Zifar and youri || زيفار ويور...

By linda_ta

313K 9.5K 3.7K

الرواية الثانية من سلسلة 🔱جحيم ابن العم 🔱 بطلة سفاحة جميلة ومثيرة قوية لا تهاب أي شيء إسمها يسبقها في كل مك... More

بدأ الرواية
P. 1
P. 2
P. 4
P. 5
🔥الانستا الخاص والتيكتوك🔥
🔥تيكتوك🔥
P. 6
P. 7
p. 8
P. 9
💜🔥
P. 10
P. 11
part12
البارت رقم13
يلي يحتاجني 💙
خبر سار 💙💜
P. 14
P. 15
تسريب
🔥🔥P. 16🔥🔥
حورية النار

P. 3

16.3K 598 244
By linda_ta

مرحبا 🔱ملكات الجحيم 🔱

البارت فيه شتائم 🔞🩸🔪

علقولي بين الفقرات 😍💞

وتحت فراشه فاتحا عينيه الحمراء على مصرعيها قابضا يديه بغضب ووجهه احمر ........ إلتفت على يمينه... فوجد الساعة على الجدار تشير إلى الرابعة والنصف فجرا

وجدار غرفته يصدر منه صوت ارتطام متكرر ومستمر مع غناء بصوت ملائكي وبعد دقائق يتحول إلى لعنات متكررة فتزداد ارتطامات الحائط وصوت تكسير الزجاج مع صرخات متتالية

طفح الكيل من هذا الوضع المزعج كل يوم و كل ليلة يحرم من النوم وهو عنده مدرسة بسبب تلك اللعينة

فخرج من غرفته يلعن ويسبها..... وعند فتحه للباب و إلقاء نظرة على الممر قابلته غرفة إنجل مفتوحة... عقد حاجبيه تقدم من الغرفة وفي عقله ألف إحتمال

وعند تقدمه وجد عين تتحرك من جانب الباب... فأصبح يفكر بداخله عن سذاجة هذه الفتاة... ثم اقترب من الباب وعلى وجهه علامات الصرامة... ولما باغتها وفتح الباب شهقت هي متفاجئة بوجوده ثم بلعت ريقها وقالت بتردد: " أ اأ أ أخي.. هل مازلت لم تنم... لماذا أنت مستيقظ أتريد شيء أخي..... "

أغمض عينيه هو بنفاذ صبر من تلك الكلمة اللعينة أخي ثم فتحها فقابله مظهرها بمنامتها الحمراء تصل لما فوق ركبتها حريرية وعارية الاكتاف والظهر

أخذ نفس عميق ثم لحق شفافه زافرا نفسه ورفع عينيه لوجهها: " لما أنت مصرة على افقادي صوابي بكلمة أخي هذه.. واللعنة حاولي يوم واحد فقط أن لا تغضبيني... ثم ما شكل العاهرات هذه "

أنزلت إنجل وجهها بخجل منه: آسفة أخي أقصد سام على شكلي هذا ظننت أنني أستطيع لبسه في غرفة نومي لأنه لن يراني أحد"

ثم بدأت بعض شفتيها بتوتر

بلع هو ريقه من حركتها هذه ولاحظ هو أنه يزيد من الموضوع ويجب تصحيحه: "حسنا أننت محقة بإمكانك لبسه في غرفة النوم لكن دون الخروج منها أو فتح الباب كما فعلت الآن وإلا سأقطع سايقيك إذا وجدت أنهما مكشوفتان أمام أحدهم ...... "

أومأت له هي بصمت منزلة رأسها احتراما له ولهيبته الآخذة لكل أنفاسها

ثم أضاف بحزم " هيا للفراش كي لا تتأخري عن المدرسة غدا... فأنا لا أريدك أن.... أن تضيعي وقتي معك أيضا... "

فأجابته هي: تصبح على خي......

فاغلق الباب بوجهها بقوة حتى أن شعرها طار من الريح الذي خلفه الباب

وعند إغلاقه للباب بقوة..... اختفت كل ملامح الجرو البريء تلك...... وشفاهها المتقوسة للأسفل بحزن ، تحولت لأخرى متقوسة للأعلى بابتسامة خبيثة
ورفعت حاجبها بثقة ...

