مدينة الحب [تايكوك]

By yoominik

112K 5.7K 1.5K

يُسمح قانونياً للرجال في المدينة أختطاف الشخص اللذي يحبونه لأجل ان يتزوجوه، حتى ان كان مُعارضاً! ولذلك ينتظر... More

إفَتتاحية.
1
2
4
5
6
7
8
9
10
11

3

9.6K 490 98
By yoominik


-تِ

المكانُ كبير هُنا، كبير للغايه، قد أضعتُ الغرفه التي كنت بها بالفعل، اخذ مني العديد من الوقت وانا اتجول من مكان الى آخر، توجد قاعات كبيرة و غُرف لاتنتهي، يوجد أربعهُ طوابِق، و كُل طابق مُخصص لشيء ما.

الغُرف جميعها بالطابق الثاني، و انا قد تُهت بهذا الطابق بالفعل، عجزت عن ان أجدَ الغرفه، الغرف عددها يتعدها العشرون غرفه! كيف ساجدها!.

"جيلين! انا هنا!، قد اضعتُ الغرفه دُلني عليها"
فور ان وجدتُ الخادم اللذي احضرهُ لي جونغكوك و يسير خلفهُ رجلان يحضران العديد من الأغراض قد ندهتهُ و ركضتُ ناحيته.

"تفضل من هنا سيد جيون".
عُذراً؟! لازلت لم أتزوج ليُناديني بهذا!.
"لاتناديني بهذا مجدداً!" غضبتُ قليلاً و انا آسف بالفعل لم اقصد الغضب عليه، لكنني زعجت من اللقب حقاً.

"آسف سيدي، هذه هي الغرفه، غُرفتك"
أشرَ على باب الغرفه فور وصولنا لها و انا دلفتُ لها،
لكنها لم تكن ذات الغرفه الرماديه التي كنت بها مسبقاً.

"هذه ليست هي، هذه الغرفه مختلفه" أخبرته بينما دلفَ الرجُلان يضعان الأكياس و الصناديق داخل الغُرفه في الأرضيه، عدى صندوق واحد وضعَ على السرير ادركتُ انهُ الحاسوب.

"تلك كانت غرفه السيد جيون، اما هذه هي غرفتكَ الخاصه التي ستبقى فيها لأسبوع كامل، هل تريد ان اخبرَ احداً لتوضيب ثيابك سيدي؟"
جيلين سألني و انا نظرت له بتردد ناطقاً
"لا، اذهبوا فقط اريد البقاء وحدي لا اريد احداً".

اومأ لي و انحنا قبل خروجه، فور ان خرجوا انا قد قفلتُ الباب و بدأتُ بالنظر الى حول الغرفه.

كانت ببضاء اللون، بأثاث رَصاصي،
النافذه اكبر بكثير من الغرفه السابقه، كانت كبيره للغايه و بِها ستائر رصاصيه، أغلقت الستائر و الاضواء والضوء الوحيد اللذي وجدَ في الغرفه هو ضوء الشمس اللذي ينعكس من الستائر.

ذهبت لرؤية ثيابي أولاً، و اخرجت ثياباً ارتديها، دخلتُ للأستحمام في الحمام اللذي وجدته بالغرفه و قد انتهيت بأسرع ما يُمكنني.

جلست و امسكت الحاسوب، شغلتهُ و بدأت التصفح بِه، بينما اجلس على السرير و العب بأصابعي، اشعر حقاً بالاختناق هنا.

المكان جيد، انا لا انكر هذا أبداً، المنزل جميل للغاية، و جونغكوك بدى لطيفاً، و العديد من الخدم يعملون هنا، هذا  جيد.

لكنني لم آتي الى هنا بأرادتي وهذا مايجعلني أكرهُ الامر بشده، انني خُطفتُ رغماً عني وسأتزوج رغماً عني،
قد أبدو برده فعل هادئه، لكن ماعساي ان افعل؟ هذا من الاعتيادي قانونياً هنا، ان لم اخطف لدى جونغكوك قد اخطف لدى شخص اسوء.

بيني وبين جونغكوك فرق عمر كبير، سبعه عشر عاماً ليست بشيء هين بيننا.

انا وددت ان يكون بعمري او بعمر قريبٌ من عمري حتى! لكن لم يحدث هذا..، وعلي بكل سخافه تحمل مايحدث، لما؟ لانني مرغم.

