ثنائي اوكسيد الحب❤️✨

By LoMaker

2.5K 142 16

بعد الحادث الذي وقع مساء يوم....الجمعة على شارع توكايدو....ذهب ضحيته اب و ام ....وحسب ما وصل من انباء و ما... More

مقدمة❤️
الفصل الاول1️⃣
الفصل الثاني2️⃣
الفصل الثالث3️⃣
الفصل الرابع4️⃣
الفصل الخامس5️⃣
الفصل السادس6️⃣
الفصل السابع7️⃣

الفصل الثامن8️⃣

189 11 5
By LoMaker

ظلت الايام تمشي على نفس المنوال....رين لازال خائفاً من ريد ....و كلما يرآه يبدأ لي الصراخ و البكاء بصوت عالي جداً....و يدخل في حالة هيستيرية من الخوف و الهلع....مما يجعل من ريد اكثر خوف على محبوبه فيتراجع و يتركه....في احد الايام البائسة لدى رين ....يجلس على السرير في تلك الغرفة البهية و الكبيرة و التي اصبحت في نظر رين على انها سجن او قفص....يفكر في تأني و هو يبكي بحرقة على حاله و على ما اصبح عليه....

بقي رين يبكي و طغى على ملامحه قليل من الخيبة ممتزجة مع اليأس و التقزز....  اعتقدته بأنه امني واماني ....لكن اتضح لي بأنه فقط اشبه ب شيء ما مثل ان تضع املك بأحدهم وتعطيه اثمن الاشياء لكي تكون امانه بين يديه ....ولكن يقوم بكسر تلك الثقه ويثقبها لتصبح اشبه ب سله مثقوبه تخرج من خلالها الكرات ....كل ما حاولنا جاهدنا ملأها تضل تخرج اعطيتها ثقتي فكسرها اكثر معاناتي .....كانت عن طريق من احب ممتلئ قلبي بالأحاديث ....ولكن مفترض علي فقط السكوت اتمنئ يوماً خالياً من كل شئ عدا نفسي ....الصمت كمان لحن لكن  لكثر حزنه ليس مسموع اريد الذهاب إلى حيث لا تجدني حتى الرياح التي تهب في. انصاص الليالي البارده .....رياح هادئه لاتؤذي حتى اليرقات الخفيفه....من كان يضن ان اخي و سندي هو من سوف يفعل بي كل هذا و يدخلني في دوامة من دوامات الحزن و الأسى...

أنا أكره نفسي و اتقزز منها ....كيف سأقول ما حصل لي ....كيف سأواجه ابي و امي بهذه الحقيقة البشعة و المؤلمة....أخاف ان يصيبهما شيء او يقع لهم مكروه جرأ وقع هذه الكلمات على مسمعيهما....أخاف من الوصمة التي سوف تتبعني و تكون ظلي طوال حياتي....كيف سيكون رد فعل الناس اذ عرفو هذا الموقف ....كيف سيفكرون في الناس ....اللوم دائماً يقع على الاوميغا....لن يصدق احد اني أجبرت او بالاحرى اغتصبت....المل في نظره ان الاوميغا هو من يغوي الالفا و يجعله جامحاً....

انا اكره نفسي و اتقزز منها....لينهض و يدهب بخطوات متثاقلة متوجها نحو مرآت كبيرة تتوسط الغرفة....ليرى نفسه و انه خسر بعضاً من وزنه ....و ايضاً اصبح شاحباً ليبدأ في لمس وجهه و هو يقول بصوت خافت يكاد يسمع....أنظر يا ريد إلى ماذا حولتني ....لم أحد رين المفعم بالحيوية ....لم اكن لأتخيل يوماً انك ستفعل بي هذا....لن اغفر لك ....لن اسامحك

لكن كل هذا سوف ينتهي ....سأتخطى الأمر ماذا لو سقطت ؟ ....سأنهض من جديد. ...ماذا لو فشلت؟ ....سأنجح بالتأكيد ....ماذا لو كان مستحيلا؟ ....هذا غير صحيح  قد تكون ضعيفا؟.... هذا غير صحيح سأنجح حتما لاني !أحقق كل هدف أرنو إليه انا اؤمن بنفسي واثق حتما من نفسي..... اؤمن بالنجاح سأنجح دوما سأضحك...... سأضحك في وجه من أبكوني سأصرخ لااااااا لن تسكتوني !! .....سأنهض لااااااا لن تكبلوني ....سأتحرر من قيودكم و لتكرهوني!! .....سأبرم ميثاق مع من خذلوني بالقصاص المناسب .....أعدكم فإنتظروني فلتعلن الثورة لا لن تغتصبوني ! سأرقص فوق جثث من قتلوني .....و أمضي في طريقي بطريقتي و جنوني .....كي أستعيد حياتي ممن ضلموني .....فاليوم يسقط دستوركم كي ينهض قانوني اليوم أعيد الحق لأصحابه فلا لا تلوموني..... سأضحك....سأرقص ....سأنهض .....سأمضي....سأتحرر .....سأثور .....سأحرق ....سأغرق .....سأشعل .....سأعيش .....سأكون .....مااريد وليس ماتريدون .....

ليسمع رين فجأة كلام خفيف و خافت يأتي صوب الباب ليعرف مباشرة انه هان و هو يكلم ريد.....سيد ريد ارجوك اسمع مني هذه المرة فقط.....حبسه هنا لم يجدي نفعاً ابداً بل سوف يزيد من كراهيته لك.....و أيضاً هو أخوك كيف لم يرف لك جفن و انتا تحبسه هنا.....ليجيبه ريد بصوته الرجولي و الاجش و هو يقترب منه بطريقة تهديدية.....

الم اقل لك لا تقل لي مرة أخرى ان رين اخي ..... من قال لك انه أخي الحقيقي هااا.....رين ليس اخي اسمعت .....رين تم تبنيه من طرف ابي لأنه ابن صديقه المقرب و الدي مات اثر حادثة هو و زوجته.....فقرر ابي و امي تبنيه.....سأخبره بكل هذا في الوقت المناسب .....و الآن دعني احاول ان اعطيه بعض الامل لأنه لم يأكل منذ ايام.....و انا خائف من ان يحصل له شيء بسبب سوء تغذيته.....ليتخطى رين هان و هو تارك اياه في صدمة .....و ايضاً لا ننسى الصغير الذي كان يتنصت عليه و كان وقع الصدمة عليه كبيراً لكنه قرر كبح نفسه عن البكاء و المباشرة في خطته....

لما سمع رين خطوات رسد تقترب من الغرفة اسرع ليجلس في مكانه فوق السرير .....ليدلف ريد الغرفة و هو يطمئن رين بإبتسامة.....و هذا الاخير الذي كان يتوقع بأن رين سوف يدخل في حالته الهيستيرية المعتادة من الصراخ و البكاء.....لكن لا رين بقي ينظر اليه بوجه خالي من أي تعابير.....ليقترب منه ريد شيء فشيء فسأله.....رين كيف حالك يا صغيري هل انت بخير.....ليحرك رين رأسه بالموافقة.....فلمح في جيبه مفتاحي الغرفة.....فبدأ يفكر كيف سيأخذ واحد منهما.....و جاء على ناظريه وعاء الحساء الذي يحمله ريد و هو ساخن....

فلما حاول ريد ان يناوله اياه قام رين بحركة خفيفة..... و اوقع وعاء الحساء الساخن على يدي ريد .....و كأنه غير قاصد ان يفعل ذلك..... و امسك يد ريد و كأنه يحاول ان يمسح عنها الحساء الساخن و هو ينفخ على يديه .....لكنه في نفس الوقت ينفذ خطته ..... فنجح في ان يأخذ المفتاح الاحتياطي من جيبه دون ان يحس به الاكبر.....لكن ريد فرح من ردة فهل رين و احس بأنه قد خاف عليه.....فرفع يده الاخرى و بدأ يتلمس وجه رين ....و صغير مشمئز لكنه يبين العكس تماماً..... و هذا كله لكي تسير خطته على اكمل وجه....