ثم وقفت أمام المرآة رافعة رأسها بقوة وتتحقق من أن شعرها كان معتدلا... ماسحة جوانبه بخفة حتى لا يخرب: "لا بأس أخي العزيز "

ثم ضحكت بسخرية وأصبحت تتكلم مع انعكاسها " قال لا أنا لست أخاك..... أعلم ذلك.. أعلم ذلك.. لكن لا بأس بإمكاني اصلاح ذلك... "

ثم نزعت ملابسها كلها.. واصبحت كما خلقها ربها... ثم استلقت على الفراش فاتحة عينيها تفكر بكارثة جديدة




فتح الغرفة الملتصقة بغرفته ألقى نظرة على الخراب الذي حل بها فوجد أمام المرآة والتي نصفها مكسور تتكلم معها وهي مستندة على الحائط الذي ورائها ويبدو أنه هو الحائط الذي يتشاركان فيه وهو الذي يسمع منه صوت الدق والإرتطام

بقي لحظات قليلة يفهم ما يحدث

ويبدوا أنه لم تحس بوجوده عندما دخل

وقفت يوري أمام المرآة تتكلم ضاغطة على أسنانها بنبرة مهددة للمرآة: "قلت لك واللعنة ألف مرة لا تقومي بذلك... قلت لك خذي فترة استراحة يا لعينة... لماذا أنت مصرة على إطلاق الألبوم الجديد... يا لعينة لدي صفقات يجب علي التركيز فيها... وليس هز خصري لمجموعة من الجروذ... أصمتي... أصمتي... أصمتي."

ثم تراجعت للحائط وجلست على الأرض بقوة تضرب رأسها على الحائط بقوة وتمسك رأسها ... والحائط خلفها به قطرات دماء..

فاستنتج سام أنها حطمت جمجتها اللعينة على الحائط ولما حرك قدمه و داس على زجاج الطاولة المحطمة أسفله أصدر صوت لفت إنتباهها

وفجأة إستدارت له هي بغضب وعينيها تلك حكاية أخرى أقسم أنه لم يجد عينين مظلمتين أكثر منهما...... سرعان ما دمعت عينيها و زحفت له بقوة وأصبحت في طريقها له تقف تدريجيا وتقول بتوسل " أخي ساعديني أنا أريد ألبوم من فضلك ........ هاااااااااااه أخرج واللعنة أخرج أيها القذر المخنث "

تعجب هو من تحول نبرتها وملامحها السريع

ثم أمسكت المزهرية ورمتها عليه فتفاداها لكنها جرحت يده...

ثم أكملت مشيتها بغضب وسحبت سكينها من خلفها رافعة إياه بيدها بغية طعنه

بينما هو كان جامد في مكانه..... صحيح أنه كل ليلة يسمع هذا الصوت لكن لم يدخل بحياته لها عندما يسمع صوت الضجيج

وعندنا اقتربت له بقي ينظر للأسفل للسكين بيدها تتحرك به ناحيتها وعينيه مفتوحتين على مصرعيها... وفي اللحظة التي كانت ستطعنه. ...

فتح الباب خلفه بقوة وانقض لوسيفر عليها مثبتا إياها بذراعيه وقد طعن هو بمكان سام لكن لابأس كل شيء يهون في سبيل أولاده

وقد سقط سام على الأرض من قوة دفع والده له فسارعت أمه لينا من الخلف لرفعه وإخراجه من الغرفة
ثم أجلسته في الرواق وجلست معه

تنهج ولما انتضمت أنفاسهم استدار لها سام متفاجئ مما رآه " ما هذه اللعنة التي رأيتها الآن "

ضمته لينا لها وأصبحت تمسح على شعره بتوتر " لا بأس إنها فقط غاضبة.... لم تنجح لها صفقة أخرى وقتلت صاحبها.. لهذا هي غاضبة لم يجدر بك الدخول لها عزيزي "

أومأ لها سام وبداخله إحساس أنها تكذب وإحساسه لم يخنه أبدا شيء يحدث وهو لا يعلم

بينما في الداخل كان لوسيفر ساقط على الارض متشبثا بيوري وهي معه منبطحة " توقفي.... توقفي... لا بأس.. لا بأس...... ما المشكلة هنا...... "

