20

5.8K 247 8
                                    

×2+( y_3√×2)2=1

****************
استغربت لارا كلامها فقالت : ما قصدك ؟؟..قالت ايلينور : اسمعي أنا اغضب بسرعة وهذا صحيح أنا أعترف بذلك ولكن هو يعلم أنني أكره أن أراه يتألم ومع ذلك أذى نفسه وقال انه عقاب له لأنه اذاني هناك سببان لما فعله إما أنه غبي أو أنه غبي لا سبب آخر...ضحكت لارا بقوة فايلينور كانت تعابيرها ساخطة ولكنها لطيفة بنظر لارا فقالت ايلينور باستغراب: لكن أليكس ما شأنه بالأمر ؟؟..تغيرت ملامح لارا للجدية والبرود وقالت : ساخبركي بكل شيء لكن إن سمعتكي تقولين شيئاً لاليكس سوف اقتلك .. أومات لور بحذر فهي تعلم عقل الأخرى واللعنة ...

flash back:

تتجه لارا إلى مكتب أليكس بهدوء وترحيب من الموظفين جميعاً لها فمن لا يعلم صغيرة سيدهم وزوجته الصغيرة فهي محبوبة من الجميع بسبب لطفها دخلت إلى المكتب لتجد ليو وراء المكتب والبرود يحيط به وتجلس أمامه فتاة أقل ما يقال عنها عاهرة بفستانها الفاضح والمكياج الساخط تبدو كالمهرجين قالت لارا بقلها: واللعنة أخاف المهرجين..ابتسم أليكس بهدوء لأنه قرأ أفكار حبيبته بالفعل فجلست لارا بابتسامة أمام أليكس الذي سمح لها بالدخول فقالت تلك الأفعى: لما تبتسمين هكذا كالبلهاء؟؟..رفعت لارا حاجبها وقالت بسخرية : وما شأنك يا هذه الستي مجرد عاهرة فلا تتطاولي على أسيادك ...لم يهتم أليكس فقالت تلك الأفعى الشقراء: هل تسمح لها بهذا الكلام هل تريد أن تخسر صفقة مهمة مع شركتي ..وسعت لارا عينيها بصدمة هل ستجعل حبيبها يخسر صفقة من زلة لسانها كانت ستعتذر لولا أليكس الذي قرأ أفكارها وقال: لم تقل شيئاً خاطئاً وهي صغيرتي ويحق لها ما تشاء والآن اخرجي من هنا...اقتربت تلك الأفعى منه تحت نظر الأخرى المصدومة من وقاحة تلك الأفعى لكنها عاهرة ماذا تتوقعون منها لم يبدي أليكس اي حركة كونه يريد أن يعرف ماذا ستفعل حبيبته قبل أن تلمسه تلك الأفعى كانت يدها تنزف وهي تصرخ بألم نظر أليكس إلى فتاته ليجدها باردة جداً ابتسم ببرود ونهض قبلها بعشق وشغف وهي تبتسم وتحيط عنقه بيديها وهو يطوق خصرها بتملك بعدما أخبر الحارس إن يخرج تلك العاهرة بمجرد أن خرجت تلقى أليكس صفعة جعلت وجهه يلتف للجهة الأخرى وقالت لارا: إن كانت لمساتها تثيرك لهذه الدرجة فاذهب لها ولا تقترب مني أنا فقط حافظت على كرامتي أمامها لا أكثر فاغرب عن وجهي يا هذا ...ثم خرجت مسرعة وهو بقي منصدم ...خطته انقلبت عليه ...

flashback end:

فتحت ايلينور فاهها بصدمة وقالت: واللعنة لما ضربتي الفتاة يا غبية..صدمت لارا وقالت بصراخ: هل تمزحينننن...قالت ايلينور: لا يا غبية كان يجب أن تحرقيها حية ..ضحكت لارا على هذه الشيطانة فقد توقعت أنها بصف الأفعى وقالت ايلينور بتفكير: ممم حسناً لسنا عاهرات لكي نجلب رجال ونمثل على رفيقينا لكن ما رأيك إن جلبنا ليونارد ولوسيفر وبلانو هنا...ابتلعت الأخرى ريقها وقالت: موافقة على الاثنان لكن ارجوكييي ليس بلانو ارجوكييي...ابتسمت الأخرى بسخرية وقالت: لا تقلقي هو لطيف...صرخت لارا بغضب وبدأت تدور في الغرفة وهي تقول: نعم لطيف ملك الظلام والسواد والجحيم لطيف الذي يسكن في العالم السفلي لطيف المخيف لطيف أجل بالطبع لطيف هو لطيف ..ضحكت ايلينور فبلانو مرعب واللعنة لكنه أقل إرعاباً من ليو عندما يغضب ارتجفت لتلك الفكرة وقالت:دعينا نتصل بهم الآن فجميعهم بلا رفيقات لذلك لا بأس ولنتصل بالبيتا جاك لأنه إن لم يساعدنا سنحرض رفيقته عليه..ضحكت الفتاتان واتصلتا على رفيقته سيلينيا وقالتا: نريدك الآن بسرعة..جاءت الفتاة مسرعة وقالت: لونا لارا هل حصل شيء؟؟..قالت ايلينور وهي تسحبها وجلست على السرير: لا شيء لكن هناك لعبة نريد لعبها وأنتي سنساعديننا نرجوكييي...قالتاها بعيون الجرو لتومأ الآخرى ويتصلن على الجميع حتى بلانو الذي بقي يشتم لأنهم ايقظوه من نومه ولوسيفر الذي تم تهديده بخلع رأسه إن فتح فمه الثرثار وليونارد الذي تلقى كلمات جعلته لا يتجرأ على فتح فمه وجاك الذي هددته رفيقته بألا يراها لسنة واللعنة هؤلاء الفتيات اسوء من الشياطين قال بلانو: لور ذكريني أن أدق عنقكك عندما أراكي صغيرتي.. أومات ايلينور بلا مبالاة فقال ليونارد: واللعنة مجانين ...فقالت لور: حسناً اسمعوا الخطة سوف تكون كالتالي سوف تأتون غداً إلى القصر هنا وتبقون معنا وسنقيم حفلاً صغيراً للجميع وأنا اتفقت مع الجميع أن يحادثوا ليو واليكس ببرود غداً وعندها سنرى ماذا سيحصل تعالوا باكراً.... أومأ الجميع واغلقوا الخط بطاعة فهي مرعبة كاللعنة إن قالت إنها ستدق عنقك ستفعلها قالت سيلينيا : لكن لما طلبتي منهم الحضور ؟؟..قالت ايلينور: أشك أن رفيقة بلانو ولوسيفر من هذا القطيع وأعلم أن ليونارد قد وجد رفيقته ولكنه متردد لذا ساساعده وجاك سيكون عقاباً له لأنه قام بجعلكي حزينة ذلك اليوم وكل هذا سيجعل ليو ينفجر من الغيرة واليكس من الغضب والجميع سيضحك عداهم ... واللعنة كم عمركي يا فتاة .. سألتها لارا باستغراب لتجيب الأخرى..: سأصبح في ال19 الأسبوع القادم .. أومات الفتاتان ثم قالت سيلينيا بسرعة : واللعنة هل مر على معرفتكي بالالفا أربعة شهور؟؟.. أومات ايلينور بغرابة نعم لا تستغربوا ذلك الحقير عرفها منذ أربعة شهور لكنه لن يتزوجها قبل أن تتم ال19 هذا قانون المملكة فقالت سيلينيا : الهيت الملكي ..لم تفهم ايلينور لتقول سيلينيا مع اهتمام لارا وهي تضع رأسها على قدم ايلينور ولور تلعب بشعرها فلور عوضتها عن والدتها : الهيت الملكي يحصل فقط عند العائلة الملكية ورفيقة الملك عندها تبلغ ال19 أي موعد الزواج الملكي يصيبها الهيت ويكون أكثر ايلاماً من الهيت الطبيعي وإن لم تكن بجانب رفيقها وقتها : يمكن أن تموت...