مذكرات مراهقة (الكتاب الأول)...

By lunanadaxx

360K 26.4K 15.9K

مَن تلك الغبية التي قد تفكّر في الزواج من ابن عمها أو حتى الوقوع في حبه؟ زواج الأقارب لا يفلح، لا ينجح، لا يك... More

تنويه.
|١| الوقح.
|٢| والدة الوقح.
|٣| عنب بلدي.
|٤| مايوه قطعتين.
|٥| بابا أنا جعانة.
|٦| بدو يچوزني!
|٧| أنا آسفة.
|٨| ذوقه حلو!
|٩| نلعب لعبة الصراحة.
|١٠| اشبكها بدبلة.
|١١| ما مشكلة هذا اليوم؟
|١٢| بتاكل بيتزا زي ما أنت شايف.
|١٣| والأقربون بالمعروف.
|١٤| كسرتُ شيئًا ثمينًا به.
|١٥| تلك الحية الخبيثة!
|١٦| بنات مفاعيص.
|١٧| السيدة خالد محمود.
|١٨| لقد وقعتُ بالفخ.
|١٩| أهلًا وسهلًا بالقواعد.
|٢٠| حفيدٌ جديدٌ للعائلة.
|٢١| بربريّ متوحش.
|٢٢| هذه البداية فقط.
|٢٣| يجب أن أطلب الطلاق منه!
|٢٤| لا ينسى خالد شيئًا.
|٢٥| داديز القبو.
|٢٦| كوزمو و واندا.
|٢٧| مازن!
|٢٨| امسحي دموعكِ.
|٢٩| علامات ملكيته.
|٣٠| العار!
|٣١| لن يستطيع الإنجاب أبدًا.
|٣٢| ستقتل الجدة حفيدها.
|٣٣| عقد حياة سعيدة لخالد وندى.
|٣٤| مشاعري تجاه مازن!
|٣٥| مَن يكون زوجي هذا؟
|٣٦| ألم الخيانة أم الألم الجسدي؟
|٣٧| زوجي الخائن. - النهاية ١.
|٣٨| سارق القلوب - النهاية ٢.
|٣٩| غولي الجميل - النهاية ٣.
|٤٠| النهاية.😭
كواليس مذكرات مراهقة.
الجزء الثالث.
الجزء الثاني.
|٢| مشهدٌ إضافيّ - ليندا.
|٣| مشهدٌ إضافيّ - هدى الديب.
|٤| مشهدٌ إضافيّ - سحر عصام.
|٥| مشهدٌ إضافيّ - منى إبراهيم.
|٦| مشهدٌ إضافيّ - آية محمد.
|٧| مشهدٌ إضافيّ - ميران وائل.
الجزء الرابع

|١| مشهدٌ إضافيّ - ريم عامر.

3.6K 209 46
By lunanadaxx

قمتُ بعمل فعالية في جروب الفيسبوك خاصّة بمشهدٍ إضافيّ لرواية (مذكرات مراهقة) هذه، وكانت هذه مشاركات القُرّاء المُبدعين.
•••••

مشهد إضافي لـ(مذكرات مراهقة)، بقلم المُبدعة: ريم عامر.

    أجلس على نافذة غرفتي بعدما اشمئزيتُ من رائحتها، ولكسلي، فأنا لن أُتعِب نفسي في تنظيفها، ماذا؟ يعني، غرفتي عفنة كرائحة لبن متعفِّن شيءٌ طبيعيّ أساسًا. أساسًا أساسًا أنا حاليًا في حالة اكتئاب، وعليّ تقدير نفسي وإراحتها في وضعها هذا.

فقط لو لم أنفق كل نقودي على الكريب اللذيذ، كنتُ قد رشوتُ شقيقتي المستغلة ونظَّفتْها، وستصبح لامعةً كسِن جَدي الذهبيّ.

كيف حصل عليه بالمناسبة؟

هززتُ رأسي أُبعد الأفكار الغريبة عن كون جدي لصّ من لصوص الطرقات، وأنه سرق هذا السن من -خواجة- أجنبيّ موجِّهًا على رأسه بندقية قائلًا: «اخلع سنك قبل أن اخلعه لك!».

