&11

8.2K 316 12
                                    

You should try, don't say I can't...........!

**************
اتجه ذلك الرجل إلى ليو يريد لكمه وبقوة لكن الآخر تخطاه بسلاسة فوقع الرجل وقال بصراخ: اللعنة أيها الأحمق لم تتغير ابداً...ابتسم ليو بسخرية وقال ببرود: لن أتغير أيها الضعيف...انهال عليه الرجل باللكمات وليو يتجاهلها في هذه الأثناء نزلت ايلينور وعندما وجدتهما يتقاتلان صرخت بأعلى صوتها لقد وقع قلبها أحست بنفسها يضيق اللعنة كان سيضربه بل اللعنة دان سوف اقتلك لأنكي تخافين عليه خائنة ..قالتها ايلينور لدان في رأسها فنظرت إلى الرجل وصرخت بصوت مرح وعالي : لوسيفررررررر....ثم ركضت باتجاهه فحملها ورماها عالياً وهي تضحك فقبل جبينها بمرح إلا أنهما تجمدا عندما لمحا ليو الذي تحول شعره للاحمر وعيناه حمراء مخيفة وتخرج من يديه شرايين سوداء كان مخيفاّ فقال بصوت مرعب وهو يميل برأسه قليلاً: ستموتين مدللتي ورفيقي العزيز..ابتلعت ايلينور ريقها فاللعنة هي نسيت أن تقول له عن لوسيفر فقامت بفعل أول شيء خطر في بالها وهي تلعن بداخلها لكن واللعنة ستموت ..حاوطت عنقه بسرعة وقبلته بحب اللعنة كان هذا ناجحاً فقد هدأ فعلاً لكنه نظر إليها ببرود جرحها وقال: يبدو انكي تعرفين الكثير من الرجال لم أعتقد ان..لم يكمل وخرج من الباب شعرت بقلبها ينزف لقد جرحها اللعنة نزلت دموعها في صمت ريثما سحبها لوسيفر إلى حضنه وقال: لا تبكي صغيرتي هو لا يعلم الحقيقة لا تحكمي عليه فهو متملك لعين ذلك الحقير ....ضربته على ركبته وقالت وهي تفرك عينيها بطفولية: لا تقل عنه حقير...ابتسم بسخرية أليس ليو الذي جعلها تبكي قبل قليل يال الفتيات اللعنة قال وهو يقف ببرود: هل هكذا تستقبل الفتاة أخاها أيتها الأخت العاقة حمقاء ..نظرت إليه وابتسمت بشر فابتلع ريقه اللعنة ها قد بدأنا هرب منها وهي تلاحقه وتلعن اللعنة إن وصلت إليه فقد وجهه هذه الفتاة أسوأ من القطط باستخدام مخالها واخ كم تحب تخريب وجهه لقد بقي أسبوع في المشفى من وراءها هرب خارجاً فوجد ليو فذهب واختبىء وراءه وقال: حسناً أنت رفيقها لكن لا دخل لوجهي تقاتلي معه لا معي.. قال كلامه لهما وذهب لتنظر إلى ليو وتجده ينظر إليها ببرود فقالت : أريد العودة إلى قطيعي لن ابقى مع شخص لا يحترمني ولا يسمع الحقيقة قبل الكلام ..ظنت أنه سيمنعها لكنه صدمها بقوله: اذهبي ولا تعودي.. حسناً الآن ستقتله اقتربت منه بهدوء وشغلت بتثاقل نفسه فابتسمت بعقلها وهجناءها الثلاث مستمتعون فهو قد جرحها حقاً اقتربت منه وبغفلة منه ضربته على بطنه وركبته فانحنى وهو يتألم فقالت ببرود مخيف: هو أخي أيها الأحمق أخي بالرضاعة وهو أكبر مني بكثير وأنا لا أحتاج رفيقاً حقيراً يشك بي فلتذهب إلى الجحيم أيها الحقير الخائن ....ثم اختفت بلمح البصر نظر أمامه بشرود اللعنة أنها رائعة قلب سيلاك وبلاك عيناهما على هذا الأحمق وقال بلاك بعصبية: اللعنة عليك ليو أنت عاهر ألم يمكنك جعلها تفسر ثم تغضب أيها الحقير...وقال سيلاك: أنت عاهر صديقي نعم عاهر ....قلب عينيه وانطلق إلى بيت القطيع فوجد جاك بانتظاره ويبدو على ملامحه الحزن فقال بهدوء: بيتا جاك..نظر له جاك بهدوء وقال برسمية: نعم ألفا.. تأكد ليو الآن من أن هنالك شيئاً غير صحيح ..فقال وهو يمشي بهدوء: كيف حال رفيقتك بيتا جاك....صدم جاك ولكنه ابتسم بخفة فهو وليو اصدقاء طفولة وليو يعلم ما به من نظرة كما هي الحال مع الآخر فقال جاك: هي ترفض الاقتراب مني وتقول بأن رائحتي مقرفة هذا مزعج في الحقيقة عثرت عليها منذ مدة لكن هذا مؤلم ..استغرب ليو ذلك وقال لما لا تسأل لارا ربما تعرف ما بها ....وافق جاك بهدوء ثم وصلا إلى بيت القطيع فدخلا إلى الاجتماع ليجد ليو والده على رأس الطاولة ويبدو على ملامحه أنه وضع وجه السفاح ستقام مجزرة ابتسم ليو بسخرية وهو ينظر الى العاهرة التي أمامه يبدو أن لونا قطيع الصخر الأزرق حاولت التودد إلى أبيه قال جاك: ظننتها قتلت المرة السابقة...