ارجوحة الحب والندم الجزء الخا...

By AyaMostaffa

3.3K 218 0

قال بهدوء : " انتبهي" رأت ان كوب الشاي مائلا بيدها و كاد ان يدلق عليها! وجه نظرته الى جاك الذي بدا مرتبكا و س... More

الفصل الاول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر

الفصل العشرون والاخير

211 11 0
By AyaMostaffa


الفصل العشرون و الاخير.............

قاطعتها قائلة بتوتر: "لا اريد سماع شيئا من هذا القبيل ارجوك"
رولا و بسرعة: "لن ادعك هكذا مستحيل............ اذن اذهبي للعمل ان مكوثك في البيت هكذا سيقضي عليك"

بقيت صامتة و هي جالسة في سريرها و مسندة رأسها على ركبتيها و عندما خرجت رولا و اغلقت الباب خلفها سقطت دموعها و هي لا تعلم ما الذي يجري لها بالضبط منذ ان عادت من اليونان قبل عام اصبحت مختلفة تماما لا تعرف نفسها............... انها تدمر نفسها من اجل ذكريات هناك في اليونان ........... جاك و الحياة القصيرة التي عاشتها معه و التي تسببت بجرح عميق بقلبها و بمشاعرها ......... الزواج ..... الخدعة......... الكذبة............ الصدمة............. العشق لرجل اخر لم يبادلها و لا لمرة واحدة حبها ........... موت جاك الذي حطمها و حطم وليم ........... ان جاك كان العقبة و العثرة بينهما في حياته و بعد موته....................... وليم الذي نسيها تماما و انقطعت كل صلة بينهما............. ياله من رجل قاسي القلب و هو يدرك جيدا انها تحبه و تتمنى وصله............. ابتعد عنها كل البعد............... عاش حياته بعدها و استقر و تزوج ريتا................................ تساءلت كثيرا لماذا تعذب نفسها من اجله و هو لا يعلم حتى ان كانت لذلك الوقت تفكر فيه................ لماذا يتظاهر بحياة جاك انه يهتم لأمرها و يرغب بها كامرأة و عندما غاب جاك عن الدنيا ابعدها نهائيا عن حياته....... ما هو الحائل و العائق الذي يحول بين حبها و حبه اذا كان ما يشعر به كان حبا.............. لكن الان بدى لها الامر جليا ان مشاعر وليم بعيدة كل البعد عن الحب و الغرام .............. كان رجل يتأثر بالموجود امام عينيه فقط.

بعد مرور عدة اسابيع حاولت ان تجتاز كل احزانها و تحاول ان تبدأ من جديد و لو كان ذلك صعبا عليها .......... ان مشاعر الحب التي عاشتها هناك كانت شديدة الوقع عليها و صدمتها بموت جاك كانت مؤثرة جدا.
و ان كانت لا تحب جاك الا انها حزنت كثيرا عليه فهي عندما تتذكره تتذكر الايام الجميلة التي قضتها معه قبل الزواج اما بعد زواجهما فهي لا تريد ان تتذكر شيئا.

قال فرناندو: "يمكنك ان تباشرين عملك من يوم غد فالسيد ميريك رحب بك و اخبرني انك نجحت في الاختبار"

ابتسمت ببهوت و قالت: "اشكرك فرناندو ها انا اشغلك معي و اثقل عليك مجددا و كالعادة"

رولا و بسرعة: "سخف منك ان لا تعتبرين فرناندو شقيق لك فهو يحبك يا ليندا............ هذا منزلك الحقيقي....... بيننا"
في اليوم التالي قال لها ميريك: "ستوقعين العقد في اريزونا لأن الفندق الذي ستعملين به هناك اذا كانت المسافة تزعجك يمكنك ان تنتظرين اسبوع او اكثر حتى نجد لك عملا هنا"

هي و بسرعة: "لا سأسافر الى اريزونا لا بأس........ انا بحاجة الى الابتعاد لفترة"

في اريزونا كانت الامطار تهطل و الازدحام كبير في الشوارع و في ساعة متأخرة من الليل و صلت الى الفندق المقصود.

