الفصل السادس6️⃣

220 14 0
                                    

ينحني ريد واضع يده على فم رين لكي يسكته .....ويتحرك بداخله ....يتحرك ريد ب اقسى سرعته داخل رين ....الذي يبكي ويترجاه ويتأوه بنفس الوقت....و بقي ريد على هذه الحال ....حتى قذف اربع مرات ....و ضاجع رين بأربع جولات ....حتى أغمي على رين....

و استلقى ريد فوق رين المغمى عليه....بعد أن قذف للمرة الرابعة....و هو منهك....و بدأ تنفسه في الانتظام ....ليسترجع مع حدث في هذه الليلة البائسة....ليقف و هو في صدمة من هول المنظر....رين فوق السرير و هو ينزف من أسفل ظهره ....و الكدمات تغزو كل أنحاء جسمه ليقول....ل-ل-لا يا الهي....م-م-ماذا ف-فععلت بحف الجحيم....ليرتمي على ذلك الصغير القابع فوق السرير....و هو يحضن رأسه....و لقد تمردت بعض الدموع على وجنتيه....و الندم يعتري كل شبر في وجهه و هو يردد....آ-آ-آسف صغيري ه-هذا كله خطئي....كان علي أن أقفل الباب بإحكام....س-سامحني....ار-رجوك سامحني....

لينظر ريد لوجه ذلك الصغير القابع بين يديه ....ثم نظر له ....ليرى دموعه التي لا تزال على خديه ....ليمسح بيده على وجه صغيره و حبيبه ....و فجأة إستشعر شيء لم يكن بالحسبان....م-م-ماذا يحصل لك رين لما حرارتك مرتفعة....يا إلهي لن أسامح نفسي ....نهض ريد بسرعة و حمل رين بين يديه و أسرع به إلى الحمام ....فحممه بالماء البارد على أمل أن تنخفض حرارته....لكن دون جدوى ....كانت الحرارة في جسم رين تزيد و تزيد ....حاول ريد ايقاض رين ليعطيه بعض الادوية....لكن أيضاً دون جدوى....رين مغمى عليه و كأنه غط في سبات او مات....ليهلع ريد و يتصل بسكريتيره .....

ليرفع هان سماعة الهاتف من الجهة المقابلة....مرحباً ريد كيف حالك أين كنت البارحة....ليصرخ ريد ....هااااااان جد لي طبيباً موثوقاً و بسرعة ....ليتفاجئ هان و يقول بنبرة متسائلة....طبيب؟؟؟ما الذي ترسد بالطبيب في هذا الوقت المبكر من الصباح؟؟؟؟....ليرد عليه ريد بقلة صبر....هان لا تغضبني أكثر من الغضب الذي أشعر به....فقط جدلي طبيباً موثوقاً و اجلبه لي للمكان الذي سوف أبعت لك إحداثياته....ليردف هان....حسناً حسناً لك ما طلبت.....

🌸عند مياغي🌸:
ينهض مياغي بعد أن تأكد بأن رين مخطوف ....و بأنه لا محالة محتجز في مكان ما من طرف شخص حقير....هذا ما تبادر في ذهن مياغي....رين أيها الأحمق....لماذا خرجت لوحدك....والدك لديه عدد لا يحصى من الحراس....أكان عليك أخذ مغامرة أن تأتي لوحدك....ليقف أمام نافذة الشقة و يعتصر بين حاجبيه....ثم ألقى نظرة من الشباك ....ليتفاجأ من مجيئ شخص لطالما كان يأمل أن يأتي إليه....ثم ظهرت ابتسامة خفيفة على محياه....فركض إلى المرآة ليرى كيف هو منظره و رونقه....فحرك يديه اتجاه شعره ليعيد تلك الخصلات المتمردة على جبهته إلى مكانها ....و انتظر طرق الباب ....

أخيراً طرق الباب ....ليركض مياغي لفتحه كي لا يتأخر على إيدا....كيف لا و ذلك الاوميغا الصغير ....قد أسر قلبه منذ زمن بعيد

💖#flach back#💖
يقف مياغي أمام قصر عائلة تاكاشي ....منتظراً صديقه رين لكي ينزل لأجل أن يتوجها للجامعة....يتمتم مياغي....رين أيها الغبي سوف نتأخر بسببك و بسبب تأخرك في تأنقك....ليستدير مياغي ملماً بالدخول من الباب الخارجي للقصر....لكي ينادي على رين....و إذا به يصتدم بشخص....ليطلق ذلك الشخص صرخة خفية....لينتبه مياغي المشتت الأفكار له....فهرع إلى مساعدته على الوقوف....و فور أن مد يده ....لينصدم مما رأته عيناه....و يشرد ذهنه في ذلك الجمال الآخاذ....ذلك الاوميغا ذو العيون العسليتان الفاتحتان....بشعره الأصفر كقرص الشمس ....و قوامه الممشوق....دون أن ننسى تأنقه ....لينتبه أخيراً و يمد يده له و يساعده على النهوض....ليردف مياغي....آ-آ-آسف لم أقصد أن أصتدم بك ارجوك أعذرني....

