محتاج حبك

By moname_wa

5.1M 89.1K 57.2K

أنت إللي بديت في حياتي ما أنتهيت وأنت إللي أدعي ربي يحفظكك .. More

البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت ٦
البارت ٧
البارت ال ٨
البارت ال ٩
البارت ال ١٠
البارت ال ١١
البارت ال ١٢
البارت ال ١٣
البارت ال ١٤
البارت ال ١٥
البارت ال ١٦
البارت ال ١٧
البارت ال ١٨
البارت ال ١٩
البارت ال ٢٠
البارت ال ٢١
البارت ال ٢٢
البارت ال ٢٣
البارت ال ٢٤
البارت ال ٢٥
البارت ال ٢٦
البارت ال ٢٧
البارت ال ٢٨
البارت ال ٢٩
البارت ال ٣٠
البارت ال ٣١
البارت ال ٣٢
البارت ال ٣٣
البارت ال ٣٤
البارت ال ٣٥
البارت ال ٣٦
البارت ال ٣٧
البارت ال ٣٨
البارت ال ٣٩
البارت ال ٤٠
البارت ال ٤١
البارت ال ٤٢
البارت ال ٤٣
البارت ال ٤٤
البارت ال ٤٥
البارت ال ٤٦
البارت ال ٤٧
البارت ال ٤٨
البارت ال ٤٩
البارت ال ٥٠
البارت ال ٥١
البارت ال ٥٢
البارت ال ٥٣
البارت ال ٥٤
البارت ال ٥٥
البارت ال ٥٦
البارت ال ٥٧
البارت ال ٥٨
البارت ال ٥٩
البارت الأخير ( ٦٠ )

البارت الخامس

99.7K 1.8K 946
By moname_wa

الرغبة بتركي أزدادت و دخل لسانه في فم راكان ..
أرتعش جسم راكان من النشوه إللي وصلت له ، كانت حرارة جسمه تزداد أما تركي ف شعوره كان غير مع أنه مجرب من قبل بس أبداً ما كان زي كذا ما قدر يبعد فمه و لا لحظة استمرت بوستهم الأولى فترة و ما واحد كان وده أنها تنتهي
شوي و ترك تركي فم راكان و قام يطالع في عيونه إللي تجمعت فيها
الدموع ،

ضمه تركي لصدره و بادله راكان بتمسكه بقميصه تركي دامه بدا رغبته ما طفتها البوسة سدح راكان و فصخ قميصه هنا راكان أنتهى من الحيا صدق كان وده يدخل مرحلة جديدة من تركي بس ما توقع بتصير بسرعه و مو عارف شنو خطوة تركي الثانيه و تركي من خبرته بدا يداعب راكان شوي وشوي ع شان يرتاح له
بداها ببوسه ثانية بس على عيون راكان و نزل شوي لشفايفه و بعدها لرقبته و مو بس بآسها بدا يمصها و يلحس فيها ..
راكان فقد السيطرة على صوته : أمممم آه ..
تركي ابتسم بس ما علق و كمل و كان تيشيرت راكان عائق له قام يرفعه بس يدين
راكان سبقته و مسك يد تركي ..
تركي : شفييك ؟
راكان كان مستعد لأي شي بس ما توقع أنه بيصير ف تردد ..
راكان غمض عيونه : خل نوقف هنا اليوم ..
تركي رفع حاجبه بإستنكار : ما بديناا ! أفتح عيونك و كلمني ..
راكان فتح عينه : شنو ما بدينا قلبي بيوقف ..
تركي حط راسه على راس راكان : آسف حبيبي مقدر أوقف الحين ..
راكان وجه صار أحمر على آخر : بس أنا مو مستعد .. بصراحة خايف ><
تركي رفع يده و قام يحرك شعر راكان : ما راح تتألم مقدر على ألمك ..
راكان رفع يدينه و غطى فيها وجهه : مو قصدي كذا بس هذي أول مرة لي تركي تكفى ..
تركي خضع له ما يبي يصر عليه أكثر : طيب يا عيون تركي ..
رفع تركي يدين راكان من على وجهه و نزل لشفايفه و عطها بوسه عميقه شوي ،
راكان طوق تركي بيدينه بعدها قام تركي و بدل وضعيتهم و سدح راكان فوقه و بدا يحرك شعر راكان ..
تركي طول ما هو يحرك في شعر راكان كان يتألم في داخله ، ليش ما أعترف
لراكان .. طيب ما فات الآوان بيقوله الحين ، بس جوهم الجميل ما حب يعكره
قرر في النهاية يعترف له بعد رجعتهم من البر في الإجازة ، و قرر أنه ما يكلمه
في الإجازة و يجافيه شوي ع شان إذا قرر راكان يتركه تكون علاقتهم أصلاً مهتزة
تركي : راكان في إجازة المدارس راح آخذ إجازة ..
راكان ما كان مع تركي كان نايم ، من حماسه و تخططيه الليلة الماضية ما أخذ
راحته في النوم ..
تركي ابتسم و ضمه بيدنه و غفى معاه .. هو بعد ما نام عدل بسبب تفكيره بردة
فعل راكان ..

