Zifar and youri || زيفار ويور...

By linda_ta

302K 9.2K 3.6K

الرواية الثانية من سلسلة 🔱جحيم ابن العم 🔱 بطلة سفاحة جميلة ومثيرة قوية لا تهاب أي شيء إسمها يسبقها في كل مك... More

بدأ الرواية
P. 1
P. 2
P. 3
P. 4
P. 5
🔥الانستا الخاص والتيكتوك🔥
🔥تيكتوك🔥
P. 6
P. 7
p. 8
P. 9
💜🔥
P. 10
part12
البارت رقم13
يلي يحتاجني 💙
خبر سار 💙💜
P. 14
P. 15
تسريب
🔥🔥P. 16🔥🔥
حورية النار

P. 11

13.7K 534 168
By linda_ta

🔱مرحبا ملكاتي 🔱
عقموا شوي عينكم بالصورة يلي فوق ☝🏻😭😂

أدعوا لي بمعدل متفوقة🐥











ولا تنسوا التعليق بين الفقرات 💃🏻✨



فتحت عينيها ببطئ محاولة التأقلم مع أشعة الشمس الموجهة نحو وجهها لبثت دقائق مستغربة حتى حاولت التكلم مباشرة بخفوت منادية على احداهن: " ليلي.. ليلي أين أنت... يوري... يوري "

لم يأتيها أي صوت بداخلها حاولت بشتى الطرق التواصل معهم لكن لا وجود لأي إشارة تدل على تواجدهم في نفس الجسد .....

رفعت رأسها وجدت أنها في غرفة كبيرة وواسعة كل أثاثها فخم وباللون الأسود عدلت من قناعها قليلا.....

و عندما رفعت يديها لاحظت كتابات بخطين مختلفين الاولى تقول: " سأترك لك هذا الجسد اللعين لفترة من الزمن لكن إن نزعتي القناع أمامهم أنزع لك أنوثتك ليلي من تكلمت "

أما في يدها الاخرى وجدت: " عند نومك سأبقى أنا منتبهة...... لك حرية التصرف في كل شيء ما عدى إظهار وجهك لهم أي بالمختصر كافحي كما كانت ليلي تكافح حتى لا يظهر وجهك... ومن فضلك ابقي لنا القليل من الكرامة لا تستهلكيها كلها.... يوري من تكلمت "

بقيت هي قليلا مصدومة من الأمر هل حقا تركوا لها الجسد ... كيف ذلك وهم لا يتركوني خمس دقائق متواصلة أتحكم فيه دون أن يقاطعوني..... أنا الأضعف بينهم وبكل بساطة يستطيعون التحكم في الجسد في أي وقت يريدون ........

دقيقة.... دقيقة.... ولما أنا مندهشة يا الروعة!!!!!!!
الجسد لييييييي أستطيع فعل ما أريد
ثم وقفت تقفز فوق السرير بسعادة ترقص وتغني وتحرك جسدها هنا وهناك بأعلى صوتها
غير مبالية بذلك الجسد وراءها عاري الصدر يحدق بها غير مصدق أن هذه هجينة الشر وللمرة الثانية يتفاجئ بتصرفاها يبدوا أنها ليس تلك الفتاة التي توقعها أن تكون......

وضع ذراعيه فوق بعضهما ملصق إياهما على صدره
يشاهدها

وأثناء دورانها حول نفسها تغني وترقص فتحت عينيها صدفة فصرخت وسقطت على السرير حاضنة نفسها

هنا هو زاد شكه من صحتها العقلية

بقيت تحدق به محرجة بنفس وضعيتها جامدة

وهو نفس الشيء واقف يحملق بها بملامحه الباردة الصارمة ليس لأنه غاضب بل ببساطة لأنها هذه هي ملامحه الطبيعية ولم ينطق سوى بجملة واحدة بعد تحديقه الطويل فيها : " من أنت؟ "

رفعت هي حاجبيها ببلاهة فاتحة فاهها لم تعرف ماذا تجيبه بالضبط ليلي يوري تايلر مغنية سفاحة خبيثة صوته الخشن الحاد يزرع فيك التوتر ويعطيك شعور يجعلك تعترف بالجريمة حتى ولو أنك لم ترتكبها

وبسرعة غبية أشارت لنفسها: " إنها أنا "

زيفار: " حقا!! ظننت أنها أنت "

تايلر: " هاه؟ "

.

