أبو رعب

البارت 18

( أبو رعب )
.. بقلم نورس

.......................

فزيت اباوع بعيوني ليوسف وهو يتحرك بسرعة ومستعجل .. باوعت للساعة بال5 الفجر

كمت من مكاني

مصطفى: هاي شبيك شكوو

باوعلي باستعجال وكال

يوسف: خابروني هسه مطعم الحجي محترك وملتمة يمة الدوريات والدفاع المدني

مصطفى: لا يا الله ..  اووكف لعد اروح وياك

كمت بسرعة يا دوب بدلت وطلعنة بسرعة
.. حتى سيارات ماكو
رحنة ركض

.....

وصلنة يم المطعم وجانت الدنيا مكلوبة هناك
.. ناس ملتمة وسيارات الشرطة والاطفائية

المطعم اباوعلة بصدمة
.. ما ضال بيه شي بس الرماد وبقايا الحريق

وشفت الحجي واكف على جهة ويحجي وي الضابط
.. وعلى جهة ثانية لمحت رحمن كاعد بالكاع ومدنك وايدة على راسة

مشيت باتجاهة خليت ايدي على جتفة

باوعلي .. عيونة صايرات حمر

يوسف: ميخالف يخوي الحمدلله من عدت سلامات .. إن شاءالله كلشي يتعوض

رحمن: المطعم خسارة النه يوسف .. عدنة بيه هواي ناس معاميلنة ويعرفونة ، راح يوكف الشغل هيج

مصطفى: عادي يابة وشكو بيها .. خلي يوكف شهر شهرين ويرجع مثل كبل واحسن

راحت السيارات وضلوا جماعة الحجي وزلم يعرفونة من المنطقة فازعيلة من شايفين النار
.. ضل يتشكر منهم ويحجون

هناك وطبكن سيارتين نزلوا منها شباب يركضون وياهم رجال جبير
بوجهم وكفوا يحجون وي ابو رحمن ويسألون بيه ع اللي صار .. والعرفتة هذول اقاربة بس ما اعرفهم ذيج المعرفة ولا حتى اعرف اسمائهم

اجوا  الولد يشاقون برحمن ويضحكون وياه يغيرون عليه جوّ .. واني واكف على جهة مدنك على تليفوني

حسيت على مصطفى وهو يندسني

مصطفى: لك باوع هذاك مو يشبهك ؟

رديت بعدم اهتمام

يوسف: مصطفى مو وكتك

مصطفى: لك والله عدا شقه بس شوفة .. نفس العيون وبيه ملامح منك

انتابني الفضول وباوعت ليوين يأشر بعيونة
.. شفتة يأشر على واحد من الشباب اللي واكفين يم رحمن

تفاجأت !
.. صدك جان اكو شبه بلون العيون وشوي بيه شبه مني بس هو جان شعرة اسود .. اني جاي شعري بني على لمحة شكار وخاصة بالشمس يبين افتح

كال مفززني من شرودي

.. وهاي لكينة واحد من اشباهك الأربعون بعد 39 واحد