ارجوحة الحب والندم الجزء الخا...

By AyaMostaffa

3.3K 218 0

قال بهدوء : " انتبهي" رأت ان كوب الشاي مائلا بيدها و كاد ان يدلق عليها! وجه نظرته الى جاك الذي بدا مرتبكا و س... More

الفصل الاول
الفصل الثانى
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون والاخير

الفصل الثالث

183 11 0
By AyaMostaffa

الفصل الثالث.................................

كانت تتوقع ان يكون عم جاك رجل محب وكبير السن و يرحب بهما و يقيم لهما حفلة صغيرة و توقعت ان جاك هو الرجل المناسب الذي سيشبع كل رغباتها بشخصيته الراقية المميزة المستقلة الا انه بدى لها خاضعا لعمه خائفا و مضطر لتلفيق الاكاذيب المستمرة امام وليام و ادخلها معه في اللعبة ليكذبان على وليم و كل تصرف يحدث مضطرة ان تبرره امام وليم و عليها ان تكون مستعدة ان تسمع منه التوبيخ و الاتهام و بالتأكيد سيعتقد انها رخيصة و جاءت من اجل امتاع جاك.

دخلت الحمام و تأملته ببطء كان مثيرا و اعجبها كثيرا استرخت في الحوض و اغمضت عينيها ثم قطبت جبينها و استاءت من فكرة ذهاب جاك الى تلك الفتاة التي تدعى دورا ما زالا عروسين و هو الان يذهب ليتطارح الحب و الغرام مع امرأة اخرى هذا كثيرا جدا.............. تمنت ان تذهب الى وليم و تخبره بالحقيقة و تبرر له وجودها هنا و تقول له انها سيدة البيت هنا و هو الضيف عندها و عند جاك و سوف تضحك من موقفه حينها عندما تنقلب الموازين........ و تعيش بهدوء كفى خداعا لا تريد الاستمرار بتلك اللعبة السخيفة.

جففت شعرها الاشقر المتوسط الطول و سرحته ثم بحثت بين ملابسها و لم تجد فستان واحد يلبي رغبة السيد وليم......... اختارت فستان ابيض متوسط الطول و عاري الظهر تماما ...... ليس لديها افضل من ذلك الان فارتداء بنطال الجينز ليس مناسبا بهكذا وقت ........ ابتسمت امام المرآة و هي تتخيل ردة فعل وليم عندما يراها.......... وضعت العطر الخفيف و زينت وجهها بماكياج مناسبا و بدى مظهرها انيقا .
سمعت طرقا على باب غرفتها و بعد ان اذنت للطارق بالدخول دهشت عندما رأت وليم واقفا عند الباب.............. قالت بسرعة: "تفضل"

نظر اليها بتفحص ودقة و قال: "لا يجوز......... انها غرفة نومك"
ابتسمت و قالت بهدوء: "حسنا.......... ادخل و اترك الباب مفتوحا............ لا اعتقد انك سوف تلتهمني"

دخل بخطى بطيئة و قال و هو يتأمل شكلها: "جئت لأرى ان كانت الغرفة مناسبة لضيفتنا ام............ ينقصها شيئا ما؟"

ثم تجول ببصره بالغرفة و نظر الى الباب المشترك ثم فتحه تماما و تركه مفتوحا قائلا: "تبدو غرفة واحدة.......... هذا غير مناسب لك آنسة ليندا.......... لا بد ان جاك لم يدرك ذلك............ اثناء تناولك لوجبة العشاء سوف تجهز لك غرفة اخرى"

زمت شفتيها و بقيت صامته........ وضع يديه في جيوب بنطاله و تأملها قائلا: "جاك ترك ضيفته و ذهب لمقابلة خطيبه............ ستقع المسؤولية علي اذن .......... علي ان احل محله و اتناول العشاء معك............. سأنتظرك في الحديقة الخلفية.............. او افضل ان تأتي معي الان حتى ارشدك اليها لكونك لم تعرفي الاماكن جيدا"

خرجت امامه و قالت بهدوء: "حسنا........... اشكرك"

شعرت به يسير خلفها مباشرة و توترت كثيرا عندما تخيلته كيف ينظر الى جسدها بنفس تلك النظرات التي قابلها بها.

فتح لها باب المصعد و قال بهدوء: "تفضلي"
دخلت و توقعت انه سيدخل معها الا انه اغلقه عليها......... ارتاحت و تنفست الصعداء كم تضايقت عندما شعرت انه سيشاركها المصعد الضيق المساحة.

عندما هبطت وقفت منتظرة و هي تجهل اماكن الفيلا العملاقة............ رأته ينزل ببطء و قالت له بتركيز: "من فضلك اريد ان اتعرف على الفيلا كلها"
اومأ برأسه موافقا.

