10

477 24 97
                                    

وصَل الأربعةُ أخِيراً الى مِنطَقة سُومِيرُو حيثُ نزل جَميعهُم مِن العَربة بعَد معرِفة سَبب رغبة دِيلوك القدُوم لِهُنا وَ هوَ أمرٌ أرتَغب كايا الإستِفسار بِشأنه وَ لكِنهُ لَم يمتلِك الجُرئة لِمُحادثة شَقِيقه،كان رغبةُ دِيلوك هيَ ان يعلَم ما كَان زِنديق وَ مالذِي أوصَلهُ لِلحال التِي كان بهَا حتى هوَ نفسهُ لَا يَعلم لِما يُبدي إي إهتمَام لِلأمر وَ لكِنهُ لَا زال يُحارِب أفكارهُ بِكونه "مُهتماً" بِأي حال بِالمدعو الدكتُور إيل دُوتور









حينَ وقفَت المجمُوعة أمَام أكادِيمية سُومِيرو،أستَعمل الهاربنجر الحَادي عشَر سُلطة حَبيبه الأركُون السَابق بعَد أقناع البقية بِأن هَذا فقَط لِيسمح لهُم بِالدخول - لكِنهُم مُتأكدين مِن العكس - حِينَ تَم فتح البَاب .. أستَقبلتهُم تلكَ الهيئة المتِينة لِلرجُل ذِي الأعيُون الخضرَاء حيثُ حطَت مُباشرةٍ عَلى قائِد المجمُوعة دِيلوك حِينَ وعى ديلوك هُوية الرجُل بَادلهُ ذاتَ النَظرة التِي لَا تلِين،قَد كانَ الهِيثم حامِي الأكادِيمية،وَ لِنقُل ان ديلوك لَا يستلطِفهُ كونهُ يُعتَبر ايضاً "الرجُل الغَريب" لدى رِفاقه وَ ان صَح ظن دِيلوك فهوَ لن يسمَح بِدخُولهم بِسهولة لِكون الهاربنجر الحَادي عشَر رُفقتهم











"أبتَعد؟،يَتوجب عَلينا مُقابلة نَاهِيدا"
تَحدث دِيلوك بِلهجته التِي عُرِف بهَا رَصِينةٌ وَ حادةٌ كَاد ان ينسَاها بعَد الفتَرة التِي كان يتحدَث بِها بِضُعف وَ قُوة مُنهَارةٍ أمَام ذالكَ الدكتُور لِتصلهُ أجابةٌ مِن الرجُل
"وَ كأني سَأفعل"
رَفع الهِيثم حاجِبهُ يَمِيل بِرأسه قَليلاً حتى يَتسنى لهُ رؤية الفتى الأصهَب فَتزيد نظرتهُ حدةٍ وَ يعُود لِإستقامتهِ
"دَام أحدُ حُثَالة الفَاتوي رُفقتكم،لَا أظُن ان هَذا مُمكِن"
كَان دِيلوك سَيستل سِيفهُ وَ يجعل مِن صدر الهِيثم غمداً لهُ لِوصف رَفيقه المُقرب بِالحُثالة لكِن أوقفتهُ يَد تشايلد المُمسكة بِيده التِي عَلى الكلايمُور (أتمنى كتبتها صح)





" نحنُ هنَا بِأمر مِن السِيد زُونقلِي وَ لَا أتُوقع أنكَ تمتلك السُلطة الكافية لِمنعنا" تَقدم تشايلد مُتحدثاً لِلرجُل المتين وَ بِالطبع لَم يرُق كلامه الحامِي
"لَا أمتلك السُلطة،لكِنني أمتَلك القوة الكافِية لِهَذا"
كانت هَذه إشَارة ديلوك مِن أجل أخراج سلاحه حيثُ تَبعه تشَايلد مُستعدين لِلمعركة قَبل ان يتحركوا خُطوة أوقفهُم صوتٌ صَدى صوتهُ بِأرجاء المكَان
"حسناً حسناً حسناً لِينزل كلٌ مِنكُم سلاحهُ قَبل ان أركلكم جَميعاً خارجاً،هَذا موجهٌ لكَ ايضاً أيُها الأشِيب"
ألتَفت الجَميع لِرؤية الأشقَر الذِي تخصر مُرتدياً قناع عَدم الرضى عَلى وجهه






"لكِن؟،كيفااه!!" أشتَكى الهيثم مِن الأمر ليس وَ كان كيفاه يحمل رُتبةٍ أعلى،لكِنهُ سيجعلهُ ينام بِمنزل الكلب لِأسبوع




وقُوع | Dottluc Where stories live. Discover now