3

1.3K 28 192
                                    

البَارت جنسِي-..





مُوضع دِيلوك كفهُ عَلى صدر دوتور يَضغط عَليها بِرفق بِينما الأكبر رَفع بِيده يُحكم عَلى فك الأخَر يُميل بِرأسه مُتعمقاً بِالقُبلة فَـ يسحب سُفلىٰ فتَاهُ بِين أسنَانه الحادة يَدع تأوهٍ خافِتاً يهرُب مِن بين ثُغر الأصغَر يشُد أكثَر علىٰ فكه بِمعنىٰ ان يَفتح فمه لِيدخل لِسانهُ لِعُمق جوفهِ يُداعِبه بِخاصته بِرفق وَ يمتصه،يالها مِن قُبلةٍ قذرة هَذا ما توارىٰ بِذهن ديلوك وَ هو بِالفعل كذالك
فصَل دوتور القُبلة تاركاً الأخَر يلهث بِشدة بعَد ان عاد لِلأستلقاء عَلىٰ السَرير لَم يكُن معتاداً عَلىٰ هَذا فَـ مُعظم قُبلاتهما كانت سَطحِيةٍ الىٰ حَد ما أنها اول قُبلةٍ عَميقة لهُ

أغمَض دِيلوك عَينيه لِوهلةٍ بِخدر لكِنهُ سرعان ما أعَاد فتحُهما عِند رؤيته لِلأكبر يَعتليه
"مَالذِي تَفعله!" تَحدث دِيلوك بِفزع وَ الخوف بدأ يَتسلل لِيملئ مَلامح
"أولِيس هَذا واضِحاً؟" رَد دوتور مُحدقاً بِهيئة الفتىٰ المُبعثرةِ أمَامه لِيرفع يدهُ نَاحِية قِناعه يَرفعهُ عَن نصف وجهه الشاحِب لِيثبت دِيلوك مكانهُ بِينما نبضات قَلبه تتسارع لَم يرىٰ قط دوتور بدون قنَاع وَ لم يعرِف شكله لِذا قَد كان يُناديه بِالمسخ بِسبب قنَاعه،كان النصف الذِي أظهرهُ دوتور شاحِباً وَ بِعَين ذَات لوناً أحمَر طاغِي كالياقوت تَماماً إضافةٍ لِهالات خَفيفةٍ مُحمرة أسفَل عينيه جعَلت دِيلوك يَبتلع رِيقه لَم يتوقع بِأنه قَد يكون..فاتِناً؟،لكِنه لَم يرىٰ النصف الأخَر بعد فَـ دوتور بَقِي يُراقِب مَلامحهُ المصدُومة وَ المُتفاجئة لكِنهُ أكمَل بعدها يُظهِر النصف الأخَر لِوجهه لِيوسع دِيلوك عَلىٰ عَينيه بِخفة كان هُناكَ جُرح عَميق عَلىٰ عِينه الأخُرىٰ يَمتد مِن بداية جَبينه وَ يُغطي نصفهُ ممتداً الىٰ أخر عَينه لكِن هَذا لم يُغِير نَظرة دِيلوك بِأن الرجُل الذِي أمَامه أوسم مِن ما تُوقع

"هِمم؟" هَمهم دوتور يَخلع قُفازه الأسُود يَضع طرفهُ بِين ثُغره وَ يسحبهُ لِيُبعده بِينما يَنطق
"ابدأ بِخلع قَميصك أولاً"
قَال يجد الأخَر يَفتح بِأزرار قَميصه الحَريري بِكُل طَاعةٍ دُون اي نظرات حادةٍ او عَلامات لِعدم الرضىٰ عَلىٰ غِير العادة كانت نظراتهُ الىٰ حد ما مُبعثرةُ مُضطرِبة وَ خائفة!

بدأ بِفتح أزراره بِينما عَيناه تنظُر لِلأسفَل هوَ لا يعرِف حتىٰ مَالذِي جعلهُ لَا يقاوم وَ كأن شِيئاً بِداخله يَمنعه مِن هَذا
بسَم دوتور عَلى فاهه مُحدقاً بِتَفاصِيل جسَد الفتىٰ الذِي أمَامه حُلمتِيه المُتوردة وَ خصرهِ المنحُوت مع بطنهِ المُسطحة وَ بشرتهِ الناعِمة وَ البِيضاء شعَر بِأنها تَماماً بشرة طِفل

"مُطِيعٌ عَلىٰ غِير عادتكَ"
هَمس قُرب أذن الفتىٰ الذِي صَمت يشعُر بِالأكبر يَنزل لِرقبته وَ يبدأ بِنثر قُبلاته او بِالأصح عَلاماته عَليها تَأوه ديلوك بِخفوت يَتشبثُ بِثياب الأكبر مِن الخلف بِينما دوتور نزل لِعند حُلمتيه يَلعق مُقدمتها بِخفةٍ ثُم يَضعها بِفمه بِينما يدهُ تضغط عَلىٰ الأخُرىٰ وَ تُداعِبها وَ ذُو الشعر الأحمَر بدأ يشعُر بِالأضطراب لِيرجع بِرأسه لِلخلف قَليلاً يَدع بضع تأوهاتٍ أخُرىٰ تتسلل مِن ثُغره الحُلو
أبتَعد دوتور عَن حُلمته رافِعاً رأسهُ لِلفتىٰ الذِي يُغطي فمهُ بِظهر كفه بِينما أرتَفعت حرارتهُ نوعاً مَا،واضِحٌ لِلأخر كونهُ مثاراً لِذالكَ دوتور لَم ينتظر فتح ما تبقىٰ مِن أزرار قَميصه الطويل كاشِفاً أسفَله وَ ياللمُفاجئة التِي حصل عَليها

وقُوع | Dottluc Where stories live. Discover now