بكت يوري في حضنه: " أريد ألبوم... أريد.. ألبوم "

ثم أصبحت تصارع لوسيفر للإفلات واختفت دموعها واصبحت تصرخ " لكنه عندي صفقات عديدة ولا يوجد لدي وقت... لا أريد.... "

ولم ترد أن تسكت من الشتم والسب فأغلق لها لوسيفر فمها... وتكلم محاولا تهدأتها " حسنا حسنا سأبدأ بالإتصال بهم لكي يجهزوا لك ألبوم.... والآن هل أنت سعيدة عزيزتي "

ابتسمت له هي بشكر ثم اغمضت عينيها فنزلت دموعها وأصبحت تصرخ وتتخبط في حضنه " عندي صفقات عديدة عندي مهمات والعديد من الأشخاص لقتلهم..."

لوسيفر: " سأجهز لك كل ما تحتاجينه للألبوم ..... وسأنقص المهمات عنك وأجعل رايلي هو من سيتولاها... هيا يوري أرجوك اقبلي لا تفتعلي المشاكل مجددا "

فرجعت لبكائها واصبحت تقول بخفوت : "أرجوكي اقبلي.... أرجوكي.... أرجوكي..."

بقيت مدة وهي تتمتم بداخلها ولوسيفر مازال يحضنها بقوة حتى لا تفلت منه واضعا فكه فوق رأسها ينتظر أن تهدأ

حتى بعد دقائق صمتت ودفعت لوسيفر بيديها بعيدا عنها وقد عادت نظرات التقزز والكره في عينيها " اخرج... لقد حل الأمر قبلت... "

فرجع هو لقسوته وصرامته وقابلها بنفس نبرتها الباردة " آمل ألا يعاد هذا الشيء مرة أخرى.. وإلا تدرين ما أستطيع فعله.... "

ثم وقف مزيلا الغبار عن بذلته بيديه بحركة أنيقة وراقية ثم عدل أكمام سترته وخرج بهدوء من الغرفة
وقبل وصوله للباب: شيء آخر قبل أن أخرج... غدا سيأتيني ضيف مهم وأريدك الحضور في وقتك لاستقباله وإلا سترين كيف سأقضي عليك. "

ثم دون السماع لردها خرج من الغرفة

زفرت هي بضيق ثم وقفت وحملت الهاتف واتصلت على ماريا طالبة منها المجيء لتنظيف الغرفة
ثم أخذت خوذتها وعدلت قناعها لأنه نزل قليلا على وجهها ومفاتيح دراجتها وخرجت بسرعة من المنزل

وصلت إلى تلك الحانة أو ما تسمى بحانة الموت وهنا يقضي أعضاء المافيا أجمل لحظاتهم... عاهرات وشراب في كل مكان... صفقات نربحة بالملايير تعقد هناك حيث يتعرف الزعماء على بعضهم

وهذا هو الجانب السيء بالنسبة لها في هذه الحانة هي كثرة الاختلاط بالناس

.. لكن الشيء الوحيد فيها والذي أرضى ذوقها الصعب في الاختيار هي جانبها الآخر... حيث في النصف الآخر من الحانة يوجد قسم اسمه مبارزة الثيران... أين يتنافس أقوى الأقوياء مع بعضهم البعض وأيضا قسم العقاب....

أين يتم تجميع كل الخائنين من كل المافيات...... ويدخل لهم جميع السفاحين بالتقود حيث يدفعون الملايين من أجل قتل خائن بطرقة سادية ترضي مالك الضحية وترضي اختلاله النفسي

وهي كالعادة هذه الأشياء كانت لعبة بالنسبة لها
ركنت دراجتها بجانب تلك السيارت الفخمة نزلت منها تمشي و قد تعرف عليها الجميع بقناعها وأكيد سمعوا
عنها

حتى أنها صارت أيقونة للمافيا هناك

فأصبح جميع الحراس يمسكون سماعات آذانهم ويميلون رؤوسهم بخفة..... فرسمت هي شبه ابتسامة على فمها أكيد هؤلاء اللعناء الآن يحذرون رؤسائهم من قدومي.... تشه حفنة من المخنثين

دخلت فوجدت مجموعة من الجثث فوق بعضها موضوعة في زاوية بعيدة عن الناس....