جلس ليو بهدوء لتنظر له تلك المرأة وتقول بغرور: ظننت أنه لا يسمح للصغار بالتواجد هنا..نظر لها ليو بنظرة جعلتها تبتلع ريقها من الخوف كاد أن يتكلم لكن والده سبقه عندما قال: بل لا يسمح للعاهرات بالتواجد هنا ..حينها دخل ألفا قطيع الصخر الأزرق وقال ببرود: أحسنت أيها الألفا أنتي إلى الخارج حالاً....خرجت وهي غاضبة فنظر ليو إلى ذلك الألفا وقال: لقد أعجبتني...ابتسم الألفا بسخرية وقال: هل طرد العاهرات ممتع ..مد يده وصافح ليو وهو يقول: أنا لاند ألفا قطيع الصخر الأزرق أيها الألفا ليو..ابتسم ليو وهو يصافحه رغم كون ليو صغيراً بالعمر إلا أنه معروف بقوته وخاصة ببروده المخيف وأنه يقتل بلا رحمة لكن لكل شيء حقيقة وكذب جلس الرجال على المقاعد وبدأ كل واحد يتطرق إلى موضوع معين إلا ليو الذي بقي منشغل التفكير بمدللته اللعنة تلك القطة المدللة...
أما عند تلك القطة بدأت تجول في الغرفة ذهاباً وإياباً حتى قالت والدتها : صغيرتي توقفي عن هذا لقد جعلتي رأسي يؤلمني قولي لي مجدداً ماذا حصل ...كادت ايلينور تصرخ إلا أن والدتها قاطعتها وقالت: بدون صراخ.. هدأت وحكت لوالدتها كل شيء فقالت والدتها: حقاً أنتما مناسبان لبعضكما ....قالت ايلينور: أمي العزيزة إما أن تقفي بصفي أو أخبر أبي عن أحمر الشفاه الذي وضعتيه عناداً به في السوق... صدمت الأم وقالت: اللعنة يا فتاة هل تراقبينني تأدبي يا بنت واللعنة هل ربيت فتاة أم شيطان...ضحكت ايلينور وقالت: أمي أنا أحبك لكن.. هدأت ايلينور وجلست بجانب والدتها بهدوء فاستغربت الأخرى ذلك وقالت: هو جرحني لقد شك انني عاهرة لم ينتظر أي تفسير فقد حكم..ابتسمت والدتها بخفة وقالت: هل قالها؟؟..رفعت ايلينور رأسها بغير فهم لتقول والدتها: هل قال كلمة عاهرة ؟؟..قال ايلينور: لا.. اكمل والدتها : هل كان غاضباً ؟؟.. قالت ايلينور: كثيراً..ابتسمت الأم وقالت : سأحكي لكي شيئاً عن والدكي مدللتي.. أومأت ايلينور بخفة لتقول والدتها: عندما كنا في السوق ذات مرة حينها كان والدكي لا يعرف الكثير عني فوجدت أنا أخي ليونارد وعانقته غير مستوعبة أو بالأحرى غير عالمة بباب الجحيم الذي فتحته عندما نظرت إليه وجدته كالسم يريد قتلي وقتله وقتل الدب المسكين بالغابة حتى الشجرة أراد حرقها..ابتسمت ايلينور بخفة فأكملت والدتها وقالت: قال كلاماً جارحاً لكنه ندم بعدها كثيراً وفهم أنه أخي لكنه قال وهو يحتجزني بين ذراعيه: لا يهمني من يكون فانتي لي واللعنة أنا مهووس بك أنتي لي لييي...كان متملكاً كاللعنة أحببته من غيرته صغيرتي ويبدو أن ليو له نفس طباع والدك ألم تكوني تقولين أريد رجلاً مثل أبي..ابتسمت ايلينور بخفة لتسمع طرقاً على الباب لتسمح للطارق بالدخول وتدلف الخادمة وتقول: سيدتي الألفا ليو يريد مقابلتك..نظرت ايلينور إلى والدتها التي غمزت لها وذهبت فدخل ليو ويبدو على ملامحه التعب والندم فقال وهو يسحبها إلى حضنه ويدفن وجهه في عنقها بعدما خرجت والدتها وأغلقت الباب : اعتذر صغيرتي أعتذر حقاً لم أتمالك نفسي عندما رأيته يلمسك اللعنة أنتي ليي أنتي ملكي أنا فقط أنتي مدللتي وغاليتي وحبيبتي أحبك لا تبتعدي أنا أقوى من الجميع لكنني أمامه كالطفل الصغير ...ابتسمت ايلينور بحب فهي تحب كونه لا يتصنع بجانبها فغرزت أصابعها في شعره وهي تلعب به فسمعته يتنهد بارتياح فقالت: أيها الغيور الصغير هو أخي من الرضاعة وايضاً أنا أحبك أنت فلماذا المسه هو..شعرت بجسده يتجمد فابتسمت بخفة فابعد رأسه عن عنقها وقال: أعيدي تلك الكلمة...مثلت عدم الفهم وقالت: ممم أي كلمة أوه تعني أحبك..شهقت بضحك وهي تراه يحملها ويدور بها في هذه الأثناء كانت والدتها وراء الباب فابتسمت وذهبت لتبحث عن مجنونها فأنزلها ليو وقال: اذاً هل مدللتي سامحتني ؟؟..قالت ايلينور بشر فجعلت ليو يعلم أنها لن تمررها على خير : أريده ..لعن ليو وقال بهمس: اللعنة .......!

****************
The end of the eleventh part.....!

رفيقتي جوهرة العدوWhere stories live. Discover now