قال المدير بهدوء: "بالطبع انا سعيد بوجود فتاة كلها نشاط و شباب ........ لكن"
تغيرت ملامحها و قالت بتساؤل: "هل من مشكلة سيد رودي؟"
المدير و بابتسامة: "لا اعلم ان كان ذلك سيضحكك لكن المشكلة موجودة فعلا............. انا اعتبرها مشكلة.......... فهذا القدر من الجمال الي اراه امامي هو المشكلة............. ان ذلك سيجلب لك و لي المتاعب"
تنفست بارتياح و ابتسمت قائلة: "سيد رودي لا تبالغ انا اعرف كيف اتصرف امنحني بعض الوقت و سأكون ممتنة"

كان عملها الاشراف على نظام و برنامج الفندق و كان ذلك يتطلب منها وجود مستمر و ترقب لكل مشكلة صغيرة و كبيرة و تنظيم البرامج اليومية دون ان يحصل أي تضارب و بالتالي فيحتاج عملها الى جهود فكرية و جسدية مما جعلها تتناسى همومها و تنشغل.

في نادي الفندق و في احدى الامسيات نظمت حفلة بمناسبة افتتاح جناح جديد في الفندق و هو يهتم بالرياضيين ........... تعبت كثيرا حتى هيئت كل شيء على احسن ما يرام.

كان رجل مميز الذي اشار لها و طلب منها ان تأتي............ اقتربت من طاولته التي كانت معدة لشخصين و قالت بلطف: "نعم يا سيد اراك تنادي علي........ ابحاجة الى شيء انا هنا..... مسئولة"

الرجل و بتأمل: " انا وصديقي وصلنا لتونا من السفر و لم نحجز مسبقا..... فأن كان بإمكانك فنريد غرفة الليلة"

هي و باهتمام: "كم ستمكثان؟"
الرجل و بتحديق: "حسب عملنا ربما ثلاث ايام"
هي و بلطف: "حسنا لا تأبه رغم ان الغرف كلها مشغولة الا انني سأتدبر الامر........... اهلا بكما............ من أي بلد؟"
اجابها بتأمل و اعجاب: "من اليونان"
تغيرت ملامح وجهها و بقيت متسمرة بوجهه حتى انه اهتم لذلك و قال: "ازعجتك بشيء؟"
ابتسمت ببهوت و قالت بلطف: "اهلا بكما............ انتما ضيفين عزيزين ............ فاليونان البلد الذي احب"

قال: "اشكرك............. احب ان تعارف اكثر فأنت ساحرة"

ابتسمت و هي تبتعد......... اليونان................ مرة اخرى؟

اختفت من السهرة و هي مشغولة بتجهيز غرفة للضيفان............... بعد ان اصبحت الغرفة جاهزة شكرت المنظفات و بقيت فيها ترتب بعض الامور و بعد ان انتهت عادت الى الحفلة الا انها لم تجد احدا في تلك الطاولة!
سارت على مهلها و هي تضحك من نفسها لأنها اهتمت بذلك الضيف اهتماما خاصا لكون يوناني .......... فقط.
اذ انها لم تعتبر من العبرة التي تلقتها من حبها لليونان.
و هي تسير سمعت الرجل يقول خلفها: "يا آنسة"
التفتت اليه و قالت بلطف: "اعتقدتك رحلت.............. لقد اعددت الغرفة لكما.............. اين حقيبتك لنوصلها الى الغرفة"

قال: "صديقي ذهب ليحضر الحقائب من حديقة الفندق ........ اعتقدنا انه لا توجد غرفة بانتظارنا هنا لذلك تركنا الحقائب ........................... اشكرك جدا......... و صديقي ايضا سيكون ممتنا اذ انه له قصة مع اميركا"
ابتسمت بلطف و عندما قال فجأة: "تعال ........... ها هي الانسة التي اخبرتك عنها"
التفتت و تلاشت الابتسامة من شفتيها و هي تجد امامها............. وليام اولسو الذي انزل الحقائب على مهل و هو يتأملها بتلك العينين الشفافتين و بدى مذهولا.

بعد دقائق من الصدمة و الذهول قالت بابتسامة غير مكترثة و هذا تظاهر طبعا: "شرفتما اميركا و اريزونا............... هذا المفتاح"
و ناولته للرجل و هي تقول لعامل الفندق: "تعال فكتور و خذ هذه الحقائب الى الغرفة عشرون"
و تجنبت النظر الى وليم الذي كان صامتا و يتطلع بها.