والناس كلهم كانوا متجمعين حول الحلبة ويصرخون بقوة ودعوني أخبركم أن هؤلاء الخنازير لا يصرخون بقوة إلا وقد كانوا قد عثروا على آلة قتل ترضي أمراضهم اللعينة

و كانت أجسادهم اللعينة تخفي عنها من يصارع آنذاك وفي كل مرة تحاول أن ترفع نفسها قليلا لرؤيته يصرخون بقوة ويتقدمون أكثر للحلبة و يريدون الدخول لها من حماسهم...... وهنا قد إزداد فضولها أكثر حول هذا الثور ...

وأكيد هؤلاء الناس لا يفهمون باللطافة والاحترام يريدون العنف دائما......

فاخذت سلاحها وأطلقت على شخص أمامها فتفجرت دماؤه على وجوه من كانوا قريبين منه... وهنا استداروا و عرفوا من هي فتنحوا جانبا لها كي تمر وقد بانت على وجههم الفرحة وأصبحوا يصرخون ويؤشرون بأيديهم يخبرون باقي الجمهور بحركة تقول أنظروا من وصل

فصار الجميع يهتف باسم:" هجين الشر "

وعند تقدمها صارت الرؤية واضحة كان هناك رجلان منبطحان على بعضهما ويلكمان بقوة والدماء تتناثر هنا وذلك الرجل العملاق هو من هزم لاري ( لاري هو ملك الحلبة بالنسبة للرجال لهذه السنة)

انبهرت هي من قوة لكمته فبعد لكمه للاري ثلاث مرات انفجرت جمجمته

وهنا هي ابتسمت بشر أكثر وازالت سترتها ورمتها بوجه واحد من الحضور والذي أصبح يصرخ كالمجنون ويقول أن الهجينة المقنعة سوف تدخل في الرهان

وأصبح الجميع يصرخ باسمها

بينما كان ذلك العملاق يهشم في جمجمة لاري وغائب عن الوعي كالمجنون لم يتوقف لحظة وعندما أتى الحراس وسحبوا جثة لاري تحته...... وقف هو يمسح عينيه ووجهه من الدماء حتى يرى جيدا الناس

وعندما فتح عينيه لم يرى سوى قبضة صغيرة وقوية كانت من نصيب وجهه

فتح عينيه متفاجئ لكن سرعان ما زمجر بغضب كالثور وحمل تلك الريشة وألقاها بعيدا عنه ممهلا نفسه وقت حتى يتعرف على منافسه

صدمت يوري ضهرها في قفص الحلبة حيث أن للحلبة سياج يحاط بها

وعندما سقطت لم تتألم أو أي شيء آخر بل ازدادت ابتسامتها ثم عدلت قناعها جيدا حتى لا يسقط

جرت بقوة ودخلت في بطنه حتى صدم ضهره بالسياج

وتلكم وتلكم بقوة حتى أن العرق قد برز من جبينها
حاول هو فك يديها من خصره
فامسك شعرها ورفعها منه.......

هنا هي ازداد جنونها ... فمسكة الشعر هذه إهانة كبرى في قاموسها.... يعلقها في الهواء بين بيده من شعرها فأخذت تخربش بأظافرها على وجهه وهي تلعنه وتهدده..... فضحك هو بقوة عليها وأعاد رميها على الأرضوصار يتقدم منها ببطئ حتى وثا لها فنزل لمستواها على الأرض "ماذا هل القطة استعانت بأظافرها"

اكمل كلامه بازق الدماء من فمه وابتسم فبانت لها أسنانه الحمراء بفعل امتلاء فمه بالدماء
فرفع وجهها قليلا من شعرها مجددا ثم صار يتلمس شفاهها بحركة مستفزة فبزقت هي على وجهه ورمقته بنضرة تحكي له أنه لن يسيطر على جنونها مهما بلغت قوته ...

وهنا فقد السيطرة و دخل عليها بوابل من اللكمات السريعة .... فاللعينة أهانته أمام رجاله

هنا هي تلمست الأرض بجانبها فوجدت مسمار صغير ... ولم تترد لثانية واحدة ومررته من حاجبه حتى أسفل عينه.....

