أبو رعب

بواسطة Nawras_Adam

9.8M 532K 182K

اخ وربي احبة واحب ضحكتة واحب اسمع صوتة ، والله مهما ضاكت بية الدنيا صوتة يفرحني من بعد الله عز وجل .. بس المش... المزيد

مقدمة
البارت 1
البارت 2
البارت 3
البارت 4
البارت 5
البارت 6
البارت 7
البارت 8
البارت 9
البارت 10
البارت 11
البارت 12
البارت 13
البارت 14
البارت 15
البارت 16
البارت 17
البارت 18
البارت 19
البارت 20
البارت 21
البارت 22
البارت 23
مشهد+صورة
البارت 24
البارت 25
البارت 26
البارت 27
البارت 28
البارت 29
البارت 30
البارت 31
البارت 32
البارت 33
البارت 34
البارت 35
البارت 36
البارت 37
البارت 38
البارت 39
البارت 40
البارت 41
تكملة البارت 41
البارت 43
البارت 44
تنويه ....
البارت 45
البارت 46
البارت 47
تكملة البارت 47
البارت 48
بارت 48 ( تتمة )
البارت 49
البارت 50 والاخير
توضيح
قسور
مكالمة صلح جزء 1
مكالمة صلح جزء 2

البارت 42

161K 9.6K 5.5K
بواسطة Nawras_Adam


( أبو رعب )
... القسم الثاني
بقلم نورس

.........................

فاتت عمتي للغرفة وكالت : يلا حبيبتي السيد راح يعقدلكم

درتلها والدموع مغوركة عيوني ..

سدت الباب بسرعة وتقربت عليه تسأل بخوف وقلق

سهير: شبيج عمة ؟ ليش البجي ؟؟

لبوة: ما اكدر عمة والله ما اكدرر

سهير: شنوو المتكدرين ؟ .. ولجج احجي

لبوة: ماريد اعقد!..

حجيتها وصرت اشهك بالبجي وهي كامت تخرط بخدودها وتحجي وياي بصوت ناصي

سهير: ولج تردين تخزززينة وي العالم ؟ ليش وافقتي لعد؟

كعدت بالكاع ومخلية وجهي بين اديه ..
نزلت كعدت لمستواي وتحجي وياي

.. ولج لتشلعين كَلبي ، الولد ما يتعيب ليش تدفرين النعمة برجليج .. اكثر من مرة اجه وخطبج ومحد جان اله علاقة بيج عفناج على راحتج .. بيوم خطبتج تكولين ماريدة ؟ ادرري هو لعب اريد وماريد ؟؟

لبوة: كَلبي يوووجعني عمة

سهير: ولج عمة كولي يا الله .. بلة هسه اليشوفج تبجين بيوم خطوبتج هم يكول اهلها جبروها لو شوف شعدها .. شو الحمد لله محد ضغط عليج ، تحبين ابن عمج ؟ آمنت بالله بس قابل الخلقة ما خلق غيرة .. شوفي ربج اله بيها ارادة يجوز بيها صالح الج وهل ما خلاج تصيرين من نصيبة

وي كل كلمة تحجيها اشهك .. اختنكت حيل اخذتني لحضنها

ضليت ساكنة بحضنها للحظات وهي تقرة آيات على راسي وتحجي وياي .. انفتح الباب وفاتت ريناد ، كالت

ريناد: يلا يمة كاموا يحجون السيد كاعد منتظرها

باوعتلي وتبدلت ملامحها للصدمة من شافتني بحضن عمتي وابجي .. أشرت الها عمة تسد الباب واجت تقربت تحجي

.. شبيها لبوة ؟ 

سهير: كولي شنو الما بيها ..

وذبتلها حسرة وكملت .. شكول عليك يالبالي هم لا يرحم ولا يخلي رحمة الله تنزل عاف البنية معلعلة ما...

سكتت فجأة واردفت .. ااخ منك يلساني شيكضك

ريناد: يمة ترة حقها سنين وهي بلسانها قسور وبس .. اذا متريد حازم لتجبروها خطيتها بركبتكم

سهير: شوف هاي الثانية انتي هم عرفتي حظي .. وين اكو وحدة بيوم خطبتها تصيح ماريد اعقد ؟ الناس راح تطلع الف سالفة وسالفة عليهم

ريناد: اي بس خطية

سهير: ريناد لو تحجيلج حجاية بيها حظ لو تولين من وجهي

رجعت عليه رفعت راسي وتحجي وياي

.. يلا حبيبتي يلا بنيتي كومي السيد صار ساعة كاعد وعمامج كاموا يحجون .. كولي بسم الله ووكلي امرج لرب العالمين عسى يعوضج خير بحازم

كمت تنهدت و مسحت دموعي ..
بس نار كَلبي شيطفيها ؟

صاحت على ريناد : انطيني الباودر خلي اعدللها مكياجها تخربط

رجعت رتبتلي وجهي والكحلة اللي سالت جوة عيني ..
اخذوني يم باب الصالة
.. وكفت ورة الباب

خلوا إحرام الصلاة على راسي ..
جابوا المي والياس وخلوا رجلي بيه .. وخلت عمتي حبات من الهيل بين اصابع ايدي والقرآن مفتوح صار بحضني

احس روحي صرت مثل اللعبة بيدهم هم اللي يتحكمون بحركتي .. واني كاعدة جامدة بمكاني ، جسد بلا روح عبالك ديحضرون لموتي مو لعقد خطوبتي

بدة السيد يردد آيات من القرآن .. وبدة يردد عبارات وكلمات العقد اللي احسهن سهام يخترقن صدري ..

دنكت راسي ونزلت دمعتي ...