ادار زيفار ضهره لخزانته متجاهلا إياها: " اغلقي الباب وراءك "

تايلر: " أي باب؟ "

وهنا لم تتحمل ليلي صمتها فالغبية إن بقت ثانية اخرى تتحكم بالجسم سنهلك

تولت هي سيطرة الجسم متمتمة ليوري: " قلت لك الخطة ستفشل فأنا أعرفها أكثر منك الغبية عديمة الكرامة "

تحمحمت قليلا ثم وقفت بهيبتها ماحية ملامح البلاهة والغباء الخاصة بتايلر واستبدلتها بملامح ليلي المعتادة... ثم مشت تقترب منه: "ما حدث البارحة هو أنه انخفظ السكر لدي فأنا لم آكل طوال اليوم...'

بقي هو صامت يتجاهلها يختار في بذلة مناسبة يحرك في يديه على طول الرف يلمس كل بذلة حتى وقع الإختيار على اثنين وجه أنظاره لهما بتركيز ثم رفعهما من الخزانة يفكر بكل عمق وثبات شديد أي واحدة ستناسبه.. غير مبال بها وبوقوفها خلفه

زفرت بملل:" السوداء تليق بك أحسن "

استدار لها رافع حاجبه: " أي واحدة تقصدين "
تقدمت هي نحو الخزانة ضاربة كتفها بكتفه ثم أخرجت بذله سواء أنيقة وأخرجت معها معطف بلون رمادي طويل تقسم بداخلها أن سعره يتعدى سعر كل ملابسها منذ الصغر حتى الآن

أقترب منها عاري الصدر ينظر لها من الأعلى بحكم أنها تصل لصدره.... وهي رفعت رأسها له..... واضعة يدها على خصرها والأخرى وجهت بها البذلة نحوه مصرة على إختيارها

حدق قليلا في يدها وبعدها أمسك البذلة ورفها يقيمها
زيفار: " ليس سيئ... يبدوا أنك تحمست للقيام بمهامك كزو........ "

قاطع كلامه دخول آدم بفوضوية للغرفة ويتكلم بصوت عالي لم يلاحظ في البداية وجود يوري......: " زعيييم ما اللعنة التي سمعتها.......... "

عندها رآهما واقفين مع بعضهما وهو نصف عاري.. آدم: " أووووه يبدوا أن كلا الطرفين موافقين "

وجها كل من ليلي وزيفار أنظارهما الباردة الجليدية نحو آدم... ليبتلع هو ريقه .... يبدو أن الوقت غير مناسب
آدم يتلعثم: " ااامممم أكملا ما كنتما تفعلانه... لا تبالوا بي سأخرج الآن آسف زعيم "

ثم لوح لهم بسرعة وأغلق الباب خلفه ينهج لقد كانت تجربة خاطفة للأنفاس واللعنة كيف سأعيش معهما بعد زواجهما ... ما لبث ثوان حتى وصلته رسالة غيرت من مزاجه 180 درجة.....

آدم:" رائع جدا.. الأرنبة وقعت في شباكي وأخيرا "
ثم أكمل مشيه ينتظر في تلك المكالمة بقلب أحر من الجمر وعلى وجهه أجمل واكبر ابتسامة ممكن أن تراها






_المكسيك_

كان الكل في ذلك السجن واقف على حياته
مستغربون من الوصف صح؟

لا شيء يستحق منكم التفكير إنه فقط المعلم بلاك يستلم في الواجبات المنزلية فكل واحد يحمل بيده ظرف كبير ملطخ بالدماء ويدعو أن يأخذ النقطة كاملة

اصطفوا كلهم أمامه بنظام و ترتيب و بملامح جامدة صلبة كما تعلموا بالضبط.. الشراسة وعدم اظهار المشاعر
كان هو بجسده الضخم يتطلع عليهم من أعلى أنفه وكأنهم قطط صغيرة بدأت بإظهار مخالبها بدأ يدور حولهم ويفحصهم جيدا إذا أصيبوا بأي خدش أو ضرر وكالعادة كان الكل حرص أن يعودوا سليمين .... إلا شخص واحد حاول قدر المستطاع أن يخفي جرح يده وراء ظهره وحاول قدر المستطاع جعل ملامحه صلبة لكن حبات العرق على جبينه لا تبشر بذلك أبدا ومن غيره ولدنا المدلل سام

لاحظ بلاك توتره منذ دخوله للقاعة لكنه تظاهر بالجهل واستمر في أداء واجبه نحوهم

وأثناء دورانه عليهم كالنسر لما يتربص بفريسته أخرج من وراء ظهره قائمة طويلة مليئة بالمهمات ثم توقف في مكان بحيث يستطيع الجميع رؤيته