قال صديقه: "مرحى انسة فاتنة تقوم بخدمتنا و الترحيب بنا........... اميركا بلد الجمال و السحر"

ابتسمت ببهوت و التقت عينيها المزينتين بالماكياج بعينيه ذاتا النظرات العميقة و المحدقة بها شعرت ان هناك الكثير من الكلام بعينيه.
تطلعت الى صاحبه قائلة: "اذا احتجتما الى أي شيء فنادوا الي انا هنا المسئولة عن النظام و استقرار و راحة النزلاء"

تناول الفتى الحقائب و سارا خلفه و بقيت هي تراقبهما و قد ارتجف قلبها و هي تراقب وليام الذي كان يسير بخطوات بطيئة و كأنه يفكر بشيء ما ثم فجأة ادار وجهه اليها فا بعدت بصرها و احاطت جسدها بذراعيها و هي تشعر بحلول الكارثة على قلبها لماذا رأته مجددا؟
لماذا بعد ان احست انها ربما قادرة على النسيان و البدء من جديد يأتي وليم من جديد ليسيطر على كيانها و يجعل قلبها يرتجف هكذا مجددا؟
لما لا يريد ان يتركها بحالها لماذا رأته الان و بتلك الصدفة اللعينة؟
كما لم يتغير به شيء انيق جذاب و ساحر كعادته و ذا عطر فاخر مميز ............ يأسرها من جديد يهز عاطفتها من جديد.

في اليوم التالي دخلت الى غرفة المدير قائلة: "ا من خطب يا سيدي؟"
المدير و بتركيز: "ما بك يا آنسة ليندا اليوم؟.......... الكل انتبه لك......... بدوت شاردة الذهن و لن تؤدي عملك كما يجب...........أ من مشكلة؟"

ابعدت بصرها و ابتلعت ريقها قائلة: "لا......... ربما سهرت قليلا"

هو و بسرعة: "سهرت طويلا وجهك شاحب جدا......... اهتمي لنفسك ............. تعلمين عملنا يحتاج الى الانتباه و الروية............ لا اريد شكاوي من النزلاء............ ارجوك"
اعتذرت و خرجت من غرفته مستاءة...................... ان عودة وليم الى حياتها و خيالها اربكها بشدة.............. طيلة الليل كانت ساهرة و تفكر به و بجبروته على قلبها و عقلها............... تفكر بقسوته بعد اكتراثه بحبها الواضح لديه ....................... انها الان في حيرة كبيرة كيف ستواجه الامر؟
عليها ان تتظاهر امامه بنسيانه لعلها تثأر لكرامتها الذبيحة امامه دوما.............. هي اعتادت على العذاب و الصبر فلا داعي لتكشف له مدى اشتياقها.

اقبلت موظفة و قالت لها: "ليندا.............. هناك نزيل سأل عنك هذا الصباح ................ طلب مني ان اخبرك ان هناك مشكلة في غرفة عشرون"

زمت شفتيها و قالت بهدوء: "حسنا............... فهمت"

قرب باب الغرفة توقفت قليلا قبل ان تطرق الباب.
تمالكت نفسها و ربطت جأشها ثم طرقت بهدوء.............. فتح الباب لتجد نفسها وجه لوجه مع وليم حبيبها ............. حبيب الماضي و الحاضر و المستقبل .

القت التحية و قالت بنبرة رسمية: "انا في خدمتك"

فسح لها المجال قائلا: "تفضلي يا ليندا"

قالت بجفاف: "آنسة ليندا من فضلك.............. لا ادخل الغرف الا عندما تكون هناك مشكلة ما"
هو و بتأمل: "حسنا.......... آنسة ليندا............ هناك مشكلة كبيرة.......... و خطيرة"

دخلت بخطوات تبدو واثقة الا ان قلبها يخفق بقوة.................. قال بتركيز و هو يقترب و بنبرة جادة و خافتة: "كيف حالك؟"
ثم تطلع بيديها و قال: "لا ارتباط على ما يبدو"

هي و ببرود: "ليس بعد يا سيد وليم............ عندما افكر بالارتباط سأختار بتروي و تعقل"

ثم ابتسمت بجفاء و قالت: "لم تحضر زوجتك معك............ لو جاءت معك لاستمتعتما هنا كثيرا........ اميركا بلاد رائعة"

تجهم و هو يتطلع بوجهها بعمق و قال بنبرة لطيفة و جميلة: "ليندا............. أ مازلت تفكرين كالسابق؟"

ابتسمت و قالت بتعالي: "انا؟............... افكر كيف؟........... اه.......... تذكرت كنت اجدك يوما ما ........... مميزا"

اقترب و تناول يدها و قربها من شفتيه و قبلها باشتياق و هو يقول: "حبيبتي"

اضطربت اهدابها و ابتلعت ريقها ثم سحبت يدها منه بقوة و قالت باضطراب و تلعثم: "من فضلك........ غير.... غير مسموح للنزلاء بالتجاوز....... و الا قدمت شكوى ضدك"
ثم استدارت الى الناحية الاخرى و احاطت جسدها و هي مرعوبة من لحظات الضعف التي اصابتها و تمنت ان تبقى صامدة.

