كنت أظن........وكنت أظن.....وخاب ظني .....!
**********************
كان الاثنان يقفان أمام ذلك القفص الكبير وايلينور تقفز بسعادة تكاد تطير وليو يتأفأف بضجر ويتذمر نظرت له ايلينور وقالت: قل اففف مرة أخرى ولن تراني ابداً...صمت ليو لتضحك ايلينور عليه اللعنة جعله يتجمد أمر سهل تقدمت باتجاه القفص وفتحته وهربت خلف ليو الذي ابتسم بخفة لأنها تحتمي به فرأت تلك الكائنات الصغيرة تلتف حولها فبدأت بالابتسام وملاعبتهم
فمشت مع ذلك البارد وتلك الكائنات الخرافية إلى الغابة فهي تعلم أن هنالك كائناً لم تقابله بعد كانت تبحث بعينيها عنه وليو يراقبها بهدوء وهو يبتسم فهذه الكائنات أخطر من المجرمين لكنهم لطفاء مع أصحاب القلوب البيضاء صغيرته تثبت له يوماً بعد يوم أنها ستكون حاكمةً رائعة سحبها من خصرها له لترفع عينيها له ليقول بهدوء: هو هنا صغيرتي لذلك انتبهي لخطواتك وكوني هادئة وتذكري أنني بجانبكي دائماً..لم تسمع ما قاله كانت شاردة بعينيه ابتسم هو بخفة لشرودها به ليقترب منها منتهزاً الفرصة ويقبل عينيها لتغمضهما بهدوء وخمول وقبل أرنبة أنفها وهو يشعر بها تستسلم له فقبل خدها والخد الآخر واخيراً شفتاها ففتحت عيناها بهدوء لتراه يبتسم اللعنة منذ متى هو وسيم هكذا بقيت يديه تحاصرانها وهي تنظر له بخمول لتلاحظ تحرك الشجرة قليلاً فتفتح عينيها بذهول وهي تنظر له أنه أنه.. أنه الأسطورة عملاق الأناضول الأخضر
كان ينظر لهما بحب لكنه خاف من توسع عينيها وظن أنها ستهرب منه لكنها اقتربت منه بهدوء وقالت : مرحباً أيها الصغير أنا لن اؤذيك ثق بي ..كانت تقترب منه بهدوء وهو ينظر ناحيتها بخوف حتى لامست يده وحركت يدها الناعمة على جسده قليلاً فهدأ وهو ينظر إليها ثم انحنى إلى ليو بخفة فاحنى ليو رأسه بوقار له فحتى الكائنات المتوحشة خاضعة له كانت تنظر ايلينور لليو بغضب كبير استغرب هو غضبها لتقول للعملاق: لماذا تنحني له أنا أحبك أكثر منه...صدم العملاق فالجميع يقولون عنه أنه مقرف وكلمة أكرهك أصبحت ككلمة مرحباً صدم من هذه الصغير ليقول بصوت جعل الكائنات تختبأ من الخوف: هل تعلمين من أنا أيتها الصغيرة... أومات لتبدأ بالشرح وهي تمشي وتحرك يديها وهي تشرح ليضرب ليو جبينه بخفة فكان قصد العملاق اخافتها لكنها حمقاء حتى عند الخوف انتهت فقالت: سيد عملاق أنا ايلينور وأنت ؟؟..مدت يدها ليصافحها وقد قبل رأسها : أنا لاند وأنا حارس الممالك القديم سررت بمعرقتك سمو الأميرة ... اكمل ليو بهدوء: لاند لماذا أنت هنا ظننت أنه وقت غيبوبتك ....نظر له لاند وقد عاد وجهه للجدية: لقد حاول بعض الأشخاص دخول الحدود وقمت بقمعهم إلا أنه...