قَبَّلْتُ عَذْرَاء

Av imane_kai

321K 14.2K 3.9K

الخامس و العشرين من أكتوبر هربت من بيتها لحضور حفلة تنكرية غريبة لتجد نفسها مضطرة لمعاشرة شاب لم تقابله يوم... Mer

قَبْلَه مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ .
لَيْلَة غَرِيبَةٌ .
فَتَاة غَيْر مَحْظوظَة .
هَامِدَة فَوْق السَّرِير .
رَدُّ فِعَلٍ غَرِيب .
الْهَرَب رُفْقَة فَتَاة خَطِيرَةٌ .
كُرَة الْفَرْوِ الصَّغِيرَة .
مُنْقِذي جِيُونْ جُونغكُوك .
اقْتِحَامٌ مُفاجِئ - لِقَاء الشَّيْطَان .
تِلْمِيذ كُلِّيَّةِ الطِّبِّ .
ناكِر لِلْجَمِيل ! ! ! .
مِيعَادُنا اَلحَتمِي .
بَارك هَانَا ، لِنَتَزَوَّج .
لَا أُرِيدُ أَنْ أَظَل عالقة بِالْعَتَمَة .
طَوْقٌ قُرْمُزِي .
وَجَدتُكي أَخِيرًا . . . أيُّتُهَا الباغِية .
لَيْلَةٌ بَيْضَاء .
. DATE - مَوْعِد
تَفَتُّحُ أزْهَارٌ الكَرَز .
حَدَثُ تَعَارَفٍ مُفاجِئٌ .
أَحْداثٌ غَيرُ مُتَوقَّعَة
.flash back - الحَقيقَةُ التِي لَم تُقَل
قَاتِلٌ ثَائر وَسَطَ مَلْحَمة .
وَسَط الأَحْراش .
سُوء فَهمٍ كَبير قَد لا يُغْتفر

اِعْتِرَافٌ صَرِيحٌ .

9.5K 477 157
Av imane_kai

مساء النور اصدقائي 💕💖
كيفكم اتمنى تكونوا بالف خير و انتوا تقرون كلامي💓
عندي كلام مهم بخليه لاخر البارت
كالعادة قبل القراءة اتمنى تحطون فوت ⭐🌟 و تعليقات بين الفقرات 💬🗯
- لن تاخذ من وقتك اكثر من ثلاث 3 ثواني 💕💫 -

1

2

3

.
.
.

تنهد بتعب و هو يمشي بأروقة الفندق متجها نحو الحديقة لإستنشاق بعض الهواء المنعش ، بعد ساعة كاملة قضاها يتدرب بالنادي الرياضي و كل العمال يحذقون فيه بغرابة كونه كان الشخص الوحيد الذي يتدرب بهذا الوقت اولا، ناهيك عن ارتدائه لملابس رسمية و هو يتدرب

فتحت عيناه على وسعهما حينما راى ذلك الوجه المالوف ليسرع باتجاهه محاولا عدم اصدار اي ضجيج سائرا على اطراف اصابع قدميه ،
و بدون سابق انذار قام بدفعه داخل ذلك المسبح مطلقا تلك الضحكة الشريرة بعد ان لمح تعابير وجهه المتفاجئة

اخرج ضحية الدفع المفاجئ ذاك كل كلمات السباب الذي يعرفها من بين شفتيه باعلى صوته، و هو يسبح مخرجا راسه من المسبح البارد مرجعا شعره المبلل الى الخلف فاتحا عيناه الجميلتين ببطئ ، ليتوقف ما ان لمح من دفعه

" مرت مدة طويلة ، جيمين شي "
اردف جونغكوك بابتسامتة واسعه
ثم اقترب مادا يده نحو جيمين ليساعده بالصعود من المسبح ، لكن جيمين قام بإمساك يده بقوة ساحبا اياه نحوه ليسقط داخل المسبح معه

مرت عدة ثوان ليصعد جسد جونغكوك الى السطح بدوره مردفا بابتسامة و هو يرجع شعره المبلل الى الخلف جاعلا اياه يبدوا بذلك المنظر المثير الآسر
" اااخ ، هذا منعش ، اخيرا اخمد ذلك البركان المنفجر بداخلي "