وبدأ
"فكتور واجبك كان أن تذهب إلى ساحة المغتصبين وتقلع العضو الذكوري للشيخ ذو الشعر الأحمر...... "

تقدم الولد منه مباشرة وسلمه الظرف وعلى وجهه أكبر إبتسامة فخر

تلقا بلاك الظرف وفتحه يكتشف الواجب إذا كان به أي خطأ ثم أومأ ببرود للولد بأن يعود لمكانه وكتب له علامته في القائمة

ثم نادى على التالي : " فارس"

فتقدم منه فتى أسود البشرة ولديه اصبعين من يده اليسرى مبتورين وجهه خال من المشاعر وظرفه كان أكبر ظرف فينا
سلمه لبلاك وماكان لبلاك هنا إلا ليبتسم بفخر لطفله المدلل فارس ثم ظربه على ظهره مرتين دلالة على إعجابه بعمله وبدون أي كلمة أو ابتسامة أو أي ردة فعل عاد فارس لمكانه بعيدا عن كل الناس منعزلا

ومازالت ابتسامة بلاك على وجهه حيث كانت من طرف واحد فقط أضافت له سحر لملامحه
ثم وبكل فخر مجددا حمل الظرف وأفرغ كل محتوياته على الأرض والتالي كانت عبارة عن رأس لرجل من الياكوزا كان متواجد معهم في السجن .... وفارس كالعادة لم يبخل على بلاك منظر جميلا كهذا فقط شوه وجهه بعد اقتلاعه وتفنن في نزع جلده وما زين المنظر أكثر بعض من الدود تدخل الأذن وتخرج من الأنف والرائحة لا تطاااق
لكن لهم هذه كانت رائحة نصر تشعرهم بالنخوى لما تتلقاها أنوفهم وكأنها مخدرات

٠ بقي سام رافع حاجبيه منبهر بما أحضر كل واحد منهم واللعنة هل يمزحون..... وهل أنا هو الوحيد الذي له مهمة مختلفة وبعد واجبات دموية وصعبة كثيرة حيث كل طالب أعطى ظرف به عضو أو رأس زعيم مافيا أو قاتل او مختل عقلي حقا كانوا أقوياء ومدربين........فهم واللعنة منذ نعومة أظافرهم في السجن.

جاء دوره حيث كان هو الأخير في القائمة

رفع رأسه يطالعهم ورأى كيف هم فخورين بإنجازاتهم ونقاطهم العالية التي حصلوا عليها بسبب أعمالهم ويتباهون بها أمام بعضهم

فحمل ظرفه بكل خجل من زملائه وتقدم ببطئ مطأطئ رأسه ثم قدمه لبلاك الذي كان يركز على يده المخفية وراء ظهره فهو نبههم من أن يصابوا بأي خدش .... كان أحد التدريبات على الحذر والتركيز...
بقي الجميع مركز على ظرف سام النظيف والذي بداخله شيء لكن لم يستطيعوا تحديد ماهيته بالضبط فبدؤوا يتهامسون حول ماذا يوجد في الظرف هناك من يقول أنه ممكن قلب بشري لأن حجمه صغير والآخر يقول أكيد إنهما عيني واحد من أقوى القناصين في السجن.....

والكثير من الثرثرة التي كان يسمعها سام ويتمنى لو تنشق الأرض وتبتلعه.... فابتلع ريقه في العديد من المرات التي كان يرمق بلاك فيها يديه

بلاك: "والآن مخنثي الصغير كما تعلم هذا واجبك الأول وكالجميع في السجن هنا.... لك حرية في إختيار ضحيتك التي ستحدد نقطتك في الواجب المنزلي

دعني أرى ما أحضرته"

فتح بعدها الظرف بكل عنف وهمجية.... هذا من طبيعته لا نلومه عليها فهو شيء شب عليه وسيشيب عليه أيضا

ثم وبكل روح فضولية حول ما سيقدمه تلميذه بأول عملية قتل له... قلب الظرف حتى يسقط ما بداخله.......