لم يكمل بسبب أصوات الأقدام المسرعة اختفت الكائنات بسرعة ومعهم لاند لتبقى ايلينور التي ما إن أدارت وجهها حتى وجدت سهماً في صدر ليو صرخت بأعلى صوتها لتبتعد تلك الأصوات ويبقى ليو فتركض لمستواه وتنحني وهي تبكي وتقول: اللعنة ألست أقوى منهم ليو كلمني أيها الغبي الأحمق إن لم تقف الآن سأتزوج من ذلك المزعج...قال ليو بخفة وهو يمسح دموعها: لكنه اخوكي بالرضاعة...قالت وهي تبكي: لا يهم ليو توقف أرجوك أحتاجك ألست صغيرتك كيف تترك صغيرتك تبكي ليو اللعنةةةةةةةةةة....كانت تبكي ثم بلحطة توقفت عن البكاء وليو يحاول إخراج السهم من صدره لتنظر له بهدوء وتقول : أحبك. استغرب هذه اللهجة لتضربه على منطقة في عنقه فيفقد الوعي وتجهز طاقتها بهدوء رغم أن الذي ستفعله سيضرها وهي تعلم ذلك لكنه أهم هو حبيبها صغيرها مجنونها والأهم رفيقها انتزعت السهم بقوتها والدماء تخرج من أنفها ثم عالجته من سم السهم لتجده يفتح عينيه بهدوء لينظر لها ويصرخ بغضب: اللعنة ايلينور اماذا فعلتي ذلك لماذاااااا. ....كانت الحيوانات تبكي على صديقتهم اللطيفة فحملها ليو بثوان كان بالقصر ليجد والده هناك فيسرع والده باتجاهه وهو يقول: ماذا حصل...بتلك اللحظة دخلا والدا ايلينور لتصرخ أمها بفزع فيقول ليو بقلب وخوف صدم الجميع: أرجوك أرجوك ساعدها لا تدعها تذهب لا تدعها أرجوك أحتاجها ارجوكييي مدللتي هيا افتحي عيناكي أريد رؤيتهما يا حبيبتي لقد اشتقت لكي هيا افتحي عينيكي وافعلي ما تريدينه بي لكن فقط افيقي ....كان الجميع ينظر إليه بحزن إلا أليكس الذي حمل أخته وقال لليو : أهدأ ستكون بخير لكنها تحتاج إلى بعض الدماء... أومأ ليو بعيون خالية وحملها إلى غرفتها فعالجتها الطبيبة وخرجت فبقي يمسك بيدها وهي بجانبه يعلم أنها خلطت بين هجنائها لذلك حصل معها ذلك كله بسببه لو انتبه لما حصل ذلك هو السبب بقي يردد ذلك وبقي يعاقب نفسه بالضرب لأسبوع حتى عاد في أحد الليالي كالاشباح فهو لم يعد يأكل أو ينام حتى أمور القطيع يتولاها جاك بغيابه فاستحم وبقي بصدره العاري وجلس بجانبها وهو يقول: اشتقت لكي حبيبتي...ثم استلقى بجانبها فتحت والدتها الباب بخفة لتراهما هكذا تنهدت بحزن فهذه حاله يومياً وابنتها صغيرتها المجنونا اللعنة ستقتل من كان السبب ماكس يبحث عن الفاعل وهو يغلي غضباً اللعنة سيقطع أشلائه كلها واحدة تلو الأخرى سيحرقه وإليكس الذي يهتم بالثلاث شركات اللعنة هو متعب كثيراً وللارا التي تهتم بلارا وتبقى بجانب جاك ...
عند ذلك الذي يعمل بالشركة منذ أسبوع دخلت عليه مدللته ليشتم رائحتها فيرفع رأسه المتعب فتبتسم له بحزن وتركض إليه فيضع رأسه في صدرها ويتنهد بارتياح ها قد أتت راحته حضنها من خصرها وقربها إليه ثم غفى بدون أن يشعر على صدرها لتلعب بشعره بهدوء وهي تقلل رأسه بحنان فغرق في أحلامه وهي تعلم أنه نام بالفعل لكنها لا تستطيع الابتعاد عنه اللعنة كم أصبحت تعشقه فهو نسخة أخيها المتملك بل هو أسوأ في التملك فبقيت بجانبه حتى اليوم التالي ...
