&5

11.5K 458 25
                                    

        hola gente guapa y bellezas

                     ************
كانت ايلينور نائمة عندما شعرت بغضب كبير كانت غاضبة لدرجة أنها استيقظت وعيناها باللون الأحمر النبيذي وبدأت بتدمير الغرفة وما فيها حتى أتى والداها وإليكس على صوت التكسير وعندما اقتربوا منها لاحظوا عيناها الحمراوان فقال أليكس: اللعنة حتى العيون الحمراء جميلة عليكي ...لتصدم ايلينور من ردة فعله وتقع مغشياً عليها كونها توقعت خوفه أو صراخه فصدمتها من جوابه جعله عقلها يأخذ وقتاً في تحليل الموقف والإجابة مما استنزف غضبها وكان أليكس يعلم بذلك جيداً فقال لوالديه: أشعر أن وراء هذا الغضب سر خطير...قالت دينا بهدوء مرعب: ما الذي تقصده يا هذا؟؟..قال ماكس بنبرة مخيفة: لن تنتهي الحرب حتى أقتل ابن قبيلتهم كما قتلوا والدي واللعنة عليهم ....قال أليكس بنبرة ساخرة: ههه تقتل من؟..ابنهم؟.مضحك يا أبي وقتها لن يموت لوحده بل ستموت طفلتك معه...قطب الأب عينيه باستغراب لثوان حتى وسعت الأم عينيها ليوصع الأب عينيه ويقول بصوت ضعيف خائف مما سيأتي بعد هذا الكلام: لا يعقل أن يكون هو...قاطعه أليكس ليقول وهو يضع ايلينور بالسرير: بلى يا والدي العزيز هو رفيقها اللعنة يبدو أن سيلين تريد وقف الحرب مضحك لكنك تعلم اللعنة التي وقعت عليهم فمن سيتزوج منهم يطرد من قبيلتنا إلا إذا...لم يكمل أليكس كونه يكره الخيار الآخر فقال الأب بثقة وحزن دفين على صغيرته: وإلا سيطر لترك قطيعه ويصبح روجز ....ظهر الحزن على ملامحهم وخاصة الأم التي اقتربت من طفلتها وبدأت تمسح على وجهها وقالت بدموع: طفلتي الجميلة المشاكسة اهه يا حبيبتي لماذا يحصل هذا فقط معك واللعنة الملعونة على الملاعين .ههه كيف تحفظينها...قالتها الأم لتقول ايلينور وهي نائمة غير واعية : اللعنة الملعونة على الملاعين...لتضرب الأم جبهتها في حين انفجر أليكس وماكس بالضحك لتستيقظ ايلينور وتبدأ الضحك معهم بدون معرفة السبب حتى زاد ضحك ماكس وإليكس كونها تضحك ولا تعرف عما يدور الموضوع لتنتهي نوبة ضحكهم فتقول ايلينور: على ماذا تضحكون؟؟... أمسك أليكس بطنه من الضحك وقال: عليكي...ليشعروا بارتفاع حرارة الغرفة ليقول أليكس وهو يمسح دموع الضحك: اللعنة سنشوى أحياء بسبب غضبك اهداي يا إمرأة...لتقول ايلينور بهدوء وخبث وهي ترفع حاجبها بسخرية: كنت سوف أعطيك رقم لارا لكن تؤ تؤ تؤ....لم تكمل كونه قال بهدوء مخيف: كنت سوف اخذكي لرؤية رفيقك لكن تؤ تؤ تؤ...احتدت ملامح الأب فقال بهدوء مخيف : لن تري تلك المدعوة لارا مجدداً أو أخاها أو أقسم أنني سوف أقوم بشيء لا يحمد عقباه هل فهمتي؟؟..صدمت ايلينور كون والدها لم يتكلم معها بتلك النبرة ابداً كونها أميرته المدللة فقالت باستغراب وهي تشعر بيد أمها تضغط على يدها وكأنها تخبرها بما هو قادم : لماذا فهو رفيقي ؟؟..قال الأب: قلت كلامي وانتهى الأمر اذهبي للدراسة فغداً عندك جامعة هيا دينا امامي وأنت أليكس أريد التحدث إليك وانتي إلى الدراسة الآن...كانت نبرته حادة ومخيفة لم يعي على نفسه كان خوفه على طفلته عظيماً حتى وعى على نفسه عندما لاحظ الدموع في عينيها فلعن تحت أنفاسه لتقول ايلينور: أخرجوا أريد البقاء وحدي... ليخرج الأب اولاً قبل أن يضعف أمام طفلته فهي أميرته بعد والدتها ذهبت دينا خلفه تقسم أنها سوف تقتله وتطعم جثته للكلاب فسحبته من يده إلى غرفتهما وقالت لابنها: مهما سمعت لن تتدخل وإلا ستموت مع والدك...ابتلع أليكس ريقه وقال بهدوء: اللعنة النساء مخيفات...قالت والدته بحدة: لم أسمعك أعد ما قلته...ابتلع ريقه وقال : اا ..اا..لم أقل شيئاً أقسم.. أومأت وسحبت زوجها إلى الغرفة يحتاج إعادة تأهيل لتبقى تلك التي تشعر بالغرابة والحزن والخوف وشعور غريب مفرح ومقرف وجميل ثم شعرت بذئبتها تأن من الألم فحاولت التواصل معها ... ايلينور : دان دان هل أنتي بخير صغيرتي؟؟..دان(ذئبة ايلينور): لا أشعر بشعور جيد لور أحتاج رفيقي أشعر بشيء يسحب طاقتي عنقاءك الحقيرة تريد تدميري...تدخلت لاكس وقالت: لا ..لا أريد ذلك لكن لا أشعر بأنني بخير كما أنني لم اكتمل بعد لذلك استنزف طاقتك لور وأنتي دان كفي عن النحيب مثل الأرامل والمطلقات ..ضحكت ايلينور على هذه المشعوذة الصغيرة لتقول بدون وعي: لكنه وسيم ...ثم احمرت خجلاً عندما عوت ذئبتها في رأسها اللعنة على هذه الذئبة المنحرفة لتذهب لتستحم بينما عنقاءها وذئبتها تتصارعان ولكنها تشعر بشخص آخر شخص مختبىء في أعماقها ترى هل يوجد هجين آخر بها ؟؟..نفضت رأسها من هذه الأفكار وأكملت استحمامها وتخرج وهي تلف منشفه حول جسدها وتترك شعرها على طول ظهرها لتقف أمام الخزانة وتقول: ليس لدي ملابسسسس .. وتبدأ البكاء لتقول لاكس بسخرية: تعنين ليس لدي خزانة كافية للملابس لور سوف احرقكك إن عدتي إلى غباءك ..قالت لور وهي تهز رأسها يميناً ويساراً: الغباء جميل يجعلنا مميزين فمثلاً العلماء ليسوا أغبياء لذلك هم مملين وأيضاً من الجيد كونك غبي فبذلك أنت ستوفر على عقلك الكثير من التعب هل رأيت عقلي الجميل أنا أحبك لذلك أنا غبية لأنني لا أريد اتعابك معي هل فهمتي ؟؟.. أومأت لاكس لتضرب دان جبهتها حقاً غبيات ...قالتها لتقف لور أمام الخزانة وتبدأ التمايل وهي تغني ثم تختار ملابسها وترتديها كانت هذه طريقة بطلتنا في اختيار الملابس عندما تكون محتارة