قبل اسبوع :

جنت كاعدة وافرك بأيدي متوترة
.. ما اعرف شسوي

ساعة اكوم افتر بالغرفة ، لحد متعبت كعدت ع الجرباية وخليت راسي بين ايدي واتأفأف

انفتح الباب وفات عليه عمو .. فزيت من مكاني وكمت وكفت

تقرب عليه وكال

أسر: تعاي .. يريد يحجي وياج

رديت باعتراض

لبوة: لا عمو عفية ما اريد اشوفة

أسر: لج بابا قابل راح ياكلج الرجال ؟ صار ساعة يتوسل بيه كالي بس احاجيها هل كلمتين كدامك

باوعتله بحيرة وتردد .. كال

.. انه وياج لتخافين .. خلي شي على راسج وتعاي وراي يلاا مو تخليني واكف

لبست شال ضميت شعري .. ومشيت للاستقبال
وكفت كبال الباب للحظات مترددة افوت وحيل مستحية

تشجعت .. جريت نفس ورفعت ايدي دكيت الباب ...

اجاني صوت عمو : فوتي بنيتي

دخلت واني مدنكة راسي ..
حتى متجرأت ارفع عيني واباوعله .. حجيت

لبوة: السلا عليكم

ردوا السلام وصاحلي عمو أسر

.. تعاي اكعدي ليش واكفة

مشيت كعدت بصف عمو ورفعت عيني عليه ..
كاعد مقابيلنه عيونة حمرر ويباوعلي بنظرات ما عرفت افسرها

.. كَلبي تسارعت دكاتة وتوترت من نظرتة الي ، اجاني صوتة وهو يكول

حازم: شلونج لبوة ؟

لبوة: ز ززينة .. الحمدلله انت شلونك

سمعته تنهد بحسرة وكال

حازم: اسمعيني يبنت الناس واني حجيت لعمج هل حجي ...

صارت عيني بعينة وكمل كلامة

.. خطبتج اول مرة وحاجتج عمتي أميرة ورفضتي ورجعت دزيت امي عليكم وهم رفضتي ، رحت برجلية لبغداد وحاجيت ابوج كلت عسى ولعل توافق وهم وصلني نفس الرد والرفض .. زين كليلي اني بيه نقص؟ بيه عيييب ؟

أسر: لا ابني حشاك .. زلمة ينشد بيك الظهر والنعم منك ومن اصلك

حازم: الله يسلمك عمي بس ياريت لو اسمع هل حجاية منها .. اجيتج بكل وسيلة اريد اعرف ليش هل رفض ؟؟

هو يحجي واني اتمنى بس لو اختفي من كدامهم
.. وكل هل حجي كدام عمو أسر بودي احفر حفرة و ادفن نفسي

جنت بموقف لا احسد عليه ..
بلعت ريكي وباوعت بنظرة خاطفة لعمو اللي جان يراقب اللي ديصير بعيونة وهو ساكت

أسر: هناك عمو جاي يحجي وياج مو تباوعين عليه

رجعت نظري عليه واني لازمة بقماش القنفة بقوة .. نظراتة الي احسها تخترقني

لبوة: انت مناقصك شي .. بس اني اصلا ممفكرة بالزواج اريد اتعين و اعتمد على نفسي

حازم: واني ما كلت راح امنعج من التعيين .. اخليج تشتغلين وبيدي اني امشيلج بالمعاملة والله بس وافقي وريحيني .. صار شهرين لا ليلي ليل ولا نهاري نهار حتى النوم طاير من عيوني ولج والله رايدج ومشترريج

لبوة: بس اني ما اكدر اتحمل مسؤولية زوج وعيال وبيت

حازم: ذاك هو بيتي كامل .. اذا صارت صدك ما اكعدج ببيت اهلي اعزلج بيت لوحدج

كل ما يحجي ازيد بقبضة ايدي على قماش القنفة لحد محسيتة انشك من كثر ما نبتت اظافري بيه ..

سكتت شوي واني اباوعله والحيرة ماكلة راسي ، احس نفسي بدوامة من الافكار واني صايرة بوسطها

كال .. ها شكلتي ؟؟

أسر: بعد مالج حجة هاي الولد كاعد كدامج وكاعد يكلج كيت وكيت وبقه القرار الج انتي .. لو تقبلين حتى نتوكل وتخلينه نشوف دربنة لو تكولين لا حتى بعد الولد يشوف حياته ليش ضال هيج متأمل ع الخالي بلاش

حازم: ماريد الح عليها عمي خليها براحتها

حجة هل كلمات بس عيونة جانت تكول غير هل حجي
.. احسه هم مثلي كاعد على نار منتظر مني جواب

ما اعرف شلون طلعت الكلمة مني وكتله : موافقة

فتح عيونة مثل اللي ممصدك وحجة بسرعة

حازم: عليج الله ؟ متأكدة موافقة ؟؟

هزيت راسي بالموافقة واني اشح نظري عنه ..

حسيت بكسرة بداخلي وشعور غريب اجتاحني على غفلة .. واسمعهم يحجون عفتهم وطلعت من الصالة بسرعة

شافتني جدتي اخطف من كدام باب غرفتها .. صاحت عليه ما رديت وكملت طريقي لغرفتي

احس روحي فاصلة ع العالم .. ضليت اروح وارجع بالغرفة واحاول استوعب اللي صار وسويتة

خابرتني عمتي بليل تباركلي وفرحانة وكالت

سهير: خلي ببالج انتي اختاريتي الشي اللي شفتي صح بالنسبة الج .. حازم رجال خلقة واخلاق ، الله يكتبلكم اللي بيه الخير ومهنايين ان شاءالله

لبوة: ما ادري عمة .. خايفة

سهير: لا يا امي ليش الخوف ؟ شو الولد ميعيبة شي هم شهادة عاليه ومثقف ولام نفسة .. وين تحصلين هيج قسمة بعد ؟ وفوكاها يحبج ويتمنى تراب رجليج 

لبوة: حازم يحبني ؟!

سهير: اي يحبج .. لعد هو اليعارض اهله ويجي يخطبج من وراهم للمرة الرابعة هذا شيتسمة ؟ .. اني خابرني أسر وكلي كل الكلام الدار بيناتكم .. خوش حاجي وياج حجي وعلى كولتهم اخذ اليحبك ولا تاخذ اللي تحبة

ورجعت تأكد عليه وتحجي .. بس اسمعيني عمة وانتبهي لكلامي ، اذا شفتي نفسج ما رايدة الرجال وما متقبلته كولي حتى قبل لا يصير شي رسمي وتتورطين وتورطينة وياج

كلامها ابد ما راح من بالي ..