كان الجميع يتكلم ويشجع في بلاك رافعين أيديهم بقبضة علامة على التشجيع والدعم حتى فتح بلاك الظرف وسقط ما بداخله وهنا كانت صدمتهم كلهم فتح الجميع فمه متعجبين من واجب سام وحل الصمت القاتل .... ولم يلبثوا دقائق حتى انفجر الجميع بالضحك وقد تعالت أصواتهم في كل السجن حتى أنه هناك من قدم من خارج القاعة وإنظم لهم بالضحك على سام


بينما كان هو منزل رأسه يحس بالحرج الشديد والعار... عينيه رغرغت بالبكاء واللعنة قد سهر ليلة كاملة يطارده حتى أنه عضه على يديه ونزع له قطعة منها هذا السنجاب اللعين

رفع بلاك يديه للأعلى وهنا صمت الجميع ثم اصطفوا بنظام مجددا منزلين رؤوسهم وبكل هدوء أخذ قلمه ودون علامة لم يرها أي أحد لأنه وببساطة لن يروا أي نقطة حتى يأتي يوم النتائج

هذه المرة سكت بلاك على يده المصابة لأنه نبههم ألا يصابوا بأي خدش لكنه تظاهر بالعمى فيكفيه الاهانة التي حدثت له الآن صحيح يجب أن يقسوا عليه وألا يغفر له لكن يجب أن يوازن قليلا بين العقاب والمسامحة فقبل كل شيء بلاك هو معلم وكل معلم يحب الخير لتلاميذه

بلاك: " فليذهب الجميع للمكتبة تجدون فوق الطاولات واجبات للرياضيات والفيزياء ستسلمونها لي بالغد في حصة الجغرافيا "

أجاب الجميع بصوت واحد وعالي:" حاضر سيدي!!!! "

ثم أضاف بلاك مجددا: " أما أنت يا سام اذهب إلى غرفتك وارتح قليلا أظن أن مهمتك كانت الأصعب من بينهم كلهم "

وهنا لم يتحمل الجميع وأنفجروا بالضحك مجددا حتى بلاك ابتسم من طرف واحد

وبعد خروج الجميع رن هاتف بلاك بوصول رسالة
فتحها وانفتحت معها ملامح وجهه بالسعادة والراحة

محتوى الرسالة:

_ أتدري ماذا حدث؟ 🐥
_لقد بحث لي أخي عن وظيفة في إحدى الدارس المرموقة

_وقد أصبحت أستاذة وأخيرا 😭🎉🎉

رد عليها بلاك :

_مبارك لك يا قطة لكنك لن تتفوقي علي أبدا سأبقى دائما أحسن أستاذ في العالم 😏

أجابت هي:

حقا 😗

انتظر فقط هذين الشهرين وسترى كيف سينجح كل صفي في إختباراتهم الأولى وبامتياز 😉

رد بلاك:

أنا بالإنتظار 🙄

إذهبي واعتني بنفسك جيدا لدي عمل الآن سأتكلم معك قريبا 😑

أجابت :

أدري أن التعليم شيء صعب اعتني بنفسك جيدا

By 😅

٠

وبعدما أكمل بلاك مراسلتها أغلق الهاتف وتنهد براحة من هذه المجنونة التي تعرف عليها على الانترنت بواسطة احد التعليقات وقد تخالفا في موضوع وتشاجرا في الانستغرام حول الحرب في روسيا وأوكرانيا ومن هناك تواصلا مع بعضهما وأصبحا يتكلمان كل يوم

والغريب في هذا كله أنهما لا يعرفان حتى اسما بعضهما الحقيقي هو يناديها قطة وهي تناديه ثور

وما لبث ثوان حتى أتاه صوت خلفه ومن يتجرأ ويتكلم مع بلاك خارج العمل سوى فارس تلميذه المدلل

أو يمكن قول أنه في مقام ابنه فهو من رباه وتقرب له أكثر من أي شخص

كان فارس يناظر في بلاك بهدوء ويبتسم

"لطالما تتكلم معها ليل ونهار ابحث عنها"

جلس بلاك على الأرض ثم وضع يده على المكان بجانبه وكأنه يطلب من فارس الإنظمام له

ثم أخذ سيجارة من جيبه وأشعلها مستنشقا سمها ببطئ
بلاك: " أخاف أن أجدها ولا أستطيع تركها وهنا تحل الكارثة... هي ستهلك معي... أعني مسلمة ملتزمة عذراء ... قالت لي في أول تعارف في تعليق ما أنني أحمق وبعدها بعشر ثوان مسحت التعليق ثم جاءت إلي بالخاص تعتذر.... لأن ضميرها أنبها بنعتي بالأحمق

تخيل هي تعتقد أن كلمة أحمق شيء سيء وخطيئة "

ظحك فارس بخفة: " وهي لا تدري أن كلماتنا العادية تكاد تختفي ونحن صرنا ليل نهار نتكلم بأعضائنا الذكورية "

