( أبو رعب )
... القسم الثاني
بقلم نورس
.....................
طلعت من العيادة امشي على كيفي ..
وصلت لدجة شوي عالية .. قبل لا اتحرك اجت عمتي اخذت ايدي وهي تحجي
سهير: مو كتلج اوكفيلي .. شكد عنودية
لبوة: لعبت نفسي من جو العيادة ردت بس اتمشى
ساعدتني اصعدها وكملنة طريقنة مشينة ع الرصيف ووكفنه ع الشارع العام ..
وكفت تكسي اشرتلة عمتي بيدها .. بمعنى لا منريد
درتلها مستغربة
.. ليش خليتي يروح جان صعدنه وياه
سهير: لا عمج ميقبل .. خابرني هسه ضل يحجي من كتله اجينة لوحدنه
لبوة: وشكو بيها قابل راح ننوكل
سهير: يمعودة شتعرفين جهاد مالي خلك احصلي حجاية
غمزلتها ورديت
لبوة: ايبااه يغار يغاار
سهير: عشتووو .. ديري وجهج مني لا اذب حركة كَلبي كلها بيج
ضحكت وكتلها
لبوة: والله عمة مبينة كابة بيناتكم .. شصاير متعاركين ؟
سكتت ما ردت
.. اني هم ما ردت اضوجها اكثر عفتها براحتها
تقريب عشر دقايق واجه عمو جهاد بسيارتة
صعدنة ، سلمت عليه
عمتي كعدت يمة وكالبة وجهة واني ليورة .. كلها
جهاد: الناس تكول السلام عليكم
باوعتله بطرف عينها ورجعت دارت وجهة للجامة
.. ضل يسألني شكالج الدكتور واني اجاوبة
هناك بنص الطريق
كال .. ام الوليد ويانة ؟
لبوة: لا عمو رجعني لبيتنه ولو اسوي زحمة عليك
جهاد: لا يابة رحمة
دارتلي
سهير: تعاليلنة البنات يردن يشوفنج صار هواي ما جايتنة
لبوة: غير مرة عمة .. تعبانة اريد اروح امدد شوي وارتاح هل اسبوع خلصته بس مراجعات من دكتور لدكتور
سهير: براحتج حبيبتي
خليت راسي ع الجامة واباوع للشارع ، بدت الدنيا تمطر خفيف ، وصارت قطرات المطر تبلل الشوارع وي وكت الغروب ...
نزلت الجامة وصارت بخشمي ريحة التراب المبلل ..
ريحتة ترد الروح
الجوامع بدت تقرة قرآن ما قبل الآذان .. وعمو مشغل صوت عبد الباسط يصدح بالسيارة
اجت عيني على صورة السونار اللي بأيدي ، غمضت عيوني بأريحية وابتسامة خفيفة انرسمت على شفايفي
وصلوني كبال الباب وراحوا هم لبيتهم
.. دخلت للبيت بوجهي للاستقبال كعدت ع التخم اريح
أنت تقرأ
أبو رعب
Romanceاخ وربي احبة واحب ضحكتة واحب اسمع صوتة ، والله مهما ضاكت بية الدنيا صوتة يفرحني من بعد الله عز وجل .. بس المشكلة ؟؟؟ ما يدري أني احبة ... .. ( أبو رعب) بقلم نورس