3 ايام مرن من الارهاق والتفكير .. بحيث حسيت راسي راح ينفجر والوكت مخلصته بس نوم اشرد من واقعي ومن شوفة قسور

برغم هو ما محسسني بشي ولا كالي انو هو رايدني .. بس حسيت نفسي دا اخونه ، اخون نفسي وحب طفولتي اللي كبر وياي 

وبكل ليلة تمر عليه اطلع ليبرة وارفع راسي للسماء واباوع لظلمتها واسأل نفسي ( اللي سويتة صح ؟ )

تحدد يوم خطوبتنة .. هو عقد سيد وهو كطع مهر و تلبيس حلقات بيوم واحد

قبل يوم العقد بليلة ..
جانت عمتي جاية يمنه قبلها بيومين حتى تجهزني لحفلة الخطوبة

كعدت بليل ..
فتحت عيوني بتثاقل وكوة شلت راسي من المخدة

كمت غسلت ولميت شعري ..
جانت الساعة بال1 بليل

نزلت جوة ادور اي شي اكله بس حتى اسد جوعة بطني .. طلعت حميت خبز وسويت جاي لراسي

صبيت وطلعت وياه جبن وكعدت اكل بدون مشتهى ..

واني صافنة بالفراغ وحتى اضوية المطبخ ما مشغلتها
ضال بس كلوب الطارمة مشتغل عاكس عليه من شباك
المطبخ

لفحتني ريحة عطر اعرفة ..

فزيت من مكاني ودورت بعيوني ولكيته واكف بوراي يباوعلي لابس شفقة وجنطتة مخليها على جتفه ..

رعشت شفايفي ورددت

لبوة: الحمدلله ع السلامة

نزل الجنطة من جتفة عافها بالكاع وتقرب وهو مركز بنظرة عليه وعينه مشالها عني ..

رجعت ليورة بخوف ..
اختل توازني وردت اوكع
.. لوما الحايط صار بظهري ، سندني

وكف بمكانة وخله ايدي بجيبة وهو يتنهد وكال ببحة اخترقت كل حواسي

قسور: كالوا انخطبتي

نزلت عيوني .. ارتبكت من نظراتة الثاقبة
.. رديت

لبوة: اي .. الباجر العقد

قسور: ليش وافقتي ؟

رفعت راسي بسرعة .. 
ما كدرت اتخطى نظرتة الي بذيج اللحظة وهو يسألني هل سؤال ..

اردفت بغصة حاولت اخفيها بضحكة مستعارة

لبوة: هه وليش حتى ما اوافق ؟ قسمة زينة والولد ما بيه شي

رفع حواجبة وهز راسة مثل اللي استدرك ..

دار وجهة شال جنطته عافني وطلع من المطبخ واسمع صوت خطواتة وهو يصعد الدرج ..

ضليت صافنة بوراه .. معقول بهل بساطة ؟ لهل درجة اني ولا شي بالنسبة اله ؟؟
لاا ..
وبكل ثقة جايني ديسألني " ليش وافقتي ؟ " .. ع اساس جوابي حيهمة

جان هذا اخر حديث دار بيني وبينة لحد اليوم الثاني دريت من عمتي انو جان طالع من الصبح .. واحنه هم اخذنه غراضنه ورحنه لبيت عمو أسر لان المشية هناك حتصير

......

فزيت من صفنتي على صوت السيد وهو يكول : بنتي رددي وراي

كام يحجي واني ارد بوراه لحد مكال ، كولي .. نعم قبلت وانت وكيلي

وكفت الكلمة ع طرف لساني ، ومكدرت انطقها
.. كلها واكفة فوك راسي والسيد منتظر جواب

رجع ردد للمرة الثانية وكال

السيد: ان قبلتي بأن اكون وكيلك قولي نعم قبلت وانت وكيلي

احس لساني انشل غصبا عني ..
اباوع لعمتي ونظراتها الخايفة ومحتارة

ءأشرلها اريد اكولها الكلمة مدا تطلع من حلكي ..
بدت دموعي تنزل واسمع صوت السيد وهو يكولي

.. بنتي تسمعيني ؟

اريد انطق واكولة اي سامعتك .. بس شي مانعني

كال .. احد جابرج ع الخطبة ؟ احجيلي اعتبريني بمثابة ابوج ومحد اله كلمة عليج

سمعت صار صوت يمة يحجون وياه وعمتي كامت تضرب على وجهة
.. بلعت ريكي بازدراء ، حسيت حلكي ناشف
تلاحكت لنفسي على اخر لحظة ورديت

لبوة: لاا .. بس شوي دايخة

جلة صوتة واسمعه يحجي وي واحد كال

السيد: اذا ام البنية برة لو وحدة من خواتنة تشوفها شبيها .. لا تتكومون فوك راسها خليها براحتها

انفتح الباب واجانة صوت عمو أسر وهو يحمحم ..
طلع شافني دموعي بعيوني صارت عيونة بكصته

صاح لعمة سهير ومدري شنو شاورها ورجع للاستقبال
.. اجت عليه وتقربت تحجي

سهير: شجاج ولج ؟ راح تفشلين عمامج وتطلعيهم بالصورة المو زينة كدام السيد

لبوة: ما اعرف عمة .. دخت راسي ديأذيني

سهير: اي غير ما ماكلة شي .. بلة هي هاي سواية من الصبح ولهسه ما حاطتلج لكمة بحلكج على ساعة توكعين علينه .. خلي بس السيد يعقد الكم واجيبلج شي تاكلي هاي تلكين صار عندج هبوط بالضغط

جابتلي بس مي شربت شوية .. ورجع السيد يردد بالعقد وطلب من عدنه نردد وراه واثنينة انطينة الموافقة وصرت زوجة حازم شرعاً ...