توقف قلب الأخرى ليس من كلام سيلينيا بل من حرارة التي تنام على قدمها فوضعت كفها على جبين لارا لتشعر بكفها يحترق وصرخت بفزع مما جعل سيلينيا ترتعب فقالت ايلينور : واللعنة حرارتها مرتفعة دعينا ناخذها إلى الحمام ... أخذتا لارا إلى الحمام وفتحا المياه البارد عليها بقيتا هكذا حتى شعرتا بحرارتها تهدأ ساعدنها ووضعاها في السرير ووضعت ايلينور الكمادات الباردة على جبين لارا وغيرت ملابسها المبتلة وقالت بحنان لسيلينيا : اذهبي سيلينيا فقد تخاطرت مع البيتا جاك كي يأتي وياخذك لأنكي متعبة ولكي لا يحصل شيء سيء في الطريق ... أثناء كلامها دق باب الغرفة فخرجت سيلينيا لتجده جاك فأومأت للور وخرجت معه وبقيت لور مع لارا إلى أن دخلت تلك الشمطاء والدة لارا فلا تستغربوا هي لم تمت لكنها عاهرة وقالت بسخط: ماذا تفعلين في غرفة ابنتي أيتها العاهرة اخرجي ..لم تهتم ايلينور لها فتقدمت تلك المرأة وكانت تضربها حين دخل أليكس الذي شعر برفيقته المريضة مع ليو ليتصنم ليو مكانه واللعنة والدته ترفع يدها على رفيقته في ثواني كانت الأم تبكي وذهبت لابنها في حين تركها ليو وذهب لأخته مع أليكس فقال للور : ماذا بها هل هي بخير ؟هل أنتي بخير صغيرتي؟؟.. قالها في حين قبل أليكس جبين أخته وحمل صغيرته ووضعها في حضنه فتنهدت براحة فلعنت لور تحت انفاسها فهذا يعني أن لارا ليست مصابة بالحمة بل بالهيت خجلت ايلينور لأنها تجعل لارا ضد رفيقها وكادت تبكي واللعنة هي مخطئة في حين كانت والدة ليو تموت غيظاً واقتربت من ايلينور وقالت: لما تهتم بها بني أنا أمك لما تفعل هذا بامك..تواصل ليو مع الحرس
وأمرهم بالقدوم وأخذ والدته ورميها في الزنزانة لا تستغربوا فهي حاولت قتله وهو صغير ورمت أخته من الشرفة الملكية وهو أمسك بأخته في آخر لحظة لذلك يخاف عليها وحاولت تسميم والده وعملت علاقة مع أحد الوزراء وحرقت المملكة غير الخيانة والقتل المتعمد ولا ننسى أمر محاولتها ضرب رفيقته بعد نعتها بالعاهرة نعم هو سمعها فقبل جبين حبيبته وقال: ما رأي صغيرتي أن نتركهم وحدهم .. أومات بخجل وبهدوء فسحبها أليكس إليه قبل أن تذهب وقال: أنتي أروع أخت في الوجود صغيرتي لا تلقي اللوم على نفسك فصغيرتي تعتبرك أمها قبل أختها فهي تحبك ستحزن إن راتكي حزينة بسببها صحيح مدللتي لا تحزني هيا فلديكي مدى الحياة لتفقدي ليو عقله مع العلم أنه ليس لديك واحد...ضحكت ايلينور عليه وأومأت له في حين ابتسمت لارا لها وقالت: أحبك أختي...حضنتها ايلينور بدموع ثم ذهبت مع ليو الذي أخذها إلى غرفتهم وقال: أعلم لا تريدين أن أنام بقربك لذلك أنا ذاهب تصبحين على خير حبيبتي ...ثم قبل رقبتها بخفة وخرج فابتسمت ايلينور بخفة وقالت: أشعر بالوحدة بدونك لقد اعتدت على احضانك ودلالك لي واللعنة...ثم انسابت داخل السرير ولكنها لم تعرف كيف تنام وهو الذي عودها على أحضانه ثم سمعت صوت الباب يفتح فمثلت النوم فعرفته من رائحته فنام بقربها بعدما أغلق الباب وخلع القميص وبقي عاري الصدر وقبل رقبتها بخفة وقال: لا أستطيع النوم بدونك لقد ادمنتك ..صغيرتي....!

***************
end of part twentieth....!

رفيقتي جوهرة العدوWhere stories live. Discover now