قوس جيمين شفتاه باستغراب مقتربا من جسد جونغكوك الذي يطفوا فوق الماء و راسه موجهه ينظر نحو السماء المرصعة بالنجوم
محذقا نحوه بحاجبين مقوسان استغرابا ، ليقوم بالتلويح بيده فوق راسه مردفا
" ما خطبك ؟ ، هل جننت اخيرا ام انك عدت لمشاهدة الافلام الخليعة مجددا "
اغمض الآخر عيناه قليلا ليرد بهدوء
" ليس بعد ، لكنني كدت اقوم بفعل شيئ جنوني قبل قليل "

رفع جيمين يديه حاملا بعضا من ماء المسبح ثم قام بصبه فوق وجه جونغكوك مردفا
" يا استجمع شتات نفسك و استقم ايها الوغد ، لابد ان الماء البارد اصبح يعيق وصول الدماء المحملة بالاكسجين الى دماغك "

اخرج جونغكوك يده ماسحا وجهه الذي تبلل مجددا ، ليوقفه جيمين ممسكا بها بين يديه حينما لاحظ ذلك الشيئ اللامحع باصبعه مردفا
" ما قصة هذا ... "
توقف فجاة عن الحديث و عيناه تكاد تخرج من محجريهما حينما تذكر اين راى هذا الخاتم من قبل

بالطبع كان بإصبع البنصر الخاص بهانا قبل قليل
هز راسه محاولا ابعاد تلك الافكار التي الستوطنت عقله حينما ارتبطت كل اللقطات داخل رأسه ، ليعيد سؤاله من جديد ، آملا بجواب يخالف ما يجول بعقله
" ما قصة هذا الخاتم ؟ "

ابعد جونغكوك يده سريعا ليخرج من ذلك المسبح مردفا
" الا يمكنك تخمين ذلك ، انه خاتم زواج ، انا رجل متزوج ناضج الان "

رمش جيمين عدة مرات قبل ان يتبعه ليخرج من ذلك المسبح بدوره مردفا
" ما الذي تقصد ؟ كيف حدث ذلك ، لقد قلت باننا لن نتزوج مطلقا ، لا بل اننا اتفقنا بان نصبح العجائز الاروع ، حارصين على لعب كل العاب الفيديو الموجودة فوق سطح الارض ، بعد ان نتخلص من والدك ، "

اخذ جونغكوك تلك المنشفة الموضوعة فوق كرسي المسبح ليقوم بوضعها فوق كتفيه بينما مده الاخرى لجيمين مردفا بخفوت
"حدث كل شيئ بسرعة فقط "

توقف عن الحديث ناظرا نحو خاتمه الذي توسط يده المرفوعة امامه بابتسامة مكملا
" لكن لاصدقك القول ، جيمين ااه اعتقد بانني سعيد ، سعيد لدرجة اظن فيها ان كل هذا مجرد حلم ، يجب ان تبدأ بالبحث عن شريكة لك أيضا ، فانت تستحق ان تكون سعيدا ايضا "

توقف عن الابتسام ما ان احس بتلك الصفعة على ظهره المبتل ليصرخ متالما ممسكا بمكان الصفعة و هو يسب جيمين
" اذا من هي سعيدة الحظ هذه ؟ هذه الفتاة التي جعلت معجزة تحدث ، لا بل محطمة الاهداف !! هل اعرفها ؟ "

استدار مقابلا له ليردف بحماس مبتسما ابتسامة واسعة
" اجل..... انها بارك هانا ، منقدتي !! انت تتذكرها اليس كذلك ؟"

توقف عن تجفيف شعره فجاة حينما سمع اسمها ، قاضما شفته بقوة كادت تمزقها

" هكذا اذا "
كانت هذه الكلمتين الشيئ الوحيدة اللي استطاع النطق بها بعد دقائق من الصمت الغير مريح لهما

ثم استقام محاولا النهوض ، لكن جونغكوك اوقفه مردفا
" مهلا ، الى اين ؟ لم انتهي بعد .."

ابعد جيمين يده سريعا ثم عاد الى مكانه مجيبا ببرود
" ماذا تريد ؟ "
استغرب جونغكوك من تعامله البارد اتجاهه فجاة ليردف بلكنة حاول جعلها عادية قدر الامكان

" لاشيئ مهم ، لنتكلم لاحقا لقد تاخر الوقت سوف اوصلك الى البيت "

ابتسم جيمين ابتسامة جانبية كانت مزيجا بين السخرية و الحزن مردفا
" لا عليك ، احظرت سيارتي "
ثم استقام مغادرا دون قول المزيد تحت دهشة جونغكوك المتسمر امامه