انهالت عليه الهلاهل والجكليت من كل جهة واني بس دموعي تصب ..
اخذني للصالة كعدني ع الكوشة واجت ريناد شالت من عندي إحرام الصلاة وشهكت من شافتني ابجي

تقربت عليه وهمست

ريناد: برربج امسحي دموعج ليشوفج احد وتفضحينة .. من غير شي عمو أسر تخبل من شافج تبجين

لبوة: مختنكة ريناد والله مختنكككة ليش مدتحسووون بيه ؟؟ .. شوفي حتى خطوبتي مو مثل الناس لا ام التوكف وياي ولا اخت

ريناد: يا عيني قابل شبيدي عليج .. حور لوما حملها جان قبلها باسبوع هي مكابلتج وكاعدة ، هم معذورة

لبوة: ماريد شي بس اخذوني للغرفة تعبت

اجت عمتي وحجتلها ريناد .. كالت

سهير: يا عيني خلصت تحملي بس هل ساعة .. راح يفوت الولد يلبسج الذهب

جابتلي أكل .. حاولت وياي ما قبلت اكل
.. اني بيا حال ، بهل لحظة حتى العسل احس طعمه مُر بحلكي

جانوا اغلبية الحاضرين من كرايبة ..
شكد رركصن وهوسن ..
احس بيهن ديهوسن على جنازتي

من صدك حسيت روحي بعزاء بحيث الوكت كلة اني معبسة وكالبة وجهي .. اليجي يسلم عليه ويباركلي ابقة جامدة بوجهة وما ارد

الكل لاحظ عليه وبيهن يباوعلي ويتهامسن بيناتهن .. وعمتي متخبلة كل شوي جاية مشاروتني ( اضحكي ، ابتسمي شوي ، شبيج مبوزة )

فات هو مدنك راسة واستقبلنه هن بهوساتهن ..
تقرب وكف يمي ، حتى ما كلفت نفسي ووكفت بقيت على كعدتي

خزرتني عمتي واشرتلي بعيونها عود كومي .. كمت مجبورة .. باسني من راسي وهمس

حازم: مبروك

رديت واني ادير وجهي

لبوة: الله يبارك بيك

كعدنه .. وهو يهز برجلة وكل ساع يدير وجهة يباوعلي
نظراتة تتوزع عليه بلهفة .. قرب راسة مني وكال

حازم: عليج الله هذا شعرج ؟

باوعتله وكتله

لبوة: جرة وشوفة .. اخاف يطلع باروكة

حسيتة انصدم من ردي من تعابير وجهة بس حاول يتلافة الموضوع .. وجابولنة الحلقات

رفع الحلقة كال

حازم: انطيني ايدج

رفعت ايدي .. باوعلي رافع حاجبة
هزيتلة راسي ، بمعنى شكو ؟ .. تقرب وحجة بصوت ناصي

.. فضحتينة .. انطيني ايدج اليمنى مو اليسرى

باوعت لايدي ورديت

لبوة: اعذرني والله اول مرة انخطب

حسيته كوة كتم ضحكته ودار وجهة يستغفر ..
لبسنه الحلقات شو نوب كامت امة تجيب بالذهب وهو يلبس ويرجع ليورة

انطته كلادة واخذها يريد يلبسنياها .. كتله

.. مو هواي ؟ كافي

غمزلي وكال

حازم: عاد الا فقرة الكلادة ..

مفهمت قصدة ..
اتقرب مني حيل وصار يلبسني ياها واحسه متعمد ضل هواي .. واحس بانفاسة على ركبتي

وخر مني ولحيتة طخت ببشرتي .. ميلت ركبتي متحسسة من ملمسها واباوع للوجوه كلها عينها علينه

فد استحيت!...

اجت اكثر فقرة غثيثة بالخطوبة .. اللي هي فقرة الكيك
قطعنه الكيك وخلوا كدام كل واحد بينه قطعة .. ووتين تكمز بالنص وتكولة

وتين: حازم عليك الله وكلها وخلي توكلك اريد اخذلكم صور

اجيت اكوم انطيها دفرة اطلع حركة كَلبي كلها بيها

.. هو هم مصدك خبر بعدة اخذ بالجطل ودارلي يريد يوكلني .. لكة حلكي ديلوج واكلت ورحت

عاد هو ما فشل روحة ..
شال الجطل وخلاه بحلكة

بكَلبي كتله .. بعد احسن

مدري شلون مر الوكت وكام هو طلع ..
واهله وكرايبة هم وراه ، فرغ البيت

كمت شايلة الكعب بيدي اللي حسيته كسر رجلية ..
وطبيت للغرفة اجت وراي عمتي شبعتني رزايل

نظفن البنات ، واني بدلت وردنة نرجع للبيت ..
طبوا علينه ابوي وعمو أسر و جهاد

تقرب عليه ابوي باسني من راسي وباركلي ..
طلع علبة حمرة صغيرة من جيبة وخلاها بيدي وكال

أشرف: نذرت كل وحدة بيجن بيوم خطوبتها اجيبلها كلادة باسمها .. شايفة كل الخير بابا

باوعتلة بملامح جامدة ..
حاولت اتأثر بس مو بيدي ، ما انسى اللي سواه وياي لخاطر مرتة لأخر يوم بعمري

تعجبت بنفسي ! ..
هيج فجأة صرت مجردة حتى من المشاعر
وكمت ما احس بأي شي

رجعوا بيومها عمتي وزوجها والبنات لبغداد .. واني رجعت لبيت قسور اللي سميته قاع جهنم اللي صارت تحرك بيه يوم ورة يوم واني اشوفة

وارجع اختنك واباوع للحلقة اللي بأيدي واتذكر
.. اني هسه صرت على ذمة رجال

......

دخلت للغرفة امشي على كيف وايدي ورة ظهري
مشيت اخذت التليفون بيدي بعد ما حصلت رقمها ..

