الفصل الثاني2️⃣

300 17 0
                                    

نهض رين  من على المائدة ....و هو يوجه نظرة تحدي لريد.... و هالة الغضب تحيط به.... و الآخر يبادله بنفس النظرة .....حاولت السيدة ميناتو و السيد هاشيموتو.... ان يهدأو الاوضاع بين الاثنين .....لتقول الأم .....لا بأس يا أولاد سنتكلم في هذا الأمر في وقت لاحق ....ليرمقها رين بنظرك ثقة و اردف .....لااااا لن نتكلم في الموضوع لاحقاً فقد حسم الأمر فأنا أريد أن أعيش حياتي و أعتمد على نفسي....و لن يمنعني أحد كيفما كان....

و اتجه صوب باب القلعة خارجاً ....فإذا به يحس بيدٍ تمسك به ....و تمنعه من الخروج.... فإلتفت ليجد أنه ريد ....فصرخ رين في وجهه بهستيريا....أتركني ايها المختل....ابتعد عني....لتتحول ملامح ريد إلى اللطافة ....و يخفض صوته و قال في حنوٍ.....اكمل فطورك و من ثم اذهب أنا سأوصلك إلى الجامعة....تفاجئ رين من هذا التغير الذي طرأ في لمحة بصر .....و رجع لمقعده مستأنفاً اكمال طعامه.....

و بعد كل هذه المشاحنات و الغضب و التفاجئ....ركب كل من رين و ريد و إيدا السيارة ....و كان الجو غريباً في السيارة.... فحاول إيدا و هو الأخ الصغير و عمره 19 عاماً أن يلطف الجو ....رين ريد لما كل هذه السلبية انظرو انه جو جميل ....و صباح مشمس فلا تعكرو صفو اليوم....فنطق الاثنان في آن واحد.....اصمت!

و أخيرا وصلو وجهتهم ....و ترجل رين من السيارة و هو يحمل حقيبته الجلدية الفخمة ....و التقى مياغي و عانقه و سلم عليه ....و كل هذا أمام ناظري ريد ....لينطلق ريد بسيارته بأقصى سرعة ....و عينيه تحمل شعلة غضب ....وصل إلى الشركة و دخل .....و هالة الغضب تحيط به.....

و دخل غرفة مكتبه ليطلق صرخة مدوية تحمل كل معاني الغضب ....مع تكسير كل شيء يظهر أمام ناظريه ....بعدها نادى على صديقه هان....هااان اين أنت هاااااان.....ليدلف هان للغرفة و هو متفاجئ من غضب ريد....ما بك لماذا كل هذا الصراخ.... و أنظر كيف صار مكتبك لقد دمرت الغرفة....

اريد منك خدمة.....اريدك ان تجمع معلومات عن صديق رين المقرب ....و ان تطلعني على كل تفاصيل حياته و كل كبيرة و صغيرة تخصه....و الليلة افهمت؟؟؟....حسناً حسناً سأبدل قصارى جهدي فقط إهدأ ....

🌸✨في مكان آخر عند السيد و السيدة تاكاشي✨🌸

يقف السيد تاكاشي ....و يشاهد حديقة القصر من عبر نافذة الغرفة .....و هو يتأمل زهور البنفسج المتفتحة و منها اخرى ذبلت و سقت اوراقها..... هو يفكر و يبدو عليه قليل من الخوف و الانزعاج....لتدلف زوجته و عانقته من الوراء ....لتقول بنبرة باعتة للإطمئنان....ما بك عزيزي لما كل هذا التفكير و الشرود....ليطلق تنهيدة طويلة.... ثم اجابها بنبرة فيها شيء من الخوف....اني افكر بما حصل اليوم على مائدة الافطار....هل يا ترى رين يعرف شيئا......

لتطمئنه السيدة ميناتو....لا أضن انه اكتشف شيء بخصوص الحادث ....انت تعرف رين فلقد ربينه كواحد من أبنائنا....و لو كان اكتشف الحقيقة فما كان ليسكت ابدا....لينظر هاشيموتو في عيني زوجته و ثم ....و هي ابتسمت ابتسامة مشرقة....ثم قال....آمل ذلك.

حل الليل و عاد كل أفراد العائلة للبيت ....بما فيهم رين و و ريد و حتى إيدا....و في غرفة ريد كان يجلس و هو يتناول كأس في يديه ....و ينتظر أن يرن هاتفه....
ماذا سيحصل ؟؟؟و ما هي الاخبار التي ينتظرها ريد يا ترى؟؟؟

يتبع...

ثنائي اوكسيد الحب❤️✨Where stories live. Discover now