استدار بدوره متجها نحو غرفته ، بعد ان فطن اخيرا لنسمات الهواء البارد الذي كانت تلسع جسده لمدة طويلة
دخل جناحهما مترنحا مبعدا حذائه ليستقر فوق تلك الاريكة مستلقيا بتعب ،

حمل هاتف الفندق متصلا بخدمة الغرف ليحثهم لاحضار بعض الملابس المريحة لهما غدا ،

ثم يعود للنوم محاولا وضع نهاية لهذا اليوم الطويل

10:15 AM

اشرق ذلك النجم الملتهب من جديد مرسلا تلك الاشعة الدافئة معلنا عن دخول فصل جديد كان هو فصل الربيع

رببع قد يشرق فيه مستقبل كل من بطلينا الجميلين ذو الماضي الأليم معا

استيقظت هانا اخيرا ، من سباتها الطويل ممددة اصابع قدميها الصغيرتين ،ثم استقامت من فوق وسادتها ممسكة براسها الذي يإن اثر الكحول الذي افرطت في تناولته ليلة امس ، بسبب ذلك الرنين المتواصل على جرس الباب

استقامت من مكانها متجهة نحو الباب لكنها توقفت مكانها ما ان لمحت انعكاس صورتها على المرآة المقابلة لها

اقتربت منها مجددا بخطوات بطيئة محاولة التاكد مما تراه بوجه مندهش تماما
و هي تقوم بقرص خدها عدة مرات

"اوتش هذا مؤلم "
اردفت حينما شعرت بالم قرص وجنتها

امسكت راسها بالم مجددا و هي تردد
" هانا ، تذكري ما حدث ليلة امس ، هيا و الأن ايتها الغبية "

قوست شفتيها بحزن حينما لم تستطع تذكر اي شيئ
اقتربت ملقية نظرة على احمر شفاهها الملطخ ، و تلك العلامات القانية المنتشرة فوق رقبتها
لتضع يديها سريعا فوق عينيها متمتمة
"اللعنة عليكي ، هانا كيف لا تذكرين شيئا مهما كهذا ، لماذا سمحت لنفسي ان اثمل هكذا "

حركت راسها للجهتين سريعا نافضة تلك الافكار التي تتربع رأسها الان جالسة القرفصاء امام المرآة مردفة لنفسها بصوت مسموع

" لنفكر بذكاء الآن، لنستخدم الجزء الايسر من دماغي ، مادمت ارتدي ملابسي الداخلية ، فعلى الاغلب لم يحدث شيئ جدي ، دعينا لا نتسرع ، لابد انني شعرت بالحر فقط ثم نزعت فستاني بنفسي ، او ربما شعرت بعدم الارتياح اثناء النوم بفستان سهرة لذلك قمت بنزعه ، امممم ... احمر الشفاه قد تبعثر بسبب عادات نومي السيئة فقط ، اجل لم يحدث لك شيئ هانا ، انتي ما تزالين عذراء بائسة بالكاد حصلت على قبلتها الاولى ، بدون قصد "

تنهدت بأسى مرتدية رداء الحمام متحققة من مسح احمر الشفاه الملطخ ، متجهة لفتح الباب الذي يرن جرسه منذ مدة طويلة نسبيا

فتحت الباب لتري تلك الخادمات اللواتي استاذن قبل ان يبدان بادخال تلك الاكساس سريعا
ثم انصرفن بعد ان اردفت رائيستهم ما يلي :

" هذه بعض الاغراض اللي طلب منا احضارها ليلة امس ، اتمنى ان تنال خدمتنا رضاءكم سيدتي "

اغلقت هانا الباب لتتجه نحو الاكياس ملقية نظرة خاطفة ،
اخدت بعض الملابس سريعا ثم توجهت نحو الحمام لتستحم سريعا مستعدة لقضاء يومها الاول الذي يلي تخلصها من لعنة اسم عائلتها " بارك " و تلك الابتسامة الواسعة تتربع محياها

خرجت مرتدية ملابسها التي ناسبتها تماماو التي لحسن الحظ كانت وكانها خيطت خصيصا لتخفي لتخفي تلك العلامات المزينة لرقبتها ،

سمعت قرقرة بطنها لتعبس بلطف ملقية نظرة نحو ساعة الحائط التي تشير الى الحادي عشر صباحا

تقدمت بخطوات بطيئة ملقية نظرة نحو جونغكوك الممدد فوق تلك الاريكة مفكرة داخل خواطرها
لابد ان نومه ثقيل ما دام لم يستيقظ اثر رن الجرس