سجلت الرقم وحفظته ..
وبعد تفكير طويل دست اتصال

رن ن محد جاوب .. رجعت دكيت للمرة الثانية وقبل لا تنتهي المكالمة استسلمت واجيت اسدة

اجاني صوتها : الوو

توترت واسمع صوت هوسة يمها .. ورجعت صاحت

.. خاب الووووو .. شنوو ما تردون

جريت نفس ورديت

حور: هلا عمة .. اني حور

هو اني حجيت هيج وهي نزلت عليه دوسة ونص

ام مرتضى: خايبة من كون عمى العماج وبين الخذاج .. حاط الله ويااج كون يا حور يا بنت ميسون .. مررتضى ابو طول الحلو ينام بالحبوس وانتي ام الوووصخ تسرحين وتمرحيين ؟؟ امدددة الوكت الاغبر اي والله

غمضت عيوني بصبر
.. حتى مالي خلك اتجادل وياها ، كتلها

حور: عمة الله يخليج ما.....

صاحت بيه

ام مرتضى: خاااااايبة لا تكوووولين عمة وكووون عمى اي والله عمممى .. تكلي عمة هي المايعة

حجت جملتها الاخيرة تعيب عليه ..

احس رجلية كامت توجعني .. تعبت من الوكفة وادري وراي كلام طويل

مشيت جريت كرسي وكعدت .. كتلها

حور: عيني اسمعيني اني ما جاية اتعارك .. بطني واصلة لخشمي وما بية حيل احجي .. اجيج من الاخير
راح افوت بشهر التاسع والطفل يريدلة جهاز اني بعد كم اسبوع حتى الباب ما اكدر اطلعة .. فجيبولي فلوس الجهاز خلي الحك اجهزة ما دام بعدني بحيلي قبل لا ادخل بشهري

ام مرتضى: وشنوو هل جذب هااذ ؟؟ جا انتي غير وكعتي الجاهل .. خو كولي معوزة فلوس واهلي فكور واجيت اخذ منكم

حور: اول شي احترمي نفسج ابنج هو اللي سقط واحد من الجهال ولوما ستر رب العالمين جان هم الثاني سقطته .. اهلي خيرهم يسد عين الشمس ما عايزة لفلوسكم اني جاي اطلب لابنكم

ام مرتضى: دمشي وولي شنو شلكيتينة قشامرر ؟

حور: اني ما مجبورة اجذب ..

ام مرتضى: اي بس الفلوس تجبرج .. وحتى لو صدك هم تحلمين تشوفين فلس من عدنه .. يلا وولي بعد لتدكين

حور: والله ثم والله لنهاية هذا الاسبوع اذا الفلوس ما وصلت بيناتنه المحاكم

سديتة واني فايرة اعصابي ..
حركت دمي

باوعت لكيت فاطمة واكفة بالباب .. كالت

فاطمة: هاي منو عمتج ؟

هزيت راسي ب اي وكعدت على طرف الجرباية
.. اجت يمي وتحجي

فاطمة: لا تضوجين ولتقهرين بنفسج خليهم نارهم تاكل حطبهم

حور: لج موتتني .. اكلها الطفل اريدلة جهاز تكلي جذابة
اهلج فكور ومينطوج

فاطمة: هسه انتي هم مدري شبيج .. اشو ابوج ما مقصر عليج لا بمصرف ولا غيرة .. واذا معوزة اخذي منه ليش تخابريها وتغثين روحج

حور: لا فاطمة ماريد اخلي ابني بعيد عن اهله .. الباجر عكبة يكبر وتصيبة مشكلة لا سامح الله اول الناس راح يلتجأ الهم هم .. حتى لو هم مو اوادم اهم شي يبقون اسمهم سند وظهر اله بالمستقبل .. ماريد بعدين انحط بموقف ويجي يسألني منو هم اهلي

فاطمة: لا ان شاءالله انتي تصيريلة ام واب وكل اهله .. والله ليعوزج لا الهم ولا لغيرهم

مر اليوم وبليل ..
ورة العشة كاعدين بالصالة واباوع للتلفزيون
واموري يكمز يروح ويجي

فات بابا .. عدلت كعدتي اجه كعد كبالي ، كال

أشرف: بابا نصي صوت التلفزيون خلي احجي وياج

استغربت من كلامة ونصيته ..
ورجع صاح على فاطمة اجت اخذت ابنها

كال .. انه مقصر عليج بشي ؟

حور: لا بالعكس خيرك مغركني بس ليش هي....

اشرلي بيدة

أشرف: انطيني مجال خليني احجي

دنكت ورديت

حور: تفضل

أشرف: طول ما انه اشتم الهوى ما راح اخليج تعتازين لاحد لا انتي ولا ابنج .. مصاريفكم عليه زايدتكم ناقصتكم شتطلبين وشتحتاجين بس كولي واشري

حور: عمرك طويل يابة اعرفك متقصر

أشرف: جا ليش رايحة مخابرة ام مرتضى وطالبة من عدها فلوس ؟

انصدمت شمدري ..
بعدين انتبهت لفاطمة واكفة يم الباب

باوعتلها بلوم ..
ورديت

حور: بابا ماريد احسس ابني هو يتيم .. حتى لو اني وابوه متطلكين هو شذنبة ؟ خلي يفتح عينه يلكه ابوه واهله كدامه احسن ما بعدين يدك بيه الوكت وما يلكه عزوة واهل بظهرة

أشرف: هسه ما اختلفنه وكلامج صحيح .. بس سالفة الفلوس ترة كلللش ضوجتيني بيها .. انتي ما عايزة ولا راح تعتازين لاحد ان شاءالله ما دامني عايش .. بنيتي انتي امسحي رقمها من عندج ولتخابرين واحد بيهم احنه علي يابو علي نخلص منهم حتى نتجفة المشاكل

سكتت وصدك بعد ما دكيت عليها ولا هي خابرت ..
طلعت اشتريت لابني شغلات للاطفال ، ملابس وحضاين كلت ما اكثر منا لبين ما يكبر شوية واشتريلة ..

اكثر واحد وكف وياي هل فترة هو مصطفى .. قررت السنة هاية اقدم على كلية واكمل .. وجان هو اللي يمشي وياي بسالفة التقديم ويحجيلي ع المعدلات والقبولات

هذا من غير ركضاتة وياي للدكتور وتحاليل ..
مرات ابوي ما يلحك ياخذني لو ما عندة مجال رأسن يوصي مصطفى وهو هم ما يقصر يجي ركض

.. كلها بكوم والمحادثات وسوالفة اخر الليل كوم ثاني
حسيت روحي صرت قريبة عليه حيل اعرف شنو يحب وشنو يكره ...
وصلت لمرحلة اضوج اذا يتأخر عليه بالرد ، جان هواي يضحكني من يكولي ( خضرة ام الليف ) لو يكلي
( الفهيوة ) عود فاهية ...

.......

ضفرت نهاية شعري
ومديت ايدي اخذت بلاستك صغيرة وشديت بيها نهاية الذيل ..

خليت عطر ودك تليفوني ..
مشيت فصلته من الشاحن وباوعت للأسم

اخذت نفس ورديت .. سلم عليه وكال

حازم: اريد اجي اشوفج

لبوة: هممم ...

حازم: شنو همم احجي اي شي .. اكدر اجي لو لا

لبوة: اي تعال .. هلا بيك

حازم: ماشي عيوني العصر امرلج

سديته منه باوعت للساعة .. بعدها دنيا الظهر

نزلت جوة لغرفة جدتي .. كتلها

لبوة: حازم راح يجي

زهدية: جا خله يجي يجدة شلي بيه

لبوة: مو مكتله محد هنا بالبيت

زهدية: وانه وانتي وين ؟ هو غير رجلج انتي اطلعيلة واكعدي يمة

كمت منها متضايقة

.. صارت دنيا العصر
حضرت كيك وسويت جاي .. اندك الباب

طلعت اني فتحتة ..
مديت راسي صار بوجهي عكد حاجبة كال

حازم: ليش انتي فتحتي الباب

ضليت ساكتة اباوع بوجهة للحظات .. بعدين استوعبت

لبوة: محد هنا بس اني وجدتي

حازم: جا اني اروح .. عبالي اكو احد بالبيت

لبوة: لا عادي تفضل .. هسه اصيح جدتي

سويتلة مجال وهو فات كعد بالاستقبال
.. انطيته مي ومشيت اصيح لجدة ، كامت سلمت عليه عفتهم كاعدين وطلعت

يمكن مرت عشر دقايق واجتني جدتي تصيح عليه

زهدية: يالمدهربة جا انتي عفتي الزلمة واجيتي ختلتي هنا ؟

لبوة: غير انتي كاعدة يمة

زهدية: هو جاي يشوفني لو يشوف مرتة ؟ شو دكوومي كومي جدامي يلا

سحلتني سحل وخلتني اروح للاستقبال غصب عني .. وهي خلت ودارت وجهة راحت لغرفتها

كعدت كبالة واني ساكتة واباوع لكل مكان احاول اتهرب من نظراتة ..

اجاني صوتة وهو يكول

حازم: وتالي ؟

لبوة: شنو

حازم: ليش هيج ساكتة .. احجي كوولي اي شي المن اني جاي ؟؟

ضجت حيل ومدنكة راسي العب باظافيري ..
حسيت عليه يكوم من مكانة ويتقدم باتجاهي

بسرعة كمزت مبتعدة وهو يباوعلي متعجب من رد فعلي .. مسح على وجهة ويحاول يتماسك اعصابة

.. تعاي اكعدي ترة ما راح اطخج لتخافين

يحجي وأشرلي اكعد بصفة .. مشيت كعدت على مسافة من عندة وهو ملاحظ كل حركاتي وساكت

.. لبوة انتي قابلة بهل زواج ؟

رفعت راسي سرعان ما حجة هيج ..
حسيت بوجع يعصر كَلبي من جوة وبدة الشعور بالذنب يجتاحني ويقبض على صدري

كال .. احجي بس لتضلين ساكتة مو دمرتيني بسكوتج انتي موافقة على زواجنة ؟ احد جابرج عليه ؟؟

دنكت راسي احاول اخفي الدموع اللي تجمعت بعيوني ..
هزيت راسي وكتلة بغضة

لبوة: لا ..

حازم: جا شبيج ؟ شو لا الج سالفة لا بضحكة .. الحجاية اجرها جر من حلكج واجدي الكلمة منج متكوليلي شبيج يا عيوني

لبوة: ما بية شي

حسيتة ضاج اكثر وكام ينافخ ..
فجأة ما حسينة الا الباب ينفتح وفات قسور للاستقبال

كمزت من مكاني ..
رجلية صاروا يرجفون واني اشوف ذيج النظرة بعيونة

حسيتة انصدم من شافنة .. تقدم باتجاه حازم بملامح جامدة وسلم عليه

باوع عليه وكال

قسور: روحي سوي جاي

باوعت واشرتله ع الطبلة

لبوة: توني سويت

حسيت اعصابة حتفلت من راسة .. خزرني وكال بحدة

قسور: هذا باررد روحي جددي

مشيت للمطبخ ..
سويتلهم جاي ، اخذت الصينية ورجعت للاستقبال

جان يحجي وي حازم مندمج .. اول مشافني خزرني 
دا امشي انطيهم الجاي كام جر الصينية من ايدي وكال

.. روحي انتي انه راح انطي

باوعت لحازم اللي كاعد ونظراتة تتوزع بيني وبين قسور .. دنكت راسي وحاولت اداري نظراتي حتى لا اثير الشك

حازم: خليها كاعدة .. عندي حجاية وياها

كعدت ونظرات قسور حسيتها راح تذبحني
.. اجاني صوت حازم

.. اني عندي سفر هل شهرين الجايات .. رايد قبل لا اسافر يصير العرس

باوعتلة وكتله

لبوة: يعني شوكت ؟

حازم: الاحسن يصير بهل شهر هذا

انصدمت ورديت معترضة

لبوة: بس احنه متفقنة هيج .. كتلك اريد اتعين بالاول

حازم: واني ما كلت لا .. بس تجين ببيتي اخليج تشتغلين وكتلج اساعدج حتى يطلع تعيينج

لبوة: بهل سرعة ؟

حازم: وشنو المانع ؟ مكملين كلشي باقي بس تجهزين جهاز العرس ونتوكل .. ليش بعد نأخرها

حسيت الغصة تجمعت بصدري ومكدرت احجي شي
.. حسيتها انسدت بوجهي من كل جهة وما الي اي حجة حتى ارفض

خطفت بنظري عليه بانكسار ..
عينة متشكلة عليه ، نفس النظرات ونفس البرود

نزلت عيني بسرعة وكمت طلعت وعفتهم
صعدت لغرفتي ميتة بدمي

حسيت الدنيا كلها صارت بوجهي ..
سمعت صوت الباب وهو ينسد

فتحت البردة وباوعت من الشباك .. حازم راح
، شفته وهو يدخل للبيت

دفنت راسي بفراشي وصرت اشهك بالبجي ..

: الله ياخذك قسوور الله ياااااخذك وياخذني .. دمرررتني الله يااخذك .. عسااك تحس بنار كَلبي وتضوك نفس اللوعة

جنت منهارة وحتى ما ادري بروحي شجاي اخبص
.. بعد ساعات من البجي ، حتى دموعي احسهم خلصوا
جنت نايمة على جربايتي صافنة بالفراغ ..
اندك باب غرفتي

كمت فتحتة صار بوجهي .. تجاهلت نظراتة المصدومة وهو يباوعلي موسع عيونة و حجيت بنفور

لبوة: خيرر

قسور: هاي شصايرر بيج شنو هذا حالج

رديت بنفس النبرة

لبوة: معليك

حسيت عيونة صارت بكصته ..
لزمني من فكي وهو جاز على سنونة

قسور: احجي عدل لا اعدلج هل حلك واخليج تعرفين شلووون تحجين

دفعت ايدة عني بقوة وانهاريت بوجهة

لبوة: شترررريد مني بعد شترررررريدد ؟؟ ما كفاااك اخذت مني رااحتي ودمرررتني شرايد مني بعد .. عووووفني لتشوفني وجهك ما ارريد اشوووفك عوووفني

طول ما اني احجي هو واكف ساكن بنفس نظرات البرود والشموخ اللي كادت ان تقتلني ..
سديت الباب واعتزلت بغرفتي واشكي همي لحيطانها

فوك كل القهر اللي اني بيه زاد عليه حازم ..
ما اعرف انقهر على نفسي لو احتقرها لان دا اضحك عليه

او بالاحرى اضحك على نفسي .. واكول بهل زواج راح اكدر انسه واعيش حياة جديدة وي انسان ثاني كَلبي ممختارة

مرت عليه ايام ..
اخاف جنت اشوفة بالمخاطف
هسه من صدك انكطع وصرت ما اشووفة الا ما ندر

.. جان يروح لبغداد اكثر شي يومين لو ثلاثة ويرجع .. هسه صار يروح يطول اسبوع لو 10 ايام يلا يجي

ويجي بس على كد شوفة جدتي ..
ويشوف شنو الناقصنة للبيت من غراض او مسواك ويرجع يختفي

لحد ما بمرة بوحدة من روحاته ..
جانت دنيا الليل ، طفيت الاضوية مال بيت ومشيت للغرفة حتى انام

باوعت لجدتي نايمة
طفيت الضوة ومددت بفراشي ..

من يوم ما صار قسور يغيب عن البيت واني انام بغرفتها .. صرت اخاف من وحشة الليل واني لوحدي بالطابق الثاني

غفيت شوي وسمعت صوت طبة قوية بالغرفة
.. طفرت بسرعة شغلت الضوة ولكيت جدتي واكعة بالكاع هي وعكازتها .. رأسن عطت

خابرت عمو أسر واني منهارة وكوة اشوف بعيوني من الدموع اللي متجمعة بيها ..

رد عليه ومبين جان نايم وفز على صوتي واني ابجي واصيح ..
اجة علينه للبيت شلناها اخذناها للمستشفى

جنت منهارة وعمو يروح ويجي عليه يريد يسكتني .. بس هو جان خايف اكثر مني .. طلع الدكتور كال

: اجتها جلطة وعدتها سلامات .. بس وضعها لهسه ما مستقر ينراد تبيتوها لباجر

صرت على جهة وكعدت ابجي ..
واسمع عمو واكف فوك راسي ويحجي وياي

أسر: كافي عمو .. مو هاي كدامج سمعتي الدكتور كال عدت ان شاءالله ما بيها شي

ورة ربع ساعة تقريبا وشفته جاي من بعيد يمشي باتجاهنة ..

انصدمت .. قسور بالعمارة ؟!

اجه رأسن على عمو أسر وكام يسألة على وضع جدتي وعمو يجاوبة .. انتبهلي وفتح عيونة

قسور: هاي انتي شعنننددج هنا

سكتت وعمو ردة

أسر: انه جبتها وياي .. وين اخليها ؟؟

دار وجهة وهو يسب ويلعن بعصبية .. ودار نتر بيه

قسور: كووومي خلي ارجعج للبيت

لبوة: مااا

باوع للمكان وتقرب عليه ويحاول يسيطر على اعصابة وكال

قسور: باعي لجج تكومين كدامي بوجهج للسيارة وصووت ما اسمعلج لا وحققق الخلقج اطلع بروحج هنا

رديت باعتراض

لبوة: ماااا .. كتلك ماريد اروح مو بكيفك انت

حسيته على لحظة راح يرفع ايدة ويضربني حجة وياه عمو أسر

أسر: خليها هسه .. انه ارجعها

قسور: عميي كل اللي يباتوون بالمستشفى زلم هي شنوو وشنو تبيات المستشفيات

حرك اعصابي من صدك .. صرت بوجهة وكتلة

لبوة: دتحسسني كاعدة بملهى مو مستشفى حالي حال الناس

صاح وهو يحجي وي عمو

قسور: هاااك اسممممع لسانها .. والله لو على كص ركبتي اليوم متضلين هنا امشييي كدامي يلا

