6

834 28 321
                                    

فِي مكَان ما مِن ليويا كان ذالكَ الأصهب يَستشعِر نسمَات الرياح اللَطيفة بِهَذا الجُو الدَافِئ يُسند مِرفقيه عَلى الطاولة بِينمَا خديه يَستندان عَلي كفِيه أقتَربت فراشةٌ ذَاتُ لون أصفَر لامِع لِتحُط عَلى أنفه مِن ما تسبب بِإستِيقاظه مِن أحلام يَقظته وَ يفزع بِشكلاً خَفيف حاصِلاً عَلى ضحكةٍ عذبة مِن الرجُل الشاحِب الجالس أمَامه




"إذاً تشايلد؟،كيفَ هو الطقس فِي شينزانيا؟" (يَرب كتبتها صح)
قَال زونقلِي لِيقشعِر تشَايلد سَريعاً وَ يرتفِع عبُوس صَغير عَلى فم تشَايلد
"بارِد رُبما قَد وصل لِبرودة الدكتُور"
أجاب تشَايلد يَتذكر ما حدَث قَبل رحِيله قَد بقي ديلوك وحدهُ فِي الغُرفة بِرفقة دوتور لَا يعرِف ما قَد حدث لهُ بعدها لِأنهُ سَارع بِالذهاب الى ليويا كُونه أفتَقد محبُوبه كثيراً بعَد رؤيته لِحال الزوجين ديلوك او دوتور،يتسأل الان مَا ان اصبحوا زوجِين حَقاً لكِنه يستبعِد ان يدع الكبرياء صَديقه ديلوك يُوافِق ان يتُوقع مِنهُ ان يَلتقط اقرب سلاح قُربه وَ يُحاول تَمزيق جسَد الطبيب ان أعتَرف له بعَد التفكِير أكثَر أصبح خائِفاً مِن ان معركة ماقَد حدثت بِين الأثنين ..



"تشايلد؟،تشايلد!" صَرخ زونقلي يُحاول إيقاظ حَبيبه مِن شرُوده لقَد بدأ يشرُد كثيراً مؤخراً وَ بدون شك هَذا بِسبب تَفكيره بِرفيقه ديلوك الذِي وقَع اسِيراً بِيد الهاربِينجر الثَانِي المعرُوف بِأختلال تُوازنه العَقلي
أستَيقظ تشايلد بِفزع مِن تفكيره يُعاود توجيه أنظاره لِزونقلي وَ يتحدث بِتلعثم
"مـ..اا..ماذا؟"

رَد تشايلد وَ هو يُحرك رأسه يُحَاول طَرد أفكاره تلك بِشكلاً تَام وَ التركيز عَلى مَن أمامه فقَد افرط كثيراً فِي التَفكير


"عَلى ذكر الدكتور،هَل ديلوك بِخير؟لَم أسمع عنهُ مِن فترة طويلة تَقريباً مُنذ ان قَام دوتور بِحبسه"
تَنهد تشَايلد بِنبرةٍ مُتعبة وَ هو يُحدق بِزونقلي الذِي عَرف ان هُناكَ أشياء سِيئة لَا شِيئ تحدُث
"اهَه .. مِن اين ابدأ؟،حَسناً سابدأ مِن جُزء وقوع الطبيب فِي حُب ديلوك"
"مالـ.. تشَايلد مالذِي تقُوله؟؟"


تَحدث الأخر بِشكلاً مصدُوم يُحَاول ان يستُوعِب ما يقُوله حَبيبه هَل أحد الهاربِينجرز الأعلى مرتبةٍ وقَع بِحب أحد أكثَر الأشخَاص الذِين يتمنون لِجميع الهاربنجرز وَ الفاتُوي أبشَع موت ؟


"كمَا سمِعت .. "
وَ لِنقُل ان تشَايلد سرد القِصة لِحبيبه بِالتَفصِيل الدَقيق بِالأخص ليلة ديلوك وَ دوتور التَي صرخ فِيها بِأعلىٰ صوته بِـ"دادي"



نعُود لِشينزانيا حيثُ كان يَتم جر ديلوك الذِي بِالكاد يَستطِيع فتَح عَينيه مِن قوة الضربة التَي تلقاها عَرف ان مَن قام بِضربه سكارمُوش لِذا توعد لهُ بِضرب مُبرح





وقُوع | Dottluc حيث تعيش القصص. اكتشف الآن