على الاقل جونغكوك لطيف.. و سيدللني كما قالَ، لكن ذلك أيضاً لايُهدئني، لطالما كرهت الخاطفين لياتي هو ويفعل هذا بي، لا اعلم لما اشعر انني سأسامحه قريباً.

بالتأكيد عائلتي قلقين علي للغاية الآن، انا اسف انني قد خرجت في ذلك اليوم، اسف حقاً، اعلم كم هم خائفون و يتمنون ان اكون بمكان جيد!.

هذا الأسبوع أشعر بقلق حيالهُ، وانا لا ازال اخاف جونغكوك، حجمه و ضخامته.. تجعلني اشعر انني صغير للغايه امامهُ، انني لاشيء، و اظن السبب الاكبر في هذا هو العمر بيننا.

"حبيبي؟ انه انا، جونغكوك خاصتُك"
دُقَ الباب بهدوء و انا ركزت نحوهُ، إبتلعتُ ريقي ناطقاً
"لاتدخُل، أريدُ البقاء بمفردي لو سمحت" حاولت ان تكون نبرتي لطيفه، انا لا اريده ان يغضب علي.

"أحضرتُ لك هاتفاً.. هاتفاً جديداً، رغم ان هذا ليس صائب في هذا الاسبوع لانك قد تستخدمه لتهرب بطريقه ما، لكن انا اثق انك لن تفعلها" صوته كان هادئاً للغايه و انا خَف ذعري السيء حياله لأستجمع قوتي و انطق "اتركه امام الباب و ارحل رجائاً اريد ان اكون هنا وحدي".

"تركتهُ، سأذهبُ الآن تايهيونغي،
خُذ قسطاً كافياً من الراحة أميري"
و سمعت خطواته تبتعدُ عن الباب حينها بعد انتهاء جملته.

نهضت مبتسماً، مبتسماً بِوسع و فتحت الباب لرؤية الهاتف الجديد، أخذته فوراً وكنت سعيداً للغايه، فتحتهُ و كان الهاتف اللذي اردته مسبقاً و لم يشتريه بابا لي.

كان هاتفاً جديداً مع رقم جديد!
هو وثق بي و اعطاني هاتفاً و ذلك ليس جيداً في الاسبوع الاول.. هذا يشعرني حقاً بالمسؤولية.

بالمسؤولية على مشاعره، انا لا اريد ان اؤذيه وهو هكذا، انه يمنحني ما اريد و بدأ يدللني بالفعل و ذلك يخفف حده الأمر علي.

كنت سعيداً للغايه على الهاتف و ادركت ان علي ان اشكرهُ! لايجب ان اتحاهل شكرهُ وهو قد اشترى لي هذا دون ان اخبرهُ حتى.

خرجت من غرفتي و لم اجد جيلين، تنهدتُ و بدأت افتح ابوب الغرف، غُرفه تلو غُرفة حتى ظهرت لي غرفته.

قمتُ بِدق الباب قليلاً و اشعر بتوتر
"انه انا.. تايهيونغ، تسمح لي بالدخول ؟
وددت اخبارك شيئاً" سألته بلطف و فوراً فتح الباب لي.

"ادخل حبيبي، ماذا تحتاجُ اميري؟
هل احصر لك جيلين كل ما تريدهُ؟
او تريد ان اوضفَ شخصاً آخر غير جيلين ام لم يُرضيكَ".

"لا الامر ليس هكذا، ف وددت ان اقول شكراً،
شكراً على الحاسوب و الهاتف و الثياب جونغكوك،
شكراً حقاً عليهم أصبحت سعيداً للغايه بسببهم".

إبتسم وهز يحدق نحوي ليقترب مبعثراً لي خصلاتي الشقراء بيننا ينطق "من لي سِواكَ لأدللةُ أشقري؟ اخبرني كلما احتجت شيئاً مهما كان، وسأحضرهُ بأسرع وقت وأضعه بين يديك"

"شكراً على هذا انت لطيف جومغكوك.."


.

.

Continue Reading

You'll Also Like

8.4M 530K 54
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
6M 170K 109
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
529K 19K 18
جميع التشبيهات على حسابي بالاستقرام r_55shog
1M 51.5K 36
افوت بشارع اطلع مِن شارع وماعرف وين اروح المنو اروح ويضمني عنده صار بعيوني بيت خالته وساسًا ما عندي غيرها حتى الجئ اله اابجي واصرخ شفت بيتهم مِن بع...