تبا كم يبدو جميلا من هذه الزاوية
لماذا يجب ان يكون بهذا الجمال بينما هو نائم
فقط
كملاك نزل من السماء ملقيا جولة سريعة فوق كوكب الارض ، ينام بسلام بينما ذلك الضوء الصباحي يحط فوق وجهه برفق مانحا له تلك الهالة البريئة الخلابة

اقتربت منه ببطئ لإيقاظة ، لكنها توقفت قبلها جالسة امامه ملقية نظرة قريبة على وجهه ، سامحة لاناملها بلمس اهدابة الطويلة التي أرادت دوما لمسها متحققة انها حقيقية ، انفه الارنبي الصغير اللطيف ثم شفتاه الناعمة الصغيرة المفلجة الكاشفة عن اسنانة اللطيفة

وجهه لا يناسب سنه او تصرفاته اطلاقا
استغربت قليلا حينما سمعت صوت انينه ، لتنتبه اخيرا لذلك العرق الذي يظهر قليلا على جبهته
قربت يدها قليلا من جبهته متحسسة حرارته ، لتتفاجئ من مدى ارتفاعها
وضعت يدها الاخرى فوق جبهتها محاولة مقارنة حرارتها بخاصته
هزت بعدها كتفه منادية اسمه بقلق هذه المرة
"جونغكوك ... جونغكوك ااه هل انت بخير "

ابعدت يدها محاولة البحث عن هاتفه او اي هاتف داخل هذه الغرفة محاولة الاتصال بالاسعاف ، فهي لن تستطيع فعل شيئ له

لمحت هاتف الفنذق لتحمله متصلة بخدمة الغرف لترد العاملة سريعا ، فتتكلم هانا سريعا بقلق ،
" اطلبي من الإسعاف الحضور فورا الى هنا فهن... "

اوقفتها يد جونغكوك التي حاولت ابعاد سماعة الهاتف من يدها متمتما بخفوت مترج
"لا اريد الذهاب... الى .. المستشفى ... ارجوكي ... لا اريد "

اعادت حمل سماعة الهاتف مردفة بعد ان لاحظت ارتجاف يده
" لا عليكي ، اسفة على الازعاج "
تم قامت باغلاق الخط ، معيدة بنظرها نحو جونغكوك مردفة
" ماذا ، سافعل حيالك الآن "

اخرجت تنهيدة طويلة ، ثم استقامت ملقية نظرة مطولة نحوه ، مردفة
" دعنا ننقلك الى مكان مريح اولا "

استقامت محاولة رفعه ، لكنها فشلت و هي تلعن نفسها الضعيفة ، لكن سرعان ما شملت ضخامة جسد جونغكوك في حفلتها لالقاء الشتائم ، فتكتفي بجره نحو السرير مخزنة ما تبقى من طاقتها لرفعه فوقه
و هذا ما كان ،
" اسفة لانني اعاملك معاملة جثة جونغكوك "

تكلمت اخيرا و هي تنظر الى حالته المزرية و هو ينظر نحوها بحقد لكنها تجاهلت تلك النظرات ثم عادت نحو تلك الاكياس التي احظرت لها صباح اليوم مخرجة ملابس جونغكوك ، ثم عادت لتغيير ملابسه ، محاولة اخفاء احراجها الشديد

اقتربت جالسة بقربة ، آخذة نفسا عميقا اوشك فيه على استنشاق كل الاكسجين الموجود بالغرفة ، ثم مدت يديها المرتعشتين لفتح ازرار قميصه
ابتلعت ريقها عدة مرات ثم همت بفتح الزر الثاني ، ثم الثالت كاشفة عن بشرته الرطبة عرقا

مر شريط مفاجئ داخل راسها. و كانها ذكريات حلم مر بها ، حلم واضح جدا صور بتقنية عالية الدقة

"مستحيل ، لا يمكن ذلك "

ابتعدت عنه صارخة و هي تخفي وجهها بشعرها الطويل الاملس

" لابد انني فقدت عقلي ليلة امس "
أعادت نظرها نحو جونغكوك و هي ما تزال تخفي وجهها بين شعرها مردفة بخفوت
"اسفة ، بشان الامس ، لابد انني كنت ثملة جدا "
هز راسه بما بشير الى
" لاباس "