شعرت به يقترب و اغمضت عينيها عندما وضع يديه على كتفيها العاريين و قال بنبرة رجاء: "ارجوك اسمحي لي ان اشرح لك ما بداخلي"
بقيت صامتة و تطلعت بوجهه .............. قال بإمعان: "كنت واثقا ان اراك .......... اتيت مع صديقي الذي جاء الى هنا بعمل خاص به و انا اتيت من اجلك............... ذهلت عندما جمعتنا الصدفة هكذا بسرعة هنا......... ادركت ان القدر شاء ان اراك ................... ليندا اعلم انك مستاءة مني ............... لكن اقسم انني احببتك من كل قلبي و ما زلت يا ليندا............ لا استطيع ان استمر بدونك................... انا....................... انا مثل جاك........... لا استطيع ان استمر مع المرأة التي لا....... اعشقها............... تركت ريتا.............. لم اقدر ان اعيش معها و كل كياني معك........................ صحيح ان كلامي هذا جاء متأخرا الان........... لكن.............. كان ظرفي صعبا و قاسيا.................. موت جاك كان صدمة كبيرة بالنسبة لي..................... اعتقدت انني لو استمررت معك سأكون مذنبا امام الجميع و امام نفسي.............. تركتك ترحلين و كنت واثقا انك تحبينني و انك سوف لن تنسيني و لن ترتبطي بآخر"
قالت و هي تبتعد و بانفعال: "كف عن الكذب يا وليم انت اناني ........... انت رجل دنيء تريد ان تنال ما ترغبه مني الان و بعدها تبتعد............ هذا بعدك .......... انت اخر رجل يمكنني ان استسلم له"
ادراها بعنف و قال: "انت تعلمين جيدا انني ............ لست دنيئا............... كنت سهلة المنال جدا لكنني................... حافظت عليك و على وضعك كزوجة لأبن اخي"
ابعدت يديه و قالت بعصبية و تظاهر فهي متعمدة ان تراه يثبت لها حبه : "انت مخطأ يا وليم................. يؤسفني ان اخذلك الان و اخيب ظنك............. لم اكن احبك سابقا ......... كنت.............. كنت رجل مثير و اعجبتني........ الان........ الان لا اجدك كذلك"
امسك ذراعيها و جذبها بقوة و هو يقول : "لن اضيعك هذه المرة من يدي ليندا........... تعذبت طويلا لفراقك................ اذا كنت ندمت بحياتي فندمت عليك.............. احبك............. احبك بدون توقف منذ رأيتك حتى الساعة لم انساك يوما و لا ليلة واحدة و لا حتى ساعة.............. كنت تسيرين بدمي ............ كنت الهواء الذي اتنفسه ............ اشعر الان و انت بين يدي ان الروح عادت لجسدي"

قالت بدموع: "عام بأكمله لم تسأل و لم تأبه و تخبرني الان انك تحبني بهذه القوة؟ عام عمر طويل بالنسبة لي لا تعلم بأي حال قضيتها............ فكرت انك طردتني من حياتك تماما............. انك نسيتني نهائيا ........... جرحتني بذلك ............ و تأتي الان لتخبرني بهذا الحب................. ان تبريرك غير مقنع لي"

احاط وجهها بكفيه و قال بتوسل: "سامحيني و اعذريني كنت مضطربا .......... متناقضا......... ........... اثرت علي الصدمة و ناقضت مشاعري ............. لكنني استسلمت و اتيت الى هنا الى بلدك اتيت من اجل تلك الاميركية التي تحبني الجميلة التي غيرت لي حياتي و قلبتها رأسا على عقب و جعلتني اتصرف كالمجنون............. افقدتني صوابي كثيرا يا ليندا................ حبيبتي............ حبيبتي.............. اتقبلين بذلك الرجل الاحمق الذي امامك الذي دعى وليام اولسو............... زوجا لك"
تراقصت الدموع بعينيها و ابتسمت رغما عنها و رغم كل المتاعب و الاحزان و ايام الفراق و الالم و الظنون............ ها هو وليم يطلبها للزواج !!.................. خفضت بصرها و هي سعيدة للغاية و دموعها بعينيها لا بد انها في حلم............ لكنها ادركت انها الحقيقة عندما استسلمت لقبلته المتقدة شوقا.



النهاية

Continue Reading

You'll Also Like

791K 23.6K 39
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
12.8K 560 25
رواية بقعة ضوء للكاتبة هاجر حليم ولها روايات أخرى إن شاء الله سأقوم بنقلها..لقد أخذت إذن الكاتبة بنقل رواياتها هنا على الواتباد ..قراءة ممتعة للجميع...
386K 18.4K 31
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
3.6M 54.1K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...