بعد ان عرفها على كل الغرف و بقية الاجزاء وقفت قرب الحديقة الزجاجية التي تضيئها المصابيح الحمراء الخافتة و اسندت رأسها على الزجاج و قد شعرت فجأة بالحنين الى موطنها و الى شقيقتها ......... تركت كل شيء من اجل جاك و ها هو لا يأبه لها و لا لمشاعرها يريد ارضاء عمه و خطيبته و هي اخر من يفكر ان يرضيها.
قطع افكارها وليام و هو يقول: "انت بخير؟"

سارت امامه قائلة: "اعجبتني الحديقة........... منسقة جيدا"

عندما رافقته الى الحديقة الخلفية سحب لها الكرسي و جلست و هي تبتسم بلطف ثم قالت بشيء من الارتياح: "هذا المكان باهر الجمال............. احب شلالات الماء كثيرا"

كانت الحديقة مليئة بشلالات المياه و كل شلال مضاء بلون مختلف و في المنتصف طاولة طويلة جدا محاطة بالكراسي الخشبية و مزينه بالزهور البيضاء و المناديل المرتبة بشكل فني و كذلك الشمعدان الكبير............ عندما جلس امامها قال و هو يوقد الشموع: "فستانك جميل............. لكنه اكثر عري من السابق"
قالت و هي تسحب منديلا: "وعدتني ان لا تحدثني عن ملابسي"

قال و قد بدت ملامحه و تقاسيم وجهه تحت ضوء الشموع جميلة جدا حتى انها لم تقاوم النظر اليه: "ابديت ملاحظة فقط"

اقبل رجل قصير القامة و قاتم البشرة و كان يدفع عربة الطعام اليهما و قال بالانكليزية: "طاب مسائكما ............. مرحبا بالضيفة الجميلة الكل هنا بالخدمة و تحت امرك"

ابتسمت بلطف ثم سرعان ما قطبت جبهتها عندما وضع امامها الصحون...... ان الاكلات اليونانية لا تروق لها بدت غريبة جدا و لونها يميل الى الخضرة ......... كأن وليم قرأ افكارها فقال: "عليك ان تتذوقي طعامنا انا واثق بأنه سيعجبك............ ليس لديهم الوقت الكافي لتحضير الطعام المناسب للأمريكيين ........... غدا سيفعلون.......... تعرفي اليوم على اكلاتنا"

سكب الرجل لهما العصير في الكؤوس و وضع الشمبانيا و فاكهة الكرز و الفراولة.

تكلم وليم معه بلغتهم و لم تفهم شيئا منه و كأنه مازحه اذ ضحكا معا......... تناولت الشوكة و تذوقت الطعام بدى لها غريبا جدا الا انها اجبرت نفسها على تناوله حتى بدأت تشعر انه لا بأس به.

قال فجأة: "حدثيني عن علاقتك بجاك"

هي و بهدوء: "صداقة جميلة........ جاك شاب ممتاز"
هو و بتحديق: "لا بد انها صداقة قوية و الا لن تأتي معه........... لكن اتعلمين انه سيتزوج قريبا............ ربما تحضرين زفافه او ربما جئت اساسا لحضور زفافه؟"

ابعدت الطعام عن فمها و بقيت صامتة و سخرت منه بداخلها بدى لها مغفلا أي زواج هذا؟......... غدا عندما يعلم الحقيقة سيكون بموقف لا يحسد عليه......... قالت ببرود: "لا علم لي بذلك........ لم يخبرني"

احتسى الشراب و قال: "اخشى ان يكون وعدك بشيء ما"

شعرت انه يستدرجها لمعرفة كل شيء بينها و بين جاك.............. ساد صمت قصير حتى قطعه قائلا: "لا اعتقد انك تعرفين جاك جيدا................... جاك مختلف الطباع............. انه شاب متقلب المزاج و متعب"

سألت بتأمل: "اهو يحب خطيبته؟............ أ هي جميلة؟"
قال و بدى متعمدا و قاصدا: "الجمال ليس معيار عندنا يا انسة..............كثيرا من الجميلات................ رخيصات............ يجلبن العار"

ابتلعت ريقها و ادركت انها فتحت على نفسها باب بسؤالها السخيف هذا............. قالت ببهوت: "ليس كلهن ............... ما المشكلة ان كانت الفتاة جميلة و محترمة؟"
تطلع الى عنقها و الجزء العاري من صدرها و ابتسم قائلا: "في هذه الحالة يكون الرجل محظوظا............ و هذه الصفات نادرة"

قالت بسرعة: "هذا يعني ان دورا غير جميلة حسب تعليقاتك"

قال و هو يجول النظرات بشعرها: "من قال ذلك............. دورا فتاة جذابة............ طلب جاك يدها قبل عامين.......... انتظرها حتى تنهي دراستها الجامعية و الان هي مستعدة للزواج............... انهما متحابين"

جرحها ذلك الكلام بشدة..... معقول ان جاك يحب دورا؟
لكن لو كان ذلك صحيح لما تزوجها هي!
ربما وليم المتعسف هو الذي اجبره على خطبتها كونها يونانية ثرية حسب اعتقادها تتناسب عائليا معهم.