لا، لا، لا يا عقلي أبعد أفكارك المنحرفة، هو قد طلب خلع سنه وليس شيئًا آخر.

شردت لثانيةٍ لأستوعب أن جدي لمْ يكن لصًا من الأساس حتى أفكر بأن مقولته منحرفة أم لا، "ربما علي تنظيم نومــ.."

لمْ أكمل جملتي لأنني لم أتقبّلها أساسًا، أنا ندى أنام مبكرًا؟ ومن سيحطم الرقم القياسي في النوم ها؟

لن أسمح أبدًا أبدًا في أن تفوز عليّ شمس الشروق -أو شروق بالأحرى- في مسابقة دب الكهف بالنوم، لقد تنافسنا عليها وإذا فزتُ بها ستهديني سماعات الأذن الأصلية الخاصة بهاتفها الجديد، وهل ظننتم أنني سأقبل بمشروبٍ غازيّ أو رقائق بطاطا بالليمون والفلفل؟

في خضم تفكيري وشرودي في اللاشيء، سمعتُ صوت خالد ابن عمي المصون أسفل نافذتي، يتكلم بهاتفه مع عمر على ما أعتقد.

شردت به وتفكيري كله يتشكَّل عن أن كيف ابن عمي وسيم ورجولي، وشاب مثالي لفتاة رقيقة لطيفة بريئة مثلي أنا، خصوصًا وأنه قد تقدم لخِطبتي وأخبرني عن مدى وقوعه في دباديبي،- أي حبي بما معناه-، قبل يومين وينتظر موافقة حضرتي عليه.

أمزح أمزح، أنا أساسًا أكره ارتباط الأقارب ولا أطيق هذه الفكرة، ولكن للتوضيح، هو طلب يدي حقًا، وأنا لا زلتُ أفكر.
 
ولكن حقًا؟ تخيلوا معي، شاب طويييل، أملس الخصلات، حاد الملامح، أخضر العينين، والأدهى بهذا كله أنه عريض المنكبين وهذه نقطة ضعفي التي لا أسيطر عليها وتستنفذ طاقة تحمُّلي للانجذاب.

فقتُ من شرودي به بعد أن سمعتُ صوته يصرخ بتألم، لأدرك بأن أعقاب سيجارتي قد سقطتْ على شعره بعد أن شردتُ بخلّودي، يا خسارة الخصلات الملساء فقط.

رفع رأسه ليرى مَن كان سببًا في تشويه خصيلاته لأدرك بأن قيامتي ستقوم والسبب غبائي، آه يا إلهي! أشعر بنظراته تحرقني في مكاني، وكردة فعلٍ، حاولتُ القفز لداخل غرفتي، ولكنني أخطأتُ بالاتجاهات وقفزتُ لخارج النافذه بدلًا من غرفتي.

تبًا لمعلم الجغرافيا صاحب الكرش ذي المترين!

صرختُ بأعلى صوتي مغمضة عينيّ مسلّمة نفسي للأمر الواقع، فأنا ضحية غبائي وجهلي وهذا جزائي على نومي في حصة الجغرافيا التافهة.

لم أشعر بشيءٍ سوى بسقوطي على السقف الكرميديّ الذي يعلو نافذة منزل عمي محمود. ففتحتُ عينيَّ لأشكر الله على إنقاذي من غبائي، وتأجيل موتي حاليًا. أشعر بألمٍ بمؤخرتي وأعتقد بأن يدي قد نالت من الرضوض ما يكفيها، ولكن حمدًا لله أنها توقفت عند هذا.

«لقد قلتُ بأنكِ أغبى خلق الله ولا فائدة منكِ. ولكن لم يصدقني أحد.»

صرخ خالد بغضبٍ بعد أن استفاق من نوبة الهلع التي أصابته، فليس كل يوم ترى -سوبر وومن ندى- وهي تطير في أعالي السماء وتقول ويييي.

«بدل أن تشتمني تعال وأنقذ ابنة عمك المسكينة التي كانت على وشك الموت قبل قليل.»، تذمرتُ بألمٍ.

«لن أفعل.»، نبس قبل أن يلتف على عقبيه يتجاهل وجودي.

«خالد، أرجوك أنقذني أرجوك!»، توسلتُه لإنقاذي، فأنا أتزحلق حاليًا بسبب ميلان سقف النافذه وأتمسّك بأطرافها حاليًا، وأعتقد أنني سأفقد نسلي هذه المرة حقًا وأُصاب بشللٍ رباعيّ.

سمعتُ صوت هتافات جدي مع العائلة الكريمة تتساءل عن صوت الصراخ الذي أتى من المنزل.

«أنا هنا جدي. أرجوكم أنقذوني. سأموت ولن يبقى لكم ندى أخرى تفرفش عيشتكم.»، صحتُ وأنا أبكي كالأطفال مستنجدةً بجدي لإنقاذي.

«ماذا حدث يا خالد؟»، يسأل جدي.

«لقد وقعت من النافذة.»

«وهل هي بلهاء لتقع من النافذة؟ كيف وقعت؟ أخبرني!»

«والله هي بلهاء، معك حق في ذلك، ووقعت لأنها كانت خائفة من نتائج مصيبةٍ قد فعلتها.»

رمقني خالد بنظرات متوعدةٍ بمصير مظلمٍ يدق أبواب حياتي، لأتذكر بأنه رآني أدخن بعد أن وعدتُه بأن لا أفعل.

«ما المصيبة التي فعلتِها يا قردة؟ ها؟»

«أنزلوني يا قوم! إني أموت هنا وبعدها توبخوني كما تشاؤون

أحضر مصطفى السلم الخشبي ليأخذه منه خالد وهو يرميني بنظرات متوعدةٍ، لا، أرجوكم ابعدوه عني! لا أحتاج لغولي الآن، أبعدوووه.

تمسكتُ بيديه وأنا أرتعش بعدما وصل لي، تسلقتُ ظهره أتمسّك برقبته خوفًا من الوقوع عنه. بعدما وصلتُ للأرض سالمةً، هممتُ بالهروب من خالد، ولكنه أمسكني من طرف كنزتي من الخلف يسحبني خلفه قائلًا:

«عن إذنكم يا جماعة، لدي أمور واجب الانتهاء منها.»

بينما أرمق والدي متوسلةً منه إنقاذي، ليرفع يداه كعلامة الاستسلام، ليبشرني بأنني في مصيبتي وحدي ولن يتدخل.

وصلنا لسطح المنزل ليسحبني خالد من أذنيّ صارخًا:

«ألم أخبركِ بأن تقلعي عن التدخين، ها؟ ألم أحذركِ مرارًا وتكرارًا ولكنكِ لا تتعظي؟ ماذا أفعل بكِ؟ كنتِ ستموتين اليوم، والسبب غبائكِ. لم لا تسمعين الكلام؟ إلى متى سيستمر استهتاركِ بنفسكِ؟ ألا تعلمين بأنكِ ستُسألين يوم القيامة عن نفسكِ؟ عن ما قدمتِه لأجلها؟ كل فعلٍ ونظرةٍ وحرمانٍ وظلمٍ وألمٍ قد فعلتِه بنفسكِ التي ليست ملككِ ستحاسبين عليه. إنها أمانة الله يا غبية، أمانة يعني مسترجَعة مع حفظها كما كانت.»

ترك أذني بعدما رأى عينيّ تدمعان وأحبس شهقاتي بألمٍ. لا أعلم لمَ؟ هل بسبب ألمي من شده لأذني أو بسبب تأثري بكلماته؟ لمٍ أكن أعرف بأني سأُحاسَب على ما أفعله بنفسي. بالتفكير بهذا، فأنا قد ظلمتُ نفسي كثيرًا، وكثيرًا جدًا، وأنا حزينةٌ لأجلها على ما كابدته في تحملي.