بلاك: " فما بالك بأن تعرف حقيقتي.... أعني هي تعلم أنني معلم... لكنني لست أي معلم أنا في السجن أعلم القتل والتعذيب وأخمد إنسانية طلابي ... وهي منذ قليل اتصلت بي لأنها أصبحت معلمة روضة "

فارس: " من أي بلد "

بلاك:" لا أدري"

فارس: " ما اسمها؟ "

بلاك: " لا أدري "

فارس:" رائع لا تعرف لا بلدها ولا اسمها... هذا مثالي جدا "

أمسك بلاك فارس من خلف رقبته بحركة أخوية ويحركه بقوة : " ماذا هل تحمست لتحصل على زوجة أب يا مشاكس "

ابتسم له فارس بغمة وهم: " ماذا أليس من حقي الشعور قليلا بحنان الجنس اللطيف "

بادله دارك نفس الابتسامة المهمومة وقال: " للأسف ليس مكتوب في قدرنا الجنس اللطيف سوى للمضاجعة... وأنت يا مخنثي الصغير في عيد ميلادك الثامن عشر سأهديك عاهرة "

فارس: " ستكون المرأة الاولى التي سأضاجعها هي حب حياتي لذلك انسى هذا الموضوع "

تصنع دارك الرقة بوجهه: " أوووووووو سووو كيوووت "

ثم قرص خده وصار يحركه يمينا ويسارا: " صغيري الجميل هل تحتاج إلى أن أغير حفاظتك "

فارس: " هل تعلم يا زعيم توقف فعل هذه الملامح معي إنها لا تليق بك صدقني... ارجع إلى السب والشتم أحسن "

أرجع دارك ظهره للجدار وأراحه عليه ثم أرجع سيجارته مجددا لفمه: " معك أنت فقط لأنك اول ابن لي رغم أنك لست من إنتاج قضيبي لكنك كابني والناس كلهم تعلم ذلك "

فارس: " لكنك أبيض البشرة وأنا أسود البشرة "

دارك: " لا بأس سأعدلك جينيا مثلما عدل مايكل جاكسون جيناته "

فارس بتساؤل :" ومن هو مايكل جاكسون هل هو سجين معنا ؟ "

دارك وهو يعبث بشعر فارس بجانبه: " العام المقبل سأدخل لكم تلفاز إلى قاعاتكم وهناك ستتعرفون على أناس كثيرين "

فارس: " التلفاز قصدك ذلك الصندوق السحري... إن سام ذلك المخنث الجديد كل يوم يتحدث عنه .. وكلما سألوه الفتيان عن شيئ يقول ألم تروه في التلفاز هذا الصندوق السحري"

دارك: " هل تسألوه كثيرا؟ "

فارس: " نعم في كل لحظة يتجمع عليه مجموعة يألوه عن العالم الخارج وكيف هي الأشياء هناك حتى أنه يوجد به العديد من الغرائب التي لم أسمع بها من قبل "

بلاك: "هذا أكيد لأنكم ولدتم هنا ولم تخرجوا أبدا... لكن كن مطمئنا بعد شهادة الثانوية سيرسلكم السجن إلى الجامعة وهناك ستعرف الكثير من الأشياء"

توسعت عينا فارس بأمل : " هل هذا يعني أنني سألمس تلك المخلوقات المسمات بحيوان الكلب "

ضحك بلاك بخفة: " لا داعي للتحمس لذلك فأنت تعيش مع الكلاب وتلمسهم كل يوم "










بعد شهر

فوكس: " زعيم لقد نفذنا كل شيء وكل القاعة محضرة ومحروسة جيدا "

آدم وهو مستند على الجدار: " ما ينقصنا فقط هو المجموعة الثانية من الحراس... أرسلت لهم أمر بالأمس أن ينتقل كل أفراد الزنزانة 33 إلى اليونان معنا "

بينما هم يتكلمون كان زيفار واقف بجثته الضخمة أمام المرآة يعدل في ربطة عنقه ويستمع بدون إبداء أي مشاعر أو ردة فعل لهم

ثم أضاف فوكس: " كل الأسلحة التي طلبتها وصلت.... أيضا أوراق صفقة الكراغلة جهزناها ينقصنا فقط مراجعة خفيفة لها وللبضاعة "

وهنا إقترب آدم قليلا من زعيمه غامز له: " وأيضا أرسلنا دعوة لامرأة جذابة تعرفها جيدا "

فوكس بتعجب: " أي امرأة "

أجاب آدم وعينيه مركزتان على زعيمه حتى يلتقط أي ردة فعل له: " تلك المغنية تايلر التي كل يوم في السجن ليل ونهار نشاهد عروضها نليون مرة مع الزعيم.... أرسلت لها أمس عرض حتى تحظر لحفل خطبتك زعيم وتغني فيه "

وبعد ما إلتقطت أذن زيفار اسمها جمد قليلا أمام المرآة وكأنه يفكر...... ثم واصل عمله بلا مبالات......

تقرب آدم قليلا من فوكس ثم همس له في أذنه: " هل رأيت رعشة يده؟ "
أجابه فوكس بنفس النبرة المتلاعبة: " أو عندماسمع اسمها بلع ريقه "

آدم: " كل الأسف لتايلر الجميلة لأن هجينة الشر لن تتركها تعيش "

فوكس: " وهنا المشكلة يوري منذ شهر ومنذ أن علمت بقرار إتحاد المافيا وزواجهما لم تترك زيفار لحاله وحتى لمدة ساعة... كانت ملتصقة به كالعلكة.. أينما يذهب تذهب معه "

آدم: "الأمر غريب جدا ... ولا شك بأن الزعيم قد شك أيضا... المرأة كانت تكره حتى اسمه فما بالك الآن صارت تدلعه وتناديه بحبيبي أمامنا كلنا"

فوكس: " معك حق لكن زعيمنا الجليدي لم تتحرك به أي شعرة لما تتغزل به أو تمسكه لو كنت مكانه يارجل لانصهرت في مكاني من تأثير صوتها فقط "

آدم: " لا بأس ببعض المتعة على أي حال "

زيفار بصوته الخشن الرجولي: " اذا اكملتم قصص العجائز والدراما التركية أخبروني "

وعندما صمتا من فعل كلامه المحذر لهم كان هو قد أكل لبس كل شيء ثم أخذ من فوق الطاولة سلاحه ووضعه في خصره وقال: " تذهب الآن إلى هاتفك وتتصل بمديرة أعمال المغنية وتلغي العقد ولا تتصرف مجددا من عقلك هل هذا مفهوم!!!!!! "

لبد وتجمد آدم في مكانه من صراخه...

يسكت الآن ولا يرد عليه خير من أ ن يرد عليه ويسكته زيفار العمر كله

ثم اضافزيفار معاتب لفوكس وانت ألم أقل لك أن تحرص على أن لا تحدث أي إراقة للدماء في هذه الخطبة اللعينة فالإتحاد كله سيحظر

وأنتم بكل بساطة تريدون إحظار تايلر لهجينة الشر

أتريدون أن تقتلها وأنا بعدها أقتلكم وأقتلها وأقتل كل لعين معنا ثم احرقكما أنتما الإثنين وأحرق نفسي معكم"

ثم تقدم منهم بنبرة محذرة: "تايلر خط أحمر"



اضغطوا على النجمة يلي تحت ملكاتي ❤️‍🩹 😍

هذا نص البارت نشرته لأني تعبت 💔

وفي الأخير رح حط لكم أنستغرامي رح حط فيه تسريبات ومواعيد النشر وكل ما يخص الرواية 💜

ايضا تعالوا أعطوني رايكم بالفصل في الستوريااات 😍😭😭😭

Continue Reading

You'll Also Like

1.3M 4.2K 64
⚠️ القصة دي شبه واقعية وتحكي أحداث معظمها حدث معي شخصياً بالفعل،⚠️ يعني معظم الشخصيات اللي فيها موجودة بمواصفتها لكن الخيال فيها إن مش كلهم بل معظمه...
7.3K 208 11
في ليلة وضحاها أستيقظ شعب هولندا على فاجعة! حلت على جميعهم من صغارهم حتى كبارهم،يتمركزون أمام شاشات التلفاز بأعصاب تالفه حتى سمعوا ذلك الخطاب...الذي...
1.5K 477 20
افقدتنيِ لذة َ النظرِ لغيْرِكِي، أعميتني عن كل شيئ، وأبْصَرتُكيِ أنتي وحدكيِ ~~» عيناكي والخمر متشابهان.... كلاهما يفقدانني عقلي بطريقته ~* أج...
3.8K 197 3
بعد تعرضها لصدمة قاسية بعد اكتشاف حبيبها لم يحبها أبدا، انخرطت كاتيا في عملية شفاء وتطوير شخصي دامت سنتين في الولايات المتحدة. عادت كمصورة مشهورة وام...