب و هي لا تزال حاضنته
ما ابتعدت إلا بعد ما بعدتها مي
مي: فكي أبوي خليني أودعه
لدن: أمي حسي فيني شوي

كان مناف واقف شوف سعادتها مع خوالها
بعد ثواني سحبها بهدوء و بدون أنتباه أحد
سحبها حتى دخلوا غرفة لدن
مناف: بنام
لدن: و ايش المطلوب مني؟ انومك
مناف: إذا تقدرين ما أقول لا
ما ردت لدن و توجهت ناحية الكنبة

بعد ثواني دق الباب و توجهت لدن تفتحه
كان عدنان واقف، وجهه تحول للون الأحمر و دموعه انهمروا لخده
وسعت لدن عيونها: عدنان! ايش صاير
ما رد عدنان و أخذته لناحية السرير
حطته بحضنه و رأسه مدفون بكتفها بينما مناف يراقب بهدوء
عدنان: أكره في
لدن: ليش! أمك
عدنان: عندها بنت جديدة، تحبها أكثر مني
لدن: و كيف عرفت
عدنان: جوالها، كل يوم تكتب لها
لدن: أصير أنا أمك؟
هز عدنان رأسه بتأييد
ضحكت لدن و قامت تسكر الضوء
بينما عدنان ألتفت للجهة الأخرى من السرير و كشر وقت أنتبه لمناف
ألتفت عدنان للدن: هذا ايش يبغى
لدن: إذا أنا أمك هذا أبوك
عدنان: خلاص مي أمي

خرج مناف و إتصل على نياف
بعد ثواني وصله وقت نياف: غريب متصل علي
مناف: ما ودك ترجع
نياف: بمسك خط العصر يعني على العشاء أكون عندكم
همهم مناف و سكر
وجه أنظاره لرند اللي واقفه نهاية الدرج و متكيه على الجدار خلفها
كانت لابسه مخور باللون الوردي يعتليه طرحه باللون الوردي تميل للشفافيه، عرف مناف إن شعره أسود قصير لنهاية فكها
نزل مناف و لحقته رند بدون أي تساؤلات أو حديث
خرج للحديقة و شاف تميم منسدح بوسطها
تقدم مناف بعد ما أعطى نظرة لرند ارجفت دواخلها
انسدح بجنب تميم
تميم: أحس ماني مستوعب كل شيء
مناف: والله ضربة حظ، بس كان واضح بعد وفاة نافل كل شيء بيكون زين
تميم: و فعلًا بعد وفاته كل شيء صار زين إلا أنت
مناف: والله إني بنعمة و سعادة ما يعلم فيها إلا بديع السماوات و الأرض، ما تتصور السعادة اللي أشعر فيها وقت أشوفكم سعيدين و حول بعض
تميم: أخذت وضعية الجد، ليتك جدنا بدال نافل
مناف: اليوم الخامس بروح للمركز و بقعد للعاشر
تميم: مسوي لكم شيء أنا؟ يوم جيت هجيتوا
مناف: ودك أقعد طول رمضان و بالعيد أروح المركز؟ و عرسك؟
تميم: لا إذا كذا صح عليك
مناف: صل الضحى و نام ورانا قومه للظهر
همهم تميم و اتجه للداخل مع مناف

——————

الساعة ١٠:٣٠ الصباح | المستشفى

كانت السديم واقفه عند الاستقبال، رغم إنها ما تملك أي تدريب اليوم ولكن ما عنده فرصه للهرب من واقعها غير المستشفى
ابتسمت وقت شافت في داخله و توجهت تسلم عليها
في: وحشتيني مره
السديم: من بعد الإجازة صابني خمول مو طبيعي
ردت في على الإتصال اللي وصلها
الوليد: عدنان معي و عيا يجيه النوم، أنا مصدع بنام
في: جيبه للمستشفى أنا عند الاستقبال
همهم الوليد و سكر
تحدثت السديم بخجل طاغي: أبغاك تحطين لي مرهم
في: للحين يعورك؟ ايش صاير معك
السديم: عادي ما تسأليني
توجهوا للحمام، في حال رفعت السديم بلوزتها انصعقت في من منظر ظهرها
في : سديم! مستحيل كيف زاد كذا
ما ردت السديم و هي تحاول توازن أنفاسها
بدأت في تحط لها المرهم بهدوء و تحاول تخفف من ثقل يدها لأجل ما توجعها