«ندى، هل ترينني أصرخ بكِ وآمركِ لأجل فرض سيطرتي عليكِ؟ أنا أفعل هذا لأجلكِ يا غبية، أريدكِ إنسانةً صالحةً تقدّر نفسها وترفع منها لا بأن تدمرها

قال بصوتٍ مكبوتٍ يحاول التحدث بلين تقديرًا لبكائي وحالة صمتي هذه.

«ارفعي خنصركِ

«ماذا؟»

سألتُه وفمي مفتوحٌ باستغراب، سحب خنصري بخنصره ليقول:

«عديني ندى، بأنكِ لن تعودي للتدخين مجددًا، عديني بأنكِ ستحفظين نفسكِ وتهتمين بها لأجلكِ أولًا، ولأجلي ثانيًا. ندى، قلتُها من قبل وسأعيدها، أنا أحبكِ ومَن أحبُّه يصبح ملكي، وأحب الحفاظ عليه من كل شيءٍ، لذا ساعديني في الحفاظ عليكِ؛ فأنتِ غاليةٌ على قلبي وقريبةٌ منه. عديني يا ندى، بأنكِ ستحاولين وتثابرين للتخلص من هذا السم الذي تشربيه، حسنًا؟»

نظرتُ له بتشويش بسبب دموعي الممتلئة بعينيّ، تصارع لتنزل من محجريّ. لقد تأثرتُ وبقوةٍ، حديث خالد مليء بالمشاعر التي حطمت حصوني، ومجرد خوفه علي ومحاولته الحفاظ على نفسي وحمايتها رفع منزلته بالنسبة لي.

نظر لي خالد لبعض الوقت يتأمل شرودي، ليقرر تركي مع أفكاري وحدي.

عندما شعرتُ بوحدتي وذهاب خالد، رفعتُ رأسي أتأمل موقع خالد عندما كان أمامي، لأقول:

«أعدك خالد، أعدك بحفظي لنفسي وحمايتها، لأجلي ولأجلك

تركتُ مكاني بالسطح مع وعدٍ لنفسي ولخالد بتقديرها وحمايتها، ومن بعدها أصبحتُ أكثر حرصًا عليها. تحملتُ رغبتي في التدخين حتى أقلعتُ عنه، فبعد كلام صديق والدي بعد علمي بإصابتي بالربو وكلام خالد أيضًا، أصبح الإقلاع أمرٌ سهلٌ، متعبٌ، ولكن أثره أفرحني وأسعدني.

-النهاية-

ريم عامر 🧡🍃

تعليق ريم:

أنا عارفة إنه طويل بس حبيت أشارك بالموضوع ومو مهم الإعجابات أو هيك، بس عنجد بلشت أكتب وتحمست زيادة ووصل معي لهيك😅.

تعليقي:
مع بداية قراءتي للمشهد ظننتُ أنني الكاتبة لا ريم😂♥️، أتقنت الأسلوب بشكلٍ جميلٍ ودخلتْ بشخصية ندى وطريقة حديثها مع نفسها وأفكارها العجيبة. أشكر أناملكِ المُبدعة المُتقنة لجميع العناصر والفكرة، وأتمنى أن تعرفيني بحسابكِ هنا في الواتباد إن كنتِ كاتبةً لأتابع أعمالكِ، فأنا أصبحتُ من المعجبين بكِ.♥️

#فعالية_مشهد_إضافي

Continue Reading

You'll Also Like

3.6M 54.4K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
762K 23.1K 31
صغيرة .. جميلة .. ووحيدة .. وكأنها وردة برية قد نبتت فجأة في صحراء قاحلة جرداء .. هكذا كانت أعماقي قبل أن تسكنها .. حتى الوحوش تخشاها .... لم يكن في...
11.7M 923K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
الغامض By sally

Mystery / Thriller

4.7K 679 27
نظرت له بعشق وجرأة أنثى ثم لاحت بعدها بكلماتها الخفيفة ... " سأحبك بالمقدار الذي أريده أنا ..."... رفع أحد حاجبيه باستغراب ... " ولماذا بالمقدار ا...