ثم حاول تعديل وضعيته لتقترب هي مساعدة له
ثم تعود جالسة مكانها مطأطئة راسها و كان صخرة كبيرة من الذل موضوعة فوقها
فيكمل جونغكوك بعد ان لاحظ اسفها الشديد
"لا داعي للاسف ، لم يحدث شيئ جدي ليلة امس ، كما تعلمين .. انا لن اقوم بلمسك ابدا "

هزت راسها بحزن ، ثم اكملت مساعدته بشرود واضح ،لتضع ذلك الغطاء فوقه حين انتهت ثم تستقيم باحثة عن خافض للحرارة ، سرعان ما وجدته و عادت لتناوله له فيهم هو باخذه

حل المساء سريعا ، و هانا جالسة فوث تلك الاريكة مفكرة بكلمات جونغكوك
* انا لن اقوم بلمسك ابدا *

كيف استطاع قول ذلك ؟
لماذا ، الا يراني كمرأة ؟ الا املك اثداءا و ارداف ؟

" اللعنة عليكي هانا في ماذا تفكرين الان ؟ "

وضعت يداها فوق عينيها حينما شعرت بالاحراج من تفكيرها الصبياني
لماذا قد تهتم ؟ هي ليست معجبة به حتى ! لا بل هي كاذبة تنافق نفسها ببراعة شديدة فقط
بربكم من يتزوج شخصا لايكن له ذرة اعجاب
حتى و ان كان بسبب مظهره الخارجي ؟

احست بخطوات قربها ، لتدرك انه جلس بقربها
تجاهلت هي ما قام به ، و كل تركيزها نحو النافذة وكانها مندمجة بمشاهدة غروب الشمس

مرت عدة دقائق من الصمت ليردف جونغكوك بتساؤل مقاطعا ذلك الصمت القاتل بينهما
" ألم تساليني إن صرت بخير ؟ "

اجابت سريعا بجحوذ و عيناها ما تزال مركزة مع النافذة
" من البديهي ان تكون بخير الآن ، بعد ان تناولت خافضا للحرارة ، ثم نمت كل هذا الوقت "

رفع حاجبيه بذهول من اجابتها الغرببة ، ثم امتدت يده لتحك رقبته باحراج جعل اذنيه تحمر ، مجيبا بهدوء
" هل قمت بشيئ خاطئ ؟ "
تجاهلت سؤاله بكل برود ، يخالف كم التوتر الذي يتملكها الان
ماذا لو غضب من طريقة تصرفها ؟
ماذا لو ظن انها مجنونة متقلبة المزاج ؟

فتح جونغكوك عيناه على وسعهما حينما خطرت تلك الفكرة براسه ، ليضع يده متحسفا على راسه مردفا
" يالي من غبي "

مد يديه نحو هانا ممسكا بكتفيها بتردد مديرا اياها نحوه متكلما بجدية
" اسمعيني هانا ، اعلم بانك غاضبة مني بسبب ما حدث ليلة امس ، لابد انكي تتذكرين ما حدث "

ابتلع ريقه مكملا بذنب واضح على ملامحه

" اعلم انا زواجنا مزيف و انه ما كان يجب علي الاقتراب منك حتى ، لكنكي من بدأ الأمر هانا ، لم استطع ايقافك و انقذت نحو جسدي لعدة دقائق فقط ، فانا لست رجلا قد يستغل ضعف امرأة ثملة .... "

احنى راسه بهدوء مكملا
"لذلك انا اسف ، اسف جدا هانا ، ذلك لن يتكرر مجددا عدك ، صدقيني "

فتجيبه هي بعدائية يراها لأول مرة بها
" اسف ، اسف على ماذا ايها الغبي ، اسف على ماذا ، لماذا تفعل هذا بي ؟ "

توقف للحظة مبعد يديها عنها ، حينما ظن انه لا يجب عليه وضع اصبع عليها الان ، مجيبا
" اهدئى ، اهدئي من فضلك هانا ، فقط اخبريني لماذا انتي غاضبة ؟ ،"

نظرت نحو عيناه بغليل واضح ، لم يمنع تلك الدمعة من النزول ثم استقامت من امامه مردفة بخفوت
" دعني بمفردي "

امسك هو يدها مانعا اياها من الذهاب و ضوء الغروب الاحمر الساطع مرتسم على كل منهما
فيردف جونغكوك بعد ان اغمض عيناه لوهلة محاولا التحكم في غضبت

" دعينا نتكلم الآن ، كيف تتوقعين مني ان افهم ما يجول بداخل عقلك ان لم تخبريني ؟ "