فأعطاها هو قبضة أهرى والتي هي الأخيرة.... بعدها مباشرة رأت الظلام يحيط بها وعظامها تكسرت

وصوت لهاثه وزمجرته يدور في أذنها كلحن إنتقام ستتفنن في الغناء عليه فوق جثته قريبا

وأخيرا السلام النفسي وأخيرا ستذهب بعيدا عن هذا الواقع قليلا

ثم اغمي عليها

فتح آدم باب السياج يصرخ بقوة ويقفز على زعيمه والجميع لحقه ويشجع في زفار ويحيطون به حتى إلتصقوا....

وهو يشعر بالضيق منهم فغايته الليلة هي التنفيس عنه قليلا وجعل الجميع يتحدث عن قوته بما أنه جديد ......

رؤى ما يحدث حوله ...

ثم استدار لكومة الجثث في ركن القاعة... يبدوا أنها لضحاياه فكل جماجمهم محطمة

ثم استدار لتلك الجثة الأخيرة التي تركها .. أو بالأحرى مصابة وليس جثة فبعد زوجته لم يقتل امرأة أخرى...
ذلك ليس نوعه المفضل من القتالات ( قتالات النساء)

لكن هذه اللعينة استفزته أمام الجميع

"جسدها جميل وقوي و وجهها .. وجهها لايظهر نصفه بالقناع " ثم عقد حاجبيه " شفاهها جميلة أيضا "

أريد رؤية وجهها كاملا وعندما أراد التحرك والرجوع لها لنزع قناعها ورؤية هذه المتوحشة

مسكه فوكس من رقبته وقربها له " واللعنة كنت رائع زعيم "

بقي هو على حاله عاقدا حاجبه والفضول أكله لرؤيتها

دفع فوكس والجميع عنه وعن جسده وعندما استدار وجد سوى دماءها الأض وهي لا أثر لها




في المدرسة كان الجميع في الفصل جالسين ويتابعون في ذلك الشيخ الهرم بملل

وكل ثانية يدعون فيها أن يدق الجرس ويخلصون من هذا العذاب المؤلم

بينما سام من الخلف كان يضع سماعات ويديه فوق الطاولة دافنا وجهه بينهما يفكر بينه وبين نفسه فيما رآه البارحة بقي يضع الإحتمالات في عقله ويتياءل هل إحتمال أمه منطقي من أحل صفقة يجرى كل هذا بها... واللعنة لو لم يكن صغير لكان تولى كل الأعمال في مكانها ولا يدعها تصل لهذه المرحلة

وبقي يتصارع مع نفسه وعقله محللا ما يجري للعائلة حتى نطق الأستاذ ذلك باسمها

" آنسة إنجل هل ضاع لك شيء عند السيد سام "

فتحت هي فمها بعدم فهم " لا سيد واتسون... "

نزع هو نضارته ووضعها على سطح مكتبه ثم جعل يديه على خصره وقال بانزعاج " إذن لماذا تحدقين به منذ بدأةلدرس ولم تركزي معي "

احمر وجه إنجل خجلا من الموقف الذي وضعت فيه ولم تجد ما تقوله

بينما سام كان يحس بنوع من الرضى بداخله

لكن ولحسن الحظ أنقذها ذلك الشاب اللطيف الذي كان يجلس بالطاولة التي خلف سام

" لا أستاذي كانت تنظر لي أنا... أنظر..... إلا أنت من لم تلاحظ قصتي الجديدة "

وقف يصرخ بحماس ويتباهى ثم قال مجددا والتلاميذ كلهم يضحكون عليه

" انظر أستاذي ما أجمل شعري الأزرق "

قالها له بإغراء ثم رمى له قبلة وغمز في الأخير

وهنا حرفيا كلهم انفجروا بالضحك منهم إنجل وعادت الأجواء المرحة للقسم حتى الأستاذ ابتسم...

فهو معتاد على مشاكسات جان اللطيفة
إلا شخص واحد وقد تغيرت ملامحه فهو يعرف حق المعرفة ما يجري لهذا اللعين جان......