سألت محاولة تغيير الموضوع: "انت............... متى تتزوج؟"

رفع حاجبه و كأنه استغرب سؤالها......... ساد صمت و بعد برهة قال: "لماذا تسألين؟"

ارتبكت و قالت بسرعة: "لم اقصد التدخل بشؤونك الخاصة........... ابدي تساؤل فقط"

هو و بصوت مثير بالنسبة لها: "عندما اجد المرأة المناسبة"
ضحكت ثم صمتت و قد خجلت من نفسها............ قال و هو يعتدل بجلسته: "اهناك ما يضحك؟"

قالت بتسلية: "لا........... فقط تخيلت اوصاف زوجتك"
هو و بسرعة: "و ما وصفها برأيك؟"
اجابت بابتسامة: "امرأة ترتدي الطويل الفضفاض و تحني رأسها و تسير خلفك اينما ذهبت"
ثم تلاشت ابتسامتها و ادركت انها اخطأت لأن ملامحه تغيرت و قطب جبهته........... يبدو انها سخرت من شخصيته و ارائه و ذوقه هذا سخفا منها.

بدى مقتضبا و قال: "على كل حال.......... لن ادع المرأة التي تحمل اسمي عرضة لأعين الرجال و الا كنت رجلا فاشلا................. المهم ان يكون الرجل غيورا على امرأته التي ستكون والدة اطفاله"
ساد صمت قصير ثم اضاف: "عندما ارتبط بفتاة ستكون لي وحدي لا يشاركني فيها الرجال و لو بأعينهم فانتم يا معشر الامريكيين تحتقرون هذه العادات و تفضلون ان تتركوا فتياتكم تمرح و تلهو كيف تشاء و يشترك بدل الرجل اثنين على امرأة"

قالت بانفعال: "ارجوك.................. انت تهينني هكذا"

هبت ريح عالية و قوية و اطفأت الشموع......... سرت قشعريرة بجسدها......... بدت جلستهما موحشة بعد ان تأخر الوقت........... مررت يديها على ذراعيها العاريين و هي تشعر بشيء من البرد............ انفعالات كثيرة حدثت بداخلها و هي تحدث ذلك الرجل الغريب المسيطر يبدو ذا شخصية مؤثرة جدا مجرد النظر اليه يثير الكثير من الانفعالات اولها الارتباك و اخرها الرغبة في الهرب.

نهضت قائلة: "اشكرك على هذه الامسية............ العشاء رائع........... تصبح على خير"

سارت و تمنت ان تلتفت خلفها لتنظر الى ملامحه و نظراته كيف تكون الا انها لم تفعل.

اخذتها جولي الى حيث غرفتها الجديدة كانت منعزلة تماما و بدت انيقة و مدهشة............ سريرها دائري و اغطيته ناعمة و جميلة.
ارتدت قميص نومها البرتقالي اللون و تأملت نفسها بالمرآة لو رآها وليم بهذا اللباس لصدم تماما و ابتسمت و اندست بالسرير............ هذه اول ليلة لها تنام فيها بعيدة عن موطنها............ اغمضت عينيها بعد ان اعلنت الساعة الثانية بعد منتصف الليل و تقلبت عدة مرات حتى شعرت بنعاس شديد و بينما داعب النوم جفنيها شعرت بوجود شخص قربها و اذا به جاك الذي قال و هو يحتضن جسدها: "حبيبتي.................... بالكاد تخلصت من وليم العم الغليظ........... حتى ارى زوجتي الحسناء"

ابعدته قائلة: "اريد ان انام من فضلك اتركني"

قال بهمس: "لا تحدثي صوتا و الا شعر احدا بنا.................. كيف فعل عمي ذلك كيف غير الغرفة هكذا؟"

ابعدته بانزعاج و قبل يديها قائلا: "اعتذر لأنني تأخرت كم كانت رفقتي لدورا مملة........... اضطررت ان اسايرها حتى اعتقتني"

ابعدت يديه بعنف و قالت: "لن تلمسني بعد الان يا جاك............... حتى تخبر عمك عن زواجنا مفهوم؟"

اغمضت عينيها عندما سمعته يغلق باب الغرفة و يذهب....... نامت و هي مستاءة........... مستاءة جدا.

