الفصل الرابع4️⃣

246 16 0
                                    

الفصل الرابع4️⃣:
.
.
أختطف رين من طرف رجال مجهولين ....و تم تخديره فوقع مغمى عليه بين يدي .....اولئك الاوغاد فذهبو به ناحية سيارتهم و انطلقو بيه .....ليصلو إلى قصر او إلى مكان أقرب من أن يكون مزرعة....و هذا المكان كان موقعه نائي ....و خارج عن المدينة.....لا تجد فيه لا إرسال ....و لا يقطن أناس بجوار تلك المزعة....

داخل غرفة كبيرة و فخمة....ستائرها باللون الأبيض الناصع و جدرانها طويلة....ينام ذلك الملاك الفاتن ....على السرير الكبير بأغطيته باللون الأحمر الفاتح....بوجهه البريئ و الفاتن الذي يزرع الرغبة و الشهوة في نفس أي ألفا يراه....ليفتح عيناه بتثاقل و هو غير مدرك لما حصل له....إستغراق دقيقتين لينهض و هو ينتفظ و يقول في نفسه ....يا إلهي أين أنا و من الذي اختطفني....أضن أني سأموت....

ليتكلم شخص من الزاوية المظلمة للغرفة فقال....أخيراً إستيقظت....ليرتعب رين ....و نهض مبتعداً عن السرير ....و هو متجه صوب الباب بغية فتحه و الهرب....لكن و لسوء الحظ وجده موصد....ليلتفت رين بتثاقل و هو يتفادى أن يظهر خوفه....لكن في داخله خوف....ليأتيه ذلك الصوت مجدداً....إلى أين تنوي الهرب هاااا....تعجب رين و قال في نفسه.....هذا الصوت مؤلوف جداً.....

ليستجمع شجاعته و أردف قائلاً....م-م-من أ-أنت و ماذا تريد م-مني أو بالأحرى ما مرادك من ك-كل هذا....لكنه أخفق و ظهر خوفه و ارتجافه....ليتقدم ذالك الشخص القابع في الظلام بخطوات واثقة ليظهر أخيراً وجهه....فقال و طرف فمه مرفوع قليلاً....مرحباً رين أرجو أن تكون قد نمت جيداً....ليتفاجأ الأصغر و يردف في إستعجاب....ر-ر-ريد ما كل هذا و اللعنة....ليطلق الأكبر ضحكة ساخرة ممتزجة مع قليل من نبرة الانتصار.....ها ها ها ها ألم أقل لك أنك لن تذهب لأي مكان....و أنك لن تعيش مع أي أحد....أنا فقط أنفذ ما قلته

لينظر له رين نظرة خالية من التعابير و قال في حنقة....و هل تضن أنك بمهزلتك هذه ستمنعني....أبشرك يا أخي الكبير....لن تمنعني من عيش حياتي ....و لن ترغمني على أن أعيش حياة هي ليست لي.....أفهمت ....أم ربما تحتاج أن أشرح لعقلك الصغير.....ليغتاض ريد....و قال بنبرة غاضبة....و أنا أبشرك أنك لن تخرج من هنا ....إلا و أنت مقتنع بأنك لن تسكن و لن تعيش خارج القصر أفهمتني أنت أيضاً....و ليختم كلامه....اااه و لا تنادني بأخي مفهوم...ثم خرج من الغرفة تاركاً وراءه ذلك المسكين عاجزاً عن الكلام....و في علامات التفاجأ تكسو وجهه البريئ

ليبدأ رين في الطرق على الباب بكل قوة و هو يقول.....لن تفلت بفعلتك هذه تاكاشي ريد....أسمعت ستندم على هذا....و ليكن في علمك قراري سيظل كما هو ....و أنا سأخبر أب يو أمي بمهزلتك هذه ....و سوف نرى من منا هو المنتصر.....

ليدلف ريد إلى غرفته و علامات الحزن بادية على وجهه الوسيم....ليجلس على كرسي مكتبه....ثم وضح كف يده على وجهه....فقال بصوت مبحوح يكاد يسمع....آيف رين و لكن أن من جعلني أن ألجأ إلى هذه الأساليب الخبيثة و الصبيانية.....و أردف في نفسه....لأعرف بعد إلى أي مستوى سوف أنحط لأحصل على حبك....ليزفر الهواء من رئتيه بكل قوة....معلناً عن خيبته و إنكساره....و شوقه لحبيبه.....
_________________يتبع✨_________________
ما هي أحداث الفصل القادم يا ترى؟؟و ماذا سيحصل بين ريد و رين في هذه الليلة التعيسة؟؟؟

ثنائي اوكسيد الحب❤️✨Where stories live. Discover now