حاولت ابعاد يده عنها لكنه امسك يدها الاخرى مردفا
" توقفي ، و اخبريني ماذا يحدث و الان ؟ "

نظرت نحوه بعد ان اخذت شهيقا عميقا مجددا محاولة الخروج من هذا المأزق الذي وضعت فيه

" لابد انني فقدت عقلي للحظة ، انا بخير الان اترك يدي "

" لا "
اجاب هو بحدة مقتربا بوجهه ناحيتها سامحا لانفاسه الساخنة بالنزول فوق بشرتها الشاحبة بلطف جاعلا قلبها يدق بعنف شديد
" لا تحاولي التهرب ، بعد ان وصلنا لهذه النقطة هانا ، تقلبكي هذا يجعلني مشوشا "

" مشوشا لاجل ماذا ؟"
تكلمت هي بلعثمة واضحة

فيجيب جونغكوك و عيناه تلاحق عيناها المتوترة المتحاشية النظر اليه و كانه يطاردها
" مشوشا بشان مشاعركي اتجاهي ، مشوشا بشأن حبي لكي هانا ، و انا احتاج دليلا لاتأكد من ذلك الآن "

رمى تلك الكلمات عنها جاعلا لسانها ينعقد ، و جسدها يتسمر مكانه بينما اقترب هو منها مصمما لاقتناص شفتيها
مقبلا اياها تلك القبلة دليلا على اعترافه بحبه ، حبه الذي يخشى ان يرفض في اي لحظة من اللحظات القادمة ، حبه الذي من الممكن ان يفتح له ابواب الفردوس لو قوبل بالترحيب من طرفها ،

ابتعد عنها بعد عدة ثوان حينما لم يلحظ استجابة منها ، وملامح البؤس تعتلي وجهه وكانه عالمه تهدم مفكرا بانه رفض ، رفض رفضا شنيعا حطم كل احلامه

" احبك أيضا جونغكوك "
اردفت هانا ببهجه واضحة حينما استفاقت اخيرا من صدمتها
ثم مدت يديها لتلفهما حول رقبته رافعة جسدها فوق اطراف قدميها واضعة شفتيها فوق شفته ،
قبلة مفاجئة لم يتوقع جونغكوك ان تكون هانا المبادرة فيها ، قبلة عميقة مشبعة بكل المشاعر التي تكنها له ، لم يتردد هو لحظة في مبادلتها بشغف
.
.
.
.
.

نهاية الجزء الثامن عشر
شكرا لكل شخص وصل هنا
و شكرا كثير كثير لكل شخص قدر مجهودي وحط فوت و كمنت ⭐💬
- هذا كان اطول بارت بالرواية لحد الآن ، اكثر من 2400 كلمة -

نجي لكلامنا المهم الحين
اولا اتأسف عن التأخير اللي كان خارج عن ارادتي ، في احد هكر حسابي ، ليش و كيف انا نفسي ما اعرف بس قدرت ارجعه الحمد الله

ثانيا شكرا لكل واحد كلمني و تطمن عليا بسبب غيابي سواءا هنا او بالانستا انتو بقلبي 💕💖

و اخيرا توني الاحظ اننا وصلنا ل40k شكرااا مررة ، ما تعرفون قد ايش اسعدتوني ، نحتاج نحتفل 🍰🎂🎉🎊

- احبكم -

Fortsätt läs

Du kommer också att gilla

165K 4.3K 29
❝ إذا زوَجـتُك لا تُمـتِعُك يا اخَـي ، انا سـأفَعل ❞ بـارك بيـكهيون. أحـببُت اخـي حُـباً مُـحرم قـذراً بِـه مـن الدنـاسَه والنجـاسه والقـذاره كـماً...
12.7K 1.8K 7
"مِن مَن تهرب القطة الصغيرة؟" توقفت لوڤينا عن السير لتنظر خلفها بحدة عندما تقابلت عينيها مع أعين إبن جيون و الذي يكون من العائلة المعادية لعائلتها عا...
21.7K 1.3K 52
ينتحر سونغمين بألقاء نفسه و ابنه على سكة الحديد ، ولكن يولد من جديد كـطفل لحبيبه السابق بانغ تشان المستحقات 🏅 Top one in جونغان Top one in ليكس Top...
172K 6.5K 27
من الرواية..... _ انا احبك سويون ارجوك بادليني الحب _انا.. _ اعلم انتِ تحبين شخصا آخر...قلبي يتمزق مجرد التفكير في الموضوع انتِ لا تعلمين كيف اشعر...