&10

8.3K 320 29
                                    

اللهم منك السلام وإليك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام........!

**************

لم تكمل ايلينور كلامها بسبب الصفعة التي تلقتها منه لقد صدمت هذه أول مرة يصفعها أحد ما حتى والدها كان أقصى حدوده الصراخ عليها قال ليو بغضب وهو يمسك يدها بقوة يكاد يحطمها: سأقتلك إن قلتي هذه الكلمة اللعينة أعدك أنني سوف اقتلك ولن ارحم اياً من عائلتك والآن ستأتين معي للقطيع وتصبحين لونا القطيع حتى وإن كان هذا يعني قتلك ...قالها بغضب جحيمي وقد بدأت عيناه تتلون بالاسود الفحمي لقد بدا مخيفاً جداً لقد صدمت ايلينور من ردة فعله فهو لم يكن قاسياً عليها ابداً لم تشعر بشيء بعدها إلا بالظلام يسحبها داخله فالتقطها ليو قبل وقوعها وتواصل مع شقيقته وقال: ايلينور عادت لمنزلها لا تتاخري ..صدمت لارا فهي تشعر بأنه كاذب فقالت لارا بدون وعي: هي تكرهني...كان أليكس يلعن بشعرها وهي شاردة فاللعنة هي كالفتنة على سطح الأرض فقال بهدوء: صغيرتي ألا تظنين أنه حان موعد جلبكي إلى قطيعي؟؟.. سأل وهو لا يهتم حقاً بجوابها فهو واللعنة متملك وسوف يأخذها سواء وافقت أو لا فقال بهدوء: ولكي تعلمي هذا سوف تكوني لي على الجهتين ولا أهتم بكلمة لا فهي ليست بقاموسي..استغربت لارا تحوله المفاجىء فنظرت في عينيه فغرقت بهما وزادت خجلاً فحاولت الوقوف من حضنه فسحبها له وضمها أكثر وقال: قطتي الجميلة لا تفعليها مجدداً فصبري قد نفذ والآن هيا بنا مدللتي إلى البيت فانتي لي الآن...صدمت لارا وقال بداخلها: أشعر بأنني ماعز واللعنة ...قالت أليس ( ذئبة لارا): اللعنة يا له من مثير..ضربت لارا جبينها بخفة وهي تمشي أمام نظرات ذلك الذي يبتسم بخفة فيعلم بأنها تكلم ذئبتها هي بريئة فقال عندما وصل إلى سيارته وهي تستمر بالمشي حتى حملها فشهقت برعب وهي تقول بصراخ: اللعنة انزلني.... أنزلها بسرعة وقال: سؤال واحد..قالها ببرود مخيف لتومأ بخفة وقالت: تفضل ..قال : ممن تعلمتي اللعن؟..قالها لتبتسم بخفة وتقول: من ايلينور...كانت بريئة ولا تعلم المصيبة التي وقعت بها ايلينور مع كامل الأسف فابتسم أليكس بخفة وقبل رأسها ثم أدخلها السيارة وأغلق الباب وقال قبل أن يلتفت إلى الجهة الأخرى: تحملت لعن واحدة لكن اثنتين ؟ مستحيل سأقتلك أختي العزيزة...الحمقاء تعلم أن أخاها يكره اللعن فعلمت رفيقته اللعن اللعنة ايلينور ستموتين اليوم .....
في هذه الأثناء كانت ايلينور في غرفة بيضاء وسوداء ورمادية اللون يتخللها بعض اللون الأحمر كانت جميلة للغاية استيقظت تلك الجميلة النائمة لتفتح عينيها بهدوء فاللعنة هي لا تتذكر أي شيء فقالت بشرود: ذلك المثير الأحمق غبي ...فقالت بصوت دان بشرود: لكنه مثير...اللعنة قالها هجناءها كلهم فأخرجها من شرودها خروج مثيرها كما تسميه من الحمام وهو يلف منشفة على جزءه السفلي يغطي بها جسده وبقي عاري الصدر وبيده ينشف شعره والماء يتساقط على صدره العاري بسلاسة وتلك العيون الحادة اللعنة هل هو يريد موتها أم ماذا كانت تنظر له بهدوء وشرود ليستغل هو هدوءها ويقترب منها يقبل شفتاها برقة ثم يعض شفتها السفلية قليلاً لتستوعب ما يحدث فتدفعه بعيداً عنها بسرعة وتقول: اللعن....لم تكمل بسبب نظرته التي تقول: اكمليها وسأقتلك أعدك بذلك حقاً....اللعنة لما عيناه مخيفتان تركت عيناها عيناه وأخذت تتأمل الغرفة فقالت بشرود: الورد الدموي...قال ليو بابتسامته الجميلة: نعم زهرتي لون الورد الدموي ذلك الورد الاسود ذو الدماء البيضاء ...كانت تلك الزهرة تعرف بقدرتها على استخراج أفضل ما فيك وبنفس الوقت فتح باب الوحش الذي بداخلك فقالت وهي تنظر إليه: ليو...تجمد مكانه والتفت لها وقال بهدوء: لم أعلم أن اسمي جميل من بين شفتيكي ..قالها وتوقع أن تخجل لكنها كالعادة كسرت توقعه وقالت: أعلم فأنا جميلة كاللعنة ...ضحك عليها بشدة فهي ليست مغرورة لكنها والسعادة توأمان فقال بهدوء: قوانيني بسيطة .لا خروج بدون حارس لا ملابس قصيرة أو ضيقة يا صغيرة وإلا حرقت جميع الرجال في القطيع لا عودة لقطيعك فانتي لي والأهم من ذلك لا تلعني حبيبتي المدللة غير ذلك تدللي علي أنا فقط ....كانت تعرف بأنه حقاً سوف يجعلها أميرته تعلم أنها استولت على قلبه لكن ستتاكد فقالت ببرود : لا أريد وأريد الانفصال وسارفضك..قالتها لترى عيناه قد تحولا إلى اللون الأسود فقال بصوت ذئبه فيبدو أن بلاك فقط سيطرته: إن فكرتي حتى بهذه الكلمة أعدك أنك سوف تندمين ....ابتسمت ايلينور بخفة لتلمس وجنتيه وتقول بصوتها الناعم الذي يعد كمعزوفة بالنسبة له: أهلا ً بلاكي....سمع ليو بلاك بداخله يخرخر كالقطة فلعن تحت أنفاسه فسمع سيلاك يضحك بصوت عالي داخل رأسه ثم قال: هيا دعني أرى نصفي أنا أيضاً ..فهز ليو رأسه من هذان المجنونان وقال بهدوء وهو يحمل صغيرته كالطفلة: هيا طفلتي استحمي وانزلي لتناول العشاء فلدينا ما نناقشه ...استغربت ايلينور من كلامه لكنها وافقت وذهبت للاستحمام وهي تفكر: اللعنة ما الذي سيقنع أبي أن هذا السفاح خطفني اللعنة ..دان: سفاحي المثير ..قلبت ايلينور عينيها لتكمل استحمامها ريثما نزل ليو إلى الأسفل وهو يرتدي بدلته الرسمية فزادته وسامة فوجد والدا ايلينور وذلك الحقير هناك فقال بهدوء قاتل وجو القتل لاح في الأفق: ماذا يفعل هذا هنا؟؟؟.......!

**************
end of part ten....!

رفيقتي جوهرة العدوWhere stories live. Discover now