انتبه لصوت رنت الجوال و فتح عيونه ، كان جوال تركي المحطوط في
الطاولة
إللي جنبهم رفع راكان الجوال يشوف من المتصل و كان المتصل ( العنود ) ما شك
بلحظة منو هذي و توقع أنها أخت تركي و ما حب يصحيه رجع الجوال مكانه
و رجع لصدر تركي .. استمرت أتصالات العنود لين أنتبه تركي و رفع الجوال
كان بيرد بس خاف راكان ينتبه ..
راكان : أنا جلست رد ع الجوال .
تركي أرتبك : مو مهم الأتصال ..
راكان قام من على تركي و سحب قميص تركي إللي كان رماه في الأرض و عطاه
إياه ..
تركي شاف أن الوقت تأخر و ما كان عاطي العنود أي خبر أنه بيتأخر ف أكيد
اتصالاتها أنها خايفه عليه ..
تركي و هو يلبس قميصه : أنا بطلع الحين أشوفك بكرة في الدوام ..
راكان و هو منزل عيونه : أممم ما تقدر تبات هنا ..؟
تركي و هو يضحك : هههههههه تبيني أنام و ما تبينا نسوي شي ؟
راكان أنحرج : يوووه ما نقدر ننام يعني ..!
تركي وقف و ضم راكان و رفعه شوي عن الأرض و همس له : إذا أنت تقدر
اسمح لي أنا مقدر أمسك نفسي ..
راكان من همس تركي ذاب في مكانه .. تركي لسه رافعه و لسه فمه عند أذن
راكان ..
تركي : أحبك ..
راكان دق قلبه بقوووة همس تركي كان يحرك كل شعره في جسمه و يرعشها ..
تركي : ما في رد يعني ..
راكان : و أنا بعد ..
تركي نزل راكان و قرب لوجهه : بعد .. ! وشو إللي بعد ..
راكان غمض عيونه : أحبك ..
تركي عطى بوسه ع السريع على شفايف راكان : يلا حبيبي بطلع ..
راكان بإحباط : أنتبه لنفسك ..


وقف سيارته عند باب العمارة و كان شاري عشا معاه أخذ جواله بيتصل عليه
بس غير رايه .. طفى السيارة و توه بيطلع إلا شافه طالع من البوابة و متجهه
لسيارته لما شافه صار بعيد نزل و معاه العشا و رن جرس الشقة ..
راكان تحمس و توقع تركي رجع ع شانه فتح الباب و هو مبتسم بس أختفت لما
شافه .. أستغرب من الإحباط إللي شافه على وجهه أول ما فتح الباب ..
حمد : شايف شبح ؟ وين طارت الإبتسامة ..!
راكان : لا بس ما توقعتك بتجي ما قلت لي ..
حمد و هو يدخل : أحمد ربك ذاكركك و جبت لك عشا ..
راكان و هو يآخذ الكيس من حمد : مشكور طال عمرك حدي جوعان ..
حمد كان بيسأله عن تركي بس ما حب يكون متطفل ، دخلوا المطبخ إللي كان
مفتوح ع الصالة و جلسوا ع الطاولة يتعشون ..
راكان ما كان يخفي أي شي عن حمد بس مستحيل يقول له عن علاقته بتركي
يخاف أنه يخسر أقرب صديقه له إذا عرف عن ميوله ..
راكان : كان تركي من شوي عندي ..
حمد ابتسم يعرف راكان من يومه ما يخفي عنه شي : تركي ؟ رئيس القسم ..
راكان : أيوه كان يعدل على شي للشغل بكرة ..
حمد بعبوس : أيه و ليش جاي لين شقتك ؟
راكان : ضليت اسأله بالواتساب لين مل مني و جا يسويه أسرع له .
حمد : اهاا ..


