وقُوع | Dottluc

By DilucKitty

11.9K 372 2K

"قلبكَ لِي وَ لو طَرني ذالكَ لِأقتلاعه!" يَاوي تحتُوي عَلى مشاهِد جنسية المُهيمن:دُوتور المُذعَن:دِيلوك تَا... More

1
2
3
4
5
6
8
9
10
11
12

7

816 26 159
By DilucKitty


أغلبية البارت كتابة الحلوة Sunset999_
___________

"أنتَ تُمازِحني أيُها العجُوز!!"
كان ذالكَ كايا الذِي صَرخ مِثل بائِعة هوى تَم نحر عنُق زبُونها قَبل ان يقُوم بِالدفع لها بعَد ليلةٍ عَنِيفة يُمسك بِياقة زُونقلِي بِشكلاً مصدُوم بعَد الأخبَار التِي نقَلها لهُ عَن أخِيه،أجَل لقَد تَحققت مخَاوف دِيلوك


فِي الخَلفِية كان هُنَاك تشَايلد،يُصلِي ان لَا يقُوم دِيلوك بِحشر البرايمُور بِداخله بعَد ان نشَر الخبر ..
أبعَد زُونقلِي قَبضتِي كَايا المصدُوم وَ ربت عَلى كتفِيه
فِي مُحاولةٍ لِلتهدئة مِن رُوعه بِينما رُوزاريا تُجاهِد لِإجل
عَدم إطلاقها لِضحكةٍ خَلِيعة السِيد النَبِيل راجفِيندر تحُول
لِدُمية جنس،مَن تُوقع هَذا؟لِيس حتىٰ كايا فهَذه الفكرة
لَم تكُن ضمن اي مِن سِيناريُوهاته لِما سيحدُث لِديلوك
بعَد أخذ الطبِيب لهُ




"تشَايلد!!،عَليكَ مُساعدتي لِفعل شِيئ!"
صَرخ كايا مُشِيراً لِتشايلد الذِي أبتَلع بِرُعب ان أكتَشف
الطبيب قِيامهُ بِمُسَاعدتهم لِإخراج ديلوك،لَن يبخل
بِجعله فَأر لِتجاربه او رُبما يفعل الأسُوء فهوَ شاهِدٌ عَلى
ما يُمكِن لِهَذا الرجُل المَريض فعله،لكِن ديلوك صَديقه ..
وَ كايا يبدُو بِأكثَر حالاته إثارةٍ لِلشفقة وَ هو مُتسطحٌ عَلى
الأرض يُمسِك بِسروال تشَايلد مُترجي بِينما يُعطيه نظرة
الجرَاء تلك،رُبما مُسَاعدةٌ صَغِيرة لن يَكتشِفها أحَد ..
يُستحسَن ان لَا يكتشِفها أحد







"اهَ.. اينَ..؟"
أستَيقظ دِيلوك بعَد إغمَاء عَمِيق يَجد ذاتهُ مُقِيداً عَلى
كرسِي يُشبه كراسِي التَعذِيب القَديمة وَ فور تذكُر ما
حدَث بحَث بِعَينيه عَن هيئة دُوتور بِالأرجَاء
"مَرحباً"
شهَق ديلوك لِيوجهه بِناظريه لِلأسفَل يجد شِيئاً .. حَسناً
شِيئاً لَم يتُوقع قَط ان يرَاه
نُسخة دوتور مُصغرة!
"رجاءً .. انا أريد المُوت"
ديلوك حالياً:

كانت النُسخة تَبتسم،تَبتسِم بِشدة إبتسَامة يُمكِن لِديلوك بِكل سهُولةٍ رؤية الشَر الذِي يَختبئ خَلف إبتسامتها وَ كأنهُ شِيطانٌ يَنتظر الفُرصة لِلإنقضَاض عَلى بشري بَائِس




"انَا النُسخة ألفَا سَعيدةٌ بِلقَائكَ سِيد ديلوك"
تحدَث الطِفل يمُد يَدهُ لِمصَافحة ديلوك الذِي لَم يعرِف
هَل الفتىٰ يَسخر مِن كون يَديه مُقِيدتين ام أنهُ أحمَق
أبتسَم الفتىٰ مُبرزاً تلكَ الإنِياب مِن ما يعني ان التُوقع
الأول هوَ الصحِيح،أبعَد الصبي يدهُ لِإعادتها خَلف ظهره
بِينما يَتقدم بضع خُطوات مِن ديلوك الذِي يُحَاول بِأي
طَريقة التحرُر لكِن تلكَ الحُقنة .. لقَد فقد كُل قوَاه
بَاشر الصُداع بِضرب رأسه وَ كأنهُ يَتم ضربهُ بِين أربعة
جُدران يكاد ينهار بِسبب الصداع هوَ لا يستطِيع حتىٰ التَركيز بِنُسخة الالفَا،ماذا كانت تلكَ الحُقنة حتىٰ؟
لِتتعفن بِأقصىٰ بؤرة فِي تيفات دُوتور .. هَذا كُل ما يريده