عند ذلك الذي استيقظ على لمسات خفيفة وقبل هادئة شعر بالارتياح فتنهد براحة لكن مهلاً هذا الملمس هذه الرائحة أنها... أنها...هي .. فتح عينيه لتلتقي عينيه بعينيها فتبتسم له بحنان ليفتح عينيه بصدمة ويصرخ وهو يحتضنها اللعنة اللعنة لقظ أشتاق لها لقد كسر ظهره بغيابها اللعنة احتضنته وهي تمسح على رأسه وهو يبكي في حضنها نعم من ظن أن الوحوش تبكي لكنه بكى كاد أن يخسرها أن يخسر سبب عيشه يحبها لا يريد منها الذهاب انتبهت إلى جروحه لتقول ببرود مخيف: ليو قف باستقامة ..استغرب من طلبها فاستقام فمررت يدها على طول جروجه وقالت وهي تدمع: من فعل بك هذا؟؟..قال ببرود: أنا..صدمت لتقول بصراخ: اللعنة هل انقذتك لتؤذي نفسك أيها الأحمق هل أنت غبي اللعنةةةةة... أمسك يديها ليقول بصراخ: كنت اخسرك كنت اخسرك بسبب غبائي أنا غبي لم انتبه لكي أنا أحمق أستحق الموت وليس فقط التعذيب ارجوكييي لا تذهبي لا ترحلي...بكى بنهاية كلامه لتحتضنه وهي تقول بدموع: اهدىء يكفي صغيري من قال إنك وسيم عندما تبكي أنت لست كذلك .. ابتسم بخفة لتحتضنه وتقول: افهمني ليو أكرهك رؤيتك تتأذى قلبي يؤلمني لا تفعل ذلك مجدداً أرجوك أرجوك وأنا لن ابتعد أنا هنا حبيبي أنا هنا بجوارك...قاطعها وهو يقبلها ويلمس شعرها ويقبل كفيها وعينيها وأرنبة أنفها وهي تضحك ليقول بابتسامة: كم اشتقت لكي ولعينيكي ولضحكتك ولابتسامتك لا تحرميني منكي مرة أخرى ارجوكييي مدللتي..نظرت له بغضب ليعقد حاجبيه وتقول: لماذا فقد مدللتي ألم أعد صغيرتك وجميلتك وحبيبتك هاااااا من تحب وراءي يا هذا...صدم اللعنة نسي أنها حمقاء ابتسم ليقول وهو يسحبها لتقع على السرير ويعتليها فقبل أنفها : أنتي حبيبتي...ثم قبل عينها وقال: وصغيرتي..ثم قبل عينها الأخرى وقال: وطفلتي ...ثم قبل أرنبة أنفها: واميرتي...ثم قبل خدها وعضه بخفة وقال: وغاليتي ..ثم الخد الآخر وقال: وجوهرتي ..ثم شفتيها بقبلة دامرية وقال وهو يضع جبينه على خاصتها: أنتي لي ملكي أنا وحدي أنتي خاصتي طفلتي مجنونتي غاليتي حمقاءي غبيتي حبيبتي ملاكي أميرتي زوجتي رفيقتي لي لي أنا فقط ..ثم قبلها ليفتح الباب فجأة لتحمر ايلينور ويقهقه ليو عليها ليقول لوسيفر: يا عيب يا عيب ما هذا الفتاة كانت نائمة ألم تستطيع التحمل يا رجا... احمرت ايلينور ودفنت نفسها في صدر ليو ليغمز لوسيفر لليو الذي فهم سبب قوله ذلك فابتسم بسخرية فقبل رأسها فأكمل لوسيفر: اللعنة عيب يا فتاة تعالي أريد احتضان صغيرتي...في اللحظة الثانية كان لوسيفر على الأرض وأنفه ينزف لينظر ليو ببرود لها ويقول: ماذا ألم أقل انكي لي..هزت رأسها بغير حيلة وقالت وهي تضرب جبهتها : اللعنة ها قد بدأنا... بدأ لوسيفر يصرخ بغضب وليو يقول له: نننن ..حتى قاطعتهم ايلينور حينما قبلت خد لوسيفر وبدأت بالركض ليلحقها ليو الذي سيقتلها حتماً ولوسيفر خلفهما والخدم يضحكون حتى حمل ايلينور شخص ما فقالت وهي تشهق : يااااااااا هذا أنت..... ابتسم الشخص ليقول: عدت صغيرتي....!
********************
end of the twelfth part....!