فرمقها بنظرات ثاقبة أصمتتها

بينما تلك العاهرة سنا كانت تحتك به وتضحك بعهر لافتة إنتباهه...وهو اللعين لا يقول لا للعاهرات فأكيد فبعدهم أين سيلقي بشهواته

فنظر لها وحمل هاتفه كتب شيء ما ثم اخفاه في جيبه

وفي اللحظة التي وضع فيها الهاتف فتحت سنا هاتفها
وبلحظة وجهت أنظارها له وعينيها كانت تلمع من الفرحة ثم اومأت له وقد طار عقلها من السعادة

أنزلت إنجل نظرها للكتاب أمامها متحججة أنها تقرؤه لكن بداخلها نار نار تحرق ويجب أن توقفها لأنها في أي لحظة ستنفجر وهي بحد ذاتها لا تعرف كيف سيكون انفجارها هل بالبكاء او الشجار والشتائم

بعدها مباشرة رن الجرس لوقت انتهاء المدرسة

فاتجهت مباشرة لقاعة الخزانات....

ورأت أن اللعينين سام وسناء إتجها للحمام حاضنين بعضهما

بقت هي تقلب في خزانتها لمدة طويلة ناطرة أن

يخرجا وتتوعد بداخلها

حتى خرجا يعدلان في ملابسهما بينما هي كانت تمثل انها تبحث عن شيء ما خزانتها

بقيا يمشيان وتلك العاهرة تتبختر بغرور
وعندما مرت بجانبها ضربت لها كتفها

فقدت اينجل توازنها قليلا

لكن سام كان في الوقت المناسب امسكها وعدل وقفتها
ثم قال" لماذا انت هنا الآن.. المدرسة كلها خرجت إلا انت "

وكالعادة انزلت هي رأسها للأرض " لقد ضاع لي شيء في خزانتي "

اومأ هو برأسه لها بضجر:" على كل أنا سألتك فقط لماذا لم تخرجي فأنا قد قلقت...... "

هنا هي لما سمعت كلامه رفعت رأسها بدهشة هل حقا قلق بشأنها

فأكمل هو كلامه: قلقت من أن تأتي عاملة التنظيف وتأخذك أنت بدل أكياس القمامة.... عزيزتي أنا بالكاد أفرقك عن القمامة... "

فرنت ضحكت من آخر الرواق ولم تكن سوى سنا: " عزيزي أصلا هي قمامة لماذا تريد التفرقة بين الجليد والبخار وهم في الاصل ماء "

ضحك معها ثم غادر تارك وراءه شلال من الدموع يهدد بالسقوط وبركان يريد الانفجار

فقاطع صراعها الداخلي ذلك رأس أزرق من بعيد يتقرب منها ويجري... فابتسمت هي بخفة على ذلك المختل جان

وقف جان أمامها يلهث..... " مرحبا أيتها الجميلة "

وقفت إنجل أمامه واستبدلت نظراتها من بريئة إلى أخرى مغرية: "مرحبا أها الوسيم... ما رأيك ببعض المرح.."

قفز جان من مكانه بحماس ويصفق: " حقا ما الخطة زعيمتي الجميلة..... "

فابتمست له بشر واقتربت تمتم له




مواعيد النتزيل هي يوم الاثنين


أتمنى عجبكم البارت 💜🔥

رأيكم في:

تصرف يوري الغريب

لوسيفر وردة فعله

تغطية لينا عليها

سام وتصرفاتها

إنجل وتصرفاتها

يوري وشجارها مع زيفار

جان صاحب الشعر الأزرق

لما شوف البارت فيه فوت كثير ومشاهدات رح كمل 💜💜😍💋💋

Continue Reading

You'll Also Like

3.7M 125K 58
عِش العراب. روايه صعيديه... من الصعيد الچوانى فتاه تحمل على عاتقها خطيئة أختها تؤخذ بذنب لديها يقين أن أختها لم ترتكبه عنوه تُغصب أن تكون الزوجه ا...
15.7M 340K 55
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
2.1M 41K 52
‏"لا أنكر أنكِ الشعور العميق المركون في صدري للحد الذي لا يُنسى ولا يُمحى مني، و أنكِ اللهفة التي لا تتوقف عن الأستقرار و الخلود بي رغم كل مايحدث،...
135K 7K 15
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود