ارجوحة الحب والندم الجزء الخا...

By AyaMostaffa

3.3K 218 0

قال بهدوء : " انتبهي" رأت ان كوب الشاي مائلا بيدها و كاد ان يدلق عليها! وجه نظرته الى جاك الذي بدا مرتبكا و س... More

الفصل الاول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون والاخير

الفصل العاشر

158 10 0
By AyaMostaffa

الفصل العاشر

فتح باب السيارة و نزل و سار مبتعدا و رأته يدخن و هو شارد الذهن.
بعد قليل عاد و قال و هو يقود السيارة بهدوء: "انا اسف.............. قلت لك اعصابي متعبة قليلا........... لا تشغلي بالك"

قالت محاولة تغيير الموضوع: "هل الاسواق بعيدة من هنا؟"
اجابها و كان هادئا تماما و بقيت تتحدث معه بأمور عامة مما ساد الجو الهدوء و الراحة.

دخلت سيارته في شارع مزدحم مملوء بالمعارض و محال الملابس و قال و هو يحاول ركن سيارته في المرآب المخصص: "خذي حريتك في الوقت فأنا اليوم ...... متفرغ لك"

عندما سارت معه في الشارع زمت شفتيها و هي ترى عيون كثيرة تكاد تلتهمها................ يبدو ان ويليام شخص بارز و معروف اجتماعيا اذ كان بين الحين و الاخر يرد على التحيات............. قال و هو يرشدها الى بوتيك ضخم: "صاحب هذا البوتيك صديق قديم لي و اعتقد انك ستجدين كثيرا من متطلباتك هنا"
فجأة امسك كتفها و ابعدها عن مجموعة من الشبان و هم يسيرون كادت ان تصطدم بهم و يبدو شكلهم غير مقبول و في الازدحام الكبير خرجت بمساعدته بسهولة حتى انها سمعت بعض كلمات الاطراء من الرجال و احدهم لامس شعرها.................
عندما خرجا من الازدحام ابعد ذراعه الذي كان يحيط جسدها ببطء و تلاقت عيونهما............. ابعدت بصرها و فتح لها باب المحل.
دخلا و شعرت ببرودة الجو في الداخل و انتعش جسدها ثم جالت ببصرها في المكان و على المعروضات من الملابس كان بوتيك راق جدا و تبدو الاسعار فيه مرتفعة......... خجلت من وليم لأنه سيضطر ان يدفع مبلغ مرتفعا و هو في غنى عن ذلك.

اقبل صاحب البوتيك و كان رجلا اسمر البشرة ضخم الجسد و بسن وليم تقريبا و رحب بهما ترحيبا حارا.......... قال وليم باهتمام: "السيدة ليندا اولسو............... زوجة ابن اخي............... ارجو ان تساعدها بانتقاء ما ترغبه"
الرجل و بابتسامة عريضة: "بالطبع.............. كل ما لدينا يناسب السيدة"
ابتسمت و ابتعدت تسير و تتطلع بين الملابس و تركتهما يتحدثان.

بعد ان انتقت بعض الملابس التفتت الى وليم الذي كان واقفا مسندا ظهره على الجدار الزجاجي و مكتف الذراعين و ينظر اليها بتحديق وكأنه كان يراقبها طوال الوقت...... خفق قلبها عندما رأت تلك النظرات الجذابة من عينيه.......... اقتربت و مازال ينظر اليها و قالت بلطف: "لما لا تساعدني............. الا تشرف على اختياري ف......."
توقفت عن الكلام قليلا ثم واصلت: "فرأيك.......... يهمني"
سار معها و قال و هو يتأمل الملابس التي اختارتها: "لا اريد ان اخذلك فليس لي خبرة بانتقاء الملابس النسائية........ لكن اعتقد انك لم تختارين شيئا افضل بكثير مما عندك.................. سأضطر ان اترك بعضها و ابقي الذي اراه مناسبا اكثر"