ردت اعترض حجة وياي عمو وكال

أسر: روحي بنيتي بعد وجودج مثل عدمة .. ان شاءالله الصبح اذا كال الدكتور طلعوها اجيبها واجي للبيت
.. صدكك نومتج هنا صعبة

متت قهر ..
مشة كلمتة واخذني وياه غصب عني
.. الطريق كلة ايدي على خدي وصافنة ع الجامة

.. مد ايدة للمسجل مال اغاني وشغل اغنية

هدوووء مخيف وظلمة الشوراع والناس كلها ببيوتها
.. وبس صوت هيثم يوسف اللي يصدح بالسيارة

حرت والحيرتني انت ..
ضعت والضيعتني انت ..
تعذبني وأكول للناس مو انت!...
فرح انت ..
حزن انت .. تعذبني وأكول للناس مو انت...
يسئلوني وشكول اني ..
أكولهم حبي بجاني ..
ولو مجروح أصبر الروح ، كَلبي اللي جرحته وياك
ينسى جروحة علمته....
إذا تجرحني شي عادي ..
أموت لخاطرك عادي ..
أصيح بصوت أحبـــــــك مـــــــــوت
ميهمني حبيبي الكون إذا لعيونك اخسرته....

باوعتله ودموعي مغوركة عيوني ..
كل كلمة احسها تلامس حواسي ، دفو احساسة وحنية صوتة اخذتني لعالم ثاني

وصل لمقطع يكول بيه :

نار البعد تحركني ..
و روحك ما تفاركني ..
هواك الكيــه وأشمـــك بيه ، حبيبي أتمنى لو ألكاك لكن
انت مو انت!....

نزلوا دموعي غصب عني
شكد كابرت حتى ليفضحوني

اباوعله بطرف عيني حتى ليحس عليه .. موجه نظرة للطريق وسطرهن جكارة ورة جكارة

صار الطريق شطولة لحد موصلنة ..
نزلت بوجهي لغرفة جدتي .. نمت بفراشها وانحب بصوت ناصي

رفعت عيوني لكيته واكف بالباب يباوعلي .. تنهد تنهيدة طويلة ومشة

ما ادري بروحي شوكت نمت ..
كعدت على صوت تكسير قووي

فزيت مفزوعة .. باوعت للساعة ب3 الفجر
ما نمت غير ساعتين

كمت مشيت لمصدر الصوت .. وجمدت بمكاني

كاعد ع القنفة ومنزل راسة .. وعلى جهة موبايلة متكسر وصاير قطع

تقدمت عليه بخوف ورجلية ترجف ..
خليت ايدي على كَلبي وحجيت

لبوة: قسور...

رفع راسة باوعلي عيووونة حمر ...
قسور يبجي ؟؟؟

كام وكف على حيلة ..
جر سويجة من ع الطبلة ومشة تعداني

صحت وراه ما رد عليه وطلع من البيت
هنا اني انقبض كَلبي ركضت للتليفون خابرت على عمو أسر .. مرة مرتين وبالثلاثة يلا جاوبني

.. عمووو شصايرر احجي

رد وصوتة مخنوك .. أسر: امي ماتت

...

تمشي الايام بسرعة بدون منحس
.. 3 ايام الفاتحة مرت واحنه فاقدين

لا ليلنة ليل ولا شايفين النوم ..
انتهينة

فجأة الكل تكدر وجهة والحزن خيم علينه ..
بابا وعمامي خلال اسبوع واحدهم لحيتة صارت شطولها ..

كلها جانت فاقدة ومتأثرة بموت جدتي بس كلهم ميجوون بكدي اني ..

هي الربتني ، جانت امي وابوي بنفس الوكت
.. مرات تجيني لحظات اجذب اللي صار واكول معقول اني بحلم ؟

ماريد اصدك خبر موتها ..
فصلت عن العالم كله ومكابلة غرفتها وكاعدة

ورة السبعة يلا شوي خفت الرجل ع البيت ..
وبس عمتي البقت ويانة

..

واكفة اعاون عمتي بالمطبخ ..
وهي تحسب وترتب بالمسواك

لبوة: هذا كله تطبخوه ؟

سهير: نوزع منه والباقي نطبخه ونشوف شكد يصير

انطتني علبة الشكر وكالت .. روحي اترسيها هم يلا الحك اسوي الحلاوة

اخذتها منها وصعدت لغرفة الحصة ..
ترستها ودرت وجهي وجفلت من شفت قسور واكف بوراي

اباوع لشكلة دب الرعب بداخلي ..
طالعتله لحية وشعرة نازل على عيونة اللي احسهم صايرات دم

تنهدت ودا امشي .. رجع جرني من ايدي بقوة وقربني عليه .. وكعت العلبة من ايدي وصرت امتمت

لبوة: شدسووي عووفني

خله اصبعة على حلكي : اششششش ..

عيونة خوفتني .. صرت ارجف جوة ايدة وهو حاصرني ومقيد حركتي

همست من بين رعشة شفايفي

لبوة: شتريد مني .. عوفني

غمضت عيوني ودموعي نزلت .. اريد ادفعة عني متصلب بمكانة ولا اهتز

قسور: ولجج تعباااااااااااااان

حجاها بحسرة وتعب ..
طلعت شهكة مني حسيتها شكت صدري

وكع الشال من راسي واحس بانفاسة قريبة من ركبتي .. قرب راسة وهمس بأذني
: أعشكنج يلبوة...........................................

❄❄❄❄❄❄

توقعاتكم?؟

_فد كلمة توجهوها لقسور من بعد هل بارت

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

105K 5.4K 34
كل قصيده تضوج منها هاي عنك! كل خنگتي البيه منك .. واعدتني تصوغ عمري بكل برائه عوف وعدك عمري وينه؟
128K 5K 34
هل للوداع مكان ام أنه سفينه بلا شراع يا ليت الزمان يعود واللقاء يبقى للأبد ولكن مهما مضينا من سنين سيبقى الموت هو الأنين وستبقى الذكريات قاموس تتردد...
5M 150K 103
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
7.2M 354K 71
" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَــهذي به..!؟ " " هــذا مــا لَـدي... لاتَ...