ــ
رجع البيت و استقبلته بخوف ، ما قال لها أنه بيتأخر أو عنده شي بعد العصر و ما
رد على اتصالاتها ..
العنود : صاير شي حبيبي ؟ ليش تأخرت كذا و ما رديت علي ..
تركي ما كان يبي يرجع ، حتى و هو يطالع فيها يفكر في راكان ..
تركي سحب منشفته : مو صاير شي تجمعت مع ربعي و ما صارت لي فرصة
أرد على اتصالاتك ..
العنود أنصدمت من ردة فعله وش هالبرود إللي نزل عليه : اهاا طيب ..
تركي و هو يسبح كان يحترق في الداخل لو لا زواجه من العنود ما كان تعذب كذا.
الساعة 12 في الليل وصله مسج و هو كان يشتغل ع اللاب ..
من عزوز : كل عام و أنت أجمل بخير .. عيد ميلاد سعيد حبيبي ..
راشد ابتسم و حب يغيظه رد : استغفر الله وش هالبدع ..
عزوز شاف الرد و عصب رد عليه : خلاص سحبناها الرسالة كأنها ما وصلت ..
راشد ضحك من قلب : ههههههههههههههههههههه
سارة إللي كانت تطلي أظافرها : شفيك قريت نكته ؟
راشد و هو يكتب : شي من هذا القبيل ..
رد ع رسالة عزوز : كل عام و أنت أجمل أعيادي ، كل عام و أنت حبيبي وحياتي
و نبضي و كل شي فيني ..
عزوز لما قرا الرد دق قلبه و رد ع الرسالة : شرايك نحتفل بكرة ..؟
راشد تذكر موعدهم بكرة و لف لسارة ..
راشد : بكرة موعد المستشفى كم الساعة ؟!
سارة : 5 العصر ..
راشد : بنطول يعني ..
سارة رفعت راسها : حتى لو نضل 10 ساعات عندك شي ؟
راشد رفع حاجبه : خير يعني أنحكر طول اليوم يعني الدوام بعدين موعدك .
سارة : وش عندك طيب متى ما خلصنا الموعد رح وين ما تبي بس لا تحط
أي مخططات يمكن نضطر نسوي فحوصات أو شي و نتأخر ..
راشد تحطم من كلامها و رد على عزوز : بكرة مقدر حبيبي وش رايك في اللي
بعده ؟
عزوز : إللي يريحك بس أخذ أحتياطك أني ما راح أكتفي فيك بساعة أو ساعتين
راشد ابتسم و رد عليه : أيه مقدر آكلك في ساعة .
عزوز أحمر وجهه و رد بسرعه : تصبح على خير ..
راشد رد : هههههههه يا قلبي عليك للحين تنحرج خلاص ...
عزوز : من قال أني منحرج ؟
راشد : طيب مو منحرج أمووووووووووواح لشفتك ..
عزوز خق خلاص و رد بسرعه : جوالي بيطفي خلاص سي يو
راشد ضحك من جديد : ههههههههههههههههه بيقتلني ..
سارة رفعت راسها من جديد : منو ؟
راشد : و لا شي ..
سارة خلصت طلي أظافرها و بدت تطالع راشد : ما يندرى وش تسوي من وراي..
راشد : ما أسوي شي ، طفيت الجوال أرتحتي ؟
سارة : أيه يلا ننام ورانا يوم طويل ..
راشد و هو يطالع في أظافرها : بتروحين للمستشفى بأظافرك كذا ؟
سارة : وش فيها يعني ؟
راشد : زينه حرام ..
سارة : لا تحرم و لا تحلل شي .. حلو اللون .
راشد : لا مو حلو .
سارة حبت تنرفزه : قل أنك تغار علي حد يشوف أظافري و كذا ..
راشد و هو يغطي روحه بالبطانية : أرتاحي بس ..
سارة ابتسمت : زين أعترفت ..
راشد ما حب يآخذ و يعطي معاها سكت ..


ــ
في اليوم الثاني كان الدوام كالعادة يمشي ببطئ ..
راشد قرب كرسيه لين مكتب تركي و جلس جنبه ..
راشد : ترروك ..
تركي : شعندك ؟
راشد : أجريت فحص أنت و العنود قصدي فحص عن الحمل ؟
تركي : ايوه ..
راشد : جد ليش ما حملت للحين ؟
تركي : ربك ما كتب .. ليش تسأل ؟
راشد : كم تضل في الفحوصات و الإستشارة ؟
تركي : شوي نطول .. ليش تسأل طيب ؟
راشد : اليوم بنروح و شايل هم مالي خلق ..
تركي : تحمل ..
وصل أتصال لتركي و كان أبوه رد : هلا ..
بو تركي : هلا و غلا .. تركي تعال مكتبي ..
تركي : إن شاء الله ..
طلع تركي من المكتب و بعد دقيقة دخل بو فهد ( أبو العنود ) ..
راشد : هلا عمي نورتنا ..
بو فهد : النور نورك ..
سلم ع الباقي و جلس مكان تركي ..
بو فهد : كان ودي اسير عليكم من فترة بس أنشغلت .. شخبار القسم ..
عزام : الحمدلله تمام و ماشين ضمن خطة معينة و بنخلصها بشي كبير
إن شاء الله ..
بو فهد : إن شاء الله عندي ثقة فيكم جميعاً و ألتفت للباقي ..
بو فهد : إن شاء الله عيالنا مو متعبينكم ..؟
حمد كان عابس وجهه و أنتبه له سعد و رد بسرعة : لا والله عطونا جو بجيتهم ..
راكان : بالعكس تطور القسم في الفترة الأخيرة بشكل كبير بسببهم ..
بو فهد ابتسم : و الجاي أحسن إن شاء الله .. يلا أخليكم ..
وقفوا كلهم له لين طلع و جلسوا من جديد ..
سعد : عمكم ؟
راشد : ايه نائب مجلس الإدارة ..
سعد : أوه بو فهد .. ترى أحنا نعرف أسامي من دون أشكال ..
راشد : هههههههههه ترى كلهم يتشابهون ..
عزام : لو تركي هنا بيقول لا بو فهد غير ..
راشد : هههههههههههه أيه عاد أبو الغالية ما يقدر عليه ..
راكان من دون أستيعاب : أبو الغالية ؟؟
راشد : أيه عمنا و أبو زوجة تركي ..
راكان كأن أحد صب مويه باردة عليه : تركي متزوج !!
فجأة أصوات العالم حوله أختفت كان تركيزه بس على راشد وش بينطق فيه ..
راشد : أووه متزوج من زمان من بنت عمنا .. ما توقعتكم تتوقعونه عزابي هع
أنا وياه ترى في قفص الزوجية ..
راكان و لساته مصدوم موجاي يستوعب أو ما يبي يستوعب : اهاا أستأذنكم بروح
دورة المياه ..
حمد حس بشي تغير وجه راكان أنقلب فجأة كان بيروح و راه بس تراجع ..
طلع راكان و كان تركي في وجه قرب منه تركي بس راكان مر من جنبه
من دون أي رد فعل حتى ما طالع في وجهه ..
تركي مسك يد راكان مستغرب من تطنيشه له بس راكان بعد يده بسرعة و قال :
بروح دورة المياه و مشى بسرعه ..

تركي مو مستوعب وش فيه و حس أنه صاير شي .. دخل المكتب بس كان الوضع
عادي ... راكان في الحمام فتح الموية إللي في المغسلة و كان يطالع في وجه في
المرايه و يتكلم في داخله : غبي غبي غبي شلون صدقته ؟ شلون سلمته قلبك
وجسمك .. أخذ كمية من المآي و غسل فيها وجهه و ضل يغسل وجهه مرة
مرتين و ثلاث بعدها سكر الماي و أتجه للمكتب ..
رجع و جلس في مكتبه من دون أي صوت و نار في داخله بدت تشتعل و تحرق
فيه ، تركي شاف وجه راكان و مو عاجبه وضعه كانوا متفقين يطلعون اليوم
من الدوام مع بعض بيسأله بعد الدوام ..
الساعة 4 ونص ..
تركي : خلاص يا شباب نوقف اليوم هنا الله يعطيكم العافية ..
الجميع : الله يعافيك ..
عزام : راشد شرايك نمر مطعم جوعان كنت أشتغل في إستراحة الغداء ..
راشد : مقدر سارة ماسكتني اليوم موعد للمستشفى ..
عزام : أختي تحسسني أنها 10 سنين من تزوجت و تبي ولد ..
راشد : أمري لله لو أعترض أنذل ..
عزام : هههههههه سارة دلوعة جدتي أي زعل منها صدق تذلك ..
راشد : يلا بس خلني أروح لها ..
راكان بصوت مسموع : حمد سيارتي ما فيها وقود وصلت الشركة بالعافية
وصلني بطريقكك ..
حمد : أوك سيارتي تحت الخدمة ..
تركي أستنكر و رسل مسج لراكان : أتفقنا نروح سوا وش الطاري ؟
رفع راكان الجوال شاف الرسالة و طنشها ، أنتبه له تركي و عصب و اتجه له ..
تركي : ممكن شوي راكان ..؟
راكان ما كان يبي يطالع في تركي شي في داخله يكبر وشوي و ينفجر .. تكلم
وهو يحاول بقد ما يقدر يكتم إللي فيه : آسف أستاذ تركي تعبان شوي انتهى
الدوام ..
تركي فتح عيونه على أوسعها مو مصدق وش صاير بس وجود حمد و سعد ما
خلاه يضغط على راكان : أوك ..