توجهت في ناحية غرفة رند
لفت انتباها ريان وهو نايم بجانب رند بينما رند رافعه أنظارها للسقف
ضحكت مباشرة بعد ما شافت في
طلعت في آيباد عدنان المليان ألعاب أطفال
بدأت رند تطلع أصوات دلالة على فرحها
فز ريان من صوت رند و هدأ بعد ما شاف في واقفه أمام رند
ريان: معليش عادي تجلسين عندها شوي؟ ودي أروح للمسجد
هزت في رأسها بموافقة و خرج ريان

«عن السديم»
ألم ظهرها أرهقها و جدًا لذلك رجعت تجلس عند الاستقبال اللي كان فاضي

دخل الوليد و بجانبه عدنان
توجهوا ناحية الاستقبال
الوليد: وين الممرضة في عبدالملك آل نافل؟
ما سمعت السديم كلامه و هي تضيق عيونها من شدة الألم
الوليد: ياهوه أكلم مين أنا
رفعت السديم أنظارها له: أبعد عني مالي دخل الاستقبال
ما فهم الوليد و أشتد غضبه
أخرج جواله وهو يتصل على في ولكن جوالها مغلق
الوليد: بلاش لعب بعقلي يا مسلمة روحي شوفي وين في
السديم: و ايش عرفني بفي هذي! أنا مو موظفة
الوليد: يا الله الهمني الصبر ولا أقوم أدفنها حيه
السديم: ما شاء الله يا الأخلاق بصباح رمضان
الوليد: زين إنك تعرفين إنه صباح رمضان عشان كذا نادي في
بدأت في تستوعب: قصدك الممرضة في؟ آل نافل؟
الوليد: صباح الخير ايوه هي روحي دوريها
السديم: تلقها بغرفة المريضة رند، غرفة ١٩٥
ناظر الوليد لعدنان: والله ما فيني حيل اوديك
ألتفت على السديم: ممكن تجازيني على صبري و توصلين ولدها لها
وسعت السديم عيونها و توجهت ناحية عدنان: انت ولد في!
نفى عدنان: أنا ولد مي
ضحك الوليد بسخرية: خير يالاخو جتك ضربة شمس و نسيت مين أمك
عدنان: خلاص ياخي تطورت قبل كنت ولد في الحين مي
شالته السديم ولكن مباشرة نزلته من الألم اللي اجتاح ظهرها
كان الوليد واقف يشوف تعابير الألم ولكن ما أهتم
بعد دقايق كان الوليد بيمشي ولكن وقفته السديم: صح انت مين ايش تصير لفي و مي
الوليد: ايش دخلك؟ انشغلي بعلمك
وسعت السديم عيونها بذهول من وقاحته

«غرفة رند»
دخلت السديم و وراها عدنان
السديم: في شوفي مين جاء معي
ألتفت في لعدنان: مامي جيت!
ما رد عدنان و ظل واقف عند الباب و أنظاره معلقه على رند اللي تلعب بآيباده
مشى عدنان بهدوء ناحية سرير رند و سحب منها الآيباد
عدنان: مره ثانية لا تسرقين أغراض مو لك
وسعت في عيونها: عدنان ما يصير كذا
قلب عدنان عيونه و أبتعد يجلس بحضن السديم
بعد ثواني تحديث عدنان و لا زالت انظاره على الآيباد: تدرين صار عندي أم جديدة، يعني مو بس إنتي عندك بنت جديدة
في: ناوي تجلطني انت؟
السديم: في مين الرجال اللي وصل عدنان
في: أخوي الوليد
همهمت السديم و وقفت تزامنًا مع دخول ريان
تقدمت منه: دكتور، أروح أشيك على المرضى؟
هز ريان رأسه بإيجاب و أنظاره معلقه على عدنان
خرجت السديم و وجه أنظاره لفي
ريان: مين هذا؟
في: ولدي عدنان
ريان: متزوجة؟
في: مطلقة و طليقي متوفي
همس ريان: أبشري بالعوض
تقدم ريان من عدنان و مد يده: كيف الرجال
وقف عدنان على الكرسي و مسك يد ريان: بخير
ميل عدنان فمه و أشر على رند: هذي بنتك؟
ريان: ايوه وش رأيك فيها
عدنان: سراقه، سرقة آيبادي
ريان: افا والله
وسعت في عيونها بذهول: صغير ما يعرف وش يقول
ضحك ريان: ما عليه
ريان: صايم ولا نروج نجيب لك حلاو
همس عدنان بأذن ريان: مفطر بس لا تعلم ماما
ضحك ريان و رجع همس لعدنان: ما عليك يلا نروح
في: على وين
ريان: طلعة رجال
رفع عدنان إصبعه بتأييد