تقَدمت مِنهُ نسخة الالفَا أكثَر لِتنحني مِنهُ ناطِقةٍ
"سِيد ديلوك؟،هَل عَلي إحضَار الطَبيب دُوتور؟"
أصبح يَعلم سَبب كُل هَذا .. أنهُ يريد تَعريضهُ لِلإذلال
بِشدة تلكَ الألفَا لا بد أنها تحتَ سِيطرة ذالكَ المرِيض
وَ هوَ يُراقِبه الان ساقاً فوق السَاق وَ يضحك بِكل خلاعة

لَم يستطع تحمُل كل هَذا وَ الألم يقرع رأسه إذ بهِ ينهار
بِالبكاء .. رَقبتهُ بَاتت رطِبة فِي غضُون ثوَان بصَرهُ بات
شِبه أعمىٰ مِن كُل تلكَ الدمُوع هُناكَ شِيئٌ عَالقٌ بِحنجرته


غَصة،يُتمتم .. "أكرهُكَ أيُها المَرِيض المُختَل" بَإستمرار،أما
فِي الجَانب الأخَر لَم يحتمِل الطَبيب هَذه الأمطار المَالحة
التِي أغرقَت عِيُون حَبيبه التِي إعتَاد رؤية الشَرار يخرُج
مِنها لَم يظُن انه سِيطفئ نِيرانه السَبب سببه.. أبتغىٰ
الذهَاب إليه حَقاً وَ مسح دمُوعه .. لكِنهُ لَا يَستطِيع



كانت إبتسَامة النُسخة ألفَا تَعلوا أكثَر لِلمشهد أمَامه لقَد
كان دوتور يمقُت هَذه النُسخة بِشدة مَن قد يلومه ان
هَذا الطِفل يَحمل ضعف الجنُون الذِي كان يحملهُ الطَبيب
فِي طفُولته بِمقدار أعلى بِكثير مِن السَادية حيثُ ان تلكَ


الدمُوع التِي تُغطي وجنتِي عِشيق سِيده تَجلب الرضىٰ
لِقلبه،شِيئٌ كان سوفَ يشعُر بهِ دوتور كذَالك لكِن يبدُو
انه قَد أكتَشف تعمُقه بِحب الفتىٰ الذِي منعهُ مِن الأستمتاع
بِمشهد بكائه المَرير،تَقدمت النُسخة لِإعادة تلكَ الخُصلات
الساقِطة عَلى أعين السَجِين لِخلف أذُنه كاد ان ينطِق
بِكلمةٍ عَرف دوتور جيداً أنهُ سِيقُولها مِن ما جعلهُ يشُد
عَلى قبضتيه بِقوة،قُولها لِديلوك لن يكون أبداً فِي صالحه

"هَل تُريد الخَلاص؟"
رَفع ديلوك بِناظريه سَريعاً ناحية النُسخة التِي شعَرت
بِيد تحُط عَلى كتفها،كانت نُسخةٍ أخُرىٰ بِطول قَريب
لِدوتور خُصلات طويلة دُون قنَاع،وَ دُون اي ندوب عَلى
وجهها تُحدق بِنظرةٍ عَديمة التَعبير لِنُسخة الفَا
" ألفَا،أتُوقع بِأن الطَبيب يُريدك"
كشَر الطِفل عَن تلكَ الأنِياب بِنظرةٍ مُنزعِجة بِينما ديلوك
بقِي يُحدق فِي النُسخة الأكبر،كم نُسخةٍ لِهَذا الرجُل بحق

خرج الأثنَان تاركِين أحمَر الرأس بِمُفرده بِالغرفة مُنهارةٍ
التعَب وَ الصُداع،فتك بِرأسه وَ جسده أقلهُ الحقنة جعلتهُ
غِير قادر عَلى الشعُور بِألم كسر سَاقه،الى جانب الشعُور
بِساقه بِأكملها

حِين خرج الصَبي مِن الغُرفة،أستَقبلتهُ صفعةٌ أسقَطتهُ
عَلى الأرض تَليها ساقٌ تمُوضعَت عَلى صدره،وَ من كان
غِير الطَبيب،حتى مع قِنَاعه يُمكِن لِأي أحَد رؤية تلكَ
الأعِين الدَامِية تُشع غضباً
"هَل كنتَ تسألهُ عَن رغبتهِ فِي الخَلاص؟"
أنخفَض لِلإمساك بِفروة رأس الصَبي وَ رفعهِ لِلأعلىٰ قَبل
ان يُكمل حَديثه هامِساً
"انا خَلاصهُ الوَحِيد أيتُها النُسخة عَديمة الجدوى"
بصَق الكلمات تاركاً الأخَر يسقُط عَلى الأرض كرههُ له
لَم يأتي مِن فراغ لطَالما تخطىٰ الفا حدُوده وَ فعلهُ هَذا
لِمحبُوبه.. كانت القَشة التِي قسمت ظَهر الجَمل

