بعد الحادث الذي وقع مساء يوم....الجمعة على شارع توكايدو....ذهب ضحيته اب و ام ....وحسب ما وصل من
انباء و ما تم اكتشافه من كمرات مراقبة على الطرقات ....كان الطرف الاخر بالحادث ضحية ايضا....حيث انه حدث انزلاق مروري....وتم اقفال القضية.... بعد ان تولت...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
بعد الحادث الذي وقع مساء يوم....الجمعة على شارع توكايدو....ذهب ضحيته اب و ام ....وحسب ما وصل من انباء و ما تم اكتشافه من كمرات مراقبة على الطرقات ....كان الطرف الاخر بالحادث ضحية ايضا....حيث انه حدث انزلاق مروري....وتم اقفال القضية.... بعد ان تولت العائلة الارستقراطية تاكاشي ....المصابة بالحادث تربية الطفل..... الناجي من العائلة
بعد 17 عام من الحادث....كبر الطفل وسط عائلة تاكاشي كأنه فرد منهم....دون اي دراية منه انه طفل متبنى.... و ان قضية مقتل عائلته قد طمست ....و اقفلت و ذلك لنفوذ و جبروت عائلة تاكاشي....،ها هو الصباح قد اشرق ....بنسائمه المنعشة و شمسه الدافئة ....
و في في احد القصور البديعة ....و بالضبط في أحد غرفه ....ينام رين بهدوه ....و ما ايقضه هو خيوط الشمس الرفيعة....و التي تسللت عبر الستائر لتوقض ذلك الملاك القابع في الغرفة....و اخيرا بدأت عيناه الخضراء تفتح بتثاقل.... و هو منزعج من ضوء الشمس الذي خرب عليه احلامه....و اخيرا نهض و عدل جلسته و فرك عينه ببرائة و قال و هو يتفوه بكلام غير مفهوم ااااااااه ....يا له من صباح جمييييييل....
من لا يقع في حبه ....و هو اوميغا مهيمن ....جماله لا يقارن حتى بجمال النساء ....عيونه خضراء ....و شعره اسود مثل ظلمة الليل ....و دون ان ننسى بشرته البيضاء كبياض الثلج ....و ملامحه اللي تزع السعادة و الرغبة بالانسان....
نهض و كله حماس و حيوية ....اغتسل و لبس ثيابه ليذهب للجامعة ....و التي كانت عبارة عن سروال جينز ازق تكسوه القليل من الخربشات....و تتسلله قليل من البقع البيضاء ....و قميص أبيض مائل للرمادي ....و اردف حذاء رياضي ابيض....و مشط شعره الحريري للأعلى.... و طغت خصلات على جبهته ....مما اعطاه رونقا و بهاءاً و جمالاً ايضاً....
نزل الدرج مسرعاً ....و كله نشاط و حيوية ....و وجد تلك العائلة ملتمة على مائدة الإفطار.... ليحييه السيد هاشيموتو تاكاشي....صباح الخير يا عصفوري المغرد اتمنى ان تكون قد نمت جيدا....فأومأ برأسه بنعم ....و انضم اليهم على المائدة....لكنه عاقد العزم على امر و يريد ان يشاركه مع عائلته الصغيرة.....
أريد أن اخبركم بشيء.... قالها و هو يتكلم بغرابة على غير عادته .... اريد ان استقر بنفسي.... و ان اخرج من هذا القصر و اذهب لأسكن وحدي....و هنا بدأ الخوف و القلق يكسو محيا السيد و السيدة تاكاشي....ليردف لقد اتفقت انا و صديقي مياغي.... ان نعيش معاً و لقد وجدنا شقة جميلة.... و كبيرة تسعنا نحن الاثنين....
ليضرب ريد بيده على الطاولة .....و هو منزعج ليردف من مياغي هذا ....و من اين تعرفه ....ليندهش الكل من ردة فعله المفاجأة ....ليقول رين انه اقرب اصدقائي فقال ريد لا لن تعيش مع أحد ستظل هنا و لن تذهب لأي مكان ....ليرمقه رين و على وجهه ابتسامة ساخرة.... انا بالغ و راشد عمري 20 عام .....و انا من اقرر اين أعيش و مع من أعيش هل فهمت سيد ريد....