بعد قليل رأته واقفا امام فستان اسود يبدو انيق جدا طويل و جميل قالت بابتسامة: "لا اعتقد انك تفضل هذا لي......... يبدو اقل حشمة مما تريد"
مرر يده على شعره و قال بسرعة: "اعجبني كثيرا انه فستان سهرة........... يمكنك ارتدائه في بعض المناسبات الخاصة اعتقد انه............ سيجعلك فاتنة"
بقيت تتأمل بملامحه و هو مازال مركزا في الفستان................. تجهمت و خشيت كثيرا من ذلك الوضع و خشيت اكثر من اهتمام هذا الرجل بها لتتعذب هي بمشاعرها اتجاهه لكنها تخشى على مشاعره.
التفت اليها و قال بتركيز: "هل من خطب؟"
ابتعدت و هي منزعجة.......... شعرت به يتبعها ثم قال: "ما بك؟............ ازعجك كلامي؟"
اخفت مخاوفها و قلقها و قالت و هي تمرر يدها على مجاميع الملابس المعروضة: "لا ابدا......... انا اسفة............ استأت قليلا عندما تذكرت جاك كان من المفترض ان يكون هو معي............. كان عليه ان ينتقي لي الملابس على ذوقه............... ليته ينتهي من الذي يشغله حاليا و يتفرغ لي............ لا يمكن ان ابقى هكذا معتمدة عليك بكل شيء.............. يحرجني جدا ما يحصل الان......... لابد انك تستثقلني فأنا بالتالي لا امت لك بصلة تعتبرني دخيلة على العائلة"
هو وبنبرة انهت الموضوع: "لا اريد سماع المزيد من هذا الكلام........... اصبحت من العائلة و انا اعتبر جاك اخ اصغر لي و ليس لي......... مشاعر اتجاهك سوى................. مشاعر الاخوة"
نظرت اليه بسرعة و تأملت ملامحه الجادة و ايقنت انها ابتعدت كثيرا بظنونها عندما اعتقدت ان هذا الرجل معجب بها و سبب اهتمامه بها هو انجذابه اليها و لا تدري ان كان كلامه هذا افرحها ام احزنها؟

كل ما تعرفه الان انها اغرمت به و لا تريده ان يشعر بتلك العاطفة لأنها خطيرة على كليهما............... حاولت ان تقنع نفسها انها ربما تعلقت به بسبب طريقة المعاملة التي يعاملها بها جاك و لكونه خيب امالها و بسبب غيابه الدائم عنها و اظهاره لشخصية مختلفة عما كانت تحلم به و تتوقع منه.............. و لكون ويليم رجل جذاب جدا و مكتمل الرجولة و ذا شخصية مؤثرة و راقية............. و لكونها وجدت فيه كل ما تبحث عنه و تفتقده بجاك و اقنعت نفسها ايضا انها سوف تقاوم تلك المشاعر بكل طاقتها و بعدها ستضحك من نفسها لأنها اعتقدت انها عشقت عم زوجها و تكذب مشاعرها اتجاه وليم انه وهم مجرد وهم.
عندما خرجا من المحل قال لها وليم و هو يحمل عدة اكياس و علب: "انتظري هنا............. سأضع الاغراض في السيارة حتى نذهب الى اخر

عندما عاد اليها قالت بتأمل: "لماذا اشتريت الفستان الاسود يبدو مكلفا"
قال و هما يتوجهان الى المحل الاخر: "من قال لك اني اعاني من ازمة مادية................ تفضلي"
دخلا و استقبلتهما سيدة انكليزية مسنة و قالت بابتسامة مرحة: "سيد وليم كيف حالك و كيف حال الانسة ريتا؟"
انتبهت ليندا و ايقنت انه كان يرافق ريتا احيانا.
تطلعت العجوز الى ليندا و قالت: "من هذه الشقراء الحلوة؟.......... لا تقل انها صديقتك او حبيبتك؟"
ساد صمت و تبادلا النظرات ثم قال ببرود: "انها زوجة جاك........... السيدة ليندا"
المرأة و بترحاب: "اهلا بك عزيزتي.................. هنا لدينا الكثير من البضائع الممتازة احذية و وحقائب و عطور................. كل ما تحتاجين اليه"
ثم التفتت الى وليم و قالت باعجاب: "جاك لديه ذوق عال يا سيدي"

ابتسم وليم و لكن ملامحه منكمشة لا تعرف لماذا متوترا هكذا رغم هدوئه و بروده الا انها تشعر انه عصبيا............. ربما هو محق عندما قرر السفر يبدو انه غير مرتاحا.............. ربما هي السبب وراء كل هذا التوتر.............. ربما زواج جاك بأمريكية غريبة و رضوخه رغم ارادته و احراجه امام عائلة دورا كلها عوامل اجتمعت لتثير حنقه الا انه يحاول الا يظهر انزعاجه منها و يتظاهر انه تقبلها كواحدة من العائلة.
و كل ذلك لأجل جاك فمن الواضح انه يكن لأبن اخيه مشاعر جميلة و يهمه ان يراه راضيا.............. نعم ادركت ان وليم يخشى على مصلحة جاك و ذلك اكراما لشقيقه المتوفى............ لكن جاك لا يبادله مثل ذلك الشعور انه يحاول استغلاله و الحصول على كل ما يبتغي منه.......... يبدو من جاك انه طامع بعمه و يريد الاستيلاء على كل شيء بواسطة اثارة مشاعر الشفقة من قبل وليم........ ان جاك ماكر منحل ناكرا للجميل.

ارتدت حذاء بني اللون ذا كعب عال و بدا انيقا جدا تطلع وليم الى الحذاء و الى ساقيها ثم ابعد بصره و ابتعد قائلا و هو يخرج علبة السجائر من جيبه: "سأنتظرك بالخارج............. عندما تنتهين سأحاسب"

اعجبها حذاء اسود و اخر ابيض الا انها اخذت البني و الاسود فقط لا يجب ان تكثر المشتريات و اختارت حقائب بنفس اللونين و فكرت مع نفسها ان ذلك سيكون دينا عليها و انها ستحاول ان تجد عملا لها هنا.

حل الظلام و صعدا السيارة قال و هو يدير المحرك: "بما ان المسافة طويلة الى المنزل سنتناول الطعام في مطعم قريبا من هنا"
اومأت موافقة ثم قالت: "ادركت و تأكدت انك محق بكل شيء................. الناس هنا ينظرون الي بشراسة حتى انني شعرت بالخوف و تخيلت نفسي بمفردي............. لما نجوت منهم............. لكن الا يأتي هنا كثيرا من السياح؟"

هو وباهتمام: "هذه المنطقة بالذات محافظة جدا.............. هناك اماكن في اليونان فيها الطبائع مختلفة بسبب كثرة السياح الاجانب.................. مثلا في العاصمة اثينا فتجدين الوضع مختلفا تماما و هناك مثيلاتك بكثرة فاللباس لا يشكل أي عائق هناك" ثم نظر اليها و اعاد بصره الى الطريق امامه و واصل: "و على كل حال فالشكل يلعب دورا رئيسيا ايضا.................. انا واثق انك لو ارتديت الثياب المحتشمة سوف يتطلعون بك و بنفس الطريقة"
قالت دون تفكير: "احيانا اشعر انك........... تغازلني"
اطلق ضحكة استخفاف مما ازعجها ذلك و ساد صمت قليل حتى قال بتسلية يشوبها التوتر: "لم يبقى امامي الا مغازلة............... زوجة......... ابن اخي"

ابعدت بصرها و نظرت الى الجانب الاخر و تمنت انها لم تتفوه بالحماقات حتى تلقى مثل هذا الاستخفاف بها و الاستنكار من قبله.
اغمضت عينيها قليلا ثم قالت قاطعة الصمت و دون ان تميز ملامحه في الظلام: "انا سعيدة لأنك توقفت عن اتهامي و اهانتي عندما علمت انني زوجة جاك و ليس فتاة رخيصة تعاشر رجل غريب عنها"
لن تسمع منه أي تعليق و بقي الصمت يحيط بهما.

عندما قدمت اليهما اصناف الطعام ادركت انها جائعة جدا و لم تشعر بذلك فوجودها مع وليم ينسيها الوقت و الطعام و كل شيء............ تناولت الطعام بشهية و فجأة تطلعت بوليم و رأته ينظر اليها ويبتسم................ تغيرت ملامحها ثم ابتسمت قائلة بحياء: "ما يضحكك؟"
تناول طعامه ببطء و قال: "يبدو انك اعتدت على الاكلات اليونانية.............. احببتها اليس كذلك؟"
تطلعت بعينيه الجميلتين و قالت بغباء و بلحظة فراغ: "نعم..........احببتها............. رغم عني"
و كانت تقصد شيئا اخر تماما........... تغيرت ملامحه تدريجيا و رمقها بنظرة حادة ثم واصل تناول طعامه بصمت.......... ان هذا الرجل دقيق الملاحظة و يفهم كل شيء بطريقة عجيبة!
لقد ادرك ان كلامها موحيا الى شيء اخر رغم انه لا يعرفه الا انه تغير.

تساءلت مع نفسها عدة مرات و هي تتناول الطعام............ اهو يشعر بميلها اليه؟.......... اهي واضحة المشاعر اتجاهه؟....... ا نظراتها تفصح عما بداخلها؟
يا لخوفها لو كان يعلم شيئا و يحاول ان يفهمها انه جاهل بما يجري حوله............. يكون رجلا خطيرا و مسيطرا بنفس الوقت.
قالت مصلحة الامر: "اضطررت ان احب ذلك الطعام فليس لي حيلة اصبحت يونانية رغما عني"
قال ببطء و تركيز: "انت................ اخترت ذلك"
ابتسمت ببهوت و هي تحاول ان تفهم من عينيه الغامضتين شيئا الا ان لا جدوى من ذلك.
قالت فجأة: "ويليام......... ما رأيك بي؟"
نظر اليها بعيون فاترة النظرة و قال بهدوء : "جميلة للغاية"
قالت بابتسامة: "ارجوك كف عن هذا الاسلوب......... لم اقصد شكلي............ ما رأيك بي كشخصية كفتاة بالنسبة الى جاك......... كزوجة؟"
ضاقت عينيه و قال و هو يتأمل وجهها: "مغلوب على امرك........... سلبية....... لا تحدثين في المقابل تغييرا بل المقابل يحدث بك التغيير........ منجرفة وراء.............. مشاعرك"
تغيرت ملامحها و بدت حزينة............... ابعدت الصحن و شعرت بالضيق و قالت بكآبة : "هذا رأيك بي؟........... ماذا تريدني ان افعل؟.............. ان اكون سليطة اللسان و اسيطر على جاك؟........... ان اوجه اليه الاوامر؟........... كيف اغير جاك و هو من الصعب تغييره........... انت بنفسك و بقدرتك عليه لم تستطيع تغييره انت مخطأ يا سيد وليم........ ان جاك شاب شرس و قاس القلب.......... يعاملني بطريقة سيئة........... يكرهني على الكثير من"
تناولت المنديل و مررته على شفتيها و تنفست بصعوبة و واصلت: "من الامور............ فوجئت به هنا في موطنه اصبح مختلفا تماما........... لقد خدعني حتى اتى بي الى بلده زوجة له........... ملكا له حتى يستعبدني.......... انا الان اشعر بالخيبة و الضعف........... انا اخشى جاك كثيرا............... لقد اخذ من كل ما املك........ اخذ المجوهرات حتى........... حتى خاتم الزواج و ساعتي.......... كنت لا اود ان اتكلم امامك هكذا لكنك استفززتني ............... لا تعتقد انني اكرهه لا ............ هو زوجي و انا مستسلمة للأمر و اتمنى ان يصلح حاله.............. ارجوك لا تصفني مجددا هكذا وصف............... لست سلبية.................. نعم مغلوب على امري هذا صحيح و لم استطيع ان افعل شيء........... لقد تورطت.............. لقد فاتحته بأمر الانفصال و كان هدفي من ذلك هو احداث تغييرا فيه لعله يستفيق الا انه لم يتغير بل ازداد قساوة................. لكن اعدك انني سوف احتمل.............. مضطره"

كان يستمع اليها و هو مقطب الجبين و يبدو مستاء و متأثرا و يحدق طوال الوقت بعينيها.................. فكرت بعبارته الاخيرة ما الذي يقصده بالانجراف وراء المشاعر؟
منذ بدأت كلامها توقف عن تناول الطعام و يبدو انه لا يريد ان يكمل فطلب من النادل ان يرفع الطعام و طلب لهما عصير الليمون.
قال و هو يشعل سيجارته: "انت.......... تستحقين ذلك.......... لماذا تزوجته؟........... لقد تسرعت.............. احيانا اشك انك جريت وراء ماله......... توقعت انه مليونير يحقق احلامك"
تساقطت دموعها و نهضت قائلة: "كفى ارجوك"
اسرعت الى الشارع و داعب شعرها الهواء الطلق.......... تنفست الصعداء و مسحت دموعها........ لا تعلم لماذا يخدشها كلام وليم عندما يكون خشنا............ انها تحتمل أي شيء من غيره الا هو ......... يؤلمها ان يتهمها و يوبخها............. انه مهم بالنسبة اليها لا تستطيع مقاومة انجرافها نحوه.

شعرت به خلفها و قال: "تعالي الى السيارة"

قال لها و هو يشغل السيارة: "تركتني جالس و خرجت منفعلة............ كان تصرفك غير مناسب لنا........... اثرت الانتباه"
بقيت صامتة و قال قبل ان ينطلق: "اعتذر ان كنت اتهمتك............... لكن طلبت رأيي و تكلمت معك بصراحة.............. اخبرتك بما يدور بذهني لا اعلم ان ذلك سوف يجعلك منفعلة هكذا"
قالت و مازالت دموعها تنهمر: "ارجوك لنعود الى المنزل"
مد يده و لامس وجهها و مرر يد على خدها المبلل بالدمع............... اضطربت و اغمضت عينيها و تسارعت نبضات قلبها............ ابعد يده بسرعة و قال بنبرة حادة: "كفى لا تبكي............. قلت لك اعتذر عن سوء فهمي.............. اربطي الحزام من فضلك"

و انطلقت السيارة و شقت صمت الليل بصوتها و سرعتها.
عندما وصلا الى الفيلا ادخل السيارة في المرآب و قبل ان ينزلا قالت فجأة و بدون سابق تفكير: "وليم............... لا تغيب طويلا"
تغيرت ملامحه و قال بنبرة احرجتها: "لماذا؟"
خفضت بصرها و بحثت عن كلام مناسب دون جدوى ثم قالت: "اعتدنا ان نراك كل يوم"
و فتحت باب السيارة لتنزل الا انه امسك يدها و قال بملامح قاسية: "استفيقي يا ليندا"
خفقت اهدابها بسرعة و غاص قلبها بصدرها و عضت على شفتها ثم ابعدت يدها بقوة و نزلت مسرعة و هي ترتجف

انتهى الفصل

Continue Reading

You'll Also Like

450K 20.6K 32
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
1.1M 91.2K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...
18.5K 346 16
الرواية عبارة عن نوڤيلا للكاتبة الجميلة بامبولينا صاحبة سلسلة "مغتربون في الحب" وهادي ثاني كتاباتها بعد الجزء الأول من السلسلة.. نقلت الرواية من منتد...