بعَد أخذ ألفَا بعِيداً عَن وجهه قَبل ان يُقدِم عَلى تَقطيعه
وقفَ الطَبِيب أمَام باب الغُرفة التِي حتجز بهِ ذي الشَعر
الأحمَر لَم يحتمِل ذالكَ الطبِيب او يَستطع السِيطرة عَلى
مشاعِره .. فَتقدم مع إحدىٰ نُسخه مُطيعةٍ تُنفذ ما يأمرهُ
بِالحرف..

دخَل وَ إذ بِعَينان حادتِين تَستقبلانه بِكل ضرَاوة بِمقدوره قرأتُها جيداً،رُبما لِأول مَرة كره دُوتور نَفسه وَ تعاملهُ معَه قَد كان هُناكَ شعور مِن الندم يتداخَل لِكيانه أبتَغى إخَافته لكِن لَا ان يكون سَبب موته او يتأذىٰ عَلى يده بِأي وقت.. كما هَذا مُتأخِر
"لِنعقد عقداً،يَسمح لكَ بِوضع شرُوطكَ بِشرط ان لَا تتعدىٰ حدُودك"
"ان كنتَ تَبتغي مِني ان لَا أتعدى حدُودي،فَكيف سَأضع شرُوطِي؟أيُها الطَبيب لِتُراجع تناقُضكَ جيداً"

نبرةٍ شرِسة تَماماً كأسد طَليق دُوتور لِلان لَم يستطِع كسره،يمقُته حَقاً يمقُته يمقُت شعور الذُل مِنه يمقُت إستغلاله له حَتماً يمقُته
"حدودكَ لا تتعدىٰ الحدّان"
هدأت مَلامِح ديلوك قَليلاً،حدّان؟فقَط؟
"لَا إعتدائات او عُنف،وَ يجب الإستئذان مِني قَبل كُل شِيئ

"لَا أريد اذلالاً،وَ لا أريد تجارباً"
قَد وعىٰ دِيلوك انهُ محتَجز مُحتَجزٌ لَا محالة .. لن يَبقىٰ تحتَ إذلاله وَ تجاربه المُعتَلة
"ديلوك"
لِأول مَرة،ناداهُ بِطريقةٍ.. عَاطفيةٍ غريبة؟،صوتٌ نَادِمُ بِنبرةٍ خافِتة
"سترى إعتذاري،مُستقبلاً،إنمَا لَا تصُدّ عَن مشاعرِي"
تَلفظ يترُك الغرفة يدع دِيلوك بِحالةٍ مِن الصدمة لِما قاله بِينما النُسخة تقوم بِفك أصفَاده وَ تحملهُ نَاحِية الغُرفة
__________________________________
"أود إعلامكَ شيئاً بانتالونِي"
"هَه؟هَل وَ أخيراً فكرتَ أنكَ أنانِيٌ وَ صاحِبُ عقلاً مُختَل؟"
"هَل ستُساعِدني ام أنشُر إختلالي العَقلي عبرك؟"
"أفضل حتماً مُساعدتكَ فكما تَعلم.. أريد منكَ التُوقف عَن تَحطِيم أدواتك وَ.. رحمة معشُوقك"
"مادِيٌ وَ جداً"
"نعَم انا كذَالك،لَا تنسىٰ أيُها الطَبيب انني الذِي يمُول لكَ فَجميعنا ماديون-.."
"فقَط أصمُت رجاءً وَ ساعدني حالاً"
___________________________
اي دوتور اخيراً وعى،بس بالوقت الخاطئ..

Continue Reading

You'll Also Like

2.4M 84.9K 22
أن تُسَجن في عُمرِ الزُهور وِسط أسوارٍ كوَّنها حُبّ مُتمّلك مَنع عَنها الحَياة ..! صَبيَّة في مُقتبلِ العُمر تُطارَد مِن قِبل أقرَبُ الناس اليها أن ت...
256K 6.2K 33
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
233K 8.1K 38
GIVE ME A GOOD RIDE!! مُكتملة "أحداث منطقة سباق السيارات" كل الحقوق تعود لي انا الكاتبة الأصلية للرواية.. Switch!!! الرواية مثلية وتحتوي علي العديد...
20.9K 1.6K 25
ماذا سيفعل الأخ الأكبر إذا تفاجأ بأبيه يطرق باب منزله ومعه فتى بالسابعة عشر من عمره مخبراً إياه أن هذا الفتى أخاه الصغير و يجب عليه الإعتناء به هل س...