——————

الساعة ١٢:٠٠ الظهر | قصر عبدالإله

كانت لدن واقفه أمام غرفة مناف بتردد
أم مناف طلبت منها تصحيه و يمكن هذا أصعب طلب بالنسبة للدن
أخذت نفس و دخلت، قشعرت من برودة الغرفة لذلك توجهت ناحية المكيف تسكره
وجهت أنظاره لمناف اللي نايم بوسط السرير
لفت أنظارها لغرفته على أمل بالحصول على أي لون آخر غير الأسود ولكن ما يوجد غير ثيابه البيض
لفتت أنظارها لوحة طايحة بجانب عدة لوح مغطاه بالقماش الأسود ولكن للوحة الأخرى مليئة باللون البنفسجي
قبل تتقدم لها تحدث مناف: قمت تقدرين تخرجين
هزت لدن رأسه بنفي و توجهت ناحية السرير
لدن: نخرج مع بعض
همهم مناف و وقف، صدت لدن مباشرة من وقف وهو عاري الصدر
رفع مناف حواجبه من صدها ولكن أكمل سيره لدورة المياة

خرج بعد ما أخذ شور و لبس ثوبه
تحدثت لدن بعد تردد كبير: تعال انشف شعرك
ما رد مناف و جلس بالتسريحة
تقدمت لدن و سحبت الاستشوار و بدأت تمرره على شعر مناف، كان أسود كثيف و طويل ينزل لنهاية رقبته

«الطابق السلفي بقصر عبدالإله»
نساء آل نافل و آل نافع متواجدات بالمطبخ
يوزعون اللحم على أعداد أيام رمضان و للصدقة
كانت هذي من عاداتهم ببداية كل رمضان و قبل العيد

دخلوا مناف و لدن
رفعت أم مناف أنظارها: مناف تأخذ هذولي توديهم للبيوت المعتادة، و اللي بالجهة الثانية توديهم لبيوت أعمامك و أرجع بعطيك الفطور توديه للمسجد
مناف: تم
ألتفت للدن: تجين معي؟
قربت لدن لأمها: أمي أروح مع مناف ولا تحتاجيني
أم أُسيد: لا روحي معه

«عند البنات»
كانوا يخططون للأسواق اللي بيروحون لنا
ميهاف: إيلاف ما ودها تروح معنا
المياسة: ما ألومها لو إني مو العروس كان خليت الغيد تجيب لي
ميهاف: ليتها خلتني أجيب لها تبغى لدن تجيب لها
ألين: عز الله عرفت تختار
الغيد: تراهنون إن لدن بتجيب لها شيء وردي
ألين: ما أتوقع
مهرة: اويه! تخيلوا صج تييب لها وردي
ألين: مستحيل ياخي تحب اللون الودي لنفسها مو لأحد ثاني
الغيد: خلاص إذا جابت وردي العشاء على ألين و إذا جابت شيء غير الوردي علي
ألين: اعملي حسابك من الحين

ضحكت الغيد من رسالة لدن: "*صورة لها هي و اللحم*"
الغيد: "صرتي سنعه
المياسة: "يا عزتي وش موديك معه"
ألين: "بالله لدن مو شعور رمضان صدق"
لدن: "خست بالحر"

نزلوا البنات للمطبخ و هنا بدأت المتعة الحقيقية
كل وحده منهم سوت طبق مختلف
—————
٦٤١٠ كلمة🤍
إنستقرام: rw.nj95

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

21.6K 1K 36
تدور أحداث القصه بين ملاك وحارسها يلي أنجبرت عليه بأنه يراقبها وكان ألزام من أبوها بعد تعرضها لحادثه مرعبه ...
1.9M 26.9K 34
𝐉𝐄𝐎𝐍 𝐉𝐔𝐍𝐆𝐊𝐎𝐎𝐊 & 𝐑𝐔𝐉𝐈𝐍 رجل تعرض للخيانة ليصبح وحش متعطش للانتقام يجوب الأرض بحثًا عما يخفف من غليانه الدفين.... تحت إسم الإنت...
486K 15.6K 71
أول رواية لي مبتدئة...اتمنى تنال أعجابكم ونكمل مع بعض🤍🤍
26.9K 902 70
الكَاتبة : نجمّة ✨. حسّابي : rwai.n7@