الفصل الثانى

184 13 0
                                    

الفصل الثاني..............


المحتوى الان غير مخفي

قال بجمود: "اسمعي.......... سنتحدث فيما بعد ارجوك اهدئي............ سنضطر ان نسير على الاقدام حتى نصل الى الفيلا........ ارجوك اصمتي.......... قفي بجانبي يا ليندا انت زوجتي و عليك ان تقفي الى جانبي............ فعلت ذلك لأني اعشقك"

قالت بانفعال شديد و هي تسير امامه بخطى واسعة: "و سننام كل واحد في غرفة و نتسلل كاللصوص حتى نتحدث بحرية اليس كذلك؟"

قال و هو يتبعها بالحقائب: "غرفتين لكن باب مشترك سنتدبر كل شيء لا تخافي .......... كل شيء سيكون على ما يرام ........... احبك ليندا لا تعكرين صفو حبنا ارجوك"

ارادت ان تفعل أي شيء يعبر عن غضبها و صدمتها الا انها ادركت ان عليها ان تستسلم للأمر فهذا هو الواقع الذي وجدته هنا.

سارا كثيرا حتى انها تعبت و مزاجها كان سيئا لذلك لن تنتبه الى جمال الحدائق و الطريق المؤدي الى الفيلا......... بدأ جاك يمازحها و يحاول تغيير الوضع المتشنج الا انها لم تستجيب و بقيت صامتة طوال الوقت.

تطلعت الى معالم الفيلا التي بدأت تتضح امامها كانت بيضاء و تزينها الانوار الخضراء............... قالت بصوت هادئ: "جميلة حقا.............. تعكس ذوقكم"

قال بفخر: "نعم حبيبتي هي رائعة ............. و داخلها سوف يعجبك اكثر"

فتح الباب الحديدي رجل اسود البشرة و تكلم معهما باللغة اليونانية ادركت انها عبارات ترحيب................ قال جاك و هو يسلمه الحقائب: "من حسن الحظ ان الجميع هنا يجيد اللغة الانكليزية.............. انا و عمي نتكلم الانكليزية و الفرنسية لأننا دائمي السفر و استقبال الضيوف ............ عمي لديه علاقات مع اشخاص من دول مختلفة"

تأملت الحديقة كانت موحشة جدا مليئة بالأشجار العملاقة و مظلمة تقريبا ............. قالت و هي تتلفت هنا و هناك: "لا ارى ورودا و لا ماء جاري ما الامر كأنها غابة؟"

جاك و هو يسير بجانبها في الممر ذا الاحجار الحمراء الجميلة: "هذه الحديقة هي الامامية........لدينا حديقة خلفية تبدو رائعة و كذلك حوض سباحة في الجانب الاخر و هناك حديقة زجاجية داخل الفيلا مخصصة لزراعة الزهور المختلفة......... و حديقة صغيرة مخصصة للألعاب ....... التنس البليارد....... اوه سترين كل شيء بنفسك فلا داعي لأن اشرح لك"

نظرت الى الكراج و رأت سيارة بيضاء فخمة و خلفها سيارة خضراء سألت: "عمك موجود على ما اعتقد............. اعتقد ان سيارتك هي البيضاء؟"

ساد صمت ثم قال: "انهما لعمي وليام سيارتي بعتها كنت محتاجا لبعض المال"

التفتت اليه و رمقته بنظرة انزعاج قال بسرعة: "سأشتري سيارة عن قريب و على ذوقك"

تنفست الصعداء و قالت: "ارجوك اترك عمك يستريح و التزم باعمالك........... كن رجلا مهتما بثروتك و حاول ان تديرها بنفسك.......... افرض ان عمك مرض و رحل عن هذه الدنيا ماذا ستفعل حينها؟"
ضحك و قال و هو يفتح الباب الخشبي: "تظنين ان عمي طاعن في السن على ما يبدو"

ارجوحة الحب والندم الجزء الخامس من سلسلة قلوب منكسرة لكاتبة هند صابرΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα