الفصل السابع7️⃣

155 11 2
                                    

و في القصر يجلس السيد تاكاهاشي فوق كرسي مكتبه....و هو يتكئ على مكتبه ماسكاً وجهه بكلتا يديه....لينهض بالاخير متجهاً نحو شباك تلك الغرفة و نظر خارجا لتعلو يده فتفرك بين عينه معلنتاً عن قلة النوع و التعب و التوتر ...و ذلك بسبب غياب رين المفاجئ و الدي انقطعت اخباره... ولا يعرفون عنه اي شيء

لتدخل السيدة ميناتو و هي الاخرى ظاهر عليها التعب....فأردفت قائلة...عزيز يجب ان تذهب للنوم لقد طلع ضوء النهار و انت لا تزال مستيقظاً....ان لم تنم فسوف يهبط ضغطك و من ثم سوف تمرض....ليستدير السيد تاكاهاشي جهتها و هو يحمل وجهاً عابساً و حزيناً و عيونه قد ذبلت....فجأة بدأ في الترنح فأسرعت اليه زوجته لكي تدعمه على الوقوف....و هي تقول في ذعر....عزيزي ماذا بك؟؟؟بشيء ماذا اصابك؟؟؟اجبني ارجوك....ليصلا بشق الانفس إلى غرفة النوم و ارتمى على السرير ....و زوجته تزيل عنه الحذاء و هي مازالت تسأله عن حاله.

و بينها كانت ذاهبة لتتصل بالطبيب ....امسكها من معصمها و هو يقول ....توقفي لا اريد لا طبيب ولا شيء انا اريد ابني .....اين ذهب ابني ....لقد بحثت عنه في كل انحاء اليابان ....و لقد كلفت محققين خاصين للبحث عنه....و لم يجدو له أثر....صحيح يا مسناتو ان رين ليس ابننا و لكننا ربينها على انه كذلك ....انا السبب فيما يحصل لإبني انا السبب....لو كنت قد كلفت احد ليراقبه ما كان ليحصل هذا كله....لتبدأ بعض الدموع بالتمرد على خدي السيد تاكاهاشي لتستلقي بجانبه زوجته و هي تحتضنه....لا تخف عزيزي انا واثقة بأن لا شيء سيء سوف يحصل لرين ....نحن نعرف بأنه اوميغا مهيمن....ليس من السهل التعلب علي حتى من طرف الالفا كيفما كان نوعه....اينام الاثنان و هما يحتضنان بعضهما البعض

يا ليث لو مان كلامك صحيحاً سيدة ميناتو ....

🌸عند رين🌸:

يقف ريد في ممر الغرفة التي يقبع فيها رين و الطبيب معه بالداخل....و ريد يمشي ذهاباً و اياباً في ذلك الممر....ليضرب على حين غرة قبضة يده في الحائط و هو يصك على اسنانه....و يقول في نفسه....كيف استطعت فعل ذلك؟؟؟ كيف تجرأت على لمسه....لم اكن انوي فعل ذلك....هل سيسامحني رين؟؟؟....انا خائف من انه سيكرهني....ليخرج الطبيب ....اسرع اليه ريد و هو على امل ان يقول الدكتور كلام مفرح ينسيه همه....دكتور كيف حال رين هل هو بخير....ليجيبه الدكتور....

لا تقلق سيد ريد انه بخير لكن حسب ما رأيت فلقد تعرض للعنف الجنسي و لديه حمى....اتمنى ان تكون اكثر حذراً من هذه المرة سيد ريد....لقد نزف كثيراً انه يحتاج الى ان يتغدى جيداً و هذه بعض الادوية التي وصفتها له ....و سيكون بخير عما قريب.... فإقترب ريد من الطبيب و همس في أذنه....لا أريد ان يعرف ابي و امي و لا حتى إيدا عن هذا....مفهوم سيد غونغ....لينظر الطبيب العجوز له و هو فاتح عينه على مصرعيها و قال....لقد فهمت سيد ريد....ليأخذ هان وصفة الدواء من الطبيب و هو مندهش و متفاجئ منا سمعه....

دخل ريد مسرعاً للغرفة ليطمئن على رين....وجده نائماً على ظهره و عيناه مغلقتان و جسده يحمل علامات و كدمات و شفتاه اللتان كانتا رخوتان قد اصبحت مدماة....ليضع ريد يده على وججه معلناً عن ندمه....اقترب امثر منه و استلقى بحانبه و احتضنه....فأحس ريد لىبأن جسد ريد حار اكثر من اللازم ليمد يده كي يتفقد حرارته ليجد ان حرارته مرتفعة....فتذكر ان الطبيب قال له انه يعاني من الحمى....ليهرع ريد للحمام و بدأ في ملئ البانيو بالماء البارد ....و حمل ذلك الصغير الفاقد للوعي  ذاهباً به الى الحمام ....ليدخل الاثنان الى الماء البارد لبعض الوقت بنية ان تنخفض حرارة رين....و بعد وقت ليس بطويل اخرجه ريد من الماء و اخذ منشفة و بدأ بمسح جسد رين و هو يتألم على حاله ....و اخيراً اعاده إلى السرير و تفقد حرارته ليجد انها قد عادت الى طبيعتها....ارتاح قلب ريد قليلا ليجلس على كرسي مقابلاً رين و هو نائم

و في صباح اليوم التالي بدأت اعين رين في التحرك و هي معلنة عن استقاض ....ليعتدل في جلسته و هو مازال يحاول ان يفتح عينيه ....ليستدير و اذا به رأى ريد جالس بجانبه ....بدأ رين بالصراخ و كأنه رأى وحشاً.....لينهض ريد و هو مرتعب من صوت صراخ رين و هو يقول....رين ماذا حصل لك ماذا دهاك؟؟؟....لينزل رين من الجهك الأخرى للسرير و هو يبتعد ببطئ و هو يقرل بصوت يكاد لا يسمع....إ-إ-إبتعد ع-عني لا-لا-تققترب مني....

ليلحظ رين النافذة ليجري اتجاهاها و وقف في النافذة و قال....إذا اقتربت مني اقسم لك سوف ارمي نفسي من هنا دون تردد....و ريد من الجهة الأخرى يحاول ان يهدأه....رين لا ارجع إلى هنا لا تخف لن أؤديك أقسم لك لن المسك فقط إنزل من هناك....ليرد رين....لا لن انزل ايها الحقير النذ*ل أفضل ان اموت ....و فجأة دخل هان الغرفة بعد مت سمع كل شيء....ليجري ناحية ريد و هو يجره لكي يخرج من الغرفة....و الأخر غير راضٍ على مغادرتها....فهمس هان في أذن ريد....سيدي دعني احاول انزاله اولاً و من ثم اطمئن عليه....ليخرج ريد و هو يتبع رين بعينيه....اغلق هان الباب و بدأ في مراودة رين لكي ينزل من النافذة حتى لا يسقط من عليها....سيد رين انزل من هناك ثق بي لن يلمسك السيد رين....انا سوف آخذك لقصر تاكاهاشي....هيا انزل....ليقول رين لا لن تنطلي علي حيلتك اللعينة ....تركه هان يتكلم و هو يقترب منه شيء فشيئاً ....ليستغل فرصته و سحبه على حين غرة و انزله من على النافذة اللعينة....

اقفل هان النافذة و بدأ في تهدأت رين....سيد رين لا تخف ....بدأ رين يزحف على الارض راجعاً للوراء....حتى انحشر في زاوية من زوايا الغرفة ....و هو يرتجف و يردد....لا لا لا تقترب مني ابتعد عني....ليقترب هان منه و حضنه و هو يربت على ظهره....لا تخف سيد رين ليس هناك من يؤذيك الآن فقط استرخي ....نجح هام في تهدئة رين و من ثم ساعده على الدهاب لسريره و خرج من الغرفة....ليجد ريد عند الباب مباشرة....كيف حاله؟؟؟....هل هو بخير؟؟؟....ما الذي حصل له؟؟؟....ليردف هان....اهدأ سيد ريد إنه بخير فقط اعطيه بعض الوقت لكي يستوعب ما حصل له....و من ثم تكلم معه....لكن سيد ريد لما فعلت هذا بأخوك؟؟؟؟....لينظر رين له بنظرة غضب....هان اولاً هذا ليس من شأنك....و ثانياً لا أريد أن أسمعك مرة أخرى و انت تقول عن رين أنه أخي مفهووووم....ليرتعب هان من حدة صوت ريد و الغضب الذي اكتسى محياه فأردف....م-مفهوم سيدي و سامحني على تطفلي.

ثنائي اوكسيد الحب❤️✨Where stories live. Discover now