نهض ريد و قال لا عليك صغيري انا بخير ......سأطلب من هان ان يضع ضمادة على يدي و سآخذ بعض الادوية و بعدها سأصبح بخير.....ليومئ رين بالموافقة برأسه....خرج ريد و ترك الباب يوصد من تلقاء نفسه..... لأنه باب الكتروني .....و المفتاح الذي اخذه رين للإحتياط في حال ان الباب قد تعطل او حصل به خلل....فلم يلاحد ريد عدم وجود المفتاح.....قرر رين ان يقوم بحركته التالية بالليل.....

حل الليل على تلك المزرعة الجميلة و الهادئة.....و المجوم تتلألأ في السماء ....نهض رين لما تيقن ان الوضع هادئ و ان لا احد موجود بالقصر....و اخذ المفتاح من تحت مخدته و ذهب صوب الباب ففتحه.....أحس ريم و كأنه طائر قد تم اخلاء سبيله....لقد مر على وجوده في هذه الغرفة اللعينة حوالي الشهرين.....ليتحرك بهدوء و ذهب للممر .....و لما وصل لنهايته تفاجئ بوجود حارسان واقفات لحراسة ذلك الممر.....لكن جاء منقذه على حين غرة.....ظهر هان و هو يقول للرجلان ....هاااي انتما الم تأكلا بعد اذهبا الى المطبخ لقد تركت لكما بعض الاكل هناك.....اعرف انكما مرهقان و جائعان.....

ليذهب الرجلان و يأشر هان لرين بالتقدم.....ليمسكه من يديه و قال له بهدوء تام.....رين سوف اساعدك لكن بشرط ان لا تخبر السيد ريد اني انا من ساعدتك على الهرب موافق.....اومئ رين برأسه للموافقة....و بدأ هان بجر رين و اخذه الى باب سرٍ مخرجه مباشرتاً للطريق الرئيسي السريع.....و دون ان ينتبه اي منهما ان رين حافي القدمين.....خرج رين الى نهاية المخرج السري و برفقته هان.....وقف هان و قال آسف رين هذه هي النقطة التي يجب ان اتوقف فيها.....قال رين شكراً لك هان على مساعدتك لن انسى معروفك هذا ما حييت.....

فبدأ رين بالجري الى ان خرج الى الطريق الرئيسية و لم يجد احد ليقله .....فبدأ بالجري تارة و المشي تارة أخرى....و يسقط تارة و يستجمع قواه و ينهض ....بقي على هذا الحال الى ان وصل إلى قصر عائلة تاكاشي حتى صباح اليوم التالي.... ودخل من الباب و قدماه ملطختان بالدماء و حالته يورثى لها .....و دخل للقصر و دلف على عائلته و هو جالسون على مائدة الافطار و قال.... أبي....أمي أنقذوني.....ليغمى عليه في باب القصر ....و نهض السيد تاكاشي و زوجته و ابنه الاصغر ايداً و هم على عجلة من امرهم ليتفقدو حالة رين......صرخ السيد تاكاشي....إيداااااا نادي الطبيب ليأتي حالاً.....

يتبع...

Continue Reading

You'll Also Like

302K 25.1K 54
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
467K 10.5K 39
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...
924K 17.2K 57
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" الذي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
271K 26.1K 20
تَبدأ حِكايتِنا بَين بِقاع اراضٍ يَسكنُها شَعبّ ذا اعدادٍ ضئيلَة ارضٌ تُحَكم مِن قِبل ثلاث قِوات و ثالِثُهم أقواهُم الولايات المُتحدَة | كوريا الجنوب...