ليلاحظ مياغي إحمرار كسى وجه ذلك الشخص....فزاده جمالاً على جماله....فأحس مياغي بتسارع في دقات قلبه....ليردف مرة أخرى و هو يمد يده لمصفحة ذلك الشخص....مرحباً أنا تاكاهيرو مياغي....ليصافحه بعجلة من أمره....تشرفت بمعرفتك آسف علي الذهاب سوف أتأخر عن المدرسة....ليركض ذلك الاوميغا مبتعداً ....تاركاً ورائه مياغي يفكر فيه و في جماله الذي أسره و قلبه معاً....ليأتي رين و هو مسرع فأردف....هيا مياغي سوف نتأخر عن أول حصة....لينتبه رين لمياغي الذي لم يزح عينيه عن إيدا و هو ذاهب ....ليلوح في وجهه بكلتا يديه و قال....هييييي مياغي الغبي إلى ماذا تنظر.....

فإنتبه أخيراً له و رد....ا-ا-لا شيء....هيا بنا سوف نتأخر....و ركبا سيارة مياغي معاً و انطلاقا....ليقطع الصمت داخل السيارة صوت رين و هو يقول....مياغي هل أنجزت الواجب ام لا....ليجيبه الأكبر....نعم نعم لقد أنجزته طبعاً....ليسأل مياغي ....رين من ذلك الاوميغا الذي خرج يجري من القصر....ليجيبه رين و هو يفكر....أتقصد صاحب الشعر الأشقر و العيون العسليتين....مياغي:نعم ....آه انه صغيري إيدا أخي الصغير....ليبتسم مياغيو قال....إذن هو أخوك....ليسأله رين....لماذا تسأل....ليجيبه مياغي بتوتر....ل-ل-لاشيء فقط لأنني اصتدمت به في بوابة القصر و وقع أرضاً....فكان عندي فضول لمعرفة من هو ذلك الشخص....ليبتسم رين ابتسامة خبيثة و ضحكة تكاد تسمع فقال....فضول هااا لا أحد يعرفك أكثر مني مياغي هاهاهاه....
💖END FLACH BACK💖.

فتح مياغي الباب ....و هو عازم اليوم على أن يبوح بكل مشاعره لآسر قلبه....ليجد ذلك الصغير قابع أمام الباب....ليقول مياغي....مرحباً إيدا تفضل بالدخول ....ليردف ايدا بوجه غامض خالٍ من التعابير ....لا لا أريد الدخول بل أنت من سوف تأتي معي....تبدلت ملامح مياغي إلى التفاجئ ليقول....لم أفهم ماذا تقصد....ليظهر له بعض من عناصر الشرطة الذين رافقو إيدا ليقول الأخير....آمل أنك قد فهمت الآن....ليرد عليه مياغي متسائلاً....فهمت الآن لكن ما هو السبب الذي سوف آتي به معكم؟؟....ليرد الأصغر....هذا بسيط جداً لأنك آخر واحد تكلم مع أخي رين ....و أنت مشتبه به في خطه أخي....

ليستسلم مياغي أخيراً ....و يذهب معهم لمخفر الشرطة ليتم إستجوابه....و لما تم استجوابه ....أعطى مياغي حجج مقنعة للمحققين ....و أطلعهم أيضاً على أماكن زاره في الاوقات التي كان رين قد إختفى....ليجلب المحققون أشرطة الكامرات في كل الأماكن التي كان مياغي فيها....من ثم تأكدو بأن مياغي....ليس له دخل في إختفاء رين ....فأطلقوا سراحه....ليخرج مياغي من غرفة التحقيق....لتقع عيناه بعيناي ذلك الاوميغا فتوجه صوبه....ثم نطق بنبرة منكسرة....إيدا هل كنت تظن أني سأختطف أخاك و هو أعز أصدقائي ....هل حقاً شككت في صديق أخيك المقرب....لتظهر معالم البدأ في البكاء على محيا الصغير و ارتمى في حضن الأكبر و هو يجهش بالبكاء....آ-آ-آسف مياغي-سان لقد شككت في الكل أخي مختفي و لا أثر له ....فبدأت أشك في كل شخص من حوله....

ليتفاجأ مياغي من ردة فعل الصغير ....التي زادت من إعجابه به و قال بصوت مطمئن و هو يربت على ظهره و يمسح على شعره....لا تخف إيدا-كون سيكون كل شيء على ما يرام....و سيظهر ريد في القريب العاجل....

يتبع.....

لا تنسو أن تصوتو لي بالنجمة التي في أسفل الفصل و أتمنى أن تشجعوني لأكتب أكثر و شكراً لحسن متابعتكم🌸✨🤍🥰

ثنائي اوكسيد الحب❤️✨Where stories live. Discover now