قالتها لتقف لور أمام الخزانة وتبدأ التمايل وهي تغني ثم تختار ملابسها وترتديها كانت هذه طريقة بطلتنا في اختيار الملابس عندما تكون محتارة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وتركت شعرها على طول ظهرها ثم أنهت دراستها وذهبت إلى بيت القطيع وصرخت بأعلى صوتها : مرحباً أيها القوم الوسيمون والوسيمات واللذيذين ...ضحك الجميع على هذه المشاكسة جميلتهم الصغيرة وقالوا بصوت واحد : أهلاً أيتها القزمة...لتعبس ايلينور فوراً وتبدأ بتمثيل البكاء ليقولوا بصوت ساخر: لا تجيدين التمثيل...لتضحك عليهم ويشاركوها الضحك فهي كالقنبلة المضحكة لن تتركك إن شاهدتك تعبس اتجهت إلى المطبخ وجلست أمام إمرأة كبيرة في السن وقالت وهي تجلس على الكرسي وأخذت نفساً طويلاً ثم : خالتي سينار كيف أساعدك ؟ بل كيف حالك؟ هل أنتي بخير؟ ماذا طبختي؟ ماذا تفعلين؟ هل أنتي سعيدة ؟ ...ضحكت العجوز على هذا المسجل الذي أمامها وقالت: على مهلك يا فتاة سوف تختنقين ..صمتت ايلينور ونفخت وجنتيها وهي تبتسم فزاد ضحك المرأة والعمال عليها فقال جاسبر( حارس في بيت القطيع): نحن بخير وسعيدون بوجود أميرتنا الجميلة بجوارنا دائماً...عبست ايلينور على الفور وحضنته وهي تبكي فجاسبر صديق والدها وهو كأبيها تماماً وعند ذكره لموضوع وجودها هنا تذكرت كلام والدها وسبب حدة والدها معها فبدأت تبكي وحضنته تحت استغرابه وخوف الجميع عليها فقالت بعدما انتبهت أنها أخفتهم فهي لم تبكي أمامهم مطلقاً وهي تنظر في المرأة المعلقة على الجدار: اللعنة أبدو مثيرة عندما أبكي انتبهوا على أنفسكم من جمالي ..ضحك الجميع عليها بينما هي تحترق بداخلها فهي تصنع البسمة وتحتاج إلى من يصنعها لها الآن....

أما في ذلك القصر وعند ذلك الذي يشعر بنار تغلي داخله يجلس ليو على مكتبه وهو يشعر بألم في قلبه لكن ذلك ليس ألمه بل ألم صغيرته يشعر بقلبه ينعصر داخله لماذا صغيرته تتألم صحيح أنه يكره والدها لكنها شيء مختلف ...ليقول بلاك (ذئب ليو): دعنا نطمأن على صغيرتنا ليو أريد رفيقتي الآن ...ابتسم ليو بسخرية على هذا المتملك فالغيرة ستعميه وكادت تقتله عندما شاهد أخاها يحملها فقال ليو بابتسامة : صغيرتي أنا قادم....!

                  ****************

رفيقتي جوهرة العدوWhere stories live. Discover now