&25

4.4K 205 29
                                    

       لا زلت أراك وقلبي ينبض بنفس الخذلان.....!
        
                       ***************
قالت لارا : اي أمر ؟؟ ..قالت المرأة وهي تقترب من لارا : أنتي لستي ابنتي ...صدمت لارا حقاً بما قالته وقالت بخفة: ولكن كيف ؟؟..قالت المرأة وهي تقترب: ألم تلاحظي أن هجينك يختلف عن هجين اخاكي...صدمت لارا لتبدأ دموعها بالنزول فتكمل تلك المرأة بسخرية لاذعة : أنتي كنتي مجرد نزوة لا أكثر...زادت صدمتها لتحتل ملامحها البرود وتتوقف دموعها عن الهطول فهي عرفت الآن سبب كره ليو لوالدته فهي ..كاذبة ..نعم لارا تعلم أن التي أمامها ليست والدتها كانت تشك بذلك من كلام ليو ووالدها وهما يتكلمان بهدوء لكي لا تسمعهما ولكنهما يصمتان عندما تدخل هي كانت تعلم لكن أن تسمعها منها كانت أكثر ايلاماً ...خرجت لارا بهدوء لتنسى الجميع وتذهب إلى والدة ايلينور وتقول وهي تخفض رأسها: سيدتي هل ...لم تكمل لأن والدة ايلينور فهمت قصدها وحضنتها فأجهشت لارا بالكاء وهي تحتضن والدة ايلينور التي بدأت تبكي معها فغضب أليكس بشدة من تلك العاهرة ما الذي قالته لصغيرته حتى تجعلها تبكي بهذا الشكل خرجت تلك المرأة وقالت لليو: وداعاً صغيري ...لم تكن تكمل جملتها حتى شعرت بشعرها يقتلع من مكانه فنظروا جميعاً ليروا ايلينور تمسك بشعر تلك المرأة وهي تقول بغضب وعيناها قد تحولتا للون الأسود : لقد صبرت كثيراً على غباء حضرتك ولكن أن تجعلي أختي تبكي سوف اجعلكي تتمنين الموت ولا تجدينه أيتها العاهرة ولا يهمني من أنتي ... أكملت جملتها ودفعت بالمرأة وقالت وهي تسحب ليو إليها: حبيبي طفلي  اعذرني على ما سافعله الآن أحبك ...قالتها وقد قبلته لتبتعد وهي تسحب المرأة معها فابتسم ليو بجانبيه لا تستغربوا فهو كره والدته أكثر مما يكره أعدائه ..في تلك الأثناء دخل جاك البيتا الملكي مساعد ليو: ألفا لقد حضر ملوك الممالك وهم بانتظارك ...همهم ليو وسحب لارا لتحتضنه بقوة وهي تبكي و تقول: أخي... ليقول بمزاح وهو يربت على شعرها : لن اخدع بتلك المظاهر لن تأخذي الرخصة ...ضحكت عليه فهي تتذكر آخر مرة حاولت أن تقود سيارة وكادت تحطمها لذلك فإن ليو لن يرحمها الآن ..قبل جبهتها وقال لوالده وهو يحتضنه : شكراً لك والدي فأنت كنت لنا الأب والاخ والحياة...تقدمت لارا منه وقالت: احبكي أمي...صرخ الأب بغيظ لتضحك عليه ويحتضنها ليغادر بعدما همس لاليكس: كن بجانبها ..فقال أليكس بحزم: لآخر الحياة..ابتسم ليو ليخرج وتحتل ملامحه البرود بشدة ليقول لجاك : تحكم باعصابك جاك ... أومأ جاك فهو يفقد أعصابه من ملك البشر العاهر ... عند ايلينور : اووه أرى أن صديقي أعجب بك شكرا ليان ...قالتها وهي تبتسم بخبث فهي ستجعل تلك العاهرة تتمنى الموت ولا تجده

قالتها وهي تبتسم بخبث فهي ستجعل تلك العاهرة تتمنى الموت ولا تجده

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ليان الاسم الذي اطلقته عليه كونه أصبح صديقها ..كان ليان يمسك تلك المرأة بقوة وهي تصرخ فضربته ليبكي منها فتغضب ايلينور كثيراً وتذهب لتحتضن ليان الذي يعانقها بشدة فهو رغم ان الجميع يخاف منه إلا أنه حساس وضعيف فهي تحبه وهو يحبها جداً لدرجة أن ليو يكاد ينفجر من الغيرة منه ..قاطع عناقهما تواصل ليو معها الذي قال بنبرة جادة: تعالي حالاً إلى غرفة الاجتماعات... اجابت ايلينور بالقبول ايلينور لتتواصل مع أحد الحراس وتامره لكي ياخذ تلك العاهرة ...ذهبت إلى ذلك الاجتماع لتشتم رائحة تكرهها جداً فقالت بغضب وبصوت كفحيح الأفعى : ملكة السايرين اللعينة هذا ما ينقصني ....دخلت لتجد نظرات رفيقها باردة بشكل لا يصدق فابتسمت بخفة فهو يكون بارداً جداً عندما لا تكون معه اقتربت منه وهي تشعر بنظراتهم العاهرة تنهش  عظمها فتقترب منه بخفة لتجلس بجانبه لكنه يسحبها لتجلس في حضنه ويقول : تابعوا الاجتماع رجاءاً...تابعوه وهي تشعر به يقترب منها ويشتم رائحة شعرها الذي يعشقه ويلعب بأصابع يديها بخفة وهي كل تركيزه على ما يقولونه لتشاركهم الحديث وهو يبتسم لطفلته الذكية فهو لم يشارك في الاجتماع لكي يعطيها الفرصة لتقوي علاقتها مع جميع الممالك يحبها عندما تكون ذكية لكن ذئبه يشعر بالغيرة كون الاجتماع هو ما ياخذ انتباهعا وليس هو واللعنة توقف عن تاملها عندما سمع ملكة السايرين لتقول بدلع مقرف: الألفا الملك لماذا لا تعطينا رأيك...شعر بصغيرته وهي تكاد تقتلع رأس تلك العاهرة كما تسميها واشتعلت حقا عندما سمعها وهي تقول: لما لا تنهضين من حضنه ألا تظنين أنكي عاهرة لديه فقط... حسناً هنا لم تعد ايلينور تتمالك نفسها فضحكت ضحكو مجنونة وهي تقول : سوف استمتع حقاً.......!

                 ********************
end of the twenty-fifth part...!

رفيقتي جوهرة العدوWhere stories live. Discover now