طلعوا من الشركة في السيارة كان تركي على نار وش صاير لراكان كان بيتصل
عليه بس تذكر أنو مع حمد ف تراجع ..
عند حمد و راكان كان حمد يدندن و يغني و لف لراكان إللي ما كان في جوه ..
حمد : فيك شي ركووني مودك صفر ..
راكان ما يبي أحد يكلمه كان يبي شقته و سريره و ينفجر .. : و لا شي تعبان
حمد حط يده على جبهة راكان يقيس حرارته بس راكان بعدها بقوة : لا تلمسني ..
حمد أنصدم ووقف السيارة : شفيك ؟
راكان و هو يهدي أعصابه بس صوته كان ممزوج بخنقه : ما فيني شي
تعبان شويه و أبي أنام ..
حمد عارف راكان عدل فيه شي مو طبيعي : لا بتجي عندي الليلة أخاف
يصير فيك شي دامك تعبان كذا ..
راكان صوته صار الحين ممزوج ببحه يعني شوي و يصيح : لااا أبي أرجع بيتي .
حمد بعصبية : فيك شي .. ( مسك يد راكان بقوة ) .. طالع في عيني ..
راكان حاول يبعد يد حمد بس ما فيه حيل و ما يبي يطالع في حمد لأن دموعه
خانته و نزلت ..
حمد رفع راس راكان وشاف دموعه إللي نزلت و دق قلبه و قام يمسح فيها .
حمد : أعترف راكان أنت تعبان و إلا فيه شي مضايقك ؟
راكان يبي يفضفض لحمد هو الوحيد إللي كان يفهمه و يخفف عليه بس مستحيل
أنه يقول له ..
راكان : مخنووق .. مقهور مكتوم .. ( و أنهارت دموعه مع شهقات )
حمد نزل من السيارة و أتجه لجهة راكان فتح السيارة و طلعه منها و ضمه لصدره
حمد : كمل .. إذا صحياك راح يريحك كمل ..
راكان شد على حمد و كمل ضلوا اعلى هالوضعية 10 دقايق تقريباً ، حمد كان
يحرك شعر راكان و يهدي فيه و راكان ما تكلم بس كان يصيح ..
هدى راكان شوي و بعد عن حمد ..
حمد مسك وجه راكان و ابتسم : أووه وين أختفى الوسيم راكان عيونك منفخه
وخدك أحمر ..
راكان كان بيبتسم بس ما قدر للحين فيه غصة و قلبه يوجعه ..
حمد فتح السيارة و دخل راكان : اليوم عشاك عندي ..
راكان : أبي أضل بروحي اليوم حمد خذني لشقتي ..
حمد و قلبه عليه خايف يصير له شي : مقدر أخليك كذا ..
راكان مسك يد حمد : تطمن ما فيني إلا العافية إذا حسيت بتعب بتصل عليك ..
حمد رفع يد راكان وضمهم على بعض و قام ينفخ فيهم .
راكان أستحى : وش قاعد تسوي ؟
حمد : يدك باااردة أدفيها شوي .
راكان بعدهم و دخلهم داخل جاكيته ..: كذا بيدفون أسرع ..
حمد : ههههههه على راحتك كنت عارض خدماتي ..
وصل حمد لشقة راكان وودعه و مشى .. وقف عند المصعد بس كان في طابق بعيد
فقرر يصعد من الدرج كانت كل خطوة ثقيلة و هو يتذكر موج المشاعر إللي كان
يحركه يمين ويسار ، شلون كان مخدوع دخل الشقة و على طول على سريره
أنفجر من جديد يصيح و يصيح ..


من جهه ثانية وصل لكوفي قريب من المستشفى و شافها جالسة تشرب كوفي
راشد : يلا مشينا ..
سارة وقفت ولفت يدها في يده : أيه مشينا الفندق ..
راشد : أي فندق موعدنا اليوم ..
سارة طلعت لسانها : كنت أمزح ههههههههههه
راشد : تمزحين ؟
سارة : كل عام و أنت حبيبي و أنا قربك ، حجزت لنا الليلة في الفندق ع شان
احتفل معاك ..
راشد تنرفز و بعد يدها : صار لي طول اليوم أفكر في موعد المستشفى و ألقيت
كل شي و في النهاية كذا مانيب نايم في فندق و ما أبي أحتفل ..
سارة عصبت : حبيت افاجأك مالها داعي ردة فعلك الغبية ..
راشد : لو فيه غباء ف هو تفكيرك فاجأيني بس لا تحطين المستشفى ك سبب مرة
ثانية ..
سارة خلاص تنرفزت ع الآخر : ما تقدر تقول لي شكراً ع الأقل شهالبرود اللي
فيك ..
راشد : أنا بارد أرتحتي خلاص .. أرجعي البيت مع السايق ..
طلع من الكوفي و تركها بصدمتها و تحطمها من ردة فعله دقت ع السايق و رجعت
البيت و دخلت عند أمها ما راحت جناحها ..

سارة و هي تبكي : يمممه قهرررني ..
أم سارة و هي تضمها : شفيك ليش هالدموع ..
سارة و هي تقول لأمها السالفة أمها تمسح دموعها ..
أم سارة : طيب كان قلتي له أي شي إلا المستشفى يمكن كان طول اليوم يفكر
فيك وش بتقول فحوصاتكم و الأستشارة و في النهاية كان مقلب ع شان تجذبينه
سارة وقفت صياح و تكلمت بتعالي : بس أنا وياه و الزمن ما راح أرجع له ..
أم سارة : رجعنا للزعل يا سارة ؟
سارة : يستاهل ع شان يعرف قيمتي ..
دخل عزوز و شافهم جالسين ..
عزوز : وش عنها البرنسيس اليوم عندنا ..
أم سارة : تزاعلت مع راشد ..
عزوز : ليش بعد هالمرة ؟
سارة : مو مهم تعرف المهم أني ما راح أرجع له ..
عزوز : أقول ما أعرف السالفة بس ما راح يجي يراضيك من الحين أقول لك
لو أنتي الغلطانة أحفظي ماي وجهك و أرجعي ..
سارة رفعت حاجب : خير ! إلا بيجيني و بيتوسل أرجع له ..
عزوز إللي كان جالس وقف و كلمها بحدة : ما راح يجيك هالمرة ..
كان بيطلع و كلمته أمه وين رايح ما رد عليها و طلع ،

أتجه لجناح أخته و دق
الباب فتح راشد الباب و شافه ، شاف ملامح وجهه المعصبة توه بيتكلم بس عزوز
وقف على أطراف أصابعه و عطى راشد بوسه على شفايفه خلت راشد ينصدم ..
كان القسم إللي فيه أجنحة المتزوجين من العايلة واحد ف كان جناح تركي و وليد
جنب راشد ، خاف حد يطلع و سحب عزوز لداخل و شفايفهم لسه على بعض ..
كمل راشد البوسه بشغف من زمان ما صار بينهم شي بس عزوز بعد عن راشد
عزوز بعصبية : لااااااااا تفكر أنك تراضيها ..
راشد ابتسم من صدمته : دريت بالسالفة ..
عزوز مسك قميص راشد من تحت وبدى يرجف : مدري شسالفة بس لا تذلك ،
المرة اللي راحت زعلت عليك شهر لأنك تذللت من جدتي ع شان تراضيها
بس هالمرة مو شهر أقسم بالله سنة ما راح أكلمك و لا راح أطالع فيك حتى ..
راشد قرب من عزوز و لف يدينه حوله : أوه سنة تبي تموتني أنت ..
عزوز قرب أكثر منه لين ألصقوا في بعض : ايه سنة تقدر ..؟
راشد قرب فمه من فم عزوز : لا مقدر يمكن أجن أموت أنتهي ..
عزوز يبي يعذب راشد شوي بعد عنه : أوك قلت إللي عندي أشوفك على خير ..
راشد إللي وصل حده سحب عزوز له و بوسه على شفايفه و ضلت ألسنتهم تتحرك
جوا بعض ـ بعدوا عن بعض و بدوا يتنفسون قفل راشد الباب و سحب راشد للغرفة
وسدحه ع السرير ..
( ترقبوا اللي صار بينهم البارت الجاي )