في صباح اليوم التالي و بينهما هي ذاهبة الى غرفة الطعام لتناول فطورها سمعت صوت جاك يتحدث مع عمه في الغرفة المقابلة و كأنه يطالبه بشيء من المال حسب ما عرفته من لغته.......... عندما اقتربت قطبت جبهتها عندما قال و ليم بتوتر: "شيء غريب ان تنفق مالك بهذه السرعة كان مبلغ كبيرا............ ماذا تفعل بالمال اين تبدده؟...........اتنفقه  على الفتيات مثل هذه الشقراء المبتذلة؟"
عضت على شفتها و هزت رأسها و ابتعدت مسرعة انه يتحدث باللغة الانكليزية متعمدا ربما اراد ان يسمعها ذلك الكلام كان صوته واضحا هو متقصدا اهانتها.

احتقرت جاك لأنه يعرضها لإهانات عمه الرجعي المتخلف.
عادت الى غرفتها مسرعة و انهمرت دموعها لا تحب ان يعتبرها احدا عاهرة لماذا هذا الانطباع؟.............. لا .......انها لا تلوم وليم فهو محق فتاة بمنزل رجلين لا يمتان لها بصلة بالتأكيد سيولد لديه هكذا انطباع.

عندما دخل جاك اشتعل غضبها و قالت بانزعاج: "جاك لا اريد ان ابقى هنا بصفة صديقة........... كفى اخبر عمك الحقيقة و الا سأخبره بنفسي"

قال و هو يمسكها و بتوسل: "اخفضي صوتك........ قلت لك انتظريني سأفعل ذلك فيما بعد.............. ليندا غدا سوف يعلم الجميع انك سيدة البيت و"

قالت بغضب: "لم اعد قادرة على رؤية نظرات الاتهام بعيون عمك.......... يظنني مبتذلة......... انا زوجتك الا تستاء لأجلي؟........... اتخاف منه؟........... لماذا؟.......... ما شأنه بحياتك الخاصة؟........ و كيف تستجدي منه المال كالمتسول؟........... خذ المال منه بنبرة آمرة او اذهب بنفسك و ابعده عن املاكك........... اطرده من هنا"

دفعها قائلا بغضب: "اسكتي و الا................... كفي عن الضغط علي........... لا تحدثيني بذلك مجددا"
تهاوت على الاريكة و قالت بثورة: "كيف تجرؤ؟"
قال بنبرة تهديد و بدى لها مختلفا: "ان كررت اسلوبك هذا معي سوف تنالي مني ما لا يرضيك"
استغربت كل شيء فيه و قالت باحتقار: "لم اكن ادرك انك تشحذ المال من عمك........... ان تصرفاتك مريعة يا جاك لا تعرف كيف تدبر حياتك لو كنت علمت لما تزوجتك"

قال بحدة: "تزوجنا و انتهى........... كفي عن تذكيري بأني غير مسئول و ضعيف........ عليك الرضوخ للأمر الواقع............. فعلت ذلك من اجلك .......... انا الذي ورطت نفسي و اصبحت عندي ضغوط فوق طاقتي"

امسكها من ذراعيها و جعلها تنهض و قال و هو يصك على اسنانه: "اصمتي يا ليندا و اصبري عليك ان تصمتي"

قالت بدموع: "لن اصبر معك علي ان ارحل.......... يجب ان تطلقني"

اغلق فمها بقبضة خانقة و قال: "اسكتي أي طلاق هذا؟........... انا احبك و ما زلت اريدك.......... لا استطيع الاستغناء عنك.......... انت ملكا لي مازلنا عروسين .............. لقد انفقت عليك كل ما لدي و الان عندما نفذ المال تريدين تركي؟.......... تعالي الى هنا"

و جذبها الى السرير و قد اغلق فمها و اجبرها على الرضوخ لرغبته.

انتهى الفصل

Continue Reading

You'll Also Like

796 46 3
تأگدى بأني احبّك أكثࢪ مِما أقوݪ وأكتب..‏- و فـۍ ڪل مـأزقٍ ڪنتُ أميـل عليكـى ، وتميـلُى علـۍ ، وهڪذا ڪنّا نقـوم بإصـلاح خـرابـنا حتـۍ نتجـاوز ذلڪ سـوي...
214K 7.4K 58
الجزء الثاني من سلسلة سلاطين الهوى بقلم المبدعة Serendipity Green هي رحلة اخرى لعوالم زاهية الالوان بظاهرها تخفي خلف الالوان وزخرفها وجعا ..... خوفا...
7.3M 358K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...