في نفس الوقت كان تركي على أعصابه و مو طايق الدنيا ، العنود قالت له أنهم
معزومين عند قسم أبوها و راحوا يتعشون وقت التحلية ما كان تركي معاهم ..
البنات في العايلة بس يتحجبون كانوا خواتها يسالفون مع بعض و هي مو معاهم
تركي هاليومين متغير و اليوم بزيادة ..
بو فهد لتركي : مريت قسمكم اليوم .
تركي : متى ؟
بو فهد : قال لي راشد أنك كنت عند أبوك ..
تركي : اهاا ..
بو فهد : الموظفين باين عليهم ذوق و القسم مرتب ..
تركي : ايه بسرعه تفاعلنا معاهم ..
لحظة عمي كان في قسمنااا ..؟ لا يكون صار اللي كنت خايف منه وقف تركي
بو فهد : وين ؟
تركي وقلبه يدق بقوة خايف راكان عرف كان بيقوله كان قريب انه يعترف له ، طلع من جنبهم من دون أي كلمة وسط صدمة الجميع ..
أم فهد : شفيه زوجك و لا عبر أحد ..
العنود و هي واقفه : مدري والله ..
تركي دخل المجلس و ما شاف راشد بس شاف عزام إللي يسولف مع بدر ، اتجه له
تركي بخوف بس مو باين على صوته : عزام كنت في المكتب لما دخل عمي اليوم؟
عزام مستغرب : أيوه ليش ..؟
تركي : ركز معي .. عمي قال أني أبو زوجته للموظفين ؟
عزام : لا دخل سلم و طلع ..
تركي أرتاح : ما صار شي يعني ؟
عزام : عمي ما قال بس راشد قال ..
تركي عقد حواجبه : قال وشو ؟ أني متزوج ..
عزام : أيوه بس يعني شفيها ..
تركي ما سمع عزام و طلع بسرعه ركب سيارته و أتجه لشقة راكان ـ كان بارد
معاه اليوم و حس قلبه بيوقف شلون لو أنه بعيد عنه ، ليش ما قلت له من قبل

وصل و بسرعه دخل عرف أنه لو اتصل عليه ما راح يرد رن الجرس بقوة
راكان إللي كان غارق في دموعه توقع أنو إللي جا حمد لأنه استمر يتصل عليه
و ما يرد اتجه للباب و أفتحه شاف تركي في وجهه وأنصدم تركي دخل
و قام يطالع في راكان إللي باين وجهه ذابل من الصياح ..
تركي قرب منه بس صوت راكان كان أسرع : برااا أطلع برا ..
تركي و هو يحاول يستجمع قوته : حبيبي راكان اسمعني ..
راكان و هو يصيح دموعه اليوم مو معاه كانت تنزل بقوة : أسمعك ؟؟ أسمعك تقول
وشو ؟ أنك طبيعي و مو بس طبيعي لا و بعد متزوج ؟ أنا وشو بدييييل ؟ و إلا
مجرد نزوة أو حبيت تجرب شي جديد و ما شفت قدامك إلا أنا ..! أنا الغبي السهل
إللي أنجرف معاك على طول ..
-
انتهى البارت ❤

Continue Reading

You'll Also Like

1K 70 6
الثقة لا تنتهي إلا بالخيانة ، والخيانة لا تنتهي إلا بالنيران..
11.4K 998 18
قصر شيد من مئات السنين مليئ بالغموض و فتاة شابة واحدة لتكشف الأسرار المخبأه . تشون سو يونغ أكملت العشرين من عمرها للتو فتاة شابة بقلب قوي تتجه نحو ال...
649K 8K 15
يَ وجهتي الأخيره : يا حرفي التاسع والعشرين .. - Ongoing - sequel + related to : معاك انا اقوى
238K 2.4K 7
Elsa Mariaالكاتبة الاصلية (الكوفر من المبدعة Reem1990) انا بعدلها واغير فيها (متبريه من ذنوبكم ) (استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم واتوب اليه )